اذهبي الى المحتوى
عهد الوفاء

شاهدت الفيلم <منقول>

المشاركات التي تم ترشيحها

بعد تردد طويل، قررت ان اشاهد مقاطع من فيلم الفتنة الذي يسيء الى الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واعترف بأنني شعرت بالاشمئزاز والتقيؤ لما احتواه من تهجم رخيص، ولم اكن اتصور ان هناك انسانا يمكن ان يقدم على مثل هذا العمل، بغض النظر عن حجم احقاده على هذا الدين الحنيف ورسوله، الذي يجسد رمز التسامح والايمان واحترام ديانات الآخرين وانبيائها جميعا، الذين هم انبياؤنا ايضا لا اريد ان اكرر هنا البذاءات، والتطاول الهابط، خلقا وفنا، لهذا الفيلم المفبرك المستفز، وانا متأكد انه لو شاهده الملايين من المسلمين في مختلف انحاء العالم لكان رد الفعل الغاضب الذي شاهدناه في اليومين الماضيين من اقتحام للسفارات الامريكية وحرقها مجرد نزهة، واحتجاج ناعم من انتجوا هذا الفيلم يعرفون ماذا يفعلون، وخططوا للفتنة جيدا، وتوقعوا ردود الفعل الاسلامية والعربية الغاضبة، لأنهم درسوا النفسية الاسلامية وحساسيتها تجاه هذا الأمر، مثلما وعوا جيدا مكانة الرسول لدى مليار ونصف المليار من اتباعه في مختلف ارجاء المعمورة الفتنة التي ارادوها، والضرر الذي خططوا لإلحاقه بالعالم الاسلامي ارتد عليهم، وعلى الولايات المتحدة الامريكية حاضنتهم، وعلى دبلوماسييها وسفاراتها في مختلف انحاء العالم فإذا كان هدف هذه الفتنة احداث شرخ وصدامات بين المسلمين والمسيحيين في مصر وبلدان عربية اخرى، فما حدث هو العكس تماما، وشاهدنا الاشقاء المسيحيين يتقدمون المظاهرات الاحتجاجية امام السفارات الامريكية، جنبا الى جنب مع اشقائهم المسلمين، ولا نبالغ اذا قلنا ان بعضهم كان اكثر غضبا واستياءً ومن المفارقة ان هذا الفيلم المسيء والمقزز وحّد جميع ابناء الطوائف الاسلامية، وازال الخلافات والانقسامات التي استفحلت بينهم في الاشهر الاخيرة، على ارضية الأزمة السورية، والخلاف مع ايران. وكان لافتا ان العراقيين الأكثر انقساما، نزلوا الى الشوارع، سنة وشيعة، للتعبير عن من « حررتهم » غضبهم ضد الولايات المتحدة التي من المفترض ان تكون قد الديكتاتورية احد حراس القنصلية الامريكية في بنغازي قال عندما سئل عن عدم دفاعه عنها والتصدي للمهاجمين الذين اقتحموها وقتلوا السفير وثلاثة من الدبلوماسيين الآخرين، انه كان متعاطفا مع هؤلاء، وانه عندما يكون خياره بين المهاجمين المسلمين الغاضبين المحتجين على اهانة الاسلام والسفير الامريكي وقنصليته، فإنه سيختار اشقاءه المسلمين، لان ولاءه الاول والاخير للرسول، وليس للقنصلية وسكانها ردة الفعل البسيطة العفوية هذه لا تفهمها السيدة هيلاري كلينتون، ولا معظم مراكز الابحاث والدراسات التي تزعم فهمها لشؤون الاسلام والشرق الاوسط، ولهذا كان استغرابها من ردة فعل الليبيين وهجوم بعضهم على القنصلية مستغربا ايضا المسلمون شبعوا إهانات ولطمات حتى تورمت خدودهم، فتارة رواية وتارة ثانية رسوم كارتونية، وثالثة حرق كتابهم المقدس، ورابعة التبول على جثامين قتلاهم وشهدائهم، وخامسة احتلال اراضيهم، وسادسة دعم تهويد قصاهم، وسابعة الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة غاصبة محتلة فاجرة نأسف لوقوع قتلى بسبب الاحداث الدموية وردود الفعل الغاضبة، مثلما نشعر بالحزن والألم لاقتحام سفارات يجب ان تكون آمنة ومحمية وفق العهود والمواثيق الدولية، ولكن أليس احتلال الدول وقتل مئات الآلاف من ابنائها انتهاكا لهذه المواثيق ايضا؟ نحن لا نبرر القتل، ولا نشجع الفوضى، ونطالب بان تكون الاحتجاجات سلمية وحضارية في الوقت نفسه، ولكن كيف يتأتى ذلك عندما يكون جرح الاذلال عميقا غائرا نازفا، ويكون اهله من المؤمنين البسطاء المسحوقين الذين لا يجدون لقمة العيش لأطفالهم؟ أليس من اللافت للنظر ان اعنف الهجمات على السفارات الامريكية وقعت في عواصم دول تحررت من الديكتاتوريات وانتخبت حكومات اسلامية تعبيرا عن استيائها من سنوات القهر والهوان على يد حكام مدعومين من الولايات المتحدة الامريكية مثل الرئيس المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي؟ هذا الفيلم البذيء، سيىء الاخراج والتمثيل، ربما يؤدي الى صياغة جديدة لمفاهيم قديمة حديثة، وتحالفات جديدة، ويضع قوى حاكمة امام اختبارات صعبة للغاية، وهي التي ما زال عودها طريا، وايامها في الحكم معدودة، وما زالت تتحسس طريقها وسط حقل من الالغام شديدة الانفجار، بعضها امني وآخر اقتصادي، وثالث عقائدي لا احد يستطيع ان يتنبأ الى اين ستتطور الاحتجاجات، ومتى تتوقف، وحجم الخسائر السياسية والاقتصادية المترتبة عليها، ولكن ما يمكن التنبؤ به ان العالم الاسلامي لم يعد يسكت على الإهانات، فالشعوب الاسلامية يمكن ان تتحمل الجوع والبطالة، بل وحتى الحكام الديكتاتوريين الفاسدين، ولكنها لا يمكن ان تتحمل التطاول على دينها وعقيدتها ورسولها وصحابته الكرام وسط زلزال الكرامة هذا الذي يجتاح العالمين العربي والاسلامي، وتتصاعد فيه ألسنة اللهب من السفارات الامريكية والغربية، سيكتشف الحكام الاسلاميون الجدد ضخامة حجم مسؤولياتهم، وسيترحمون على ايامهم في المعارضة، فما اسهل المعارضة عبدالباري عطوان - القدس العربي

تم تعديل بواسطة عهد الوفاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يفضل يا غالية ان تذكري من بداية الموضوع انه منقول حتى لا يظن احد انك شاهدتيه فيعطي ذلك انطباع سيء عنك لما يحتويه الفيلم من مشاهد شذوذ تخدش الحياء - كما قيل -

  • معجبة 5

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة استغرب كيف يسمح اي شخص مسلم لنفسه مشاهدة هكذا فيلم وهو يعلم محتواه مسبقا؟! مهما كان الهدف من المشاهدة فكيف نطلب من جوجل حذف الفيلم ثم نشاهده نحن لتزيد نسبة المشاهدة والأرباح؟! اي نصرة قدمناها لنبينا هكذا؟ لي اعتراضات على كثير مما جاء في المقال فأي نصرة يقدمها شيعي يسب ام المؤمنين بوقوفه في الشارع محتجا واي نصرة يقدمها وهو يدعم ايران التي تعيث بالارض الفساد؟! فالتوحد الذي يتكلم عنه المقال هو وهم لا يسمن ولا يغني من جوع كما ما امرنا نبينا بالقتل حتى نشجع عليه نحن بحجة نصرة النبي؟ من يريد نصرة نبيه لايخرج الى الشارع يخرب بلده ثم بعد يومين نراه يتصفح جوجل ويمارس حياته طبيعية وكأن الأساءة قد ردت على اصحابها؟! ان نصرة النبي هي بأتباع نهجه صلى الله عليه وسلم في كل شئ .. وما استقوى علينا هؤلاء المفسدين الا لأننا نسينا نهج نبينا ولا حول ولا قوة الا بالله

  • معجبة 8

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهل الدفاع عن الرسول يكون بالتخريب وتعطيل مصالح الدولة و حرق ما نشاهده امامنا من ممتلكات عامة هي في الاساس لنا؟

 

هل الدفاع عن رسول الله يكون بالوقوف ساعات وساعات امام السفارات الغربية ورميها بالحجارة ونسيان الصلاة ؟

 

هذا ما يريدونه من الاساس

يريدون ان تعم الفوضى في بلاد المسلمين من جديد

 

 

ولما ندهب لمشاهدة فيلم نعرف مسبقا ما يحتويه؟

 

مشاهدتنا له تزيد من شهرته ومن ارباحه لا غير

 

 

نصرة ديننا تكون باتباع سنته و اتباع ما امرنا به والابتعاد عن ما نهانا عنه

 

الله المستعان

وحسبي الله ونعم الوكيل

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يفضل يا غالية ان تذكري من بداية الموضوع انه منقول حتى لا يظن احد انك شاهدتيه فيعطي ذلك انطباع سيء عنك لما يحتويه الفيلم من مشاهد شذوذ تخدش الحياء - كما قيل -

 

شكرا على التنبيه وقد بدى ذلك جليا في ردود الاخوات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة استغرب كيف يسمح اي شخص مسلم لنفسه مشاهدة هكذا فيلم وهو يعلم محتواه مسبقا؟! مهما كان الهدف من المشاهدة فكيف نطلب من جوجل حذف الفيلم ثم نشاهده نحن لتزيد نسبة المشاهدة والأرباح؟! اي نصرة قدمناها لنبينا هكذا؟ لي اعتراضات على كثير مما جاء في المقال فأي نصرة يقدمها شيعي يسب ام المؤمنين بوقوفه في الشارع محتجا واي نصرة يقدمها وهو يدعم ايران التي تعيث بالارض الفساد؟! فالتوحد الذي يتكلم عنه المقال هو وهم لا يسمن ولا يغني من جوع كما ما امرنا نبينا بالقتل حتى نشجع عليه نحن بحجة نصرة النبي؟ من يريد نصرة نبيه لايخرج الى الشارع يخرب بلده ثم بعد يومين نراه يتصفح جوجل ويمارس حياته طبيعية وكأن الأساءة قد ردت على اصحابها؟! ان نصرة النبي هي بأتباع نهجه صلى الله عليه وسلم في كل شئ .. وما استقوى علينا هؤلاء المفسدين الا لأننا نسينا نهج نبينا ولا حول ولا قوة الا بالله

 

 

 

مشرفتي الغالية وجهة نظر تحترم وانا معك في كل كلمة قلتها

بارك الله فيك وفي ردك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهل الدفاع عن الرسول يكون بالتخريب وتعطيل مصالح الدولة و حرق ما نشاهده امامنا من ممتلكات عامة هي في الاساس لنا؟

 

هل الدفاع عن رسول الله يكون بالوقوف ساعات وساعات امام السفارات الغربية ورميها بالحجارة ونسيان الصلاة ؟

 

هذا ما يريدونه من الاساس

يريدون ان تعم الفوضى في بلاد المسلمين من جديد

 

 

ولما ندهب لمشاهدة فيلم نعرف مسبقا ما يحتويه؟

 

مشاهدتنا له تزيد من شهرته ومن ارباحه لا غير

 

 

نصرة ديننا تكون باتباع سنته و اتباع ما امرنا به والابتعاد عن ما نهانا عنه

 

الله المستعان

وحسبي الله ونعم الوكيل

 

حقيقة ان الامر يحز في الخاطر

من وجهة نظري ان عامة المسلمين من الافضل الا تشاهد الفيلم ولا تعطيه اكثر من قيمته المنحطة لكن ان كان ممن سيشاهده له غاية فلا ارى اي مشكل حتى ان واجهالاخر واراد الدفاع يعلم عن ماذا يتحدث على الاقل

 

قد اصيب وقد اخطا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهل الدفاع عن الرسول يكون بالتخريب وتعطيل مصالح الدولة و حرق ما نشاهده امامنا من ممتلكات عامة هي في الاساس لنا؟

 

هل الدفاع عن رسول الله يكون بالوقوف ساعات وساعات امام السفارات الغربية ورميها بالحجارة ونسيان الصلاة ؟

 

هذا ما يريدونه من الاساس

يريدون ان تعم الفوضى في بلاد المسلمين من جديد

 

 

ولما ندهب لمشاهدة فيلم نعرف مسبقا ما يحتويه؟

 

مشاهدتنا له تزيد من شهرته ومن ارباحه لا غير

 

 

نصرة ديننا تكون باتباع سنته و اتباع ما امرنا به والابتعاد عن ما نهانا عنه

 

الله المستعان

وحسبي الله ونعم الوكيل

 

حقيقة ان الامر يحز في الخاطر

من وجهة نظري ان عامة المسلمين من الافضل الا تشاهد الفيلم ولا تعطيه اكثر من قيمته المنحطة لكن ان كان ممن سيشاهده له غاية فلا ارى اي مشكل حتى ان واجهالاخر واراد الدفاع يعلم عن ماذا يتحدث على الاقل

 

قد اصيب وقد اخطا

لا يجوز يا غالية مشاهدة تلك الأشياء خصوصا لو سمع المرء مسبقا عن ما تحتويه من جنس وشذوذ وغيره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي عهد الوفاء ..

والله الفيلم مانال شهرة إلا بالحديث المتكرر عنه ، لو تجاهلناه وعملنا بصمت في الاتجاه المعاكس لما كان ليلقى رواجًا ولا اهتمامًا من أحد.

ولكن الله المستعان تلقى شهرة مجانية أكثر مما يستحق!

 

همسة ياغالية : كثير من علماءنا حذروا من مشاهدته ، وتفضلي معي والحبيبات هذه الفتوى الهامّة - بحثت عن رابط لها في الموقع نفسه ولكن لم أجده والله المُستعان.

 

 

السؤال:

 

 

 

لا شك أن مشاهدة الفيديو كليب أو المسلسلات أو برامج الغناء : حرام ، لكن هل لك نفس إثمهم أم إنك تأثم فقط ؛ فهل مثلا

إذا شاهدت فيلما يسب الدين تعتبر كافرا للمشاهدة فقط ، أم إنك آثم؟

 

 

 

الجواب :

 

الحمد لله حرمت نصوص الشريعة المطهرة كل معصية ، وسدت أبواب الوسائل إليها ، ونهت عن التعاون على الإثم والعدوان

، وعن التشبه بالعصاة ، وبينت أن من أحب قوما حشر معهم ، ومن تشبه بقوم فهو منهم .

 

وكان مما حرمته الشريعة مشاهدة تلك الأفلام والمسلسلات وبرامج الغناء والترفيه المتضمنة لغير لون من ألوان المعصية .

 

ومشاهدة مثل هذه الأمور إقرار لأصحابها على باطلهم ، ومن رأى المنكر فأقرّ به ورضيه ولم ينكره كان في حكم فاعله .

قال الله تعالى :

( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ )

النساء / 140 .

 

قال ابن كثير رحمه الله :

" أي : إنكم إذا جلستم معهم وأقررتموهم على ذلك ، فقد ساويتموهم في الذي هم فيه " انتهى . "تفسير ابن كثير" (3 / 278)

 

وقال السعدي رحمه الله :

" أي : إن قعدتم معهم في الحال المذكورة فأنتم مثلهم ؛ لأنكم رضيتم بكفرهم واستهزائهم ، والراضي بالمعصية كالفاعل لها ،

والحاصل أن من حضر مجلسا يعصى الله به ، فإنه يتعين عليه الإنكار عليهم مع القدرة ، أو القيام مع عدمها " انتهى .

"تفسير السعدي" (ص 210)

 

وقال شيخ الإسلام رحمه الله :

" لَا يَجُوزُ لِأَحَدِ أَنْ يَحْضُرَ مَجَالِسَ الْمُنْكَرِ بِاخْتِيَارِهِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ كَمَا فِي الْحَدِيثِ أَنَّهُ قَالَ

: ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ )

وَرُفِعَ لِعُمَرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَوْمٌ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ فَأَمَرَ بِجَلْدِهِمْ فَقِيلَ لَهُ : إنَّ فِيهِمْ صَائِمًا . فَقَالَ : ابْدَءُوا بِهِ ، أَمَا سَمِعْتُمْ اللَّهَ

يَقُولُ : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إنَّكُمْ إذًا مِثْلُهُمْ ) .

بَيَّنَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ اللَّهَ جَعَلَ حَاضِرَ الْمُنْكَرِ كَفَاعِلِهِ ، وَلِهَذَا

قَالَ الْعُلَمَاءُ : إذَا دُعِيَ إلَى وَلِيمَةٍ فِيهَا مُنْكَرٌ كَالْخَمْرِ وَالزَّمْرِ لَمْ يَجُزْ حُضُورُهَا ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَمَرَنَا بِإِنْكَارِ الْمُنْكَرِ بِحَسَبِ

الْإِمْكَانِ ، فَمَنْ حَضَرَ بِاخْتِيَارِهِ وَلَمْ يُنْكِرْهُ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ بِتَرْكِ مَا أَمَرَهُ بِهِ مِنْ إنْكَارِهِ وَالنَّهْيِ عَنْهُ . وَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ

فَهَذَا الَّذِي يَحْضُرُ مَجَالِسَ الْخَمْرِ بِاخْتِيَارِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَلَا يُنْكِرُ الْمُنْكَرَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ هُوَ شَرِيكُ الْفُسَّاقِ

فِي فِسْقِهِمْ فَيَلْحَقُ بِهِمْ " انتهى . "مجموع الفتاوى" (28 / 221-222)

 

وقد روى مسلم (1854) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :

( إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ ) .

 

فمن جلس يستمع لمثل هذا المنكر أو يشاهده فهو شريك أصحابه في الإثم ، وإذا تضمّن كفرا – والعياذ بالله – كسبّ الدين

أو الطعن في الرسالات أو المرسلين أو الاستهانة بأحكام الدين وشرائعه والسخرية منها كاللحية والنقاب – كما يصنع كثير

من الضلال اليوم – فجلس يصغي إليهم ، ولا يغضب لله ، وهو راض بما يقولون فهو مثلهم .

 

قال الله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ

* لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) التوبة / 65 ، 66.

 

 

 

فمن أتى بكلمة الكفر أو بفعل استوجب الكفر وهو يعلم أنه كفر فهو كافر ، سواء أتى به جادا أو هازلا ، ومن أصغى إليه

ولم ينكر عليه ، ورضي بما قال أو فَعَل : فهو كافر مثله .

 

بل لو لم يرض بذلك المنكر ، وكرهه بقلبه ، ثم لم يقم من مكانه ، وهو قادر على ذلك : كان آثما بمجرد الجلوس ؛ فلو

سلم من الكفر ، لم يسلم من الوقوع في إثم الجلوس في ذلك المكان.

 

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

أنا شاب ملتزم وأجلس في هذه الليالي المباركة في استراحة مع بعض الشباب، لكن قد يأتي من يدخن وقد يأتي

من يشرب الشيشة ، فماذا أصنع في هذه الحالة؟

فأجاب :

" قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه)

فإذا حضر إلى مجالسكم حاضر وشرب الدخان فانصحه أولاً، فإن انتهى فهذا خير لك وله، وإن لم ينته وأنت قادر

على إخراجه من المكان فأخرجه لأنك تقدر على تغيير المنكر بيدك، وإن لم تقدر بأن كان المكان لغيرك فاخرج؛ لأنك لم تستطع بلسانك

ولا تستطيع بفعلك، ما الذي بقي؟ القلب. القلب لا يمكن أن ينكر شيئاً ويبقى مع صاحبه أبداً ، فاخرج ،

قال بعض الناس : إنه يجلس معهم وهو كاره بقلبه . نقول : سبحان الله العظيم ! هذا تناقض ، لو كنت كارهاً بقلبك فمن الذي أجبرك ؟

لا يوجد إجبار ، فكل إنسان ينكر الشيء بقلبه فلا بد أن يفارق مكانه ، وإن ادعى أنه منكر بقلبه وهو باق في مكانه فهو كاذب " .

"اللقاء الشهري" (3 / 45) . راجع للاستزادة جواب السؤال رقم : (1107) .

 

 

 

والحاصل :

أن من شاهد ذلك وسمعه ورضي به فحكمه حكم الفاعل له، وأما إذا كره ذلك بقلبه ولكنه استمر في المشاهدة والاستماع

فهو على خطر عظيم ، وإن سلم من الكفر لم يسلم من الوقوع في الإثم والمعصية . والله تعالى أعلم

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/ref/149104

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جُزيت كل خير أم العبادلة الغالية :) سيتم وضعه بإذن الله مع المشاركة أعلاه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معلش يعني يا جماعه تعليقي ممكن ميعجبش كتير منكم

بس احب افهم برضو

اولا انا ما كنت اعرف الفلم بيتكلم عن ايه

وطبعا قررت اشوفه علشان اعرف ايه الاسائه

هل كدا انا من ضمن الي انتو عليهم دول

والحاصل :

أن من شاهد ذلك وسمعه ورضي به فحكمه حكم الفاعل له، وأما إذا كره ذلك بقلبه ولكنه استمر في المشاهدة والاستماع

فهو على خطر عظيم ، وإن سلم من الكفر لم يسلم من الوقوع في الإثم والمعصية .

والله تعالى أعلم

 

ثانيا

مشايخنا الي دافعو منين عرفو محتوى الفلم؟؟؟

 

مركز وذكر

وكلكو عارفينة

جبلك في مطويه كل الاهانه الي تمت وعرضت في الفلم

منين عرفوها

مش معنى كدا انهم شاهدوها

 

على ما اظن

ان انا لو شفته الفلم وعرفت محتواه وقمت شفته مرة تانيه ساعتها ابقي اه بساعد على نشرة

 

ولا ايه ؟؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة

بصراحه انا شاهدت الفليم اول ما سمعت عنه لكى لا احكم على شيء لا اعرفه

وما كنت اعلم انه به مشاهد جنسيه او شذوذ وكل ذلك

مده المقطع الى موجود على النت عموما 14 دقيقه فقط ومجرد ان عرفت محتواه خرجت ولم اكمل 5 دقائق

كان مجرد حب استطلاع لا اكثر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

معلش يعني يا جماعه تعليقي ممكن ميعجبش كتير منكم

بس احب افهم برضو

اولا انا ما كنت اعرف الفلم بيتكلم عن ايه

وطبعا قررت اشوفه علشان اعرف ايه الاسائه

هل كدا انا من ضمن الي انتو عليهم دول

والحاصل :

 

أن من شاهد ذلك وسمعه ورضي به فحكمه حكم الفاعل له، وأما إذا كره ذلك بقلبه ولكنه استمر في المشاهدة والاستماع

فهو على خطر عظيم ، وإن سلم من الكفر لم يسلم من الوقوع في الإثم والمعصية .

والله تعالى أعلم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا غالية ..نحن جميعا عرفنا أن في الفيلم إساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

وهذا ما منعنا من مشاهدته من البداية

في بعض الأحيان أتت على فترات أصبت فيها بالفضول لمعرفة إلى أي حد وصلوا في غيههم ولكن والله كان يمنعني أني أعلم أن هذا لا يجوز ..وأنني بذلك أساعد في نشره والترويج له

فنحن ومنذ الرسوم الدينامركيه وشيوخنا يحذرون من نشر ما ينشرونه

لأننا بنشره ومشاهدته نساعدهم في الترويج له ..

ماذا لو امتنعنا جميعا عن مشاهدة هذا الفيلم ..تتخيلي أنه سيكون له ضجة كما يحصل حاليا ... تتخيلي أنهم قد يفكرون بعد ذلك في انتاج فيلم آخر بعد أن عرفوا أن المسلمين سيقاطعون مثل تلك الأفلام ؟؟؟ لا أعتقد

 

أما بالنسبة لحكم مشاهدته ... فإن كنت لا تعلمين فلا شيء عليك غاليتي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال " رفع عن أمتى الجهل والنسيان وما استكروهوا عليه " وأنت كنت جاهلة بهذا الحكم ..والله أعلم

 

 

ثانيا

مشايخنا الي دافعو منين عرفو محتوى الفلم؟؟؟

 

كما عرفنا نحن ^_^

بعض الناس الذين يجهلون الحكم شاهدوه فنقلوا لمشايخنا ما فيه من إهانات

مركز وذكر

 

وكلكو عارفينة

جبلك في مطويه كل الاهانه الي تمت وعرضت في الفلم

منين عرفوها

مش معنى كدا انهم شاهدوها

 

 

عن نفسي استغربت جدا أن يخرج مثل هذا الكلام من موقع كبير كهذا الموقع

ولا تنسي حبيبتي أنه لا أحد حجة على الإسلام

وليس منا معصوم ..فهل إذا أخطأ شيخ أو شخص له مكانته أخطئ أنا الآخر

هم ربما جانبهم الصواب في هذا الأمر ولكن هذا لا يعني أن أبادر أنا بنشر هذا الكلام

وللعلم غاليتي ... _ لا أدري عن صحة هذه المعلومة أم لا _

ولكن للأسف سمعت أن قناة الناس قد عرضت أيضا بعض مشاهد الفيلم .. تعرفي ماذا كانت النتيجة ..

أن أعداد المشاهدة للفيلم قد تضاعفت كثيرا بعدها

فهل هذا ما نريده نحن ؟؟؟

 

على ما اظن

ان انا لو شفته الفلم وعرفت محتواه وقمت شفته مرة تانيه ساعتها ابقي اه بساعد على نشرة

 

ولا ايه ؟؟؟؟

 

الله أعلم حبيبتي

أسأل الله أن يغفر لنا جميعا

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركت غاليتي ساجدة ، فقط أزيدُ على ماقلتِ أن النفس تصدّ عن مشاهدة أمثال هؤلاء السفلة يمثلون النبي الكريم صلوات الله عليه وسلم ، لأننا إذا شاهدناه سيكون الأمر أسهل في المرة القادمة ، فالأفضل أن يكون هناك رادع منذ البداية ، أن نجعل حبنا لحبيبنا صلى الله عليه وسلم هو الرادع ، قرأت ردا بخصوص ماحصل أن قريش كانت تهجو النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن هل وصلنا شيء من قصائدهم ؟ لا لم يصل لأنه ليس ثمة أحد اهتم بها وحفظها.

 

أما اليوم فنجد والله المُستعان أن المسألة صارت فيلم ويُحجب فينتهي الأمر ونصمت من جديد ، الأمر ليس كذلك ، الأمر مسألة اظهار لسنته صلى الله عليه وسلم ومحاسن أخلاقه لتكون نبراسا لنا في حياتنا ، المسألة العمل على الجهة الأخرى بتعريف الغير مسلمين على شريعتنا السمحة ، فلنأخذ من أوقاتنا القليل في العمل على ذلك ولنترك الفيلم يطفو على المزبلة ، فهم يعلمون أنه لايساوي شيء.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
و يُنقل عن الصحابيّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه ـ قوله : " أميتُوا الباطلَ بالسُّكوتِ عنه ، ولا تُثرثروا ؛ فينتبهَ الشَّامتُون"‍!

 

ويقول الشّيخ الطريفي -حفظه الله ـ :

" لا يجوز تداول أقوال التنقّص للنبي، ولو للإعلام بها، لأن إشاعتها أعظم عند الله من إشاعة الفاحشة، وإنما يُخبر من يملك النصرة إجمالاً بلا تفصيل" ..

 

نسألُ اللهَ أن ينتقمَ من الشّانئين ؛ ويرينا فيهم يوماً عبوساً قمطريرا ..

 

عبدالعزيز العصيمي- سبق- الرياض: دعا الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته، الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع، المسلمين إلى تجاهل المجلة الفرنسية التي نشرت رسوماً مسيئة للنبي الكريم، وعدم دخول موقعها، ولا تداول خبرها، مع الحذر من تداول صورها، وأن يفوضوا الرد العملي لقادة الجاليات الإسلامية بفرنسا عبر الطرق المناسبة.

 

واعتبر الدكتور الشايع في حديثه لـ"سبق" نشر بهذه الصحيفة اليوم الأربعاء رسوم الصحيفة التي افترتها على سيد الخلق وخاتم الرسل محمد -صلى الله عليه وسلم- خطوة استفزازية للمسلمين، مضيفاً "وهذه المجلة، وأفضل عدم ذكر اسمها، مجلة هزلية خاملة، تقتات في فرنسا على الفضائح في المجتمع الفرنسي والأوروبي، وليس لها قيمة عند المثقفين بفرنسا وغيرها، ولذلك لا تزال في انحسار وانصراف من عموم القراء".

 

ولِوأد مقصدهم الدنيء دعا الشايع "عموم المسلمين أن يكون التعامل مع إسفاف هذه المجلة -وما شابهها من الشانئين المستهزئين- بتجاهلها، وعدم دخول موقعها، ولا تداول خبرها، مع الحذر من تداول صورها؛ فهو تكرارٌ لأذية المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن يفوضوا الرد العملي لقادة الجاليات الإسلامية بفرنسا عبر الطرق المناسبة؛ فهم أدرى بالمداخل والأساليب المؤثرة".

 

وأَضاف: "وأذكِّر بأن هذه المجلة اقترفت نفس الفعل بنشرها صوراً مفتراة على رسول الله -محمد عليه الصلاة والسلام- في ذي الحجة 1432هـ، وحصل منها استفزاز للمسلمين حملهم على الاهتمام بشأنها، فأدى ذلك لرفع أسهمها، حتى أنها أمَّنت ميزانية تشغيلها مدة ستة أشهر أو أكثر، بسبب هذه الإثارة، وجعل الناس يتتبعونها".

 

وتابع: "ولا نستغرب هذا الافتراء، فهو أسلوب المبطلين مع الأنبياء والرسل، قال الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم: (وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون)، وقال جلَّ وعلا: ( قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ. وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ)".

 

وأَضاف: "فالواجب الصبر والثبات، والعمل على نشر فضائل النبي الكريم محمدٍ عليه الصلاة والسلام، بالحكمة والرفق والعلم والبصيرة، واستثمار التقنيات الحديثة؛ فإن معظم شعوب الأرض من غير المسلمين عندهم التقبل بإذن الله، وألا نُستدرج من قبل هؤلاء المبطلين لمصادمات يريدونها، بل الواجب أن نحدد نحن طريقة الرد على نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام، بلا جهل ولا عدوان".

 

ودعا الأمين العام للهيئة العالمية للتعريف بالرسول المجلة إلى "ترك هذا الإسفاف، وأن تحترم مهنيتها بالبعد عن تجريح الناس في معتقداتهم ومقدساتهم، وأن يحترموا الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام؛ فهم المثل الأعلى للبشرية في توحيد الله وفي الأخلاقيات والقيم الكريمة التي تتعطش له البشرية اليوم أكثر من أي يومٍ مضى، وفعلها هذا إمعانٌ في الاستفزاز في وقت يسعى فيه عقلاء العالم لمنع التصادم وإشاعة التعايش والاحترام والتعاون على البر والتقوى".

 

كما دعاها أيضاً -إن كانت صادقة في دعوى الحرية- إلى "أن تتيح لي أو لأحد المسلمين مقالاً مختصراً لبيان الشخصية الحقيقية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، مع يقيني بأن إيراد الحديث عن نبينا الأعظم عليه الصلاة والسلام في غضون صفحات تلك المجلة إنما هو كما قال الله تعالى: (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ) ولأجل بيان الحق ودفع الافتراءات".

 

وتابع: "وأجدها مناسبة مهمة عبر منبر صحيفة "سبق"؛ وبخاصة من تألم نفوس أهل الإسلام لكثرة وتكرر الإساءة لنبينا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام، أن أجدد الدعوة لأن تتبنى الدول الإسلامية ميثاقاً عالمياً مُلزماً لتجريم من يسيئون إلى الأنبياء والرسل، وإنَّ أولى من يتبنى هذا الميثاق ويدعو إليه هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله-؛ فله من الاحترام العالمي، وله من سوابق الإحسان وأيادي الخيرات ما يجعله يشرُف بعون الله بالدفاع عن أفضل خلق الله، وهم الأنبياء والرسل، وبخاصة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وعليهم وسلم تسليماً كثيراً، بهذا الميثاق الدولي والدعوة العالمية لحماية مقام النبوة".

 

http://sabq.org/WVnfde

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هو أصلا لما تسمع فيلم عن الرسول تعرف انه لا يجوز مشاهدته فالفيلم ظاهر من عنوانه من غير ما نعرفه

وحتى الممثل الفاجر الذي مثل الصحابي لا يجوز مشاهدته فما بالك بالنبي صلى الله عليه وسلم

وانت إذا شاهدتيه مرة سيبقى في ذاكرتك وكلما تذكرت الفيلم سوف تتخيلين الممثل الذي مثل النبي وزوجاته

عكس الذي لم يشاهده والأهم هو نسيان هذا الفيلم ونبدأ بالشغل الحقيقي الذي سيرضي الله عز وجل ونبينا صلى الله عليه وسلم ألا وهو إحياء سنته والتعريف بأخلاقه واتباع هديه

هذا هو الأهم

والسلا عليكم ورحمة الله وبركاته

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×