أريد زيارة خالتي

[نور قلبي القران 430]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما في كل العائلات وقعت مشكلة مع خالتي ادت إلى الغنفصال لكن والحمد لله بوجود فاعلي الخير رجعت خالتي إلى أبناءها وزوجها.

إلا أن الرحم بين زوجها وبين عائلتنا انفصلت تماما ولا أحد يزورها

مع العلم أنه تزورنا اوتزور جدتي.المهم أنني زرتها لوحدي ففرحت واستبشرت كثيرا هي وأطفاله

فمذ تلك المشكلة لم يزرها أحد من عائلاتنا

لكنني إذا أخبرت أبي فمتأكدة أنه لن يوافق.

ولما سألت الشيخ قال لي بأن أسمع لكلام أبي

لكنني أريد زيارتها مجددا مع العلم أن هذا شهرها وأريد أن أساعدها ولو قليلا

فلا أعلم هل أزورها أم أكتفي بزيارتها لنا

وجزاكم الله الفردوس الأعلى

[أمّ عبد الله 2365]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حياك الله أختي الفاضلة ، تفضلي :

 

http://english.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=100335

السؤال

 

 

 

أريد أن أسأل بخصوص الرحم من جهة الأم، أن أبي يمنعني أنا وإخواني وأمي من زيارة خالاتي وأخوالي أي (أخوات أمي وإخوانها)، فهل يجوز لي أن أزور خالاتي ولا أقطعهم بدون علم والدي، إذا علم والدي أني أزور خالاتي ماذا أفعل، كيف أستطيع إقناع والدي بأني يجب علي زيارة رحمي، أتمنى أن تردوا على أسئلتي وأنا آسف على الإطالة؟ شكراً لكم على جهودكم معي.

الإجابــة

 

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فإن صلة الرحم القريبة كالخالات واجب شرعي، ولا يجوز طاعة الوالد في تركها، لما في حديث الصحيحين: لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف. فاحرص على صلة رحمك دون أن تجرح شعور والدك، وإذا علم فاعتذر له وبين له أنك لا تريد معاندته ومخالفته، ولكن صلة الرحم واجبة لا يحل للمسلم أن يطيع أحداً في تركها، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76678، 36568، 38112، 76967، 76018، 75897، 74100، 73206.

 

والله أعلم.

[نور قلبي القران 430]

جزاك الله كل خير خالتي أم عبد الله

 

وأنا مثل ما كتبت سبق وسألت الشيخ فكان هذا رده

 

السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

ما حكم من تزور خالتها دون علم والدها.مع العلم أنه لن يوفق إذا طلبت منه ذلك نظرا لوجود بعض المشكلات العائلية

وجزاكم الله الجنة

 

 

الفتوى:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فليس لها أن تخرج من بيتها إلا بإذن والدها أو زوجها، (إن كانت متزوجة)، ويمكنها أن تصل خالتها على الهاتف، أو في مكان آخر يلتقيان فيه ما أمكن.

والله تعالى أعلم.

[~ أم العبادلة ~ 1903]

حياكِ الله نور الغالية

 

الشيخ الذي أجابك قال أطيعي والدك في عدم الذهاب لبيتها ولم يقل أطيعي والدك في مقاطعتها

كما أنه حثك على صلة خالتك بطرق أخرى كالمقابلة خارج بيتها والتحدث معها بالهاتف

فصلة الرحم ليست مشروطة في الشرع بذهابك لخالتك بل الصلة تتحقق بأي وسيلة حتى لو كانت مكالمة على الهاتف

[نور قلبي القران 430]

جزاك الله كل خير أختنا أم العبادلة