غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 يناير, 2013 السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته اخواتي في الله بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا على ما تقدمنه من مساندة لكل اخت محتاجة للعون فهو من افضل الاعمال عند الله. سابدا مباشرة فانا لدي الكثير من الاشياء التي اتعبتني و اتعبني التفكيربها و الحمد لله على كل حال لكني ساسالكن فقط في المهم وهو الذي له علاقة بعلاقتي بربي لانه ان اصلحنا ما بيننا و بين الله اصلح الله لنا حالنا مع الدنيا هناك امرين وقفا بيني و بين طريقي الى الله. الامر الاول و هو اني اعلم اني سابقا وقعت في غيبة الكثير من الناس يا اما بجولوسي في مجالس تكون فيها الغيبة و النميمة اوبان اكون اشتكيت من شخص او ذكرت عيوبه او من الممكن ان اكون وقعت ايضا في البهتان و ايضا وقعت في سوء الظن و بخلاصة ظلمت الكثير و المشكلة لا اعلم كيف ارد اليهم حقوقهم او استحل منهم فهم كثيرون جدا من اتذكر و من لا اتذكر و هناك من لا استطيع الوصول اليه و هناك من اخجل ان اخبرته و هناك من هم رجال او اشخاص لا يمكن التحدث اليهم و الكثير من العوائق التي مهما فعلت لن اصل الي كل من اغتبته فما الحل هناك من يقول الدعوة لهم او الاستغفار لهم لكني ارى ان الامر فيه مجازفة لانه لا يوجد حديث صريح يقول فيه الرسول عليه الصلاة و السلام ان نستغفر لهم او ندعو لهم يقول فقط يجب ان نستحل منهم فكيف يكون ذللك؟ و ما الحل ؟ وايضا اريد ان اعرف مسالتين هما: ان طلبت من شخص العفو و اخبرك بانه عفاعنك لكنه في قرارة نفسه و بينه و بين الله لم يعفوا عنك فهل سيكون بهذا لا يزال له حق عندك ام لا لانه هو قال لك لقد عفوت عنك؟؟؟ او ان تطلب من شخص العفو وان يقتص منك ان شاء, لكنه يقول لك انه لن يعفوا عنك فماذا سيكون الحل؟ ارجوكن انا محتاجة ان اعلم في هذا الامر الحقيقة بدون مجاملة بارك الله فيكن اخواتي. الامر او المشكلة الثانية و التي هي في الحقيقة لا وجود لها مع المشكلة الاولي التي ذكرتها لكني ساذكرها و كلي امل في الله ان يجد لي مخرجا, و المشكلة هو انه يوجد من سيتقدم لي و انا كنت بدات في حفظ القران وقراءته لكني بدات ارى ان حفظي و قراءتي للقران لم يعد خالصا لوجه لله وحده ليس القران فقط بل اي كتاب ديني يمكن ان اقراه لاني اعلم ان هذا الشخص سيسالني عن هذه الامور فماذا افعل الان توقفت عن الحفظ و القراءة و كنت ايضا اتعلم التجويد لكني توقفت عنه لاني رايت انه لم يعد خالصا لله وحده فماذا افعل هل ارفض هذا الشخص ثم اكمل بعد ذلك عملي و اكون بهذا كسبت الاخلاص في عملي و في نفس الوقت لن أحرج مع هذا الشخص ام اوافق على رؤيته وانا متوقفة عن الحفظ و القراءة مع العلم انه اكيد سيسالني و بالتالي ساقع في الاحراج ام هناهك حل اخر؟ ساعيدنني يرحمكن الله ويقضي حواجكن ويجزيكن الجنة يارب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رحيـل الغد 101 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يناير, 2013 وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته حياكِ الله وبياكِ أختنا الكريمة وبارك فيكِ بالنسبة لسؤالكِ الأول فهذا جواب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى http://www.ahl-alson...ftwa-60948.html ما رأيكم بالشخص الذي تصدق عن كل من اغتابه بعد أن تاب إلى الله من ذلك؟ هل أستحل من كل من اغتبته عند التوبة جواب الشيخ: إذا تاب الإنسان من الغيبة توبة نصوحة فإن من تمام توبته أن يستحل الشخص الذي وقعت منه الغيبة عليه إن كان يعلم أنه قد بلغه أنه قد اغتابه أما إذا كان لم يعلم فيكيفي أن يستغفر له وأن يذكر محاسنه في المكان الذي اغتابه فيه لأن الرجل إذا أحسن إلى من اغتابه بالثناء عليه بما هو أهله فالحسنات يذهبن السيئات http://www.ahl-alson...ftwa-60951.html إذا اغتاب الشخص لأناسٍ معينين ولا يعرف مكانهم كي يتسامح منهم فماذا يفعل هل يكفي الاستغفار لهم؟ جواب الشيخ: نعم يستغفر لهم ويثني عليهم بالخير في الأماكن التي اغتابهم فيها فإن الحسنات يذهبن السيئات ________ وإذا رفض الشخص أن يسامح ويعفو: وإذا رفض المظلوم التنازل عن حقه فإن على من ظلمه أن يكثر من النوافل وأعمال الخير.. والدعاء لمن ظلمه بظهر الغيب ويذكر محاسنه في المجالس وخاصة التي اغتابه أو سبه فيها لعل الله تعالى أن يرضى عنه فيرضي عنه من ظلمه. وهنا تتمة الفتوى لمزيد من الفائدة http://www.islamweb....twaId&Id=133582 وبالنسبة لقولك: ان طلبت من شخص العفو و اخبرك بانه عفاعنك لكنه في قرارة نفسه و بينه و بين الله لم يعفوا عنك فهل سيكون بهذا لا يزال له حق عندك ام لا لانه هو قال لك لقد عفوت عنك؟؟؟ فهناك أمرين: أولًا أنت لست مطالبة بالكشف عن قلبه ومعرفة ما في قرارة نفسه ومعاملتكِ للناس تكون بالظاهر وأما السرائر فعلمها عند الله تعالى وثانيًا أجد أنكِ تنشغلين عما هو أهم فالموضوع في الجملة عائد لأحد أمرين: عفا عن حقه وسامح أو لم يسامح فإن كان الأول فالحمد لله والفضل له سبحانه وإن كان الثاني فأمامكِ فيما سبق النصح والإرشاد فيه. فانشغلي بالطاعات والتزود بالأجر والحسنات أولى لكِ من التفكير فيما مضى بعد أن فعلتِ ما بوسعكِ وما تركتِ شيء ممكن القيام به إلا وفعلتيه فإن زيادة التفكير هذه تجلب الحزن للنفس وتضيع الوقت وهذا هو عين ما يريده الشيطان من التائب فيوهمه بفساد توبته وعدم قبولها لييأس ويقنط ويعود لسابق حاله نسأل الله السلامة والعافية الموضوع الثاني إن شاء الله في رد آخر 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رحيـل الغد 101 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 16 يناير, 2013 الامر او المشكلة الثانية و التي هي في الحقيقة لا وجود لها مع المشكلة الاولي التي ذكرتها لكني ساذكرها و كلي امل في الله ان يجد لي مخرجا, و المشكلة هو انه يوجد من سيتقدم لي و انا كنت بدات في حفظ القران وقراءته لكني بدات ارى ان حفظي و قراءتي للقران لم يعد خالصا لوجه لله وحده ليس القران فقط بل اي كتاب ديني يمكن ان اقراه لاني اعلم ان هذا الشخص سيسالني عن هذه الامور فماذا افعل الان توقفت عن الحفظ و القراءة و كنت ايضا اتعلم التجويد لكني توقفت عنه لاني رايت انه لم يعد خالصا لله وحده فماذا افعل هل ارفض هذا الشخص ثم اكمل بعد ذلك عملي و اكون بهذا كسبت الاخلاص في عملي و في نفس الوقت لن أحرج مع هذا الشخص ام اوافق على رؤيته وانا متوقفة عن الحفظ و القراءة مع العلم انه اكيد سيسالني و بالتالي ساقع في الاحراج ام هناهك حل اخر أختي الكريمة المشكلة هي ذاتها وإن تعددت المواضيع وهي نوع من الوسواس وكثرة التفكير فيما لا يعود بنفع مطلقًا بل يجلب الهم والحزن ويضييع الوقت ويقلب الحال نصيحتي لك دعي عنكِ كل هذه الأفكار ولا حل ثاني ولا أول اتركي الأمور تجري بقدر الله وتابعي حفظكِ وقراءتكِ كما كنتِ، فالشيطان نجح في إيقافكِ وإيهامكِ عدم الإخلاص فلا تسعديه بالمواصلة على نفس الحال وسارعي مباشرة لاستئناف حفظكِ وكل أعمالكِ السابقة والتي شكَّككِ فيها بعدم الإخلاص واستعيذي بالله من شره عليكِ بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء وأكثري من الاستغفار والذكر طرفي النهار لا يفتر لسانكِ عن ذكر الله تعالى فهو خير لكِ من الاستغراق في التفكير والهم والحزن واستعيني بالله أختي الكريمة وفوضي أمركِ إليه سبحانه ومع هذا كله جددي النية دائمًا ولا تهملي الأمر ولا تزيدي فالصواب وسط بين هذا وذاك فالمؤمن يتفقد نيته دائمًا ويعالجها ويتحرى الإخلاص ولكن لا يبالغ في التحري فينقلب لوسوسة ويترك العمل بل يتابع ويصلح ما فسد من نيته إن فسدت. وبالنسبة للخاطب فلا تفكري فيما سيأسأل ولا تشغلي نفسك بهذا الأمر ولا أفهم أين الإحراج! فإن سأل فأجيبي بما تعلمين ولا تتصنعي كوني على طبيعتك وكوني أنت لا فلانة التي يفكر الشاب بالارتباط بها مثلًا واعلمي أن رزقكِ سيأتيك وقدر الله تعالى ماضٍ فسلّمي الأمر لله تعالى وحده وليكن همّك رضاه سبحانه وانشغلي بما يصلح أمر دينك وطاعتك وعباداتك ولا عليك رضي الناس عنكِ أم سخطوا. أسأل الله تعالى أن يقدر لكِ الخير ويرضيكِ به وأن يوفقكِ للخير حيث كان ويصرف عنكِ كيد الشيطان ووساوسه 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2013 بارك الله فيكك أختي و جزاكي كل خير ان شاء الله ساعمل بنصيحتك ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يناير, 2013 السلام عليكم ورحمة الله اختي لدي استفسار بالنسبة للجواب عن ادا رفض المظلوم التنازل عن حقه انه يجب الاكثار من النوافل و الدعاء له كيف يكون دلك و المظلوم يرفض التنازل يعني كل الاعمال الصالحة التي سيفعلها الشخص الظالم سياخدها المظلوم ان لم يجعله الله يرضى عن الظالم لا اعرف ان كنتي فهمتي قصدي لكن هده النقطة لم افهمها جيدا اتمنى ان تسايرني اختي قليلا وجزاكي الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رحيـل الغد 101 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يناير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله غردينيا .. لم يتضح تمامًا لأنكِ طرحتِ تساؤلكِ ثم اجبتِ بقولك: ان لم يجعله الله يرضى عن الظالم فما الذي يجعلكِ تشكين في إرضاء الله تعالى له ؟ وضحي أكثر وقولي كل ما يدور في ذهنكِ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
bouchraislam 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2013 السلام عليكم ارجو ان يساعدك هذه الفتوى دخول الرياء على العبادة Share| هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء ؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل ؟. الحمد لله قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه : الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة . الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين : الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل . مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص . الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين : الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " . الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها . مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها . الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك . وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة . وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " . وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 29 ، 30 ) . الإسلام سؤال وجواب 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
bouchraislam 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2013 الامتناع عن عمل الخير خوفاً من الرياء ar - en - fr - es Share| ما هي حدود الامتناع عن عمل الخير خوفا من الرياء ؟. الحمد لله يجب أن يُعلم أن الشيطان حريص على إيقاع المسلم في أحد أمرين : إما أن يجعله يعمل العمل رياءً وسمعة ، ولا يخلص فيه لله ، وإما أن يجعله يترك العمل بالكلية . والمسلم الصادق في نيته لا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس في عمله وأنه لغير الله ، ولا يهمه ما يلقيه الشيطان من وساوس ليترك الطاعة تخويفاً له من الرياء ، فإن القلب الصادق المطمئن يستوي عند صاحبه العمل في السر والعمل في العلن . سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : امرأة تسأل فتقول : إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ، فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ، وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا أنصحهم بشيء ، كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ، وليسوا في حاجة إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟ فأجاب : " هذا من مكايد الشيطان ، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ، أو أن هذا يخشى أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ، بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا تخافي الرياء ، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير ، واتركي خداع الشيطان ووساوسه ، والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى والنصح لعباده ، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ، لكن لا يجوز للمؤمن ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خوفا من الرياء ، فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في أوساط الرجال والنساء ، والرجل والمرأة في ذلك سواء ، وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز حيث يقول سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/71 . "فتاوى ابن باز" (6/403) . وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ، ولكني لدغت ... . رواه مسلم (220) . قال الشيخ ابن عثيمين : " قال هذا رحمه الله لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل ، وهذا خلاف ما عليه بعضهم ، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي ، وهذا من نقص التوحيد . وقول حصين رحمه الله ليس من باب المراءاة ، بل هو من باب الحسنات ، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء ؛ لأن الشيطان قد يلعب على الإنسان ، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء ، بل افعل الطاعة ، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس . "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (9/85، 86) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله غردينيا .. لم يتضح تمامًا لأنكِ طرحتِ تساؤلكِ ثم اجبتِ بقولك: ان لم يجعله الله يرضى عن الظالم فما الذي يجعلكِ تشكين في إرضاء الله تعالى له ؟ وضحي أكثر وقولي كل ما يدور في ذهنكِ أعتذرعن التأخر في الرد أختي، أقصد لو رفض الشخص أن يسامحك رغم أنك اعتذرت منه فان كل عمل صالح ستقوم به سيصبح في ميزانه فما العمل حين إذ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2013 السلام عليكم ارجو ان يساعدك هذه الفتوى دخول الرياء على العبادة Share| هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله ؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء ؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل ؟. الحمد لله قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله : اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه : الوجه الأول : أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل ؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس ، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته ، فهذا مبطل للعبادة . الوجه الثاني : أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها ، بمعنى : أن يكون الحامل له في أول أمره الإخلاص لله ، ثم طرأ الرياء في أثناء العبادة ، فهذه العبادة لا تخلو من حالين : الحال الأولى : أن لا يرتبط أول العبادة بآخرها ، فأولُّها صحيح بكل حال ، وآخرها باطل . مثال ذلك : رجل عنده مائة ريال يريد أن يتصدق بها ، فتصدق بخمسين منها صدقةً خالصةً ، ثم طرأ عليه الرياء في الخمسين الباقية فالأُولى صدقة صحيحة مقبولة ، والخمسون الباقية صدقة باطلة لاختلاط الرياء فيها بالإخلاص . الحال الثانية : أن يرتبط أول العبادة بآخرها : فلا يخلو الإنسان حينئذٍ مِن أمرين : الأمر الأول : أن يُدافع الرياء ولا يسكن إليه ، بل يعرض عنه ويكرهه : فإنه لا يؤثر شيئاً لقوله صلى الله عليه وسلم " إن الله تجاوز عن أمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم " . الأمر الثاني : أن يطمئنَّ إلى هذا الرياء ولا يدافعه : فحينئذٍ تبطل جميع العبادة ؛ لأن أولها مرتبط بآخرها . مثال ذلك : أن يبتدئ الصلاة مخلصاً بها لله تعالى ، ثم يطرأ عليها الرياء في الركعة الثانية ، فتبطل الصلاة كلها لارتباط أولها بآخرها . الوجه الثالث : أن يطرأ الرياء بعد انتهاء العبادة : فإنه لا يؤثر عليها ولا يبطلها ؛ لأنها تمَّت صحيحة فلا تفسد بحدوث الرياء بعد ذلك . وليس مِن الرياء أن يفرح الإنسان بعلم الناس بعبادته ؛ لأن هذا إنما طرأ بعد الفراغ من العبادة . وليس مِن الرياء أن يُسرَّ الإنسان بفعل الطاعة ؛ لأن ذلك دليل إيمانه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم " مَن سرَّته حسنته وساءته سيئته فذلك المؤمن " . وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال : " تلك عاجل بشرى المؤمن " . " مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 29 ، 30 ) . الإسلام سؤال وجواب بارك الله فيكي و جزاكي الله خيرا أختي bouchraislam شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 فبراير, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله غردينيا .. لم يتضح تمامًا لأنكِ طرحتِ تساؤلكِ ثم اجبتِ بقولك: ان لم يجعله الله يرضى عن الظالم فما الذي يجعلكِ تشكين في إرضاء الله تعالى له ؟ وضحي أكثر وقولي كل ما يدور في ذهنكِ أعتذرعن التأخر في الرد أختي، أقصد لو رفض الشخص أن يسامحك رغم أنك اعتذرت منه فان كل عمل صالح ستقوم به سيصبح في ميزانه فما العمل حين إذ عذرا على التدخل على حسب فهمي القاصر فهذا سيحدث فقط يوم القيامة يعني المظلوم لن يأخذ حسنات الظالم الان بل سيأخذها يوم الحساب والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء فالمظلوم لم يقبل الاعتذار الان لكن هل انت متأكدة انه سيظل رافض الاعتذار حتى يوم الحساب؟؟ بالتأكيد لا على الظالم ان يتقرب الى الله بالطاعات وان يكثر من الاستغفار حتى يطهر نفسه وحينما يصلح ما بينه وبين الله فبالتأكيد سيصلح الله ما بينه وبين الناس ويحبب جميع الخلق في ذاك الشخص الذي كان ظالما يوما ما 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غردينيا 4 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكِ الله غردينيا .. لم يتضح تمامًا لأنكِ طرحتِ تساؤلكِ ثم اجبتِ بقولك: ان لم يجعله الله يرضى عن الظالم فما الذي يجعلكِ تشكين في إرضاء الله تعالى له ؟ وضحي أكثر وقولي كل ما يدور في ذهنكِ أعتذرعن التأخر في الرد أختي، أقصد لو رفض الشخص أن يسامحك رغم أنك اعتذرت منه فان كل عمل صالح ستقوم به سيصبح في ميزانه فما العمل حين إذ عذرا على التدخل على حسب فهمي القاصر فهذا سيحدث فقط يوم القيامة يعني المظلوم لن يأخذ حسنات الظالم الان بل سيأخذها يوم الحساب والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيفما شاء فالمظلوم لم يقبل الاعتذار الان لكن هل انت متأكدة انه سيظل رافض الاعتذار حتى يوم الحساب؟؟ بالتأكيد لا على الظالم ان يتقرب الى الله بالطاعات وان يكثر من الاستغفار حتى يطهر نفسه وحينما يصلح ما بينه وبين الله فبالتأكيد سيصلح الله ما بينه وبين الناس ويحبب جميع الخلق في ذاك الشخص الذي كان ظالما يوما ما بارك الله فيكي أختي أم العبادلة أرجو الله أن يصلحح بيننا و بينه و ان لا يجعل ما يحول بيننا و بين دخول الجنة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك