اذهبي الى المحتوى
ranasamaha

ثلاثة أسئلة حيوية لإتمام سياقك الداخلى

المشاركات التي تم ترشيحها



  •  
     
    إن أساس السياق الداخلي القوي يمكن تلخيصه في ثلاث كلمات فقط هي: الرغبة، طريقة تحقيقها، العمل على تحقيقها. وهم مرتبطون بثلاثة أسئلة حيوية.


     

    أولاً:


    ماذا تريد أو ترغب من الحياة؟ هل يمكن أن تنجح في حياتك دون أن تحدد ماذا تريد منها أصلاً؟ إلى أي مدى استطعت أن تحدد أهداف حياتك؟


    إن المضي في الحياة دون معرفة الرغبة الحقيقية وراء ذلك مثل الإبحار في بحر دون ما علم إلى أين تسير الفلك.
    إن الفائزون في الحياة عادة من أصحاب الأحلام الكبرى. والخاسرون من أصحاب الخيالات الكبرى. فما الفرق بين أولئك وهؤلاء؟
    إن الفرق بين الأحلام والخيالات ينبع من العمل على تحقيق الأحلام والاستسلام لوهم الخيالات تلك.
    و أكبر مثل على الوهم هو أن يقول شخص ما " يوماً ما سوف تأتيني سفينتي وعلى متنها الكنوز وسوف أصبح سعيداً مدى الحياة".
    أما الأحلام الكبيرة فلا تركز فقط على ما تريده من الحياة وإنما على طرق الحصول على ما تريد والعمل على تحقيق تلك المآرب. فالحلم الكبير يقود هدفاً كبيراً ويتطلب جهداً عظيماً لتحقيق الهدف.
    فيقول المثال الإيجابي " إن الكثير من السفن تعبر من هنا. سوف أعرف أيها تحمل كنزي ولسوف أسبح إليها حتى أحصل عليه."
    هل تذكر أول النزعات الخمسة الباحثة عن الاستقرار- الأحلام الصغيرة والتوقعات المتواضعة؟ هذا ما يحدث غالباً ولكن ليس ما يفعله الناجحون.
    احلم أحلاماً كبيرة كما يفعل الناجحون. أجب على السؤال الأول بتفاصيله ثم قرر ماذا تريد. وبعدها، ركز مجهودك في محاولة الإجابة على السؤال الحيوي الثاني.


     
     

    ثانياً:


    ما هي أفضل الطرق للحصول على ما تريد؟ إذا كنت قد عرفت ما تريد فما هي أفضل الطرق لتحقيقه؟ هل حصلت على ما تريد من الدنيا حتى الآن؟ إذا لم تكن تحصل على ما تريد، فهل هذا بسبب عدم إتباعك الطريقة المثلى لتحقيق أهدافك؟


    أنت على وشك أن تبدأ رحلة طويلة وسباق صعب وسط الطرق الوعرة. ومنافسك الوحيد في السباق مسابق فائق القوة. وربما كان هذا هو أول سباق لك. ولكنك تجلس خلف عجلة قيادة سيارة فاخرة وقوية وحديثة. هذا بينما يقود منافسك سيارة عتيقة ذات موتور خرب. فآيكما يكسب في ظنك؟ ربما كانت سيارتك قديمة وضعيفة ولن توصلك إلى ما تريد مهما حاولت ومهما كانت إمكانياتك. أو ربما كانت سيارتك الحديثة القوية تساعدك على الوصول رغم قلة خبرتك. ولكن العمل على الوصول لنهاية السباق مازالت مطلوبة في الحالتين. ولذا وجب عليك أن تقوم بالإجابة على السؤال الحيوي الثالث.


     
     

    ثالثاً:


    هل أنت قادر على القيام بالعمل والجهد اللازمين؟ إذا ما استعطت أن تحدد أهدافك وطريقة تحقيقها فهل عندك الاستعداد للعمل على تحقيق الأهداف تلك؟ هل تميل إلى الاستسلام وترك الطريق الصعب حينما يشق عليك العمل؟ إذا كنت من الباحثين عن فرص العمل الحر، فهل تجري وراء الصفقات سريعة الكسب الواحدة تلو الأخرى في محاولة للحصول على ما تريد دون العمل على ذلك؟


    إنك لن تحصل على ما تريد دون عمل إلا إذا كنت تتوقع أن ترث ثروة عظيمة. وكلما كانت الرغبات عظيمة كلما كان العمل المرتبط بها عظيماً ومضنياً. فهل أنت على استعداد لبذل الجهد المطلوب لتحقيق ما تريد؟ فإذا كنت في سيارة لن توصلك إلى ما تبغي فهل لديك القدرة على تغييرها مهما كانت التضحيات لتلائم أحلامك وطموحاتك؟


     
     
     

    إن الثلاثة عناصر الأساسية هي الإرادة والطريقة والعمل هم قلب السياق الداخلي. ويمكنك تقوية تلك العناصر الثلاثة بثلاثة أشياء وهي السلوك والإيمان والالتزام.


     
    السلوك: إن سلوكك المتبع في نهجك لعناصر سياقك الثلاثة هو الوعاء الفكري الذي تحقق كل شيء من داخله. فمن خلاله تحقق أحلامك. وكلما كان سلوكك إيجابيا كلما كانت قدرتك أعلى لبناء…
     
    الإيمان: لتستطيع النجاح يجب عليك أن تؤمن بنفسك وبما تفعل. وكلما كنت مسلحاً بقوة التفكير الإيجابي وإيمانك القوي كلما كنت جاهزاً لأن تكون ملتزماً.
     
    الالتزام: كلما كانت الأحلام كبيرة كلما دعت الحاجة إلى التزام أقوى. إن الالتزام الكامل نحو أهدافك يمكنك من الوصول لأي شئ تريده. ودن الالتزام الكامل فأنت دائماً على استعداد للاستسلام عند أول صعوبة تواجهها. وبعدها تقوم بتقليص أحلامك وتوقعاتك من تلك الحياة.


     
     
     

    من كتاب"الطريق الى مكة"


شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ranasamaha
      الضحك يبقيك حيًا!


       
       
       
       
      الضحك إكسير الحياة والابتسام يدفع الملل ويعين على تحمل الأعباء اليومية والتغلب على مصاعب الحياة ومسؤولياتها. يؤكد الدكتور "أنور الأتربي"، أستاذ المخ والأعصاب في جامعة "القاهرة"، أن البشاشة والمرح وروح الدعابة هى مفاتيح السعادة. أثبتت الأبحاث أن للضحك فوائد متعددة منها تجديد الدورة الدموية وتنشيط أجهزة المناعة النفسية ومقاومة الاكتئاب وإنعاش القدرات العقلية التي تحفز النشاطات الإبداعية وتيسير عملية الهضم من خلال تحريك عضلات المعدة وتسهيل إفرازات الغدد المختلفة.
       
      كما يتسبب الضحك في تغيير التركيب الكيميائي للدم فيصبح أكثر صفاءً مما ينعكس على صحة الجسم ككل ويرتفع معدل هرمون "الأندروفين"، وهي المادة التي يفرزها الجسم لمواجهة الألم، كما يعالج الضحك الخلايا المريضة من خلال دفعها إلى الاسترخاء الموضعي، مما يخفف الألم تدريجيًا إذا استمر العلاج. تشير دراسات قام بها باحثون في جامعة "كورنيل" إلى أن الإنسان إذا استغرق في الضحك 15 دقيقة في أي وقت على مدار اليوم، فإن ذلك يقيه الشعور بألم الصداع ويهدئ من سرعة ضربات القلب.
       
      وكشفت دراسة بريطانية أن التعاسة والتوتر يؤثران سلبًا على صحتنا ويجعلاننا أكثر عُرضة للسكتات الدماغية والجلطات القلبية ويخلان بوظائف الجسم البيولوجية ويتسببان في مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.
       
      اضحك تضحك لك الدنيا. تحرر من توترك وارفع معنوياتك لتكن أكثر قدرة على مواجهة الضغوط وأكثر حكمة عند اتخاذ القرارات. غيِّر نظرتك إلى الحياة. وثِّق صلتك بالأشخاص الذين يتمتعون بالفكاهة والمرح واهتم بالناس ومشاعرهم واحتياجاتهم. تخطَّ الأحداث اليومية المزعجة ولا تفكر في الماضي وانظر إلى المستقبل بعين المتفائل.
       
       
       

      من كتاب "الضحك يبقيك حيآ"


    • بواسطة ranasamaha
      خمسة أسئلة جوهرية لرحلة حياتك [/url]

       
       
       


       
      مهما كانت الصعوبات التي تواجهك ومهما بدت صعوبة مشاكلك ومهما انزلقت في مصيدة اليأس أو كنت على وشك الوصول للسعادة الحقيقية، فإن إجابتك على الأسئلة الخمسة الآتية قد تجلب إليك النجاح الكامل والرضا عن النفس:

       

      1. أين أنت الآن وأين تريد أن تكون؟

      هذا سؤال تقليدي للتخطيط، سواء للحياة بشكل عام أو لتنمية استراتيجية للعمل. إن الإجابة على السؤال الأول هي التي تجعل باقي الأسئلة ذات مغزى وقيمة.
      والإجابة الجيدة على هذا السؤال هي التي ستحدد السياق العام لرحلة حياتك كما هي الآن وكما تريدها أن تكون في المستقبل.
      ولكن إن أردت أن تتخذ خطاً ثابتة للأمام في الطريق الذي يقودك إلى حيث تريد يجب عليك أن تجد إجابة جيدة جداً للسؤال الحرج الثاني:
       
      2. من تختار أن يكون في الرحلة؟
      إن هذا هو أصعب الأسئلة الخمسة على الإطلاق. فمعظم الناس للأسف لا يجيبون علية بشكل جيد. فهم يقفون على طريق الحياة في حيرة لا يدرون ماذا يريدون وربما يسيرون في عكس الاتجاه وليسوا متأكدين من هم في الواقع، وماذا يريدون من الحياة وما هو المهم والأهم.
      إن لك القدرة على تحديد نفسك وتعريفها بالطريقة التي تناسب الهدف الذي قمت بتحديده بإجابتك على السؤال الأول. ولك القدرة كذلك على تحديد وتغيير طريقة تفكيرك لتصبح منتصراً أو ضحية في الحياة… لتختار إلى أي مدى تريد أن تمشي في الطريق الذي اخترته.
      ولكن وبغض النظر عمن قررت أن تكون في الرحلة، فإن تحقيق الرضا عن النفس والنجاح الكامل سوف يعتمد بالضرورة على إجابتك على السؤال الحرج الثالث:
       
      3. ماذا تحتاج لتصل إلى غايتك؟
      ليس تحديد الهدف ببساطة بكافي للنجاح. وحتى تحديد من تكون ليس كافياً وحده.
      فالإجابة على السؤال الثالث يتضمن خمسة ضرورات متتابعة للنجاح. وهي تلك اللازمة لتمكينك من الحصول على كل ما تتمناه من الحياة. وإذا كنت كمعظم البشر فمن الواجب أن تقوي أجزاء معينة من شخصيتك كي تستفيد من تلك الضروريات الخمسة. كما أن عليك أن تطرح إجابة على السؤال الحرج رقم أربعة:
       
      4. كيف تخطط منهج تعليم نفسك؟
      إن أكثر الناس نجاحاً في الحياة هم أحسنهم تخطيطاً.
      والإجابة على هذا السؤال تنتج خطة عمل شخصية جيدة ومؤثرة. وبما أنك قد أجبت على الأسئلة الثلاثة الأولى، فأنت الآن جاهز للتركيز على التخطيط لمهمة حياتك ورؤيتك للمستقبل وأهدافك التي، إن حققتها، ستؤدي إلى تحقيق مهمتك وترضي نفسك من خلال رؤيتك للحياة. والنجاح في حد ذاته يقاس ويفهم بالإجابة على السؤال الخامس:
       
      5. متى تعرف أنك قد وصلت؟
      هذا هو السؤال التوكيدي. كما أنه يمكنك من الحصول على مصدر للمؤازرة التي تساعدك على تأمين الوصول للهدف الذي وضعته لنفسك من خلال التقدم الدائم والقوة الداخلية.
      وعند إجابتك على هذا السؤال الحرج فقد وضعت نفسك على طريق النجاح الدائم والرضا عن الذات.
       
      والأسئلة الخمسة هي العناصر الأساسية في عملية الوصول إلى مكة Meccanize. وكل من تلك الأسئلة تحتوي على خمس عناصر مكونة لها، تجعل العملية متماثلة وسهلة الفهم.
      ومع ذلك فالعملية صعبة مهما بدت متماثلة وسهلة. ولكن وعلى المدى الطويل، فإن عدم الإجابة على تلك الأسئلة، يجعل النجاح والسعادة أكثر صعوبة.
      وهنا تكون قد وصلت إلى مفترق الطرق.
      فهناك طريق يبدو سهلاً وهو ترك الكتاب هنا لدخول معترك الحياة والفوز فيها بالتجربة والصدفة المحضة. والطريق الأخرى تبدأ مع الفصل التالي والعملية التي سوف تقودك إلى التحكم في حياتك وطريقاً أكثر صلابة تمشي عليه. سوف يجعلك هذا تتخذ موقعك وسط الصفوة التي لا تتجاوز نسبتها الواحد بالمائة والتي استطاعت أن تضع خطة واضحة لحياتها العملية.

       
       


      من كتاب"الطريق الى مكة"





    • بواسطة ranasamaha
      بالأسئلة الصحيحة للتخطيط لحياتك


       
       
       
       


       
      كانت الحياة سهلة عندما كنا شباباً. فقد كنت أنا وميرتي متحابين طيلة ثلاثة سنوات، جمعنا فيها ما استطعنا ادخاره لزواجنا. وكانت ليلة زفافنا هي أول مرة نتلامس فيها. ولأكثر من 50 عاماً من الزواج السعيد لم أستطع أن أفكر في أن أشارك حياتي مع غيرها ولا هي فكرت في ذلك. ولسنوات طويلة، كنت أعمل بمعدل 48 ساعة بالأسبوع في مطحنة للدقيق، وعند الضرورة كنت أعمل في الأعمال الأخرى الغريبة كي أوفر لميرتي الوقت الكافي للبقاء في المنزل ورعاية وتربية الأطفال. وقد كان جيراننا مماثلين لنا جداً. فقد كنا نعتني ببعضنا البعض ولم يكن أحدنا ليهتم بأن يغلق باب بيته ليلاً. وكنا نذهب للكنيسة التي علمتنا ما هو المهم في تلك الحياة. لقد كان من السهل علينا أن نعد على أصابعنا عدد أيام الأحد التي لن نذهب فيها للصلاة، وكنا نشكر الله كل يوم على ما نحن فيه من نعم. ولم نكن بحاجة لشراء تليفزيون حيث كنا نستمتع بصحبة بعضنا البعض وبصحبة أهلنا وجيراننا وكثرة الكتب التي لم نقرأها بعد في مكتباتنا. فإذا كان من المقدر أن ترحل ميرتي قبلي فسوف أفتقدها جداً. ولكن الله سيكون معي يرعاني وسوف تكون عائلتي الكبيرة المحبة معي. كما أن هناك حياةً رائعة من الذكريات التي صنعناها أنا وهي معاً. لست أفهم طبيعة الحياة اليوم. فلم يعد بمقدور الناس أن يعتمدوا على بعضهم البعض كما كنا في الماضي. اللعنة، إنهم حتى لا يستطيعون البقاء متزوجين لفترة طويلة.

       
       

      بعض الأسئلة:




      هل تظن أن السياق العام للحياة كان أكثر إيجابية وتحديداً منذ خمسين أو مائة سنة؟
      هل كنت لتواجه عدداً أقل من الأسئلة الكبيرة والقاسية فيما يخص حياتك، لأن الاختيارات الصعبة والقاسية كانت أقل في ذلك الوقت؟
      و بشكلٍ عام، هل تظن أنك لو عشت في ذلك الوقت لكنت أسعد حالاً؟ أو هل يمكن أن تكون أكثر سعادة اليوم لو استطعت أن تقتبس من الماضي لتجعل الحاضر أكثر سهولة؟
      هل تستطيع أنت ومن حولك أن تتعلموا كيف تتعاملون مع تعقيدات الحياة الآن وتشعرون بالسعادة والرضا عن حياتكم؟
      إذا كنت من هؤلاء الذين يبحثون عن المكاسب السريعة في الحياة، هل من الأفضل لك أن تحاول اكتشاف فوائد تأجيل تلك المكاسب وإنكار الذات الذي أسعد الكثير من الأجيال السابقة؟
      مهما كنت قد عقدت حياتك، هل تشعر أنك بحاجة إلى إيجاد اتجاه جديد تنشده في حياتك؟
      إن السياق العام لحياتك مهما بلغت أهميته ليس في الواقع هو السياق الكلي برحلة حياتك. فالواقع أن لديك سياقاً داخلياً قد يتأثر كليةً بالعالم المحيط بك أو جزئياً وبشكل ضئيل أو ربما فيما بينهما. أو قد يكون عرضة لتقلبات المزاج فتارة يروح وأخرى يأتي. والمهم أن رحلة حياتك لن تكتمل إلا عندما يكون لك القدرة على التغلب على الصعاب التي ستواجهك والظروف الخارجية عن طريق سياقك الداخلي الإيجابي

       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"





    • بواسطة ranasamaha
      يلائم العمل الحر أولئك الذين يتمتعون بحب المغامرة ويرون أنه من الأسهل والأفضل تحقيق أحلام النجاح من خلال الفردية والاستقلالية بعيداً عن تحكم أو سيطرة أصحاب الأعمال والمديرين.
      لكن هناك عدد من الحقائق القاسية، فيما يتعلق ببدء مشروعك الخاص:
      • إذا اخترت العمل لحسابك الشخصي، ففي بداية المشروع تجد نفسك تنفق أكثر مما تربح، وهذا على النقيض مما لو كنت تعمل لحساب شخص أخر.
       
      في البداية تبذل جهدك ووقتك دون أي ربح، كي تبدأ مرحلة الإنشاء والتسويق. بعد ذلك تبذل جهدك ووقتك مقابل بعض النقود، الناتجة عن الجهد والوقت في المرحلة السابقة. أخيراً تحاول أن تحصل على مستحقاتك لدى الآخرين مقابل ما سبق أن قدمته لهم من خدمات، فتبذل مزيد من الجهد والوقت دون ربح جديد.
      استشاري بعد سنة من مشروع خاص
      • بشكل عام، يمكننا أن نقول أن الاحتمالات جميعهاً ضد نجاح المشروع الخاص. فحوالي 80% من المشروعات الجديدة يصيبها الفشل خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى.
       
      هل يتملكك الحلم غير التقليدي؟ أن تصيب النجاح بمشروع خاص. لقد فعلت ذلك. فحققت مليون دولار. ولكنها كلفتني 1.2 مليون دولار.
      بيرك هيدجز
      من سرق الحلم الأمريكي؟
      لا يقتصر الأمر على فشل 80% من المشروعات الجديدة خلال أول عام ونصف العام، بل أن النسبة الباقية تغلق أبوابها خلال السنوات التالية.
      هناك أسباب عديدة لارتفاع نسبة الفشل لهذه الدرجة:
      غياب خطة عمل جيدة؛ تقديم سلع أو خدمات عليها طلب ضعيف؛ غياب الخبرة فيما يتعلق بمجال العمل الحر ومجال تخصص المشروع. ثم هناك خطأ غياب جهات الدعم والمساندة التي تقيك ضرر اتخاذ قرارات خاطئة، أو الانهيار المالي خلال فترة ثلاث إلى خمس سنوات - التي يحتاجها أي مشروع عادة لبدء ربحيته؛ أو التوسع بشدة عند أول بوادر النجاح، الخ.
      ما هو السبب الكامن وراء إخفاق الكثير من المشروعات الخاصة، بهذه السرعة؟
      السبب ببساطة هو أن الجانب الانفاقي للمشروع يتجاوز الجانب الربحي له بسرعة تجعل صاحب المشروع يقرر الانسحاب.

       
       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"




منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×