الفجر السني الجديد .. في بلد الرشيد " متابعة أخبار الربيع العراقي "

[عـائـشـة 80]

شن الاف الجنود من القوات الأمنية الخاضعة لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي عملية كبيرة في صحراء مدينة الانبار غرب البلاد لملاحقة ما اسمتهم بـ"عناصر القاعدة" وعززوا انتشارهم على طول الحدود العراقية السورية لمنع التسلل، بحسب ما افاد السبت مسؤول عسكري رفيع المستوى.

 

وقال الفريق الركن علي غيدان "اطلقنا اليوم عملية امنية كبيرة لملاحقة عناصر القاعدة الذين يقومون بعمليات خطف وتهديد للقوات الامنية والمواطنين".

 

واضاف ان "العملية التي تشترك فيها قيادة عمليات الانبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية تشمل صحراء الانبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب، بمساندة طيران الجيش".

 

واوضح مسؤول رفيع المستوى ان عشرين الف جندي يشاركون في العملية التي بدأت فجر السبت.

وتحاول القوات الحكومية فرض سيطرتها على محافظة الأنبار التي تشهد احتجاجات ضد سياسات الحكومة الطائفية.

وقالت قيادة عمليات الأنبار إن اشتباكات "عنيفة" اندلعت بين الجيش العراقي و"مجاميع مسلحة" في مدينة راوه غربي الأنبار، بعد بدء العملية التي أطلق عليها اسم "الشبح".

 

من جهة اخرى، اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق محمد العسكري ان قوة خاصة تابعة لوزارة الدفاع ومعززة جوا قتلت اثنين من قادة ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" في عملية عسكرية في بيجي.

واوضح ان "القوة تمكنت من قتل امر ولاية الجنوب علي حسين العزاوي وامر الجناح العسكري في التنظيم عثماني الدايني". واضاف ان "العملية تمت بعد ملاحقتهما والاشتباك معهما".

 

وتشمل العملية المناطق نفسها التي شهدت قيام مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة بقتل 48 جنديا سوريا فروا من منفذ اليعربية الحدودي الى داخل العراق في مارس الفائت، واعادتهم السلطات العراقية عبر محافظة الانبار.

 

واسفرت العملية بحسب غيدان عن تدمير احد اكبر معسكرات تنظيم القاعدة يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء، واعتقال عدد من عناصر التنظيم.

[عـائـشـة 80]

واصلت الميليشيات الشيعية في العراق جرائمها البشعة برعاية الحكومة القريبة من إيران، في سبيل القضاء على وحدة البلاد وتقسيمها، حيث تعرض محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري لمحاولة اغتيال ثانية اليوم الاربعاء اثر انفجار سيارتين مفخختين بشكل مزدوج استهدفتا موكبه شمال تكريت واسفرتا عن إصابة أربعة من عناصر حمايته بجروح.

ونقلت الانباء الصحفية عن مصدر في المكتب الاعلامي لـ( الجبوري) قوله في تصريح اعلامي نشر اليوم " إن السيارتين المفخختين اللتين كان يقودوهما شخصان انفجرتا بالتعاقب لدى مرور موكب المحافظ (احمد عبد الله الجبوري) قبل ظهر اليوم على الطريق الذي يربط مدينة تكريت بقضاء بيجي بالقرب من قرية (الحجاج) بمنطقة (الطعمة) شمال تكريت، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر حمايته بجروح مختلفة، وتدمير ثلاثة من سيارات الموكب، دون ان يصاب المحافظ بأي أذى"، بحسب المصدر.

 

وأضاف المصدر أن قوة أمنية فرضت طوقا حول مكان الانفجارين وفتحت تحقيقا لمعرفة ملابساتهما والجهة التي تقف وراءهما، كما نفذت عملية دهم وتفتيش في المنطقة المذكورة، فيما تم نقل المصابين الاربعة الى مستشفى تكريت العام لتلقي العلاج .

وكان محافظ صلاح الدين قد تعرض لمحاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة لدى مرور موكبه صباح اليوم على الطريق المقابل لمديرية شرطة مرور المحافظة عند المدخل الشمالي لمدينة تكريت، ما الحق اضرارا مادية باحدى سيارات الموكب، دون وقوع اصابات بشرية.

 

في الوقت نفسه، داهمت قوة من الجيش الحكومي فجر اليوم، كلية الامام الاعظم بمنطقة الاعظمية شمال العاصمة بغداد واقدمت على اعتقال احد طلابها، ونسبت الانباء الصحفية الى مصدر في جامع (ابي حنيفة النعمان) تأكيده بان القوة الحكومية اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مبنى الكلية المذكورة، وبعد ان اثارت الهلع والخوف في صفوف الطلبة، نتيجة الطريقة الهمجية التي تنتهجها تلك القوات المسعورة، اقدمت على اعتقال احد الطلاب، واقتادته الى جهة مجهولة، دون اعطاء اية تبريرات لهذه الجريمة النكراء.

 

وتأتي هذه الجرائم المتلاحقة في سياق الحملات العشوائية الظالمة التي تنفذها الاجهزة الحكومية بشكل يومي ضد العراقيين الابرياء تحت افتراءات زائفة، والتي نجم عنها اعتقال عشرات الالاف من المواطنين الذين ما زالوا يرزحون في السجون الحكومية سيئة الصيت ويتعرضون يوميا لشتى انواع التعذيب الجسدي والمعنوي من قبل المشرفين على تلك السجون.

وكانت هيئة علماء المسلمين بالعراق قد عبرت أمس إدانتها للتفجيرات التي ضربت مناطق مختلفة من العاصمة بغداد قبل يومين، وتسببت بمقتل عشرات الأشخاص وإصابة المئات.

 

وأكدت أنها تأتي للتغطية على جرائم المليشيات البشعة التي يسعى أصحابها إلى إشعال الفتنة وتأجيج نيرانها في سبيل القضاء على وحدة البلاد وتقسيمه وفقا لرغباتهم المريضة.

 

وقالت الهيئة في بيان لها: إن سلسلة التفجيرات ضربت العاصمة بغداد الاثنين في مناطق ساحة النصر في شارع السعدون، وبغداد الجديدة، والحبيبية، والبلديات، والحرية الأولى، والمدائن، والشعب، والصدرية، والكاظمية، والبياع، والمعالف، وجسر ديالى جنوب شرق بغداد، وسبع البور شمال بغداد .

 

ولفتت الهيئة إلى أن هذه الانفجارات تأتي في ظل هيمنة المليشيات الطائفية على الملف الأمني وتسيّدها على الشارع العراقي، مع عودة انتشار السيطرات الوهمية وجرائم القتل على الهوية لتقلب حياة العراقيين إلى جحيم.

وفي ختام البيان تضرعت هيئة علماء المسلمين إلى البارىء عز وجل بأن يتقبل شهداء العراق، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب.

[عـائـشـة 80]

اشتباكات بين قوات العشائر المنتفضة بالعراق وميليشيات الشرطة الاتحادية

 

 

تواترت أنباء بثت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باستهداف مقرات ميليشيات الشرطة الاتحادية في عدة مناطق في انحاء العراق من جانب عناصر العشائر العراقية المنتفضة ضد سياسات الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والتي تنتهج نهجًا طائفيًا واضحًا.

 

وقالت صفحات على موقع "فيس بوك" انه قد تم استهداف الشرطة الاتحادية بالأنبار في منطقة السكنية بالفلوجة وسمع اطلاق نار كثيف.

 

كما قام ابناء العشائر العراقية المنتفضة بدك مقر سرية لمليشيات الشرطة الاتحادية قرب محطة القطار في ميدنة الفلوجة ب 3 قنابل هاون عيار 82 ملم ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في الاليات والمعدات التابعة لهذه المليشيات

 

في سياق متصل، سُمع دوي تفجير عنيف جدا هز مقر مليشيات سرية التدخل السريع في حي 17 تموز في الجانب الايمن من مدينة الموصل ما اسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، حيث انتشر المئات من ابناء العشائر العراقية المنتفضة في الحي المذكور وحي والرفاعي ودارت اشتباكات عنيفة جدا مع قوات الرد السريع ومكافحة الشغب في المناطق الواقعة في الجانب الايمن من مدينة الموصل لا تزال مستمرة.

 

 

 

من جهتها، قامت مليشيات الحكومة الشيعية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من سوق شعبي في حي الجهاد غربي بغداد ما اسفر عن مقتل واصابة اكثر من 26 مدني .

 

وتشن مليشيات القوات الحكومية عملية اعتقالات منظمه ضد نشطاء وأئمة وخطباء المساجد الذين يقيمون الصلاة الموحدة في مساجدهم يوم الجمعة.

تم تعديل 30 مايو, 2013 بواسطة عـائـشـة

[عـائـشـة 80]

توعد خطيب جمعة الفوجة المليشيات الإيرانية ومليشيات رئيس الوزراء لعراقي نوري المالكي التي تقتل أهل السنة.

 

 

 

وقال الشيخ عبد المنعم الكبيسي خلال خطبة الجمعة أن" المعتصمين سيتصدون بكل قوة وحزم لميليشيات ومخططات المالكي وايران ولن يتراجعوا عن أعتصاماتهم حتى تحقيق كافة المطالب ".

 

 

 

وأضاف أن" المالكي يسمح للميليشيات والقتلة والمجرمين بالاستعراض في شوارع بغداد وقتل الأبرياء وخطفهم في الوقت الذي يستعمل هو وحكومته المماطلة والتسويف تجاه حقوق المعتصمين اِضافةً الى قمعم وقتلهم وأِعتقالهم ".

 

 

 

وتابع الكبيسي أن " المالكي وحكومته سمحوا لميليشيات ايران المجرمة القاتلة بقمع المعتصمين وقتلهم ورغم ذلك سنتصدى وبكل قوة لهذه الميليشيات وسنواصل اِعتصاماتنا ولن نتوقف أبداً ".

 

 

 

من جهة أخرى,أكدت مصادر عراقية مطلعة عودة المليشيات الطائفية التي ترتكب أعمال قتل بناء على الهوية إلى ممارسة نشاطها في العاصمة بغداد.

 

 

 

وأوضحت أنها تستهدف أبناء الطائفة السنية على وجه الخصوص.

 

 

 

وقال رئيس رابطة أئمة وخطباء الجوامع عقيل الفهداوي “تقدمنا ببلاغات كثيرة في هذا الشأن للسلطات المختصة التي تتجاهل هذا الأمر للأسف الشديد. وقد تسلمنا خلال الأيام الماضية أكثر من 50 جثة من دائرة الطب العدلي، وهي تعود لأشخاص من أحياء ذات أغلبية سنية، وهناك خوف متنام وسط المواطنين من الموت بهذه الطريقة الطائفية، ولا بد للمسؤولين أن يدركوا أن استمرار هذا الأسلوب البغيض يهدد باندلاع حرب طائفية واسعة لا تبقي ولا تذر، وعليها أن تتحرك الآن قبل فوات الوقت”.

[عـائـشـة 80]

جمعة مسار حراكنا يقهر ميليشياتكم

 

 

 

مصادر:مقتل ابن شقيق نوري المالكي على أيدي الحر بسوريا

 

 

 

ذكرت مصادر عراقية أن جثة المسؤل الأول عن لواء أبو الفضل العباس "تبشير المالكي" ابن شقيق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وصلت إلى مطار النجف مع جثث العشرات من مقاتلي اللواء.

 

 

 

وأكدت المصادر إن الجثة وصلت مع أكثر من 15 عنصراً قتلوا في السيدة زينب بدمشق. ويعتبر تبشير المالكي الرجل الأول في لواء أبي الفضل الشيعي.

 

 

 

وكانت مصادر متطابقة قد أكدت تطوع عراقيين شيعة للقتال إلى جانب قوات الأسد في سوريا.

 

 

 

من جهة أخرى, حاصرت قوات نوري المالكي العراقية، أمس الجمعة، عددا من شيوخ العشائر العراقية، في ساحة اِعتصام الرمادي، وهو ما أثار غضب العشائر التي أعلنت الاستنفار وحمل السلاح.

 

 

 

يأتي ذلك في وقت توافد فيه عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين على ساحتي الاعتصام في مدينتي الفلوجة والرمادي بمحافظة الأنبار للمشاركة في صلاة الجمعة.

 

 

 

وحملت فعاليات أمس الجمعة اسم "مسار حراكنا يقهر ميليشياتكم".

 

 

 

يشار إلى أن قائد عمليات محافظة الأنبار التي تعد أحد أهم معاقل السنة في العراق، قد أعلن قبل أيام قليلة عن منع أي صحفي من الدخول الى ساحة اعتصام الرمادي.

تم تعديل 4 يونيو, 2013 بواسطة عـائـشـة

[عـائـشـة 80]

"حرس ثوري عراقي" تحت إمرة المالكي

 

أشارت مصادر سياسية كردية إلى أن المالكي يقوم بتشكيل قوات تحت إمرته شخصيا على غرار الحرس الثوري الإيراني لكي يقضي على المخالفين له.

 

وكشفت المصادر عن أن المالكي بدأ هذا المخطط تحت عنوان إعادة هيكلة القوات الأمنية في البلاد.

 

وأفادت المصادر بأن المالكي منذ العام 2010 اي منذ تسلم الملف الأمني بالكامل من القوات الاميركية, أقدم على اتخاذ حزمة اجراءات شكلت مؤشراً مهماً على أن رئيس الوزراء يريد الاستحواذ على المؤسسات الامنية والعسكرية.

 

ومن هذه الإجراءات : استبعاد قرابة 500 ضابط من السنة برتب عالية في وزارتي الدفاع والداخلية تحت عنوان اجتثاث حزب "البعث" المنحل.

 

كما قام بتقليص صلاحيات القادة الامنيين الاكراد ونقلها الى قادة من حزبه, "الدعوة".

 

كذلك نشر شبكة مخبرين داخل القوات المسلحة العراقية لمراقبة القادة الاكراد والسنة وبعض الشيعة.

 

في نفس الوقت, سحب المعدات القتالية الثقيلة والمروحيات الى معسكرات في الجنوب والوسط وفي بغداد وتكون خاضعة جميعاً لقيادة عسكرية من حزبه والموالين له من مذهبه حصراً.

 

كما قام بدمج ما يقارب من 120 الف عنصر من الميلشيات المتطرفة منها "حزب الله" في العراق وتشكيلات تابعة لحزب "الدعوة" في الجيش.

 

من جهته, دعا رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي رئيس الحكومة نوري المالكي مجددا إلى تقديم استقالته.

 

 

 

[*أم رقية* 473]

مقتل وإصابة 25 جراء هجوم استهدف مقر الاستخبارات ببغداد

 

أعلن مسؤولون من الشرطة العراقية أن مهاجماً فجّر سيارته عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدخل حي الكاظمية الذي يقطنه عدد كبير من الشيعة في بغداد اليوم الأحد.

وذكرت المصادر الأمنية وفق رويترز أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين.

وأدت الهجمات والتفجيرات على مناطق شيعية وسنية في شتى أنحاء العراق إلى سقوط نحو ألفي قتيل منذ أبريل.

وذكر المراقبون أن هذه الموجة تعتبر أخطر أعمال عنف خلال خمسة أعوام مما يزيد من المخاوف من انزلاق البلاد نحو صراع طائفي.

[عـائـشـة 80]

استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة الجرائم المتكررة التي تقترفها القوات الحكومية التابعة لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي ضد أهل منطقة العامرية غرب العاصمة بغداد، والتي تعبر بشكل واضح عن مدى التخبط الذي وصلت إليه هذه القوات الهمجية.

واوضح قسم الثقافة والاعلام بالهيئة في تصريح صحفي الجمعة ان قوة تابعة للواء (54) سيء الصيت اقتحمت أمس، وفي خطوة استفزازية ساحة الشهداء المجاورة لجامع (الحسنين) في منطقة العامرية، وقامت بتجريف ارض الساحة وتخريبها وتحطيم المسقفات التي تحمي المصلين من حرارة الشمس؛ في محاولة يائسة لثني أبناء المنطقة عن المشاركة في صلاة الجمعة الموحدة.

كما حذرت الهيئة حكومة المالكي وأجهزتها الأمنية من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات القمعية والانتهاكات الصارخة التي لن تحصد من ورائها سوى الخيبة والخسران.

[عـائـشـة 80]

جمعة

" ألا إن نصر الله قريب "

 

 

شهدت ست محافظات عراقية بينها بغداد صلوات جمعة موحدة ومظاهرات دعت إليها هيئات دينية وتجمعات شبابية وعشائرية للتنديد بسياسات رئيس الوزراء نوري المالكي.

ففي ساحة اعتصام الرمادي دعا خطيب الجمعة المعتصمين والمتظاهرين إلى الصبر حتى يتحقق النصر باسترداد الحقوق.

ودعا الخطيب المعتصمين المعارضين لحكومة نوري المالكي إلى الصبر والتوحد حتى تحقيق مطالبهم.

وأضاف الشيخ نزار جوبان للمعتصمين، في خطبته التي ألقاها على الآلاف من المعتصمين: "ألا إن نصر الله قريب، اصبروا وصابروا.. كما أوصيكم بالتوحد وعدم التنافس والتنازع، واجعلوا من اختلاف رؤاكم قوة تقدمون فيها بعضكم البعض وتعينون بعضكم على ديمومة اعتصاماتكم ومسيرتكم في تحقيق مطالبكم وحقوقكم المغتصبة".

وقال عبد الله الدليمي، أحد المعتصمين، : إنه أتى إلى ساحة الاعتصام سيرًا على الأقدام رغم حرارة الشمس لأداء فرض قول كلمة الحق ضد ظلم الحكومة الذي طال العراقيين وليس أهل السنة فقط

.

ومن جانبه، قال الشيخ سعد الفياض، أحد منظمي التظاهرات: إن مساجد الرمادي لم تغلق أبوابها، والناس تصر على الصلاة في الساحة على الرغم من حرارة الجو الملتهب والمضايقات من الأجهزة الأمنية للقادمين إلى الساحة.

ولمساعدة المتظاهرين على تحمل حرارة الجو قال عدنان العسافي، أحد المنظمين: إنه تم نصب خيم إضافية لوقاية المصلين من حرارة الشمس، ونشر برادات المياه، مشيرًا إلى أنه جاري تجهيز خيم بمكيفات هواء لإطالة الاعتصام مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة في الأيام المقبلة.

وحضر صلاة الجمعة الموحدة، التي أقيمت في ساحة اعتصام الرمادي، على الطريق الدولي الرابط بين العراق من جانب وسوريا والأردن من جانب آخر، الآلاف في إطار التظاهر والاعتصام في الجمعة التي أطلقوا عليها اسم "ألا إن نصر الله قريب".

وفي سامراء دعا خطيب الجمعة المتظاهرين والمعتصمين في مختلف المدن العراقية إلى مواصلة حراكهم السلمي والصبر عليه حتى يتحقق النصر باستجابة حكومة المالكي لمطالبهم.

وندد بالمحاولات الخبيثة التي تقف وراءها جهات حكومية لربط أعمال القتل والتفجير بساحات الاعتصام.

كما طالب الحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها في حماية أرواح وأموال العراقيين والكف عن سياسة خلق الأزمات.

وفي الفلوجة ندد خطيب الجمعة الموحدة بتجاهل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لمطالب المتظاهرين والمعتصمين.

وقال إن الاعتصامات والمظاهرات المتواصلة منذ أكثر من خمسة أشهر كشفت "عجز حكومة المالكي وطائفيتها وارتهان قرارها للخارج". ودعا المتظاهرين والمعتصمين إلى مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق المطالب. كما ندد بتخريب قوات حكومية ساحة الشهداء في عامرية بغداد وتجريفها، واعتبر هذا العمل جزءا من "الاستهداف الممنهج لأهل السنة في بغداد".

في السياق ذاته، قال خطيب الجمعة اليوم في محافظة كركوك، شمال العراق، إن المحافظات الست "المنتفضة" ضد حكومة نوري المالكي لن تتراجع عن "حراكها المبارك" لحين عودة الحقوق إلى أهلها.

وأضاف الشيخ حاتم الزبيدي، أن "الظلم الذي أصاب المحافظات تلك جعلها تنتفض، وتعبر عن رفضها للظلم".

والمدن الست التي يشير إليها الزبيدي هي: الأنبار، ديالي، كركوك، صلاح الدين، نينوى، وبغداد.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها الزبيدي بمسجد الرضوان في كركوك، على المصلين دعا إلى "التكاتف والوحدة حتى تحقيق المطالب المشروعة".

وأضاف: "نحن موحدون في مطالبنا وصلواتنا، ومازلنا بحراكنا وصلاتنا منذ أكثر من 6 أشهر رغم ما حل وحصل من إجراءت وظلم ومجازر".

وتراجعت معدلات حركة السكان في كركوك اليوم الجمعة بشكل لافت مقارنة بالأيام الماضية، نظرا للإجراءات الأمنية المشددة، من بينها إقامة نقاط التفتيش في الكثير من مناطق المدنية، وعند المساجد، وارتفاع درجات الحرارة.

بدورها، قالت اللجان الشعبية المنظمة للتظاهرات في كركوك، إن صلاة الجمعة الموحدة بالمدينة "نجحت رغم منع الأجهزة الأمنية وسائل الإعلام من نقل وقائعها بشكل مباشر".

وقال عضو اللجان الشعبية، الشيخ إسماعيل الحديدي، لمراسل وكالة "الأناضول"، إن "الصلوات مستمرة في كل يوم جمعة، واليوم أقيمت بجامع الرضوان بمدينة كركوك".

وأضاف أن "اللجان مستمرة في تنظيم المظاهرات حتى نستعيد الحقوق المسلوبة وهويتنا هي العراق والوحدة الوطنية".

ودخلت التظاهرات السلمية مرحلة تتسم بالعنف إثر تصدي الجيش للمعتصمين في قضاء الحويجة بكركوك إبريل الماضي، ما أوقع عشرات القتلى، وهو ما أسفر عن انتشار المواجهات بين عناصر الأمن ومحتجين في عدد من المحافظات، مع تأكيد عموم المتظاهرين على التزام السلمية.

ويحتشد الآلاف أسبوعيًا، في عدة مدن عراقية، لأداء صلوات موحدة تعبر عن توحد مطالبهم الخاصة بإسقاط حكومة المالكي، ووقف الاعتقال السياسي والممارسات الحكومية الطائفية.

ويخرج آلاف العراقيين أسبوعيًا في مظاهرات حاشدة ضد حكومة المالكي منذ ديسمبر الماضي، بدأت بمطالب المالكي بوقف سياساته التعسفية تجاه معارضيه وتجاه طائفة السُنَّة بوجه خاص، وبتعديلات دستورية وقانونية، ثم تطورت إلى إسقاط الحكومة، خاصة بعد وقوع مواجهات بين عناصر الأمن والمعتصمين أدت لمقتل العشرات.

[عـائـشـة 80]

أماكت الامم المتحدة اللثام في تقرير لها عن ان ستة ملايين عراقي يعانون من انعدام الامن الغذائي والخدمات في المجالات الصحية والتعليمية والسكن ، في الوقت الذي اعترفت فيه وزارة التخطيط الحالية بان نحو ستة ملايين عراقي ما زالوا يعيشون تحت خط الفقر.

وأكدت المنظمة الدولية على ضرورة التزام العراق برعاية اراضيه وممراته المائية، ووضع سياسة تؤمن ممارسات بيئية سليمة، من شأنها تحسين الوضع الزراعي في البلاد، وتأمين الامدادات الغذائية للفئات الفقيرة.

من جهته دعا (عامر حسين جاسم) عضو ما تسمى لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب الحالي، الحكومة الحالية الى التفكير بشكل واسع لتطوير الواقع الزراعي ودعم الفلاحين والمزارعين، فيما توقع الخبير الاقتصادي (ماجد الصوري) ارتفاع عدد العراقيين الذين يعانون من انعدام الامن الغذائي خلال السنوات الخمس المقبلة، اذا لم تضع هذه الحكومة الخطط اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة .

يشار الى ان بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) كانت قد أعلنت يوم الاربعاء أن نحو ستة ملايين عراقي يعانون من إنعدام الامن الغذائي، وأن اطفالا عراقيين مصابون بتوقف النمو البدني والفكري بسبب النقص الحاد في التغذية الضرورية، كما الحق تغير المناخ البيئي اضرارا جسيمة بالزراعة العراقية وتسبب في خسائر مادية كبيرة تصل الى مليارات الدولارات كل عام.

 

وكانت تقارير دولية قد اشارت الى ان العراق يعتمد بشكل كبير على الاستيراد لتلبية احتياجاته الغذائية، إذ وصلت القيمة الإجمالية للواردات الزراعية في عام 2008 الى نحو خمسة مليارات دولار، تم إنفاقها على الأغذية الأساسية مثل القمح والرز.

[عـائـشـة 80]

أعتذر لغيابي الفترة الماضية و تقصيري و أستأنف إدراج الأخبار إن شاء الله

[عـائـشـة 80]

دعا خطيبا جمعة في مدينتي الرمادي والفلوجة، المجتمع الدولي إلى محاكمة طهران على مخططاتها لإشعال نار الفتنة المذهبية في العراق، وأكد الخطباء قيام النظام الايراني بإذكاء الفتنة الطائفية في العراق من خلال قيامه بتفجير مرقدي الإمامين العسكريين في قضاء سامراء عام 2006.

كما طالبا بمقاطعة بضائع إيران وطرد سفيرها من البلاد، وذلك أمام عشرات الآلاف من المحتجين على سياسات رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي.

وقد أدى عشرات الآلاف من المحتجين صلاة جمعة موحدة، في ساحة اعتصام مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق.

وطالب خطيب جمعة الرمادي الشيخ صباح العاني في خطبته بـ"محاكمة الحكومة الإيرانية دوليا"، وبـ "تدخل أممي لوقف انتهاكات إيران وتدخلها في شئون العراق والدول المجاورة"، على حد قوله.

وأضاف أن "الولايات المتحدة اعترفت بتخطيط فيلق القدس الإيراني، وبصمت من الحكومة الإيرانية، في ارتكاب جريمة تفجير المرقدين العسكريين في سامراء عام 2006، وهو يجعلنا لا نتنازل عن المطالبة بتحقيق دولي تقوم عليه لجنة دولية ولا نعترف بأي لجنة عراقية".

وتابع: "لقد فجروا المرقدين ليشعلوا فتنة طائفية في العراق، ولكنهم فشلوا في تفريق وحدة الصف العراقي، هم أحرقوا المساجد وقتلوا مئات الأبرياء بواشطة أجهزة الدولة وميليشيات الحكومة".

ووجه خطيب الرمادي رسائل عده أبرزها رسالة إلى المنظمات الدولية والمجتمع الدولي قائلا "عليكم أن تثبتوا للعالم أجمع انكم منصفين وأن تحاسب إيران على ما ارتكبت من مجازر وفتن في العراق".

ووجه رسالة أخرى إلى الشعب العراقي طالبه فيها بمقاطعة البضائع الإيرانية بقوله: "أما أنتم أيها العراقيين فعليكم بمقاطعة البضائع الإيرانية وعدم تداولها في الأسواق، فإيران تقتل العراقيين وتحاول محو هوية العراق وإقامة الدولة الصفوية، وعلى التجار أن يدركو خطورة المشروع الإيراني".

كما وجه رسالة إلى الأحزاب السياسية، التي فازت في الانتخابات المحلية الأخيرة بمحافظة الأنبار قائلا "عليكم أن تنظروا إلى الشعب فهم صناع القرار، فلا تتعالوا، وإذا تسلمتم المطالب فاعملوا على خدمة الناس.. وإلى من لم يوفق في هذه الانتخابات إياكم أن تتآمروا على زملائكم الذين فازوا، وعليكم أن تمدوا لهم يد العون".

وفي الفلوجة، بوسط العراق، أدى عشرات الآلاف من المتظاهرين المحتشدين الصلاة على الطريق الدولي بالمدينة.

وقال خطيب الجمعة، الشيخ غالب العيساوي، إنه بعد "ثبوت زيف الشعارات الدينية الإيرانية التي تتحدث عن محبة آل البيت أدعو أهل الأنبار إلى مقاطعة بضائع القتلة الفرس الذي يتربصون بكم، وأوجه دعوى باسمكم إلى الحكومة العراقية لتطرد السفير الإيراني.. لأن إيران أثبتت أنها مصدر الخراب والدمار لهذا البلد"، على حد تعبيره.

وحذر العيساوي من "محاولات تغيير المناهج من أجل تشييع البلاد"، متهما وزير التعليم العالي العراقي، علي الأديب، الذي وصفه بـ "الطائفي" بمحاولة تغيير المناهج حتى يتسنى نشر الفكر الشيعي، بحسب مراسل الأناضول.

كما دعا الخطيب إلى تشكيل لجان لمقاومة هذا الأمر، لم يكشف عن ماهيتها أو آلية عملها.

ودعا الشيخ (حسين غازي) امام وخطيب جمعة الصلاة الموحدة في ميدان الحق بقضاء سامراء، الامم المتحدة والمنظمات الدولية الى تدويل قضية تفجير مرقد العسكريين من قبل النظام الايراني .

وقال في خطبته التي حضرها الآلاف من المتظاهرين والمصلين:" لقد بات واضحا ما يقوم به معسكر الظلم من ممارسات خبيثة ضد العراق، وخير دليل على ذلك ما اعلنه الجنرال (جورج كيسي) قائد قوات الاحتلال الامريكية السابق قبل ايام بشأن تورط ايران بتفجيرات سامراء والتداعيات الاليمة التي اعقبت ذلك" . لافتا الانتباه الى ان المعتصمين ينوون تدويل قضية تفجير مرقد الإمامين العسكريين ورفع دعوى قضائية في المحاكم الدولية ضد فيلق القدس الايراني الذي دمر حياة العراقيين جميعا.

وخاطب الشيخ غازي المعتصمين بالقول :" ان مرابطتكم طيلة الشهور الماضية وفي البرد والحر، وصبركم واصراركم على الاستمرار في الاعتصامات حتى انتزاع الحقوق المسلوبة، انما هو الطريق الوحيد لتحقيق النصر الذي نراه قريبا بإذن الله تعالى".

وفي محافظة ديالى دعا خطباء الجمعة الشعب العراقي الى توحيد الصف والكلمة والتكاتف من اجل تحقيق الوحدة الوطنية والمطالب المشروعة .. مؤكدين ان اصحاب المشاريع التقسيمية العنصرية ودعاة الفتن لا مكان لهم بين ابناء المحافظة وان الطائفية انتهت ولن تعود، وعلى الاجندات الخارجية ان تعي بان العراقيين هم شعب واحد ينتمون الى امة واحدة وجميعهم متحابون في دين الله.

واستنكروا بشدة التفجيرات الاجرامية الاخيرة الى استهدفت الملاعب الرياضية ومقاهي الشباب في بغداد وديالى وراح ضحيتها العشرات من العراقيين بين قتيل وجريح، كما طالبوا الحكومة الحالية بالاسراع في اعتقال الجناة وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.

 

ورفع المتظاهرون في ساحة الاعتصام لافتات تدعو لمقاطعة البضائع الإيرانية.

 

وتعليقا على ذلك قال فراس الفهداوي، أحمد المعتصمين، إنها "خطوة كان يجب أن يتم اتخاذها من فترة طويلة كون كل مصائب العراقيين بسبب إيران.. وأنا أتعاون في نشر لافتات تدعو لذلك في كل أنحاء البلد".

ومن جانبه قال معتصم آخر، اسمه محمد عثمان: "سنقيم دعاوى قضائية ضد إيران لأنها هي من كانت وراء إشعال الفتنة الطائفية في العراق بعد تفجير مراقد شيعية".

وتسبب تفجير المرقدين العسكريين بسامراء في إشعال اقتتال دموي غير مسبوق في العراق بين الشيعة والسنة؛ مما حصد أرواح الكثيرين.

وخلال الأسبوع الماضي، كشف الجنرال جورج كيسي رئيس قيادة أركان القوات الأمريكية السابق في العراق، النقاب في تصريحات صحفية، عن إن إيران هي المسئولة عن تفجير المرقدين العسكريين في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين وسط العراق عام 2006. لكن لم يصدر تعليق من الجانب الإيراني ولا العراقي حول هذه الاتهامات حتى صباح اليوم.

[عـائـشـة 80]

الشيخ الضاري يدعو لإنهاء العملية السياسية الفاسدة في العراق

 

اكد الشيخ الدكتور حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق انه ليس أمام العراقيين لتغيير الواقع المأساوي المؤلم الذي يعيشونه منذ عام 2003 إلا السعي الجاد لتحقيق العديد من الأمور، وعلى رأسها العمل وبكل الوسائل الممكنة لإنهاء العملية السياسية الحالية بكل آلياتها ومنتجاتها الفاسدة، من الدستور وغيره.

 

ودعا الشيخ الضاري في رسالة مفتوحة وجهها اليوم إلى الشعب العراقي بمناسبة ذكرى ثورة العشرين، الى توحيد جهود كل العراقيين المخلصين لدينهم ووطنهم ؛ لتصحيح الأوضاع الشاذة التي لم يعد السكوت عليها ممكناً، كما دعاهم إلى المزيد من الوعي لمخططات أعداء العراق الذين يسعون لإضعاف هذا البلد وتمزيق أوصاله، بإثارة الفتن الفئوية والطائفية بين أبنائه .. معيدا الى الاذهان فتنة التصفيات والقتل على الهوية التي اعقبت تفجير مرقدي سامراء عام 2006، والتي ذهب ضحيتها الآلاف من العراقيين الأبرياء، اضافة الى احداث شرخ غير مسبوق في التعايش المثالي للشعب العراقي.

 

وعدّ الشيخ الضاري، الذين يشاركون في الحكومة الحالية وما سبقها من حكومات الاحتلال، مشاركين في كل جرائمها، وكل ما جرّته على البلاد والعباد من مصائب وويلات .. مطالبا جميع العراقيين الغيورين على دينهم ووطنهم وكرامتهم، بمساندة المتظاهرين والمعتصمين في ساحات العز والكرامة، الذين يطالبون برفع الظلم واستعادة الحقوق المسلوبة، والوقوف إلى جانبهم وعدم خذلانهم أو التشكيك في نواياهم، كما دعا إلى مراعاة حرمة دماء العراقيين بكل فئاتهم وانتماءاتهم.

 

واستعرض الامين العام للهيئة، الجرائم الوحشية والممارسات القمعية الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان التي اقترفتها قوات الاحتلال الامريكية خلال السنوات الماضية، وما زالت تقترفها القوات الحكومية ضد العراقيين الابرياء، وما يتعرض له العراق الجريح من مشاكل ومصائب وويلات في جميع المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية .. مشيرا الى تصاعد وتيرة اعمال العنف والاغتيالات والمداهمات العشوائية والاعتقالات الظالمة التي اسفرت عن زج الالاف من العراقيين في السجون الحكومية والذين يتعرضون يوميا لشتى انواع التعذيب الجسدي والنفسي من قبل الأجهزة الأمنية والمليشيات الاجرامية ، إلى جانب استمرار مسلسل التهجير الطائفي المتسارع والفساد الاداري والمالي المستشري في هذا البلد الذي يكابد ابنائه شظف العيش.

 

واشاد الشيخ حارث الضاري في ختام رسالته، بدور علماء الدين البارز في اثارة حماس الناس وتحريضهم للثورة على الاحتلال الانكليزي من خلال الفتاوى والرسائل إلى القبائل والجهات المؤثرة في المجتمع والتي كان لها الاثر الواضح في توحيد العراقيين لمواجهة الاحتلال آنذاك غير عابئين ببطشه وبأساليب مكره وخداعه ومحاولاته لإيقاع الفتن بينهم .. مباركا جهاد وصبر وثبات المتظاهرين والمعتصمين والثائرين في ساحات الشرف والكرامة واصرارهم على تمسكهم بمطالبهم المشروعة التي خرجوا من أجلها، بالرغم من المعاناة والتضحيات والضغوط التي يواجهونها منذ ستة اشهر.

 

وفي ما يأتي نص الرسالة

 

قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، 200/ آل عمران.

 

ابناء شعبنا العراقي الأباة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة والتسعون لثورة العشرين، ثورة الشعب العراقي على الاحتلال الانكليزي الآثم عام (1920)، من القرن الماضي، ثورة المجد والفخار، التي قام بها اباؤكم وأجدادكم من شمال العراق إلى جنوبه، بعد يأسهم من وعود الاحتلال بالخروج من العراق وتركه لأهله، وألحقوا بقواته خسائر كبيرة وكثيرة في الرجال والمعدات، على الرغم مما كان لديه من الأسلحة الحديثة من الطائرات والمدرعات والمدافع الثقيلة وغيرها من الاسلحة التي واجهها العراقيون الاصلاء بإيمانهم بدينهم ووطنهم وشجاعتهم المعهودة وبالأسلحة الخفيفة من البنادق والأسلحة البيضاء كالسيوف والفالات والخناجر وغيرها.

 

وكان لعلماء الدين دورهم البارز في اثارة حماس الناس وتحريضهم للثورة على الاحتلال الانكليزي بالفتاوى وبالرسائل التي كانوا يرسلونها إلى القبائل، وإلى الجهات المؤثرة في المجتمع، يوم أن كان العلماء: علماء دين صادقين، وعلماء أمة مخلصين، لا علماء أهواء ومصالح وسلاطين، كما هي حال الكثيرين منهم اليوم، كما كان لرؤساء القبائل، ولكثير من السياسيين الوطنيين دور هام في حشد الثوار وقيادتهم وتوجيههم في الكثير من مدن العراق، وقراه من شماله إلى جنوبه، حيث توحد العراقيون جميعاً في وجه الاحتلال غير عابئين ببطشه، ولا متأثرين بأساليب مكره وخداعه ومحاولاته لإيقاع الفتن الفئوية والطائفية فيما بينهم، كما هي عادته، حتى أجبروه على الاستجابة لمطالبهم في إقامة الحكم الوطني والخروج من العراق في نهاية الأمر، وقد خطوا لنا بوحدتهم وملاحمهم البطولية وإخلاصهم لدينهم ووطنهم صفحات مشرقة في تاريخ العراق، وفي الدفاع عنه ضد الغزاة والطامعين فيه، يفخر بها كل عراقي غيور على دينه ووطنه وكرامته.

 

ايها العراقيون الاصلاء:-

 

تأتي هذه الذكرى العزيزة علينا جميعاً، في هذه الأيام التي تشهد انتفاضة أبناء شعبنا وثورتهم المستمرة منذ ما يزيد على ستة أشهر ضد الهيمنة الأجنبية على العراق، وعلى مقدراته من قبل الاحتلالين الأمريكي والإيراني، وضد الظلم الواقع على أبناء الشعب العراقي، من الحكومة الحالية، صنيعة الاحتلالين التي جرّت علينا كل المشاكل والويلات والمصائب التي تعانون منها اليوم في كل المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فكانت أكثر سوءاً وإجراماً ممن سبقتها من حكومات الاحتلال، حيث صعدت وتيرة الاغتيالات والاعتقالات والمداهمات لمئات الآلاف من العراقيين الأبرياء وتفننت في تعذيب المعتقلين والمعتقلات: نفسياً وجسدياً، وأشاعت الرعب في قلوب العراقيين بأجهزتها الأمنية المتعددة، وبمليشياتها الاجرامية غير الرسمية، التي تقتل وتنهب وتسلب في وضح النهار من غير رقيب ولا حسيب، وكممت الأفواه: حيث قتلت واعتقلت كثيراً من الصحفيين والإعلاميين، وأغلقت وعاقبت عدداً من وسائل الإعلام، التي لا تسير على هواها وقمعت- وتقمع- المحتجين والمعتصمين المطالبين بحقوقهم المشروعة وبرفع الظلم الواقع عليهم، كقمعها للمنتفضين في الخامس والعشرين من شهر شباط 2011م، وقتلها وجرحها للعشرات منهم، وقمعها للثائرين والمعتصمين في كل من الفلوجة والموصل والحويجة وجامع سارية في ديالى وغيرهم، وقتلها وجرحها واعتقالها للمئات منهم.

 

هذا إلى جانب استمرارها في مسلسل التهجير الطائفي الاجرامي والمتسارع وفسادها الاداري والمالي، وتقصيرها في تقديم الخدمات الضرورية للناس، وعدم اهتمامها بإيجاد سبل العيش والعمل لملايين المحتاجين إليهما، حتى اضطر الآلاف منهم إلى العيش على مكبات الفضلات- للأسف الشديد-.

 

ما ذكرناه قليل من كثير مما جرته الحكومة الحالية، حكومة المالكي، على الشعب العراقي من مشاكل ومصائب وبؤس وشقاء، وهي سائرة على هذه السياسة: سياسة الاقصاء والترهيب والتجويع والتخريب والتحدي لكل معارضيها: المشاركين لها في الحكم وغيرهم، ولا يبدو في الأفق أنها ستعيد النظر في هذه السياسة الخطيرة والمدمرة لحياة الشعب العراقي ونسيجه الاجتماعي، وحاضره ومستقبله.

 

أيها العراقيون الغيارى:

 

ليس لنا أمام هذا الواقع المأساوي المؤلم، الذي وضُعنا فيه إلا السعي الجاد لتحقيق الأمور الآتية:-

 

أولاً: العمل وبكل الوسائل الممكنة؛ لإنهاء العملية السياسية بكل آلياتها ومنتجاتها الفاسدة، من الدستور وغيره؛ لأنها هي أساس المشاكل والمفقس الذي يخرج منه كل الساسة والحكام الفاشلين والفاسدين، وبدون ذلك سيبقى العراق يدور في فلك الفوضى والفساد والإجرام إلى ما لا نهاية.

 

ثانياً: ضرورة توحيد جهود كل العراقيين المخلصين لدينهم ووطنهم من شمال العراق إلى جنوبه؛ لتصحيح الأوضاع الشاذة فيه التي لم يعد السكوت عليها ممكناً، بعد أن تمادى الساسة في فسادهم وإجرامهم واستخفافهم بدماء الناس وكرامتهم.

 

ثالثاً- ندعوكم إلى المزيد من الوعي لمخططات أعداء العراق، الذين يسعون لإضعاف العراق، وتمزيق أوصاله؛ بإثارة الفتن الفئوية والطائفية بين أبنائه، وانسياق البعض إليها- للأسف- عن علم أو غير علم، كما حدث في فتنة هدم المرقدين الشريفين في سامراء: فتنة التصفيات على الهوية عام 2006، وما بعده التي ذهب ضحيتها الآلاف من العراقيين الأبرياء، وأحدثت شرخاً - غير مسبوق- في التعايش المثالي للشعب العراقي، على مدى التأريخ؛ حيث اتهم عدد من المرجعيات الكبيرة جهة بعينها في الوقوف وراء هدم المرقدين دون التأكد من حقيقة الأمر، فحدث ما حدث، علماً أنه كان معلوماً لنا، ولغيرنا، ولبعض المراجع الشيعية الوطنية من كان يقف وراء ذلك، وهو الثالوث غير المقدس( إيران، وحكومة الجعفري، والأمريكان).

 

وقد أعلنا ذلك مراراً في أكثر من مناسبة.

 

لذا ينبغي لنا أن نكون أكثر وعياً بمخططات أعدائنا والسائرين في ركابهم؛ لنقي أنفسنا وشعبنا من مثل هذه المخططات الخطيرة.

 

رابعاً: إن رفض الظلم الواقع على الناس، من أية حكومة، حق مكفول لأي مظلوم شرعاً وقانوناً، أياً كان انتماؤه، ولا تتحمل أية جهة، أو مكوّن ظلم الظالم الذي ينتمي إليها، لقوله تعالى : ( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أخْرى)ـ الإسراء: الآية 15.

 

كما لا يجوز لها أن تقف إلى جانبه في ظلمه لقوله تعالى: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)، هودَ/113.

 

خامساً: يُعدُ المشاركون في الحكومة الحالية وما سبقها من حكومات الاحتلال مشاركين لها في كل جرائمها، وكل ما جرته على البلاد والعباد من مصائب وويلات، شرعاً وقانوناً وأخلاقاً، رضوا بفعلها أم لم يرضوا، ولا يشفع لهم القول: بأنهم لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئاً.

 

سادساً: يجب على كل العراقيين الغيورين على دينهم ووطنهم وكرامتهم، شرعياً ووطنياً وإنسانياً، مساندة المتظاهرين والمعتصمين في ساحات العز والكرامة، الذين يطالبون برفع الظلم عن كل المظلومين في العراق، واستعادة الحقوق الشرعية المسلوبة، من كل العراقيين دون استثناء، والوقوف إلى جانبهم وعدم خذلانهم، أو التشكيك في نواياهم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ... الحديث).مسلم

 

سابعاً:ندعوكم إلى مراعاة حرمة دماء العراقيين بكل فئاتهم وانتماءاتهم، وعدم العدوان على أحد منهم لأي سبب كان، ما لم يعتد على غيره. لقوله تعالى: (وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)، البقرة/190.

 

وأخيراً نحيي بهذه المناسبة ثوار ثورة العشرين، وندعو لهم بالرحمة والرضوان، كما نحيي كل المتظاهرين والمعتصمين والثائرين المطالبين بإنهاء الظلم واستعادة الكرامة والحقوق في العراق اليوم. ونبارك لهم جهادهم وصبرهم وثباتهم واستمرارهم على المطالبة بما خرجوا من أجله رغم المعاناة والتضحيات والضغوط التي يواجهونها، ونقول لهم:

 

لقد حزتم شرفاً كبيراً، وضربتم مثلاً غير مسبوق في تاريخ العراق، وستجنون في نهاية الأمر ثمار جهودكم، بعون الله تعالى.

 

فسيروا على بركة الله، والله يحفظكم ويرعاكم، ولن يتركم أعمالكم.

 

ولا يفوتنا في هذه المناسبة- أيضاً- أن نهنئكم والأمة الإسلامية؛ بقدوم شهر رمضان المبارك، سائلين المولى تعالى أن يتقبل منكم الصيام والقيام، وأن يجعل من ساحاتكم:ساحات الاعتصام أماكن مباركة لقيام الليل، وصالح الأعمال، إنه سميع مجيب.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين في العراق

 

21/شعبان/ 1434 هـ

30/6/2013م

تم تعديل 30 يونيو, 2013 بواسطة عـائـشـة

[عـائـشـة 80]

دعا خطيب صلاة الجمعة الموحدة في محافظة ديالى، شرقي العراق، العشائر السُنية إلى رص الصفوف لمنع تهجير العائلات السُنية من قضاء المقدادية شمالي مدينة بعقوبة، مركز ديالي.

واضطر نحو 250 عائلة من السُنة إلى الفرار من قضاء المقدادية الأسبوع الماضي؛ تحت وطأة كثرة التفجيرات وتلقيهم تهديدات من مجموعات مسلحة مجهولة بالقتل إن لم يرحلوا عن منازلهم؛ لأسباب وصفها بعض الأهالي بالطائفية.

وأضاف الشيخ فلاح الجبوري، في خطبته بجامع أبو الغيث في بعقوبة، إن هذه العائلات "يتم تهجيرها من قضاء المقدادية أمام أنظار الحكومة، وعلى أيدي عناصر مجهولة".

وتابع أن رجال الدين في المحافظة سيعملون على تحقيق مطالب الجماهير الخاصة بتحسين أوضاع معيشتهم، وخاصة توفير فرص العمل والطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان.

من ناحية أخرى طالب الجبوري المتظاهرين بضرورة "الالتزام بالنهج الوطني الذي عرف به العراقيون، والعمل على توحيد الصفوف، وعدم السماح للمتربصين الطائفيين بالنيل من نهجهم الوحدوي".

ودعاء خطباء آخرون في عدة مساجد بديالي الأحزاب السياسية إلى "الابتعاد عن اللعب على الوتر الطائفي".

[عـائـشـة 80]

هنأ رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي بمناسبة توليه مهام عمله كرئيس للحكومة المصرية المؤقتة، متمنياً له الموفقية والنجاح في أداء مهمته.

وقال مكتب المالكي في بيان صدر، اليوم، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي أجرى، صباح اليوم، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي"، مبيناً أنه "هنأ الببلاوي بمناسبة توليه مهام عمله كرئيس للحكومة المصرية المؤقتة".

وأضاف البيان أن "المالكي أعرب عن ثقته بقدرة الشعب المصري الشقيق وقياداته السياسية على تجاوز الصعوبات الحالية"، مشددا على "أهمية دور مصر المحوري في العالم العربي".

وأوضح البيان أن "الجانبين أكدا خلال الاتصال على ضرورة استمرار التواصل والتعاون بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".

كما أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونظيره المصري حازم الببلاوي، خلال اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة استمرار التعاون والتواصل بين بغداد والقاهرة.

[عـائـشـة 80]

 

اتهمت حركة "تجديد" التي يترأسها نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي، رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومته بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مصلين في مسجد "أبو بكر الصديق" في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرقي العراق أمس الجمعة وسقط خلالها 20 قتيلا و52 جريحا.

وناشدت الحركة في بيان أصدرته اليوم السبت " المجتمع الدولي الوقوف مع شعب العراق من أجل إيقاف القتل العبثي الذي لا شك أن حكومة المالكي وإيران طرفا فيه".

واعتبر البيان الهجوم على مسجد أبي بكر يأتي "في سياق مخطط طائفي يستهدف محافظة ديالى منذ سنوات والذي تصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية".

 

[عـائـشـة 80]

 

دانت هيئة علماء المسلمين في العراق بقوة الحملة الشعواء التي تشنها المليشيات الحكومية على بيوت الله وروادها والمواطنين الآمنين الأبرياء والتي راح ضحيتها امس واليوم العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.

واوضحت الهيئة في بيان لها اليوم ان تلك الميليشيات المجرمة اغتالت صباح اليوم (عطا عسكر) مؤذن جامع الحلة الكبير بأسلحة كاتمة للصوت أمام منزله في حي (الحكام) وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل، كما قتل وأصيب نحو عشرة مصلين في انفجار عبوة ناسفة عند خروجهم من أداء صلاة المغرب في ‏جامع الإمام علي رضي الله عنه بقرية (الحديد) في محافظة ‏ديالى. اضافة الى سلسلة التفجيرات الإجرامية التي طالت مساء أمس مناطق الشرطة الرابعة والطوبجي وحي المواصلات والكرادة وبغداد الجديدة.

وفي ختام بيانها، حمّلت هيئة علماء المسلمين، القوات الحكومة والميليشيات الطائفية ومن يوجهها، المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء البريئة التي سالت والأنفس المؤمنة التي أُزهقت في أماكن طاهرة وأوقات شريفة لم يراع فيها حرمة المكان والزمان .. رافعة اكف الضراعة الى الله جل في علاه أن يرحم القتلى، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، والخلاص من حكومة لا هم لها إلا الولوغ بدماء الأبرياء.

وفيما يلي نص البيان:

بيان رقم (909)

المتعلق بسلسلة التفجيرات والاغتيالات التي استهدفت مساجد ومدنيين

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:

فقد اغتالت الميليشيات الحكومية صباح اليوم مؤذن جامع الحلة الكبير(عطا عسكر) في هجوم مسلح نفذته عندما فتحت نيران أسلحتها المزودة بأجهزة كاتمة للصوت أمام منزله في حي الحكام وسط مدينة الحلة مركز محافظة بابل.

وقتل وأصيب أمس نحو عشرة مصلين بانفجار عبوة ناسفة عند خروجهم من أداء صلاة المغرب في ‏جامع الإمام علي رضي الله عنه بقرية (الحديد) في محافظة ديالى.

كما ضربت أمس سلسلة من التفجيرات الإجرامية مناطق الشرطة الرابعة والطوبجي وحي المواصلات والكرادة وبغداد الجديدة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه الحملة الشعواء على بيوت الله وروادها والآمنين من المواطنين الأبرياء؛ فإنها تحمل قوات الحكومة والميليشيات الطائفية ومن يوجهها المسؤولية الكاملة عن إراقة الدماء البريئة التي سالت والأنفس المؤمنة التي أزهقت في أماكن طاهرة وأوقات شريفة لم يراع فيها حرمة المكان والزمان.

وتسال الله تعالى أن يرحم القتلى، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وبالخلاص من حكومة لا هم لها إلا الولوغ بدماء الأبرياء.

الأمانة العامة

12 رمضان /1434هـ

21/7/2013م

 

[*أم رقية* 473]

العراق | مؤكد| عاااااااااااجل :. تم اقتحام سجن أبوغريب الذي تتحكم

 

 

 

فيه القوات الأمريكيه وتهريب أكثر من 6 آلاف سجين من المسلمين على ايد المجاهدين فى سبيل الله

 

 

وقتل أكثر من 50 جندى أمريكي فى تلك العمليه

 

الله أكبر

[*أم رقية* 473]

العراق الأن .. يشهد أضخم حدث جهاادي

 

جنود دولة الإسلام بقيادة أبي بكر البغدادي يحررونسجون العراق والى الأن استطاعو تحرير 4 سجون ابو غريب والتاجي والحوت وسجن بغداد المركزي ..وخروج 6000 ستة الأف سجين .. والسجناء الأن طلقاء بالشوارع والتكبيرات تهز العراق ..

 

لآيوجد بهذه اللحظة اسعد من السجين اللي كان ينتظر الموت بالإعدام. وحصل مالم يتوقع ! أصبح حر طليق.

 

بالمفخخات والاقتحامات تحرر السجون في ليلة واحدة 6000 سجين فى العراق لانقاذ اهل السنه من الشيعة الخنازير دروس عملية من أسود دولة الاسلام ..

 

سجن أبو غريب سيئ الصيت لم يبقى به ولآ سني واحد ووله الحمد .. ولآزالت الاشتباكات جاريه والمعارك طاحنه الأن بين اسود دولة الاسلام وبين ميليشيات المالكي تمهيداً لتحرير باقي السجون دعواتكم لإخواانكم ..

 

شكراً دولة الاسلام .. مبارك لكم ياهل العراق هذا الفتح ..

 

وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ..

[في جنة الله أحيا 103]

الله أكبر ولله الحمد

 

 

اللهم اعز الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين وا لنصر المستضعفين في كل مكان

[عـائـشـة 80]

أكدت الأنباء الواردة من سجن أبي غريب بأنه تم تحرير أكثر من ستة آلاف سجين بعد حرق مقر السجن وبنايات إداراته في القسم الرابع للأحكام الثقيلة والخفيفة.

فيما اعترف عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي حاكم الزاملي بفرار نحوما بين 500 إلى ألف سجين من سجن أبو غريب بعد الهجوم الذي تعرض له الليلة الماضية.

ويحدث هذا في وقت قطع الأمن العراقي الطريق الدولي الرابط بين بغداد وعمَّان ودمشق عند منطقة أبو غريب، كما طوق المنطقة بالكامل.

ومن ناحيته, أوضح ضابط برتبة عقيد في الشرطة أن الهجوم "على سجن التاجي نفذه ثلاثة مسلحين بأحزمة ناسفة وسيارتين مفخختين بعد سقوط أربعة قذائف هاون" على السجن.وأضاف: "اندلعت بعدها اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمسلحين استمرت حتى صباح اليوم الاثنين".

وتابع: "استهدف سجن أبو غريب بانفجار عبوتين ناسفتين قرب مدخل السجن الرئيس، أعقبه انفجار سيارتين مفخختين عند البوابة الأمامية والخلفية للسجن، ثم وقعت اشتباكات مسلحة مماثلة".

في مقابل ذلك، انتشرت على مواقع تعنى بأخبار الجماعات الجهادية أنباء عن تمكن آلاف السجناء من الفرار من السجنين.

تم تعديل 23 يوليو, 2013 بواسطة عـائـشـة

[ملاذ الفرح 292]

بارك الله فيكِ أختنا عائشة :)

[عـائـشـة 80]

و فيك بارك الله أختي ملاذ

[عـائـشـة 80]

أنباء عن إعدام قوات المالكي لأكثر من 70 أسيرًا ممن تبقى في سجن التاجي

[عـائـشـة 80]

: عشرات القتلى والجرحى بانفجار عبوتين ناسفتين

مستهدفتين جامع أحمد المختار في حي الميكانيك بالدورة.