لقد عطل الحكام الجهاد فهل عطلته الشعوب؟

[في جنة الله أحيا 103]

لقد عطل الحكام الجهاد فهل عطلته الشعوب؟

 

 

 

بقلم د. ديمة طارق طهبوب

نشرت صحيفة هآرتس احصائية خطيرة يجب الوقوف عند نتائجها إذ أنها تفسر ما وراء تصعيد الجماعات المتطرفة لاعتداءتها على القدس و المسجد الأقصى و تبين النتائج أن 80% من الاسرائيليين يؤمنون بالله و التوراة، و أن 67% يؤمنون بأن اليهود شعب الله المختار و أنه لا بد من إقامة الهيكل حتى تكتمل دولة إسرائيل كما أراد لها الرب، كما و أظهرت الاحصائية تزايد أثر المدارس الدينية في المجتمع و التي لا يقتصر دورها على التعليم الديني بل يمتد الى عسكرة الشعب حيث زاد إقبال الجيل الشاب، الأطفال خصوصا، على الانضمام للجيش و التدريب العسكري بتشجيع من الجماعات المتطرفة للأهالي، و أظهرت آخر الأخبار تخريج دفعة من جيش الأطفال و ترقية 79 منهم الى رتب عليا مخصصة لهذا الجيش بعد إكمال التدريب العسكري الذي يتناسب مع فئتهم العمرية، و يظهر تحليل نتائج الاحصائية أن القول بأن أغلبية الشعب الاسرائيلي علماني ما هو الا وهم و تضليل

 

و في الوقت الذي يزداد العدو فيه تدينا و تطرفا و تمسكا بما يظنه حربا دينية و واجبا مقدسا تزداد الزعامات العربية تخليا عن مقدساتها و أبسط واجباتها في الدفاع عنها و حمايتها و تترك الأمر لمدنيين عزل لا يجدون الا أجسادهم ليصدوا بها العدوان

في الوقت الذي يزداد العدو فيه تمسكا بما يظنه حقه المقدس و لو وقفت كل الدنيا في وجهه تخلى زعماء العرب في الاجتماع السادس لمنظمة المؤتمر الاسلامي في داكار عن الجهاد كوسيلة وحيدة و شرعية لاستعادة القدس و باقي الأراضي المحتلة بعد أن أقروه في مؤتمرهم الثالث بجدة و استبدلو به قرارات الشرعية الدولية و اللجوء لمؤسساتها بعد كل انتهاك اسرائيلي، و هي شرعية لا تملك لهم نفعا و لو ملكت و خرجت بقرار فإن اسرائيل تضرب به عرض الحائط

إن المراهنة على تفسخ و تفكك المجتمع الاسرائيلي داخليا ليس برهان رابح، فالقوة و التكنولوجيا و الدعم الغربي تنفخ في مواته، أما قدر الله فينفذه على أيدي عباده و ينصرهم بشرط أن يعدوا للنصر عدته، أما القعود و المفاوضات و تولية الوجوه نحو المجتمع الدولي لم تزدنا الا تخاذلا و تفريطا و زادت أعداءنا استقواء و تجبرا مرشحا دائما للمزيد

لقد ترك أهل القدس حساب القرايا و السرايا لمن يتقنون ألعاب الجمع و الطرح بحسب مصالحهم و لمن ظلوا يقيسون الأمتار حتى صغرت فلسطين الى بضع كيلومترات لمن يعيشون فيها و صارت ثوبا و دبكة و خريطة للمشتتين، و استهزأ بهم الشاعر و بمفاوضاتهم فقال:

طمنوا ستي أم عطا بأنو القضية من زمان المندوب و هي زي ما هيه

لسه بنفاصل القناصل عليها زي ما بتفاصلي مع الغجرية

لكني اطمني وصلنا معاهم بين ستة و سته و نص بالميه

بطلعلهم يا ستي حيفا و يافا و لنا خرفيش و سعسه بريه

 

لقد ترك أهل القدس القاعدين و المتخاذلين و فهموا بأن أمر التحرير حاضرا لن يتم الا بما تم به سابقا، فالى متى تصمد القلة في مواجهة جبروت الكثرة، و هل سيقبل العرب و المسلمون أن يسقط الأقصى حتى ينتبهوا من غفلتهم؟

لقد قالت الشعوب العربية كلمتها في ميادين بلادها، فمتى تتوحد على كلمة سواء في نصرة الأقصى و تحرير القدس؟!

 

 

جريدة الشعب

[الأندلسية 211]

لقد ترك أهل القدس القاعدين و المتخاذلين و فهموا بأن أمر التحرير حاضرا لن يتم الا بما تم به سابقا، فالى متى تصمد القلة في مواجهة جبروت الكثرة، و هل سيقبل العرب و المسلمون أن يسقط الأقصى حتى ينتبهوا من غفلتهم؟

 

نرجو ان لا يحدث ذلك الله المستعان !!

 

جزاكِ الله خيراً

[(أم *سارة*) 981]

الله المستعان

 

اللهم أفقهم من غفوتهم اللهم نصرك القريب

[في جنة الله أحيا 103]

امين

 

بارك الله في الحبيبات

[همسة أمل ~ 875]

 

 

لقد قالت الشعوب العربية كلمتها في ميادين بلادها، فمتى تتوحد على كلمة سواء في نصرة الأقصى و تحرير القدس؟!

 

 

 

والله اني اتعجب أين الملااااين التي كانت في الميادين ؟؟!

[ام خطاب 79 210]

الله المستعان... اللهم عجل بنصرك قريبا يارب العالمين

 

بارك الله فيكِ أختنا

[ام اويس المصرية 8]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اختى العزيزة

فوالله لن تقوم هذه الامة الا باعلان الجهاد فى سبيل الله

وأول ما علينا فعله هو تربية اطفالنا على الجهاد وعلى حب الجهاد فى سبيل الله

وأن ننشأ الطفل على انه هو من سيكون مثل صلاح الدين وانه من سيحرر بلاد المسلمين

ولابد ان نعرفه من هو عدونا وان نربيه على كره اعداءنا وعلى حب المجاهدين

لكن طول ما احنا بنربى اطفالنا على الميوعة وعلى الرفاهية الزائدة على الحد ماذا سننتظر بعد ذلك

أسأل الله العظيم ان ينصر المجاهدين فى كل مكان

وأن يمكن لشريعته ان تحكمنا

[في جنة الله أحيا 103]

امين