(متى نتحرك لإنقاذ الشعب السوري من محرقة الطاغية النصيري؟) الدكتور / حمدي ب

[في جنة الله أحيا 103]

(متى نتحرك لإنقاذ الشعب السوري من محرقة الطاغية النصيري؟)

 

 

*******************************************************

لا يمكن السكوت عن هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الطائفي النصيري البغيض في سوريا ، وهناك المئات من الأبرياء من أهلنا في سوريا يوميا بين قتيل وجريح ؛ فهذا النظام المجرم لم يرحم حتى الأطفال والنساء ؛ الجميع يُقتل وبدم بارد ؛ تُهدم البيوت على ساكنيها ؛ تُقصف تجمعات الناس الذين خرجوا للتعبير عن رأيهم برفض هذا النظام الطائفي القاتل ؛ المساجد كان لها النصيب الأوفر من القصف بالدبابات والمدافع و الصواريخ ، في سوريا لا ترى إلا الدماء ؛ وأهل سوريا الأحرار في العراء في حالة يرثى لها وسط جو من البرد القارص ؛ يتفرج العالم كله على مأساة هذا الشعب المسلم ، وعلى دمائه التي تنزف بغزارة ، ولا مجيب لصرخات الحرائر ، وأنات الثكالى والأرامل ، وصياح وآلام الأطفال وصرخاتهم التي تقطع القلوب اليقظة والضمائر الحية ؛ حيث قُتل آبائهم وذويهم ، واغتُصبت أُمهاتهم أمام أعينهم ، ولم يرحم شبيحة النظام وجزاريه القتلة توسلاتهم ؛ بل ربما قتلوهم كما قتلوا الطفل حمزة الخطيب بعد أن عذبوه ببشاعة وقطعوا أعضائه ؛ و حتى الرضع الصغار لم يسلموا من إجرام هذا النظام الطائفي الحاقد ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وأمام هذا الصمت العربي والإسلامي المريب ، وأمام هذه المواقف الهزيلة التي لا تتجاوز تحركات محدودة هنا أو هناك لا تزال غير مؤثرة ، وغير قادرة على كبح جماح إجرام نظام الشبيحة الإرهابي ، فإن الواجب علينا كبير خاصة بعد أن فقدنا الأمل في مبادرات الحكومات ، وتحركات الجامعة العربية ؛ومجلس الأمن ؛وغيرها من المبادرات التي عجزت حتى الآن عن إيقاف المجازر البشعة التي ترتكب بحق الشعب السوري المسلم الأعزل ، يجب علينا أن نأخذ زمام المبادرة ، وأن نقوم بواجبنا تجاه أهلنا في سوريا ؛ بأن نتحرك قبل فوات الأوان وبكل جدية لفضح جرائم وممارسات هذا النظام الطائفي النصيري المجرم في كافة وسائل الإعلام ؛ وأن نضغط على حكوماتنا بتسيير مظاهرات لطرد السفراء السوريين من بلادنا على النحو الذي قامت به مصر أخيرا حينما نجح ثوارها الأحرار في الضغط على المجلس العسكري لطرد سفير نظام الإجرام البعثي النصيري من مصر قلب العروبة والإسلام النابض ؛ وكما حدث في ليبيا ، وتونس ، ودول مجلس التعاون الخليجي التي بادرت إلى طرد السفراء السوريين من أراضيها ، واستدعاء سفرائها من دمشق ؛ و في هذا الصدد فإن على الدعاة والعلماء أن يقوموا بدورهم في المساجد ، والفضائيات، وعلى المنابر بتسليط الضوء على هذه الجرائم البشعة ، وحث المسلمين على دعم إخوانهم في سوريا بالتبرعات المالية والعينية لدعم صمودهم في مواجهة هذا النظام القاتل الطاغي المتجبر ،وتفعيل سلاح الدعاء، والقنوت في جميع الصلوات ؛ وهو بالمناسبة سلاح قوي لا يمكن التغاضي عنه في هذه المعركة المصيرية التي يخوضها ثوار سوريا الأحرار لانتزاع حريتهم من هذا النظام النصيري المجرم ؛ وأن نقوم بتحريك مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان ليس في إدانة هذه الجرائم البشعة فحسب ، وإنما في التحرك للضغط على النظام الطائفي في كافة الدوائر وتضييق الخناق عليه بتحريك القضايا الجنائية ضد رموزه في المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمي حرب حتى يوقف حملات القتل الوحشية ضد الشعب السوري الأعزل ، وأن نقوم كذلك بتحريك المؤسسات والجمعيات الخيرية للقيام بدورها في إقامة حملات لإغاثة ومساندة ومؤازرة أهلنا في ( شام الإسلام ، والسنة ، والحرية ) ؛ ويجب على أصحاب الأقلام أن يتقوا الله ، وأن ينقلوا صورة ما يحدث من قتل وتنكيل بالأبرياء ، وانتهاك بشع لحقوق الإنسان على أرض سوريا بأمانة وصدق وتجرد ، وأن ينحازوا للحرية ، والمظلومين والمضطهدين بدلا من أن ينحازوا للقتلة المجرمين الذين انتهكوا جميع الحرمات ، ودنسوا كل المقدسات ؛ وقاموا بارتكاب أبشع المجازر في حق شعب أعزل خرج ليطالب بحريته من هؤلاء القتلة المجرمين الذين ضربوا بكافة الشرائع والقيم والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط ؛ ويجب على الحكام وإن كنا لا نعول كثيرا عليهم ؛ في وقت فقدت فيه النخوة والمروءة والشجاعة،و النجدة ،والنصرة إلا من رحم الله؛ أن يضلعوا بدورهم ومسؤولياتهم في حماية الشعب السوري المسلم الأعزل الذي يواجه آلة قتل وإجرام محترفة بشعة ؛ وأن لا يشاركوا في جريمة قتل وتشريد وتعذيب شعب بأكمله بسكوتهم المخزي الفاضح !! ، إن على الجميع أن يتحرك كل من موقعه وحسب قدراته وإمكانياته في العمل على دعم ومساندة ومؤازرة الشعب السوري الأبي في نيل حريته و حقوقه المشروعة ؛ والتصدي لهذا النظام المجرم ؛ وفضح ممارساته الإجرامية ؛ وفي هذا السياق ينبغي علينا أن نقوم بفضح وتعرية الدور الإيراني الرافضي الشيعي الصفوي الخبيث ؛ ودور حزب الله ( حزب اللات) المشبوه الذي لا يقل خبثا وإجراما عن أسياده الإيرانيين في دعم ومشاركة نظام الطاغية النصيري بشار الأسد في قتل وذبح الشعب السوري ، واغتصاب نسائه ،والتنكيل به ؛ وذلك قبل أن نأتي على فضح الدور الصيني والروسي المجرد من الإنسانية والذي يدور في فلك مصالحه ومساوماته الرخيصة لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية والسياسية ، حتى ولو كانت على جماجم السوريين كلهم ؛ إن نظام ( آل الأسد ) الطائفي الطاغية المجرم بلغ حدا من الإرهاب و الإجرام لا يطاق؛ ولا يمكن السكوت عليه ؛ وينبغي أن لا ننسى في هذا السياق جذوره الإجرامية التي تمثلت في جرائم الأب القاتل المجرم حافظ الأسد عليه من الله ما يستحق الذي قتل ما يزيد عن (55 ألفا ) من أبناء سوريا الأحرار في حماة الشهيدة ( عرين الأسود وقلعة الصمود) ، وموقعة تدمر وغيرها من المجازر البشعة؛ حيث دمر حماة على من فيها ، ومن الجدير بالذكر أن من قاد هذه العملية الإرهابية البشعة شقيقه المجرم رفعت الأسد الذي يرفع صوته اليوم مطالبا بالديمقراطية ؛ ولا يدري أن الثورة السورية تجهز مقصلة لإعدامه على جرائمه البشعة في حق الشعب السوري المسلم !؛ إننا إذن أمام نظام أسرة أو عصابة إرهابية متأصلة في عمليات القتل والإجرام والإبادة الجماعية لا يصلح معه إلا القوة ؛ فهي وحدها القادرة على إرغامه وإذلاله ؛ ألم يسمع العالم كله ما تفتقت عنه عبقرية المجرم بشار الأسد يوما ما حينما دمرت إسرائيل المفاعل النووي السوري ، وقامت بقصف بعض المناطق السورية فما كان من هذا الرعديد صاحب الخطب الطويلة المملة إلا أن قال كلمة في غاية الغرابة تعليقا على انتهاك إسرائيل أخزاها الله لما يقال عنه السيادة السورية : ( سنحتفظ بحق الرد ) !!!.. خيبك الله أيها الرعديد الجبان ؛ لقد قلت كلمة لم يسمع العالم لها مثيلا في قاموس السياسة والعلاقات الدولية ؛ واليوم تقتل شعبك بدم بارد قبحك الله من مجرم قاتل ، ومن عميل خائن !! ؛ اليوم يا سادة يوجه المجرم بشار الأسد آلة القتل الإجرامية ممثلة في قوات الجيش السوري بكامل قواته وعتاده إلى قتل شعب سوريا المسلم ـ الذي يفترض أنه شعبه ـ في الوقت الذي تخاذل فيه وجبن عن الرد على الاعتداءات الصهيونية على بلاده ؛ و كان يجب عليه أن يوجه هذه القوات إلى إسرائيل التي احتلت الجولان ، ومرغت أنفه وأنف أبيه المجرم الهالك في التراب؛ واعتدت على سيادته وكرامته الوطنية؛ الغريب أن بعض المغفلين والمتواطئين مع هذا النظام المجرم في عالمنا العربي لا زالوا يبررون جبنه وجرائمه وخياناته ويقولون : ( إنه نظام ممانعة ومقاومة ) أي ممانعة يا قوم ؟ !! وأي مقاومة ؟!! وهو نظام مفضوح تقوم إسرائيل بانتهاك سيادته ، ولا يرد على ذلك بفعل يدافع فيه عن كرامته المدنسة ويكتفي رأس نظام الممانعة بقوله المخزي المضحك : " سنحتفظ بحق الرد" !!وصدق من قال : "أسد على شعبه ؛ وفي الحروب نعجة" !!.. ؛ وإذا كان الحال كما ترون يا سادة .. فمتى نتحرك لفضح هذا النظام المجرم ؟ ومتى نتحرك لإنقاذ ومساعدة ومساندة ومؤازرة أهلنا المستضعفين المظلومين في سوريا المسلمة الجريحة ؟ .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .

الدكتور حمدي بسيوني

محام ، وباحث متخصص في دراسات الشريعة والقانون

وشؤون العالم الإسلامي

[ام اويس المصرية 8]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختى الحبيبة

فوالله انا كل ما أشاهد المناظر بتاعت اهلنا فى سوريا والانتهاكات اللى بتحصل هناك بحس أد ايه انا مكبلة ومش عارفة ايه الحل

بشر لا يملكون سلاح ولا اى شىء يدافعوا بيه عن نفسهم

شعب بيباد

ولا أحد يجيب النداء

قتلوا الاطفال واغتصبوا النساء والرجال

ماذا بعد ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفتكروا لو الشريعة هى اللى بتحكم بلادنا العربية كان حيحصل كدة!!!!!!!!!

ولكن حسبى الله ونعم الوكيل

أنا امبارح شفت منظر والله رهيب مش عارفة شوفتوه ولا لأ

الراجل اللى كان جالس على ركبته وحطين له صورة المجرم بشار(لا بشره الله)

وبيعذبوه وبيقولولوا مين ربك؟

وهو ياعينى من كتر الضرب بيقول بشار ويخلوه يسجد للصورة

بجد منظر صعب

حسبى الله ونعم الوكيل فى بشار ومن عاونه وسانده

فعلا عايزين نكتر من الدعاء لهم بالنصر والتمكين

[الأندلسية 211]

انا اكثر شئ يؤلمني هو عبارة "القاء السلاح من الجانبين " التي ترددها روسيا دوماً

 

كيف يلقي شعب أعزل سلاحاً لا يملكه ؟!

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

بارك الله فيكِ

[بنت الاسلام السلفيه 110]

حسبنا الله ونعم الوكيل

بارك الله فيكِ وجزاكى الله كل الخير

أكثروا الدعاء لأخوانكم أوقات الأجابه

تم تعديل 26 فبراير, 2012 بواسطة بنت الاسلام السلفيه

[سبيل الهدى 2 14]

حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم انصر إخواننا المشتضعفين في سوريا.. اللهم عليك بالطاغية بشار وأعوانه..

 

من أرادت مساعدة إخواننا فالطريق من هنا..

 

 

حملة أمة واحدة "لنصرة إخواننا في سورية"

[في جنة الله أحيا 103]

حسبنا الله ونعم الوكيل.. اللهم انصر إخواننا المشتضعفين في سوريا.. اللهم عليك بالطاغية بشار وأعوانه