اذهبي الى المحتوى
hassana

اشترت فرحة طفلها قصة حزينة جدا

المشاركات التي تم ترشيحها

أمراه فقيرة تمشي مع طفلها الصغير بأحد الأسواق

 

 

 

وبينما هم يعبرون وسط السوق شاهد الطفل ملابس جديدة تختلف عن ملابسه الباليه التي تغطي جسده النحيل

 

 

 

وسأل امه مثل بقيه الأطفال انه يريد هذا الملابس لكي يفرح مثل بقيه الأطفال حاولت الأم أن تقنعه انه لا يحتاجها وان ملابسه المقطعة كافيه لستر عورته

 

 

 

ولكن هيهات أن يقتنع طفل صغير ان حضه من الدنيا ملابس تستر عورته

 

ودخلت المحال تسال عن سعر الثوب الجديد و وجودت أن سعره يفوق ما تملك وليس بيدها حيله غير أن تسحب طفلها خارج المحل ودموعها ودموع طفلها تسبقهم

 

ذهبت الي غرفتها الصغيرة تحاول ان تقنع طفلها وتوقف دموعه ولكن الدموع لم تتوقف والطفل يريد ان يفرح مثل الأخيرين وهنا لم يكن بيدها حيله غير إنها تفكر ماذا تبيع من أثاث البيت لكي تشتري له الثوب ولكن حتى هذا الحل صعب المنال فليس في ببيتها ما يستحق البيع فليس عندها غير أثاث بالي وهبها لها أهل الخير

 

هل تبيع نفسها ؟؟؟ وهي امرأة صانت شرفها ماذا تعمل ودموع طفلها تسكب نار تحرق قلبها

 

تركت ابنها وقالت له انتظرني قليل وسوف أعود لك بالملابس التي تريد

 

وذهبت تسير بالطريق ودموعها تخط لها الطريق تفكر كيف تفعل وهي وعدت ابنها بما يريد

 

دخلت على صاحب المحال وهي لا تعرف ماذا تقول ولكن تعرف أنها لن تخرج بدون الملابس عرضت عليه ان تعمل خادمه عنده بقيمه الملابس ولكن هو رفض فهو يريد مال ولا يرد خدم وبينما هي تحاوره دخل مجموعه من النساء من أصحاب الأموال وذهب هو لهم فلماذا يضيع وقته مع هذه المرأة الفقيرة

 

 

 

وهنا وجودت المرأة الملابس بيدها وصاحب المكان مشغول عنها وخرجت من المحال مع الملابس سرقت ظلم المجتمع واشترت دموع طفلها وفرحته

 

ولكن صاحب المحل انتبها لها وأرسل احد صبيانه وقال اتبعها واعرف أين تسكن هذه السارقة

 

وبعد ان اقفل المحل ذهب الي قسم الشرطة وابلغهم عنها وحضر الي غرفتها الصغيرة مع الشرطة

 

وضربوا الباب وكانت جالس وطفلها بحضنها وتشاهد الفرح بعينه والسعادة التي حرم منها طويل وعندما سمعت طرق الباب خافت وارتعبت ولم تفتح الباب ولكن الباب مجرد باب ضعيف لم يصمد بوجهه هؤلاء وفتحوا الباب ووجدوها تحتضن طفلها وتبكي

 

 

 

وقاموا الشرطة بسحب الأم وهي تبكي بألم وقام الرجل بسحب الثوب من يد الطفل والطفل يبكي يقول لا تأخذون مني أمي فليس لي بالدنيا غيرها لا أريد ملابس ولكن أريد أمي والأم تبكي تقول أنا لم اسرق انتم من سرق فرحتي

 

وبينما هم كذلك سمعوا أصوات صواريخ ومفرقعات العيد فغداً هو يوم العيد وهنا أرد الله ان يحنن قلب صاحب المحل ويتذكر فرحت الأطفال بالعيد وان هذا الطفل يستحق الفرح مثلما يستحق أطفاله الفرح بالعيد

 

وقال للشرطة اتركوها فنحن المجرمين

 

وذهبوا وتركوها مع طفلها وملابسه الجديدة بعدما قتلوا فرحتهم بساعة من الرعب والخوف

 

 

 

ولنتذكر ان العيد فرح لناس وحزن لآخرين

 

 

 

لنتذكر ان هناك فقراء يبكون لليله العيد من الحاجة

 

لنتذكر ان هناك محتاجين لا يجدون ما يلبسون

 

لنتذكر ان الصدقة الآن تسعد الكثير فلا تحرمون الآخرين من فرحتهم

 

م ن ق و ل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكـِ الله خبراً

 

قصة مؤثرة جداً ;-) :angry:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×