اذهبي الى المحتوى
خديجة ام زكرياء

قصة غريبة عن الابتلاء

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم جميعا

قصة غريبة عن الابتلاء

قصة غريبة جداً ، في صحابية لها زوج لم يمرض مرة بحياتهِ ، لا مرض ولا مُشكلة ، والمال بين يديه موفور ، وصحتهُ طيبة ، فخافت أن يكون منافقاً ، فذهبت إلى النبي لتشكُوهُ ، لا تُريد هذا الزوج غير معقول أن يكون مؤمناً !!! المؤمن مُبتلى ، مرة يمرض ، مرض يتألم ، مرة يُضيّق اللهُ عليه .

قال يا محمد : أتُحبُ أن تكونَ نبيّاً ملكِاً أم نبيّاً عبداً ؟ قال : بل نبيّاً عبداً أجوعُ يوماً فأذكُرهُ وأشبعُ يوماً فأشكرهُ .. هذا لا يوجد به شيء لا وجع رأس ولا ألم ولا هم ولا حُزن .

فذهبت زوجتهُ إلى النبي لتشكوهُ ولعلّها تبعدُ عنهُ وكانَ في رِفقتِها وقعَ في الطريق فتعثرت قدمهُ فقالت ارجع انتهى الأمر .. يعني .. أصبحتَ مُبتلى .. فالمؤمن ضمن العناية المشددة ..

يعني .. الله عزّ وجل لمّا يُحاسِبُك في الدنيا .. هكذا ورد في بعض الأحاديث أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام زار أحد أصحابه وكانَ مريضاً ، قالَ يا رسول الله ادع اللهَ أن يرحمني فيبدو أنَّ النبي سألَ اللهَ أن يرحمهُ فقالَ اللهُ عزّ وجل كيفَ أرحمهُ مما أنا بهِ أرحمُ وعِزتي وجلالي لا أقبِضُ عبدي المؤمن وأنا أُحبُ أن أرحمهُ إلا ابتليته بكل سيئةٍ كانَ قد عَمِلها سُقماً في جسده أو إقتاراً في رِزقه أو مصيبةً في ماله أو ولده حتى أبلُغَ منهُ مِثلَ الذر فإذا بقيَّ عليه شيء شددتُ عليه سكرات الموت حتى يلقاني كيومَ ولدتهُ أُمهُ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يا حبيبة

قرأت قصة شبيهة بهذه

أن خالد بن الوليد رضي الله عنه طلق زوجته فسألوه عن سبب طلاقها

فقال : انا لم أرى منها ما يسؤني ولكنها لم تمرض عندي يوما

وأيضا الصحابي الجليل أبي ذرسمع النبي عليه الصلاة والسلام وهو يتكلم عن عظم أجر المرض وكيف أنه يحرق الذنوب

فدعا الله عزوجل أن يمرض لكن لا يعطله هذا المرض عن صوم او صلاة او حج او أي عمل من أعمال البر

فكان رضي الله عنه دائم المرض الى ان توفاه الله عزوجل

والله أعلم بصحة هذه القصص

تم تعديل بواسطة *ميمونة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

..

بارك الله فيكِ أختي الكريمة .. ولكن ما مصدر هذا الكلام أقصد هذه القصة المبهمة والصحابية الغير مذكور من هي ولا حتى نص الأثر؟؟

..

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالحديث الذي أشار إليه السائل رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم, ولفظ الترمذي: إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ.

وهذا الحديث يدل على أن الابتلاء علامة من علامات حب الله للعبد، وفيه الترغيب في الصبر على المصائب بعد وقوعها، وليس المقصود منه تمني المصائب. قال المناوي في شرح الجامع الصغير: والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه. هـ.

ولكن لا يدل هذا الحديث على أن الله لا يحب أهل العافية أيضا بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نسأل الله العافية فقال: سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُعْطَ عَبْدٌ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ الْعَافِيَةِ. رواه أحمد في المسند.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله العافية صباحا ومساء، ففي سنن أبي داود من حديث ابْنَ عُمَرَ قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي.

فلو كان الله لا يحب إلا المبتلين بالمصائب لما سأل رسول الله صلى الله عليه ربه العافية, ولما أمرنا بسؤال الله إياها قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: ولا نعلم أن أحداً من الأنبياء ولا من صحابتهم ولا العباد ولا المجتهدين كان يقول: اللهم أفقرني ولا أزمني ولا بذلك استعبدهم الله عز وجل، بل استعبدهم بأن يقولوا: اللهم ارزقني، اللهم عافني وكانوا يقولون: اللهم لا تبلنا إلا بالتي هي أحسن يريدون لا تختبرنا إلا بالخير ولا تختبرنا بالشر، لأن الله تعالى يختبر عباده بهما ليعلم كيف شكرهم وصبرهم. اهـ.

فالله تعالى يحب عباده المؤمنين سواء كانوا من المبتلين أم من المعافين, وكثيرا ما جاء في كتاب الله تعالى الإخبار بأن الله يحب المتقين والمحسنين والمتطهرين والتوابين والمتوكلين والمقسطين وليس بالضرورة أن يكون هؤلاء من المبتلين بالمصائب, ثم إن البلاء إنما يحمد لكونه تطهيرا للذنوب، فإذا رزق الله العبد العافية من العقوبة من الذنب وغفر له بدون مصائب فهذا فضل الله تعالى، ولذا قال ابن جرير الطبري عن الجمع بين حديث سؤال العافية وحديث: إذا أحب الله عبدا ابتلاه: فإن قلت هذا الخبر يناقض خبر إذا أحب الله عبدا ابتلاه ـ قلت إنما أمر بطلب العافية من كل مكروه يحذره العبد على نفسه ودينه ودنياه، والعافية في الدارين السلامة من تبعات الذنوب، فمن رزق ذلك فقد برئ من المصائب التي هي عقوبات والعلل التي هي كفارات، لأن البلاء لأهل الإيمان عقوبة يمحص بها عنهم في الدنيا ليلقوه مطهرين، فإذا عوفي من التبعات وسلم من الذنوب الموجبة للعقوبات سلم من الأوجاع التي هي كفارات لأن الكفارة إنما تكون لمكفر. اهـ.

فنسأل الله أن يرزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

والله أعلم.

..

بحثت كثيرًا ولم أقف على نص ثابت ععن هذا الأمر

تم تعديل بواسطة سدرة المُنتهى 87

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×