اذهبي الى المحتوى
ساجدة للرحمن

***مميز ***قصة نجــــ ( أم ) ـــــاح

المشاركات التي تم ترشيحها

" بقلـــمي"

 

post-33797-0-69618800-1327751436.png

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ..ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ..

من نعم الله عزوجل علينا أن رزقنا بالأبناء ..ومن علينا بالصحة والفراغ ... فكان حري بنا أن نشكر الله عزوجل على نعمه ونستغلها في طاعة الله عزوجل ... بالقيام على رعاية هذه الذرية تربية وإصلاحا وتهذيبا ومن هذه الرعاية الإهتمام بتحفيظهم كتاب الله عزوجل.

أبدأ حديثي معكن يا غاليات بسؤال ...كم يحفظ طفلك من كتاب الله ؟؟؟

هذا السؤال يحتاج منا كأمهات إلى إعادة ترتيب أولوياتنا ...

فكثير من الأمهات تهتم بتغذية أجسام أطفالها وتنسي تماما التغذية الروحية للطفل ...

وليس هناك غذاء وشفاء للروح ككتاب الله عزوجل ..

قال تعالى " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "

فالقرآن شفاء وغذاء للروح والعقل ...سواء كان منصتا أو تاليا أو قارئا.

وطفل في جوفه القرآن لهو نور يمشي ويتحرك وسط الظلام الأخلاقي الذي نراه منتشر في أيامنا هذه .. وهو له المخرج والعاصم من الفتن ...

post-33797-0-67698700-1327751446.png

جائتني يوما وهي حائرة ومستفهمة ... ماذا أفعل لأجعل ابني يحفظ القرآن .. أتيت له بمحفظ ولكن بلا فائدة ..لا يريد أن يمسك المصحف ..ولا يرغب في قراءته .....فسألتها وكيف هو حالك أنت مع القرآن ؟؟؟ فوجدتها صمتت ولم تتكلم بكلمة ... فقلت سبحان الله ...كيف سنحبب أبنائنا في كتاب الله ونحن الآباء المتمثلين في القدوة الأولى لهم نعطي لهم نموذجا سيئا ..فلا يكاد يراك طفلك وأنت تقرأين كتاب الله ... ولا يسمعك وأن تتلين آيات الله ...

لا شك أن الآباء وأخص بالذكر هنا الأم هي السبب الرئيسي_ بعد توفيق الله عزوجل _ في حب أطفالها لكتاب الله ومسارعتهم لحفظه والعمل بما فيه ...فالطفل الذي يفتح عينه على والديه يتلوان كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار سينشأ ولا شك محبا للقرآن معظما لآياته وأحكامه ..

عنده من الأستعداد ما يجعله محبا لحلقات التحفيظ ومنافسة الأقران في تلاوته وحفظه ..وسيكون أمرا عاديا لا يحتاج لأن تجاهد الأم طفلها فيه أو تتعب نفسها مع أطفالها ليتشربوا حب هذا الكتاب العظيم ...

post-33797-0-67698700-1327751446.png

ذهبت يوما لأحد الأخوات التي أحسبهن على خير ...وجلسنا معا على جهاز الكمبيوتر الخاص بها لنرى شيء ما ..وبعد أن أنتهينا قالت أنتظري سأوريك صور صورتها لأطفالي ..وكانت هذه الصور على الجهاز ... وبدأت تفتح صورة صورة ... لم أنتبه لأي شيء في الصور إلا لشيء واحد فقط قد تستغربون منه ...

أن جميع هذه الصور التي رأيتها كان فيها مصحف مفتوح ... كل صورة كان يتصور فيها الأطفال كان بجانبهم بأي شكل من الأشكال صورة مصحف ...فهنا طفلها يضحك وخلفه على الأريكة مصحف .. والطفل الصغير يلعب وبجانبة على السرير مصحف ... وهذه الفتاة صورتها والدتها وهي تحفظ ... وهكذا في معظم الصور إن لم يكن كلها .

 

متأكدة أنا أنها لم تنتبه من هذا الأمر ...ولكن أنا انتبهت له وبشدة ...

تعلمون يا غاليات ...هذه الأخت أعرفها بصورة مقربة ولها من الأطفال ثلاثة منهم طفلين ختم كلاهما كتاب الله دون الحادية عشر ... ومازالت تسير على نفس المنهج مع الثالث ... وأنا موقنه أنها إن شاء الله ستفعل ... وسيكلل الله عزوجل تعبها مع طفلها الثالث بالختم أيضا .. لأنها زرعت في نفوسهم حب كتاب الله ... وأصبح المصحف معهم في كل مكان ...

فهو أمر مسلم به عندهم .. تبدأ به يومهم وينتهي به .... وعندما سألتها أخبرتني القصة الكاملة ... فدعوني أقصها عليكن ...

 

post-33797-0-70590600-1327751455.png

 

 

 

تابعوني..

  • معجبة 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك ساجدة الحبيبة

متابعة معك بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع رااااااائع وقيم مشرفتى

هذا كان رد لى على موضوع أخت هنا فى هذه الساحه

إذا اردت ان يحفظ طفلك القرأن فى سن صغير فنصيحه من اخت لكى فى الله

(اجعلى القرآن كل حياتك وحياته وليس جزءا من حياتك وحياته )

اتذكر إنى اثناء حملى كنت اضع يدى على بطني واقرأ القرآن بصوت عالى

وبعد ولاته كنت اثناء نومه ورضاعته اقرأ القرآن

ووقت انشغالى بالبيت وانا بمفردى كنت اشغل الكاسيت او إذاعة القرآن الكريم

ولو والده موجود بالبيت كان يأخذه بجواره وهو يقرأ القرآن بصوت مرتفع

وحتى فطامه كان بقرائتى للقرآن وسبحان الله ما أيسره فطام

ولما اتم العامين تقريبا كان والده يأخذه معه كل صلاة إلى ان حفظ فاتحة الكتاب

ومن بعدها بدأت احفظه ما تيسر الله لى من القرآن

اسال الله ان يجعل ذريتى وذريتك من حفظة كتاب الله وان يثبته فى صدورهم

متابعة معك بشوق حبيبتى

فهذا الموضوع يهمني جداااا

بارك الله فيك ونفع بك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

آمال المستقبل سعيدة بوجودك هنا ساجدة الحبيبة

حياكِ الله و بياكِ و بارك مسعاكِ

 

مقدمة مؤثرة اللهم بارك أدمعت عيناي هنيئًا لتلك الام

و الله انه لأمر يثلج الصدر

أسأل الله العظيم ان يبارك لها و يحفظها بحفظه هي و ذريتها

 

بإنتظارك غاليتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتِ والله حبيبتى

متابعة معكِ وجزاكِ الله خيرا وجعله بميزان حسناتك

فعلا الطفل يتعلق بما يتعلق به والديه

 

سألتنى ابنتى يوما وقالت لماذا لا يقرأ بابا فى المصحف؟

فقلت لها اسأليه حبيبتى

قال لها إنى أقرأ فى العمل وفي المسجد

وانتبه إلى أن الأطفال يلاحظون كل شيء فخصص وقتا للتلاوة فى البيت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

الله ماأجملها من كلمات تشعر الإنان بلأمان

لا تسألوني كيف .. هو هذا ماشعرت

 

أتابع معكِ ياغالية بشوووق

جزاكِ الله خيرًا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا سلاااااام على التشوبق اللي مش بحبه

.

صدقتِ في كلامك وفعلا للوالدين دور عظيم وهم يراقبوا كل سكناتك

أتذكر ابني سألني مرة لماذا لا يقرأ والده القرآن فأخبرته أنه يقرأ فقال ولكني لا أراه

وسبب ذلك أن زوجي من عادته القراءة وهو بغرفة بمفرده ليستطيع التدبر بتركيز

وفي مرة جلس معهم فأتى كل ولد بمصحفه وبدأوا يدندنون بكلام غير مفهوم (لانهم لا يعرفوان القراءة) وبصوت عالي جدا، فقرر زوجي عدم الجلوس مرة اخرى

لكن لما اخبرته بما قاله عبد الرحمن بدأ يجلس معهم يوم الجمعة وهو يقرأ سورة الكهف ويصبر نفسه حتى ينتهي منها.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرا اختي ساجدة للرحمان عسى الله ان يوفق كل اب وام تعليم اطفالهم لديننا الحنيف وان يكونا قدوة لهم وانا متابعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صدقتِ والله حبيبتى

متابعة معكِ وجزاكِ الله خيرا وجعله بميزان حسناتك

فعلا الطفل يتعلق بما يتعلق به والديه

 

سألتنى ابنتى يوما وقالت لماذا لا يقرأ بابا فى المصحف؟

فقلت لها اسأليه حبيبتى

قال لها إنى أقرأ فى العمل وفي المسجد

وانتبه إلى أن الأطفال يلاحظون كل شيء فخصص وقتا للتلاوة فى البيت

سبحان الله تصورت الأولاد فقط هم من يهتمون بتصرفات الآباء لأنهم يحبون تقليدهم ويقارنوا أنفسهم بهم طول الوقت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله فعلا الاطفال بيراقبوا الأم والاب فى تصرفاتهم وخصوصا أمور العبادات والطاعات اللى إحنا بنزرعها فيهم منذ الصغر

اتذكر مرة ابني سألنى ماما أنا ليه مش بشوفك مثل الأول بتحفظي القرآن

قلت له أنا بحفظ بعد ما تنام انت وأختك بالليل حتى أعرف أركز اثناء الحفظ

(كنت الاول أحفظ وانا جالسه معهم عندما كانت اخته صغيرة لكن عندما كبرت وكثر اللعب مع بعض والاصوات المرتفعه وقت اللعب أصبحت أحفظ بعد نومهم )

أما والدهم فاللهم بارك دائما يمسك المصحف أمامهم حتى وهو يلعب معهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا غاليات ...

وأسعدكن الله كما أسعدتموني بكلماتكن .. وإضافاتكن

نتابع معا إن شاء الله :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-33797-0-69618800-1327751436.png

قالت لي " تمنيت طوال عمرى أطفالا حاملين لكتاب الله عزوجل .. يعملون به ..

يحلون حلاله ويحرمون حرامه ...تمنيت لنفسي أن يكسوني أطفالي يوم القيامة حلة الكرامة

كما روي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول : إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول له : هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك ، فيقول له : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في وأسهرت ليلك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ، قال : فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ، ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويكسى والداه حلتين ، لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان : بم كسينا هذا ؟ قال : فيقال لهما : بأخذ ولدكما القرآن ، ثم يقال له : اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها ، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا . "

وبدأت من البداية " وقت الحمل " وجعلت هذه الأمنية دائما في بالي وعلى خاطري ...

وكانت عادتي من يوم زواجي أن أفتح الراديو على إذاعة القرآن الكريم 24 ساعة يوميا ...

وقد كنت قرأت وقتها أن الجنين يسمع وهو في بطن أمة وأن حاسة السمع من أول الحواس التي تبدأ في العمل ..

فأحببت أن ترتبط طفلتي بآيات الله .... ومرت شهور الحمل ...

وبعد الوضع مباشرة طلبت من زوجي أن يأتيني براديو صغير (حجم الكف )

شغلته على إذاعة القرآن الكريم وجعلت صوته خافتا ووضعته بجانب ابنتي ليل نهار ...

وأنا أرضعها هو بجانبها ..وهي نائمة هو بجانبها .. وهي مستيقظة هو بجانبها .

post-33797-0-67698700-1327751446.png

ومرت السنوات وهي لا تسمع إلا إذاعة القرآن الكريم وبعض الأناشيد والكرتون ...

وفي هذه الفترة كنت بدأت أنا رحلة الختم لنفسي

فكانت كثيرا ما تراني احمل مصحفي وأحفظ ... حتى أنها أصبحت تعرف أنه قبل النوم لابد وأن نقرأ ...

فإذا رأتني أغلقت النور ..وفتحت النور الخافت تسألني هل سنقرأ فأقول نعم ...

فتجلس بجانبي وتعطيني مصحفي وأنا أقرأ حتى تضيع في النوم

.

ومع دخولها للمدرسة بدأت في الجد معها ...فكنت أبدأ معها عند رجوعها من مدرستها ..

وكانت في البداية تقول لي عندي واجبات أريد أن أعمل الواجب فأقول لها لا حبيبتي نبدأ بالقرآن أولا وبعد أن ننتهي قومي بواجباتك كما تريدين ... القرآن أهم وأفضل وسيكون لك بكل حرف حسن إلى عشر أضعافها ... فكنت أحببها فيه

وفي نفس الوقت أشعرها بأهميته وأنه أهم من أي مادة دراسية أخرى ...

فكنت آخذها معي في كل مكان بالبيت ...

وأنا أرتب البيت وأنظفه ..وأنا أحضر الأكل ... و أنا أغسل الأطباق ...

ولأنني وقتها كنت أوشكت على الختم فلم أكن أحتاج لأن أتابعها بالمصحف ..وإنما كنت أحفظها غيبا ..

وفي نفس الوقت أعتبر تحفيظي لها مراجعة لي فكانت تتبعني و مصحفها في يدها ...

فنبدأ بقراءة الآية الواحدة مرتين ... ثم أقول لها أن تغلق مصحفها ..وتسمعها لي غيبا ... فكانت تفعل ..

و إذا وجدت أنها اتقنت الآية انتقلنا للتي تليها ... فنقرأها مرتين وبعدها تغلق مصحفها وتعيدها غيبا ..

وإذا اتقنتها نأتي بالآيتين السابقتين معا ... وهكذا حتى ننتهي وردها من الحفظ ..

.

والغريب الذي لاحظته عليها _ ولم ألاحظه في أي من أشقائها _ أنها كانت سريعة الحفظ ...

فبمجرد أن تقرأ الآية مرتين فقط تحفظها مباشرة ولا تحتاج أن تكررها أكثر ...

وهو ما جعلني أتيقن أن ما فعلته في شهور الحمل وبعد الولادة كان له من الأثر البالغ ما لم أتخيله ..

 

post-33797-0-67698700-1327751446.png

المهم كان وردها في البداية 5 سطور أو أقل ... مع مرور السنوات وزيادة قدرتها على الحفظ زدنا الكمية

وعندما وصلت للصف الخامس أصبحنا نأخذ ربعا يوميا حتى ختمت كتاب الله في آخر أيام الصف الخامس الإبتدائي بفضل الله ...

.

ومع ورد الحفظ كان بجانبه دائما وردا للمراجعه ...

و عندما أجد منها تكاسلا عن الحفظ يوما لم أكن أضغط عليها

ولكني كنت أصمم على ورد المراجعة ونؤجل ورد الحفظ لليوم التالي .. فكانت _ وكانوا جميعا _ يعلمون أن المراجعه أهم عندي من الحفظ ...

لا شك أن هذه السنوات كان يتخللها أوقات فتور ..أو كسل ..أو مرض أو حمل وولادة وهكذا ...

ولكن كان هذا الإستثناء ..أما القاعدة العامة فهو أن القرآن شيء أساسي ويومي في حياتنا

 

أهم شيء المداومة .. المداومة .. المداومة حتى يتعود الطفل ويشعر بأهمية هذا الكتاب

ومازلنا حتى الآن على العهد ... فأحاول أن أتابعها بإستمرار في المراجعة ...

وأسأله سبحانه أن يثبت القرآن في قلبها ويرزقني وإياها العمل به "

 

post-33797-0-70590600-1327751455.png

 

يتبع مع الطفل الثاني

  • معجبة 9

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاااء الله اللهم ثبتها واجعلها من الصالحات الحافظات لكتاب الله

جزاكي الله خيرا اختي ساجدة

متباعة ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ساجدة الحبيبة ونفع بك

متابعة معك

وأسأله سبحانه أن يثبت القرآن في قلبها ويرزقني وإياها العمل به "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله ..

صورُ مفعمة بالراحة والطمأنينة ()

فحفظ كتاب الله من أعظم مفاتيح السعادة على العبد بوركت ِ يا حبيبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جزاكِ الله خيرا ساجدة الحبيبة

 

على هذه السطور نفع الله بها

 

والتي اشعر باحداثها قبل حروفها

 

فالحمد لله رب العالمين على نعمه ظاهرة وباطنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله اللهم بارك

أسأل الله أن يبارك فيها وجميع أطفال المسلمين

متابعة معك حبيبتى بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء ولا قوة إلا بالله

موضوع قيم جداااا ويستحق التميز

لا حرمك الله أجر هذه السطور الرائعه

متااااااابعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

6.png

 

تستأنف حديثها معي فتقول" الطفل الثاني كان أسهل كثيرا ... فكما يقولون ربي الطفل الأول جيدا وبعدها لا تقلقي لأن إخوته سيقلدونه وسيتبعون خطاه

 

وهذا ما حدث ... لأن طفلي الثاني خرج ليجد أخته مصاحبة لكتاب الله فكان مثلها ...

وبدأت أنظم وقتي بينهما ... فأفتح للأخ الصغير جهاز الكمبيوتر

وأضعه على السورة التي أريده أن يحفظها

وأكررها عدة مرات ثم أتركه ليستمعع إليها ... وخلال هذا الوقت تكون أخته الكبرى معي لأحفظها ...

فإذا حفظت وردها تذهب هي للمراجعة فأستلم أنا الطفل الصغير لأحفظه....

ووقتها الحفظ يكون أسهل كثيرا لأنه استمع له عدة مرات على الجهاز ...

وبعد أن ينهي ورده يذهب للمراجعة وتأتي الأخت الكبرى لأراجع لها وهكذا ...

 

ولأنني تعلمت وزادت خبرتي مع الطفلة الأولى فكانت النتيجة أن الطفل الثاني ختم قبل الوقت الذي ختمت فيه أخته بسنة كاملة ..

فأتم حفظ كتاب الله عزوجل في نهاية الصف الرابع الإبتدائي ولله الحمد ...

هذه قصتي مع ولداي ...ومازال المشوار مع طفلي الثالث ..

والله أسأل أن يعنني على تعليمه وتحفيظه كإخواته.

 

وأضافت" لا شك أنني قابلت صعوبات منها أنها كانت تجد تذمر في بعض الأوقات ...أو تعب أو تهرب...

ولكني كنت أحاول معهم باللين ..وأخبرهم بفضل القرآن ..وكيف أنهم بكل حرف يقرأونه يزيد رصيد حسناتهم عند الله ...

ومع ربطهم بالثواب والحسنات فكنت كذلك لا أهمل جانب التشجيع المادي...

فكنت أحفزهم بالمال والهدايا ...

فالطفل الذي ينجز جزء له مبلغ معين من المال ...

والذي ينجر 10 أجزاء له مبلغ معين آخر أعلى قيمة بالطبع

والذي ينجز 20 له مبلغ ثالث .. أما الذي يختم فله ما يريد ..

فيختار أي هدية كبيرة بحيث تكون في حدود إمكانياتنا ...

و في نهاية كلامها قالت لي "لم أكن أسمح لأن يأتي أي شيء قبل القرآن ... فهو عندي له الأولوية..

سواء واجبات أو اختبارات أو فسح أو خروجات غيرها ... والحمد لله ربي كان يبارك لنا وكان أطفالي دائما متقدمين على غيرهم من أقرانهم ... فارتبط الأطفال بكتاب الله ... واصبح هو رفيقهم الدائم ... يتنافسون فيه ...

وكثيرا عندما أكون منشغلة بترتيب البيت أو عمل شيء ما فأنا أستغله لخلق جو من التنافس المحبب والشريف ...

فأسأل أطفالي عن متشابه معين .. أو أتلوا عليهم آيه وأسألهم في أي سورة هي ..فأجد منهم سعادة وحماس ورغبة في إطالة فترة الحديث معا ."

 

هكذا أنهت حديثها ... ومشوار نجاحها مع أطفالها ...

وأسأل الله أن يبارك لها في أطفالها وأن يجعلهم قرة عين لها وأن يجعلهم في موازين حسناتها ..

66.png

 

ومن حديثها أستنبط بعض النصائح لي ولكن لكي يحفظ ابنك القرآن الكريم:

  • بداية وقبل أي عمل اخلصي النية لله عزوجل ... فكل عمل لا يراد به وجه الله مردود عليك .. جدي نيتك وانظري لماذا تحفظين ابنك كتاب الله .. هل لتفخري بين أقرانك بأنك نجحت وان عندك طفل حامل لكتاب الله ..أم لكي تربي طفلا ربانيا مرتبط بكتاب الله يعبد الله عزوجل ويكون لك الأجر .

  • أي هدف عظيم لتحقيقه نحتاج لصبر وعزيمة وهمة عالية .. وهل هناك أعظم من تحفيظ أطفالنا لكتاب الله هدف ؟؟..فاصبري ولا تستسلمي إذا وجدت من ابنك تمردا أو عدم استجابة في البداية .. مرة مع مرة سيرضخ لك .. ويعلم أن القرآن هو منهج حياة وليس أمر ثانويا في حياته .

  • كوني قدوة لأطفالك .. فدعيهم يرونك وأن تحفظي ... ويسمعونك وأنت تتلي آيات الله ... دعيهم يشعرون بأهمية هذا الكتاب عندك أولا ليعرفوا قيمته وعظمته ويقبلوا عليه بحب . قال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده : ( ليكن أول إصلاحك لولدي، إصلاحك لنفسك ؛ فإن عيونهم معقودة بك ؛ فالحسَن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت ).

  • عندما تبدأي مع أطفالك حفظ كتاب الله أخبريهم أولا بفضله ... وأهميته .. وعظمته ... والأجر المترتب على الخفظ ومكانة حامل القرآن في الدنيا والآخرة .

  • الدعاء لهم في كل وقت قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام : ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ (35) ، وعنه أيضاً : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ) إبراهيمِ (40) وكثير منا لا شك يعفل عن هذا الأمر مع ما للدعاء من أثر عظيم.

  • إذا رأيت من طفلك التذمر في بعض الأوقات لا تضغطي عليه ...دعيه بعض الوقت ليمارس هواية أو عمل محبب له ثم بعد ذلك أبدأي معه مرة أخرى .

  • ابدأي مع طفلك بالتدريج ... فابدأي بقصار السور .. وبعدها زيدي الكيمة شيئا فشيئا ... ولا تحملي طفلك مالا يطيقه .. وأعلمي أن لكل طفل قدرات تختلف عن غيره ..فاعرفي قدرات طفلك وعلى أساسها ضعي الكمية المناسبة له .

  • حاولي أن تشرحي لطفلك آيات القرآن التي يحفظها قبل البدء في الحفظ أو أثناءه ...لكي تتثبت في عقله ويسهل عليه حفظها .

  • أربطي آيات الحفظ لطفلك بعضها ببعض ... كانت ابنتي تسمع يوما " ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللآرض اتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين " ثم وقفت ولم تستطع أن تكمل .. فقلت لها ..ماذا فعل الله عزوجل بعد أن أتت السماء والآرض ... فوجدت أنها سريعا أنتبهت وجاءت بالآية التي تليها .

  • كما أن التشجيع المعنوي مهم فكذلك التشجيع المادي ... فكلما أنجز الطفل سورة معينه اظهري فخرك واعتزازك به ... واجعلي له هدية أو مبلغ معينا من المال .

  • أشعريهم أن حملة كتاب الله لهم خصوصية ... فإذا خرج من فمه سباب أو كلمة سيئة ..قولي له هل يصح من يحمل في قلبة آيات الله أن يقول مثل هذا الكلام ... وأنه قدوة لغيره ويجب أن يتخلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن .

  • ابحثي لطفك عن صحبة صالحة تعينه على حفظ كتاب الله ويكون بينهم تنافسا شريفا يجعلهم يقبلون على الحفظ بهمة ونشاط .

  • المداومة ثم المداومة ... فكلما عودت أطفالك على الحفظ يوميا كما تأقلموا على ذلك سريعا وأصبح الأمر معتادا بالنسبة لهم خلافا من تحفظ أبنائها يوما وتترك يومين ... فتجدي ويجد طفلك صعوبة في العودة .

...

وكما بدأت موضوعي بسؤال أنهيه بأسئلة ..

ماذا قدمت أنت أختاه لطفلك ...ماذا علمت ابنك ..؟؟

كيف نريد أطفالا صالحين حاملين لكتاب الله ونحن لم نبادر ولم نجاهد معهم ...؟؟

أتمنى أن يكون موضوعي هذا محفزا لكل أم لها أطفال أن تبدأ معهم ومن الآن في رحلة ختم كتاب الله ...

لا شك أنك ستواجهين صعوبات ..و تحديات في البداية ..ولكن بالصبر والمجاهدة والإحتساب ستنجحين ..

وليكن دوما نصب عينيك قول الله عزوجل " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ..وإن الله لمع المحسنين " .

 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

666.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن أخواتي وجزاكن الله خيرا على متابعتكن الطيبة ..

وجزى الله مشرفات الساحة على تمييز الموضوع :))

 

أمة الرحمن .. حياك الله يا غالية :))

أكيد تأثرت بها وبشدة ... وقد ذكرت يوما أن هذه الأخت لها من الفضل على الكثير ..

ومازلت حتى الآن أدعوا لها أن يبارك الله فيها ولها

جزاك الله خيرا حبيبتي على المتابعة :)

 

ميساء المسلمة : اللهم آمين ...جزانا وغياك يا غالية ..وأكيد تسعدني متابعتك .

 

أم عبد الله : حياك الله غاليتي..جزانا وغياك يا رب ..اللهم آمين :))

 

سندس واستبرق : صدقت ...بارك الله فيك حبيبتي .. أنرت الموضوع

 

إلهام : مشرفتنا الحبيبة ...جزاك الله خيرا .

 

أشرقت السماء : اللهم آمين يا رب ..بوركت حبيبتي .

 

يسرا عبد الرحمن : اللهم آمين .. جزيت خيرا يسورة .. متابعتك تسعدني يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع جميل جدا وله لذة خاصة

أسأل الله التوفيق والسداد لنا ولأولادنا في حفظ كتاب الله وختمه عاجلا وليس بآجلا وأن نكون من أهل الله وخاصته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم آمين لدعواتكن كلها

فعلا موضوع رائع جدا أسأل الله أن يرزقنا الهمة العالية

وجزاكِ الله خيرا سجودة الحبيبة وجعل ما كتبت بميزان حسناتك اللهم آمين

.

وسامحينى أستغل موضوعك لأفضفض شوية لعلى أرتاح

 

أنا بصراحة ولله الحمد أحاول تحبيب أولادى كثيرا فى القرآن ولله الحمد يروني دائما وأنا أحفظ وأفعل تقريبا جزء مما كانت تفعله الأخت لكنى أحيانا كثيرة أتكاسل ولن أقول كلمة أقل من هذه

لأنى وبالفعل أعتبر ما أنا عليه كسل

طيب ابنتى لو كنت التزمت معها من البداية وعلى الجدول الذي كنت أسير عليه لكانت حفظت إلى الآن حوالى 4 أجزاء ولكنى تكاسلت عنها كثيرا وضيعت أياما كثيرة جدا

وكنت أحفظها من البداية وكانت ما شاء الله سريعة الحفظ ولكنى فضلت نفسى عليها فى الحفظ بصراحة كنت أهتم بنفسى أكثر وأقول أنى مضت منى أعواما عديدة بدون الحفظ فأنا أولى الآن وهى بإذن الله أمامها الأيام طويلة

 

أعتقد أنى كنت مخطئة ؟!!!!!!

 

طيب في سنها هذا ما هو المقدار المناسب للحفظ فى هذا السن وبالتالى أقيس عليه ما يناسب قدراتها هى ؟

 

وابنى عنده الآن 3 سنوات ونصف ما شاء الله وتأخر فى النطق ووالآن معظم كلماته غير مفهومة بالإضافة إلى أنه عندما يقرأ يقرأ سريعا جدا جدا فيشفط كل الكلام للداخل

 

فهل ألزمه بالحفظ من الآن ؟ أم انتظر حتى يتحسن نطقه؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكن حبيباتي ..

أمة الرحمن : ^__^ جزاك الله خيرا ...اللهم آمين يا رب

 

أشرقت السماء : بصي يا حبيبة قلبي ... ما حصل حصل وأنتهي ...لا داعي للندم والحزن

ابدأي من جديد ... واعملي لبنتك جدول للحفظ ...وأنت رتبي أمورك أن حفظك يكون بعد أن ينام الأطفال أفضل أو بعد صلاة الفجر

المهم وقت حفظك أنت يكون في عدم وجود الأولاد

.

وبالنسبة لبنتك صدقيني أنا وقعت في هذا الأمر ...وهو السبب الرئيسي في تأخر الأولاد

فأنا ابنتي أيضا لو كنت منتظمة معها لكانت الأمور أختلفت تماما

ولهذا السبب تأخرنا كثيرا وهو ما عزمت على تغييره

فبدأت مرة أخرى معها وألزمتها بذلك ...

 

وهذا ما تعلمته من هذه الأخت ...المداومة ..

فعلا إذا داومت ولو على 5 آيات يوميا لأنجرت انجازا كبيرا

فاستعيني بالله ... وإن شاء الله يكون هذا الموضوع محفزا لي ولك

وربنا يهدي أطفالنا

 

بالنسبة لكمية الحفظ فهذا يعتمد على ابنتك

ابدأي معها بخمس سطور ... لو جدت أنها حفظت سريعا فزيدي سطرين كمان ..وهكذا حتى تشعري أن هذا يكفي

وهذه الكمية مناسبة لها

يسر الله لنا ولكن يا رب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

موضوع مفيد جدا جزاك الله خيرا سجودتنا الغالية وبارك في أبنائنا وأبنائكم جميعا

 

انا بنتي عمرها سنتين ولا اعرف كيف اربطها بالقرآن الكريم

لازالت لا تتكلم طبعا لكنها تعرف المصحف وتقول أرآن يعني قرآن ولا أحفظ أمامها لانها لا تتركني أمسك المصحف تأخذه مني تتصفحه قليلا وقد تمزقه لذا لا أتركه في متناولها

أبوها لا يقرأ أمامها أيضا لأنه يحب أن يقرأ في المسجد

الآن أكتفي بأن أشغل لها قناة القرآن الكريم لكنها تمل بسرعة وتأتيني تنادي ثمثم (قناة سمسم) كي أغير لها القناة لتشاهد الكرتون

 

انصحوني حبيباتي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×