اذهبي الى المحتوى
أمّونة

الهم المفقود(3)معوقات ومشكلات في طريق الدعوة

المشاركات التي تم ترشيحها

بل أكثر من ذلك يا غالية

لا تنسي أن النساء هن أكثر أهل النار والله المستعان

وتركيزي على موضوع الغيبة والنميمة وكلام النساء لأنه مرض معدي والله المستعان وقد أصابتني تلك العدوى لفترة دون أن أنتبه وعانيت حتى أستطعت التخلص من جزء كبير منها

لذلك لابد من التحصين ومنعها من حولك حتى لا تصيبك

.

بالنسبة لسؤالك يعتمد على السبب في رغبة الأخت الأولى في تكليف غيرها

سؤالي: لماذا يتواجد أستاذ في تجمع كهذا، المفروض أن تكون أستاذة طالما الموضوع حساس ولمراهقات (هذا لو فرضنا ان المعلم غير ملتزم)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك نقاش رائع ومثمر بفضل الله

لخصت بعض الثمرات المفيدة من كلامكنّ والتي استفدت منها كثيراً

 

 

كنت مهمشة في هذه الجماعة

شعور صعب جداً ..إذاً إذا كنتِ في جماعة فاحرصي على مراعاة جميع الأعضاء حتى لا تصاب إحداهنّ بالإحباط

 

 

 

إذا كنتِ في عمل جماعي فلابد أن تشركي كل من حولك فيه وتجربيهم في شئ واثنين وثلاثة حتى تعلمي في أي شئ يستطيعوا الابداع ولا تعتمدي على نظرتك للشخص فقط

 

 

 

أحيانا تستطيعين الابداع بمفردك اكثر من ابداعك مع مجموعة

فلا تضعي اللوم على افتقاد الصحبة الصالحة لتتوقفي عن الدعوة بل اجعليهم حافز اكبر على الدعوة وليس العامل الرئيسي

 

 

 

أنت إنسان قبل كل شئ ومن توجهي لهم الدعوة ومن يعينك عليها هم أيضا بشر ولهم حاجات

حاجاتهم وأحاسيسهم هي أهم من دعوتك لأنك بدون مراعاة إنسانيتهم، لن تستطيعي كسب قلوبهم ولا مساعدتهم في دينهم

أعجبتني هذه الجملة كثيراً

وهذا ما يقوم به المنصرين في الأحياء الفقيرة والدول الأفريقية

فهم يقومون على حاجات الناس أولاً حتى تستانس بهم القلوب ثم بعد ذلك يأتي عرض الدين

 

 

 

كان يجب علي احتواء الأخوات الجدد وتشجيعهم على المشاركة

كان يجب ان لا اترك الجماعة الا بعد تسليم كل شئ بالتدريج وتعريفهم بما ينبغي فعله

ملاحظات مهمة للعاملين في مجموعات

 

 

 

اعلمي انك داعية بأخلاقك وشخصيتك قبل أن تكوني داعية بأنشطتك

هذه النقطة ستكون موضوع حوارنا القادم عن مقومات الداعية إن شاء الله

 

 

 

لكنني طالبة صغيرة في معهد الفنون الراقية .. فنون الدعوة

الله يعلي قدرك إسلامية ..تعبير ولا أروع

 

 

 

هل نستطيع أن نقوم بهذا

قلن لي نستطيع .. لكن ليس بالكلام أبدا .. بل بالعمل و التحضير

 

 

 

قد ترين الأمر صعبا .. لكن حاولي لن تخسري شيئا .. اقصدي أبواب الخير و قبلها باب العلي العظيم .. المهم أن تستبقي الامر بالنية الطيبة

 

 

 

أمراض القلوب التي تصيب الداعية كالغيرة والغرور والكبر والرياء و.....

وهذه للأسف نتيجة التعلق بالأشخاص لا بالمبدأ

مع أن الله عز وجل قال: " فبهداهم اقتده" وليس بأشخاصهم

 

 

 

لا تصدقي كلام أي أخت مهما كان إلتزامها وحسن بيانها إلا بعد سماع الطرف الآخر

:icon15:

 

 

الدعوة جهاد في المقام الأول لذا لا يجدر بالداعية أن ينسحب من المعركة عند أول موقف يتعرض له ..

 

 

 

هل يمكن أن تكلف هذه الأخت أختا غيرها بحيث لا يكون لهذه الأخيرة مانع ؟؟ أنا أريد رأيا شخصيا ..

لا أعرف سلومة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا

 

بل أكثر من ذلك يا غالية

لا تنسي أن النساء هن أكثر أهل النار والله المستعان

وتركيزي على موضوع الغيبة والنميمة وكلام النساء لأنه مرض معدي والله المستعان وقد أصابتني تلك العدوى لفترة دون أن أنتبه وعانيت حتى أستطعت التخلص من جزء كبير منها

لذلك لابد من التحصين ومنعها من حولك حتى لا تصيبك

بس ممكن يا أمة أسألك كيف تخلصت منها

وهل تقليل الإحتكاك بالناس وسيلة للتخلص من الخوض في شؤون الغير

وكيف تردين على من تصر على الغيبة رغم سكوتك وعدم مشاركتها <لأن الكثير يعتبر هذا عادي وليس بذنب عظيم أو بعد الغيبة يستغفر وما يلبث أن يرجع >

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بس ممكن يا أمة أسألك كيف تخلصت منها

وهل تقليل الإحتكاك بالناس وسيلة للتخلص من الخوض في شؤون الغير

وكيف تردين على من تصر على الغيبة رغم سكوتك وعدم مشاركتها <لأن الكثير يعتبر هذا عادي وليس بذنب عظيم أو بعد الغيبة يستغفر وما يلبث أن يرجع >

بالنسبة لي الوضع مختلف

فالعدوى أصابتني خلال السنة التي تركني فيها زوجي وسافر ولم أنتبه إلا بعد انتقالي إليه وزوجي لاحظ لأنه كان فرق شاسع بين شخصيتي قبل سفره وشخصيتي بعد سفره (قبل سفره كان يقضي طلباتي وكل شئ وبعد سفر صرت اختلط اكثر بالناس لاقضي طلباتي)

المهم بعد ان لفت نظري للأمر اكثر من مرة خصوصا اني اصبحت لست فقط اتكلم عن الغير بل ايضا منتقدة لكل شئ واستخرج عيوبه

صرت اتنبه لكلامي شيئا فشيئا وأحاول التوقف عن ذلك

صرت رقيبة على نفسي <<< هذه من أهم النقاط، أن تكوني رقيبة على نفسك وتحاسبيها وتقوميها

أما الناس، فهي تتفاوت في هذا الأمر

هناك من يكثر من الغيبة وهناك من يقولها بالقليل

شئ لاحظته من خلال علاقاتي وأنا فتاة

ألا وهو نوع علاقتك مع الناس، هل تقابلكم يكون للتحدث عن هذا وهذا ؟

أم أنه للعون على طاعة الله ؟

ام ماذا؟

أيضا كثرة المقابلات تؤدي لنفاذ الكلام عند كليكما فتجدوا أنفسكم تلقائيا تبدأوا في الحديث عن الناس

لو كان هذا هو الحال، فقللي العلاقات والاحتكاك واجعليها للضرورة

لو كنت في مجلس وفيه غيبة، حاولي تنصحي من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ثم غيري دفة الحديث لناقشة موضوع ما

لو لم يتوقفوا عن الغيبة، اذكري الله واستغفريه ربما يخجلوا ويتوقفوا

والحل النهائي هو الذهاب لغرفة أخرى وربما قول: عندما تنتهوا من الكلام عن فلان، نادوني فأنا لا أحب مشاركتكم اإثم <<< شريرة

.

تذكرت الآن أخت صالحة احسبها على خير هي وزوجها لهم نظام معين في النصيحة

إذا أتى شخص وصدر منه مخالفة شرعية، ينصحوه ويسردوا له كل الأدلة الشرعية على ذلك وتكون الجلسة عن هذا الأمر (حكمه وأدلته الشرعية والنصح في الله)

بهذه الطريقة لا يجرؤ أحد على تكرار ذلك في بيتهم ولا أمامهم وربما يتعظوا ويتوقفوا عن الأمر :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقاش رائع ومثمر

متابعة من بعيد

جزاكن الله خيرا استفدت كثيرا من تجاربكن الرائعة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أمونة الحبيبة

لي اعتراض على هذه الجملة خصوصا أني أصبحت أرى وأسمع الكثيرون يرددونها

فهم يقومون على حاجات الناس أولاً حتى تستانس بهم القلوب ثم بعد ذلك يأتي عرض الدين

هذا يا حبيبة ليس منهج السلف ولم يعلمنا هذا الشرع

بل منهج سلفنا الصالح وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أن يكون خلقنا القيام بحاجة الناس وفي نفس الوقت نعرض عليهم الدين لأن الاثنين جزء لا يتجزأ

والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما نصح الفتاة بالزواج قال: "إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه ..."

لم يقل دينه قبل خلقه ولا خلقه قبل دينه بل وضع الاثنين في مقام واحد يسيران معا

.

ايضا الأخت التي ذكرتيها وقد أسلمت فهي كانت تقوم على قضاء حوائج الناس ومساعدتهم، هل تفعل ذلك حتى يقبل الناس منها النصح ؟؟

لا يا غالية، هي تفعله لأن هذه لابد أن تكون من أخلاق المسلمين

.

أما من يقوم بقضاء حوائج الناس حتى تستأنس قلوبهم ثم يعرضون عليهم الدين فهؤلاء منهجهم مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة وأشهر الناس المطبقين لهذا المنهج هم الإخوان والله المستعان

والإخوان معروف أن علي منهجهم الكثير من المؤخذات والتي بعضها يخالف الشرع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

شئ خطر ببالي الآن وقلت أضعه للنقاش:

هناك آية بالقرآن عن وقار المرأة ببيتها وعدم خروجها إلا لضرورة

كيف نوفق بين هذه الآية وبين الدعوة لله ؟؟

.

لا تنسين أن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وأمهات المؤمنين القدوة الحسنة

مثال: أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - كانت داعية وعالمة بالحديث، فكيف كانت تدعوا الناس ؟؟

هل كانت تخرج إليهم وتقيم حلقات ودروس أم ماذا ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

سلسلة رااائعة بارك الله فيكن

متابعة معكن و استفدت منكن كثيرا

 

أمونة الحبيبة

لي اعتراض على هذه الجملة خصوصا أني أصبحت أرى وأسمع الكثيرون يرددونها

فهم يقومون على حاجات الناس أولاً حتى تستانس بهم القلوب ثم بعد ذلك يأتي عرض الدين

هذا يا حبيبة ليس منهج السلف ولم يعلمنا هذا الشرع

بل منهج سلفنا الصالح وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أن يكون خلقنا القيام بحاجة الناس وفي نفس الوقت نعرض عليهم الدين لأن الاثنين جزء لا يتجزأ

والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما نصح الفتاة بالزواج قال: "إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه ..."

لم يقل دينه قبل خلقه ولا خلقه قبل دينه بل وضع الاثنين في مقام واحد يسيران معا

.

ايضا الأخت التي ذكرتيها وقد أسلمت فهي كانت تقوم على قضاء حوائج الناس ومساعدتهم، هل تفعل ذلك حتى يقبل الناس منها النصح ؟؟

لا يا غالية، هي تفعله لأن هذه لابد أن تكون من أخلاق المسلمين

.

أما من يقوم بقضاء حوائج الناس حتى تستأنس قلوبهم ثم يعرضون عليهم الدين فهؤلاء منهجهم مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة وأشهر الناس المطبقين لهذا المنهج هم الإخوان والله المستعان

والإخوان معروف أن علي منهجهم الكثير من المؤخذات والتي بعضها يخالف الشرع

أختي أمة الرحمن

لفتي نظري حبيبتي لنقطة هااامة اول مرة انتبه لها الآن

كنت فعلا اعتقد اني علي ان اكسب الناس اولا بالمعاملة الطيبة و التعارف لامهد لدعوتهم ( و لا ارى في ذلك تعارض )

لكن الخطأ الذي وقعت فيه هو اني استمريت في التعرف على الزميلات غير الملتزمات بحجة اني اريد ان اكسب قلوبهن اولا ثم بعد ذلك للاسف الكثير منهن لبم اتحدث اليهن عن اي شيء بخصوص حجابهن الغير شرعي مثلا للاسف الشديد و مرت سنوات على هذا و لم استطع كسر الحاجز..

ربما احيانا افتقد الطريقة و الاسلوب

لا اعرف كيف ابدأ

ثم اخشى ان تأني الدعوة بنتيجة عكسية في بعض الاحيان

فقد حدثت معي بعض المواقف اتت بنتيجة عكسية لم اتوقها بل بالعكس كنت اظن اسلوبي حسن و كانت عبارة عن رسائل مكتوبة بخط جميل و منسقاها بطريقة حسنة مع الاكثار من كلمات مثل حبيبتي .. و ما الى ذلك فكانت النتيجة غير متوقعة بالمرة فهذا جعلني اشك دائما في اسلوبي و اقول هو ممكن يكون من وجهة نظري جميل لكن الاخر قد لا يراه كذلك و قد بالعكس ينفره .. فهذه سببت لي صدمة توقفت كثيرا بعدها عن نصح ذلك الشخص ... و اصبحت مع باقي الناس متخوفة من الكلام لاني لا اعرف كيف اتكلم و من اين ابدأ ...

معذرة على الاطالة و لكن فضفضت اليكن بما اشعر به عسى ان اجد حل لمشكلتي فأنا اغير اجتماعية بطبعي او بمعنى اصح هادئة و في التجمعات اكون مستمعة اغلب الوقت قليل ما ارد و نادر جداااااااا لو فتحت موضوع حتى في المواضيع العادية ...

تم تعديل بواسطة أمة من إماء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فقد حدثت معي بعض المواقف اتت بنتيجة عكسية لم اتوقها بل بالعكس كنت اظن اسلوبي حسن و كانت عبارة عن رسائل مكتوبة بخط جميل و منسقاها بطريقة حسنة مع الاكثار من كلمات مثل حبيبتي .. و ما الى ذلك فكانت النتيجة غير متوقعة بالمرة فهذا جعلني اشك دائما في اسلوبي و اقول هو ممكن يكون من وجهة نظري جميل لكن الاخر قد لا يراه كذلك و قد بالعكس ينفره .. فهذه سببت لي صدمة توقفت كثيرا بعدها عن نصح ذلك الشخص ... و اصبحت مع باقي الناس متخوفة من الكلام لاني لا اعرف كيف اتكلم و من اين ابدأ ...

معذرة على الاطالة و لكن فضفضت اليكن بما اشعر به عسى ان اجد حل لمشكلتي فأنا اغير اجتماعية بطبعي او بمعنى اصح هادئة و في التجمعات اكون مستمعة اغلب الوقت قليل ما ارد و نادر جداااااااا لو فتحت موضوع حتى في المواضيع العادية ...

حياكِ الله أمومة

هذا يرجعنا لنقطة ذكرناها من قبل

إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله بهدي من يشاء

هناك مقولة لا أتذكر من قالها ومعناها: ان كلما قام الإنسان بمعصية، فإنه يتكون نقطة سوداء في قلبه وتزيد هذه النقطة في حجمها مع كثرة المعاصي حتى تملأ قلبه ووقتها لا ينفع مع ذلك الشخص شئ

الله من فوق سبع سماوات كتب الأقدار على الناس، من سيدخل النار ومن سيدخل الجنة

وعندما سأل الصحابة رسولنا الحبيب: فيما العمل اذن طالما نهايتنا محسومة؟ قال : كل انسان مسير لما خلق له *لو تذكرت سأحضر نص الحديث لاحقا بعون الله*

فلا تشغلي بالك بردود أفعال الناس

وتذكري أننا في دعوتنا نتبع نهج السلف الصالح وهذا سهل معرفته وتعلمه من خلال قراءة قصصهم والمواقف التي مروا بها وكيف كانوا يتصرفون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أتابع معكن يا غاليات

 

 

 

أمونة الحبيبة

لي اعتراض على هذه الجملة خصوصا أني أصبحت أرى وأسمع الكثيرون يرددونها

فهم يقومون على حاجات الناس أولاً حتى تستانس بهم القلوب ثم بعد ذلك يأتي عرض الدين

هذا يا حبيبة ليس منهج السلف ولم يعلمنا هذا الشرع

بل منهج سلفنا الصالح وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أن يكون خلقنا القيام بحاجة الناس وفي نفس الوقت نعرض عليهم الدين لأن الاثنين جزء لا يتجزأ

والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما نصح الفتاة بالزواج قال: "إذا جائكم من ترضون دينه وخلقه ..."

لم يقل دينه قبل خلقه ولا خلقه قبل دينه بل وضع الاثنين في مقام واحد يسيران معا

.

ايضا الأخت التي ذكرتيها وقد أسلمت فهي كانت تقوم على قضاء حوائج الناس ومساعدتهم، هل تفعل ذلك حتى يقبل الناس منها النصح ؟؟

لا يا غالية، هي تفعله لأن هذه لابد أن تكون من أخلاق المسلمين

.

أما من يقوم بقضاء حوائج الناس حتى تستأنس قلوبهم ثم يعرضون عليهم الدين فهؤلاء منهجهم مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة وأشهر الناس المطبقين لهذا المنهج هم الإخوان والله المستعان

والإخوان معروف أن علي منهجهم الكثير من المؤخذات والتي بعضها يخالف الشرع

عذرا أمة ..أنا ايضا أختلف معك في هذا يا غالية

أليس أخلاقك دعوة حبيبتي

إذا قامت المرأة بمساعدة الآخرين بكل أدب ومودة وحسن خلق لتكسب قلوبهم .. ألا يعتبر هذا دعوة ..ولو لم تتحدث في أي شيء

أنا أعتبرها دعوة ..خاصة إذا دخلت فيها النية الصالحة

فلا أعتقد أنه سيكون سهلا أن أساعد إمرأة مثلا أو أقضي حاجتها وفي وقتها أقوم بدعوتها مباشرة بالكلام

من قال أنها ستقبل النصح لمجرد أنني ساعدتها

في المرحلة الأولى ( وهذه الطريقة لمن هم حولي ولقائي بهم متواصل ) لابد وأن أكسب ثقتهم ..وحبهم واحترامهم

فأمهد قلوبهم للتفتح لي وبعدها سيكون تقبل النصح أسهل كثيرا

هذا رأيي ... ولكل منا رؤيته للأصلح :))

 

 

شئ خطر ببالي الآن وقلت أضعه للنقاش:

هناك آية بالقرآن عن وقار المرأة ببيتها وعدم خروجها إلا لضرورة

كيف نوفق بين هذه الآية وبين الدعوة لله ؟؟

.

لا تنسين أن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته وأمهات المؤمنين القدوة الحسنة

مثال: أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - كانت داعية وعالمة بالحديث، فكيف كانت تدعوا الناس ؟؟

هل كانت تخرج إليهم وتقيم حلقات ودروس أم ماذا ؟؟

ألم نتفق أن للدعوة أشكال كثيرة

وليس شرطا لكي أكون داعية أن أخرج لإلقاء المحاضرات

أنت داعية في بيتك مع زوجك وأولادك وأهلك وصديقاتك

وأي مكان تذهبين له سواء تجمعات نسائية أو زيارات شخصية تكوني داعية ..فالدعوة لا يجب أن تنفك عن المرأة المسلمة ..ولا تحتاج لكثرة الخروج ...

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عذرا أمة ..أنا ايضا أختلف معك في هذا يا غالية

أليس أخلاقك دعوة حبيبتي

إذا قامت المرأة بمساعدة الآخرين بكل أدب ومودة وحسن خلق لتكسب قلوبهم .. ألا يعتبر هذا دعوة ..ولو لم تتحدث في أي شيء

أنا أعتبرها دعوة ..خاصة إذا دخلت فيها النية الصالحة

فلا أعتقد أنه سيكون سهلا أن أساعد إمرأة مثلا أو أقضي حاجتها وفي وقتها أقوم بدعوتها مباشرة بالكلام

من قال أنها ستقبل النصح لمجرد أنني ساعدتها

في المرحلة الأولى ( وهذه الطريقة لمن هم حولي ولقائي بهم متواصل ) لابد وأن أكسب ثقتهم ..وحبهم واحترامهم

فأمهد قلوبهم للتفتح لي وبعدها سيكون تقبل النصح أسهل كثيرا

هذا رأيي ... ولكل منا رؤيته للأصلح :))

سجودة وهل قلت أني اعترض على أن تكون الداعية داعية بأخلاقها ؟؟

لا أظن ذلك، بل أني لفت النظر أكثر من مرة أنها لابد أن تكون داعية بأخلاقها قبل أي شئ :)

.

اختلافي هو أنك إذا رأيت في شخص ما شئ يحتاج لدعوة، فإنك لا تدعيه حتى تتعرفي عليه وتتودي إليه

*استطيع تفهم ذلك لو كان هناك اكثر من مخالفة وصعب تعلقي عليهم رة واحدة، فتأخذيهم واحدة تلو لأخرى حسب أهميتهم لكن أن تتركي الدعوة كليا حتى تتقربي منهم فهو الذي اعترض عليه*

.

أسئلتي لك:

ألن تعتبري آثمة إنك سكتِ كل هذه الفترة حتى تكسبي قلوبهم ثم تدعيهم وإنت تريهم على مخالفة شرعية؟

لماذا النظرة السلبية أن الدعوة ستكون غير مقبولة طالما إنك غريبة عنهم، أليس الإسلوب هو الذي يجعلها مقبولة او غير مقبولة ؟؟

ألم يحدث أن تغيرت أخوات واهتدت لمجرد أن شخص غريب نصحهم حتى لو كان جار جديد واستمروا في الدعوة له على ذلك ؟؟

هل كان السلف يتوقفون عن الدعوة حتى يكسبوا قلوب من حولهم ليقبلوا منهم دعوتهم ؟؟

*أرجوا ألا تقولوا أن كل زمن يختلف عن الآخر، وإلا دخلنا في موضوع آخر، نعم يختلفوا في طريقتك في تقديم النصح ولكن لا يختلفوا في الوقت الذي يقدم فيه النصح*

^_^

ألم نتفق أن للدعوة أشكال كثيرة

وليس شرطا لكي أكون داعية أن أخرج لإلقاء المحاضرات

أنت داعية في بيتك مع زوجك وأولادك وأهلك وصديقاتك

وأي مكان تذهبين له سواء تجمعات نسائية أو زيارات شخصية تكوني داعية ..فالدعوة لا يجب أن تنفك عن المرأة المسلمة ..ولا تحتاج لكثرة الخروج ...

هذا ما رغبت في توصيله ولكني رغبت أن تفكر في الأخوات أولا :)

كثير من الأخوات تفكر دائما أنها حتى تكون داعية فلابد تخرج وتلقي محاضرات هنا وهناك وتذهب في سلسلة من الدروس في تلك القاعة أو ذلك المكان

فرغبت في لفت النظر إلى عدم صحة ذلك

فالمرأة داعية في المكان الذي يقدر أن تذهب إليه، لكن أن تخرج خصيصا بإستمرار بزعم الدعوة فهذا مبالغ به ولم يقم به أي من السلف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحديث الذي علقت عليه سابقا كل هذه الروايات من كتاب الشريعة للآجري

 

عن مسلم بن يسار الجهني ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سئل عن هذه الآية :

{وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} (1)

فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« إن الله عز وجل لما خلق آدم عليه السلام ، مسح على ظهره بيمينه ، فاستخرج منه ذريته ، فقال : خلقت هؤلاء للجنة ، وبعمل أهل الجنة يعملون ،

ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذريته فقال : هؤلاء للنار ، وبعمل أهل النار يعملون

فقام رجل ، فقال : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله عز وجل إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة ، حتى يموت على عمل أهل الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت وهو على عمل أهل النار فيدخله به النار »

.

.

.

عن سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ، أنعمل في شيء نأتنفه (1) ، أو في شيء فرغ منه ؟

قال : « بل في شيء قد فرغ منه »

قال : ففيم العمل ؟

قال : « يا عمر ، لا يدرك ذلك إلا بالعمل »

قال : إذا نجتهد يا رسول الله

__________

(1) نأتنفه : نستحدثه والمراد مستأنف لم يسبق به القضاء

.

.

.

عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه : أمر قد فرغ منه ، أو في أمر مبتدع ، أو مبتدأ ؟

قال : « بل في أمر قد فرغ منه » ،

فقال عمر : أفلا نتكل (1) ؟

فقال « اعمل يا ابن الخطاب ، فكل ميسر لما خلق له ، أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة ، وأما من كان من أهل الشقاء ، فإنه يعمل للشقاء »

ولحديث عمر رضي الله عنه طرق كثيرة

__________

(1) نتكل : نعتمد على ما كتب لنا في الأزل ونترك العمل

.

.

.

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنا في جنازة في بقيع الغرقد قال : فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقعد وقعدنا حوله ، ومعه مخصرة (1) فنكس (2) رأسه ، وجعل ينكت بمخصرته ثم قال :

« ما منكم من نفس منفوسة ، إلا وقد كتب مكانها من الجنة أو النار ، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة ،

فقال رجل : يا رسول الله ، أفلا نتكل على كتابنا ، وندع العمل ؟ فمن كان منا من أهل السعادة فسيصير إلى عمل أهل السعادة ومن كان منا من أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة

فقال : «اعملوا ، فكل ميسر ، أما أهل السعادة فميسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فميسرون لعمل أهل الشقاوة» ،

ثم قرأ : فأما من أعطى واتقى ، وصدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى ، وأما من بخل واستغنى ، وكذب بالحسنى ، فسنيسره للعسرى (3)

__________

(1) المخصرة : ما يَختصره الإنسان بيده فيُمسِكه من عصا أو عُكَّازةٍ أو مِقْرَعَةٍ أو قضيب وقد يتكئ عليه

(2) نكس : خفض رأسه

(3) سورة : الليل آية رقم : 5

.

.

.

عن هشام بن حكيم أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال يا رسول الله ، أتبتدأ الأعمال ، أم قضي القضاء ؟

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن الله تعالى أخذ ذرية آدم عليه السلام من ظهورهم وأشهدهم على أنفسهم ، ثم أفاض بهم في كفه ، فقال : هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار ، فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة ، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار »

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكم الله حبياتي في الله أسعد الله صباحكم

أمّومة ..

بالنسبة للنقطة التي اعترضت عليها

هذا يا حبيبة موجود في صميم أركان الإسلام

وهو مثال لمصرف الزكاة "للمؤلفة قلوبهم"

قال القرطبي‏:‏ قال بعض المتأخّرين‏:‏ اختلف في صفة المؤلّفة قلوبهم، فقيل‏:‏ هم صنف من الكفّار يعطون ليتألّفوا على الإسلام‏,‏ وكانوا لا يسلمون بالقهر والسّيف‏,‏ ولكن يسلمون بالعطاء والإحسان‏,‏ وقيل‏:‏ هم قوم من عظماء المشركين لهم أتباع يعطون ليتألّفوا أتباعهم على الإسلام‏,‏ قال‏:‏ هذه الأقوال متقاربة‏,‏ والقصد بجميعها الإعطاء لمن لا يتمكّن إسلامه حقيقةً إلا بالعطاء فكأنّه ضرب من الجهاد‏.‏

وقد فقّه الرّسول صلى الله عليه وسلم أمّته في تأليف النّاس على الإسلام بقوله‏:‏ «إنّي لأعطي الرّجل وغيره أحب إليّ منه خشية أن يُكبّ في النّار على وجهه»‏.‏

وانظري هذا المقال ربما يوضح اللبس

وعموماً أنا لم أكن أقصد هذه النقطة بالتحديد لكن هي كانت مجرد مثال

كنت أقصد مثل ما فعلت صاحبة سدرة المنتهى مع الفتاة التي صدت الدعوة ..فبدأت أولا بالتباسط معها في موضوعات بعيدة تماماً عن الموضوع الأصلي ثم كلمتها برفق بعد ما اطمئنت إليها

وللحق ..ممكن يكون عندنا خطأ في التطبيق مثل ما ذكرت أمة من إماء الله الحبيبة

فنظل نوطد علاقتنا بالناس ويستمر الحال على هذا ولا تأتي الدعوة في النهاية

وبارك الله فيك على الإفادة في موضوع التخلص من العادات السيئة

صرت رقيبة على نفسي <<< هذه من أهم النقاط، أن تكوني رقيبة على نفسك وتحاسبيها وتقوميها

تمام ..

أشروقة ..

ليه من بعيد يا غالية ..تفضلي البيت بيتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض المعوقات برؤية الشيخ :عائض القرني

سأعرضها على فقرات مختصرة

.

طريق الدعوة, طريق مليء بالعقبات، مفروش بالمخاطر والتضحيات؛ لأن الجزاء الجنة, وفي هذا الدرس بيان بعض عقبات الطريق الذي يسير عليه الداعية، وكيف يجتاز هذه العقبات، فالنبيr وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من السلف كانت أمامهم عقبات في طريقهم في الدعوة لكنهم استعانوا بالله U فأعانهم عليها.

.

ما هي العقبات التي يواجهها الدعاة؟

العقبة الأولى : اتباع الهوى :

إن الهوى إله يعبد من دون الله، وما ترك الطريق المستقيم من تركه إلا لأنه اتبع هواه، وهواه إما أن يبقى ضالاً، أو شقياً أو تعيساً، أو يبقى مصاحباً لفاجر، أو عبداً لأغنية، أو متعلقاً بصورة، أو متلذذاً بفجور، أو منتكساً على عقبه، لا يعرف المسجد، ولا القرآن ولا الهداية، ولا طريق الجنة، قال I: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} (26) سورة ص, والهوى يغلب العقل، نعوذ بالله من اتباع الهوى

....

....

العقبة الثانية : الكبر من المدعو :

الكبر من المدعو أعظم العقبات التي تواجه الدعاة وطلبة العلم، وكبر المدعو إما بمنصبه أو بماله أو بولده، وبعضهم يتكبر وهو على الحديدة والرصيف، لا يوجد لديه شيء وهو مع ذلك متكبر، ولذلك قال u في الصحيح: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: عائل مستكبر، وأشيمط زان، وملك كذاب" قال ابن تيمية : "إنما وصفهم رسول الهدى u بذلك؛ لأن الداعي عندهم ضعيف، ومع ذلك كذب هذا، وزنا هذا، وتكبر هذا".

ولذلك بعض الأسر لا تستجيب لبعض الدعاة، يقول أحدهم: يأتي فلان يدعوني وهو أقل مني طبقة في المجتمع، يدعوني وهو فقير، يدعوني ولا منصب له، وما علم أن الدعوة ملك للجميع، ولذلك ما صد عن منهج الله شيء كالكبر.

الباقي أضعه لاحقاً إن شاء الله :wacko:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معكِ فيما ذكرت يا أمونة

ولكنه مختلف عن ما قصدته

.

فالأمثلة التي ذكرتيها

هي التلطف لغير المسلمين حتى يروا مميزات الاسلام ويسلموا ، (هذا يختلف عن المسلمين الذين يقومون بمخالفة شرعية)

.

ومثال سدورة، عن أخت تلطفت وتكلمت في مواضيع شتى ثم في نفس الجلسة قامت بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (لم تقم بالتعرف وبعدها بأيام نصحتها)

.

وموقف الرسول عليه الصلاة والسلام في العطاء كان لاختلاف نفوس الناس وكان يخشى انه لو لم يعطيهم لانكبوا في النار، (فهذا ليس بموقف فيه معصية ولا مخالفة شرعية)

.

لكن ما اقصده واحاول توضيح اني غير متفقه معه هو انك تتعرفي على اخت وتنشأ بينكما علاقة من زيارات وغيره بهدف أن تدعوها في المستقبل

هذه ما اتحدث عنها وأراها لا تنطبق على ما سبق وما أعلمه أنها مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة

ومستعدة للتنازل عن رأيي في هذه النقطة لو احضرتم اي مواقف للرسول صلى الله عليه وسلم او الصحابة رضوان الله عليهم او التابعين رحمهم الله، قاموا فيها بالتعرف على شخص والتودد اليه ثم بعد فترة من الزمن قاموا بدعوته لمخالفته الشرعية

.

اتمنى تكون نقطتي وضحت هذه المرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نعم حبيبتي ..وضحت وجهة نظرك

بارك الله فيك

نسأل الله أن نستطيع القيام بها

تم تعديل بواسطة أمّونة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلتي لك:

ألن تعتبري آثمة إنك سكتِ كل هذه الفترة حتى تكسبي قلوبهم ثم تدعيهم وإنت تريهم على مخالفة شرعية؟

لماذا النظرة السلبية أن الدعوة ستكون غير مقبولة طالما إنك غريبة عنهم، أليس الإسلوب هو الذي يجعلها مقبولة او غير مقبولة ؟؟

ألم يحدث أن تغيرت أخوات واهتدت لمجرد أن شخص غريب نصحهم حتى لو كان جار جديد واستمروا في الدعوة له على ذلك ؟؟

هل كان السلف يتوقفون عن الدعوة حتى يكسبوا قلوب من حولهم ليقبلوا منهم دعوتهم ؟؟

*أرجوا ألا تقولوا أن كل زمن يختلف عن الآخر، وإلا دخلنا في موضوع آخر، نعم يختلفوا في طريقتك في تقديم النصح ولكن لا يختلفوا في الوقت الذي يقدم فيه النصح*

^_^

لا إن شاء الله لن أكون آثمه .... وهل أثم النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل مكة ولم يهدم الأصنام .؟؟

هذا يا غالية قاعدة مهمة " درأ المفاسد مقدم على جلب المنافع "

فربما أنا إذا تكلمت ونصحت أخت نصيحة مباشرة خاصة إذا كانت بعيدة عن الدين أن تنفر ..

فهنا على الداعية أن يصبر ولا يتعجل فيكسب ثقتها واحترامها وبعدها أدخل في الدعوة

مع العلم أنني لم أقل أنني سأترك الدعوة تماما

فقد ذكرت أنني سأكون داعية بأخلاقي وإلتزامي وتديني

فمثلا لو أنني أريد دعوة فتاة للحجاب ...ورأيت من وجهة نظري أن الوقت ليس مناسبا بعد ...فأستطيع دعوتها بطريقة غير مباشرة بأن أظهر لها تمسكي بحجابي واعتزازي به

ولا تنسي يا غالية ..أن الإستعجال من آفات الدعوة ..فعلينا أن نحذرها ونتدرج فيها ونوازن بين المفاسد والمصالح

أما بقية الأسئلة فلا أعتقد أن الأسلوب فقط هو الذي يجعل الدعوة مقبولة أو غير مقبولة ... بل يعتمد أن على المدعو

فالأشخاص يختلفون يا غالية ...وما ينفع مع شخص لا ينفع مع آخر

وهذا يرجعنا لنقطة أن الداعية الناجح يجب أن يكون فطنا وحكيما ...ويقدر المصالح والمفاسد فإن غلب على ظنه أن هذا الشخص لن يستجيب بسهولة فعليه أن يصبر حتى يكسبه ..وأما إذا غلب على ظنه أن سيتقبل فلا أرى داعيا للتأجيل :))

في النهاية يا غالية ..لم أقل أن طريقتك خاطئة ... وإنما هي القاعدة ولكن لكل قاعدة استثناء

وهذا الإستثناء أن بعض الأشخاص لا تنفع الدعوة معهم سريعا ويحتاجون لبعض الوقت :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك فيكِ يا حبيبة

ما زلت غير مقتنعة حتى أرى موقف صريح لدعوة فردية للرسول او الصحابة أو السلف الصالح يوافقون فيها على هذا الأمر

وطبعا الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

.

أحب لفت النظر لهذه الجملة حتى لا تظن الأخوات أن من يطبقها يأخذها كقاعدة عامة

في النهاية يا غالية ..لم أقل أن طريقتك خاطئة ... وإنما هي القاعدة ولكن لكل قاعدة استثناء

وهذا الإستثناء أن بعض الأشخاص لا تنفع الدعوة معهم سريعا ويحتاجون لبعض الوقت :)

نعم بعض الأشخاص لا تنفع معهم الدعوة سريعا

لذلك عند اتباع طريقتي * كما أسميتيها :) *

سأدعوهم من أول لقاء وسأستمر في الدعوة في كل لقاء لكن بأساليب مختلفة كالترهيب والترغيب وغيره حتى أجد طريقا لهم، إن أراد الله لهم الهداية

لك محبتي

^_^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من المعوقات

الافتقار لأفكار جديدة

سواء كانت أفكار لمقالات أو محاضرات أو غيره

.

بعض الأعمال تكون فكرتها نتيجة موقف رأيتيه أو سمعتيه أو قرأتيه

.

لكن لو لم يكن هناك موقف، فماذا تفعلي ؟

من أين تأتي بالأقكار ؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من المعوقات

الافتقار لأفكار جديدة

سواء كانت أفكار لمقالات أو محاضرات أو غيره

.

بعض الأعمال تكون فكرتها نتيجة موقف رأيتيه أو سمعتيه أو قرأتيه

.

لكن لو لم يكن هناك موقف، فماذا تفعلي ؟

من أين تأتي بالأقكار ؟؟

 

 

أفضل أفكار الدعوة هي النابعة من واقع الحال ..والمناسبة للوقت والظروف الحاليين

واذكر واقعة مخجلة حدثت أيام دخول القوات الإمريكية العراق وكان ذلك في شهر مارس فكانت خطبة الجمعة عن "عيد الأم"..!!

كذلك مراعاة وزن المدعو ..بمعني إن كان على قدر كبير من الإلتزام فلا معنى للحديث عن أبجديات الدين ..

وإن كان حديث عهد بالإلتزام فلا يجب الدخول معه في تفاصيل ربما اختلف عليها العلماء..

ومن ناحية أخري فإن كثرة القراءة والدراسة تتيح فرصة كبيرة جداً لإنتقاء الموضوعات وخصوصاً الآن بعد انتشار الإنترنت..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عودة للمعوقات من نظر الشيخ عائض القرني

.

 

العقبة الثالثة : كثرة أهل الباطل وقلة أهل الحق :

قال تعالى: {وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} (100) سورة المائدة, يقول ابن تيمية : "أهل الإسلام قليل في أهل العالم، وأهل السنة قليل في أهل الإسلام، ولذلك قال I : {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ} (116) سورة الأنعام".

نزل عمر إلى السوق، فسمع أعرابياً مسلماً يقول: "اللهم اجعلني من عبادك القليل"، فأخذ عمر بمنكبه وقال: "ما هذا الدعاء؟" قال: "يقول : {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} (13) سورة سبأ, فدعوت الله أن أكون من هذا القليل"، فقال عمر : "كل الناس أفقه منك يا عمر", فالقليل دائماً هو الخير، ولذلك ليفهم الدعاة وطلبة العلم قضيتين اثنتين، ومن أكبر القضايا:

القضية الأولى:

لا يمكن أن يكون أهل الحق أكثر من أهل الباطل ولن تجد هذا أبداً، فتجد في المسرحية وحفل الأغنية جماهير مجمهرة، نعم قد يحضر بعض المحاضرات -إذا كثروا- خمسة آلاف وستة آلاف، ولكن يحضر حفل الأغنية ستون ألفاً، فأهل الباطل أكثر؛ وهذه قاعدة وكأن من سنن الله في الكون أنهم أكثر من أهل الحق.

القضية الثانية:

لا تحمل الدعاة رؤيتهم كثرة أهل الباطل لأن يتكاسلوا، ويقولوا: مادام الناس قد فسدوا، فلا فائدة في دعوتنا، لا، ادع، وإن لم يستجب أحد، وأجرك على الله قال : {إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ} (48) سورة الشورى, دعا نوح وما استجاب له إلا قليل، وبعض الأنبياء ما استجاب له أحد، ولكن أجرهم عند الواحد الأحد، فادع وما عليك، وأجرك على الله, قال: {قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ} (100) سورة المائدة, فكثرة أهل الباطل من عقبات هذه الدعوة.

العقبة الرابعة : جلساء السوء :

جلساء السوء هم الذين أفسدوا القلوب، وصرفوا الأرواح، ووقفوا حجر عثرة في الطريق, قال ابن القيم : "وهل أشأم على أبي طالب في دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام من جليس السوء؟" وفي الصحيحين : لما حضرت أبا طالب الوفاة، دخل وهو في سكرات الموت, ولو لم يكن معه جليس سيئ، لنفذ عليه الصلاة والسلام إلى قلبه، فهل تدرون من كان عنده؟ كان عند رأسه عبد الله بن أبي أمية وعند أرجله أبو جهل، فهم يلاحقونه في سكرات الموت، ليموت على الكفر، فجلس عليه الصلاة والسلام في مكان بعيد، وود أن يقوم عبد الله بن أبي أمية ليجلس عند رأس عمه، فقام عبد الله بن أبي أمية ، فأسرع أبو جهل حتى جلس عند رأسه، فما أشد حرصه على الشر! فلما جلس قام عليه الصلاة والسلام من مكانه وهو بعيد، وقال:"يا عم، قل لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله" فأراد أن يقولها، وأراد أن يحرك لسانه ولو فعل لنجاه الله في الدنيا والآخرة، فقال أبو جهل: "أترغب عن ملة عبد المطلب؟" فقال أبو طالب: "هو على ملة عبد المطلب" فمات إلى نار جهنم.

تصنيف ابن القيم للجلساء :

جليس كالهواء دائماً معك، لا تمله وهو طالب العلم وهو الذي تحبه في الله، وهو الذي تأنس بحديثه، وهو الذي يدعوك إلى الذكر، ويحبب إليك الرسالة، ويدعوك إلى الجنة، وإلى التوبة والاستغفار، وجليسٌ كالغذاء تحتاجه أحياناً ولا تحتاجه أحياناً, وجليسٌ كالدواء تحتاج إليه نادراً، وهؤلاء مثل صاحب المغسلة، تذهب بثوبك إليه، وكاوي الثوب، وصاحب المكتبة، وأمثالهم كثير, وقسم داء عضال وسم زعاف، وموت، وهم أهل البدع والكفر، والعياذ بالله.

لذلك إذا دعوت رجلاً ولم يتأثر بقولك ورأيته دائماً في المعاصي؛ فاعرف أن له قريناً وشيطاناً من شياطين الإنس يجلس معه ويخلو به، وهذا الذي يدمر عليك دعوتك؛ لأنك تبني في الصباح وهم يهدمون في المساء.

الدعوة في القرآن على قسمين :

ذكر الله الدعوة في القرآن سلباً وإيجاباً، فالإيجاب مدح الدعاة وحثهم على الدعوة، قال: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (125) سورة النحل, وقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (33) سورة فصلت, فادعُ إلى الله وتكلم وتحدث وانزع الوسوسة عنك, وقال عن السلب وهو الإنكار على من كتم: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ* إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (159-160) سورة البقرة, وصح عنه أنه قال: "من كتم علماً، ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة", ويقول: "نضر الله امرأً سمع مني مقالة فوعاها، فأداها كما سمعها، فرب مبلغ أوعى من سامع" نَضَّر أي: جعل على وجهه بهاءً ونضرة وجمالاً.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

من المعوقات

الافتقار لأفكار جديدة

سواء كانت أفكار لمقالات أو محاضرات أو غيره

.

بعض الأعمال تكون فكرتها نتيجة موقف رأيتيه أو سمعتيه أو قرأتيه

.

لكن لو لم يكن هناك موقف، فماذا تفعلي ؟

من أين تأتي بالأقكار ؟؟

 

 

أفضل أفكار الدعوة هي النابعة من واقع الحال ..والمناسبة للوقت والظروف الحاليين

واذكر واقعة مخجلة حدثت أيام دخول القوات الإمريكية العراق وكان ذلك في شهر مارس فكانت خطبة الجمعة عن "عيد الأم"..!!

كذلك مراعاة وزن المدعو ..بمعني إن كان على قدر كبير من الإلتزام فلا معنى للحديث عن أبجديات الدين ..

وإن كان حديث عهد بالإلتزام فلا يجب الدخول معه في تفاصيل ربما اختلف عليها العلماء..

ومن ناحية أخري فإن كثرة القراءة والدراسة تتيح فرصة كبيرة جداً لإنتقاء الموضوعات وخصوصاً الآن بعد انتشار الإنترنت..

الله المستعان

معنى هذا أنه قد يكون الداعية في حالة خمول أحيانا وهذا قد يؤدي للفتور، فما السبيل لتجنب هذه العقبة

همسة: هل من الممكن تختاري لون أغمق للكتابة يكون مريح للعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عقبة أخرى أراها تواجه الداعية

الافتقار الى من ينصحها في الله

فالداعية قبل كل شئ إنسانة ومعرض للخطأ، فلو أخطأت لا تجدي من ينصحها بل يسرع الجميع لانتقادها ويقولون: أرأيتن الداعية تفعل كذا وكذا

طبعا تعلمون البقية

.

أيضا مشكلة يواجهها الكثير من الناس ومنهم الداعية *إلا من رحم ربك*

وهي عدم القدرة على التعامل مع كل شخص على حسب طباعه وسنه وتفكيره

فكل شخص له طباع وسلوكيات وثقافة تؤثر على تعامله معك، ويجب توصيل المعلومة على حسب شخصيتهم

فهناك الحساس والعصبي والعنيد ومن ثقافته علمية بحتة ومن ثقافته عامية جدا وغيره

.

أتذكر احدى الدعاة قال مرة: أنه طلب منه القاء محاضرة عن الحجاب

وعند القاء المحاضرة فوجئ الجميع انه يلقيها عن الفضاء، فاعترضوا،

فقال انتم تريدون منهن ان يتحجن، اتركوني اكلمهم بطريقتي

المهم بعد المحاضرة بالفعل تحجبت الكثيرات

وتسائل الجميع كيف ذلك

فقال: الأخوات تعلمن بالفعل أن الحجاب فرض وقد يعلمهن الأدلة الشرعية أيضا

لكن ما يفتقرن له إليه هو معرفة عظمة الله والإيمان به

وعندما شعرن بعظمته وقدرته، لبسن الحجاب مباشرة

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
معنى هذا أنه قد يكون الداعية في حالة خمول أحيانا وهذا قد يؤدي للفتور، فما السبيل لتجنب هذه العقبة

لا أبداً يا غالية يعني ليس المقصود ان يتكلم في السياسة طول الوقت ..

ولكن أن يزن ما يناسب ظروف الشخص وحاله والوقت الراهن

وعموماً هذه النقطة لنتناقش فيها بالتفصيل في النقاش الأخير غداً إن شاء الله عن مقومات الداعية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تتمة مقال الشيخ عائض القرني عن معوقات الدعوة

....

العقبة الخامسة : فتور الداعية :

فتور الدعاة أمر عجيب؛ ولذلك قال:{وَإِذَ أَخَذَ الله مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} (187) سورة آل عمران, وفتور الداعية يأتي بمقالة تقول للداعية: لا تدعُ وأنت شاب، ما زلت صغيراً! يريدونه أن يبلغ السبعين ثم يموت من غير أن يكون له تأثير، والذي لا يستغل عمره من أوله لا يصلح في آخره، قال أبو مسلم الخراساني : من أراد شيئاً فعليه بالشباب، وهل كان دعاة الإسلام إلا شباباً؟ وهل كان علماء الصحابة إلا شباباً؟ وهل الدعوة إلا شابة؟ عليه أن يروض نفسه من الآن، وليس غداً، وهذه الشبهة تجدها كثيراً في المجالس يقولون: نرى أن يبقى الإنسان ولا يتصدر حتى يكبر، وأقول: في هذا تفصيل، أما التصدر للفتيا فأقول: أنا معكم، فلا تفتوا، أما الدعوة، فكما قال: "بلغوا عني ولو آية".

....

....

العقبة السادسة : انصراف الناس إلى الدنيا :

انصراف الناس إلى الدنيا على حساب الدين، فأكثر الناس إنما يهتم بالدنيا، أما الدين فإنه في آخر المطاف، فتجد الواحد منهم ينهي أعماله وأشغاله ومتطلباته وحاجياته، ثم يلتفت إلى الصلاة والتفقه في الدين، وفي آخر برنامجه وجدوله القراءة في المصحف إن بقي وقت، لكن الخروج إلى السوق أو المستشفى أو زيارة الأقارب أو النزهة أو النوم كلها أولويات عنده, ولذلك ترى هذا الصنف يعيش على هامش الأحداث، أما الاشتغال بالدنيا فيقول : {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا} (44) سورة الفرقان, وفي الحديث: "إن الدنيا يعطيها الله من يحب ومن لا يحب، وإن الدين لا يعطيه الله إلا من يحب".

أمر الدنيا سهل؛ بل إن حاجيات الإنسان الكمالية أمرها سهل، ولذلك تجد كثيراً من المعرضين والمفرطين في تقوى الله، والمفرطين في طلب العلم، والمفرطين في حفظ الوقت، تجد أحدهم يستغرق الساعات الطويلة في لباسه, وساعة وهو يمشط رأسه، وساعة وهو أمام المرآة، وساعة وهو يلبس اللباس، وساعة وهو يكوي الغترة، وساعة يتطيب وهكذا, وأكثر ما جعل الناس يعرضون عن المحاضرات والدروس والدعوة والتفقه في القرآن والسنة اشتغالهم بالدنيا، تجد بعضهم يحسن قيادة السيارة، لكن لا يحفظ الفاتحة جيداً، ولا يعرف سجود السهو، بعضهم يبني القصور ويشق الأنفاق، ويمد الجسور، وهو متخصص في علم الآلات، ولكنه لا يعرف من الدعوة ولا من الرسالة ولا من السنة شيئاً، فهو مغبون قال :{قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس.

تم تعديل بواسطة أمّونة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×