اذهبي الى المحتوى
ساجدة للرحمن

مشاكل مع أهل العاقد

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

فتاة معقود عليها ولم يتم البناء بعد-

كثرت المشكلات بينها وبين أهل زوجها بسبب كثرة تدخلاتهم في حياتها

زوجها (العاقد) راض بذلك- ويأمرها بطاعتهم- من باب تمام بره بأهله_

سواءا أكان ذلك تدخلا في أمر دنيوي أو في أمر الدين مما تعتبره هي اختلاط ويرونه هم تشددا- أو تراه هي الحجاب الصحيح- ويرونه أيضا تشددا

هو يعتبر عدم طاعتها لأوامرهم عصيانا لزوجها -

( من المعلوم ان الطاعة لم تجب له بعد العقد طالما قبل الزواج- لكن هذا بالطبع سيكون نفس الحال بعد الزواج) -

هل إذا سألته الطلاق في هذه الحال تعد ممن سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس وتحرم عليها رائحة الجنه.؟؟

هل تجب عليها طاعته قبل الزواج ؟

هل يجوز لها ان تشترط عليه عدم الإقامة مع أهله سواء في نفس الشقة أو نفس العمارة؟

هل يجوز له أن يقاطعها كلما حدثت مشكلة مع أهله- حتي ترضيهم؟

بعد الزواج هل يجب عليها طاعته في تكرار الزيارات إليهم أو الاقامة عندهم لبعض الأيام- أم ان رفضت تكون عصت زوجها وتكون ملعونة بذلك؟

وهل يجب عليها ايضا بعد الزواج طاعته في المبادرة الى صلحهم- إن حدثت بينهم المشكلات بغض النظر من المخطيء؟

 

وجزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الغالية

 

إن كان هذا الزوج يأمر زوجته بطاعة أهله في غير معصية الله وتستطيع المرأة أن تجاريه في ذلك فخير كبير لا سيما أن إرضاء أهل الزوج طالما لا يخل بحقوق المرأة من أفضل ما تكسب به قلب زوجها

ولا ينبغي أن تتكبر النساء على أهل زوجها أو تحتج بحقوقها وخصوصيتها بطريقة استقصاء الحقوق فتخسر قلب زوجها وأهله معا

فلو عاملت المرأة أهل زوجها كأنهم أهلها وتقربت إليهم بشتى القربات من عطايا وحنان ومحبة وود وبسمة ...الخ فهذا يدل على ذكائها وفطنتها وفهمها والبر لا يبلى فغدا تصير هي أم زوج وأهل زوج لفتى يانع ربته وكما برت أهل زوجها ستجد إن شاء الله من يبرها ويعطيها

 

ولتفكر كل فتاة في أخيها لو تزوج كيف تحب أن يكون علاقتها بزوجته؟؟ وكيف تكون علاقة أمها بزوجة أخيها؟؟

 

 

ثم إن بر أهل الزوج يدفع مشاكل كثيرة بين الزوجين وأحب اعتباره نوع من الزكاة عن وقت السعادة بين الزوجين فلتنظر كل امرأة كم تدفع زكاةً لسعادتها الزوجية؟؟

 

وعلى كل زوجة أن تعرف جيدا أنها لا تتزوج رجلا وحده تستأثر به عن أهله وتهرب به بعيدا

 

بل تتزوج رجلا وعائلته وأهله ولابد أن تشعرهم أنها (لم تخطفه) منهم بل بالعكس لابد أن تظهر وتكون فعلا سببا لبره لهم وصلته بهم أكثر من ذي قبل

 

والدنيا دار يجمع فيها المرء حسنات وليست دار استقرار للسعادة الأبدية بحيث يستأثر الإنسان بنفسه وسعادته على إسعاد غيره

 

وأما إن كان يامرها بطاعتهم في المعصية أو يأمرها بطاعتهم مطلقا بصورة مبالغة وغير منطقية ومرفوضة عرفا بحيث تعجز المرأة عن تحمل ذلك الوضع فنصيحتي لها أن يجلس معه والدها أو من ينوب عنه ويناقشه في هذه المسائل فإذا سارت الامور بطريقة مريحة للأطراف فخير

 

وإلا فطلاق قبل البناء خير للفتاة من طلاق بعده

 

 

 

وطالما ظهرت لنا مشكلة معينة قبل البناء فنحاول أن نحد لها حلا خصوصا لو كانت مشكلة جوهرية

 

 

 

 

 

هل يجوز لها ان تشترط عليه عدم الإقامة مع أهله سواء في نفس الشقة أو نفس العمارة؟

أما الإقامة في شقة مستقلة فمن حقها شقة مستقلة

أما العمارة

يجوز لها أن تشترط ذلك بشرط أن يكون ذلك لمضلحة راجحة أو دفع مفسدة ظاهرة

أما الرفض المطلق للسكن في نفس العمارة فقد يفهم منه شيء من تعنت أو كبر على أهل الزوج وقد يفهم خطأ أنها تدفعه لعقوق أهله

 

هل يجوز له أن يقاطعها كلما حدثت مشكلة مع أهله- حتي ترضيهم؟

 

المسألة غاليتي ليست جواز وعدمه

 

ولكن أسلوب طرف من الأطراف واحتمال الطرف الآخر لذلك

 

 

 

 

 

وهل يجب عليها ايضا بعد الزواج طاعته في المبادرة الى صلحهم- إن حدثت بينهم المشكلات بغض النظر من المخطيء؟

 

 

أيضا المسألة هنا ليس محل الحديث عنها بطريقة وجوبا شرعيا أو تحريما شرعيا أو حتى استحباب وكراهة

 

ولكن أحدثك عن العلاقات الاجتماعية العامة، أنه جرى في أعرافنا أن الصغير يعتذر للكبير ولو أخطأ الكبير ويتألفه ويتحبب إليه

 

والعلاقة مع أهل الزوج حساسة وينفث فيها الشيطان كثيرا

 

فتحاول المرأة الذكية أصلا ألا تفتح بابا للشد والجذب وأن تحتوي الأمور دوما بلباقة وسهولة والهدية الهدية مفتاح القلوب لا سيما لو كان معها ود وبسمة وحنان حقيقي

 

ودوما تتخير الحوار في الامور اليسيرة المعروفة التي لا تسبب مشاكل

 

وإن حدث شد أو جذب تبادر بتمرير الموقف واحتوائه بطريقة لطيفة وسهلة

 

 

ونصيحة لكل فتاة لا تحاول أن تفكر في علاقتها بزوجها بطريقة (حقوقي وحقوقه) ولكن تفكر بطريقة (عطاء حسن الخلق واسع) و(ما عند الله خير وأبقى) و(كوني له أمة يكن لك عبدا)

 

 

وحقيقة لم أجد امرأة أعطت زوجها وأهله من وقتها وبذلها عطاء واسعا وصبرت على ذلك فترة لا تقل عن السنة أو الاثنين إلا وقد صار الكل لها كالخاتم في الإصبع تحركه كيف شاءت ويسارع الكل في إرضائها

 

والله المستعان

 

لعل إجابتي عامة أكثر من اللازم ولكن توضيحك للسؤال أكثر يجعل الإجابة بإذن الله أكثر تحديدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله يا أختي أنا سارد عليك من واقع تجربتي حقيقة اكثر ما كان يخيفني قبل الزواج هو ارتباط خطيبي الشديد بأهله وفكرت كثيرا وخفت من المشاكل التي أسمعها خصوصا ان احدي قريباتي طلقها زوجها بسبب عدم برها بوالدته لذا قررت ان اكسبهم باي وسيله وكان خطيبي وقتها مغتربا فكنت ازورهم برفقة أختي او صديقاتي واتودد الي والدته بالهدايا والكلام الطيب الي ان صارت بفضل الله تدافع عني وتقف في صفي ضده وتدعو لبقية أولادها وتقول اللهم أرزقهم مثل ام عبدالله والحمدلله هذا توفيق من الله فإذا كنتي ترين ان زوجك يستحق منك ذلك فافعلي الصواب واستعيذي من الشيطان الذي يريد ان يخرب حياتك ويجعلك تفكرين في الطلاق والعياذ بالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×