زهرتى الغالية 84 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يناير, 2013 ( قيدنـــي يآ أبي ) قصة لامرأة فاجرة عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال، ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها، وتمك ن حب الله من قلبه، فأرســل إليها: إن الحــرام سبيــل لســـت أســلكه ولا أمـــر به ما عـــشت في النــــاس فابــغ العفــــاف فإني لــست متبعـــا ما تشتهين فـــكوني منه في يـــأس إني سأحفـــظ فيكــم من يصونكــــمُ فــلا تكوني أخـــا جـــهل ووســــواس فلمـــا قرأت الكتــــاب كــتبت إليــه: دع عنـــك هذا الذي أصبحــــت تذكـــره وصـــر إلى حـــاجتي يا أيها القاســــي دع التنســـك إنــــي لســـت ناســـكة ولــــيس يدخل ما أبــديت في رأســـي فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعـــدها ولا ليفجـــر بها ولا ليغـــدر بها ولكن يستشـــيره لعله يجـــد عنده مخرجا... فقــــال له: لـــو بعثت إليها بعض أهلك فوعـــظتها وزجـــرتها رجوت أن تكـــف عنك. فـــقال: والله لا فعلـــت ولا صرت للدنيا حـــديثا، وللعار في الدنيا خــير من الــــنار في الآخرة،: العـــــــار في مــدة الدنيـــا وقلتـــها يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني والنـــار لا تنقضــــي ما دام بي رمق ولســـت ذا ميتة منــــها فتفنينــــي لكـــن سأصبـــر صبر الحر محــتسبا لعل ربـــي من الفــــردوس يدنينــي أمســـك عنها فأرسلت إليه، والمـــحاولات ما زالت تتكـــرر: إمــــا أن تزورني وإما أن أزورك؟ فأرسل إليهـــا : أربعي أيتها المـــــرأة على نفسك، ودعي عنـــك هذا الأمر. فسحـــــرته ليحضر اليهـــا في الليل وعندما جــــاء الليــل شــــــعر الشــاب بشـيء يحـــــــاول أن يجــره وحـــس انه يـــريد ان يراهــــا فحــــاول ان يــقاوم لكنــــه لم يستطع وأخذت أقدامه تجــره للخروج! فذهــــب لوالــده وقــــال: وماذا عــــساه ان يقــــول!! قــــــال : قيدني يــــاأبــي! امتنع الأب ولكـــن اصر فقيده ابوه في عمـــود البيت وقـــال يَا أبي لاتـــحل قيدي وان بكــــــيت! وكــــانت تمر عليه ســـاعات الليل فيـــزداد ألــمه ويشتد وجــــعه فيأخذ يصـــرخ ويتألمـــ وظل يبكـــي طـوال الليــل حتى ظهـــر الصباح فلــم يعد يسمـــع له صــــــوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجـــده قد فارق الحــــياة !!! لله درهُ مـــات في قيــد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصـــانه الله وحـــــــماه.. ياليتنا اذا حـــاولت الفتن ان تُغـــــرينا نقول: ( قيدنـــي يآ أبي ) من روائع ابن القيم رحمه الله م/ل وهذا نقل آخر لها قيدني يا أبي عنوان لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان. تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟! سبحت في خيال حتى وردت عليّ قصة لشاب من شباب هذا العصر، هو هو، يحمل عفاف الأنصاري كأنهما يأكلان من جراب واحد.. ولم لا فهما ينهلان من معين واحد؟... فاقرأ معي القصتين. قيدني يا أبي أما قصة الأنصاري فقد عنونت لها بـ"قيدني يا أبي" وهذه خلاصتها: أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها: إن الحرام سبيل لست أسلكه ولا أمر به ما عشت في الناس فابغ العفاف فإني لست متبعا ما تشتهين فكوني منه في يأس إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ فلا تكوني أخا جهل ووسواس فلما قرأت الكتاب كتبت إليه: دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي دع التنسك إني لست ناسكة وليس يدخل ما أبديت في رأسي فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا... فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك. فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،: العار في مدة الدنيا وقلتها يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟ فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر. فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا. فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد... فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى. لقد رأيت صفوان: وفي زماننا أيضا يبرز العفاف بوجهه المشرق، أكرم به من خلق، سجية طيبة، قدح معلى، ثمرة حلوة، رائحة زكية. هي قصة لشاب من شباب هذه الأمة المباركة (خليفة ذاك الأنصاري) يقول صاحب القصة: خرجت إلى البر ذات يوم مع أهلي وأمي وأخواتي، قضينا فيه يوما كاملا، وفي آخر النهار اجتهدنا في حمل متاعنا وقد أخذ منا التعب مآخذه، أركبت الأهل وقفلنا راجعين إلى البيت، وعند دخولنا إلى المنزل كانت المفاجأة .. أختي ذات السادسة عشرة من عمرها فقدناها، رجعنا إلى ذلك المكان على عجل وقد بلغ منا الخوف والهلع مبلغه.. وفي ذلك المكان وجدنا شابا طلق المحيا سألناه والهلع يكاد يقتلنا: أما رأيت في هذا المكان من فتاة؟ فأطرق برأسه وقال: بلى!! وأشار إليها وقد حفظها لنا حتى رجعنا، والعجيب أنه وضعها خلفه حتى رجعنا إليه حتى لا ينظر إليها. بكى الأهل من شدة الفرح.. أما أنا فتسمرت في مكاني وجعلت أتأمل محياه يعلوه الطهر والعفاف، فدار في مخيلتي وقد عدت أربعة عشر قرنا فوجدته أقرب الناس شبها في الطهر والعفاف بصفوان بن المعطل، فصرخت في أعماقي: لقد رأيت صفوان حقا، وحمدت الله أنه ما زال في أمتي أمثال ذلك العفيف. شباب ذللوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا تعهدهم فأنبتهم نباتا كريما طاب في الدنيا غصونا هم وردوا الحياض مباركات فسالت عندهم ماء معينا إذا شهدوا الوغى كانوا كماة يدكّون المعاقل والحصونا و إن جن المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا شباب لم تحطمه الليالي و لم يُسلم إلى الخصم العرينا و لم تشهدهم الأقداح يوما وقد ملئوا نواديهم مجونا و ما عرفوا الأغاني مائعات و لكن العلا صيغت لحونا ـــــــــــــــ من شريط لخالد الصقعبي بتصرف شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نور قلبي القران 430 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 يناير, 2013 القصة الأولى عجبتني كتييييييييييييييييير ومبارك له ما وجده عند ربه سبحانه وتعالى والقصة الثانية فرحت لقرائتها لان ثل هذا بدأنا نقول أنهم انقرضوا ولك بارك الله يا حبيبة على النقل المبارك بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم رقية* 473 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 يناير, 2013 اعجبتني كثيرًا فهنيئًا له أسأل الله أن يرزقنا العفاف وجميع المسلمين جزاكِ الله خيرًا زهرتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 يناير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هنيئاً له رضا ربه سبحانه وتعالى بارك الله بكش يا حبيبة منقولكِ القيم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ محبة صحبة الأخيار~ 354 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 نوفمبر, 2015 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هنيئاً له رضا ربه سبحانه وتعالي أسأل الله أن يرزقنا العفاف وجميع المسلمين جزاكِ الله خيراً أختي. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2363 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 نوفمبر, 2015 بارك الله فيك يا حبيبة ونفع بك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
امة الله (اسية) 17 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 ديسمبر, 2015 جزااك الله خيرااا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك