اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ranasamaha
      تقسيم الأهداف إلى أعمال "مكة"


       
       
       
       
      المهام اليومية المحددة، سينتج عنها إنجاز أهدافك الشخصية.
      كأي شخص آخر فإنك لا تخطط لتفشل وبوصولك إلى هذا المدى في عملية برنامج "MECCANIZE" ، فأنت لم تفشل في التخطيط لأنك تعرف ما تريد وقمت بتحديد الطريق للحصول عليه.
      والخطوة المهمة الأولى في أداء العمل، هي أن تكمل أهدافك الشخصية عن طريق تصغير كل هدف شخصي إلى جزء صغير الحجم يسمى إنجازات "مكة". إنها تلك المهام اليومية التي ستحدد ما إذا كنت ستحقق أهدافك الشخصية وبالتالي أهدافك الرئيسية وبالطبع رسالتك الشخصية ورؤية المستقبل.
      وكلما قسمت خطتك إلى أجزاء صغيرة يمكن إدارتها كلما قلت إمكانية غرقك أو أن افتقادك للشجاعة أو أن الكف عن المواصلة.
       
      لا يوجد شئ بعينه يعتبر صعباً إذا قسمته إلى خطوات صغيرة.
      "هنري فورد"
       
      افترض على سبيل المثال أن ما تريده أكثر من أي شئ آخر في الحياة، هو شراكة حب وحنان. وقد قررت أن الطريق للحصول على ذلك، هو أن تتزوج. والمشكلة أنه لا توجد واحدة ممن تعرفهم ترغب في زواجها. وأنك كنت طوال حياتك خجولاً جداً من الجنس الآخر.
      هنا الهدف الرئيسي رقم 1 في خطتك الشخصية هو: الزواج. وبما أن الخجل هو أول عائق يواجهك، فعليك أن تجعل التغلب على الخجل هدفك الشخصي رقم 1، وقم بتخطيط بعض الأهداف الأخرى - رقم 2 : قم بتطوير قائمة أولويات لسمات محددة تقوم بالبحث عنها في الزوجة، - رقم 3 : عليك بمعرفة كيف وأين تتعرف على اللاتي يمتلكن تلك المواصفات، رقم 4، رقم 5 ....... الخ.
      ومهما كانت إجادتك في وضع أهداف أخرى، فإن فرصتك لإنجاز هدفك الرئيسي لن تتأثر بشيء إلا إذا أنجزت الهدف رقم 1 أولاً والذي يبدو وكأنه مهمة مرعبة.
      وبعد 10 سنوات أخرى، وجدت نفسك لا تزال أعزب، فهذا يرجع إلى أن هدفك الرئيسي كان سيئ التخطيط، أو لأنك بدأت بهدف شخصي خاطئ.
      إن الفشل في أداء الأشياء الصغيرة قد يطيح حتى بأكبر الخطط.
       
      الإهمال البسيط قد يولد الأذى: للرغبة في ظفر ضاع الحذاء، للرغبة في حذاء ضاع الحصان، وللرغبة في حصان ضاع الركب بالكامل.
      " بنيامين فرانكلين "
      يمكنك إنجاز أي شئ ممكن، إذا خططته في شكل أجزاء صغيره يمكن أداؤها، ثم ضع في كل جزء منها كل قواك ودوافعك وتعليمك وتركيزك واتصالاتك وإنجازك، فقط عليك أن تفعلها.
      إنجازات "مكة" يمكنها أن تحول خطتك إلى عملية تخطيط شخصي فعال. إن خطتك قد تكون بلا قيمة، كالكلمات فوق الورق. ولكن خطتك الشخصية ستكون ذات قيمة عظيمة عندما تدخل عليها التطوير باستمرار، وتعمل عليها بثبات وتنجز كل جزء صغير بثبات.
      دعنا نستخدم جهود تطوير الذات كمثال يعبر عن كيفية تنظيم الهدف الرئيسي إلى أهداف شخصية وأعمال "مكة" " MECCA Do It ". والإطار الزمني للتنفيذ عام. (الخصائص الشخصية من مصفوفةMECCA المرتبطة بكل هدف موضوعة بين قوسين.)
      الهدف الرئيسي: زيادة قوتي الشخصية.
      هدف رقم 1: (التنظيم): استخدام نظام ليساعدني على الاستغلال الأمثل لوقتي. بحلول 15 مايو.
      عمل رقم 1 "DO IT 1": عمل قائمة تشمل 10 مزايا على الأقل من الاستخدام الأمثل لوقتي. بحلول 21 يناير.
      عمل رقم2 "DO IT 2": البحث عن أفضل حلقة دراسية أو برنامج لزيادة مهاراتي في إدارة الوقت. بحلول 1 فبراير.
      عمل رقم3 "DO IT 3": إكمال الحلقة الدراسية أو البرنامج. بحلول 1 إبريل.
      عمل رقم4 "DO IT 4": أداء العملية بأفضل طريقة تناسبني. بحلول 1 مايو.
      عمل رقم5 "DO IT 5": التأكد من الأصدقاء أنى أدير وقتي بصورة افضل. بحلول 15 مايو.
      هدف رقم 2: (المعرفة) :زيادة الحصول على المعلومات المهمة لمهنتي. بحلول 15 سبتمبر.
      عمل رقم1 "DO IT 1": الاشتراك في هيئة الممتهنين. بحلول 1 فبراير.
      عمل رقم2 "DO IT 2": حضور المعرض التجاري للهيئة. بحلول 26 مارس.
      عمل رقم3 "DO IT 3": شراء " MODEM" للكمبيوتر. بحلول 15 أغسطس.
      عمل رقم "DO IT 4": اختيار افضل شبكة معلومات والاشتراك بها. بحلول 15 سبتمبر.
      هدف رقم 3: (التقدير الذاتي): تخفيض الوزن بنسبة شهرية / يومية بما لا يزيد عن 150 رطل. بحلول 15 سبتمبر.
      عمل رقم1 "DO IT 1": المعدل أقل من 160. بحلول 31 يناير.
      عمل رقم2 "DO IT 2" :المعدل أقل من 158. بحلول 28 فبراير.
      عمل رقم3 "DO IT 3" : المعدل أقل من 156. بحلول 31 مارس.
      عمل رقم4 "DO IT 4" :المعدل أقل من 154. بحلول 30 إبريل.
      عمل رقم5 "DO IT 5" :المعدل أقل من 152. بحلول 31مايو.
      عمل رقم6 "DO IT 6" :المعدل أقل من 150. بحلول 30 يونيو.
      (داوم عليها 6 مرات أخرى من DO IT لتصبح 150 أو أقل)
      إذا كنت شخصاً منظماً جداً ودقيق بكل أمورك، فقد تشعر بالرغبة في تقسيم أجزاء أعمال مكة DO IT إلى أجزاء أصغر. ببساطة أطلق عليهم اسم "مهام" ونظمهم وفقاً لتاريخ كل منهم. وإذا لم يكن ذلك التفصيل كافي بالنسبة لك، قسم المهمة إلى مجموعة من المهام الفرعية.
      لمعرفة كيفية وضع خطتك الشخصية موضع التنفيذ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة
       
       

      من كتاب "الطريق الى مكة"


    • بواسطة ranasamaha
      B]

      قسم الأهداف الرئيسية الى أهداف شخصية


      [/b]
       
       
       
      نشاطات محددة تؤدي عند استكمالها إلى إنجاز أهدافك الرئيسية
      تتمتع الأهداف الرئيسية بشيء من الطغيان، لدرجة أنك عندما تنظر إليها تحجم وتقول: "لا يمكنني أن أفعل شيئاً". وبهذا فقد تتحول إلى عائق، بدلاً من محفز للعمل، إذا ما حاولت تنفيذها كلها دفعة واحدة.
      عليك بتقسيم أهدافك الرئيسية إلى أهداف شخصية، وكأنك تقسمها إلى خطوات تنفيذية مفصلة. بهذه الطريقة تستطيع أيضاً أن تقيس تقدمك، مما يزيد حافزك كلما حققت هدفاً شخصياً.
      وتقوم كذلك بإعادة توجيه قواك ودوافعك في كل مرة تحقق فيها هدفاً شخصياً.
      لنفترض أن لديك هدفاً رئيسياً يتمثل في قيامك بعمل تجارى لجزء من الوقت، خلال عام تريده أن يحقق خلال عام قادم دخلاً صافياً شهري قدره 2000 دولار. ولا تريد اقتناص أول فرصة تظهر أمامك، لكنك تريد أن تتحرك بطريقة نمطيه وبسرعة، مع صنع أفضل قرار في أقل وقت.
      مع الأخذ في الاعتبار أن الأهداف الشخصية سوف تنقسم فيما بعد إلى أجزاء صغيرة بطريقة رحلات "مكة" فقد تنظم أهدافك الرئيسية بهذه الكيفية:
       
      الهدف الرئيسي
      بحلول 1 مايو، البدء في عمل تجارى لجزء من الوقت مع دخل متوقع على المدى البعيد، ينتج على الأقل مبلغ 2000 دولار دخل صافى شهري بعد نهاية العام الأول من العمل.
       
      الأهداف الشخصية
       
      1-قم بتكوين أساس للنجاح المستقبلي في العمل عن طريق تحديد السبب في امتلاك هذا العمل التجار بحلول 10 يناير.
      2-قم بتقرير الكميه العظمى من الوقت والمال التي يمكنك استثمارها في عملك التجاري. بحلول 1 فبراير.
      3- قم بتطوير قائمة من فرص العمل التجاري التي يمكن أن تتوافق مع ما أريده. بحلول 21 مارس.
      4- اختار أفضل فرصة لعمل تجارى على أساس اختبار الإمكانيات. بحلول 15 إبريل.
      5- ابدأ العمل التجاري. بحلول 1 مايو.
       
      وعليك أن تسأل نفسك بصوت عال وواضح "لماذا يجب على أن أفعل ذلك؟"، وهنا يعد غياب السبب القوى وراء قيامك بذلك العمل، هو السبب المتوقع للفشل في مهن عديدة في الحياة.
      هل أنت عازم على القيام بالعمل المطلوب لجعل عملك التجاري ناجحا ؟
       
      كأي شخص آخر فإنك لا تخطط لتفشل وبوصولك إلى هذا المدى في عملية برنامج "MECCANIZE" ، فأنت لم تفشل في التخطيط لأنك تعرف ما تريد وقمت بتحديد الطريق للحصول عليه.


      من كتاب "الطريق الى مكة"

    • بواسطة ranasamaha
      B]

      كيف تخطط لمسارك؟


      [/b]
       
       
       
      إليك خمس خطوات لتخطيط طريقك لتحقيق الاتزان في حياتك. عليك باتخاذها أخذا في الاعتبار إجاباتك على الثلاث أسئلة الأساسية، وتقديرك الذاتي عن مفاتيح "مكة"، وإجاباتك على تمارين الحاجة-الطريق-العمل بالصفحات السابقة.
       
      الخطوة الأولى: اكتب رسالتك الشخصية.
      تلك هي الخطوة الهامة إذا ما أردت أن تجد إجابات صحيحة عن الأسئلة الأساسية الأولى أين أنت الآن، وأين تريد أن تكون؟
      تقديرك لذاتك - جوهر التحفيز - هو المصدر الحقيقي لكتابة هذه الرسالة، التي يتحدد بها غرضك - الذي هو أساس مفتاح التركيز -، وخطتك التي هي قاعدة التركيز.
       
      الخطوة الثانية: حدد رؤية لمستقبلك.
      عندما ترسم بالكلمات لوحة لما تريد أن تحقق، والجهد الذي يمكنك أن تبذله، فإنك ترسي السؤال الأساسي الأول - أين تريد أن تكون؟. كما أنك تحدد السؤال الأساسي الثاني - من تختر أن تصبح؟
      وكلما اتسعت رؤيتك للمستقبل توجب عليك الالتزام أكثر فأكثر بتوظيف مفاتيح "مكة" وسماتها الشخصية.
       
      الخطوة الثالثة: حدد أهدافك الرئيسية.
      ما هي الطموحات التي إذا ما تحققت يمكنك أن تحقق رؤيتك لمستقبلك؟
      عليك أن تحدد لنفسك أهدافاً رئيسية وتخلع عليها درجات أولوية مختلفة. قد تكون احتراف مهنة أو زواج أو تكوين أسرة .. الخ - داخل نفس خط رسالتك الشخصية المكتوبة.
      كلما حددت أهدافك الرئيسية بوضوح كلما سهل عليك إكساب كل منها ما يستحق من درجات الأولوية.
      لا تعتقد أن بإمكانك تحقيق عدد كبير من الأهداف مرة واحدة. في هذه الحالة ستعمل في أكثر من اتجاه وتشتت جهودك. فتحديد درجات أولوية الأهداف الرئيسية يعني أنك تقول لنفسك: "أستطيع أن أحقق هذا الهدف أو ذاك، لكني أستطيع أن أحققهما معاً إذا حققت ذلك الهدف أولاً."
       
      الخطوة الرابعة: قسم الأهداف الرئيسية إلى أهداف شخصية.
      يعد تقسيم المشروعات الكبيرة إلى خطوات صغيرة أول أساسيات التخطيط، سواء أكان ذلك في الرياضة أو في الحياة بوجه عام.
      صحيح أن الحياة رحلة، لكن الطريق السليم يحتاج لتخطيط ونوع من اقتفاء الأثر. فكأنما لديك قطعة كبيرة مفككة تحتاج لتجميع، فإذا أمضيت حياتك بأكملها في ترتيبها، دون خطة لن يمكنك تجميعها بشكل سليم، فما يكون منك، خلال نوبة من الضيق، إلا أن تحطمها، فاقداً كل أمل. أما إذا ما درست الشكل جيداً ووضعت خطة لتجميعه في خطوات صغيرة، فستشعر بالسعادة وأنت تتأمل عملك يثمر عن نتيجة جيدة.
       
      الخطوة الخامسة: قسم أهدافك إلى رحلات (أنشطة) مكية.
      قد تجد أن تقسيم أهدافك الرئيسية إلى أهداف شخصية لا يكفي لتحقيق نجاح فعال. عليك حينئذ بتقسيم أهدافك الرئيسية إلى رحلات (أنشطة) مكية. يمكنك كذلك أن تطلق على هذه الرحلات مشروعات أو مهام أو أنشطة.
      المهم أن تحدد مكونات كل رحلة أو مهمة مكية يومية، وأن تمنح كل منها درجة الأولوية المناسبة.
      لمعرفة كيف تنشأ خطتك ؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة

      من كتاب "الطريق الى مكة"


    • بواسطة ranasamaha
      الجزء الأخير " لكل مفتاح خمس صفات شخصية "


       
       
       
       
       
      مفتاح الإنجاز
      أكبر جائزة يحرزها المرء عن عمله، ليس المقابل الذي يحصل عليه، بل الوضع الذي يصل إليه.
      جون راسكن
       
      من الحقائق الأساسية في الحياة أن المجدون ينجحون وأن الكسالى يخسرون. وتلك حقيقة ثابتة منذ خلق الله الأرض ومن عليها وحتى يرثها.
      يبدأ الإنجاز بمفاتيح النجاح الأربعة السابقة، ولكنه عندما يكلل بالنجاح فإنه يتجاوز بكثير المقابل المادي، أو أي تقدير آخر - تحصل عليه. فالإنجاز وحده يهز أعماقك فيتأصل النجاح داخلك.
      ومثل المفاتيح الأربعة السابقة هناك خمس سمات شخصية للإنجاز، أولها الصفة التحفيزية التي تفتح الباب للإنجاز:
       
      الفرصة: هناك جسر واضح يمتد من إنجاز الاتصال (التقدير) إلى تحفيز الإنجاز (الفرصة).
      لكن التقدير وحده لا يضمن استفادتك من الفرصة لأقصى مدى ممكن. وأكبر مثال على ذلك هي العائلة المالكة الإنجليزية، التي، رغم كونها تحظى بالتقدير السامي الذي يكنه لها كل أفراد الشعب البريطاني، فإنها تبقى عاجزة عن إقامة روابط عائلية مستقرة بين أحضانها.
      الفرصة هي اللحظة التي تخرج فيها كل إمكاناتك وطاقاتك، متقبلاً خوض المخاطرة التي تأتي معها، في سبيل النبوءة التي تتوقع تحقيقها.
      هناك فرصة ضعيفة للنجاح في فعل الشيء التقليدي الذي يفعله كل الناس، أما ابتكار الأشياء الجديدة فيحمل فرصاً أكبر للنجاح.
      الفرصة هي الحافز للإنجاز أما تعليم الإنجاز فهو:
       
      الخبرة: إذا توفرت لك الخبرة في عملك فلن تكون تحت رحمة أحد ليخبرك كيف تفعل ماذا ومتى. تعلم قبل أن تتكلم، فخبرتك هي السند الوحيد لك، في إنجازاتك وحتى في تفاعلاتك مع الغير.
      ترتبط الخبرة بالفرصة حيث تنتج الأولى من استفادتك من الثانية. بعد ذلك تجد نفسك تسترشد بخبرتك لتستفد من الفرص السانحة. وهكذا يصبح لخبرتك قيمة. فهي تمكنك من اكتشاف نقاط القوة ونقاط الضعف المحتمل وجودها وبالتالي تستطيع معالجتها قبل أن تستفحل.
      إذا ما قرنت خبرتك بمهاراتك الاتصالية، فإنك تسير على الطريق الصحيح للنجاح، وستجد الناس يتجهون إليك طلباً للمشورة والنصح.
      بهذه الطريقة لا يمكن للآخرين أن يستغنوا عنك.
      وضع خبرتك محل الممارسة هو تركيز الإنجاز:
       
      التأثير: يمكن لمعنى التأثير أن يتطرق - أو ألا يتطرق - إلى القيادة. فالتأثير الفعال يعتبر من أهم عوامل كلا من القيادة والنجاح. فالنجاح يستوجب ممارسة مهارات التأثير سواء أكنت قائداً أم لا.
      كما أن هناك علاقة متبادلة بين مهارات التأثير الفعال في الآخرين وما يسبقها من مهارات الاتصال التي شرحناها قبلاً.
      يعتبر التأثير الجسر الواصل من تحفيز الإنجاز إلى اتصال الإنجاز:
       
      الشخصية: تعكس السمة الشخصية الرابعة لكل مفتاح من مفاتيح النجاح الأربعة السابقة - الحماسة، والاهتمام ووجهة النظر والثقة بالنفس - جانباً من جوانب شخصيتك.
      أما السمات الشخصية الأخرى مثل: التفاعل مع الآخرين، والعلاقات، والخبرة، والتأثير، فتظهر سمعتك أو شخصيتك كما يراها الناس.
      شخصيتك الحقيقية هي التي تعيش معها طوال حياتك، وتتكشف تدريجياً أمام الآخرين. ولذلك فهي واحدة من أهم سماتك. الشخصية الجيدة تعني أنك قد تعلمت أن هناك قيمة عملية وأيضاً أخلاقية لفعل الشيء الصحيح.
      هناك كثير من الحقائق التي تؤسس الشخصية السوية، منها:
      > الفضيلة غذاء الروح.
      > كلمتك هي قيمتك وقيمتك في كلمتك
      > إذا لم تبن شخصيتك على مبادئ فأنت تبنيها على فراغ.
      > أعط دون أن تنتظر مقابل مباشر.
      إذا كان التأثير هو مصدر القوة، فإن الشخصية هي التي تحدد أسلوب استخدامك لهذه القوة. وكما قالوا قديماً إذا أردت أن تختبر شخص ما فأمنحه سلطة وانظر كيف يستخدمها.
      الشخصية هي ما يتبقى لك عندما تفقد كل ما تملك وتنسى كل ما تعرف.
      الشخصية هي الخطوة الأولى لتحقيق أهم السمات الشخصية على الإطلاق - إنجاز الإنجاز:
       
      الامتلاء النفسي: تلك هي ذروة السمات الشخصية الخمس والعشرين والتي تعبر بصدق عن موقعك في رحلة حياتك بين الخمس مدن.
       
      أفكارك تحدد أفعالك
      أفعالك تحدد عاداتك
      عاداتك تحدد شخصيتك
      شخصيتك تحدد مصيرك
       
      الحياة كالكهرباء، لا يمكن الحصول عليها من عدم ولا يمكن تخزينها. فإذا كنت تعتقد بأن الكهرباء يمكن تخزينها بشحن البطارية الجافة، فعليك بمراجعة دروسك عن الفيزياء.
      كل ما تفعله عملية هو أنها تغير الصفات الكيميائية للبطارية بما يضمن تفاعلها مجدداً لتوليد الطاقة الكهربائية.
      هكذا الحال مع الحياة. فأنت تختزن عدداً من الصفات الجسمية والسمات الذهنية، وبمشيئة الله تمضي الحياة. لكنك لا تستطيع اختزان حياتك. وكي تحيا عليك أن تعاود شحن ذهنك وجسدك، حتى تمتد بك قدرة صفاتك الجسمية والذهنية إلى أقصى ما يمكن.
       
       

      من كتاب "الطريق إلى مكة "


    • بواسطة ranasamaha
      متابعة "لكل مفتاح خمس صفات شخصية"


       
       
       
       
       
       
      مفتاح الاتصال
      النقص الذي يسببه فشل الاتصال يملؤه سوء الفهم وسوء النية والإشاعات.
      أخر قوانين باركنسون
       
      لا يعني الاتصال الاتصالات. إذا كنت فرداً عادياً فإنك بالتأكيد تعيش حياة صاخبة بالاتصالات، حيث ترسل وتستقبل آلاف من الرسائل الاتصالية في كل ساعة تقضيها بين الآخرين - من خلال ما تقول وما تكتب وما تفعل وما تعبر عنه باستخدام تعبيرات وجهك وحركات جسمك.
      قد ينتج عن كل هذه الاتصالات اتصال، والذي يمكننا أن نعرفه على أنه تفاهم مشترك بينك وبين الآخرين.
      أما تحفيز الاتصال فهو الخاصية الشخصية التي تدفع بك إلى الاتصال بالآخرين:
       
      الاختلاط: إذا كان من الصعب عليك الاجتماع مع الآخرين، فمن المحتمل أنه سيصعب عليك تحقيق النجاح أو تحصيل أية متعة حقيقية في حياتك.
      فالحياة رحلة لا يمكنك خوضها منفرداً. ولن يمكنك إلا إنجاز القليل إذا استبعدت أدوار الآخرين من حياتك.
      هناك مظهرين للاجتماع بالآخرين:
      1- تحدد من تحرص على الاتصال به. فأنت تصبح كما تريد أن تكون وما تريد أن تكونه يحدد من تتصل به.
      2- إقامة اتصال بأناس جدد تعتبر من المهارات التي يمكنك اكتسابها من خلال التدريب والممارسة الواعية. وأحد أهم عوامل التأثير هو أن تصبح كالمغناطيس - تجذب الناس لتتجمع حولك.
      تعتبر مهاراتك الاجتماعية عالية إذا ما كان بإمكانك أن تكون صداقات بسهولة عقب أول لقاء أو من خلال محادثة تليفونية واحدة.
      هناك الكثير أمامك لتتعلمه فيما يتعلق بالاتصال بالآخرين. خاصية تعليم الاتصال هي صاحبة أكبر تحد يواجهك:
       
      التفاعل: التعارف ومقابلة الناس شيء والتعامل معهم بطريقة فعالة شيء آخر.
      التعامل مع الناس يتطلب منك أن تفهم نفسك واهتماماتك أولاً ولماذا تتصرف بطريقة دون أخرى، ثم أن تفهم الآخرين واهتماماتهم ثانياً، ولماذا يتصرفون بطريقة معينة.
      عليك أن تصبح مستمعاً جيداً ومتحدثاً لبقاً ومقنعاً بارعاً ومفاوضاً ناجحاً. عليك أيضاً أن تسيطر على انفعالاتك وأن تفهم متى يجب عليك أن تبادر أو أن تتراجع. عليك أن تعرف كيف تشعر بمشاعر الناس.
      كل هذا يستدعي منك أن تجيد الحديث والكتابة، وهما يتطلبان بدورهما القراءة المستمرة والاستماع الجيد.
      عليك بتركيز الاتصال في:
       
      العلاقات: بدون المهارات الاجتماعية لن تتمكن من التفاعل مع البشر. وبدون التفاعل مع البشر لن يمكنك إقامة علاقات. وبدون علاقات لن يمكنك تحقيق أي نجاح في حياتك.
      ما هي أهمية العلاقات؟
      في دراسة لبلدة صغيرة ببنسلفانيا اتضح أن هناك علاقة عكسية بين قوة أواصر الصداقة بين أفراد البلدة ومعدل الإصابة بالأزمات القلبية لدى مرضى القلب.
      ما هي أهمية العلاقات في حياتك؟ ما عدد أصدقائك الحقيقيين؟ هل تجد من تقتدي به بين معارفك وأصدقائك؟
      تبدأ مهارتك في تكوين العلاقات منذ طفولتك وسط الأسرة. فارتباط أفراد الأسرة بشكل إيجابي، يمنحك الثقة لتكوين علاقات قوية عندما تكبر وتستقل بذاتك.
      أما الخاصية الجوهرية - المحورية للاتصال، فهي:
       
      الثقة بالذات: لا أنت ولا أي أحد يولد ومعه خاصية الثقة بالنفس، لكننا، على العكس تولد وبداخلنا كثير من المخاوف التي قد تصبح حواجز في سبيل اكتساب الثقة بالنفس، مثل الخوف من الأصوات الصاخبة والخوف من السقوط.
      الخوف من الفشل لا يقود إلى النجاح، لكن الرغبة الصادقة في تحقيق النجاح يمكنها أن تفعل ذلك. يتم اكتساب الثقة بالنفس كما يحدث في اكتساب المهارات. لكن لا يتحتم عليك أن تكون غير هياب أو محصن ضد الخوف كي تكتسب ثقتك بنفسك. ثقتك بنفسك هي الخاصية التي يراها الناس أو يفتقدونها فيك، طبقاً للإحساس الصادر منك. فإذا أمنت بقدراتك فسيثق الآخرون بك.
      وعندما تتقدم لوظيفة شاغرة فإن أول ما يبحث عنه من يستقبلك هو مدى ثقتك بنفسك. فإن افتقدت لذلك فمن المرجح أنه سيختار شخصاً آخر تتوفر لديه الثقة بالنفس.
      يمكنك بعد أن تتسلح بالثقة بالنفس أن تحقق إنجاز الاتصال:
       
      التقدير: لا يعني ذلك مزيد من شهادات التقدير لتعلقها على الحائط. أو حتى أن يظهر اسمك بالصحف والجرائد.
      التقدير يعني بالنجاحات المستقبلية القادمة أكثر مما يبنى على النجاحات السالفة.
      وهو - بصفته إنجاز الاتصال - يتخذ أحد شكلين:
      1- تفهمك لإمكانياتك والفرص السانحة أمامك، و
      2- تفهم الآخرين لقدراتك والإمكانات المتاحة والتي تستحق عنها فرصاً جيدة لتحقق النجاح الذي أنت جدير به.
      يجب ألا تبخس نفسك قدرها بدعوى التواضع. لكن هذا لا يعنى الغرور. بل أعط نفسك حقها واثبت جهدك للآخرين واحتفل معهم بإنجازاتك.
      عليك أيضاً أن تمنح الآخرين ما يستحقون من تقدير وتقريظ عن إنجازاتهم، وذلك كي لا يبخلوا عليك بما تستحق من مديح وثناء في لحظة النصر.
      سوق لنفسك ولمهاراتك لأن أحداً غيرك لن يستطيع أن يقوم بتلك المهمة بطريقة أفضل.
      التقدير يضعك على طريق:.........تابعوا البقية المرة القادمة
       
       

      من كتاب"الطريق الى مكة"


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×