زيارة الرئيس (مرسي) لإيران الآن .. زيارة خطأ.. في توقيت خطأ (1)

[في جنة الله أحيا 103]

زيارة الرئيس (مرسي) لإيران الآن .. زيارة خطأ.. في توقيت خطأ (1)

 

*********************************************************

 

مصر ما بعد الثورة في أشد الحاجة إلى تأكيد استقلال قرارها السياسي ، و حضورها الدولي والإقليمي في المنطقة ، ولا يمكن أن تعيش أبدا مُنكفئة على ذاتها خاصة بعد أن عانت السياسة الخارجية المصرية طويلا من سياسة التقزيم لدور ومكانة مصر كلاعب مهم ومؤثر في السياسة الدولية ، وقد يأتي استجابة الرئيس الدكتور محمد مرسي لحضور قمة مؤتمر عدم الانحياز في إيران في هذا الإطار، وهذا شيئ جيد ورائع في ميزان التفكير السياسي الحر المستقل بعيدا عن الحسابات الوهمية التي كان يروج لها نظام مبارك البائد إرضاء لأمريكا والكيان الصهيوني ، والتي كان يُديرعلى أساسها علاقات مصر الدولية ، وتبريرا لسياسات الذل والخضوع والتبعية المُهينة لدولة بحجم ومكانة مصر العظيمة ، المهم أنه بعد الثورة لا يمكن أن يكون هناك مكان لهذه السياسات الخاطئة التي دفعنا جميعا ثمنها باهظا لعقود طويلة هيمن فيها العسكر الجُهلاء على مقاليد الحكم في البلاد .. بعد الثورة أيضا لا يمكن أن يكون هناك اعتبارا إلا للمصالح العُليا لمصر في إطار مُحيطها العربي والخليجي الذي يُعتبر جزءا من الأمن القومي المصري ، ومع الدوائر الثلاث التي تمثل أساسا مهما في علاقات مصر الدولية المتميزة التي لا يمكن أن تنفصل عنها مصر، ولا تنفصل هي عن مصر؛ وهي الدائرة العربية ، والأفريقية ، والإسلامية .. والحنكة السياسية ، والقدرة على إدارة عملية سياسية ناجحة تقتضي الدقة في اختيار الزمان والتوقيت المناسب لاتخاذ القرار أو للقيام بالفعل أو الامتناع عنه ؛ هذا فضلا عن رغبتنا كإسلاميين _ بل نعتبر ذلك خيارا استراتيجيا بالنسبة لنا _ أن تكون السياسة مُرتبطة بالأخلاق ، والاعتبارات الإنسانية ؛ وهذا ما يُميز الإسلاميين عن غيرهم .. لذلك تأتي زيارة الدكتورمحمد مرسي لإيران الآن في توقيت خطأ ، وغير موفق بالمرة ، لما لها من أضرار ومخاطر وتبعات على مصر ، وعلى الرئيس مرسي نفسه .

 

ففي الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الدكتور ( محمد مرسي ) بهذه الزيارة الخطأ إلى إيران ، تُشارك ( إيران ) بكل ثقلها ، بل تقود العمليات الإجرامية مع النظام الطائفي الإرهابي النصيري ضد الشعب السوري المسلم ، ووسط هذه المذابح البشعة ، والمجازر اليومية الرهيبة التي يشيب من هولها الولدان ، يُعلن المسؤولون الإيرانيون أنهم لن يسمحوا بسقوط نظام المجرم بشار الأسد عليه من الله ما يستحق ، وتُطالعنا الفضائيات والصحف ووكالات الأنباء صباح مساء بنبأ القبض على مجرمين إرهابيين قتلة من عناصر الحرس الثوري الإيراني يقتلون أهلنا المستضعفين في سوريا ، ويذبحون الأطفال والكبار ، ويغتصبون الحرائر في ظل حالة من الحقد والهوس الطائفي الأعمى .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

د. حمدي بسيوني

 

 

 

يتبع ان شاء الله

[**المحتسبه** 233]

الله المستعان

 

لم نكن نتوقع إلا الخطأ وقد كان

 

كنت اتعجب على الآراء الغريبه التي تقف مع الإخوان

 

!!!!!!!!!!!!!!!!!

[في جنة الله أحيا 103]

جزاك الله خيرا

 

الحبيبة الغالية الفاضلة * المحتسبة *

 

نفع الله تعالى بك الإسلام

[في جنة الله أحيا 103]

زيارة الرئيس (مرسي) لإيران الآن .. زيارة خطأ .. في توقيت خطأ (2)

 

********************************************

 

ولن أذهب بعيدا فسأستعير ما قاله الكاتب والباحث السياسي الأستاذ أسامة نور الدين ( عن الدور الإجرامي لإيران في سوريا ) في مقال نشرته (صحيفة الحرية والعدالة لسان حال حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون بعددها الصادر بتاريخ : 2/7/2012 م ) تحت عنوان : «المشروع الشيعي وحرب الإبادة في سوريا» إن إيران تسعى بكل السبل للحفاظ على النظام السوري خدمة لمشروعها التوسعي بالمنطقة.

وأضاف «أن مواجهة المشروع الإيراني ووقف مجازر النظام السوري ضد المدنيين الأبرياء يتعين أن لا تكون مهمة الشعب السوري الأعزل فقط ، وإنما مهمة كل الشعوب والأنظمة العربية التي سيكون عليها الدخول في مواجهة مع المشروع الشيعي الذي يستهدف بسط هيمنته وسطوته على المنطقة بأسرها في حال نجح بشار في القضاء على الثورة السورية». وقال إن بقاء النظام السوري حتى الآن هو بفضل الدعم الإيراني العسكري والاقتصادي رغم انهيار اقتصادها ؛ لأن إيران تدرك أن سقوط بشار هو نهاية لحلمها بإقامة «الهلال الشيعي».. ويأتي ذلك وسط دعوات متزايدة في الأوساط السياسية والشعبية المصرية للنظام الجديد بمصر لاتخاذ موقف سياسي وحتى عسكري داعم أكثر للثورة السورية على اعتبار أن الدعم المالي الحالي الشعبي حتى الآن لم يعد يكفي ".

 

فمن ياترى الذي أشار على الدكتور مرسي وحفزه لزيارة إيران في هذا التوقيت الخطأ ، في الوقت الذي يُجاهر فيه المسؤولون الإيرانيون عن دعمهم المتواصل للطاغية المجرم الإرهابي ، بشار الأسد، وأنهم لن يسمحوا بإسقاطه بأى شكل ، وأنهم يُحذرون كل الدول، التى تُعادى نظام بشار أو تدعم المعارضة سياسيًا ، أو أي دعم من نوع آخر.. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. على حالة الضعف التي تعيشها أمتنا الإسلامية أمام هذا الإجرام الطائفي البغيض .. ويقول البعض هذه سياسة .. اللهم العن هذه السياسية التي على تلك الشاكلة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

د. حمدي بسيوني

 

 

يتبع ان شاء الله

 

[في جنة الله أحيا 103]

زيارة الرئيس (مرسي) لإيران الآن ..زيارة خطأ ..في توقيت خطأ (3)

 

********************************************

 

وتأسيسا على كل ماسبق تأتى زيارة الرئيس الدكتور محمد مرسي في هذا التوقيت الخطأ بمثابة الخنجر في خاصرة الثورة السورية العظيمة ، والتي ينظر إليها قطاع كبير من الإسلاميين وأبناء الشعب السوري المسلم ، وغيرهم في عالمنا العربي والإسلامي على أنها "خيانة" لدماء عشرات الآلاف من الشهداء السوريين، التى تُراق يوميًا بدم بارد فى مختلف أنحاء سوريا.

 

المشكلة أن ( ما يسمى بمؤتمر عدم الانحياز ) الذي دُعي إليه الرئيس مرسي لم يعد له وجود منطقي في عالم اليوم ؛ ولم يعد له أي قيمة من الناحية السياسية ، وأصبح من الحفريات التاريخية فقط ، بعد أن سقطت من الناحية العملية فكرة عدم الانحياز .. اللهم إلا عدم الانحياز إلى الإنسانية ، والتجرد من كافة المشاعر الآدمية والأخلاقية بدعم إيران اللامحدود لهلاك الحرث والنسل والأخضر واليابس في سوريا في محرقة رهيبة على مرأى ومسمع من العالم ، ولا مُغيث .. كما أن إيران الدولة المُضيفة لا تُخفى "انحيازها" الواضح والصريح ( للروس ) الذين يشاركونهم في قتل أهلنا المستضعفين في سوريا .. فأي مؤتمر إذن لعدم الانحياز ؟!! .. أليس هذا شخفا وعبثا بالعقول .. وأي جدوى إذن يا دكتور مرسي من حضورك لهذا المؤتمر ، التي أصبحت فكرة ( عدم الانحياز ) التي يتمحور حولها أثرا بعد عين !!.

 

وبنظرة متأنية ؛ فإن المستفيد الأكبر من هذا المؤتمر هي ( إيران ) وحدها ؛ وحضور سيادتك يا دكتور مرسي ومشاركتك في هذا المؤتمر تعزيز لمكانة إيران الدولية ، وكأنه رضا ضمني عن دور إيران التخريبي في المنطقة ، فضلا عما تُسببه هذه الزيارة غير الموفقة من مرارات كبيرة لدى أهلنا في سوريا ، والخاسر الأكبر فيها هو سيادتك يادكتور مرسي ، ومصر التي يمكن أن تتأثر مصالحها الاقتصادية والأمنية مع دول الخليج العربي التي تنظر إلى هذه الزيارة بريبة كبيرة وقلق واضح ؛ وقد تمتد هذه الأضرار لتُصيب الجبهة الوطنية في مصر بالتصدع والانهيار ، وبخاصة الإسلاميين الذين صوتوا لصالحك في جولة الإعادة بنحو من ستة ملايين صوت كان لها دور كبير في ترجيح كفة فوزك على الفل الحرامي الهارب أحمد شفيق ، وهؤلاء يُعتبرون أكبر داعم لسياساتك وقراراتك الثورية الأخيرة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

 

د. حمدي بسيوني

[حواء أم هالة 1895]

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم عجل بهلاكه هو وأعوانه وانصر المسلمين في كل مكان

بارك الله فيك يا حبيبة ونفع بك

[(أم *سارة*) 981]

اللهم من أراد بمصر شرا فرد كيده في نحره

ومن أراد بمصر خيرا فأعنه ويسر له الأمور

وفك كرب المسلمين في كل مكان ويسر لهم من يرضيك ويطبق شرعك فيهم

جزاكِ الله خير الجزاء هناء الحبيبة

ينقل للساحة المناسبة

[الأندلسية 211]

نقل موفق غاليتي بارك الله فيك اسأل الله ان يلهم حكام مصر والأمة الاسلامية لما فيه خير البلاد والعباد

[~ماريا~ 1340]

بصراحة انا مش فاهمة حاجة من الي انتي كتباها يا هناء

يعني الزيارة دي جايه بالسلب علي مرسي ولا بالايجاب

لاني شايفة انه راح علشان يشوف حل لخروج بشار من سوريا

 

ممكن توضيح ؟؟؟؟

[يسرا عبد الرحمن 718]

لا إله إلا الله

لماذا دائما ننظر للأمور نظرة سلبية ولا ننظر للجانب الإيجابي فيها

فإنني أرى عكس ما قاله صاحب المقال

(زيارة الرئيس مرسي لإيران زيارة صحيحة في توقيت صحيح)

ألم نرى كيف أصبح نزيف الدم في سوريا متصاعد ؟

هل تعلمن أن عدد الإخوان في سوريا ليس بقليل ومنهم من يراق دمائهم أيضا في سوريا

فالإخوان مصلحتهم ومؤسستهم واحده في كل البلدان العربية فلا تقطعها حدود بين بلد وأخرى

ألم نلاحظ أن زيارة مرسي لإيران في نفس توقيت زيارة مرسي للصين التي هي أيضا تستخدم حق الفيتومن أجل حماية بشار ؟؟؟

الصين التي تنشر منتجاتها في كل البلدان العربية وبالأخص مصروبالتالي يرتفع اقتصادها

الآن نمشي في الأسواق ونري الصينين هم الباعة وهم أيضا الباعة الجائلين في شوارعنا

فماذا سيحدث إن تم تهديدها بتوقف العلاقات التجارية بين مصر والصين ؟؟؟؟

بصراحة أرى أن زيارة مرسي لإيران والصين كما قالت ماريا من أجل إيجاد حل لخروج بشار من سوريا

وهناك أمر أخر أن مرسي لا يأخذ قراراته من نفسه فهناك مستشارين ومساعدين من كل الطوائف يشاركوه في أخذ قرار مثل هذا

أسأل الله تعالى أن يوفقه في زياراته وأن يجعله سببا لإعلاء كلمة الحق في كل البلاد الإسلاميه

هذا رأيي والله أعلى وأعلم

و ردي هذا لايخص رد على أخت بعينها بل على صاحب المقال

[يسرا عبد الرحمن 718]

رأيت رؤية في منامي ليلة تقاعد طنطاوي من الخدمة العسكرية

وهي أنني ذهبت إلى محطة القطارات ففوجئت أنه على الجانب الأيمن بحر ومقسوم نصفين

النصف الذي بالداخل ثآئر جدااااااا ويعلو واقترب على النصف الأخر الهاديء جداااا

وكنت خائفة جدا وأقول في نفسي يا الله سوف يغرقنا البحر الثائر

فإذا أنظر بعيني وجدت الرئيس مرسي يظهر بين البحرين الثائر والهادئ

وفور ظهوره هديء البحر الثائر وأصبح البحرين شيء واحد هادئين وظهر شعاع الشمس فوق البحر

فقمت من نومي وأنا أقول في نفسي أن الرئيس مرسي سيكون فيه الخير لكل البلاد الإسلامية بإذن الله

وسبحان الله يومها تقاعد طنطاوي ^_____^

تم تعديل 28 أغسطس, 2012 بواسطة يسرا عبد الرحمن

[*جهاد في سبيل الله* 37]

ما شاء الله اختي يسرا اني اراه حلما مبشرا باذن الله

بخصوص الزيارة ارى اننا لا نعلم ما في نية الرئيس فقد يكون خيرا لانه مؤكد يعلم كل ذلك واكيد انه لا يخطو بخطوة الا ويعلم تبعاتها

وفي تصريح له بانه يسعى لوقف دماء سورية وبذلك تسترد مصر مكانتها هذا ما فهمته اذن في خطوات مستقبلية لوقف الدماء في سوريا باذن الله

[الأندلسية 211]

هل تظنون ان بأمكان مرسي اقناع ايران بعدم دعم بشار ؟! اقول ياغاليات ان من يظن ذلك لا يعرف بعد من هي ايران واين هي حدود قوتها والايام سترينا ذلك. انا شخصيا اتفق مع كاتب المقال من يريد ان يوقف ايران لايذهب لزيارتها بل يصرخ بها بأعلى صوته كفى فأيران لا تنفع معها الدبلوماسية بل لا أستبعد ان تجعل ايران مسار الزيارة لمصلحتها ! لا أخص الأخ مرسي بكلامي ولا اعتب عليه فلو اردنا العتب لكان اولى ان نعاتب كافة الحكام المسلمين من يقفون موقف المتفرج من روسيا والصين وايران فلم نر ولا حتى سحب سفير على اقل تقدير! لكننا نخاف ان يخطأ حكم الاسلاميين في مصر والكل يقف يترصد لهم الزلل والله المستعان

[~ماريا~ 1340]

طيب وليه منقولش ان زيارته دي منها تهديد لايران انها لو مستجبتش لكلامة بان بشار يمشي

اننا ممكن نقفل علي ايران منطقة القناه وعدم عبور اي سفينه ليها وبالتالي الخساير عليها هي

 

يا جماعه مظنش ان مرسي للدرجة ان يخلي الشعب وشعب سوريا يكرهوه

اكيد فيه هدف من الي عمله

 

علي فكره انا مش من الاخوان وحصل مشاكل معايا هنا كتير في المنتدي بسبب كرهي للاخوان

بس الامر هنا لا يتعلق باخواني او سلفي الامر يتعلق بمصلحة البلد

وانا شايفة ان الراجل دا من وقت ما مسك والامور بدات تتحسن حتي ولو بنسبة 2 %

في حين ان اي دوله بتقع بتاخد سنين وسنين علشان توصل ل2%

 

وعموما برضو ربنا يكتب الي فيه الخير لبلدنا

وينصر اهل سوريا لان الوضع هناك ما عاد يحتمل

حسبي الله ونعم الوكيل

تم تعديل 30 أغسطس, 2012 بواسطة مُقصرة دومًا
حذف كلمة متخلف..

[(أم *سارة*) 981]

ممكن تكون نسية الرئيس أنه يقدر على إقناع إيران ونحن لن نظن فيه إلا الخير حتى يظهر لنا غير ذلك

لكن إيران كل ما يهمها تشييع المسلمين وطمس كل ما يمت للسنيين ومتبعي الرسول صلى الله عليه وسلم

ومتهيألي إن الزيارة دي مش هتجيب نتائج مع إيران واحتمال الرئيس نفسه هو اللي يقول إنه أخطأ بالذهاب هناك

من يسب الصحابة ويلعن أمهات المؤمنين ويحورون الأحاديث ويعتمدون الأحاديث الموضوعة ويفسرون آيات القرآن على هواهم

هؤلاء لن يجدي معهم حوار ولا حتى هدنة ولا أي شيء مثل هؤلاء يجب إهمالهم وإبعادهم عن بلادنا

لأنهم إن استعملوا التقية وصدقناهم فسيتمسكنوا حتى يتمكنوا ووقتها سيفعلون بمصر ما يفعلونه في سوريا والعراق ولبنان والأحواز وهؤلاء ليسوا عنا ببعيد رب يأتينا الخير ويمحق أعدائه وأعداء الدين ويحقن دماء المسلمين في كل مكان

اللهم عليك بكل جبار ظالم مفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل

[~ماريا~ 1340]

ماشي يا منوله

حتي لو الكلام مجبش نتيجة اهي اسمها حاولنا

لان الكل عارف ان ايران هي المتحكمة الاولي في بشار ولو عايزاه يمشي هيمشي

بس انا بختلف معاكي في نقطة

ان ايران ممكن تعمل فينا زي ما بتعمل في سوريا

 

ايران لا تجرا علي فعل ما تفعله مع سوريا معنا

لانها تعلم انها الخاسرة

لانها لو فكرت تفكير بسيط في ضرب مصر

ان اول عدوين ليها هيقفلها وهي اسرائيل وامريكا

فانا استبعد انها تعمل شيء اصلا

 

عموما يا بنات

ندي ربنا بالخير

وان اهل سوريا يتحررو بقي

والله الاوضاع هناك مميتة

الله المستعان

[في جنة الله أحيا 103]

بارك الله في أخواتي الحبيبات على الردود الجميلة

[في جنة الله أحيا 103]

الحبيبة الغالية يـســـــــــــــــــــــــــــــرا

 

جزاك الله خيرا

 

.. فالزيارة توقيتها في غاية الخطأ ، وهي بدون شك ستخصم كثيرا من رصيد ودورمصر ، ومكانة الدكتور مرسي .. والطاغية المجرم مبارك لم يفعلها رغم ما قامت به إيران من تنازلات واستجداءات للفوز بزيارة رئيس مصر لإيران ، أو حتى السماح للرئيس الإيراني بزيارة مصر ؛ وقد بذلت إيران كثيرا من أجل ذلك ، ولكن دون جدوى .. فتعاونت أمنيا مع نظام مبارك ، وقامت بتسليم بعض شباب المجاهدين الذين فروا إليها من أفغانستان بعد سقوط طالبان ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. ولا بد من معارضتنا القوية لما سيتبع هذه الزيارة التي أصر عليها الدكتور مرسي دون أن يستجيب لنداءات من داخل مصر وخارجها ترجوه أن لا يقع في هذا الخطأ التاريخي والسياسي الفادح في ظل عمليات الإبادة الإجرامية الجماعية التي تقودها إيران في سوريا والعراق ، والأحواز ، ونخشى أن يكون ثمن ( عودة العلاقات المصرية الإيرانية ) تنازلات يقدمها الدكتور مرسي لإيران قد تصل إلى حد تطبيع العلاقات الثقافية كبوابة لمرور العقائد والأفكار الشيعية المنحرفة ، خاصة وأن قطاعا لا يُستهان به من صناع القرار داخل جماعة الإخوان المسلمون يرون أنه لامانع من ذلك ، وأنه لا يوجد فرق بين السنة والشيعة ، وهؤلاء قد خذلوا الشيخ القرضاوي حينما قام بفضح إيران وسعيها الدؤوب لنشر التشيع في بلاد المسلمين السنة ، وفي مصـــــــــــــــرنا الحبيبة على وجه التحديد ، وإيران يا عزيزتي تتخفى تحت ستار التقريب المزعوم بين أهل السنة والشيعة .. وبالطبع فإن هناك آخرين داخل جماعة الإخوان يُدركون خطر إيران ، ودورها الخسيس في ( نشر التشيع والفتن في بلاد المسلمين ) حتى لا نظلم أحدا ، ولكنهم أقلية لا وزن لها في الغالب من ناحية صنع القرار والله المستعان .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .

يا أختي الفاضلة الكريمة : نحن لا نشكك في نوايا الدكتور مرسي الطيبة ، ولا ننظر للأمور بنظرة سلبية ، وكذلك لا ننظر لها بنظرة عاطفية ؛؛؛ ولكننا ننظر إليها بنظرة إيجابية موضوعية .. والكلمات التي أطلقها ( كاتب المقال ) هي صيحة تحذير ونفير واجبة ؛ في إطار النصيحة الواجبة ؛ والدين النصيحة كما قال نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم .. فإيران لها تاريخ كبير ، ورصيد هائل من الإجرام ، والكذب ، والتقية ، والتضليل والخداع .. ونصيحتنا تأتي لتقول للدكتور محمد مرسي إن هناك أناس يقظون ؛ وهم من إخوانك الإسلاميين .. ولن يقبلوا أبدا أن تكون مصــــــــــر المسلمة السنية بوابة لنشر التشيع لا في مصر ، ولا في شمال أفريقيا .. وأن المصريين على درجة كبيرة من الوعي واليقظة .. فهل في عيب أو هل في هذه نظرة سلبية .. إيران تتمنى أن تقيم علاقات مع مصــــــــــــر ؛؛؛ لذا ينبغي أن نفرض شروطنا .. وهذا ما يفعله الأقوياء ؛؛؛ وهذه هي لغة السياسة القوية التي لا تفهم إيران غيرها .. وجزاك الله خيرا .. وجزى الله أخواتي الكريمات كلهن خير الجزاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[في جنة الله أحيا 103]

زيارة الرئيس (مرسي) لإيران الآن ..زيارة خطأ ..في توقيت خطأ (4)

 

****************************************

 

العديد من الحركات الإسلامية في مصر والعالم الإسلامي قلقة من زيارة الدكتور مرسي غير الموفقة لإيران ؛ بل إن كثيرا من هذه الحركات والدعاة والمفكرين الإسلاميين المعروفين استنكرها ، وراح يُناشد الرئيس مرسي عدم القيام بهذه الزيارة التي لن تكون في صالح مصر ، وستخصم من رصيده كثيرا.. ؛ فها هو المفكر الاستراتيجي والكاتب المرموق الأستاذ جمال سلطان في صحيفة المصريون الموقرة يتحدث حول أضرار هذه الزيارة وخسائرها ويقول : " يا سيادة الرئيس لا تضع وجه مصر فى الوحل فى بداية عهدك ، وتصمها بأنها تبيع مبادئها وأخلاقياتها من أجل حسابات "حزبية"، يا سيادة الرئيس أنت تعرف أن زيارتك لا تضيف أى شىء لمصر ومصالحها، بل تخصم من مصالح مصر وتُهددها، وأنت تعرف أن مصالح مصر الاقتصادية والأمنية مع دول عربية وخليجية قلقة من التهديدات الإيرانية واختراقاتها للأمن القومى للمنطقة بأسرها ، والعراق والبحرين وسوريا ولبنان خير شاهد، وأما تعزيز حضورك وشرعيتك الدولية فلن تأتى من "طهران" بكل تأكيد ، بل ستخسر الكثير من جوهر الشرعية لو ذهبت ، ستلقى كلمة فخمة وجزلة بالفصحى، التى تتأنق بها وتُطالب فيها بنصرة سوريا ومغادرة بشار، لكن الموقف والسلوك العملى بذهابك إلى شُركاء القتلة والمجرمين هو الأهم دوليًا من الكلام ، وهو الأكثر تأثيرًا من الخُطب ، وهو الأكثر دعمًا لإيران وبشار من ( نصب المفعول ورفع الفاعل ) ، لا تفعل يا سيادة الرئيس ، إن كنت مُخلصًا لدماء الشهداء فلا تذهب ، إن كنت مُخلصًا لمصالح مصر القومية فلا تذهب ، إن كنت صادقًا فى أنك تحتفظ بمسافة بعد كافية عن علاقات "جماعتك" القديمة ببعض الأنظمة فلا تذهب ، ستخسر الكثير فى مصر إن ذهبت، واسأل من حولك عما يُقال الآن داخل التيار الإسلامى بكل أطيافه ، يأتيك الخبر اليقين ".

 

فيما اعتبر د. هشام كمال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، أن توقيت زيارة مرسى لإيران «غير موفق» ، خاصة أن إيران هى الداعم الأساسي لنظام بشار الأسد فى سوريا ، وبشكل أكبر من روسيا والصين.

 

وطالب كمال بفرض مصر شُروط مُسبقة تجاه إيران قبل بحث سُبل إعادة العلاقات بين البلدين ، ويُحددها في الآتى: « وقف إيران دعمها لنظام بشار الأسد مع تقديمها ضمانات حقيقة بعدم تدخلها فى الشأن الداخلي السوري ، ورفع يدها عن دول الخليج وتهديدها للأمن القومى لتلك الدول »، وتابع: «إيران تقوم بدعم التيار الشيعى فى السعودية مثلما حدث منذ أسبوعين تقريبا ، وتعاملت أجهزة الأمن السعودية بشدة مع تلك المحاولات».

 

وتوقع كمال أن تنال تلك الزيارة سلبا من أسهم وشعبية مرسي في مصر، مُشددا على ضرورة إقامة علاقات بين البلدين بعد التفاهم على الزوايا السابقة ، خاصة أن إيران تسعى لتحسين علاقاتها بالقاهرة ؛ لأن الأخيرة تُمثل بوابة عُبورها إلى منطقة الشمال الأفريقي، ولما تتمتع به مصر من وضع إقليمي مُتميز.

 

وأضاف أن : «إيران تُريد إقامة علاقات مع مصر بأي ثمن، ويجب استغلال تلك الرغبة لصالح مصر والمنطقة بأكملها ؛ فإيران دائما ما تضع قضية فلسطين على رأس أولوياتها السياسية، لتكسب من خلالها تعاطف الشعوب فى المنطقة " .

 

ومن جانبه تكلم الدكتور ياسر برهامي ، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية عن «الخطوط الحمراء لزيارة إيران»، مُشيرا إلى الخصومات العقائدية والتاريخية العميقة بين أهل السنة والجماعة ، والتيارات الشيعية والباطنية المُنحرفة.

 

وفى مقال نشرته «صحيفة الفتح ، بالتزامن مع موقع صوت السلف » الذى يُشرف عليه الشيخ ياسر بُرهامي ، أقر بوجود مُوازنات صعبة وسط تخوفات حول مستقبل المنطقة كلها ، خاصة أن مصر ما بعد الثورة ، ينبغي أن يكون لها علاقات مُتوازنة مع كل دول العالم، الإسلامية وغير الإسلامية، والسنية وغير السنية.

 

وقال: «تظل محاولة الغزو الشيعي الفكري خطا أحمر فى علاقتنا بإيران ، بالنظر إلى محاولاتها إثارة الفتن والقلاقل فى الدول السنية المجاورة، ورصد الملايين لنشر مذهبها المتعصب، الذى هو نظريا وعمليا وتاريخيا غاية فى السوء من أهل السنة، وبالنظر إلى تاريخهم فى مصر خلال الفترة الفاطمية، التى فرضت المذهب الشيعي المنحرف على المصريين قُرابة 3 قرون».

 

ورفض الشيخ ياسر برهامي فكرة التقارب بين أهل السنة و الشيعة «الرافضة»، إلا بعد الرجوع عن «أصول المنهج المنحرف»، داعيا إلى تأسيس علاقات ومصالح مُتوازنة ومُنضبطة ، كما أبدى مخاوفه وحذر من أن تُستخدم المصالح الاقتصادية المشتركة - إن وُجدت - بين مصر وإيران، هذا فضلا عن دواعي التدريب والدراسة والتسوق ، التي يمكن أن تكون بمثابة « باب لنشر الفكر الشيعى بطرق مباشرة وغير مباشرة»، مُنبها إلى ضرورة أن يظل هذا الأمر تحت المجهر.

 

وطالب بضرورة توقف إيران عن مُحاولات الهيمنة على دول الخليج العربى، وإثارة القلاقل والاضطرابات فى هذه الدول، من جانب «الأقليات الشيعية»، وقال: «لا يمكن أن تستقيم علاقات متوازنة مع إيران قبل توقف هذه المحاولات».

 

ورفض الشيخ ياسر برهامى الحديث عن تحسين للعلاقات بين مصر وإيران، قبل توقف «جريمة دعم النظام الإيرانى للنظام السوري الطائفي العلوى النصيري»، الذى يقود حرب إبادة ضد شعبه المسلم السُّني، وقبل وقف الاضطهاد المنظم والمستمر لأهل السنة فى العراق ، وداخل إيران نفسها، مُضيفا: «أهلنا فى العراق وإيران تربطنا بهم صلات المحبة والموالاة، والشفقة والنصح، ولا يجوز إهدارهم من أجل مصالح اقتصادية».

 

وقام الشيخ عدنان العرعور أحد العلماء الكبار ، وأحد قادة الثورة السورية المعروفين ضد نظام بشار المجرم ، بتوجيه رسالة للدكتور محمد مرسي عبر الفيسبوك، ناشده فيها بعدم زيارة إيران ؛ وقال في رسالته بالنص : نناشد رئيس دولة مصر الشقيقة دماء الشهداء وآلام الجرحى وأنات الثكالى ؛ ألا يزور دولةً ولغت في دماءه ، وهدمت دياره ، ودنست مقدساته، والرئيس المصري من أقدر الناس على احترام مشاعر الشعب السوري ودماء الشهداء ، فنرجو ألا يُؤذيهم بزيارته لدولة شاركت في سفك دمه وذبح أطفاله .

 

والمقام لا يتسع حقيقة لذكر الاستغاثات والمُناشدات للدكتور محمد مرسي التي تناشده بعدم زيارته إيران في هذا التوقيت الخطأ ، وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق .شعب السوري ويحترم مشاعره ويحترم دماء الشهداء قائلا:" والرئيس المصري من أقدر الناس على احترام مشاعر الشعب السوري ودماء الشهداء ، فنرجو ألا يؤذيهم بزيارته لدولة شاركت في سفك دمه وذبح أطفاله".

 

نص الرسالة من الفيسبوك: نناشد رئيس دولة مصر الشقيقة دماء الشهداء وآلام الجرحى وأنات الثكالى ألا يزور دولةً ولغت في دماءه وهدمت دياره ودنست مقدساته، والرئيس المصري من أقدر الناس على احترام مشاعر الشعب السوري ودماء الشهداء ، فنرجو ألا يؤذيهم بزيارته لدولة شاركت في سفك دمه وذبح أطفاله

 

ورغم تطمينات الشيخ سيد عسكر القطب الإخواني والأزهري المعروف الذي أكد على : أنه من رابع المستحيلات أن يتم السماح لدوله ايران باستغلال زياره رئيس الجمهوريه المصري المرتقبه إليها في محاولاتها إرساء المد الشيعي في مصر ، لافتاً إلى أن التخوفات من هذا الأمر لا مكان لها ، و لن يُسمح بتخطي هذا الخط الأحمر بأي حال من الأحوال .

 

ورغم أننا نعلم أن الدكتور محمد مرسي أخوف لله وأعقل من أن يُجامل إيران على حساب عقيدته ودينه ، أو على حساب أمن مصر القومي ، أو أمن دول الخليج التي تُعتبر عُمقا استراتيجيا ، وجزءاً لا يتجزأ من أمن مصر القومي ، فإن أضرار الزيارة ومخاطرها أكثر من أن تُحتمل ، وكُلفتها كبيرة أيضا ، والفائدة منها معدومة .. ؛ ولهذا نُصر على اعتبار أن هذه الزيارة خطأ بكل المقاييس ، وفي توقيت خطأ ، وجد خطير ، .. ونتساءل ماذا حدث يا دكتور مرسي ؟ حتى تنال إيران المُلطخة يداها بدماء أهلنا المستضعفين في سوريا ، وفي العراق شرف زيارتك ؟!! ، ماذا حدث يا دكتور مرسي وإيران ترتكب عشرات المجازر والمذابح البشعة والمشانق اليومية التي تحصد شباب أهل السنة والجماعة في كُردستان ، وفارس ، وبُلوشستان ، و في الأحواز .. وغيرها ؟!! ) !!!

 

إن إيران ليست دولة مهمة بالنسبة لمصر ، في مقابل دول الخليج التي تحتفظ بعلاقات جيدة وتاريخية ومهمة مع مصر.. ونتساءل مرة أخرى

 

.. لماذا يُصر الدكتور مرسي على هذه الزيارة الخطأ في هذا التوقيت الخطأ ؟؟ !! .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

د. حمدي بسيوني

[(أم *سارة*) 981]

ماريا انت ما تعرفيش إن فيه الآن مساجد للشيعة في مدينة 6 اكتوبر بمصر وبيعلو منها الآذان الشيعي وما فيش حد بتكلم ولا بيمنعهم

ومنطقة الحسين في مصر أصبحت تعج بالشيعة وبيستقطبوا المصرين إليهم مستعملين التقية على مرأى من أعين الناس

 

والتقية لمن لا يعرف معاناها ببساطة موافقة من أمامك في الرأي ظاهريًا حتى يطمئن لك ثم سحبه لما تريد دون أن يشعر بمعنى آخر أعلى درجات النفاق واستعمال الكذب بلا حدود وعلمائهم يقولون لهم من لا تقية له فليس بمسلم وعليكم بالتقية أي الكذب مع من يخالفكم حتى تصلوا لما تريدون يا رب ننتبه لما تبيته إيران للإسلام والمسلمين السنة حزب الله وبشار الآن يضربون منطقة السنة في شمال لبنان الجزء الذي يقع على حدود لبنان مع جبل محسن وهو مركز الثكنات العسكرية للعلويين وحزب الله رب يسترها علينا ويرد كيدهم في نحورهم

[~ماريا~ 1340]

لا والله ما اعرف

اول مره اسمع منك الكلام دا

انا اعرف اه ان فيه مجموعه بس مش كتير في مصر من الشيعه

بس موضوع المساجد دا اول مره اعرفه

 

 

رب يسترها علينا ويرد كيدهم في نحورهم

[ملاذ الفرح 292]

طبعا زيارة في غاية الخطأ مهما كانت النية فإيران هي العدو الأول للمسلمين، والذهاب إليها يعني تعظيم شأنها وتصغير شأن المسلمين، فكيف يرتجى أن تكون"جزءا من الحل" كما يقول الرئيس وهي تمد بشار بالسلاح والجنود وتقول ب"بجاحة" سنعمل ما بوسعنا لابقاء النظام؟ أي اقناع يرتجى إذن؟ وان كان الغرض تهديدها فليس الضروري الذهاب إليها لتهديدها!

[نجمة فلسطين 34]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عندي إحساس أن نهاية العالم وحرب عالمية بدأت تقترب من كل الأحداث الساخنة الي بتصير

وكذلك أعتقد بالدكتور محمد مرسي خيراً

هفوة لكن خطيرة ...

 

الله ينصر أهلنا بسوريا

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم عجل بهلاك بشار هو وأعوانه وانصر المسلمين في كل مكان

بارك الله فيك يا حبيبة ونفع بك

[ذليلة إلى اللـَّـه 417]

حتى الآن أنا محتارة مش عارفة ده صح و لا غلط

 

الرئيس مرسي كنت ألمح فيه ذكاء كبير ما شاء الله . وان خطواته بتبقى محسوبة

لكن يمكن كأي إنسان بيغلط لما زعلنا في الفريق الرئاسي لإنه ارضاء للأحزاب ... ده مش الموضوع

 

ولكن الموضوع إني لما بدافع عن الرئيس مرسي لإني أثق في قراراته وخطواته

هل هو في اول الخطابات ليه كان بينادي بحق سوريا وحق فلسطين وانه هيقف يساعد

يعني اظن انه كان صادق فيها

 

فاجئتوني إن بعض الاخوان المسلمين لا يرون فرق بين السنة والشيعة !!!

 

بصوا يا جماعة ... الموقف ده بيفكرني لما السادات راح زار اسرائيل وأيضاًُ كان فيه ضجّة لكن كانت المعارضة اكبر من التوافق على ذلك بكثير

لكن اظن إن الأمر مختلف مع إيران

ولو كانت نتائج الزيارة دي تطبيع أو هدر لدماء الشعب السوري فلن نسمح

 

احنا نظن في مرسي العقل والحكمة ... ولو ثبت غير ذلك في الزيارة كمسلمين هنعترض وبكل قوّة

لكن هنحكم عليها بنتائجها ان شاء الله ويارب تكون سليمة

 

لكن تفتكروا هو زار ايران ليه ؟؟

هل عشان يطبّع معاهم ولا يرضي الشيعة ولا يهدر دماء السوريين ولا يخسر شعبية وقيمة نفسه ؟؟ لا سمح الله

لا اظنه بهذا الغباء ابدا ...

بس على فكرة يا ماريا

ايران وامريكا مش اعداء دول اصدقاء لكن في الخفاء لإن اعدائهم هم المسلمين و لو لم يكن ذلك لقامت حرب وسطهم من فترة كبيرة من اول ما عملوا البرنامج النووي

 

اما فكرة الشيعة في مصر دي

فدي خليها على جنب .. ده ملف والأزهر لازم يفتحه ان شاء الله ... وهم كــقيادة ويارب تبقى حكيمة .. يبقوا يتصرفوا فيه

[في جنة الله أحيا 103]

بارك الله في الحبيبات

 

هو ده الحوار

 

ماشاء الله