اذهبي الى المحتوى
~أملي بالله كبير~

جميل منا ان نعمل باخلاق الاسلام

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمٰن الرحيم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

 

 

بقلم الدكتور : جاسم المطوع

 

 

 

أثناء زيارة خاطفة إلى اليابان في نهاية شهر رمضان المبارك – أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية -شهدت قصة ًبطلها شاب ياباني يدعى (كوجو) !! وتتلخص القصة في هذا الشاب كان يعمل لدى شركة يابانية , وحدث معه أمر خطير وهو :  فقدُ المعلومات الخاصة بالشركة والتي كان يحتفظ بها على الذاكرة الإلكترونية الخاصة به , فلجأ هذا الشاب إلى صديق له مسلم وشكى له الأمر فاقترح عليه صديقه المسلم أن يلجأ إلى إلهه..! وشرح له أننا نحن المسلمون إذا أصبنا بمصيبة نلجأ إلى الله تعالى.. وفعلا ً نفـَّذ النصيحة ودعا ربه الذي يعبده و كانت هذه أول تجربة لـ ( كوجو ) مع الإله .

 

 ثم خرج من منزله وسار في الطريق وإذا به يجد ذاكرته الإلكترونية التي تخصه ساقطة على الطريق !! فذهب فرحا ًإلى عمله , وزار صديقه في اليوم التالي وأخبره بما حدث ، ثم سأل (كوجو) صديقه المسلم قائلا : هل الإله الذي دعوتـُه هو نفسه الإله الذي يدعوه المسلمون !؟

 

فقال له صديقه : سأجيبك على سؤالك عندما تزورنا في المسجد ، وأخذه في اليوم التالي وكان من أيام رمضان إلى المسجد وشاهد المصلين وهم في صلاة التراويح .. فتأثر (كوجو) كثيراً بما رأى ..

 

ثم أخذه مرة أخرى معه إلى صلاة العيد وكان عدد الحضور في المسجد ما يقارب الثلاثمائة مسلم , وبعد الانتهاء من صلاة العيد بدأ المصلون يسلمون على بعضهم ويتعانقون , ثم َّسلموا على (كوجو) وعانقوه !! عانقه ثلاثمائة مسلم ..! فخرج من المسجد وهو يقول  لصاحبه :

 

لقد عانقوني ... أول مرة في حياتي يعانقني عشرات الرجال وهم لايعرفونني ويبتسمون في وجهي وهم فرحون !!

 

ثم أعلن أسلامه بعد هذا الموقف والذي كانت بدايته ضياع الذاكرة الإلكترونية..

 

إنَّ ما نحتاجه اليوم أن ندعوا الناس بأخلاقنا , ولا نحقر من أمر الدعوة أن تكون بمثل السلام أو المعانقة أو حتى الابتسامة .. وخاصة في مثل هذه الأوقات التي تشن فيها حملات الإساءة للإسلام في الإعلام ..! فعندما سيرى غير المسلم أخلاق المسلمين المتميزة فإنه وبلا شك سيصدم وسيقارن بما يشاهده عبر إعلامه وسيكتشف حينها زيف وبطلان ما ينشر عن الإسلام والمسلمين  

 

قال لي أحد الأصدقاء الباكستانيين في اليابان : أنه كان علي متن رحلة باتجاه سنغافورة وكان بقربه رجل كبير في السن ياباني لم يتعارفا بعد ؛ يقول : فرأيت شاباً يرمي منديلاً على أرضية الطائرة فرفعته ووضعته  في المكان المخصص للقمامة, يقول : ثم جاءت امرأة ٌ تريد دخول الحمام ولم تستطع أن تفتح الباب فقفزت من على الكرسي وساعدتها, فالتفت إلي َّ الياباني العجوز وتعرَّف علي وعندما علم أنني باكستاني سألني هل أنت مسلم ؟ فقلت : نعم فقال لي :  أنا بروفيسور من جامعة هوريشيما ودائماً أحذر الناس من الإسلام بسبب ما أشاهده في الإعلام ولكنك اليوم غيّرتَ نظرتي وسأبدأ من الآن بالقول لطلبتي :

 

( اقرؤوا عن الإسلام قبل أن تشاهدوا الإعلام ) .

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك يا حبيبة

مواقف رائعة

وهامة جدا هي الدعوة باخلاق الاسلام

وعلى العكس

فكونك مسلم هي مسؤلية كبيرة لأنك بنظر غير المسلم مثال للاسلام

فكن دائما داعيا باخلاقك كما حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم

إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاكى الله خيرا وجعل الله جميع بنات المسلمين قدوة ونصر الاسلام والمسلمين فى كل بقعه من الارض ودخل الاسلام اكبر عدد من الناس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتي اختي

الاسلام اخلاق

فيجب ان نمثله خير تمثيل

لا نكدب ولا نغتاب ولا نخون ولا ولا لا

حتى يعلم الغير كم هو جميل هذا الدين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×