شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2012 الحمد لله لقد دعا الإسلام إلى صلة الرحم لما لها من أثر كبير في تحقيق الترابط الاجتماعي ودوام التعاون والمحبة بين المسلمين . وصلة الرحم واجبة لقوله تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1 . وقوله وقد حذر تعالى من قطيعة الرحم بقوله : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) سورة الرعد آيه 25 . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري ومسلم وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) منقول منالشيخ محمد صالح المنجد بتصرف. {لا يدخل الجنه قاطع } حديث صحيح . كما نعلم ان صله الرحم من اكبر الواجبات ومن قطعها داخل في الوعيد الشديد وخاسر لرضوان الله وجنه عرضها السموات والارض وملعون في الدنيا ولهذا الامر المهم احببت ان نتناقش فيه عسي ان نفيد بعضنا اذكر ان احد اقاربي قال لي يوما : كنت اودع اباك قبل سفري ووصاني وقال لي يا فلان عليك بصله الارحام وذكر حديث من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه " عندما قال لي قريبي ذلك تذكرت مواقف رأيتها لابي في صله الرحم كان ابي عندما يستلم مرتبه كثيرا ما يقتطع جزءاً منه ليبعثها لاخوته واولادهما وهاتف بيتنا خير شاهد علي الاقارب الذين كانوا يتصلون طمعا بمساعدته لانه كان لين الجانب لهم وكذلك بيتنا لم يخلو من اقارب يعيشون معنا بصفه مستمره اولاد عم اولاد خاله وبنات وغيرهم اذكر انني في مراهقتي لم اكون صداقه خارج البيت لكثره المتواجدات من قريباتي ثم تذكرت ابي بعد مواقفه وكيف هو الان رجل في السبعينات من عمره محبوب من الكثير ومازال يعمل بكل نشاط رغم مرضه ولديه مال يكفيه اللهم بارك عليه سبحان الله صدق الرسول صلي الله عليه وسلم اني رأيت ثمره صلته لرحمه نريد ان نتناقش في كيفيه صلتنا للرحم كيف تفعلين ذلك اختي هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ? هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني? برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم ? كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك هل تقطعينهم ام لا ? كيف تتواصلين مع ارحامك من الرجال كأبن العم ....الخ ? اذا كنت زوجه هل يسمح لك زوجك بصله رحمك عامه وصله اقاربك الرجال علي الخصوص وهل تطيعينه ان منعك ? بإنتظار مشاركتكم لنستفيد معا ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2012 (معدل) السلام عليكم بارك الله فيكِ شهد جزاكِ الله خيرا فعلا صلة الرحم جميله وانا بحبها وخصوصا الزياره بتكون جمييييله وبتحسسنى بالصله بس احنا معودينهم ان لما نزورهم يبقى النساء مع بعض والرجال مع بعض وابن عمى بيقعد مع والدى اللى هو يبقى عمه وانا مقعدش مع ابن عمى ولا اكلمه انا اتعامل مع بنت عمتى وبنت خالتى كده واخويه يتعامل مع ابن عمى وابن خالتى البنات مع البنات والصبيان مع الصبيان وامى تقعد مع ابن اختها ابن اخوها وكمان التليفون برضه كويس فى الصله والنت لكن الزياره احلى شيء بالنسبه ليا لكن لو مثلا الاب مات والبنت تزوجت يبقى ممكن تخلى زوجها يتصل بابن عمها يسأل عليه وبس او هى تتصل بزوجة ابن عمها تسأل عليهم بس او يزرورهم لكن تقعد مع زوجته وزوجها يقعد مع ابن عمها اما بالنسبة للى تعاملهم سيء معانا فإحنا برضه نصلهم من أجل رضا ربنا سبحانه وتعالى ونكون احسن " من احد بيعاملنى مش كويس اعاملهم مش كويس ، غلط ، ليه اكون مثله ؟ المفروض اكون احسن منه " اعمل الخير الصراحه انا احد من محارمى من اقاربى لايتصل بنا ولا يسأل علينا بالسنين ولا يزورنا فقط زارنا لشيء يريده وزرانا وجه فى فرح اختى لكن لم نراه بالسنين مش بنشوفه لدرجة انى لو شفته فى الطريق معرفش ان ده ..... وهو معانا فى نفس المدينة بقول هو احنا مش بنوحشه مش نفسه يشوف عيال .... مش بيحبنا عشان احنا ملتزمين منتقبات وملتحيين عشان كده مش بيحبنا مش مشكله بس بتصل عليه لان دى الوسيله اللى اصل بيها الرحم بهم كان الاول بيردوا واتكلم معاه لكن من فتره اتصلت بيهم كتير مبقاش فى رد خالص عليا فسكتت اعمل ايه ؟ لان من زمان حتى كنا لما رحنا نزوره اولاده يقولوا هو مش هنا لان والدى بيروح يزوره فى العيد واذا كان مريض الحمد لله تم تعديل 3 فبراير, 2012 بواسطة سَارّه مُحَمّد شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوردة الصافية 162 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك شهد في الحقيقة أنا احب صلة الرحم و تكثر في المناسبات و الأعياد و في العطل نحن عندما نتجمع في بيت جدتي نحس بفرح كبير لأننا نلقى جميع العائلة متجمعين و سأضيف بعض المعلومات على صلة الرحم : أولاً : معنى صلة الرحم : صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم. وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم. وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات: 1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب. 2- قاطع وهو من يسيء إليهم. 3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم. ثانياً : حكم صلة الرحم : لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما. وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به. أوضح هذا فأقول : لو كان لإنسان غني أخ فقير يحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول. كذلك يجب أن تراعى قدرة الواصل فإن كان مقتدراً فإنه تجب عليه الصلة وإلا فلا. كذلك لا بد من الانتباه إلى الشيء الذي يوصل به فهناك أشياء تكون هي محل الوجوب وهناك أشياء أخرى يكون فعلها على سبيل الاستحباب. ففي المثال السابق نجد أن الأخ الفقير صلته تكون بإعطائه فالإعطاء هنا واجب بينما إذا كان غنياً فصلته لا تكون بإعطائه فالإعطاء يصبح مستحباُ وليس بواجب. وأيضاً أمر آخر وهو أن الوجوب يكون على الأقرب فمن بعده فمثلاً إذا كان الغني له أخ فقير وعم فقير ولا يستطيع أن يقوم بحقهما جميعاً فهنا نقول أن الواجب صلة الأخ الفقير لأنه أقرب وتكون صلة العم على سبيل الاستحباب. أمر آخر يجب التنبيه عليه وهو أن تقصير الأقرب في القيام بواجبه تجاه رحمه لا يعفي البعيد من المسؤولية فمثلاً لو افترضنا أن هناك شخص غني وله أخ فقير يحتاج إلى صلته ولهما عم غني, فهنا صلة الأخ الفقير تجب على أخيه الغني وتكون بالنسبة للعم مستحبة, ولكن لو افترضنا أن الأخ الغني لم يقم بواجبه وقطع رحمه, فإن العم لا يحق له أن يقول إن صلة هذا القريب على أخيه وقد قصر فلا أتحمل أنا المسؤولية, بل ينتقل الوجوب إلى العم وهكذا. ثالثاً : ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها : أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) . وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177) . وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) . وقال تعالى : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75) . وقال تعالى : (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36) . وقال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل:90). وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) . وقال تعالى : (( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه وأولئك هم المفلحون)) . كما أنه سبحانه عظم قدر الأرحام فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (النساء:1). وقال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23). وقال سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) (الرعد:25). ووردت أحاديث كثيرة فيها الأمر بصلة الرحم وبيان ثواب الواصل والنهي عن قطيعة الرحم وبيان عقاب القاطع منها ما يلي : 1- عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) البخاري-الفتح3(1396) واللفظ له ، ومسلم (14) . 2- عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري – الفتح 10(5988) والأدب المفرد ومجمع الزوائد (5/151) واللفظ له وقال : رواه البزار وإسناده حسن والترغيب والترهيب (3/340) وقال إسنادة حسن. 3- عن أبي ذر- رضي الله عنه- أنه قال : (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومةُ لائم ، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت )) : ذكره في المجمع وقال : رواه الطبراني في الصغير(2/48) حديث رقم (758) والكبير (2/265) ورجال الطبراني رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقه (8/154) . 4- عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه. 5- عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557) 6- عن عبدا لله بن سلام _ رضي الله عنه_قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس قِبَلهُ . وقيل : قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ،فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام،وصلوا الأرحام،وصلوا بالليل والناس نيام،تدخلوا الجنة بسلام)) الترمذي(2485).وابن ماجه (3251) . واللفظ له . وأحمد (5/451) . وذكره الألباني في الصحيحة برقم (456). 7- عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري-الفتح 10(6138) واللفظ له ، ومسلم (47). 8 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح . 9 ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم)) رواه أحمد . 10 ـ وعن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم . رابعاً : من الأرحام الذين تجب صلتهم : اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات. ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام. واستدل أصحاب هذا القول بأن الشارع حرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقال صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث عند ابن حبان : ((إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن)). ولو كان بنت العم أو العمة أو بنت الخال أو الخالة لو كان هؤلاء من الأرحام ما وافق الشرع على الجمع بين المرأة وابنة عمتها أو ابنة خالتها أو ابنة خالتها . [شرح النووي على مسلم 16/113]. القول الثاني : الأرحام هم القرابة الذين يتوارثون, وعلى هذا يخرج الأخوال والخالات, أي أن الأخوال والخالات على هذا القول لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم. [القرطبي 16/248] وهذا القول غير صحيح وكيف يكون صحيحاً والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((الخالة بمنزلة الأم)) . القول الثالث : أن الأرحام عام في كل ما يشمله الرحم, فكل قريب لك هم من الأرحام الذين تجب صلتهم. وعلى هذا القول فأولاد العم وأولاد العمة وأولاد الخال وأولاد الخالة وأولادهم كل هؤلاء يدخلون تحت مسمى الأرحام. وإن كان تتنوع كيفية وصلهم فهذا تجب صلته كل يوم وهذا كل أسبوع وهذا كل شهر وهذا في المناسبات وهكذا. كذلك يتنوع الموصول به فهذا يوصل بالمال وهذا يوصل بالسلام وهذا يوصل بالمكالمة وهكذا. وقد قيل إن القرابة إلى أربعة آباء فيشمل الأولاد وأولاد الأب وأولاد الجد وأولاد جد الأب . ( المغني 8/529 ) . خامساً : كيفية الصلة: تحت هذا العنوان فقرتان : الأولى : متى تكون الصلة. الثانية : بم تكون الصلة. أما الأولى : متى تكون الصلة: فأقول : يختلف الأرحام بحسب قربهم وبعدهم من الشخص, البعد النَسَبي والبعد المكاني. فالرحم القريب نسباً كالوالد والأخ يختلف عن الرحم البعيد كابن العم أو ابن الخال , كذلك الذي يسكن بحيك يختلف عن آخر يسكن في حي آخر والذي يسكن في مدينتك يختلف عن الذي يسكن خارجها وهكذا. وعلى كل حال نقول إن الرحم القريب أولى بالصلة من البعيد, وليس هناك تحديد للزمن الذي يجب فيه الوصل فلا نستطيع أن نقول يجب عليك أن تصل أخاك كل يوم أو كل يومين أو كل أسبوع وعمك كل كذا إن كان في بلدك وكذا إن كان في غير بلدك. أقول ليس هناك زمن يمكن تحديده وإنما يرجع في ذلك إلى العرف بحيث يتعارف الناس على أن هذا الرحم يوصل في كذا وكذا وهذا إن كان قريب المسكن فيوصل عند كذا وكذا. ولكن كما قلت لك أيها الأخ رتب أرحامك على حسب القرب منك وعليه فرتب صلتهم على هذا الأساس. وأما الثانية : بم تكون الصلة : تختلف الصلة بحسب حاجة الموصول وحسب قدرة الواصل, فإذا كان الموصول محتاجاً لشيء ما وأنت تقدر عليه فإنك تصله بهذا الشيء, كما تختلف الصلة بحسب قرب الرحم منك وبعده عنك فما تصل به الخال قد يختلف عما تصل به أبناء عمك. وعموماً الصلة يمكن أن تكون بما يلي: 1- الزيارة : بأن تذهب إليهم في أماكنهم. 2- الاستضافة : بأن تستضيفهم عندك في مكانك. 3- تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم , أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة. 4- إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه. 5- توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم. 6- إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم. 7- مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة أو مكالمة تضمنها تبريكاتك وإظهار فرحك بما رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم. 8- عيادة مرضاهم. 9- إتباع جنائزهم. 10- إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر. 11- سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا. 12- إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم 13- الدعاء لهم,وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد. 14- دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب. سادساً : فوائد صلة الرحم : 1- صلة الرحم سبب لصلة الله للواصل في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة : ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك)) رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554) 2- صلة الرحم سبب لدخول الجنة في الحديث المتفق عليه عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) رواه البخاري (1396) ومسلم (13) . وعن عبدالله بن سلام قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي 2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة ( 569) . 3- صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)) ( الرعد 21) . 4- صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر: عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري (6138) . 5- صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله: فقد سأل رجل من خثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم مه ؟ قال: ثم صلة الرحم، قال: ثم مه ؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال: قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله ، قال: قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال: قلت يا رسول الله ثم مه ؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)) رواه أبو يعلى بإسناد جيد, كما ذكر ذلك المنذري في الترغيب والترهيب 3/336, وانظر جمع الزوائد 8/151. 6- صلة الرحم تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر أنه قال (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت)) مجمع الزوائد 8/154 وقال رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجاله رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة. ولا يخفى عليك أخي القارئ الحديث الذي فيه قصة أبي سفيان مع هرقل وأن أبا سفيان أجاب هرقل حينما سأله ماذا يأمركم ؟ قال : قلت (أبو سفيان) قلت يقول : (( اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة )) رواه البخاري 7 ومسلم 1773 7- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم : (( وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين. 8- صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم 2557. وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه. وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد ؟ وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين : أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير, والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب [مجموع فتاوى ابن تيمية 8/517,540]. 9- صلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم)) البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950. 10- صلة الرحم تدفع ميتة السوء عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)) رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند وصححه أحمد شاكر, وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 3/335, وانظره في مجمع الزوائد 8/152, 153. 11- صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال : (( يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه )) الحاكم في المستدرك 4/161 وسكت عنه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 3/342. 12- صلة الرحم تثمر الأموال وتعمر الديار عند أحمد ورجاله ثقات عن عائشة رضي الله عنها : (( صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد 6/159 , وانظر فتح الباري 10/415 , والترغيب والترهيب 3/337. وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليعمّر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضاً لهم, قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال بصلتهم لأرحامهم)) رواه الطبراني وإسناده حسن انظر جمع الزوائد 8/155. 13- صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)) وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الوردة الصافية 162 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2012 هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ؟ في الحقيقة ليس لي جدول اسبوعي أو شهري و لكنني اكثر من صلة الرحيم في المناسبات و الأعياد و العطل . هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني؟ معظم الأحيان أتواصل من خلال الزيارات و في بعض الأوقات عبر الهاتف مثلا عندما تكون العائلة في مكان بعيد فلا نجد وسيلة غير الهاتف . لكنني لا أستخدم البريد الإلكتروني في صلة الرحم . برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم؟ أسهل وسيلة لصلة الأرحام هي زيارتهم كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك لم يحدث معي هذا الموقف و لا مرة ، لكن إذا كان كذالك صأصلهم بأية وسيلة هل تقطعينهم ام لا ؟ بالطبع لن أقطعهم و سأصلهم مهما كان السبب لأنهم أقاربي و لا يجوز أن اقطعهم كيف تتواصلين مع ارحامك من الرجال كأبن العم ....الخ ؟ ليس لي اولاد عمي مطلقا ، فلدي ثلاثة من اعمامي واحد فيهم متزوج ز ليس له أولاد ، و الآخرين لم يتزوجا بعد . و يسعدني أن أكون قد شاركت معكي في هذه الدعوة للنقاش مع باقي الأخوات إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 السلام عليكم بارك الله فيكِ شهد جزاكِ الله خيرا فعلا صلة الرحم جميله وانا بحبها وخصوصا الزياره بتكون جمييييله وبتحسسنى بالصله بس احنا معودينهم ان لما نزورهم يبقى النساء مع بعض والرجال مع بعض وابن عمى بيقعد مع والدى اللى هو يبقى عمه وانا مقعدش مع ابن عمى ولا اكلمه انا اتعامل مع بنت عمتى وبنت خالتى كده واخويه يتعامل مع ابن عمى وابن خالتى البنات مع البنات والصبيان مع الصبيان وامى تقعد مع ابن اختها ابن اخوها وكمان التليفون برضه كويس فى الصله والنت لكن الزياره احلى شيء بالنسبه ليا لكن لو مثلا الاب مات والبنت تزوجت يبقى ممكن تخلى زوجها يتصل بابن عمها يسأل عليه وبس او هى تتصل بزوجة ابن عمها تسأل عليهم بس او يزرورهم لكن تقعد مع زوجته وزوجها يقعد مع ابن عمها اما بالنسبة للى تعاملهم سيء معانا فإحنا برضه نصلهم من أجل رضا ربنا سبحانه وتعالى ونكون احسن " من احد بيعاملنى مش كويس اعاملهم مش كويس ، غلط ، ليه اكون مثله ؟ المفروض اكون احسن منه " اعمل الخير الصراحه انا احد من محارمى من اقاربى لايتصل بنا ولا يسأل علينا بالسنين ولا يزورنا فقط زارنا لشيء يريده وزرانا وجه فى فرح اختى لكن لم نراه بالسنين مش بنشوفه لدرجة انى لو شفته فى الطريق معرفش ان ده ..... وهو معانا فى نفس المدينة بقول هو احنا مش بنوحشه مش نفسه يشوف عيال .... مش بيحبنا عشان احنا ملتزمين منتقبات وملتحيين عشان كده مش بيحبنا مش مشكله بس بتصل عليه لان دى الوسيله اللى اصل بيها الرحم بهم كان الاول بيردوا واتكلم معاه لكن من فتره اتصلت بيهم كتير مبقاش فى رد خالص عليا فسكتت اعمل ايه ؟ لان من زمان حتى كنا لما رحنا نزوره اولاده يقولوا هو مش هنا لان والدى بيروح يزوره فى العيد واذا كان مريض الحمد لله بارك الله فيك ساره اعجبني حرصك علي صله رحمك بالنسبه لقريبك الذي لا يرد لا تسكتي بل واصلي الاتصال حتي لو لم يردوا تحصلي علي اجر صلتك واتصالك وعليهم الاثم بالنسبه لصله الاقارب الغير محارم مثل ابن العم وابن الخاله قرأت فتوي للشيخ ابن باز انه لا يوجد محذور شرعي من صلتهم بالسلام والسؤال علي الحال واسهل طريقه لذلك هي القاء السلام بطريقه عامه وسؤال احوالهم عندما يأتون لزيارتكم او تقومون بزيارتهم اما انا الامر شاق قليل بالنسبه لي هناك اقارب لي كأولاد وبنات عم لم ارهم في حياتي ولا اعرفهم لكوننا نعيش في قارات مختلفه فأشعر بالارتباك عند التواصل معهم اول مره وغيرهم ممن يعيش في البلاد التي اقطن بها اسهل لكن والله اسأل ربي ان ييسر لنا القيام بحقوقهم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 السلام عليكم بارك الله فيكِ شهد جزاكِ الله خيرا فعلا صلة الرحم جميله وانا بحبها وخصوصا الزياره بتكون جمييييله وبتحسسنى بالصله بس احنا معودينهم ان لما نزورهم يبقى النساء مع بعض والرجال مع بعض وابن عمى بيقعد مع والدى اللى هو يبقى عمه وانا مقعدش مع ابن عمى ولا اكلمه انا اتعامل مع بنت عمتى وبنت خالتى كده واخويه يتعامل مع ابن عمى وابن خالتى البنات مع البنات والصبيان مع الصبيان وامى تقعد مع ابن اختها ابن اخوها وكمان التليفون برضه كويس فى الصله والنت لكن الزياره احلى شيء بالنسبه ليا لكن لو مثلا الاب مات والبنت تزوجت يبقى ممكن تخلى زوجها يتصل بابن عمها يسأل عليه وبس او هى تتصل بزوجة ابن عمها تسأل عليهم بس او يزرورهم لكن تقعد مع زوجته وزوجها يقعد مع ابن عمها اما بالنسبة للى تعاملهم سيء معانا فإحنا برضه نصلهم من أجل رضا ربنا سبحانه وتعالى ونكون احسن " من احد بيعاملنى مش كويس اعاملهم مش كويس ، غلط ، ليه اكون مثله ؟ المفروض اكون احسن منه " اعمل الخير الصراحه انا احد من محارمى من اقاربى لايتصل بنا ولا يسأل علينا بالسنين ولا يزورنا فقط زارنا لشيء يريده وزرانا وجه فى فرح اختى لكن لم نراه بالسنين مش بنشوفه لدرجة انى لو شفته فى الطريق معرفش ان ده ..... وهو معانا فى نفس المدينة بقول هو احنا مش بنوحشه مش نفسه يشوف عيال .... مش بيحبنا عشان احنا ملتزمين منتقبات وملتحيين عشان كده مش بيحبنا مش مشكله بس بتصل عليه لان دى الوسيله اللى اصل بيها الرحم بهم كان الاول بيردوا واتكلم معاه لكن من فتره اتصلت بيهم كتير مبقاش فى رد خالص عليا فسكتت اعمل ايه ؟ لان من زمان حتى كنا لما رحنا نزوره اولاده يقولوا هو مش هنا لان والدى بيروح يزوره فى العيد واذا كان مريض الحمد لله نسيت حبيبتي عذرا وعليكم السلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك شهد في الحقيقة أنا احب صلة الرحم و تكثر في المناسبات و الأعياد و في العطل نحن عندما نتجمع في بيت جدتي نحس بفرح كبير لأننا نلقى جميع العائلة متجمعين و سأضيف بعض المعلومات على صلة الرحم : أولاً : معنى صلة الرحم : صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم. وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم. وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات: 1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب. 2- قاطع وهو من يسيء إليهم. 3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم. ثانياً : حكم صلة الرحم : لا خلاف أن صلة الرحم واجبة في الجملة, وقطيعتها معصية من كبائر الذنوب, وقد نقل الاتفاق على وجوب صلة الرحم وتحريم القطيعة القرطبي والقاضي عياض وغيرهما. وصلة الرحم عند الدخول في تفصيلاتها يختلف حكمها باختلاف قدرة الواصل وحاجة الموصول , وباختلاف الشيء الذي يوصل به. أوضح هذا فأقول : لو كان لإنسان غني أخ فقير يحتاج للمساعدة فإن الأخ الغني هنا يجب عليه أن يصل رحمه بإعطاء أخيه الفقير, فهنا الإعطاء أصبح من الصلة وهو واجب, بينما لو كان الأخ غنياً لا يحتاج إلى المال لأصبح الإعطاء غير واجب لكن الصلة بالأشياء الأخرى كالسلام والصلة بالكلام هي التي تصبح واجبة. إذن هنا راعينا حاجة الموصول. كذلك يجب أن تراعى قدرة الواصل فإن كان مقتدراً فإنه تجب عليه الصلة وإلا فلا. كذلك لا بد من الانتباه إلى الشيء الذي يوصل به فهناك أشياء تكون هي محل الوجوب وهناك أشياء أخرى يكون فعلها على سبيل الاستحباب. ففي المثال السابق نجد أن الأخ الفقير صلته تكون بإعطائه فالإعطاء هنا واجب بينما إذا كان غنياً فصلته لا تكون بإعطائه فالإعطاء يصبح مستحباُ وليس بواجب. وأيضاً أمر آخر وهو أن الوجوب يكون على الأقرب فمن بعده فمثلاً إذا كان الغني له أخ فقير وعم فقير ولا يستطيع أن يقوم بحقهما جميعاً فهنا نقول أن الواجب صلة الأخ الفقير لأنه أقرب وتكون صلة العم على سبيل الاستحباب. أمر آخر يجب التنبيه عليه وهو أن تقصير الأقرب في القيام بواجبه تجاه رحمه لا يعفي البعيد من المسؤولية فمثلاً لو افترضنا أن هناك شخص غني وله أخ فقير يحتاج إلى صلته ولهما عم غني, فهنا صلة الأخ الفقير تجب على أخيه الغني وتكون بالنسبة للعم مستحبة, ولكن لو افترضنا أن الأخ الغني لم يقم بواجبه وقطع رحمه, فإن العم لا يحق له أن يقول إن صلة هذا القريب على أخيه وقد قصر فلا أتحمل أنا المسؤولية, بل ينتقل الوجوب إلى العم وهكذا. ثالثاً : ما ورد بشأن صلة الرحم وقطعها : أمر الله بالإحسان إلى ذوي القربى وهم الأرحام الذين يجب وصلهم فقال تعالى : (( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ) (البقرة:83) . وقال تعالى : (( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)) (البقرة:177) . وقال تعالى : (( يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)) (البقرة:215) . وقال تعالى : (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ . وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) (لأنفال:74ـ 75) . وقال تعالى : (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )) (النساء:36) . وقال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)) (النحل:90). وقال تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً * وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً )) (الإسراء:27) . وقال تعالى : (( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه وأولئك هم المفلحون)) . كما أنه سبحانه عظم قدر الأرحام فقال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) (النساء:1). وقال سبحانه وتعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)) (محمد:23). وقال سبحانه وتعالى : (( وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)) (الرعد:25). ووردت أحاديث كثيرة فيها الأمر بصلة الرحم وبيان ثواب الواصل والنهي عن قطيعة الرحم وبيان عقاب القاطع منها ما يلي : 1- عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه - أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أخبرني بعمل يدخلني الجنة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله،ولا تشرك به شيئاً،وتقيم الصلاة،وتؤتي الزكاة،وتصل الرحم)) البخاري-الفتح3(1396) واللفظ له ، ومسلم (14) . 2- عن أنس-رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : (( إن الرحم شُجْنةُ متمِسكة بالعرش تكلم بلسان ذُلَق ، اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني ، فيقول ـ تبارك وتعالى ـ : أنا الرحمن الرحيم ، و إني شققت للرحم من اسمي ، فمن وصلها وصلته،ومن نكثها نكثه)) الحديث له اصل في البخاري – الفتح 10(5988) والأدب المفرد ومجمع الزوائد (5/151) واللفظ له وقال : رواه البزار وإسناده حسن والترغيب والترهيب (3/340) وقال إسنادة حسن. 3- عن أبي ذر- رضي الله عنه- أنه قال : (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومةُ لائم ، وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت )) : ذكره في المجمع وقال : رواه الطبراني في الصغير(2/48) حديث رقم (758) والكبير (2/265) ورجال الطبراني رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقه (8/154) . 4- عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- الفتح10(5989). ومسلم (2555) وهذا لفظه. 5- عن أنس بن مالك_ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من سرهُ أن يبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثرة فليصل رحمه)) البخاري الفتح10(5986) ومسلم (2557) 6- عن عبدا لله بن سلام _ رضي الله عنه_قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، انجفل الناس قِبَلهُ . وقيل : قد قدم رسول لله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً فجئت في الناس لأنظُرَ فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ،فكان أول شيء سمعتهُ تكلم به أن قال : (( يا أيها الناس أفشوا السلام ،وأطعموا الطعام،وصلوا الأرحام،وصلوا بالليل والناس نيام،تدخلوا الجنة بسلام)) الترمذي(2485).وابن ماجه (3251) . واللفظ له . وأحمد (5/451) . وذكره الألباني في الصحيحة برقم (456). 7- عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه،ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) البخاري-الفتح 10(6138) واللفظ له ، ومسلم (47). 8 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم )) رواه أحمد وإسناده صحيح . 9 ـ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا يدخلون الجنة مدمن خمر وقاطع الرحم)) رواه أحمد . 10 ـ وعن جبير بن مطعم ـ رضي الله عنه ـ قال . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يدخل الجنة قاطع)) أي قاطع رحم . رابعاً : من الأرحام الذين تجب صلتهم : اختلف العلماء في من الأرحام الذين تجب صلتهم, فقيل هم المحارم الذين تكون بينهم قرابة بحيث لو كان أحدهما ذكراً والآخر أنثى لم يحل له نكاح الآخر وعلى هذا القول فالأرحام هم الوالدان ووالديهم وإن علو والأولاد وأولادهم وإن نزلوا, والإخوة وأولادهم والأخوات وأولادهن, والأعمام والعمات والأخوال والخالات. ويخرج على هذا القول أولاد الأعمام وأولاد العمات وأولاد الأخوال وأولاد الخالات فليسوا من الأرحام. واستدل أصحاب هذا القول بأن الشارع حرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقال صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث عند ابن حبان : ((إنكن إن فعلتن ذلك قطعتن أرحامكن)). ولو كان بنت العم أو العمة أو بنت الخال أو الخالة لو كان هؤلاء من الأرحام ما وافق الشرع على الجمع بين المرأة وابنة عمتها أو ابنة خالتها أو ابنة خالتها . [شرح النووي على مسلم 16/113]. القول الثاني : الأرحام هم القرابة الذين يتوارثون, وعلى هذا يخرج الأخوال والخالات, أي أن الأخوال والخالات على هذا القول لا تجب صلتهم ولا يحرم قطعهم. [القرطبي 16/248] وهذا القول غير صحيح وكيف يكون صحيحاً والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ((الخالة بمنزلة الأم)) . القول الثالث : أن الأرحام عام في كل ما يشمله الرحم, فكل قريب لك هم من الأرحام الذين تجب صلتهم. وعلى هذا القول فأولاد العم وأولاد العمة وأولاد الخال وأولاد الخالة وأولادهم كل هؤلاء يدخلون تحت مسمى الأرحام. وإن كان تتنوع كيفية وصلهم فهذا تجب صلته كل يوم وهذا كل أسبوع وهذا كل شهر وهذا في المناسبات وهكذا. كذلك يتنوع الموصول به فهذا يوصل بالمال وهذا يوصل بالسلام وهذا يوصل بالمكالمة وهكذا. وقد قيل إن القرابة إلى أربعة آباء فيشمل الأولاد وأولاد الأب وأولاد الجد وأولاد جد الأب . ( المغني 8/529 ) . خامساً : كيفية الصلة: تحت هذا العنوان فقرتان : الأولى : متى تكون الصلة. الثانية : بم تكون الصلة. أما الأولى : متى تكون الصلة: فأقول : يختلف الأرحام بحسب قربهم وبعدهم من الشخص, البعد النَسَبي والبعد المكاني. فالرحم القريب نسباً كالوالد والأخ يختلف عن الرحم البعيد كابن العم أو ابن الخال , كذلك الذي يسكن بحيك يختلف عن آخر يسكن في حي آخر والذي يسكن في مدينتك يختلف عن الذي يسكن خارجها وهكذا. وعلى كل حال نقول إن الرحم القريب أولى بالصلة من البعيد, وليس هناك تحديد للزمن الذي يجب فيه الوصل فلا نستطيع أن نقول يجب عليك أن تصل أخاك كل يوم أو كل يومين أو كل أسبوع وعمك كل كذا إن كان في بلدك وكذا إن كان في غير بلدك. أقول ليس هناك زمن يمكن تحديده وإنما يرجع في ذلك إلى العرف بحيث يتعارف الناس على أن هذا الرحم يوصل في كذا وكذا وهذا إن كان قريب المسكن فيوصل عند كذا وكذا. ولكن كما قلت لك أيها الأخ رتب أرحامك على حسب القرب منك وعليه فرتب صلتهم على هذا الأساس. وأما الثانية : بم تكون الصلة : تختلف الصلة بحسب حاجة الموصول وحسب قدرة الواصل, فإذا كان الموصول محتاجاً لشيء ما وأنت تقدر عليه فإنك تصله بهذا الشيء, كما تختلف الصلة بحسب قرب الرحم منك وبعده عنك فما تصل به الخال قد يختلف عما تصل به أبناء عمك. وعموماً الصلة يمكن أن تكون بما يلي: 1- الزيارة : بأن تذهب إليهم في أماكنهم. 2- الاستضافة : بأن تستضيفهم عندك في مكانك. 3- تفقدهم والسؤال عنهم والسلام عليهم: تسأل عن أحوالهم سواء سألتهم عن طريق الهاتف أو بلغت سلامك وسؤالك من ينقله إليهم , أو أرسلت ذلك عن طريق رسالة. 4- إعطاؤهم من مالك سواء كان هذا الإعطاء صدقة إذا كان الموصول محتاجاً أو هدية إن لم يكن محتاجاً, وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة )) رواه النسائي واللفظ له والترمذي وحسنه. 5- توقير كبيرهم ورحمة ضعيفهم. 6- إنزالهم منازلهم التي يستحقونها وإعلاء شأنهم. 7- مشاركتهم في أفراحهم بتهنئتهم ومواساتهم في أحزانهم بتعزيتهم, فمثلاً هذا تزوج أو رزق بمولود أو توظف أو غير ذلك تشاركه الفرحة بهدية أو مقابلة تظهر فيها الفرح والسرور بفرحة أو مكالمة تضمنها تبريكاتك وإظهار فرحك بما رزقوا, فإن مات لهم أحد أو أصيبوا بمصيبة تواسيهم وتحاول أن تخفف عنهم وتذكرهم بالصبر والأجر للصابرين, وتظهر لهم حزنك لما أصابهم. 8- عيادة مرضاهم. 9- إتباع جنائزهم. 10- إجابة دعوتهم, إذا وجهوا لك الدعوة فلا تتخلف إلا لعذر. 11- سلامة الصدر نحوهم فلا تحمل الحقد الدفين عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا. 12- إصلاح ذات البين بينهم, فإذا علمت بفساد علاقة بعضهم ببعض بادرت بالإصلاح وتقريب وجهات النظر ومحاولة إعادة العلاقة بينهم 13- الدعاء لهم,وهذا يملكه كل أحد ويحتاجه كل أحد. 14- دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالأسلوب المناسب. سادساً : فوائد صلة الرحم : 1- صلة الرحم سبب لصلة الله للواصل في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة : ((إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك قالت بلى يا رب قال فهو لك)) رواه البخاري واللفظ له (5987) ومسلم(2554) 2- صلة الرحم سبب لدخول الجنة في الحديث المتفق عليه عن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده من النار فقال صلى الله عليه وسلم : (( تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) رواه البخاري (1396) ومسلم (13) . وعن عبدالله بن سلام قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي 2485 وابن ماجة 3251 وصححه الألباني في الصحيحة ( 569) . 3- صلة الرحم امتثال لأمر الله قال تعالى : (( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب)) ( الرعد 21) . 4- صلة الرحم تدل على الأيمان بالله واليوم الآخر: عن أبي هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)) رواه البخاري (6138) . 5- صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله: فقد سأل رجل من خثعم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: الإيمان بالله، قال: ثم مه ؟ قال: ثم صلة الرحم، قال: ثم مه ؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قال: قلت يا رسول الله أي الأعمال أبغض إلى الله ؟ قال : الإشراك بالله ، قال: قلت يا رسول الله ثم مه؟ قال: ثم قطيعة الرحم، قال: قلت يا رسول الله ثم مه ؟ قال : الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف)) رواه أبو يعلى بإسناد جيد, كما ذكر ذلك المنذري في الترغيب والترهيب 3/336, وانظر جمع الزوائد 8/151. 6- صلة الرحم تنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر أنه قال (( أوصاني خليلي أن لا تأخذني في الله لومة لائم وأوصاني بصلة الرحم وإن أدبرت)) مجمع الزوائد 8/154 وقال رواه الطبراني في الصغير والكبير ورجاله رجال الصحيح غير سلام بن المنذر وهو ثقة. ولا يخفى عليك أخي القارئ الحديث الذي فيه قصة أبي سفيان مع هرقل وأن أبا سفيان أجاب هرقل حينما سأله ماذا يأمركم ؟ قال : قلت (أبو سفيان) قلت يقول : (( اعبدوا الله وحده ولا تشركوا به شيئاً واتركوا ما يقول آباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق والعفاف والصلة )) رواه البخاري 7 ومسلم 1773 7- الرحم تشهد للواصل بالوصل يوم القيامة عن ابن عباس قال: قال صلى الله عليه وسلم : (( وكل رحم آتية يوم القيامة أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها وعليه بقطيعة إن كان قطعها)) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين. 8- صلة الرحم سبب لزيادة العمر وبسط الرزق عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري 5986, مسلم 2557. وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق أن يبارك الله في عمر الإنسان ورزقه فيعمل في وقته ما لا يعمله غيره فيه. وقيل : إن معنى زيادة العمر وبسط الرزق على حقيقتها فيزيد الله في عمره ويزيد في رزقه ولا يشكل على هذا أن الأجل محدود والرزق مكتوب فكيف يزاد ؟ وذلك لأن الأجل والرزق على نوعين : أجل مطلق يعلمه الله وأجل مقيد, ورزق مطلق يعلمه ورزق مقيد, فالمطلق هو ما علمه الله أنه يؤجله إليه أو ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير, والثاني يكون كتبه الله واعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب [مجموع فتاوى ابن تيمية 8/517,540]. 9- صلة الرحم تعجل الثواب وقطيعتها تعجل العقاب, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس شيء أُطِيع الله فيه أعجل ثواباً من صلة الرحم وليس شيء أعجل عقاباً من البغي وقطيعة الرحم)) البيهقي في السنن الكبرى 10/62 وصححه الألباني في صحيح الجامع 2/950. 10- صلة الرحم تدفع ميتة السوء عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من سره أن يمد له في عمره ويوسع له في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه)) رواه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند وصححه أحمد شاكر, وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب 3/335, وانظره في مجمع الزوائد 8/152, 153. 11- صلة الرحم أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة, عن عقبة بن عامر أنه قال لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبدرته فأخذت بيده وبدرني فأخذ بيدي فقال : (( يا عقبة ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك, ألا ومن أراد أن يمد له في عمره ويبسط في رزقه فليصل ذا رحمه )) الحاكم في المستدرك 4/161 وسكت عنه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 3/342. 12- صلة الرحم تثمر الأموال وتعمر الديار عند أحمد ورجاله ثقات عن عائشة رضي الله عنها : (( صلة الرحم وحسن الجوار أو حسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار)) رواه أحمد 6/159 , وانظر فتح الباري 10/415 , والترغيب والترهيب 3/337. وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليعمّر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضاً لهم, قيل وكيف ذلك يا رسول الله قال بصلتهم لأرحامهم)) رواه الطبراني وإسناده حسن انظر جمع الزوائد 8/155. 13- صلة الرحم سبب لمحبة الأهل للواصل: روى الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر)) وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/570. جزاك الله خيرا علي الاضافه القيمه اختي الورده الصافيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ؟ في الحقيقة ليس لي جدول اسبوعي أو شهري و لكنني اكثر من صلة الرحيم في المناسبات و الأعياد و العطل . هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني؟ معظم الأحيان أتواصل من خلال الزيارات و في بعض الأوقات عبر الهاتف مثلا عندما تكون العائلة في مكان بعيد فلا نجد وسيلة غير الهاتف . لكنني لا أستخدم البريد الإلكتروني في صلة الرحم . برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم؟ أسهل وسيلة لصلة الأرحام هي زيارتهم كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك لم يحدث معي هذا الموقف و لا مرة ، لكن إذا كان كذالك صأصلهم بأية وسيلة هل تقطعينهم ام لا ؟ بالطبع لن أقطعهم و سأصلهم مهما كان السبب لأنهم أقاربي و لا يجوز أن اقطعهم كيف تتواصلين مع ارحامك من الرجال كأبن العم ....الخ ؟ ليس لي اولاد عمي مطلقا ، فلدي ثلاثة من اعمامي واحد فيهم متزوج ز ليس له أولاد ، و الآخرين لم يتزوجا بعد . و يسعدني أن أكون قد شاركت معكي في هذه الدعوة للنقاش مع باقي الأخوات إن شاء الله اسعدني مشاركتك للنقاش ايضا اختي الورده الصافيه انا افكر في عمل جدول لتذكير نفسي لاني انسي كثيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 بارك الله فيك ساره اعجبني حرصك علي صله رحمكبالنسبه لقريبك الذي لا يرد لا تسكتي بل واصلي الاتصال حتي لو لم يردوا تحصلي علي اجر صلتك واتصالك وعليهم الاثم بالنسبه لصله الاقارب الغير محارم مثل ابن العم وابن الخاله قرأت فتوي للشيخ ابن باز انه لا يوجد محذور شرعي من صلتهم بالسلام والسؤال علي الحال واسهل طريقه لذلك هي القاء السلام بطريقه عامه وسؤال احوالهم عندما يأتون لزيارتكم او تقومون بزيارتهم اما انا الامر شاق قليل بالنسبه لي هناك اقارب لي كأولاد وبنات عم لم ارهم في حياتي ولا اعرفهم لكوننا نعيش في قارات مختلفه فأشعر بالارتباك عند التواصل معهم اول مره وغيرهم ممن يعيش في البلاد التي اقطن بها اسهل لكن والله اسأل ربي ان ييسر لنا القيام بحقوقهم امين وفيكِ بارك الله يا شهد الله يحفظك ماشى إن شاء الله اتصل بيهم ^ــ^ جزاكِ الله خيراً بس الصراحه ممكن تحصل يعنى فتنه او يتعودوا على كده ويتكلموا معانا براحتهم لكن عودناهم على ان لما نروح لهم الصبيان يجلسوا مع الرجال والبنات مع النساء والحمد لله كده أحسن انما لو قلنا السلام عليكم ازيكم ممكن نديلهم الفرصه انهم يكلمونا مثل لما بيكلموا الباقى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نجمة فلسطين 34 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 بارك الله فيك اختي على الموضوع القيم وكذلك هالة " وردتي الصافية :)" بارك الله فيك على المعلومات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نجمة فلسطين 34 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 فبراير, 2012 هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ? قطعاً لا لاني دائمة الزيارة لاقرباءي وبدون جدول يعني ما بمراسبوع بدون ما ازورهم هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني? كل الوسائل المذكورة وخاصة الزيارات برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم ? الزيارة العادية هي اكثرهن متعة :) كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك هل تقطعينهم ام لا ? طبعا لن ازورهم اسبوعياً مثلما افعل مع الاقارب لكني لن اقطعهم بالمناسبات والزيارات العادية والعطل سازورهم والأعياد اذا كنت زوجه هل يسمح لك زوجك بصله رحمك عامه وصله اقاربك الرجال علي الخصوص وهل تطيعينه ان منعك ? لست زوجة ^_^ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 بارك الله فيك ساره اعجبني حرصك علي صله رحمكبالنسبه لقريبك الذي لا يرد لا تسكتي بل واصلي الاتصال حتي لو لم يردوا تحصلي علي اجر صلتك واتصالك وعليهم الاثم بالنسبه لصله الاقارب الغير محارم مثل ابن العم وابن الخاله قرأت فتوي للشيخ ابن باز انه لا يوجد محذور شرعي من صلتهم بالسلام والسؤال علي الحال واسهل طريقه لذلك هي القاء السلام بطريقه عامه وسؤال احوالهم عندما يأتون لزيارتكم او تقومون بزيارتهم اما انا الامر شاق قليل بالنسبه لي هناك اقارب لي كأولاد وبنات عم لم ارهم في حياتي ولا اعرفهم لكوننا نعيش في قارات مختلفه فأشعر بالارتباك عند التواصل معهم اول مره وغيرهم ممن يعيش في البلاد التي اقطن بها اسهل لكن والله اسأل ربي ان ييسر لنا القيام بحقوقهم امين وفيكِ بارك الله يا شهد الله يحفظك ماشى إن شاء الله اتصل بيهم ^ــ^ جزاكِ الله خيراً بس الصراحه ممكن تحصل يعنى فتنه او يتعودوا على كده ويتكلموا معانا براحتهم لكن عودناهم على ان لما نروح لهم الصبيان يجلسوا مع الرجال والبنات مع النساء والحمد لله كده أحسن انما لو قلنا السلام عليكم ازيكم ممكن نديلهم الفرصه انهم يكلمونا مثل لما بيكلموا الباقى تتكلمين معهم بحضور الاسره مثلا هم قاموا بزيارتكم كأسره تذهبين للسلام عليهم والسؤال عن حالهم جميعاً وفي تلفون اذاكان والدك او والدتك تكلمهم تقول ساره تريد السلام عليكم وتلقين السلام بحضور اسرتك هكذا ان شاء الله لن تكون فتنه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ? قطعاً لا لاني دائمة الزيارة لاقرباءي وبدون جدول يعني ما بمراسبوع بدون ما ازورهم هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني? كل الوسائل المذكورة وخاصة الزيارات برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم ? الزيارة العادية هي اكثرهن متعة :) كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك هل تقطعينهم ام لا ? طبعا لن ازورهم اسبوعياً مثلما افعل مع الاقارب لكني لن اقطعهم بالمناسبات والزيارات العادية والعطل سازورهم والأعياد اذا كنت زوجه هل يسمح لك زوجك بصله رحمك عامه وصله اقاربك الرجال علي الخصوص وهل تطيعينه ان منعك ? لست زوجة ^_^ نجمه فلسطين اللهم بارك يعجبني الترابط الاسري لديكم سرني مشاركتك اختي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 اذا رأيت شخص قاطع للرحم هل تنصحيه وكيف سيكون اسلوب النصيحه السؤال لكم جميعا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 تتكلمين معهم بحضور الاسرهمثلا هم قاموا بزيارتكم كأسره تذهبين للسلام عليهم والسؤال عن حالهم جميعاً وفي تلفون اذاكان والدك او والدتك تكلمهم تقول ساره تريد السلام عليكم وتلقين السلام بحضور اسرتك هكذا ان شاء الله لن تكون فتنه بس خلاص احنا عودناهم على حاجه وانا الصراحه مقدرش اعمل كده اقولهم السلام عليكم ازيكم حتى لو معايه اهلى وشيفاها مش ضروره المهم انى والدى اللى هو عمهم او خالهم بيكلمهم ويصلهم ووالدتى اللى تبقى عمتهم او خالتهم بتكلمهم وتصلهم ^ــ^ اذا رأيت شخص قاطع للرحم هل تنصحيه وكيف سيكون اسلوب النصيحه فى مش بقدر انصحه خصوصا لما نكون وجها لوجه أما عبر الانترنت فممكن انصح عادى بإذن الله بقول معلش انا عارفه انه غلطان بس عشان ربنا سبحانه وتعالى يرضى عننا بس نصلهم عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أثره فليصل رحمه > متفق عليه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساره أم حمزه 1041 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2012 هل يجوز لي أن أكلم أقاربي من البنات مثل بنات خالتي أو هكذا على النت ، وهم ليسوا موجودين في بلدي ، بل في بلد آخر ، فهل يجوز لي الكلام معهم والسؤال عليهم ؟ علماً بأن أهلي وأهلهم يعرفون ؛ لأننا لا نتكلم أبدا في خصوصيات . الحمد لله جاءت الشريعة بسد أبواب الشر والفتنة لتحفظ على الناس دينهم وتقواهم ، ولتَسلَمَ قلوبُهم من أدران الشهوة والمعصية . ومحادثة النساء باب من أبواب الفتنة ، قد يجر إلى ما هو أعظم . قال ابن الجوزي رحمه الله في "ذم الهوى" (ص/582) : "ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس : محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ، وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، إلى أن هلكوا ، وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك ، وكان غلطهم من وجهين : أحدهما : مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة . والثاني : تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء " انتهى . ومحادثة النساء الأجنبيات من السهام التي تصيب القلوب بأثرها النفاذ ، وما زال العرب يذكرون ذلك في أشعارهم وأمثالهم ، حتى شبهه بعضهم بالسكر لما يصيب القلب من تعمية ، ورأى فيه آخرون سحرا يُعقَد على القلوب فيُسقِمها بالأدواء والأمراض . نقل ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (ص/397) قال : " قال بشّار – هو ابن برد أحد الشعراء - وذكر امرأة - : " كأن حديثها سكر الشّراب " ... وقال – أيضا - : وكأنّ تحت لسانها ... هاروت ينفث فيه سحراً . وكأن رجع حديثها ... قِطَع الرّياضِ كُسين زَهرا " انتهى . وأما الحديث مع النساء القريبات فهو أشد خطراً وأعظم شرراً ، فإن الشيطان ينصب شباكه فيما يتساهل الناس فيه عادة ، والتجارب تثبت أن المعاصي تبدأ هناك . والشرع لا يمنع من صلة الأقارب ، ولا يُحَرِّم السؤالَ عن أحوالهم والاطمئنانَ عليهم ، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق والدهن أو أمهن (خالتك) . أما الحديث معهن ، والاستكثار من الكلام ، والانتقال بين المواضيع التي لا تنتهي ، ثم الاعتذار عن ذلك بكونها من القريبات ! وأن الأهل على اطلاع ومراقبة ! فإن ذلك من تزيين الشيطان وكيده ومكره . نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية . وقد أوصى أكثمُ بن صَيفِي - حكيم العرب في الجاهلية ، توفي وهو في طريقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام - فقال : " يا قوم ! أحسنوا يحسن بكم ، واسمحوا يسمح لكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، واعلموا أن محادثة النساء شعبة من الزنى " انتهى من . "أنساب الأشراف" للبلاذري (4/221) . ودعا عبد الملك بمؤدب أولاده فقال : "إني قد اخترتك لتأديب ولدي ، وجعلتك عيني عليهم وأميني ، فاجتهد في تأديبهم ونصيحتي فيما استنصحتك فيه من أمرهم ، علِّمهم كتابَ الله عز وجل حتى يحفظوه ، وقِفْهم على ما بَيَّن اللهُ فيه من حلال وحرام حتى يعقلوه ، وخُذْهم من الأخلاق بأحسنها ، ومن الآداب بأجمعها ، ورَوِّهم من الشعر أعفه ، ومن الحديث أصدقه ، وجَنِّبْهم محادثةَ النساء، ومجالسة الأظناء ، ومخالطة السفهاء ، وخَوِّفْهم بي ، وأدبهم دوني ، ولا تخرجهم من علم إلى علم حتى يفهموه ، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم ، وأنا أسأل الله توفيقك وتسديدك " انتهى من . "أنساب الأشراف" أحمد بن يحيى البلاذري (2/441) ونحوه في "البيان والتبيين" للجاحظ (1/249) . وانظر للاستزادة جواب السؤال رقم : (6453) ، (59873) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شهد صافي 25 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 فبراير, 2012 هل يجوز لي أن أكلم أقاربي من البنات مثل بنات خالتي أو هكذا على النت ، وهم ليسوا موجودين في بلدي ، بل في بلد آخر ، فهل يجوز لي الكلام معهم والسؤال عليهم ؟ علماً بأن أهلي وأهلهم يعرفون ؛ لأننا لا نتكلم أبدا في خصوصيات . الحمد لله جاءت الشريعة بسد أبواب الشر والفتنة لتحفظ على الناس دينهم وتقواهم ، ولتَسلَمَ قلوبُهم من أدران الشهوة والمعصية . ومحادثة النساء باب من أبواب الفتنة ، قد يجر إلى ما هو أعظم . قال ابن الجوزي رحمه الله في "ذم الهوى" (ص/582) : "ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس : محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ، وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، إلى أن هلكوا ، وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك ، وكان غلطهم من وجهين : أحدهما : مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة . والثاني : تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء " انتهى . ومحادثة النساء الأجنبيات من السهام التي تصيب القلوب بأثرها النفاذ ، وما زال العرب يذكرون ذلك في أشعارهم وأمثالهم ، حتى شبهه بعضهم بالسكر لما يصيب القلب من تعمية ، ورأى فيه آخرون سحرا يُعقَد على القلوب فيُسقِمها بالأدواء والأمراض . نقل ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (ص/397) قال : " قال بشّار – هو ابن برد أحد الشعراء - وذكر امرأة - : " كأن حديثها سكر الشّراب " ... وقال – أيضا - : وكأنّ تحت لسانها ... هاروت ينفث فيه سحراً . وكأن رجع حديثها ... قِطَع الرّياضِ كُسين زَهرا " انتهى . وأما الحديث مع النساء القريبات فهو أشد خطراً وأعظم شرراً ، فإن الشيطان ينصب شباكه فيما يتساهل الناس فيه عادة ، والتجارب تثبت أن المعاصي تبدأ هناك . والشرع لا يمنع من صلة الأقارب ، ولا يُحَرِّم السؤالَ عن أحوالهم والاطمئنانَ عليهم ، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق والدهن أو أمهن (خالتك) . أما الحديث معهن ، والاستكثار من الكلام ، والانتقال بين المواضيع التي لا تنتهي ، ثم الاعتذار عن ذلك بكونها من القريبات ! وأن الأهل على اطلاع ومراقبة ! فإن ذلك من تزيين الشيطان وكيده ومكره . نسأل الله لنا ولك السلامة والعافية . وقد أوصى أكثمُ بن صَيفِي - حكيم العرب في الجاهلية ، توفي وهو في طريقه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الإسلام - فقال : " يا قوم ! أحسنوا يحسن بكم ، واسمحوا يسمح لكم ، وعفوا تعف نساؤكم ، واعلموا أن محادثة النساء شعبة من الزنى " انتهى من . "أنساب الأشراف" للبلاذري (4/221) . ودعا عبد الملك بمؤدب أولاده فقال : "إني قد اخترتك لتأديب ولدي ، وجعلتك عيني عليهم وأميني ، فاجتهد في تأديبهم ونصيحتي فيما استنصحتك فيه من أمرهم ، علِّمهم كتابَ الله عز وجل حتى يحفظوه ، وقِفْهم على ما بَيَّن اللهُ فيه من حلال وحرام حتى يعقلوه ، وخُذْهم من الأخلاق بأحسنها ، ومن الآداب بأجمعها ، ورَوِّهم من الشعر أعفه ، ومن الحديث أصدقه ، وجَنِّبْهم محادثةَ النساء، ومجالسة الأظناء ، ومخالطة السفهاء ، وخَوِّفْهم بي ، وأدبهم دوني ، ولا تخرجهم من علم إلى علم حتى يفهموه ، فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم ، وأنا أسأل الله توفيقك وتسديدك " انتهى من . "أنساب الأشراف" أحمد بن يحيى البلاذري (2/441) ونحوه في "البيان والتبيين" للجاحظ (1/249) . وانظر للاستزادة جواب السؤال رقم : (6453) ، (59873) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب نعم يا ساره الحبيبه افهم وجهه نظرك لكن محادثه النساء كلها ليست فيها محذورات بل فقط المحادثه لغير حاجه والتي فيها ريبه وقد امر الاسلام المرأه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل الرجال واباح وحض علي قول المعروف للنساء بدون خضوع للقول وخيار الامه الصحابه الكرام كانوا يتحادثون رجالا ونساءاً عندما تدعو الحاجه بل يتزاورون عند المرض ويسألون احوال بعض رجالا ونساء 1- عيادة النساء الرجال أورد البخاري الحديث الآتي تحت ( باب عيادة النساء الرجال ) وقال : وعادت أم الدرداء رجلا ًمن أهل المسجد من الأنصار. · عن عائشة أنها قالت : لما قدم رسول الله r المدينة وعك أبو بكر وبلال قالت : فدخلت عليهما فقلت : يا أبت كيف تجدك؟ ويا بلال كيف تجدك؟...( رواه البخاري ) ويتزاورون وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال أبو بكر لـعمر رضي الله عنهما بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: انطلق بنا إلى أم أيمن رضي الله عنها نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهيا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك، أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها، رواه مسلم . فكيف نترك واجب الصله المأمور به شرعاً تحرجا من الكلام مع الاقارب . واليك بعض الفتاوي يا غاليه قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- في فتاوى نور على الدرب عندما سئل: سماحة الشيخ هل تتفضلون بكلمة حول صلة الأرحاممن قبل المرأة لأنها خصت هذا الموضوع بجزء من السؤال : نعم نعم الجميع عليهم صلة الرحم مثل ما تقدم كلهم سواء في صلة الرحم, وفي بر الوالدين كبقية الأعمال إلا ما خصه الدليل ، فعلى المرأة أن تصل رحمها من أبويها, وأولادها, وإخوانها, وأخواتها, وأعمامها, وعماتها, وأخوالها, وخالاتها,, وبني عمها, وبني عمتها إلى غير ذلك الأقرب, فالأقرب يقول النبي- صلى الله عليه وسلم- لما سأله سائل : قال: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك. قال" ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك .قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب) كهذا يبدأ بالوالدين, ثم الأقرب فالأقرب أولاده, ثم إخوته, وهكذا بالكلام الطيب وصلة الرحم بالمال, ومواساة الفقير, بالشفاعة للمظلوم, بالإعانة على ردع الظالم, بتعليم الجاهل بأمره بالمعروف بنهيه عن المنكر كل هذا من صلة الرحم بالمال, وبالفعل, الطيب, وبالقول الطيب كله من صلة الرحم, كله من بر بالوالدين, وهكذا الزيارة السليمة التي ليس فيها محذور هذه من صلة الرحم, كذلك الحرص على السؤال عنه وعن أحواله ومساعدته فيما قد يحتاج إليه وعيادته إذا مرض, والدعاء له بظهر الغيب كلها من صلة الرحم الستر عليه إذا زلت قدمه لا يفضحه عند الناس في ما بينه وبين الله إلى غير هذا مما ينفع قريبه في الدين والدنيا كله صلة رحم لكن لا يصله بمعصية الله لا يصله بالمعاصي, ولا بالمداهنة وعدم إنكار المنكر يصله بما أباحه الله وشرعه لا بما حرمه الله وفق الله الجميع. http://www.binbaz.org.sa/mat/9199 هل صلة الأرحام تلزم الرجال دون النساء؟ صلة الرحم مشتركة بين الرجال والنساء؛ لأن الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(23) سورة محمد، هذا خطاب للجميع للرجال والنساء، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)، يعم الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يفسح له في أجله وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه) يعم الرجال والنساء، فوصل الرحم مطلوب من الرجال والنساء بل واجب على الجميع ولا يختص بالرجال. http://www.binbaz.org.sa/mat/9572 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المقتدية بأخلاق النبي الحبيب 164 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يونيو, 2012 موضوع رائع أختي صلة الرحم نعمة من الله و كذلك واجب علينا الحمد لله هناك وسائل تكنولوجية تساعدنا على ذلك و ابسطها الهاتف النقال فرسالة عبره تدخل السرور على ارحامنا أو مكالمة لمدة قصيرة تفعل ذلك و الأفضل طبعا الزيارة التي لها طعم خاص اللهم اعنا على صلة ارحامنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم زيــــاد 881 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يونيو, 2012 بارك الله فيك اختي الحبيبة هل لك جدول معين لذلك جدول اسبوعي او شهري ? لا ليس لي جدول اذهب كلما سنحت الفرصة لي هل تتواصلين من خلال الزيارات ام من خلال الهاتف ام البريد الالكتروني? من خلال الزيارات و الهاتف برأيك ما اسهل وسيله لصلتهم ? زيارتهم للاقارب و الهاتف للبعيدين كيف تتعاملين مع الاقارب الذين يصعبون عليك صلتهم بإساءتهم لك هل تقطعينهم ام لا ? نتحمل ونقوم بزياتهم كيف تتواصلين مع ارحامك من الرجال كأبن العم ....الخ ? اذهب لزيارة الكبار باسن ان كانو اسلم عليهم وانتهى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك