سجل دخول لمتابعه هذا
متابعات
0
-
من يتصفحن الموضوع الآن 0 عضوات متواجدات الآن
لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة
إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة ranasamaha
الضحك يبقيك حيًا!
الضحك إكسير الحياة والابتسام يدفع الملل ويعين على تحمل الأعباء اليومية والتغلب على مصاعب الحياة ومسؤولياتها. يؤكد الدكتور "أنور الأتربي"، أستاذ المخ والأعصاب في جامعة "القاهرة"، أن البشاشة والمرح وروح الدعابة هى مفاتيح السعادة. أثبتت الأبحاث أن للضحك فوائد متعددة منها تجديد الدورة الدموية وتنشيط أجهزة المناعة النفسية ومقاومة الاكتئاب وإنعاش القدرات العقلية التي تحفز النشاطات الإبداعية وتيسير عملية الهضم من خلال تحريك عضلات المعدة وتسهيل إفرازات الغدد المختلفة.
كما يتسبب الضحك في تغيير التركيب الكيميائي للدم فيصبح أكثر صفاءً مما ينعكس على صحة الجسم ككل ويرتفع معدل هرمون "الأندروفين"، وهي المادة التي يفرزها الجسم لمواجهة الألم، كما يعالج الضحك الخلايا المريضة من خلال دفعها إلى الاسترخاء الموضعي، مما يخفف الألم تدريجيًا إذا استمر العلاج. تشير دراسات قام بها باحثون في جامعة "كورنيل" إلى أن الإنسان إذا استغرق في الضحك 15 دقيقة في أي وقت على مدار اليوم، فإن ذلك يقيه الشعور بألم الصداع ويهدئ من سرعة ضربات القلب.
وكشفت دراسة بريطانية أن التعاسة والتوتر يؤثران سلبًا على صحتنا ويجعلاننا أكثر عُرضة للسكتات الدماغية والجلطات القلبية ويخلان بوظائف الجسم البيولوجية ويتسببان في مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.
اضحك تضحك لك الدنيا. تحرر من توترك وارفع معنوياتك لتكن أكثر قدرة على مواجهة الضغوط وأكثر حكمة عند اتخاذ القرارات. غيِّر نظرتك إلى الحياة. وثِّق صلتك بالأشخاص الذين يتمتعون بالفكاهة والمرح واهتم بالناس ومشاعرهم واحتياجاتهم. تخطَّ الأحداث اليومية المزعجة ولا تفكر في الماضي وانظر إلى المستقبل بعين المتفائل.
من كتاب "الضحك يبقيك حيآ"
-
بواسطة ranasamaha
خمسة متطلبات لحياة ناجحة
هاهي مفاتيح تحقيق أي شئ، بما فيها النجاح نفسه - مهما كان تعريفك له. إنها مفاتيح "مكة".
في الصفحات الأولى من هذا الكتاب عرفت معنى كلمة "مكة". أحد معانيها أنها المدينة المقدسة بالمملكة العربية السعودية، مسقط رأس النبي محمد ومقصد رحلات الحج التي يقوم بها المسلمون المؤمنون على الأقل مرة في العمر.
المعني الثاني لكلمة "مكة" يتضمن عدة استخدامات في اللغة الإنجليزية تتحدث عن السعادة والنجاح.
الآن حان الوقت لتقديم معنى ثالث للكلمة: "مكة" MECCA هي البدايات الأولى لأسماء متطلبات النجاح الخمسة.
طريقة بدايات الكلمات تلك تعمل على سهولة فهم المصطلحات والمفاهيم المعقدة. كما أنها تسهل تذكرها.
تقف الحروف الخمسة التي تكون كلمة "مكة" MECCA بالإنجليزية كبدايات لمفاتيح أساسية لتحقيق النجاح بحيث أن الفشل في إكمال أحدها قد يؤدي إلى الفشل أو العجز عن الوصول لأقصى ما تريد.
هاك المتطلبات الخمسة - ادرس كل منها بعناية. وتفهم سبب تتابعها - لماذا يتحتم عليك أن تتقن إحداها تماماً قبل أن تنتقل لما يليه.
M for MOTIVATION
حرف M يعبر عن مطلب التحفيز
بدون تحفيز لا يمكنك أن تحقق أي شئ. أما إذا كان لديك تحفيزاً فعالاً فسوف تعمل بجد لتجني ثمار المتطلبات الأربعة الأخرى.
التحفيز يحشد إرادة النجاح.
E for Education
حرف E يعبر عن مطلب التعليم
التعليم كالماء والهواء لرحلة الحياة - فهو غذاء العقل. وما لم يكن لديك قدر من التحفيز الفعال، لن يمكنك أن تجمع مادة كبيرة من العلم.
C for Concentration
أن يكون لديك حافزاً للتعلم ليس كافياً في حد ذاته. يجب أن يتركز التحفيز والتعليم على أهداف ومجالات بعينها.
التركيز يدمج الإرادة مع المهارة ليصبحا سبيلاً للنجاح.
C for Communication
كل هذه المساعي من تحفيز وتعليم وتركيز قد تصبح عديمة الفائدة ما لم تستعملها في ميدان الحياة العملية. فالحياة رحلة لا يمكن أن تخوضها وحيداً.
الاتصال يصقل الإرادة والمهارة والتركيز ليقودوك للنجاح.
A for Achievement
عندما تضع التحفيز مع التعليم مع التركيز مع الاتصالات في ميدان العمل، فإنك تحصد ثمار الإنجاز الطيب.
الإنجاز هو الذي يحول المتطلبات الأربعة السابقة إلى نجاح!
أترى لماذا تتدرج المتطلبات الخمسة! إذا كنت تفتقد للتحفيز فكيف يمكنك أن تحقق شيئاً لحياتك؟ لكن مهما كان لديك من تحفيز فمن المستحيل أن تحقق أي شئ في حياتك إذا كان ينقصك التعليم وبقية متطلبات النجاح.
تعرف بعض الديدان بتحركها في خط سير يلتصق فيه ذيل الدودة برأس التي تليها، كعربات القطار، متغذية في طريقها على أوراق الأشجار.
قام أحد العلماء بوضع عدد من هذه الديدان داخل قدر بحيث تسير متلاصقة في دائرة مغلقة مع تغذيتها على كمية وافرة مما تشتهي. بعد عدة أيام ماتت هذه الديدان. السبب أنها افتقدت للشعور بالإنجاز فهي تدور في نفس الدائرة دون تغيير أو تقدم. فحتى مع توفر التحفيز والغذاء والاتصال ماتت الديدان.
الجوع شئ طيب - إذا ما جعلك تعمل بجد لتجد ما تأكل.
قول مأثور
مهما كان حافزك لدخول مجال معين في حياتك، ومهما كان جوعك له، فإنك لن تستطيع أن تصل لأي نتيجة ما لم تتسلح بالعلم والمطلوب لهذا المجال.
بدون الحافز لا ينفع العلم. وبدون التعليم - سواء كان في المدارس العامة أو الخاصة - يختفي أثر الحافز.
هل تعرف أناساً لديهم الرغبة في التعليم فقط، دون أية رغبة في الإنجاز؟
قد يكونون من أؤلئك الطلاب الذين يستمرون في الدراسة حتى يعجز آباءهم عن دفع مصاريف تعليمهم.
أو من أؤلئك البالغين الذين يداومون على الانتقال من وظيفة لأخرى، حباً في اكتساب مهارات جديدة وبحثاً عما يجذب اهتمامهم.
ربما يكون السر وراء تنقل هؤلاء الأشخاص من دراسة إلى دراسة ومن وظيفة لأخرى، هو افتقادهم للحافز الكافي لإنجاز شيء ذي قيمة. يقال أن العالم يمتلئ بمجانين العلم، وأن الرغبة الجامحة في العلم من أجل العلم وحده قد تصبح أكبر معوق لرحلة الحياة.
الإنسان يتعلم من خلال التجربة والعمل، لا من خلال الخمود والكسل.
التعليم مطلوب العقل. أما الحافز فمطلوب القلب. والقلب السليم يعني عقل سليم. أما القلب المعتل فيؤدي إلى عقل مريض.
ولتحصد ثمرة المفاتيح الخمسة للنجاح، التي تكون بداياتها كلمة "مكة" الإنجليزية، فعليك أن توجه القوة الدافعة للتحفيز بجانب القوة الممتدة للتعليم داخل المتطلب الثالث وهو التركيز - كما لو كنت تركز أشعة الشمس خلال عدسة محدبة لتشعل ناراً.
ركز ثقل قوة التحفيز والتعليم على نقطة واحدة رئيسية، فمهما كانت هذه النقطة، فإنك بالتركيز عليها ستحرز نجاحاً أكبر ممن يشتت جهوده في مجالات متفرقة فلا يمتلك ناصية أيها.
ولكن مهما كان لديك من حافز أو أنفقت من جهد في التعليم، فالنجاح مراوغك إذا أهملت المتطلب الثالث - الاتصال. فبدونه لن تقودك جميع محفزاتك وعلومك إلى أي مكان.
الفرد العادي يقضي 75% من حياته العملية في التواصل مع الآخرين. وهذا التواصل هو المحدد الحقيقي لنجاحك في حياتك العملية والشخصية، مهما كان حافزك أو تعليمك أو قدرتك على التركيز.
لا أحد يقيمك حسب مقدار جهلك، بل حسب قدرتك على توصيل علمك للآخرين.
رونالد ريجان
كم من وظائف فقدت وزيجات تحطمت وحيوات انقضت وسمعات تلطخت وصداقات انتهت وحروب اندلعت وشركات أفلست وكوارث وقعت لمجرد كلمات نطقت.
والعكس بالعكس، فسواء كانت بضع كلمات في إعلان تليفزيوني قفزت بأحد المنتجات لقمم النجاح، أو همسة رقيقة بطلب زواج لاقت قبولاً فرحاً، أو اعتذار مخلص يحيي صداقة مرة أخرى، أو تعبير بالفخر ينقله أب لأبنه.
الكلمة التي تخرج من فمك تحدد مستقبلك.
فرانسيس مارتن
التعلق من اللسان
بقدر أكبر من بقية المفاتيح الخمسة، يستطيع الاتصال أن يعوض نقاط ضعفك ويستر ما يعتريك من نقص. ثلاثة من أهم خمسة أسباب لعدم تمكن طالبي الوظائف من إحرازها.
الإنجاز - المتطلب الخامس - هو المحصلة الناتجة من توظيف المتطلبات الأربعة الأولى.
الإنجاز هو بوابة تحقيق الذات والنجاح، كما أنه أحد المصادر الغنية للتحفيز.
بهذه الطريقة يمكن لمتطلبات النجاح الخمسة أن تكون دائرة واحدة. بمعنى أنك كلما وجدت حافزاً لتتعلم ولتركز ولتتصل بالآخرين زادت إنجازاتك؛ وكلما زادت إنجازاتك زاد حافزك لمزيد من التعلم ومزيد من التركيز ومزيد من الاتصال الفعال. فالقدر القليل من الإنجاز يحفزك للمزيد منه.
أن تنجز يعني أن تنتج، وأن تنتج يعني أن تربح. وأن تنجز لا يعني أن تقفز فوق أكتاف زملائك وتعمل على إعاقتهم لتتقدم عليهم.
إن أعظم الإنجازات قد يكون في بساطة اللمسة الشخصية التي تضفيها على حياة واحدة، بأن تقدم لها مساعدة لا يستطيعها سواك، فتحيل هزيمتها نصراً. أو في إسداء نصح يقودها إلى السعادة بعد طول شقاء.
مفاتيح كلمة "مكة" توفر لك السبيل الفعال لتنظر لما فعلت حتى الآن في حياتك، كيف يمكنك أن تزيد سرعة رحلتك لمحطة الوصول المرغوبة.
ما الذي أخرك في رحلة الحياة؟ حتى لو كنت ناجحاً في مجالك، ما الذي أعاقك عن مزيد من النجاح؟ أين تكمن نقاط قوتك؟ وما هي نقاط ضعفك؟
ما هو تأثير عامل التحفيز لديك على تحقق ما تريد؟ وماذا عن العوامل الأخرى اللازمة لتحقيق ما تريد - التعليم، والتركيز، والاتصال؟
كيف تتعامل مع إنجازاتك؟ عندما تنجز شيئاً هاماً في حياتك، فبما تشعر؟ هل يقلل ذلك من حافزك على العمل، ويجعلك تريد الاسترخاء لفترة من الزمن داخل مدينة مثل ماليزيا؟ أو هل تزيد حماسك وتدفعك لمزيد من الإنجازات في رحلة إلى مدينة مثل "مكة"؟
أكبر إهدار لمواردنا الطبيعية يتمثل في أؤلئك الذين يكسلون عن تحقيق أقصى إمكاناتهم. اخرج عن هذا المسار العقيم. إذا كنت تعتقد أنك لن تستطيع أن تفعل ذلك فمن المرجح أنك لن تستطيع أما إذا كنت تعتقد أنك قادر على ذلك فأمامك فرصة كبيرة للنجاح. إن مجرد بذل أقصى جهدك سيجعلك تشعر بأنك شخص جديد. يشتهر الناجحون بأنهم يستهدفون المحال ويبحثون عن طرق تحقيقه. إذا ما هدفت لشيء بسيط فسيصيبك الملل. أما إذا ما هدفت لشيء رفيع فستشعر بحلاوة المحاولة.
مؤسسة التكنولوجيا المتحدة
ما هي الدرجة التي تمنحها لنفسك عن كل مفتاح من مفاتيح النجاح؟ أي منها تعتبره أقوى مفاتيحك؟ أيها تعتبره نقطة ضعفك؟
إذا كان التحفيز هو أضعف مفاتيحك، فما الذي يجعله كذلك؟ ما هو الجوانب الضعيفة في التحفيز التي تحتاج لتدعيم؟
إذا كان الاتصال هو أقوى مفاتيحك، فما الذي يجعله كذلك؟ هل لديك جوانب اتصالية يمكن تقويتها لزيادة فعالية مفتاح الاتصال ككل؟
للاجابة على هذا السؤال انتظروا مقال المرة القادمة
من كتاب"الطريق الى مكة"
-
بواسطة ranasamaha
يبدو هذا السؤال كأسهل الأسئلة الخمسة على الإطلاق. فهو السؤال الأساسي في أي عملية تخطيط محتملة، سواء كانت لشركة أم لنادي أم لشركة اجتماعية غير هادفة للربح أو أنت نفسك. ومثله مثل أشياء أخرى كثيرة في الحياة، يخضع هذا السؤال لعدة تأويلات. وهذا لأن كل شخص سيحاول فهمه وتأويله بطريقته الشخصية بما يتسق مع سياقه. فسياقك قد يتضمن أي قضية سوف تأخذ الضرورة القصوى لديك في لحظة معينة. ومن السهل أن يتناول الفرد هذا السؤال في سياق قضية بعينها أو أخرى وليس كإطار عام للحياة. وقد يكون السياق الخاص بتلك القضية إيجابياً أو سلبياً حسب المنظور لحظتها.
أين أنت الآن؟
أعزب ووحيد
أعيش في شقة صغيرة
أعمل كعامل لحام تحت التمرين
طالب إدارة أعمال
نكرة
لاعب بنج بونج سيئ
لا أتحدث أي لغة أجنبية
في السجن
في السجن
مزنوق في المرور
أعمل كخياط
مفلس تماماً
مريض بالسرطان أين تريد أن تكون في المستقبل؟
متزوج وسعيد
أعيش في فيلا على شاطئ البحر
أعمل كعامل لحام متخصص
مستشار في شركة كبرى
زعيم عصابة
لاعب كرة مشهور
أتحدث عدة لغات بطلاقه
مطلق السراح أنعم بالحرية
لدي حرية تغيير حياتي
أتنقل بالهليكوبتر
مصمم أزياء
مليونير
صحيح البدن وأستمتع بصحة جيدة
إن هذه الأمثلة ما هي إلا شرائح من الحياة أو أهداف قد تعتبر مفاتيح للحياة السعيدة. ربما كانت هذه الشرائح والأهداف مهمة أو غير مهمة، واقعية أو خيالية.
حاول الرجوع خطوة للوراء في محاولة لرؤية انعكاسها على حياتك. فماذا تريد من الحياة؟ هل تريد السعادة، أم الرضا عن النفس، أم الاستمتاع بالحياة؟ إن هذه المتطلبات بالطبع غير ملموسة وغير مادية.
أم أنك تريد من الحياة أشياء أكثر وضوحاً وتستطيع قياسها ولمسها كالأشياء المادية؟ هل تريد الثروة أم البيت الكبير في الحي الراقي أم الألقاب والوضع الاجتماعي؟
إن السؤال الجوهري الأول يتكون من مقطعين، أين أنت الآن وأين تريد أن تكون. ربما كان المقطع الأول سهلاً عليك. ولكن المقطع الثاني صعب بالتأكيد.
• أين أنت الآن ؟
فد يسألك الناس يومياً كيف حالك وترد أنك بخير. فماذا تعني كلمة بخير هذه بالتحديد؟ هل تعني أنك في هذه اللحظة بالتحديد بخير أم أنك دائماً كذلك أم أنك سوف تكون كذلك في القريب العاجل أم الآجل؟
وما هو معنى كلمة بخير ذاتها؟ هل تعني أنك في صحة جيدة أم أنك في حالة مالية مطمئنة أم ماذا؟ حاول أن تعرف ماذا تعني كلمة "بخير" هذه من وجهة نظرك كي تستطيع أن تعرف وتتوصل للإجابة الصحيحة التي تناسب ساقك عن المقطع الثاني من السؤال.
فالمقطع الأول من السؤال يعبر عن حالتك النفسية حيال حياتك الراهنة، من السعادة والرضا التامين إلى التعاسة والبؤس المطبقين. أم ربما كان من الصعب عليك كما هي الحال عند معظم الناس الإجابة. فتكون إجابتك على "أين أنت الآن؟" هي ليس لدي أي إجابة، أو كما يجيب أهل القاهرة "زي ما انت شايف".
للأسف، هناك العديد من الناس ممن ضاعوا في متاهة الحياة. وليسوا فقط لا يعرفون أين يذهبون ولكن أيضاً لا يدرون حتى أين هم الآن. وكما هي الحال في معظم الأسئلة، فإن السؤال "أن أنت الآن؟" تعتمد إجابته على السياق العام للشخص أو كيف ينظر للحياة. فاقرأ هذه الحكاية الطريفة.
بينما كان راكب المنطاد قد قطع مسافة كبيره في الهواء، اقترب بمنطاده من أحد المزارع فرأى فلاحاً. فلما أصبح على مسافة يستطيع الفلاح أن يسمع صياحه منها، صاح فيه "أنت يا هذا، أين أنا الآن؟" فتعجب الفلاح من غباوة السؤال وصاح قائلاً " أنت في منطادك أيها الأحمق".
فماذا عن المقطع الثاني من السؤال؟
• أين تريد أن تكون ؟
ربما كانت نظرتك للاتجاه الذي تسير فيه على أنه تكملة حتمية لما أنت فيه الآن. ربما كنت تقول " أنا بخير الآن وسوف أظل كذلك". أو " أنا لست في خير حال الآن ولكن الأحوال ستتحسن في المستقبل." أو "أنا في حالٍ سيئ وأرى أنها سوف تزداد سوءاً." فقد يكون الناس على علمٍ تام بوضعهم الحالي ولكن ليس لديهم أي فكرة عن ما يريدون أن يكون وضعهم عليه في المستقبل.
ربما كان لديهم بعض الأحلام عن الشهرة والثروة والسعادة في المستقبل. أو قد يشطح خيالهم في محاولة للهروب من الواقع عن طريق أحلام اليقظة التي تهيئ لهم أنفسهم وقد فازوا بثروة عظيمة كتلك التي امتلكها الأمراء العباسيين. وهذا معناه ببساطة انتظار هذه السعادة أو المال والقدرة أن يأتوا إليهم وهم راقدين على ظهورهم.
فأين أنت من هذا السؤال؟ كيف ستجيب عليه؟ ألا توافقنا على أن الإجابة الصحيحة على السؤال ذي الشقين ضرورية لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة؟ فكما تقول الحكمة القديمة والشهيرة،
إذا كنت لا تعرف إلى أي ميناء تبحر فإن كل الرياح غير مواتية."
سينيسا - القرن الرابع قبل الميلاد
من كتاب"الطريق الى مكة"
-
بواسطة ranasamaha
خمسة أسئلة جوهرية لرحلة حياتك [/url]
مهما كانت الصعوبات التي تواجهك ومهما بدت صعوبة مشاكلك ومهما انزلقت في مصيدة اليأس أو كنت على وشك الوصول للسعادة الحقيقية، فإن إجابتك على الأسئلة الخمسة الآتية قد تجلب إليك النجاح الكامل والرضا عن النفس:
1. أين أنت الآن وأين تريد أن تكون؟
هذا سؤال تقليدي للتخطيط، سواء للحياة بشكل عام أو لتنمية استراتيجية للعمل. إن الإجابة على السؤال الأول هي التي تجعل باقي الأسئلة ذات مغزى وقيمة.
والإجابة الجيدة على هذا السؤال هي التي ستحدد السياق العام لرحلة حياتك كما هي الآن وكما تريدها أن تكون في المستقبل.
ولكن إن أردت أن تتخذ خطاً ثابتة للأمام في الطريق الذي يقودك إلى حيث تريد يجب عليك أن تجد إجابة جيدة جداً للسؤال الحرج الثاني:
2. من تختار أن يكون في الرحلة؟
إن هذا هو أصعب الأسئلة الخمسة على الإطلاق. فمعظم الناس للأسف لا يجيبون علية بشكل جيد. فهم يقفون على طريق الحياة في حيرة لا يدرون ماذا يريدون وربما يسيرون في عكس الاتجاه وليسوا متأكدين من هم في الواقع، وماذا يريدون من الحياة وما هو المهم والأهم.
إن لك القدرة على تحديد نفسك وتعريفها بالطريقة التي تناسب الهدف الذي قمت بتحديده بإجابتك على السؤال الأول. ولك القدرة كذلك على تحديد وتغيير طريقة تفكيرك لتصبح منتصراً أو ضحية في الحياة… لتختار إلى أي مدى تريد أن تمشي في الطريق الذي اخترته.
ولكن وبغض النظر عمن قررت أن تكون في الرحلة، فإن تحقيق الرضا عن النفس والنجاح الكامل سوف يعتمد بالضرورة على إجابتك على السؤال الحرج الثالث:
3. ماذا تحتاج لتصل إلى غايتك؟
ليس تحديد الهدف ببساطة بكافي للنجاح. وحتى تحديد من تكون ليس كافياً وحده.
فالإجابة على السؤال الثالث يتضمن خمسة ضرورات متتابعة للنجاح. وهي تلك اللازمة لتمكينك من الحصول على كل ما تتمناه من الحياة. وإذا كنت كمعظم البشر فمن الواجب أن تقوي أجزاء معينة من شخصيتك كي تستفيد من تلك الضروريات الخمسة. كما أن عليك أن تطرح إجابة على السؤال الحرج رقم أربعة:
4. كيف تخطط منهج تعليم نفسك؟
إن أكثر الناس نجاحاً في الحياة هم أحسنهم تخطيطاً.
والإجابة على هذا السؤال تنتج خطة عمل شخصية جيدة ومؤثرة. وبما أنك قد أجبت على الأسئلة الثلاثة الأولى، فأنت الآن جاهز للتركيز على التخطيط لمهمة حياتك ورؤيتك للمستقبل وأهدافك التي، إن حققتها، ستؤدي إلى تحقيق مهمتك وترضي نفسك من خلال رؤيتك للحياة. والنجاح في حد ذاته يقاس ويفهم بالإجابة على السؤال الخامس:
5. متى تعرف أنك قد وصلت؟
هذا هو السؤال التوكيدي. كما أنه يمكنك من الحصول على مصدر للمؤازرة التي تساعدك على تأمين الوصول للهدف الذي وضعته لنفسك من خلال التقدم الدائم والقوة الداخلية.
وعند إجابتك على هذا السؤال الحرج فقد وضعت نفسك على طريق النجاح الدائم والرضا عن الذات.
والأسئلة الخمسة هي العناصر الأساسية في عملية الوصول إلى مكة Meccanize. وكل من تلك الأسئلة تحتوي على خمس عناصر مكونة لها، تجعل العملية متماثلة وسهلة الفهم.
ومع ذلك فالعملية صعبة مهما بدت متماثلة وسهلة. ولكن وعلى المدى الطويل، فإن عدم الإجابة على تلك الأسئلة، يجعل النجاح والسعادة أكثر صعوبة.
وهنا تكون قد وصلت إلى مفترق الطرق.
فهناك طريق يبدو سهلاً وهو ترك الكتاب هنا لدخول معترك الحياة والفوز فيها بالتجربة والصدفة المحضة. والطريق الأخرى تبدأ مع الفصل التالي والعملية التي سوف تقودك إلى التحكم في حياتك وطريقاً أكثر صلابة تمشي عليه. سوف يجعلك هذا تتخذ موقعك وسط الصفوة التي لا تتجاوز نسبتها الواحد بالمائة والتي استطاعت أن تضع خطة واضحة لحياتها العملية.
من كتاب"الطريق الى مكة"
-
بواسطة ranasamaha
إن أساس السياق الداخلي القوي يمكن تلخيصه في ثلاث كلمات فقط هي: الرغبة، طريقة تحقيقها، العمل على تحقيقها. وهم مرتبطون بثلاثة أسئلة حيوية.
أولاً:
ماذا تريد أو ترغب من الحياة؟ هل يمكن أن تنجح في حياتك دون أن تحدد ماذا تريد منها أصلاً؟ إلى أي مدى استطعت أن تحدد أهداف حياتك؟
إن المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقية وراء ذلك مثل الإبحار في بحر دون ما علم إلى أين تسير الفلك.
إن الفائزون في الحياة عادة من أصحاب الأحلام الكبرى. والخاسرون من أصحاب الخيالات الكبرى. فما الفرق بين أولئك وهؤلاء؟
إن الفرق بين الأحلام والخيالات ينبع من العمل على تحقيق الأحلام والاستسلام لوهم الخيالات تلك.
و أكبر مثل على الوهم هو أن يقول شخص ما " يوماً ما سوف تأتيني سفينتي وعلى متنها الكنوز وسوف أصبح سعيداً مدى الحياة".
أما الأحلام الكبيرة فلا تركز فقط على ما تريده من الحياة وإنما على طرق الحصول على ما تريد والعمل على تحقيق تلك المآرب. فالحلم الكبير يقود هدفاً كبيراً ويتطلب جهداً عظيماً لتحقيق الهدف.
فيقول المثال الإيجابي " إن الكثير من السفن تعبر من هنا. سوف أعرف أيها تحمل كنزي ولسوف أسبح إليها حتى أحصل عليه."
هل تذكر أول النزعات الخمسة الباحثة عن الاستقرار- الأحلام الصغيرة والتوقعات المتواضعة؟ هذا ما يحدث غالباً ولكن ليس ما يفعله الناجحون.
احلم أحلاماً كبيرة كما يفعل الناجحون. أجب على السؤال الأول بتفاصيله ثم قرر ماذا تريد. وبعدها، ركز مجهودك في محاولة الإجابة على السؤال الحيوي الثاني.
ثانياً:
ما هي أفضل الطرق للحصول على ما تريد؟ إذا كنت قد عرفت ما تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقه؟ هل حصلت على ما تريد من الدنيا حتى الآن؟ إذا لم تكن تحصل على ما تريد، فهل هذا بسبب عدم إتباعك الطريقة المثلى لتحقيق أهدافك؟
أنت على وشك أن تبدأ رحلة طويلة وسباق صعب وسط الطرق الوعرة. ومنافسك الوحيد في السباق مسابق فائق القوة. وربما كان هذا هو أول سباق لك. ولكنك تجلس خلف عجلة قيادة سيارة فاخرة وقوية وحديثة. هذا بينما يقود منافسك سيارة عتيقة ذات موتور خرب. فآيكما يكسب في ظنك؟ ربما كانت سيارتك قديمة وضعيفة ولن توصلك إلى ما تريد مهما حاولت ومهما كانت إمكانياتك. أو ربما كانت سيارتك الحديثة القوية تساعدك على الوصول رغم قلة خبرتك. ولكن العمل على الوصول لنهاية السباق مازالت مطلوبة في الحالتين. ولذا وجب عليك أن تقوم بالإجابة على السؤال الحيوي الثالث.
ثالثاً:
هل أنت قادر على القيام بالعمل والجهد اللازمين؟ إذا ما استعطت أن تحدد أهدافك وطريقة تحقيقها فهل عندك الاستعداد للعمل على تحقيق الأهداف تلك؟ هل تميل إلى الاستسلام وترك الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل؟ إذا كنت من الباحثين عن فرص العمل الحر، فهل تجري وراء الصفقات سريعة الكسب الواحدة تلو الأخرى في محاولة للحصول على ما تريد دون العمل على ذلك؟
إنك لن تحصل على ما تريد دون عمل إلا إذا كنت تتوقع أن ترث ثروة عظيمة. وكلما كانت الرغبات عظيمة كلما كان العمل المرتبط بها عظيماً ومضنياً. فهل أنت على استعداد لبذل الجهد المطلوب لتحقيق ما تريد؟ فإذا كنت في سيارة لن توصلك إلى ما تبغي فهل لديك القدرة على تغييرها مهما كانت التضحيات لتلائم أحلامك وطموحاتك؟
إن الثلاثة عناصر الأساسية هي الإرادة والطريقة والعمل هم قلب السياق الداخلي. ويمكنك تقوية تلك العناصر الثلاثة بثلاثة أشياء وهي السلوك والإيمان والالتزام.
السلوك: إن سلوكك المتبع في نهجك لعناصر سياقك الثلاثة هو الوعاء الفكري الذي تحقق كل شيء من داخله. فمن خلاله تحقق أحلامك. وكلما كان سلوكك إيجابيا كلما كانت قدرتك أعلى لبناء…
الإيمان: لتستطيع النجاح يجب عليك أن تؤمن بنفسك وبما تفعل. وكلما كنت مسلحاً بقوة التفكير الإيجابي وإيمانك القوي كلما كنت جاهزاً لأن تكون ملتزماً.
الالتزام: كلما كانت الأحلام كبيرة كلما دعت الحاجة إلى التزام أقوى. إن الالتزام الكامل نحو أهدافك يمكنك من الوصول لأي شئ تريده. ودن الالتزام الكامل فأنت دائماً على استعداد للاستسلام عند أول صعوبة تواجهها. وبعدها تقوم بتقليص أحلامك وتوقعاتك من تلك الحياة.
من كتاب"الطريق الى مكة"
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..