اذهبي الى المحتوى
ranasamaha

تويتر -بوك.. وممارسة الحب مع الذات

المشاركات التي تم ترشيحها

تويتر-بوك.. وممارسة الحب مع الذات

 

 

 

 

 

سأروي حادثة ثم أفضي بسر. وقعت القصة في السادسة من صباح أحد الأيام. كنت أنزل من سيارتي أمام مكتبي، وإذا براكب دراجة "ماكدونالدز" يقف إلى جواري. وقبل أن أدلف إلى المصعد وجدته يرافقني حاملاً "الهامبورجر" صاعدًا إلى أدوار أعلى. ابتسمت وقلت: "مستحيل! هل هناك من يأكل الهابمورجر في السادسة صباحًا!؟ أكيد هذه وجبة إفطار ماكدونالدز بالجبن والبيض!" هز رجل التوصيل رأسه نافيًا وقال: "وجبة الإفطار تبدأ في السابعة صباحًا! هذه وجبة لحوم كاملة الدسم طلبها أحد مدمني الإنترنت."

 

أما السر فهو أن "تويتر" و"فيسبوك" أخطر من لعبة المزرعة السعيدة! والمزرعة السعيدة هي أتعس مزرعة في العالم، ولا أتعس منها إلا إدمان "الأنا." إذ لاحظت مؤخرًا أن بعض من أضافوني على "فيسبوك" يبثون كلماتهم على حوائطه 10 مرات متتاليات. وهناك 3 أو 4 إعلاميين أتابعهم على "تويتر" يغردون عشرات المرات. فلماذا نغرد ونفرد عضلاتنا على "تويتربوك" بهذا التواتر والتوتر؟ هل هناك دسم إلكتروني!؟

 

نعم. في دراسة لباحثين من "هارفارد"، قرأت نتائجها في مجلة "أتلانتك"، تبين أن متعة التغريد و"الفسبكة" تضاهي متعة ممارسة ... أو أكل أشهى وجبة يتناولها الإنسان وهو جائع، لأنها تنشط نفس الخلايا الدماغية الحيوانية التحتية التي لا تتحرك إلا بفعل غريزي. وهذا يعني أن "الفسبكة" و"التوترة" والحوارات الافتراضية أخطر من إدمان الكافيين والنيكوتين، وتتساوى مع إدمان المخدرات، لأنها تتلاعب بالمخ وترتقي بالإنسان بيولوجيًا وكيميائيًا إلى حالة من اللاوعي تخرج عن السيطرة.

 

يسقط في هذا الشرك عادة ضعاف الشخصيات من الأذكياء والمحرومين عاطفيًا، ومن يعيشون أحلام اليقظة، تحدوهم طموحات بلا خطط، وآمال بلا أعمال حقيقية، تتجسد على أرض الواقع. فمن لا يستطيع أن يعبِّر عن نفسه، ويستخدم تعبيرات الآخرين بالإنابة، يذهب ليعبِّر عنها افتراضيًا. فنحن نغرد ونرسم ونكتب على المساحات لنتكلم عن أنفسنا. في تواصلنا الاجتماعي اليومي نتحدث عن أنفسنا من 40% إلى 50% تقريبًا. أما على الفيسبوك فإن الأنا تحتل نحو 90% من المساحات التي تصنعنا ونظن أننا نصنعها.

 

كنت في حوار هاتفي مع أحدهم قبل أيام، وعندما طرحت سؤالاً محرجًا وواجهته بمشكلته، اعتذر عن مواصلة الحوار وساق قبضة من الأعذار، وفاجأني برسالة إلكترونية بعد 10 دقائق ليشرح نفسه ويطرح ذاته. ولهذا أرى أن ما نسميه شبكات التواصل الاجتماعي هي ثكنات للانكفاء الذاتي والتواصل الخفي؛ تكاد تقترب في بعض مستوياتها من ممارسة إدمان المواقع المحرمة دينيًا واجتماعيًا وشخصيًا. فكل ما نفعله في الخفاء ولا نستطيع مواجهة العالم به، هو سلوك غريزي مدفون في بيولوجيا الجسد، ومدفوع بكيمياء المخ.

 

التوقف عن التغريد والخربشة في كتاب الوجوه يحتاج إلى إرادة حديدية لا تقل عن قرار الإضراب عن الطعام وعن الحب، أو طرح الذات كبديل للعالم. بعد تأمل مخرجات دراسة عالمي الخلايا المخية من "هارفارد" وهما: "دايانا تامر" و"جيسون متشل" استطعت تفسير أعراض الاكتئاب التي اعترتني عندما فصلت من وظيفتي كمحرر في صحيفة الجزيرة السعودية عام 1984. وفهمت ما يعانيه نجوم في حجم "أوبرا وينفري" عندما يقررون الاعتزال؛ ولماذا يصر نجم مثل "عادل الإمام" على البقاء تحت الأضواء بعدما انطفأت. ولماذا يدمن دكتور، أو خبير مشهور، مواصلة نشر صوره على أغلفة عشرات الكتب التي لم يؤلفها! هذه كلها ظواهر تحتاج إلى علاج من إدمان "الأنا" ومن ممارسة الحب مع الذات.

 

إذا كنت تقرأ هذا المقال على "تويتر-بوك"؛ أرجوك: "توقف فورًا" وتناول أشهى وجباتك المفضلة، أو مارس متعة أعلى! وعلى فكرة: "المقال انتهى."

تم تعديل بواسطة منال كامل
حذف رابط وبعض الكلمات التي لا تجب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة ranasamaha
      الوقت ليس من ذهب!


       
       
       
       
       
       
      لقد سمعت غالبآ بمقولة : "الوقت من ذهب" وهى مقولة صادقة فى بعض نواحيها , ولكن هناك فرقآ كبيرآ بين الوقت والذهب. إذ يمكنك إدخار الذهب , لكن لا يمكنك إدخار الوقت. فالوقت مورد هارب لايمكنك الإمساك به , لذا يجب عليك إنفاقه في حينه , إذ لايمكنك إدخاره ليوم أسود.
      ومهما كانت طريقة إنفاقك للوقت , فهو يمضى بلا رجعه فى نفس اللحظة التى يأتى فيها.
      النتيجة : أنك يجب أن ترى الوقت فى صورته الحقيقية على أنه مورد ثمين. ومن المهم أيضآ أن تنظر للوقت على انه مورد للإنفاق الحكيم , وليس مورد يمكنك إدخاره للتصرف فيه لاحقآ .
    • بواسطة ranasamaha
      كلام في الهواء


       
       
       
       
       
      دخل أحد المديرين مكتبه, عقب حضوره ورشة عمل حول كيفية تحفيز الموظفين. ثم نادى أحد الموظفين وقال له: " من الآن فصاعدآ ستكون مسئولآ مسئولية كاملة عن تخطيط عملك وعن كل مايتعلق به وإننى على يقين من أن هذا سيحقق زيادة كبيرة في الانتاجية"
      حينئذ سأله الموظف : " هل يعني ذلك زيادة في الراتب؟ " فأجابه قائلآ: "لا, المال ليس حافزآ , ولن تشعر بالرضا لمجرد حصولك على زيادة فى الراتب"
      فسأله الموظف ثانية : "حسنآ, إذا زادت إنتاجيتى كما تريد, هل ستزيد راتبي ؟ "
      عندئذ قال المدير : " يبدو أنك لا تفهم نظرية الدوافع والحوافز, خذ هذا الكتاب واقرأه في المنزل لتعرف ما هى الحوافز الحقيقية وتفهم دوافع الانسان."
      وعندما كان الموظف يهم بالخروج من المكتب , التفت إلى المدير متسائلآ :
      " إذا قرأت هذا الكتاب في المنزل , فهل ستزيد راتبي ؟ "
    • بواسطة ranasamaha
      إذا كانت الحياة لعبة .. فهذه هى قواعدها


       
       
       
       
      نشعر أحيانآ أننا نريد السير في إتجاه معين , فتجبرنا الحياه على السير في عكسه. وكثيرآ ما نسمع أنفسنا ونحن نطالب أنفسنا قائلين : لست أدري لم أنا سئ الحظ لهذه الدرجة ؟ أو لماذا لم أحقق أهدافي العديدة في الحياة ؟
      النجاح لا يتعلق بسوء الحظ أو إتجاهات الريح في حياتنا. بل بنظرتنا للحياة وطرق إستجابتنا لما يحدث حولنا. فإذا كنت تملك الإطار السليم للنظر إلى الأمور, فستتمكن من أن تحيا حياة مليئة بالرضا والسعادة.
       
      فإذا كانت الحياة لعبة , فهذه عشر من قواعدها :
      1. عليك أن تتقبل نفسك كما أنت. تقبل مظهرك وأسلوبك واحترم البدن الذى يأوي روحك بعدم تعريضه للإيذاء وعدم القيام بأى شئ يشينه أو يشينك.
      2. عليك أن تتقبل دروس الحياة. فنحن لم نخلق لنحيا حياة سهلة سلسلة , مليئة بالمتعة الخالصة. ودروس الحياة ليست نوعآ من العقاب , بل هى دروس تؤهلك لكى تعيش حياة أفضل وأن تكون أكثر واعيآ لما يدور حولك.
      3. لا يرتكب الإنسان الأخطاء كما يظن. بل هو أسلوب الحياة في تلقينك دروسها. تقول القاعدة: إذا أردت أن تعرف الصحيح, فيجب أن تعرف الخطأ أولآ. لذلك, فالأخطاء وسيلة وليست غاية في حد ذاتها.
      4. ستستمر الحياة في تلقينك دروسها حتى تتعلمها. وطالما أنك مستمر فى ارتكاب نفس الأخطاء, فستستمر الحياة أيضآ في تلقينك نفس الدروس حتى تستوعبها.
      5. دروس الحياة لا تنتهى. فلا تعتقد أنك ستعرف كل شئ في أى مرحلة من مراحل حياتك. لذلك لن تنتهي دروس الحياة أو متاعبها, ولن تتوقف.
      6. توقف عن النظر لما لا تملك, وركز إنتباهك على ما لديك. أحبه وتمتع به. كن قنوعآ بمكانك ومكانتك في الحياة واعمل على إستخلاص الكثير من القليل.
      7. معاملة الآخرين لك انعكاس لمعاملتك لهم. فإذا كنت تعاملهم بمودة. فسيبادلونك الكلمة الطيبة بمثلها. والعكس صحيح أيضآ. أما إذا طأطأت رأسك , فستركلك الأقدام. وهناك فرق كبير بين الطيبة والخنوع.
      8. عليك أن تحيا حياة مستقلة متحملآ المسئولية كاملة عن جميع تصرفاتك. يتضمن ذلك اختيار أسلوب الحياة الذى يلائمك وشخصيتك والصفات التى تتسم بها. لا تلق باللائمة على الحياة لأنها لم تحقق لك أهدافك , فهى مسئوليتك أنت وحدك.
      9. وفي نفس إطار الاستقلال والاعتماد على النفس, لا تلجأ للآخرين لمساعدتك على حل كل مشكلة تواجهك. كن أفضل صديق لنفسك, واستمع لما يمليه عليك عقلك وقلبك. اعتمد على مواردك الداخلية وبصيرتك, لأنه لا يوجد من يفهمك أفضل منك.
      10. إننا نعرف كل ماسبق لأنه جزء من فطرتنا التى نولد بها. لكننا ننسى معظمه خلال إنشغالنا بمتاعب الحياة. لكن الحياة تصر على تعليمنا من خلال الدروس التى تلقننا إياها.
    • بواسطة ranasamaha
      الجدار الوحيد الذى يصعب اختراقه!
       
       
       
      لا أعرف أول سور بناه الإنسان في التاريخ، وقد لا تكون هذه المعرفة ضرورية، لأن الجدران التي يقيمها الإنسان ليست أصعب الحواجز القائمة في هذا الكون. فهناك حواجز طبيعية مثل الأنهار والبحار والأودية والجبال، وهناك موانع فيزيائية مثل الجاذبية والمسافات بين المجرات. وبما أن الحيوانات تبني بيوتها في البر والبحر، فربما لم يكن الإنسان سباقًا إلى بناء الجدران، ولم يكن بناؤه هو الأجمل.
       
      الإنسان يبني أسواره؛ إما ليدافع عن دياره، وإما ليسجن أشراره أو أحراره. فللجدران هدفان: إما أن تقام للحماية والرماية، أو تقام للمنع والقمع. ورغم أن التاريخ يعيد نفسه كما يقال، فإننا لم نتعلم أن الأسوار التي نبنيها أمام أعدائنا تحيط بنا مثلما تحيط بهم، وتحميهم كما تحمينا، وتصدهم كما تصدنا. ولم نتعلم أن كل أسوار العالم فشلت في تحقيق غاياتها، وتحول معظمها إلى معالم سياحية وجداريات تعلق عليها نداءات الحرية والمعلقات الشعرية.
      كل أسوار العالم الإسمنتية سقطت، وسيتوالى سقوطها على مر الزمان. فالإنسان الذي تخطى حاجز الصوت، واخترق الجاذبية، وتحدى القوانين الطبيعية التي استشعر مظهرها وأدرك جوهرها، أسقط كل الجدران الغبية التي بناها في وجه حريته وفي طريق سعادته.
       
      بني سور "الصين" العظيم لصد غزوات جيوش الشمال عن "الصين" القديمة. وامتد السور لآلاف الأميال ولم يحم من بنوه ولم يصد من هاجموه، حتى اضطر أحد أباطرة "الصين" بعد اكتمال بنائه بمائتي عام إلى قيادة جيوشه بنفسه ليحارب الغزاة وينتصر عليهم خلف السور، فكان الجنود أعظم من الجدران، وكانت معنوياتهم أعلى من أبراجه.
       
      وبنى حلف "وارسو" جدارًا حديديًا في "برلين" ليغلق منافذ الحرية ويمنع الديموقراطية ويحرم الشرق من التفاعل مع الغرب، ولم يمض نصف قرن حتى انهار الجدار، وصار رمزًا للوحدة، ومزارًا للسائحين، وذكرى للتاريخ.
       
      وتعتبر "إسرائيل" الواجفة الخائفة، من أشهر بناة الجدران في العصر الحديث. فقد أقامت خط "بارليف" شرق قناة السويس فلم يحمها سوى لبضع سنين تعد على أصابع اليدين. فلا يبني الجدران ويؤمن بوجودها سوى الجبناء والأغبياء. ولهذا عمدت إلى بناء جدار الفصل العنصري بطول 700 كلم وتكاليف نافت عن ملياري دولار لتقضم 10% من أراضي "فلسطين" وتنام وتحلم بأوهام الأمن والأمان. فقبلها بنى الرومان قلاعهم وشيدوا حصونهم، فاستثمروا مواردهم في حماية أجسادهم، وأهملوا شعوبهم واستهلكوا جيوشهم فيما لا ينفع الناس ولا يمكث في الأرض. فانهارت حضارتهم من الداخل، ولم يبق منها سوى شواهد التاريخ.
       
      ومثلما هناك جدران للعزل والفصل، هناك جدران للوصل. فقد استخدمت جدران وحواجز شارع "محمد محمود" في "القاهرة" لرسم الجداريات وكتابة التعليقات، فاختلطت جدران الإسمنت والحجر بجدران "الفيسبوك" وتحولت من أسوار إلى ساحات للحوار. وبهذا يثبت الإنسان جدارته في بناء الأسوار واختراقها، وفي تلوين الجدران وتجميلها، وفي وضع العقبات وتغيير معانيها، لتبقى العوائق الطبيعية والحواجز والأسوار الخارجية شواهد على قدراته وطاقاته وإبداعاته.
       
      ما يحول بينك وبين تحقيق أهدافك، وما يمنعك من القفز عن الأسوار، ليس ما يزرعه الآخرون في طريقك من أشواك، وما يمده العالم أمامك من أسلاك، بل ما تتوهمه وترميه أنت في طريقك من أحجار وما تقيمه في داخلك من أسوار. فالجدار الوحيد الذي يصعب تخطيه، هو الذي في داخلك تبنيه.
    • بواسطة ranasamaha
      عدِّل نظرتك إلى حياتك بحيث تراها بعين المتفائل الحكيم والمُعتدل من كما ما يلي:
       
       
      1. انظر إلى حياتك كما هي:
      تساعدك نظرتك الموضوعية إلى حياتك في أن تكون أكثر فعالية وتتمتع بقدر أكبر من التوازن النفسي والسلام الداخلي. راقِب نقاط ضعفك التي تحتاج أن تُقوِّمها أو تغيرها في شخصيتك وعملك وعلاقاتك مع الآخرين. ارصد حياتك كما هي دون تشويه إلى الأسوأ، حتى لا ترى الأمور أكثر تعقيدًا من حقيقتها وتبدأ في اختلاق الأعذار لصعوبة الارتقاء بها إلى الأفضل.
       
      2. ارتد نظارة التطوير:
      انظر إلى إمكانية الارتقاء بحياتك وأوضاعك الحالية في ضوء طموحاتك وأحلامك. تشبث برؤيتك وفكِّر في المفاتيح المتاحة أمامك لتصنع أوضاعًا أفضل وتحقق هذه الأحلام.
       
      3. حقق حلمك:
      استغل كل إمكاناتك في جعل حياتك أفضل من حالتها الراهنة، وتذكر أنه لن يتحقق ذلك إلا بالعمل الجاد والإرادة الحقيقية ونبذ السلبية والإصرار على التغيير واستغلال طاقاتك وكل الموارد المتاحة لديك. تَحكَّم في مجريات الأمور بحكمة وإن لم يكن لديك مخرج من أزماتك فأوجد سبلاً لإدارة حياتك على الوجه الذي يرضيك.
       
       
       
       

      من كتاب "الضحك يبقيك حيآ"


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×