hassana 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2006 أمراه فقيرة تمشي مع طفلها الصغير بأحد الأسواق وبينما هم يعبرون وسط السوق شاهد الطفل ملابس جديدة تختلف عن ملابسه الباليه التي تغطي جسده النحيل وسأل امه مثل بقيه الأطفال انه يريد هذا الملابس لكي يفرح مثل بقيه الأطفال حاولت الأم أن تقنعه انه لا يحتاجها وان ملابسه المقطعة كافيه لستر عورته ولكن هيهات أن يقتنع طفل صغير ان حضه من الدنيا ملابس تستر عورته ودخلت المحال تسال عن سعر الثوب الجديد و وجودت أن سعره يفوق ما تملك وليس بيدها حيله غير أن تسحب طفلها خارج المحل ودموعها ودموع طفلها تسبقهم ذهبت الي غرفتها الصغيرة تحاول ان تقنع طفلها وتوقف دموعه ولكن الدموع لم تتوقف والطفل يريد ان يفرح مثل الأخيرين وهنا لم يكن بيدها حيله غير إنها تفكر ماذا تبيع من أثاث البيت لكي تشتري له الثوب ولكن حتى هذا الحل صعب المنال فليس في ببيتها ما يستحق البيع فليس عندها غير أثاث بالي وهبها لها أهل الخير هل تبيع نفسها ؟؟؟ وهي امرأة صانت شرفها ماذا تعمل ودموع طفلها تسكب نار تحرق قلبها تركت ابنها وقالت له انتظرني قليل وسوف أعود لك بالملابس التي تريد وذهبت تسير بالطريق ودموعها تخط لها الطريق تفكر كيف تفعل وهي وعدت ابنها بما يريد دخلت على صاحب المحال وهي لا تعرف ماذا تقول ولكن تعرف أنها لن تخرج بدون الملابس عرضت عليه ان تعمل خادمه عنده بقيمه الملابس ولكن هو رفض فهو يريد مال ولا يرد خدم وبينما هي تحاوره دخل مجموعه من النساء من أصحاب الأموال وذهب هو لهم فلماذا يضيع وقته مع هذه المرأة الفقيرة وهنا وجودت المرأة الملابس بيدها وصاحب المكان مشغول عنها وخرجت من المحال مع الملابس سرقت ظلم المجتمع واشترت دموع طفلها وفرحته ولكن صاحب المحل انتبها لها وأرسل احد صبيانه وقال اتبعها واعرف أين تسكن هذه السارقة وبعد ان اقفل المحل ذهب الي قسم الشرطة وابلغهم عنها وحضر الي غرفتها الصغيرة مع الشرطة وضربوا الباب وكانت جالس وطفلها بحضنها وتشاهد الفرح بعينه والسعادة التي حرم منها طويل وعندما سمعت طرق الباب خافت وارتعبت ولم تفتح الباب ولكن الباب مجرد باب ضعيف لم يصمد بوجهه هؤلاء وفتحوا الباب ووجدوها تحتضن طفلها وتبكي وقاموا الشرطة بسحب الأم وهي تبكي بألم وقام الرجل بسحب الثوب من يد الطفل والطفل يبكي يقول لا تأخذون مني أمي فليس لي بالدنيا غيرها لا أريد ملابس ولكن أريد أمي والأم تبكي تقول أنا لم اسرق انتم من سرق فرحتي وبينما هم كذلك سمعوا أصوات صواريخ ومفرقعات العيد فغداً هو يوم العيد وهنا أرد الله ان يحنن قلب صاحب المحل ويتذكر فرحت الأطفال بالعيد وان هذا الطفل يستحق الفرح مثلما يستحق أطفاله الفرح بالعيد وقال للشرطة اتركوها فنحن المجرمين وذهبوا وتركوها مع طفلها وملابسه الجديدة بعدما قتلوا فرحتهم بساعة من الرعب والخوف ولنتذكر ان العيد فرح لناس وحزن لآخرين لنتذكر ان هناك فقراء يبكون لليله العيد من الحاجة لنتذكر ان هناك محتاجين لا يجدون ما يلبسون لنتذكر ان الصدقة الآن تسعد الكثير فلا تحرمون الآخرين من فرحتهم م ن ق و ل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
البارعة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2006 قصة رائعة أختي الحبيبة جزاك الله خيرا محبتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
طالبه رضا الله 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2006 بارك الله فيكى اختى hassana قصه رائعه جعلها الله فى ميزان حساناتك ____.zip شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شيماء2006 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 أغسطس, 2006 موضوع رائع تسلمي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
فاطمة الزهراء7 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 أغسطس, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، قصه رائعه بوركتى اختى الحبيبه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
naughty_girl 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2006 لا حول و لا قوة الا بالله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أنين أمّة 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2006 جزاكـِ الله خبراً قصة مؤثرة جداً ;-) :angry: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رقية1 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 أغسطس, 2006 قصه رائعه أختى جزيت خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك