اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

||.❤. دَمَعات وَآهات في قَصص المُحجبات .❤. ||

المشاركات التي تم ترشيحها

Hjt94473.png

  • راقصة تتحجب .. !

تقول : كنت راقصة معروفة مشهورة ، أحييّ ليالي الأفراح والملاح ، كنت مبهورة من نفسي وهي تتمايل يمنة ويسرة أمام الجمع حتى انني كنت أزيد من دلالي حتى أمتدح من الجميع ويدعونني الى فرحهم القادم هكذا أكسب العيش الرغيد ...

في يوم كنت على موعد لفرح قد دعيت إليه حتى أحييّه بالرقص الماجن ، والسقور الفاضح ..

لبست أجمل ثياب الرقص عندي ونظرت للمرأة على جسدي فشعرت بالتقزز والقرف من نفسي كيف كيف كنت أرقص أمام الجميع بهذا الجسد .. كيف كنت أتمايل وألتف أمام ناظري السكارى وذاهبي العقول .. فقالت لي نفسي وقد سخرت مني :

- وماذا ان آتاك الموت على هذه الحال ؟ ماذا ستفعلين أو قول ِ ماذا ستقولين للذي خلقك فسواك فعدلك ؟

وندمت .. نعم ندمت واعتزلت الرقص .. فابتلت وعشت في فقر مدقع أعيش على الكفاف بعد العيش الرغيد لكنني كنت راضية حامدة تائبة مستغفرة

حتى تيسر لي وظيفة وعمل أرتضيه انفسي بعد التوبة ..

فسبحان الله مغير ومبدل الأحوال ..

 

nez94473.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Hjt94473.png

توبة متأخرة

 

بدأت رحلتها نحو الصلاة والقرآن بعد أن كانت شابة ضالة ليس إلا ، وقتها فراغ * فراغ وقلبها ضائع معلق بشهوات الحياة .

 

الصلاة غيّرت فيها الكثير وفي كلّ مرة كانت تقرأ فيها آيات عن الحجاب كانت تستحي من الله لأنها لم تتحجب بعد ، وبالرغم من تدوال السنين فأمر الحجاب لدى والديها مرفوض كليًا..

 

ولا مجال للنقاش فيه .. وتقدم بها العمر وجاء رمضان فدعت الله وكثفت الدعاء أن يرزقها الله الشاب المسلم التقيّ الذي سيوافق أن ترتدي الحجاب ويكون لها عونًا ..

 

وجاء رمضان آخر فقامت به الليالي ودعت بقلب سليم أن تتزوج وتعيش وسط أسرة مسلمة بكلّ معنى الكلمة .. وبعد 3 أشهر رأت رؤيا صادقة وبعد الرؤيا بأيام قليلة أخبرها والدها أن شابا قد تقدم لخطبتها ، كانت قد تعبت من الخطاب وأخبارهم لكن هذه المرة بالذات شعرت بالراحة ..

YEr94473.png

وبعد مرور الوقت وافقت الفتاة وبعد الإستخارة والتوكل على الله ، أما والدتها فرأت به شابًا معقدًا سيلزمها الحجاب ويمنعها من أمور الدنيا فجن جنونها ورفضت رفضًا قاطعًا ، فوقعت الشابة بموقف لا تحسد عليه فهي بارة لوالديها لكنها ومنذ أول مرة بحياتها أرادت أن تقرر هي لا والديها أمور حياتها ! شعرت ومنذ أول مرة منذ أن ولدت أنها تريد الزواج من هذا الشاب..

 

وأنها ستصر على موقفها وتتحدى الجميع .. وفي تلك الليلة التي قررت الأم أن الأمر مرفوضًا والأب أيضا لم يرحب بالأمر لكن بأقل قسوة ، قامت الفتاة وصلت قيام الليل وشكت أمرها إلى ربها وسبحان من غير الأحوال قد توجهت الأم إلى الفتاة مباشرة إلى غرفتها وقالت : أريني ماذا أحضروا لك من هدايا ؟ أي انها حاولت أن تلين الموقف ، وتبدلت الأمور وتغيرت الأحوال.. تلك الجملة ما زالت راسخة بذهن الفتاة ، وبدأت تدعو أن يحب أهلها هذا الشاب وأن ييسر الله أمر زواجهما ..

YEr94473.png

وتزوجت من ذلك الشاب ودعت أن يوفقها ربها بأن تبني أسرة مسلمة ، فهذا كان حلمها الأكبر..

 

ومضت الأيام والأسابيع فالأشهر ، وأمر الحجاب ما زال يقلقها ، فقد وسوس لها الشيطان كثيرا ومنعها من أن تحتجب .

 

زوجها لم يشعر باليأس بل واصل التشجيع وفي كلّ مرة كانت تنوي لبس الحجاب لم تلبسه !

 

فشعرت أن حالتها لا حل لها ! وأنها ستبقى على هذه الحال وكم شعرت بالخجل من نفسها وعلى حالها ،

 

فهي من المذبذبين لا بين المصلين ولا الكافرين حتى أنها في إحدى الأيام قررت أنها ستذهب إلى السوق وتشتري الحجاب والزيّ الشرعي،

وعادت إلى المنزل متأخرة وقررت أن ترتديه في اليوم التالي وجاء اليوم التالي فقررت بالعصر وفي العصر طبعا لم ترتديه ..

 

وكانت إنسانة محطمة تشعر أن لا حل لمشكلتها فهي لم تفهم أصلا لم تمتنع عن ذلك ؟؟

 

تذكرت أنها قد دعت بيوم عرفة أن ترتدي الحجاب فحالها تحسنت قليلا وقامت وصلّت وبكت وخشعت وقالت في السجود

 

"اللهم ألبسني لباس الستر والعفاف " ، إن كانت هي لم تتستر فها هي الآن تطلب من الله عزّ وجلّ أن يلبسها ثوب العفاف..

 

وبدأت تواظب على الأذكار الصباحية والمسائية والرقية الشرعية وقراءة القرآن الكريم وواظبت على الإستغفار ،

 

وعلى الصلاة بوقتها ثمّ خصصت أسبوع وشرت به ملابس الستر والعفاف وعادت إلى المنزل .

 

وعندما قررت الذهاب إلى المدينة لتبيت هناك مع زوجها نهضت باكرًا كي تستعد للسفر وفي الليلة نفسها قررت أن ترتدي الحجاب غدًا ..

 

ونامت وكاد الشيطان أن يمنعها مجددا لكنها نامت وتوجهت إلى خالقها تاركة همها بين يديه ..

 

صلت الفجر وبقيت في فراشها تستغفر كي يسهل الله لها الأمر وارتدت أجمل زيّ ورتبت الحجاب وأيقظت زوجها

 

تفاجأ وقال لها هل ستخرجين بالحجاب , قالت نعم .

 

وخرجا معًا .. وشعرت أنها ملكة بين النساء وأن الحجاب يزيدها جمالا ولله الحمد..

 

 

أختنا استصعبت الأمر لانها لم تنشأ تربية اسلامية وواجهت العديد من الصعوبات عندما ارتدته ، ضغوطات من الأهل وعدم تقبل الأمر فوسوس إليها الشيطان كي تخلعه أن الحل بيدها وبإمكانها أن تخلعه ،

 

لكنها بقيت متمسكة به بالرغم من كلّ الصعوبات .

 

 

nez94473.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله الأهل يرفوضون والبنت توافق ؟!

اللهم ألبس بنات المسلمين لباس التقوى والعفاف

جزاكن الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

موضوع قيم

جزاكِ الله خيرا مشرفتناالحبيبة

أتابع معكِ بإذن الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك دعاء

قصة مؤثرة ألبس الله بناتنا الحجاب وحفظهن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصص مؤثرة جداً

تقبل الله منكنّ يا أخوات

والحمد لله

فبقيت مقولتها تتردد في السماء

" أنا لسة صغيرة لمّا أعيش شوية "

الله المستعان

 

رزقني الله وإياكنّ حسن الختام

تم تعديل بواسطة نسمة*امل*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

للرفع رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سعدت بما قرأت من هذه القصص الجميلة

سبحان الله تذكرني بنفسي هذه القصص

أنا كنت أقول لن ألبس الحجاب حتى إن هرمت لن ألبسه مطلقا

الحمد لله أن هدانا نسأل الله أن يرزقنا الثبات و الإخلاص و أن يوفقنا لما يحبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×