~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2012 اليكم الآن الأقصوصه الرابعه اليوم سأدرج لكم اقصوصتان لطفل واحد الرابط الأصلي للموضوع حكايا لاتنتهي .. قصص من واقع حياتي .. بقلمي ** الاولى ** (طفل يلقنني درسا لن أنساه ) عزام طفل من أقاربي .. يبلغ من العمر خمسة أعوام .. مشاكس وحبوب .. نجيب وذكي .. أحبه أهل بيته كثيرا .. كان هو بسمتهم .. ضحكتهم .. اشراقتهم .. ضحكاته تملأ الدار .. (كركراته) اشعاع بهجة وانتصار .. حركاته كنحل لايمل معانقة الازهار منحه الله منطقا باهرا حسنا .. وذكاءا بارعا متميزا وسأروي لكم من مواقفه معي موقفين .. ^^ ~~ الموقف الأول ~~ ما أكثر ما نرسل اخوتنا الصغار لجلب لنا بعض حاجياتنا ونعجز أن نكلف أنفسنا بخدمتها وأقل وأكثر ما نتهاون به : فلاااااااااان جب لي ماء طوووووووووووط فاصل ونواصل ( رأي جدتي في هذه المسأله : أتعب رجليني ولا اعذب لساني ) نصيحه خفيفه وثمينه من جدة عاصرت معترك الحياة عدنا اليكم .. نواصل ذات مساء كنت في منزل أم عزام وعندما أردت الذهاب ولبست عباءتي وقفت عند الباب بانتظار أخي إذ أقبل عزام اليّ قائلا: حوراء الجو حار والعطش باد عليك هل أحضر لك ماء باردا؟ في الحقيقه اعجبتني سرعة بديهته وشهامته وحبه للخدمه ونبذه العجز وراء ظهره خلافنا نحن .. الله المستعان والأمر الآخر الذي عجبت له هو أنني بالفعل عطشى ولكنني لا أحب أن أطلب حاجتي الخاصه من غيري وأنا قادرة عليها فقلت له : كلا ياحبيبي لا أريد نظر اليّ باسما وكأنه استشف ما بداخلي وقرأ ما وراء السطور فقال : حوراء والله ما أريد منك شيئا ولا مقابل إنما أريد الأجر من الله أريده لوجه الله هنا ذهلت .. دهشت .. عجزت عن الكلام .. كيف لطفل يفقه الاحتساب ويعمل به أكثر منا نحن؟؟!! دعوت له وقبلته لله در من رباه .. فعلى الخير والهدى أنشأه ولتكن هكذا التربيه طفل لم يتجاوز الخامسة سطر له تاريخا في القدوة الحسنة لله درك ياعزام اوَ تعلمون انه من كمال التوحيد ان لاتطلب حاجتك من احد مادمت تقدر عليها هل هذا الطفل افقه منا ؟!! لله در ام خلفتك ياصغيري لقد سبقتنا الى الاقتداء المحمدي وهكذا يكون الحب لرسول الهدى ليس كلاما يسطر ونثرا يسكب ولا شعرا ينظم ولا ادبا ينمق ولا احتفالا سنويا وذكرى .. كلاااااااااا انما هو اتباع واقتداء ][ فإن لم تكونو مثلهم فتشبهوا بهم ][ ~~ الموقف الثاني ~~ ** بكاء قطع نياط قلبي ** دلفت عليهم المنزل ذات يوم .. فقد كان عزام يبكي بكاءً قطع نياط قلبي .. وآلمني جدا .. وكان ممسكا بثوب أمه ويقول (( لا .. لا .. ورآهم يرحون عني .. أبروح معهم .. لا .. )) ويبكي .. عيون حمراء..ودموع مهراقه بغزاره .. و أكبد حرى .. وقلب بالحرقة قد اكتوى .. علاما يا ترى سألت أمه : مال الصغير يبكي .. مال للأنهار تجري أجابتني : لقد فاتته أهم مهماته أتدرين ما هي؟!! وما هي يا أم نجيب؟ أردفت : أنها الصلاة في المسجد مع الجماعة! قال بلهجة طفولية : إيه ليه يروحون عني .. أبي المسجد .. أبصلي مع الجماعة .. ما أبي البيت .. البيت لكنّ أنتن .. أنا رجال ..ثم بكى كدت ابكي لموقفه العظيم من أي جيل أنت يا صغيري لله درك ما أروعك حاولت تهدئته وتسليته ولكنه هرب عني وازداد البكاء يا الله .. أين شبابنا اليوم من طفل يبلغ من العمر خمسة أعوام يبكي حرقة لدينه ..لربه .. شعلة الدين ترفرف في قلبه الغض الطري لله درك يا نجيب علمتنا درسا لن ننساه أين من ينام عن الصلاة المكتوبة أين من يؤخرها عن وقتها أين من لا يهتم بـــ الصلاة مع الجماعة في المسجد أين المفرطون عن أمثال هذا الغير مكلف آه يا قومي لو تعلمون لو تفقهون لله درك ودر من رباك يا صغيري في انتظار الأخت حوراء لتخبرنا بما تعلمه عن كيف ربت تلك الأم ابنها شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
محبة النبي عليه الصلاة والسلام 6 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2012 اللهم بااااااارك ومن هي حوراء؟؟ جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
((مــريــم)) 35 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مارس, 2012 ما شاء الله اللهم بارك فيه واحفظه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حورآء 108 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 أبريل, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر ام عبدالرحمن ع النقل الطيب بالنسبة للتربية تربية الابناء تعتبر جهادا متعبا وله اجر عظيم من احسن التربية والويل لمن فرط اللهم اجعلني واياكن ممن يحسنها ويخرج جيلا يعيد للامها نصاب الحق بالنسبة لطفل نجيب ( عزام) وفق الله من يريبة خير تربية وللعلم ليس هو اكبر اخوته انما اصغرهم آخر العنقود حفظه الله وامه وكل مسلم انا لست كأنتن امهات تجدن التربية وتتقن كثيرا من فنونها لكن هناك اشارات احببت ان اوضحها لكل أم 1- التربية لا تتم بالاوامر المجردة ( افعل - او لاتفعل ) لان الطفل لن يستجيب في كل حال وقد يضجر من الامر سواء في طفولتة او عندما يكبر انا حببية بالامر بتلطف ولين وهدوؤء حسسية بالامان والحب حتى عندما يخطيء ثم اجري العقاب بعد ان تخبريه انك تحبينه ولاترغبين بمعاقبته لكن مافعل يتوجب ذلك لذا خذي مني نصيحة الدكتور ميسرة وانصحك بالقراءة له كثيرا فو جيد باساليب التربية وايضا الشيخ علي الشبيلي وغيرهم كثير خذي مقولة الدكتور ميسرة التربية بالحب يقول الدكتور ميسرة: وسائل التربية بالحب.. أو لغة الحب.. أو أبجديات الحب.. هي ثمانية ... 1- كلمة الحب 2- نظرة الحب 3- لقمة الحب 4-لمسة الحب 5- دثار الحب 6- ضمة الحب 7- قبلة الحب 8-بسمة الحب الأولى : كلمة الحب كم كلمة حب نقولها لأبنائنا( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهـقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكـنه لا يسمع إلا بضع مئات كـلمة حسنة ) إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة .. فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خـيّـرة وإلا فلا بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه : ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء عدوانية ، مخاوف ، عـدم ثـقة بالنفس ] الثانية : نـظـرة الحـب اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يا فلان }فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية الثالثة : لقمة الحـب لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [نصـيحة .. عـلى الأسرة ألا يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها الرابعة : لمـسـة الحـب يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُـفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله }. وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ، ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه الخامسة : دثار الحب ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟ فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي )وغطيه بلحافه في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا السادسة : ضمة الحب لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظـلُ محتاجاً له السابعة : قبلة الحب قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام الثامنة : بسمة الحب هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لا نغيره !!؟ وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء *** انتهى الدكتور تنبيه اخير أم لاتسقي ابناءها من نبع الرسول والاي لاخير فيها اجلسي معهم اوقات اسردي لهم القصص النبوي وقصص الصحابة مستخلصة منها الدروس والعبر اريهم مجدنا وتاريخنا وخلق الصحابة الشجعان كي يتبعوا الهدي الصحيح عن حب ورضا واسمحوا لي عن تقصيري فلست بمربية وانما قارئة وناصحة وترقبوني في موضوعي عن ام عجيبة كيف ربت اولادها باذن الله استودعكم الله يا اخواتي 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 6 أبريل, 2012 بورك فيكِ أختي الحوراء وزادك من فضله لي عودة بعون الله لقراءة المقالة وفي شوق بالغ للقصة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
.. همســة قلــب .. 620 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 أبريل, 2012 ما شاء الله :)) جزاكم الله كل خير وبارك فيكم... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 أبريل, 2012 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله على هذا الطفل الطيب بارك الله فيه وفي والديه اللهم اجعل جميع أبناء المسلمين مثله وأنبتهم نباتًا حسنًا يا رب العالمين وبورك فيكِ حورآء على المقال الطيب استفدت كثيرًا بفضل الله أنا بالفعل أطبق هذه الوسائل مع صغيرتي جزاكم الله خيرًا تم تعديل 27 أبريل, 2012 بواسطة سدرة المُنتهى 87 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريحانة زوجي 63 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مايو, 2012 جزاكما الله خيرا أمة الرحمن و حوراء جعله الله فى ميزان حسناتكما شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
omsagda 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 يوليو, 2012 جزاك الله خيرا وادعو الله ان يجعل ولدى مثل عزام بل افضل امين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك