اذهبي الى المحتوى
اتمنى رضاه

أيهما أعظم حق الزوج ام الوالدين ؟؟

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

 

 

أيهما اعظم حق الزوج ام الوالدين ؟؟

 

كثيرا ما طرحت هذا السؤال على نفسى وكثيرا ما ابحث عن الاجابه

 

أجد احيانا اجابات عن حق الزوج اعظم ....واحيانا اجد ان حق الوالدين اعظم

؟؟؟؟؟

 

اطرح بين ايديكم السؤال لعلى اجد اجابة تُريحنى من التساؤل

 

اريد اجابات معها ادلة سواء احاديث ...قرأن ... اقوال العلماء ...اقوال الصحابة

 

المهم ان نجد اجابه ^__^

 

 

 

وسأكون اول مشاركة معكنً

 

 

حق الزوج عظيم ولكن حق الوالدين أعظم

 

 

السؤال

 

معلوم أن الزوجة مجبرة على طاعة زوجها كما في الحديث، ومأمورة أيضًا بطاعة والديها في غير معصية الله؛ فما الحكم إذا تعارضت الطاعتان؛ فأيهما تقدم؟

 

الجواب

 

 

لاشك أن المرأة مأمورة بطاعة الله سبحانه وتعالى ومأمورة بطاعة زوجها وبطاعة والديها ضمن طاعة الله عز وجل، أما إذا كان في طاعة المخلوق من والد أو زوج معصية للخالق؛ فهذا لا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الطاعة بالمعروف)) [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم : ((لا طاعة لمخلوق (من والد أو زوج) في معصية للخالق)) [2].

 

ولاشك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36]؛ فحق الوالدين متأكد.

 

فإذا كان الزوج سيحملها على معصية والديها وعلى عقوق والديها؛ فهي لا تطيعه في هذا؛ لأن حق الوالدين أسبق من حق الزوج، فإذا طلب منها أن تعق والديها؛ فإنها لا تطيعه في ذلك؛ لأن العقوق معصية، ومن أكبر الكبائر بعد الشرك.

 

---------

[1] رواه البخاري في "صحيحه" (8/106) بلفظ: في المعروف.

[2] رواه الإمام أحمد في "مسنده" (5/66) بلفظ: الله تبارك وتعالى. بدل: ... الخالق، ورواه الخطيب التبريزي في "المشكاة" (2/1092)، ورواه غيرهم.

ـ

رقم الفتوى 8568

تاريخ الفتوى 27/9/1425 هـ -- 2004-11-10

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 329) [ رقم الفتوى في مصدرها: 490]

 

 

المفتي العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان

 

اريد تفاعل قوى يا غاليات ^__^

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اخيتي هدا ما وجدت والله اعلم

 

 

كثير من الفتيات في هذا العصر يقدمون طاعة ازواجهن واهمال امهاتهن بحجة (زوجك جنتك ونارك) اى انهم يهملون اراء امهاتهن ان صح التعبير )وكانها ما خلقت الا لتنفيذ الطلبات (من قبل البنت طبعا)دون مقابل !!!والمفروض العكس طبعا...هل بالله هذا التصرف صحيح في الاسلام ام ان الاسلام برىء من هذا المعتقد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا افراط ولا تفريط ولا شك ان للوالدين حق عظيم وبالذات الام كما في الحديث المشهور: "يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك" رواه البخاري (5971) ومسلم (2548) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه . وتعظيم الشرع لحق الأم على حق الأب هو لأجل ما تحتمله من مشاق في حمل الولد وولادته وحضانته وتربيته وتغذيته

 

والزوج حقه اعظم وطاعته اوجب

ولذلك حين جاءت المرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( اعلمي ايتها المرأة واعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله )) وأكد النبي – صلى الله عليه وسلم- على فضل الزوج على زوجته، ونبَّه إلى عظيم حقه عليها حتى يكون ذلك أدعى لها أن تطيعه ولا تعصيه إلا فيما فيه معصية الله.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

فالموازنه بين اداء حقوقهم جميعا هو الصحيح ومحاولة ارضاء الجميع في غير سخط الله مع تقديم حق الزوج على غيره

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اخيتي هدا ما وجدت والله اعلم

 

 

كثير من الفتيات في هذا العصر يقدمون طاعة ازواجهن واهمال امهاتهن بحجة (زوجك جنتك ونارك) اى انهم يهملون اراء امهاتهن ان صح التعبير )وكانها ما خلقت الا لتنفيذ الطلبات (من قبل البنت طبعا)دون مقابل !!!والمفروض العكس طبعا...هل بالله هذا التصرف صحيح في الاسلام ام ان الاسلام برىء من هذا المعتقد

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا افراط ولا تفريط ولا شك ان للوالدين حق عظيم وبالذات الام كما في الحديث المشهور: "يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك" رواه البخاري (5971) ومسلم (2548) من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه . وتعظيم الشرع لحق الأم على حق الأب هو لأجل ما تحتمله من مشاق في حمل الولد وولادته وحضانته وتربيته وتغذيته

 

والزوج حقه اعظم وطاعته اوجب

ولذلك حين جاءت المرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( اعلمي ايتها المرأة واعلمي من دونك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله )) وأكد النبي – صلى الله عليه وسلم- على فضل الزوج على زوجته، ونبَّه إلى عظيم حقه عليها حتى يكون ذلك أدعى لها أن تطيعه ولا تعصيه إلا فيما فيه معصية الله.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

فالموازنه بين اداء حقوقهم جميعا هو الصحيح ومحاولة ارضاء الجميع في غير سخط الله مع تقديم حق الزوج على غيره

 

 

جزاك ربى الفردوس الاعلى على ما كتبتى غاليتى "المتضرعه لرب الكون "

 

وفى انتظار باقى الاخوات ^___^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتو فين يا بنات

 

يعني الشابة عاملة موضوع للنقاش

 

نسيبها تناقش روحها زي المجانين ولا ندخل نقول رأينا

 

اسم الله عليكو عدد المشاهدات للموضوع عدا التمانين وماحدش رد الا واحدة

 

بصراحة انتو لو الواحد مفرفش عمايلكو تجيبلو انهيار عصبي

 

 

بصي يا ام مريم يختي طبعا الزوج حقه اعظم من حق الوالدين

 

مع عدم انكار حق الوالدين وعظمته طبعا

 

بصراحة لازم الزوج كمان يقدر ان الوالدين ليهم حق على بنتهم

 

مش عشان خلاص هو عارف انه حقه اعظم يقوم يمنعها بر والديها

 

في رجالة كتير يمنعوا زوجاتهم من مجرد الأطمئنان على والديها لمجرد خلافات شخصية بينهم

 

ودي حاجة اكيد يأثم عليها واعتقد مادام الأمر مش بأيدها فهي لا تأثم

 

يعني انا مثلا بنت وحيدة ووالدتي متوفية وليا اخ واحد ومتزوج ووالدي عايش لوحده

 

بس الحمدلله اخويا بيبات عنده يوم بعد يوم . والدي احتاج لعملية من حوالي سنة ونصف

 

وكان لازم حد يلازمه في المستشفى والحمد لله زوجي ربنا يبارك فيه تفهم الوضع ووصلني للقاهرة

 

عشان الازم والدي في مرضه وبعدها كمان جالي تاني في القاهرة وشاركني انا واخويا في رعاية والدي

 

 

لكن ممكن واحدة تانية زوجها يمنعها من رعاية احد الوالدين تمسكا بأنه اعظم حقا

 

شكرا يا ام مريم يا قمر على فتح النقاش في الموضوع ده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتقد والله اعلم - مما قراءت من فتاوى - ان حقه اعظم

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة بإذن الله للنقاش.

 

 

 

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

 

أعجبني جدا ونفس رأيي.

سلمتِ زهورة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فقط سؤال كيف يكون حق الزوج أعظم من حق الوالدين

وهنا :

 

ولاشك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36]؛ فحق الوالدين متأكد.

 

 

فالله ذكر حقهما بعد حقه سُبحانه ..

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقاشٌ جد جميل

أعتقد والله أعلم أن الحق يعظم في مراحل العمرية للفتاة

فالفتاة حق الوالدين أعظم من الأقارب

والمخطوبة الوالدين أعظم حقا من الخطيب

أمّا المتزوجة فحق الزوج أعظم من الوالدين

فإن تعارضت الآراء ووجهات النظر فالأولى بها طاعة زوجها وإن كان ظلما فلتصبر ولتحتسب .

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انتو فين يا بنات

 

يعني الشابة عاملة موضوع للنقاش

 

نسيبها تناقش روحها زي المجانين ولا ندخل نقول رأينا

 

اسم الله عليكو عدد المشاهدات للموضوع عدا التمانين وماحدش رد الا واحدة

 

بصراحة انتو لو الواحد مفرفش عمايلكو تجيبلو انهيار عصبي

 

 

بصي يا ام مريم يختي طبعا الزوج حقه اعظم من حق الوالدين

 

مع عدم انكار حق الوالدين وعظمته طبعا

 

بصراحة لازم الزوج كمان يقدر ان الوالدين ليهم حق على بنتهم

 

مش عشان خلاص هو عارف انه حقه اعظم يقوم يمنعها بر والديها

 

في رجالة كتير يمنعوا زوجاتهم من مجرد الأطمئنان على والديها لمجرد خلافات شخصية بينهم

 

ودي حاجة اكيد يأثم عليها واعتقد مادام الأمر مش بأيدها فهي لا تأثم

 

يعني انا مثلا بنت وحيدة ووالدتي متوفية وليا اخ واحد ومتزوج ووالدي عايش لوحده

 

بس الحمدلله اخويا بيبات عنده يوم بعد يوم . والدي احتاج لعملية من حوالي سنة ونصف

 

وكان لازم حد يلازمه في المستشفى والحمد لله زوجي ربنا يبارك فيه تفهم الوضع ووصلني للقاهرة

 

عشان الازم والدي في مرضه وبعدها كمان جالي تاني في القاهرة وشاركني انا واخويا في رعاية والدي

 

 

لكن ممكن واحدة تانية زوجها يمنعها من رعاية احد الوالدين تمسكا بأنه اعظم حقا

 

شكرا يا ام مريم يا قمر على فتح النقاش في الموضوع ده

 

 

^___^جزاك الله خيرا يا هبهوب على كلماتك

بارك الله لكى فى زوجك غاليتى وهناك فعلا الكثير من الازواج هداهم الله لا ينتبهوا ان بر الزوجه لوالديها يجعلها فى راحه بال وهذا يعود عليه باستقرار فى بيته

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتقد والله اعلم - مما قراءت من فتاوى - ان حقه اعظم

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

 

اعجبتنى قوة كلماتك غاليتى ولكنى عندى سؤال (هل اذا كان معك اطفال ستقدرين على طلب الطلاق وتتركين اطفاللك للشيطان لمجرد ان زوجك ظالم ويجعللك تظلمين ابويكى ؟؟؟ هو سيحاسبه ربه على ما اقترفت يداه اما انتى فربما يعلم اهللك انه ليس بيديك شيئا ويعلمون بحبك لهم وانك لستى عاقه لهم ولكن هل سيرضون حينئذ بطلاقك ؟؟؟؟ لا اعتقد

 

انرتى موضوعى ^____^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لي عودة بإذن الله للنقاش.

 

 

 

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

 

أعجبني جدا ونفس رأيي.

سلمتِ زهورة.

 

فى انتظارك حبيبتى ^____^ فقد اشتقت الى ارائك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فقط سؤال كيف يكون حق الزوج أعظم من حق الوالدين

وهنا :

 

ولاشك أن حق الوالدين مقدم، وهو يأتي بعد حق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} [النساء: 36]؛ فحق الوالدين متأكد.

 

 

فالله ذكر حقهما بعد حقه سُبحانه ..

 

لهذا السبب ولهذا السؤال وضعت الموضوع للنقاش ^___^ اسعدنى مرورك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نقاشٌ جد جميل

أعتقد والله أعلم أن الحق يعظم في مراحل العمرية للفتاة

فالفتاة حق الوالدين أعظم من الأقارب

والمخطوبة الوالدين أعظم حقا من الخطيب

أمّا المتزوجة فحق الزوج أعظم من الوالدين

فإن تعارضت الآراء ووجهات النظر فالأولى بها طاعة زوجها وإن كان ظلما فلتصبر ولتحتسب .

جزاك الله خيرا على مشاركتك غاليتى ^___^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ساطرح سؤالا جديدا ربما يجعلنا نتفهم اكثر ايهما اعظم احق الزوج ام الوالدين وربما يفتح على النقاش افاق جديدة

 

ما هي مسؤوليات المرأة المتزوجة تجاه والديها ؟.

 

فى انتظار الاجابات الوافيه .....^_____^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتقد والله اعلم - مما قراءت من فتاوى - ان حقه اعظم

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

اعجبتنى قوة كلماتك غاليتى ولكنى عندى سؤال (هل اذا كان معك اطفال ستقدرين على طلب الطلاق وتتركين اطفاللك للشيطان لمجرد ان زوجك ظالم ويجعللك تظلمين ابويكى ؟؟؟ هو سيحاسبه ربه على ما اقترفت يداه اما انتى فربما يعلم اهللك انه ليس بيديك شيئا ويعلمون بحبك لهم وانك لستى عاقه لهم ولكن هل سيرضون حينئذ بطلاقك ؟؟؟؟ لا اعتقد

 

انرتى موضوعى ^____^

وهل برايك شخصيته الظالمة هذه ستكون مختفية حتى يكون لدي اطفال؟

ان كانت طارئة بالتاكيد هناك شيء ما وساحاول فك الشفرة لاعرف ماسر تغييره !!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولاً : وأتمنى حقًا ردودنا تكون مُستندة على أصلٍ شرعي ، أوأقول السلف أو العلماء.

بحثت في الموضوع بقصد الاستزادة ، فمما وجدتهُ ، رد لإحدى الأخوات بارك الله فيها وفي علمها ونفع بها :

 

-عن عائشة أم المؤمنين قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه

الراوي: أبو عتبة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/334

خلاصة الدرجة: [فيه] أبو عتبة مجهول لا يدري من هو

 

- سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه

الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/311

خلاصة الدرجة: فيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر ، وبقية رجاله رجال الصحيح

 

- أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1212

خلاصة الدرجة: ضعيف

 

مع ملاحظة أني تعمدت نقل تضعيفه عن أهل العلم المتأخرين والمتقدمين .

 

- ومما سبق بسطه من أدلة شرعية صحيحة نعلم :

 

أن لكلا الفريقين حقا عظيما على المرأة أكّد على عِظمه الشارع

الحكيم أيما تأكيد ، فينبغي على المرأة الوفاء بتلك الحقوق وجوبــا

وذلك بأن تتقي ربّها و تعطي كل ذي حق حقه المفروض على الوجه

الأمثل ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .

 

- أما عند التعارض في أداء الحقوق مما يستحيل معه الوفاء بكلا

الحقين دون الإخلال بحق الآخر ؛ تبرز وتتضح مسألة موضوعنا هذا

حيث ينبغي عند تعارض الواجبات واستحالة التوفيق بينها على الوجه

المأمور به شرعا تقديم ما حقه التقديم أي : الأوجب فالأوجب وفي

مسألتنا هذه يكون السؤال : (( أيهما أعظم حقا على المرأة الزوج أم الوالدين ؟))

 

** وقد اختلف أهل العلم كما سبق ذكره في الفتوى السابقة :

 

اقتباس:

فهذه المسألة ومثيلاتها من المسائل الاجتهادية بمعنى

أنه لا نص قاطع فيها، وقد اختلفت فيها آراء أهل العلم والمجتهدين حسب

فهمهم لعمومات الأدلة وترجيحاتهم لوجوه النظر، فبعضهم راعى حق الزوج

فمنع الزوجة من الخروج بغير إذنه ولو لزيارة والديها، وبعضهم راعى حق

الوالدين فأجاز للزوجة الخروج لهما ولو بغير إذن الزوج إذا كان منع

الزوج لها من قبيل التعنت والهوى.

 

** نعلم أن الفتوى بخصوص خروج المرأة لزيارة والديها دون إذن الزوج

لمرضهما أو ماشابه ولكن ما يعنينا في نص الفتوى :

1- قولهم :

فمن العلماء من راعى حق الزوج ، ومنهم من راعى حق الوالدين

 

2- أنها مثال لتعارض الحقوق بين الزوج والوالدين .

 

** -وفيما يلي فتوى أخرى تزيد على السابقة في أنها تؤكد

على تقديم حق الوالدين بدليل من الكتاب:

 

أفتونا في امرأة خرجت من بيت زوجها دون رضاه لزيارة والديها من مرض

أو حالة وفاة.. إلخ؛ فهل إذا خرجت بحجة ما ذكرناه يعتبر معصية لزوجها،

وخروجًا عن الحدود الشرعية؟

الفتوى :

يجوز لها، بل يستحب زيارة والديها كل أسبوع أو كل شهر،

ولا حق للزوج مع الضرورة في منعها، ولا تعتبر عاصية إذا

مرض أحد أبويها أو مات فخرجت للعيادة أو للتعزية

، فإن منعها تعرض للعقوبة والقطيعة، وهجر الأقارب الذين ذكر الله حقهم قبل حق الزوج

في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى إلى قوله: وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [ النساء: 36 ].

فذكر حق الوالدين بعد حق الله تعالى، ثم حق ذوي القربى،

وجعل حق الصاحب بالجنب وهو الزوج هو الحق الثامن،

والتقديم يدل على التقدم،

فمتى منعها زوجها وحصل لأبيها مرض أو ضرر يستدعي حضورها جاز لها

الخروج بدون إذن الزوج، ومع ذلك عليها أن تلتمس رضا

الزوج وتحرص على إقناعه حتى لا يحصل فراق أو شنآن وعداوة بين الزوج والأقارب.

 

 

 

http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...66&subid=11371

 

 

** - وأخرى تقدم حق الوالدين على حق الزوج عند التعارض بدليل آخر من الكتاب :

 

- هل يمنع الزوج زوجته من زيارة والديها الكافرين؟

السؤال: هل يجوز للزوج المسلم منع زوجته الغربية المسلمة من

زيارة والديها النصرانيين منعاً مطلقاً أو يسمح لها بزيارتهما نادراً ؟

وهل يحبذ الإسلام لمن دخل فيه أن يجفو أهله ويقطع رحمه ؟

 

الفتوى :

 

لا يجوز للزوج المسلم أن يمنع زوجته المسلمة من زيارة والديها النصرانيين

لأنها بمقتضى إسلامها مأمورة ببرهما ومصاحبتهما بالمعروف بل هذا أمر

جعله الإسلام بعد توحيد الله تبارك وتعالى"وقضى ربك ألا تعبدوا

إلا إياه وبالوالدين إحساناً" [الإسراء: 23]

وذلك أن أعظم حقوق العباد بعد حق الله سبحانه وتعالى هو حق الوالدين.

حتى الوالدان المشركان لم يمنع الإسلام من برهما مع شركهما،

بل لم يمنع من ذلك وإن جاهدا ولدهما على الخروج من الإسلام

والدخول في الشرك وحاولا ذلك محاولة عبر عنها القرآن بالجهاد،

كما قال تعالى "ووصينا الإنسان بوالدين حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحبهما

في الدنيا معروفاً" [لقمان: 13-14]

فأمر الله بعصيانهما في الدعوة إلى الشرك، كما أمر بمصاحبتهما بالمعروف.

وقد جاءت أسماء بنت أبي بكر إلى النبي –صلى الله عليه وسلم -

بعد صلح الحديبية تستفتيه وتقول له: يارسول الله إن أمي قدمت

عليَّ وهي مشركة أفأصلها؟ قال: نعم صلي أمك".

( متفق عليه أخرجه البخاري رقم 2477 ومسلم رقم1003)

قالوا:وفي مثل هذا نزل قوله تعالى: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [الممتحنة:8].

والإسلام قد فرض الوصية للوالدين غير المسلمين كما هو ظاهر

قوله تعالى: "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية

للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين" [البقرة: 180].

ومن المعروف أن الوالدين المسلمين لا تجوز لهما الوصية لأنهما وارثان ولا وصية لوارث.

وإنما المقصود هنا الوالدان غير المسلمين والمقربون غير المسلمين،

فإن عدم إسلامهما لم يلغ ما لهما من حقوق الوالدية،

وكذلك عدم إسلام الأقربين لم يلغ ما لهم من حقوق الرحم،

وقد قال تعالى "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام" [النساء:1]

والإسلام اعتبر المصاهرة إحدى رابطتين طبيعيتين تربط بين البشر

والرابطة الأخرى هي النسب، قال تعالى: "وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً" [الفرقان: 54]

فلا يجوز إنكار هذه الرابطة الفطرية ولا إهمالها،

وينبغي للزوج أن يحسن علاقته بأحمائه، أو أقارب زوجته، وخصوصاً أبويها

وأن يتودد لهم ويحسن إليهم حتى ولو كانوا غير مسلمين، فيحببهم إلى الإسلام

بذلك، وإنما انتشر الإسلام في العالم بحسن أخلاق المسلمين وحسن تعاملهم

ومعاشرتهم للآخرين.

 

ولا يجوز للمسلم أن يمنع زوجته من بر والديها مسلمين كانا أو غير مسلمين

بل ينبغى أن يحرضها على ذلك ويذهب معها إلى زيارتهما، ويدعوهما

إلى زيارته في بيته، فهذا مقتضى المصاهرة التي شرعها الله تعالى،

فهؤلاء هم أجداد أطفاله، وجداتهم، وإخوانها، أخوالهم، وأخواتها، خالاتهم،

ولهم جميعاً حقوق ذوى الأرحام وأولى القربى.

وكم نرى لحسن المعاملة من الأثر العظيم في نفوس الناس، فكم هم الذين

دخلوا الإسلام لما رأوه من المعاملة الحسنة من قبل المسلمين الصادقين،

كما نرى سوء المعاملة والأخلاق ربما سبب بغض الإسلام وأهله والنفرة

منه ومن أهله عند آخرين! وطوبى لمن جعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر،

وويل لمن كان مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير. )انتهى .

 

** كما أن هذه الفتوى ورد فيها ترجيح وتقديم بر الوالدين

-عند التعارض - بأن صلة النسب والرحم للوالدين

- ولو كانا كافرين - تقدم على صلة المصاهرة .

 

- ويبقى السؤال :

هل لفظة أعظم في قولهم : ( حق الزوج أعظم من حق الوالدين ) = لفظة يُقدم ( حق الزوج يقدّم على حق الوالدين ) ؟

- وبخاصة :

 

1- أن الحديث الذي يستدلون به على ثبوت كلمة ( أعظم ) ضعيف كما سبق بيانه .

2- وكذلك لاحظوا بارك الله فيكم أن شيخ الإسلام لم يستخدم لفظة أعظم في نص كلامه المستدل به في الموضوع ، بل عدل عن هذه اللفظة إلى لفظة أوجب .

 

-* فهل لفظة أوجب = أعظم ؟ أم أوجب = تُقدّم ؟ !

 

 

 

** وسؤال آخر من الأهمية بمكان لضبط كامل التصور للحكم الشرعي :

 

هل من الحكمة إطلاق القول بتقديم حق الزوج دون ذكر ضوابط ذلك التقديم :

- من عدم معارضة لحقوق فرضها الله ، أو مخالفة لمعروف أو قطع لأرحام ....؟!

؛ حيث إنه في واقعنا المعاش - وبكل أسف - قد يستدل بإطلاق هذا

القول بـ( بالأعظمية ) بعض من لا خلاق لهم فيقطعون الأرحام

متخذين شعار ( حق الزوج أعظم ) جُنة وذريعة لتحقيق غايتهم!!!

 

** علما بأن أهل العلم قد اختلفوا فيما بينهم أيهم

يُقدم على الإطلاق حق الزوج أم حق الوالدين

-كاختلاف ابن تيمية ، وابن حزم - وقد سبق في مشاركة سابقة الإشارة إليه .

 

 

 

هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، نسأل الله الهدى للرشاد .

 

مصدر قول ابن حزم

 

المصدر : كتاب : المحلى لابن حزم / الجزء الخامس / ص : 59 / مسألة رقم :2020

 

 

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم :

[ أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال (زوجها) ،

قلت : فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال (أمه) ]

ضعّفه ابن حزم في المحلى / والهيثمي في مجمع الزوائد /

و الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب .

 

وبقي أن نتناول أقوال أهل العلم الأثبات القائلين

بهذا مثل قول شيخ الإسلام بن تيمية الوارد في المشاركة:

 

 

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : قَوْلُهُ : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقا : من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك ...؛ فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ؛ ولم يبق للأبوين عليها طاعة : تلك وجبت بالأرحام وهذه وجبت بالعهود ...وسئل - رحمه الله - : عن امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها . فأيهما أفضل : برها لوالديها أو مطاوعة زوجها؟

 

فأجاب :

 

الحمد لله رب العالمين ، المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله }(2).

 

وقال أيضاً : وليس عليها حق بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج(3).

** وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى - مبني على أدلة شرعية

وأحاديث صحيحة ثبت فيها أن من أعظم الواجبات على الزوجة طاعة الزوج

نذكر منها :

 

1- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1940

خلاصة الدرجة: حسن صحيح

 

 

 

2- (( قوموا . ، فقاموا ، فدخل الحائط ، والجمل في ناحية ، فمشى النبي نحوه ، فقال الأنصار : يا رسول الله ! قد صار مثل الكلب ، نخاف عليك صولته ، قال : ليس علي منه بأس . فلما نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه . فأخذ رسول الله بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ! هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ، ونحن نعقل ، فنحن أحق أن نسجد لك ؛ قال : لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، لعظم حقه عليها ، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم استقبلته فلحسته ، ما أدت حقه .))

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1936

خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

 

 

3- عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ))

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 289

خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

 

 

4- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إذا دعا الرجل امرأته لفراشه فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) .

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5193

خلاصة الدرجة: [صحيح]

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1436

خلاصة الدرجة: صحيح

 

5 - ومن الكتاب قوله تعالى : ( "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " (من الآية 59 : النساء)

) سورة النساء / 59

 

 

** بينما ذهب غيره من أهل العلم مثل ابن حزم إلى القول بأن الوالدين أعظم حقاً على المرأة

مستدلا بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة منها :

 

1- قول الله عز وجل : (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) سورة لقمان .

فقرن تعالى الشكر لهما بالشكر له عز وجل.

 

2- وقوله تعالى : (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك

به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) سورة لقمان

فأمره بمصاحبتهما بالمعروف رغم كفرهما ومجاهدتهما له ليكفر بالله .

 

3- وقوله تعالى : ( وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا

يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا

وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)(الإسراء: الآية23).

فقرن بين الإحسان للوالدين والتوحيد .

 

4- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971

خلاصة الدرجة: [صحيح]

والخطاب للمرأة كما هو للرجل .

 

5- (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور ، وشهادة الزور - ثلاثا - أو : قول الزور . فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .))

الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6919

خلاصة الدرجة: [صحيح]

 

 

** فلا خلاف في أن لكليهما - الزوج والوالدين - حق عظيم على المرأة

أوجبه الشارع الحكيم ، ولكن مسألتنا هنا تحديدا هي :

أيهم أعظم حقا على المرأة

** ولعل في نص الفتوى التالية ما يؤكد على اختلاف أهل العلم في تلك المسألة .

 

 

 

توضيح حول حكم منع الزوجة من زيارة والديها

 

الســـؤال:

 

في الفتوى رقم 120433 قيل: ولا يجوز له -الزوج- أن يمنعها من زيارة أهلها لغير مسوغ شرعي، وينبغي أن تحاوري زوجك في هذا الأمر أيضاً، فإن أذن لك بزيارتهم فقد تم الأمر، وإلا جاز لك زيارتهم ولو لم يأذن لك، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. أما في الفتوى رقم 29930 قيل: فيجوز للزوج أن يمنع زوجته من زيارة محارمها كوالديها وجديها وعمتها وعمها، ونحو ذلك. وفي الفتوى رقم 22026 قيل: إن للزوج منع زوجته من الذهاب إلى أقاربها، لاسيما إذا كان له في ذلك نظر صحيح. أريد التوضيح؟

 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فهذه المسألة ومثيلاتها من المسائل الاجتهادية بمعنى

أنه لا نص قاطع فيها، وقد اختلفت فيها آراء أهل العلم والمجتهدين حسب

فهمهم لعمومات الأدلة وترجيحاتهم لوجوه النظر، فبعضهم راعى حق الزوج

فمنع الزوجة من الخروج بغير إذنه ولو لزيارة والديها، وبعضهم راعى حق

الوالدين فأجاز للزوجة الخروج لهما ولو بغير إذن الزوج إذا كان منع

الزوج لها من قبيل التعنت والهوى.

 

والذي نراه راجحاً من هذه الأقوال أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته

من الخروج لزيارة والديها وأرحامها بالمعروف إلا إذا خاف عليها

أن يفسدوها في دينها أو أخلاقها أو يخببوها عليه، وراجعي في

ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30301، 7260، 166.

والله أعلم.

 

رقم الفتوى : 127338/ إسلام ويب / الرابط :

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اعتقد والله اعلم - مما قراءت من فتاوى - ان حقه اعظم

لكن ان قام باستخدام حقه هذا ليجعلني اظلم والديّ واعقهما

فلن ابقى معه وسأطلب الطلاق

فمن يجعلني اعق والدي بلا حق ماحاجتي به !!!

اعجبتنى قوة كلماتك غاليتى ولكنى عندى سؤال (هل اذا كان معك اطفال ستقدرين على طلب الطلاق وتتركين اطفاللك للشيطان لمجرد ان زوجك ظالم ويجعللك تظلمين ابويكى ؟؟؟ هو سيحاسبه ربه على ما اقترفت يداه اما انتى فربما يعلم اهللك انه ليس بيديك شيئا ويعلمون بحبك لهم وانك لستى عاقه لهم ولكن هل سيرضون حينئذ بطلاقك ؟؟؟؟ لا اعتقد

 

انرتى موضوعى ^____^

وهل برايك شخصيته الظالمة هذه ستكون مختفية حتى يكون لدي اطفال؟

ان كانت طارئة بالتاكيد هناك شيء ما وساحاول فك الشفرة لاعرف ماسر تغييره !!

 

 

 

احسنتى غاليتى هذا ما كنت احاول فهمه جزيتى خيرا ^___^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أولاً : وأتمنى حقًا ردودنا تكون مُستندة على أصلٍ شرعي ، أوأقول السلف أو العلماء.

بحثت في الموضوع بقصد الاستزادة ، فمما وجدتهُ ، رد لإحدى الأخوات بارك الله فيها وفي علمها ونفع بها :

 

-عن عائشة أم المؤمنين قالت سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه

الراوي: أبو عتبة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/334

خلاصة الدرجة: [فيه] أبو عتبة مجهول لا يدري من هو

 

- سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه

الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/311

خلاصة الدرجة: فيه أبو عتبة ولم يحدث عنه غير مسعر ، وبقية رجاله رجال الصحيح

 

- أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .

الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1212

خلاصة الدرجة: ضعيف

 

مع ملاحظة أني تعمدت نقل تضعيفه عن أهل العلم المتأخرين والمتقدمين .

 

- ومما سبق بسطه من أدلة شرعية صحيحة نعلم :

 

أن لكلا الفريقين حقا عظيما على المرأة أكّد على عِظمه الشارع

الحكيم أيما تأكيد ، فينبغي على المرأة الوفاء بتلك الحقوق وجوبــا

وذلك بأن تتقي ربّها و تعطي كل ذي حق حقه المفروض على الوجه

الأمثل ما استطاعت إلى ذلك سبيلا .

 

- أما عند التعارض في أداء الحقوق مما يستحيل معه الوفاء بكلا

الحقين دون الإخلال بحق الآخر ؛ تبرز وتتضح مسألة موضوعنا هذا

حيث ينبغي عند تعارض الواجبات واستحالة التوفيق بينها على الوجه

المأمور به شرعا تقديم ما حقه التقديم أي : الأوجب فالأوجب وفي

مسألتنا هذه يكون السؤال : (( أيهما أعظم حقا على المرأة الزوج أم الوالدين ؟))

 

** وقد اختلف أهل العلم كما سبق ذكره في الفتوى السابقة :

 

اقتباس:

فهذه المسألة ومثيلاتها من المسائل الاجتهادية بمعنى

أنه لا نص قاطع فيها، وقد اختلفت فيها آراء أهل العلم والمجتهدين حسب

فهمهم لعمومات الأدلة وترجيحاتهم لوجوه النظر، فبعضهم راعى حق الزوج

فمنع الزوجة من الخروج بغير إذنه ولو لزيارة والديها، وبعضهم راعى حق

الوالدين فأجاز للزوجة الخروج لهما ولو بغير إذن الزوج إذا كان منع

الزوج لها من قبيل التعنت والهوى.

 

** نعلم أن الفتوى بخصوص خروج المرأة لزيارة والديها دون إذن الزوج

لمرضهما أو ماشابه ولكن ما يعنينا في نص الفتوى :

1- قولهم :

فمن العلماء من راعى حق الزوج ، ومنهم من راعى حق الوالدين

 

2- أنها مثال لتعارض الحقوق بين الزوج والوالدين .

 

** -وفيما يلي فتوى أخرى تزيد على السابقة في أنها تؤكد

على تقديم حق الوالدين بدليل من الكتاب:

 

أفتونا في امرأة خرجت من بيت زوجها دون رضاه لزيارة والديها من مرض

أو حالة وفاة.. إلخ؛ فهل إذا خرجت بحجة ما ذكرناه يعتبر معصية لزوجها،

وخروجًا عن الحدود الشرعية؟

الفتوى :

يجوز لها، بل يستحب زيارة والديها كل أسبوع أو كل شهر،

ولا حق للزوج مع الضرورة في منعها، ولا تعتبر عاصية إذا

مرض أحد أبويها أو مات فخرجت للعيادة أو للتعزية

، فإن منعها تعرض للعقوبة والقطيعة، وهجر الأقارب الذين ذكر الله حقهم قبل حق الزوج

في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى إلى قوله: وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ [ النساء: 36 ].

فذكر حق الوالدين بعد حق الله تعالى، ثم حق ذوي القربى،

وجعل حق الصاحب بالجنب وهو الزوج هو الحق الثامن،

والتقديم يدل على التقدم،

فمتى منعها زوجها وحصل لأبيها مرض أو ضرر يستدعي حضورها جاز لها

الخروج بدون إذن الزوج، ومع ذلك عليها أن تلتمس رضا

الزوج وتحرص على إقناعه حتى لا يحصل فراق أو شنآن وعداوة بين الزوج والأقارب.

 

 

 

http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=...66&subid=11371

 

 

** - وأخرى تقدم حق الوالدين على حق الزوج عند التعارض بدليل آخر من الكتاب :

 

- هل يمنع الزوج زوجته من زيارة والديها الكافرين؟

السؤال: هل يجوز للزوج المسلم منع زوجته الغربية المسلمة من

زيارة والديها النصرانيين منعاً مطلقاً أو يسمح لها بزيارتهما نادراً ؟

وهل يحبذ الإسلام لمن دخل فيه أن يجفو أهله ويقطع رحمه ؟

 

الفتوى :

 

لا يجوز للزوج المسلم أن يمنع زوجته المسلمة من زيارة والديها النصرانيين

لأنها بمقتضى إسلامها مأمورة ببرهما ومصاحبتهما بالمعروف بل هذا أمر

جعله الإسلام بعد توحيد الله تبارك وتعالى"وقضى ربك ألا تعبدوا

إلا إياه وبالوالدين إحساناً" [الإسراء: 23]

وذلك أن أعظم حقوق العباد بعد حق الله سبحانه وتعالى هو حق الوالدين.

حتى الوالدان المشركان لم يمنع الإسلام من برهما مع شركهما،

بل لم يمنع من ذلك وإن جاهدا ولدهما على الخروج من الإسلام

والدخول في الشرك وحاولا ذلك محاولة عبر عنها القرآن بالجهاد،

كما قال تعالى "ووصينا الإنسان بوالدين حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تُطعهما وصاحبهما

في الدنيا معروفاً" [لقمان: 13-14]

فأمر الله بعصيانهما في الدعوة إلى الشرك، كما أمر بمصاحبتهما بالمعروف.

وقد جاءت أسماء بنت أبي بكر إلى النبي –صلى الله عليه وسلم -

بعد صلح الحديبية تستفتيه وتقول له: يارسول الله إن أمي قدمت

عليَّ وهي مشركة أفأصلها؟ قال: نعم صلي أمك".

( متفق عليه أخرجه البخاري رقم 2477 ومسلم رقم1003)

قالوا:وفي مثل هذا نزل قوله تعالى: " لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ " [الممتحنة:8].

والإسلام قد فرض الوصية للوالدين غير المسلمين كما هو ظاهر

قوله تعالى: "كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية

للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين" [البقرة: 180].

ومن المعروف أن الوالدين المسلمين لا تجوز لهما الوصية لأنهما وارثان ولا وصية لوارث.

وإنما المقصود هنا الوالدان غير المسلمين والمقربون غير المسلمين،

فإن عدم إسلامهما لم يلغ ما لهما من حقوق الوالدية،

وكذلك عدم إسلام الأقربين لم يلغ ما لهم من حقوق الرحم،

وقد قال تعالى "واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام" [النساء:1]

والإسلام اعتبر المصاهرة إحدى رابطتين طبيعيتين تربط بين البشر

والرابطة الأخرى هي النسب، قال تعالى: "وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً" [الفرقان: 54]

فلا يجوز إنكار هذه الرابطة الفطرية ولا إهمالها،

وينبغي للزوج أن يحسن علاقته بأحمائه، أو أقارب زوجته، وخصوصاً أبويها

وأن يتودد لهم ويحسن إليهم حتى ولو كانوا غير مسلمين، فيحببهم إلى الإسلام

بذلك، وإنما انتشر الإسلام في العالم بحسن أخلاق المسلمين وحسن تعاملهم

ومعاشرتهم للآخرين.

 

ولا يجوز للمسلم أن يمنع زوجته من بر والديها مسلمين كانا أو غير مسلمين

بل ينبغى أن يحرضها على ذلك ويذهب معها إلى زيارتهما، ويدعوهما

إلى زيارته في بيته، فهذا مقتضى المصاهرة التي شرعها الله تعالى،

فهؤلاء هم أجداد أطفاله، وجداتهم، وإخوانها، أخوالهم، وأخواتها، خالاتهم،

ولهم جميعاً حقوق ذوى الأرحام وأولى القربى.

وكم نرى لحسن المعاملة من الأثر العظيم في نفوس الناس، فكم هم الذين

دخلوا الإسلام لما رأوه من المعاملة الحسنة من قبل المسلمين الصادقين،

كما نرى سوء المعاملة والأخلاق ربما سبب بغض الإسلام وأهله والنفرة

منه ومن أهله عند آخرين! وطوبى لمن جعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر،

وويل لمن كان مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير. )انتهى .

 

** كما أن هذه الفتوى ورد فيها ترجيح وتقديم بر الوالدين

-عند التعارض - بأن صلة النسب والرحم للوالدين

- ولو كانا كافرين - تقدم على صلة المصاهرة .

 

- ويبقى السؤال :

هل لفظة أعظم في قولهم : ( حق الزوج أعظم من حق الوالدين ) = لفظة يُقدم ( حق الزوج يقدّم على حق الوالدين ) ؟

- وبخاصة :

 

1- أن الحديث الذي يستدلون به على ثبوت كلمة ( أعظم ) ضعيف كما سبق بيانه .

2- وكذلك لاحظوا بارك الله فيكم أن شيخ الإسلام لم يستخدم لفظة أعظم في نص كلامه المستدل به في الموضوع ، بل عدل عن هذه اللفظة إلى لفظة أوجب .

 

-* فهل لفظة أوجب = أعظم ؟ أم أوجب = تُقدّم ؟ !

 

 

 

** وسؤال آخر من الأهمية بمكان لضبط كامل التصور للحكم الشرعي :

 

هل من الحكمة إطلاق القول بتقديم حق الزوج دون ذكر ضوابط ذلك التقديم :

- من عدم معارضة لحقوق فرضها الله ، أو مخالفة لمعروف أو قطع لأرحام ....؟!

؛ حيث إنه في واقعنا المعاش - وبكل أسف - قد يستدل بإطلاق هذا

القول بـ( بالأعظمية ) بعض من لا خلاق لهم فيقطعون الأرحام

متخذين شعار ( حق الزوج أعظم ) جُنة وذريعة لتحقيق غايتهم!!!

 

** علما بأن أهل العلم قد اختلفوا فيما بينهم أيهم

يُقدم على الإطلاق حق الزوج أم حق الوالدين

-كاختلاف ابن تيمية ، وابن حزم - وقد سبق في مشاركة سابقة الإشارة إليه .

 

 

 

هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، نسأل الله الهدى للرشاد .

 

مصدر قول ابن حزم

 

المصدر : كتاب : المحلى لابن حزم / الجزء الخامس / ص : 59 / مسألة رقم :2020

 

 

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت النبي صلى الله عليه وسلم :

[ أي الناس أعظم حقاً على المرأة ؟ قال (زوجها) ،

قلت : فأي الناس أعظم حقاً على الرجل ؟ قال (أمه) ]

ضعّفه ابن حزم في المحلى / والهيثمي في مجمع الزوائد /

و الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب .

 

وبقي أن نتناول أقوال أهل العلم الأثبات القائلين

بهذا مثل قول شيخ الإسلام بن تيمية الوارد في المشاركة:

 

 

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : قَوْلُهُ : { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ } يقتضي وجوب طاعتها لزوجها مطلقا : من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك ...؛ فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ؛ ولم يبق للأبوين عليها طاعة : تلك وجبت بالأرحام وهذه وجبت بالعهود ...وسئل - رحمه الله - : عن امرأة تزوجت وخرجت عن حكم والديها . فأيهما أفضل : برها لوالديها أو مطاوعة زوجها؟

 

فأجاب :

 

الحمد لله رب العالمين ، المرأة إذا تزوجت كان زوجها أملك بها من أبويها وطاعة زوجها عليها أوجب قال الله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله }(2).

 

وقال أيضاً : وليس عليها حق بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج(3).

** وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى - مبني على أدلة شرعية

وأحاديث صحيحة ثبت فيها أن من أعظم الواجبات على الزوجة طاعة الزوج

نذكر منها :

 

1- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )

الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1940

خلاصة الدرجة: حسن صحيح

 

 

 

2- (( قوموا . ، فقاموا ، فدخل الحائط ، والجمل في ناحية ، فمشى النبي نحوه ، فقال الأنصار : يا رسول الله ! قد صار مثل الكلب ، نخاف عليك صولته ، قال : ليس علي منه بأس . فلما نظر الجمل إلى رسول الله أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه . فأخذ رسول الله بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل ، فقال له أصحابه : يا رسول الله ! هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ، ونحن نعقل ، فنحن أحق أن نسجد لك ؛ قال : لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، لعظم حقه عليها ، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ، ثم استقبلته فلحسته ، ما أدت حقه .))

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1936

خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

 

 

3- عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه ))

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 289

خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

 

 

4- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إذا دعا الرجل امرأته لفراشه فأبت أن تجيء فبات غضبانا عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح)) .

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5193

خلاصة الدرجة: [صحيح]

 

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1436

خلاصة الدرجة: صحيح

 

5 - ومن الكتاب قوله تعالى : ( "أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ " (من الآية 59 : النساء)

) سورة النساء / 59

 

 

** بينما ذهب غيره من أهل العلم مثل ابن حزم إلى القول بأن الوالدين أعظم حقاً على المرأة

مستدلا بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة منها :

 

1- قول الله عز وجل : (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) سورة لقمان .

فقرن تعالى الشكر لهما بالشكر له عز وجل.

 

2- وقوله تعالى : (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك

به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) سورة لقمان

فأمره بمصاحبتهما بالمعروف رغم كفرهما ومجاهدتهما له ليكفر بالله .

 

3- وقوله تعالى : ( وقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا

يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا

وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)(الإسراء: الآية23).

فقرن بين الإحسان للوالدين والتوحيد .

 

4- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) . قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971

خلاصة الدرجة: [صحيح]

والخطاب للمرأة كما هو للرجل .

 

5- (( أكبر الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور ، وشهادة الزور - ثلاثا - أو : قول الزور . فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت .))

الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6919

خلاصة الدرجة: [صحيح]

 

 

** فلا خلاف في أن لكليهما - الزوج والوالدين - حق عظيم على المرأة

أوجبه الشارع الحكيم ، ولكن مسألتنا هنا تحديدا هي :

أيهم أعظم حقا على المرأة

** ولعل في نص الفتوى التالية ما يؤكد على اختلاف أهل العلم في تلك المسألة .

 

 

 

توضيح حول حكم منع الزوجة من زيارة والديها

 

الســـؤال:

 

في الفتوى رقم 120433 قيل: ولا يجوز له -الزوج- أن يمنعها من زيارة أهلها لغير مسوغ شرعي، وينبغي أن تحاوري زوجك في هذا الأمر أيضاً، فإن أذن لك بزيارتهم فقد تم الأمر، وإلا جاز لك زيارتهم ولو لم يأذن لك، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. أما في الفتوى رقم 29930 قيل: فيجوز للزوج أن يمنع زوجته من زيارة محارمها كوالديها وجديها وعمتها وعمها، ونحو ذلك. وفي الفتوى رقم 22026 قيل: إن للزوج منع زوجته من الذهاب إلى أقاربها، لاسيما إذا كان له في ذلك نظر صحيح. أريد التوضيح؟

 

الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فهذه المسألة ومثيلاتها من المسائل الاجتهادية بمعنى

أنه لا نص قاطع فيها، وقد اختلفت فيها آراء أهل العلم والمجتهدين حسب

فهمهم لعمومات الأدلة وترجيحاتهم لوجوه النظر، فبعضهم راعى حق الزوج

فمنع الزوجة من الخروج بغير إذنه ولو لزيارة والديها، وبعضهم راعى حق

الوالدين فأجاز للزوجة الخروج لهما ولو بغير إذن الزوج إذا كان منع

الزوج لها من قبيل التعنت والهوى.

 

والذي نراه راجحاً من هذه الأقوال أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته

من الخروج لزيارة والديها وأرحامها بالمعروف إلا إذا خاف عليها

أن يفسدوها في دينها أو أخلاقها أو يخببوها عليه، وراجعي في

ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30301، 7260، 166.

والله أعلم.

 

رقم الفتوى : 127338/ إسلام ويب / الرابط :

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

 

جزاك ربى الفردوس الاعلى على ما احضرتى لنا ولعلنا نستفيد كلنا وازواجنا ^___^ وفى انتظار الاجابة على سؤالى الثانى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة فعلا لو الزوج من البداية لا يُظهر دعمه واحترامه الكامل لأهلي ومنعني عنهم فلن أستمر معه.

لكن هناك بعض الأزواج يمنعون زوجاتهم عن أهلهم وهذا هو قمة الأنانية والتعصب.

 

أنا من رأيي إن الإبنة من الواجب عليها رعاية والدها ووالدتها حتى وإن كان لديها عشرات الأبناء لأن فرصة برهم لن تتعوض ولابد أن تتفق على ذلك مع زوجها من البداية .

إن وضعته شرطا فاصلا فلا تخلفه حق أمي وأبي عليَّ رعايتهما على أكمل وجه مع عدم التقصير في حق زوجي. في مرضهما وحتى في صحتهما .

وحقهما عندي قبل حق أولادي .

 

مش عارفة أجمَّع لأن الحكومة موجودة سأعود لكن غدا بإذن الله.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بصراحة فعلا لو الزوج من البداية لا يُظهر دعمه واحترامه الكامل لأهلي ومنعني عنهم فلن أستمر معه.

لكن هناك بعض الأزواج يمنعون زوجاتهم عن أهلهم وهذا هو قمة الأنانية والتعصب.

 

أنا من رأيي إن الإبنة من الواجب عليها رعاية والدها ووالدتها حتى وإن كان لديها عشرات الأبناء لأن فرصة برهم لن تتعوض ولابد أن تتفق على ذلك مع زوجها من البداية .

إن وضعته شرطا فاصلا فلا تخلفه حق أمي وأبي عليَّ رعايتهما على أكمل وجه مع عدم التقصير في حق زوجي. في مرضهما وحتى في صحتهما .

وحقهما عندي قبل حق أولادي .

 

مش عارفة أجمَّع لأن الحكومة موجودة سأعود لكن غدا بإذن الله.

 

^_____^ فى الانتظار

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مهم جدا وأنا كمان تعبت جدا من التفكير فيه خصوصا مع اختلاف اراء اهل العلم

ان شاء الله لي عودة بما فتح الله به علي من فهم واخر ما اقتنعت به واراحني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع مهم جدا وأنا كمان تعبت جدا من التفكير فيه خصوصا مع اختلاف اراء اهل العلم

ان شاء الله لي عودة بما فتح الله به علي من فهم واخر ما اقتنعت به واراحني

 

فى انتظارك ان شاء الله غاليتى ام العبادله ^__^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هحاول اكتب على السريع لاني مستعجلة

الامر ليس مجرد حق الزوج وحق الوالدين بل يحتاج لكثير من التفاصيل لتعرفي عن أي حقوق نتكلم

الاول الكلام هينقسم لشقين قبل الزواج وبعد الزواج

وبعدين بعد الزوج ينقسم لشقين وهو حقوق الولد تجاه والديه وزوجته وحقوق البنت تجاه والديها وزوجها

بصفة عامة القواعد الشرعية لا تكون محددة في أمور مثل هذه يعني يقال البنت واجب عليها كذا والولد واجب عليه كذا بل يكون اجمال لهما معا والعلماء يفصلونه على حسب الموقف

 

قبل الزواج فالولد والبنت ملك والديهم ويجب برهم وطاعتهم والاحسان اليهم وكل شيء

 

لكن بعد الزواج الوضع يختلف لانه يكون هناك أشخاص اخرين اصبحت لهم حقوق عليهم ايضا

الامر ليس مسألة من حقه أظم ولا أفضل بل هو من حقه أكثر أو ما هي حقوق كل طرف

لو فهمنا هذه جيدا سنرتاح كثيرا وسنعرف كيف نؤدي لكل شخص حقه

مع الوضع في الاعتبار انه يختلف بين البنت والولد

 

بمعنى ان الولد مهما تزوج وأنجب فهو كله مازال لوالديه سواء نفسه أو ماله أو غيره وهو ملزم برعايتهم والتكفل بهم ماديا والقيام على شئونهم و يعني ذلك اهمال بيته

لكن حقوق والديه اكبر من زوجته واولاده من باب البر

 

اما الفتاة فبمجرد زواجها تتغير كثير من الامور وبعض الحقوق تنتقل من الوالدين اى الزوج ويصبح الزوج ذو قوامة على الفتاة بدلا من والديها

فهي لا تخرج الا بإذنه ولا تستقبل احد ببيتها الا بإذنه وعليها طاعته في كل شئونها طالما ليس فيه معصية لله (انا اتكلم هنا على الزواج السوي وليس الزوج المستغل لحقوقه)

طيب هل معنى ذلك ان تتوقف عن طاعة والديها؟

طبعا لا لكن يجب ان تعلم ان طاعة والديها تكون فيما يخص الأمور العامة اما حياتها الزوجية وما يمس حقوق زوجها (من حيث متى تخرج واين وخلافه مما يجب اخذ اذنه عليه) فهذه حق للزوج ولا يحق للوالدين التدخل فيها

 

اما في حالة مرض الوالدين وغيره فمن باب البر بالوالدين ان تزورهم وترعاهم وأن يعينها زوجها على ذلك بشرط أن لا تخل ببيتها الذي ستُسأل عنه أولا

فمن غير المعقول أن تهمل اطفالها وزوجها وتتركهم بدون تنظيف البيت وتحضير الطعام والعمل على شئونهم لان والديها مريضين وتقول والدي حقهم أعظم وهم أهم

هذا خطأ كبير

انت الآن أصبحت لك أسرة ملزومة منك وسيحاسبك الله عليها وبعدها يأتي والديك والتي رعايتهم هي من باب البر وليس الالزام

هي الزام على الرجل ان يرعى والديه أما المرأة فهي ترعاهم من باب البر

 

طيب الآيات المذكورة والتي تتكلم عن حق الوالدين واقترانهم بحق الله؟؟

تتكلم عن الحقوق بصفة عامة بدون تحقيق وقت لأنها تشمل أوقات كثيرة

فالولد والفتاة لابد ان يتعلما تلك الحقوق وهم في بيت أهلهم

وبعد الزواج يستمر الرجل في تطبيق تلك الحقوق

أما المرأة فتطبقها فيما لا يؤثر على بيتها ومسئولياتها فلقد اصبح للزوج مسئوليات كثيرة وعظيمة وهناك الكثير من الاحاديث التي تتكلم عن حق الزوج

ولعل الشرع لم يقول صراحة ان بعد الزواج خاص بالرجل فقط حتى لا تحرم المرأة المقتدرة من البر بالبر بوالديها

 

طيب مثال للمزيد من التوضيح، معروف انه مهما كان أذى الوالدين وضررهم لابنتهم وافسادهم عليها فهي ملزمة ببرهم وطاعتهم

لكن لو رأينا كثير من الفتاوى لزوجات تشتكين من تصرفات الوالدين بعد زواجها وضررهم لوجدنا المفتى يفتيها بأن تتواصل معهم من بعيد يعني زيارات قليلة او هاتف بقدر لا يضرها

 

وهناك اخت اعلمها اصابها من الاذى النفسي والاهانة والتجريح لها ولزوجها الكثير مما كاد يؤثر على زواجها وبيتها سلبا فأخبرت شيخ بالقصة مفصلة

وها الشيخ من المتشددين جدا في مسألة البر وغيره

ماذا قال؟

قال ان عليها بالواجب في البر وهو السؤال عن والديها بالهاتف مع لين الكلام وخفض الجناح الذل

والسؤال المقصود به السلام والسؤال عن احوالهم وصحتهم قط لا غير

 

هناك الكثير مما أود التعليق عليه لكن الوقت ضيق وكتبت ما سبق على عجالة وسامحوني لو لم اوضح الامر بما يكفي لان هذه من المشاكل الحساسة جدا ولا يصلح فيها الكلام على عجالة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هحاول اكتب على السريع لاني مستعجلة

الامر ليس مجرد حق الزوج وحق الوالدين بل يحتاج لكثير من التفاصيل لتعرفي عن أي حقوق نتكلم

الاول الكلام هينقسم لشقين قبل الزواج وبعد الزواج

وبعدين بعد الزوج ينقسم لشقين وهو حقوق الولد تجاه والديه وزوجته وحقوق البنت تجاه والديها وزوجها

بصفة عامة القواعد الشرعية لا تكون محددة في أمور مثل هذه يعني يقال البنت واجب عليها كذا والولد واجب عليه كذا بل يكون اجمال لهما معا والعلماء يفصلونه على حسب الموقف

 

قبل الزواج فالولد والبنت ملك والديهم ويجب برهم وطاعتهم والاحسان اليهم وكل شيء

 

لكن بعد الزواج الوضع يختلف لانه يكون هناك أشخاص اخرين اصبحت لهم حقوق عليهم ايضا

الامر ليس مسألة من حقه أظم ولا أفضل بل هو من حقه أكثر أو ما هي حقوق كل طرف

لو فهمنا هذه جيدا سنرتاح كثيرا وسنعرف كيف نؤدي لكل شخص حقه

مع الوضع في الاعتبار انه يختلف بين البنت والولد

 

بمعنى ان الولد مهما تزوج وأنجب فهو كله مازال لوالديه سواء نفسه أو ماله أو غيره وهو ملزم برعايتهم والتكفل بهم ماديا والقيام على شئونهم و يعني ذلك اهمال بيته

لكن حقوق والديه اكبر من زوجته واولاده من باب البر

 

 

 

 

 

 

 

نعم حقا يا ام العبادله نحن نحتاج للتفصيل ولكن اسمحى لى ان ارد على جزء جزء هنا فقد قرات ان حق الزوجه اوجب من حق الاهل وسانقل لكى وللاخوات ما رايت

 

السؤال : من له الحظ الأوفر في مال الزوج ، هل الزوجة والأولاد أم أمه؟ قد قرأت أن القران يشير إلى أن زوجة الرجل وأولاده هم أولى الناس بماله. وهل يجوز للرجل إذا كان دخله قليلاً أن يقدم حاجات أسرته على حاجات زوجته وأولاده؟

 

الجواب :

 

الحمد لله :

 

أولاً :

 

لا شك أن الزوج ملزم بالنفقة على زوجته ، ومطالب بالإنفاق على أبنائه وآبائه إذا كانوا فقراء لا مال لهم ، ولا كسب يستغنون به عن غيرهم .

 

وقد سبق بيان ذلك في السؤال (10552) ، (111892) ، (6026) .

 

فإن استطاع أن ينفق عليهم جميعاً وجب عليه ذلك .

 

وإن لم يستطع ذلك لقلة ماله ، وضعف دخله الشهري ، فإن الواجب عليه أن يُقدِّم نفقة زوجته وأولاده على غيرهم من أقاربه .

 

وليس في القرآن ما يشير إلى تقديم نفقة الزوجة على غيرها ، وإنما ثبت ذلك في السنة النبوية .

 

ففي صحيح مسلم (997) عَنْ جَابِرٍ أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( ابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا ، فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ ، فَإِنْ فَضَلَ عَنْ ذِي قَرَابَتِكَ شَيْءٌ فَهَكَذَا وَهَكَذَا ، بَيْنَ يَدَيْكَ ، وَعَنْ يَمِينِكَ ، وَعَنْ شِمَالِكَ ).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَصَدَّقُوا.

 

فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي دِينَارٌ .

 

فَقَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى نَفْسِكَ .

 

قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .

 

قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى زَوْجَتِكَ .

 

قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .

 

قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى وَلَدِكَ .

 

قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .

 

قَالَ : تَصَدَّقْ بِهِ عَلَى خَادِمِكَ .

 

قَالَ : عِنْدِي آخَرُ .

 

قَالَ: أَنْتَ أَبْصَرُ .

 

رواه أبو داود في سننه (1691) والنسائي واللفظ له ، وحسنه الألباني في الإرواء (895).

 

وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم النفقة على الأهل صدقة لا يعني أنها مستحبة فقط .

 

قَالَ الْمُهَلَّب : " النَّفَقَة عَلَى الْأَهْل وَاجِبَة بِالْإِجْمَاعِ , وَإِنَّمَا سَمَّاهَا الشَّارِع صَدَقَة خَشْيَة أَنْ يَظُنُّوا أَنَّ قِيَامهمْ بِالْوَاجِبِ لَا أَجْر لَهُمْ فِيهِ , وَقَدْ عَرَفُوا مَا فِي الصَّدَقَة مِنْ الْأَجْر فَعَرَّفَهُمْ أَنَّهَا لَهُمْ صَدَقَة , حَتَّى لَا يُخْرِجُوهَا إِلَى غَيْر الْأَهْل إِلَّا بَعْد أَنْ يَكْفُوهُمْ ; تَرْغِيبًا لَهُمْ فِي تَقْدِيم الصَّدَقَة الْوَاجِبَة قَبْل صَدَقَة التَّطَوُّع ". نقله عنه في " فتح الباري" (9/623).

 

قال الْخَطَّابِيُّ : " هَذَا التَّرْتِيب إِذَا تَأَمَّلْته عَلِمْت أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ قَدَّمَ الْأَوْلَى فَالْأَوْلَى وَالْأَقْرَب فَالْأَقْرَب ". نقله عنه في " عون المعبود" (5/ 76)

 

وقال النووي : " إذا اجتمع على الشخص الواحد محتاجون ممن تلزمه نفقتهم ، نظرَ: إن وفَّى ماله أو كسبه بنفقتهم فعليه نفقة الجميع قريبهم وبعيدهم .

 

وإن لم يفضل عن كفاية نفسه إلا نفقة واحد ، قدَّم نفقة الزوجة على نفقة الأقارب ...لأن نفقتها آكد ، فإنها لا تسقط بمضي الزمان ، ولا بالإعسار ". انتهى "روضة الطالبين" (9/ 93) .

 

قال المرداوي : " الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ : وُجُوبُ نَفَقَةِ أَبَوَيْهِ وَإِنْ عَلَوَا ، وَأَوْلَادِهِ وَإِنْ سَفَلُوا بِالْمَعْرُوفِ ...إذَا فَضَلَ عَنْ نَفْسِهِ وَامْرَأَتِهِ ". انتهى " الإنصاف" (9/ 392).

 

قال الشوكاني: " وقد انعقد الإجماع على وجوب نفقة الزوجة ، ثم إذا فضل عن ذلك شيء فعلى ذوي قرابته ". انتهى " نيل الأوطار" (6 /381).

 

فلم يختلف العلماء في تقديم الزوجة على الوالدين في النفقة ، وإنما اختلفوا في الزوجة والولد أيهما يقدم؟

 

قال الشيخ ابن عثيمين: " فالصواب أنه يبدأ بنفسه ، ثم بالزوجة ، ثم بالولد ، ثم بالوالدين ، ثم بقية الأقارب ". انتهى من " فتح ذي الجلال والإكرام (5/194).

 

وبناء على ما سبق فالواجب على الزوج أن يبدأ بكفاية زوجته وأولاده من النفقة الواجبة عليه بالمعروف ، فإن بقي معه بعد ذلك شيء من المال فالواجب عليه أن ينفقه على والديه ، والله أعلم.

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

اما الفتاة فبمجرد زواجها تتغير كثير من الامور وبعض الحقوق تنتقل من الوالدين اى الزوج ويصبح الزوج ذو قوامة على الفتاة بدلا من والديها

فهي لا تخرج الا بإذنه ولا تستقبل احد ببيتها الا بإذنه وعليها طاعته في كل شئونها طالما ليس فيه معصية لله (انا اتكلم هنا على الزواج السوي وليس الزوج المستغل لحقوقه)

طيب هل معنى ذلك ان تتوقف عن طاعة والديها؟

طبعا لا لكن يجب ان تعلم ان طاعة والديها تكون فيما يخص الأمور العامة اما حياتها الزوجية وما يمس حقوق زوجها (من حيث متى تخرج واين وخلافه مما يجب اخذ اذنه عليه) فهذه حق للزوج ولا يحق للوالدين التدخل فيها

 

اما في حالة مرض الوالدين وغيره فمن باب البر بالوالدين ان تزورهم وترعاهم وأن يعينها زوجها على ذلك بشرط أن لا تخل ببيتها الذي ستُسأل عنه أولا

فمن غير المعقول أن تهمل اطفالها وزوجها وتتركهم بدون تنظيف البيت وتحضير الطعام والعمل على شئونهم لان والديها مريضين وتقول والدي حقهم أعظم وهم أهم

هذا خطأ كبير

انت الآن أصبحت لك أسرة ملزومة منك وسيحاسبك الله عليها وبعدها يأتي والديك والتي رعايتهم هي من باب البر وليس الالزام

هي الزام على الرجل ان يرعى والديه أما المرأة فهي ترعاهم من باب البر

 

طيب الآيات المذكورة والتي تتكلم عن حق الوالدين واقترانهم بحق الله؟؟

تتكلم عن الحقوق بصفة عامة بدون تحقيق وقت لأنها تشمل أوقات كثيرة

فالولد والفتاة لابد ان يتعلما تلك الحقوق وهم في بيت أهلهم

وبعد الزواج يستمر الرجل في تطبيق تلك الحقوق

أما المرأة فتطبقها فيما لا يؤثر على بيتها ومسئولياتها فلقد اصبح للزوج مسئوليات كثيرة وعظيمة وهناك الكثير من الاحاديث التي تتكلم عن حق الزوج

ولعل الشرع لم يقول صراحة ان بعد الزواج خاص بالرجل فقط حتى لا تحرم المرأة المقتدرة من البر بالبر بوالديها

 

طيب مثال للمزيد من التوضيح، معروف انه مهما كان أذى الوالدين وضررهم لابنتهم وافسادهم عليها فهي ملزمة ببرهم وطاعتهم

لكن لو رأينا كثير من الفتاوى لزوجات تشتكين من تصرفات الوالدين بعد زواجها وضررهم لوجدنا المفتى يفتيها بأن تتواصل معهم من بعيد يعني زيارات قليلة او هاتف بقدر لا يضرها

 

وهناك اخت اعلمها اصابها من الاذى النفسي والاهانة والتجريح لها ولزوجها الكثير مما كاد يؤثر على زواجها وبيتها سلبا فأخبرت شيخ بالقصة مفصلة

وها الشيخ من المتشددين جدا في مسألة البر وغيره

ماذا قال؟

قال ان عليها بالواجب في البر وهو السؤال عن والديها بالهاتف مع لين الكلام وخفض الجناح الذل

والسؤال المقصود به السلام والسؤال عن احوالهم وصحتهم قط لا غير

 

هناك الكثير مما أود التعليق عليه لكن الوقت ضيق وكتبت ما سبق على عجالة وسامحوني لو لم اوضح الامر بما يكفي لان هذه من المشاكل الحساسة جدا ولا يصلح فيها الكلام على عجالة

 

نعم انا قرات ايضا اذا كان الاهل يخببان على ابنتهما ويضايقان عليها وكأنهم يريدون طلاقها فتتعامل معهم بالحسنى

 

ولكنى ابحث عن هل اذا تعارض امران سواء امر من الاوالدين او الزوج ماذا تفعل الزوجه ايهما تتطيع ؟؟؟؟؟هذا ما ابحث عنه

 

طبعا المعروف ان الاعتدال فى كل شىء مريح ولكن هل الاعتدال موجود دائما لا اعتقد

 

 

جزاك الله خيرا ام العبادله وان شاء الله فى انتظار تفصيللك ^___^

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×