اذهبي الى المحتوى
يسرا عبد الرحمن

التصويت على الموقف ( الثاني ) من مسابقة مواقف دعوية

  

16 اصوات

  1. 1. ?? ??????? ?? ???????? ??????? ???? ??????? ??????? ?????? ????? ??? ???? ???? ?????

    • ??????? ??????
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ???????
    • ??????? ???????
    • ??????? ???????
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ???????
      0
    • ??????? ??????? ???
    • ??????? ??????? ???
      0
    • ??????? ??????? ???


المشاركات التي تم ترشيحها

post-333192-0-25556600-1359442676.png

 

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته

 

التصويت للموقف الثاني من مسابقة مواقف دعوية

لتصويتٍ عادلٍ أمام الله مهم أن تقرأي الإجابات كلها قبل أن تصوتي

وقبل التصويت يرجى الاطلاع على هذا الموضوع:

 

 

مع التنبيه بأنه ما زال يمكنكنّ التصويت على المواقف السابقة

وتجدن روابطها في آخر موضوع (مرحلة التصويت) الموجود رابطه أعلاه

 

post-333192-0-97985200-1359442689.png

 

الموقف الثاني:

 

كانت فاطمة تقف مع زميلتها إسراء في الجامعة يتحدثن عن محاضرة أمس وعن مدى صعوبتها

فجأة قالت فاطمة: أنظري يا إسراء من جاءت .. إنها زميلتنا جويرية .. ولكن من هذه التي معها؟

آه تذكرتها ..

هذه الأخت التي دائمًا ما تسمع الأغاني من جوالهـا بين المحاضرات، لقد سئمت منها حقًا.

فقالت لها إسراء: لماذا لا نذهب إليها ونكلمها حتى يكون لنا الأجر ولعلّها أن تستجيب؟

فقالت لها فاطمة: لا لا .. أنا أخجل من هذا .. وقد تصدنا وتحرجنا

فقالت لها إسراء: سبحان الله .. وحتى لو حدث هذا فأجرنا عند الله عظيم، ألم تسمعي قول الله تعالى

"وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" [آل عمران: 104]

فحينها قالت فاطمة: معك حق يا إسراء

 

ذهبت الصديقتان وتكلمتا مع الأخت بأرق الكلمات وألطف العبارات، ثم بدأن بتذكيرها بعقاب سماع الأغاني وفضل تاركها.

 

ولكن ما كان من هذه الأخت ( منى ) إلا أن قالت لهن: لا فأنا قد سمعت من عدة مشايخ غير ذلك، والأغاني ليست حرامًا.

ثم قالت: أنتم هكذا تحرمون كل شيء.

 

حاولن أن يتكلمن معها إلا أنها استأذنت منهن وتركتهن في حيرة من أمرهن

قالت فاطمة: لقد قلت لكِ ذلك يا إسراء بأن الموقف محرج وأنها لن تستجيب

فقالت جويرية: لا يا فاطمة، إسراء معها حق.

 

ذهبت إسراء إلي بيتها حزينة تحدث نفسها .. هل أترك منى هكذا أم ماذا أفعل؟

ما رأيكن يا حبيبات في الموقف؟ وكي ستتصرفن لو كنتن مكان إسراء؟

post-333192-0-97985200-1359442689.png

 

إلهام قبل التصويت:

 

كان لأحد المترَفين في بغداد بيت تعلو منه أصوات الغناء والطَّرب والمزامير واللَّهو، فطرق عليه بعض الصالحين الباب؛ فلم يستجب، وحاولوا ثانية وثالثة؛ فلم يستجب لهم، وكان في بغداد قارئ بكَّاء مؤِّثر حسن الصوت، فجاء في أحد الأيام، وكان الناس مزدحمين في الشوارع، فجلس على عتبة هذا البيت الذي تعلو منه أصوات المنكرات، وأخذ بصوته العذب الجَهْوريِّ يرتِّل القرآن، فاجتمع الناس إليه، وامتلأ الشارع بهم، وعلت أصواتُهم بالبكاء والنشيج، حتى سمعهم الذين بداخل الدَّار، فخرج صاحبُها، وأخرج معه الطبول وسائر آلات اللهو، وسلَّمها للشيخ ليكسِّرها بيديه.

وعلى هذه الشاكلة استطاع هذا القارئ أن يغيِّر المنكر عن طريق التَّشهير؛ بدون أن يتكلَّف، وبدون أن يجافي الحكمة.

وأيضًا: ما فعله بعض الدعاة المعاصرين حين علم عن إقامة حفل غنائي فيه لهو وطرب ومنكَرات، وعجز عن إيقاف ذلك المنكر، فما كان منه؛ إلا أن أخبر الصالحين بأنه سوف يقيم محاضرة في مكان مجاور لمكان المنكَر، وفعلاً أقام المحاضرة، وأخذ يتكلَّم بكلام مؤثِّر جيد، فانسحب الناس من مكان الحفل إلى المحاضرة، وأوقف الحفل الغنائي.

وهكذا أوصد الباب في وجه المنكر وأهله بطريقة هادئة، لا مأخذ فيها على المصلح.

إنَّ هذه الوسائل ليست سوى أمثلة أو نماذج لوسائل أخرى كثيرة، يمكن أن يبتكرها الغيورون لإزالة المنكرات وتغييرها وحماية المجتمع منها، وسيجد المصلح أمامه مجالاً رحبًا للتفكير في تجديد الوسائل وتنويعها؛ متى كان جادًّا، منفعلاً لقضية الإسلام، متحلِّيًا بالعلم الصحيح الذي يفتح أمامه آفاق المجهول.

 

المصدر : كتاب وسائل دفع الغربة …. تأليف: سلمان بن فهد العودة

post-333192-0-97985200-1359442689.png

 

الإجابات:

 

الإجابة الأولى:

 

 

 

 

لو كنت مكان اسراء لن اتركها بل سأصاحبها وسآتي اليها بالهدايا كل فترة

واتودد اليها واسأل صديقاتها عنها واحسسها انها تهمني

وحينها بإذن الله ستنجذب اليّ وان طالت المدة بعون الله لن ابعد

ولن انصحها الا بعد ان تثق فيّ

ولا افتح الموضوع معها مطلقا واشعرها اني احبها..

ولكن لن اكون صديقتها حتى لا افتن بها و أقع انا

بل تكون المعاملة حسنة ولا اختلط بها كثيرا ..

يعني من الآخر علاقة سطحية تُشعِر بالحب

ثم انصحها واشاورها

 

هذا الموقف الذي احب اتخذه معها..

ملخصه ان اترجم هذا القول ال العمل

"أسلوب راقٍ..

وابتسامة هادئة..

تجعل من يخطئ في حقك يكره تعامله معك!"

 

 

 

 

 

الإجابة الثانية:

 

 

 

 

احاول ان التقي بها مجددًا او ارسل لها كلمات احاول ان اعضها فيها عن طريق البريد الالكتروني:

اخية يامن تسمعين الغناء ليلًا ونهارًا...

هل تحبين الله؟؟

هل ترجين رحمته والجنه ؟؟

ان كان كذلك فانصتي الي...

لما تحللين الغناء ولما تستمعين اليه هل تشعرين في ذلك انسًا لا اظن ذلك لان لا راحة الا بذكر الله {الا بذكر الله تطمئن القلوب}

وكما قال رسول الله : (ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف)

وقال تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [سورة لقمان : 6 ]

نعم الغناء ظلال ولهو عن ذكر الله فهل الغناء الذي تشغلين وقتًا ثمينًا في سماعة يحث على الخيرات هل يأمرك بعمل معروف هل يأمرك بالصلاة هلي يأمرك بغض البصر!!! لا والف لا انما الغناء خطوة من خطوات الشياطين قال تعالى{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} عودي اخية الى تقوى الله والى ذكرالله تعالى فان لك يومًا ستسألين عما قضيتي فيه وقتك

لو علمت ان اليوم اخر يوم في حياتك فماذا ستفعلين هل ستهرعين لسماع الغناء ام تشغلين يومك في الاستغفار وذكر الله

وفي الختام في كل مرة تفكري في سماع الغناء تخيلي ان هذا اخر عمل ستقومين به ومن بعدها ستقابلين المولى عز وجل

قال تعالى{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }.

هذا والسلام

 

 

 

 

 

الإجابة الثالثة:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غالبا من ينطق بهده الكلامات

بعض الشيوخ احل

انتم تحرمون كل شيء

يكون جاهلا اصلا في الحكم وليس على دراية بما قال الشيوخ انما سمع تلطيش كلام من هنا او هناك

وعنده نظرة سيئة للملتزمين انهم يحرمون كل شيء ويعسرون على الناس بالتالي كل شيء ينطق به الملتزمين ليس له مكان عنده

فالأفضل مع مثل هده الاشخاص ان اتي بالدليل واتحاور معه وافهمه كلام الشيوخ

ان اصرت منى على رأيها اتركها واحاول ادعيها بطرق مختلفة بين الترغيب في البداية والترهيب احيانا

اسمعها اناشيد و أسألها عن رأيها ـ اتقرب منها اكثر لكن بحدر

اتبسم بوجهها

بعدما احس ان منى لانت ممكن ان اتكلم معها بتحريم الموسيقى من جديد

 

 

 

 

الإجابة الرابعة:

 

 

أنتظر يوم أو يومين وأذهب لمُنى وأصالحها وأكون قد رتبت لها هدية بسيطة ولتكن شريط قرآن أو فتاوى معبرة عن الأغاني ومعها شيء آخر وأضع في داخلها ورقة كُتب فيها " عزيزتي مُنى أنا لم أرد أبداً جرح مشاعرك بل بالعكس أحببت أن تتركي الغناء لأنه لاينفع وبه مخالفات كثيرة ولو لم تقتنعي أنه حرام فيكفي أنه شبهه والرسول عليه الصلاة والسلام يقول (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينهِ وعِرضه)وقد جاء في كتاب إغاثة اللهفان لابن القيم : قال رجل لابن عباس رضي الله عنهما: ما تقول في الغناء أحلال هذا أم حرام ؟ فقال:لا أقول حراماً إلاّ ما في كتاب الله.فقال أفحلال هو؟ فقال: ولا أقول ذلك. ثم قـال لـه: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة: فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع "الباطل"فقال له ابن عباس: اذهب فـقد أفتيت نفسـك.

 

فهذا كفيل بتركها عزيزتي ,وأنا أريد من الله أن يجمعنا في الجنّة ولا أريد اية عوائق لدخولها -بإذن الله-وارجو أن تقبلي منّي هذه الهدية البسيطة وأترككِ في أمان الله

 

الإجابة الخامسة:

 

 

 

 

 

 

 

هذه المواقف لاتخلو من حياتنا فعلى كل اخت مسلمه مؤمنه ملتزمه ان تكون داعيه الى الله فعليها اولا بالاخلاص والصدق مع الله في

دعوتها لااخواتها ويجب عليها ان تتحلى باالصبر فالصبر مهم في الدعوى لانها حتما ستواجه العديد من الردود التي لاتعجبها مع كل اخت تدعوها

فانا لو كنت مكان اختي اسراء لااستسلم من اول مرة بدعوتي لها ونصحي حتى لو لم تنصت لي او تجرحني بكلامها او تتركني وتمشي لاني اعلم الاجر والثواب لي ان كنت صبرت وتحملت منها واستمريت بنصحي لها فهذا طبيعي وهذا هو طريق الدعوى يجب المجاهده والصبر وعليا نصحها مر واثنين وثلاث بطرق مختلفه بالكلام الطيب والبسمه الصادقه والمعامله الحسنه

 

وعليا الاثبات بتحريم الغناء بالادله من القران والسنه واخبارها عن حوادث حصلت مع فتيات كانوا يسمعون الغناء كيف توفاهن الله بسوء خاتمه وعن عقوبة سماع الغناء في الدنيا وعليا ان احضر لها بشريط كهدية مني فيه درس يتكلم عن تحريم الغناء او ملزمه فيها ايضا ادله واضحة وكذلك احببها بسماع القران الكريم والدروس والاناشيد الاسلاميه واخبرها بان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه مع الدعاء لها بالهدايه وتوفيق من الله ان اكون سبب لتركها من تلك المعصيه لان غايتي ارضاء الله عز وجل هو الاول والاخير والخير الكثير في ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لان يهدي الله بك رجلا واحدا خيرا لك من حمر النعم

 

 

 

 

الإجابة السادسة:

 

 

 

 

أولا يجب استحضار النية وإخلاصها لله عز وجل وهذا ما يتضح على كلام إسراء وحرصها على نصح منى فإن أخلصنا النية في النصح سيصل إن شاء الله الكلام من القلب إلى القلب

 

 

ثانيا يجب عدم النصح بمنطق الأفضلية لأن الله هو وحده من هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله وعدم السخرية من الآخرين ويجب أن نسمع منها حتى تتعلم أن تسمع منا ومراعاة جهلهم بالحكم الشرعي في المسألة وكثرة الفتن المحيطة والفتاوى التي تزين لهم الأمور وتظهرها على غير حقيقتها

 

ثالثا يجب أن نعلم ونعي قول الله عز وجل ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقوله عز وجل {فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [سورة النحل: 82].أي أنه علينا أن نوصل الرسالة والحكم الشرعي وإسداء النصح والمداومة على الدعوة والإستمرار فيها دون ملل أو خجل أو ضيق وأن الله هو وحده القادر على الهداية فلم يطلب الله عز وجل من نبيه أن يهدي الناس ولكن طلب منه البلاغ فقط .

رابعا بعد أن استحضرنا كل ما سبق علينا باستغلال الوقت المناسب والطريقة المناسبة وألا تكون النصيحة علانية فكما قد تعلمنا أن النصيحة وسط الخلق فضيحة ومن طبيعة بني آدم أنهم لا يحبون أن يظهروا على خطأ أمام بعضهم البعض فيجب على إسراء ألا تحزن لأن الله أرحم بمنى من والدتها وهو وحده القادر على هدايتها ثم عليها أن تترقب الوقت الذي تكون فيه منى منفردة والأفضل أن يكون وجها لوجه وتنصحها فيه.

 

خامسا هناك أولويات فيجب أن تعرف إسراء أولا هل منى تصلي هل لها وقت مخصص لقراءة القرآن هل هي حريصة على علاقتها بربها فلا يمكن أن أغير فيها أمر سماع الأغاني وهي ليس في قلبها نور الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا يمكن أن أمنعها من سماع الأغاني إلا بعد أن ترتبط أذنها بسماع كتاب الله وقلبها بالاشتياق إليه فإذا وقر في قلبها القرآن فلن تفكر في ما يتنافى مع أخلاق القرآن

 

ولهذا يجب أن تسلك إسراء الطريق الذي يقرب منى إليها وتكون في صحبة صالحة وتحاول أن تقربها لها بطريقة لطيفة ويمكن أن تعطيها هدية هي وصديقاتها دون أن يتكلمن في أي شيء وإن سألتهن بسبب ماذا يمكن أن يقولن لها بسبب أننا نحبكِ في الله فستتعجب ولكن ستفكر في الكلمة

 

سادسا ثم أن تقول لها هي وصديقاتها الملتزمات وهن في الكلية هيا بنا نذهب لصلاة الظهر تحاول أن ترن لها على صلاة الفجر فإذا تعجبت منى من فعل إسراء تقول لها أحتاجك أنت أيضا أن ترني لي على الفجر حتى نعين بعضنا البعض على الطاعة ونساعد بعضنا على الصلاة في وقتها و نذكر بعضنا بقراءة القرآن ولو صفحة في اليوم فلو شعرت منى أن الأمر فيه تعاون وليس فيه أفضلية ولا علم لأحد على الآخر وأن مثلها مثل إسراء وباقي الصديقات ستحب هذا الطريق الطيب .

 

وتحاول أن تجتهد في مذاكرتها وتجعلها تذاكر معها فذلك سيقربها منها أيضا

 

سابعا تحاول أن تقترح عليها الذهاب إلى دروس العلم بعد أن اقتربت منها وعلى إسراء أن تنتقي دروس العلم أقصد أن يكون الشيخ مثلا يهتم في درسه بترقيق القلوب والترغيب والترهيب وإن شاء الله كلما اقتربت منى من الله وغرست في الصحبة الصالحة وكانت هذه الصحبة متواضعة متعاونة قلبهن رحيم يعلمن قول الله عز وجل (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) وأن الله قادر على أن يغير من حال إلى حال نسأل الله الثبات على الحق فبإذن الله ستنفر من سماع الأغاني لأنه لا يمكن أن يجتمع حب ما أحل الله وما أوجب الله من الصلاة والقرآن وما حرم الله من الأغاني في قلب واحد كلا

 

ثامنا وتحاول أن تعطيها مطويات تتكلم عن الجنة وحب الله والأنس بالله حتى يخرج من فكرها أن كل شيء حرام

فعندما تلاحظ عليها قرب تغير فيمكن أن تعطيها مطوية تشرح حكم سماع الأغاني وحرمتها ولكن يجب أن تكون هذه المطوية واضحة في كلامها

 

تاسعا وفيما بعد أو قبل على حسب الوقت المناسب يمكن لإسراء أن تسألها وتقول لها هل نحن بحاجة لسماع هذا الكلام وقد صان الله أذننا بسماع كتابه وأن الله سيسألنا عن كل شيء ما سمعناه ولم وما رأيناه ولم رأيناه فبم سنجيب على الله إذا ؟

وتسألها إذا كان رسول الله بيننا ومعنا الآن وأردتِ أن تفتحي شيئا ليسمعه الرسول هل ستفتحين أغنية أم القرآن الكريم ؟

فستقول لها- إن شاء الله- القرآن فوقتها ستقول لها لماذا ؟ فإن لم تجيب فتقول لها لأن الطيب لا يسمع إلا طيبا فتأنف أذنه وتأبى سماع ما يخدش الحياء

وتقول لها أن الله تعالى قال في كتابه ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) فيجب أن تكون أعمالنا كلها من صلاة وصيام وأكل وشرب ونوم وضحك وبكاء وخروج ودخول لله وحده وتذكر لها قول الله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ) فإن سألنا الله لم كنا نسمع الغناء فبم نرد عليه سبحانه؟

 

ولا مانع أن تنصحها بعدم سماع الأغاني من آن لآخر ولكن بلطف

 

عاشرا وإن كان هذا الأمر هناك من هي أفضل من إسراء وصديقة قريبة لمنى فعلى إسراء أن ترجيء الأمر لها فلعلها تكون أقرب لقلب منى من إسراء وتساعدها إسراء بطريقة غير مباشرة فليس المهم من رفع الراية ولكن المهم أن نأخذ بأيديها للطريق المستقيم بإذن الله.

وبقدر ما تجد عليها من تغير بقدر ما تزيد في نصحها لها والترقي بها إلى الأفضل ومن المهم أن تجد في من تنصحها الإنسانة الملتزمة بحق لأنها إن وجدت تناقض بين كلام الناصحة وفعلها فستنفر من كل ما تنصحها به.

 

ووجهة نظري في هذا هي أن تجد حلاوة القرب من الله التي تغنيها عن ما سواه وأن تخاطب بالجانب العاطفي وهي أن تشعر بحبنا لها وقربنا منها ثم تشعر بحلاوة القرب من الله ثم الجانب العقلي ثم الجانب الدعوي والحكم الشرعي

 

وحتى إن لم تجد جدوى فلا تمل فالأمر بيد الله ومن أهم الأشياء أن تدعو لها بالهداية في قيام الليل وأن يعينها الله ويرشدها إلى القول الطيب في النصح وأن يهيء قلب منى لاستقبال النصح.

 

وإن حدث وشعرت إسراء بعدم رغبة منى من صحبتها وصديقاتها الملتزمات فلتنصحها على بعد بأن تسدي إليها المطويات والرسائل التي توضح الحكم الشرعي للغناء وغيره وقبل ذلك أن تنصحها بأخلاقها

 

فإن كانت منى من المحافظات على الصلاة وقراءة القرآن فمحاولة تبيين الحكم الشرعي لها والسماع لها مما عندها أولا ثم الرد عليها فستقتنع وتنزل لما أمر به الله إن شاء الله وإن أذن الله بهدايتها.

 

 

 

الإجابة السابعة:

 

سأكتب لها رساله فيها قول احد العلماء الربانين الذين على المنهج السلفى عن تحريم الاغانى والادله من القران والسنه فى ورقه واعطيها لها ان رأيتها مره اخرى ولا ايأس من الدعوه لان الدعوه لابد من التعب فيها ولن يستجيب الشخص من اول مره

 

 

 

 

الإجابة الثامنة:

 

 

 

 

 

 

 

 

احاول جاهده ان اجمع اكثر عددمن اراء العلماء الذين قالوا بتحريم الغناء واختار احسنهم اسلوبا يتماشى مع منى حيث لكل شيخ اسلوب وجميعنا لا نتبع نفس الاسلوب بل نختلف فيه

ثم احضر هديه لها واجعلها مع الكتاب او الشريط الذى احضرته لها

واحاول ان اتودد لها حتى تثق بى وتتخذنى صديقه ومن ثم ستتقبل منى النصيحه

واحاول ان اتطرق لاى موضوع سوف تشاركنا فيه الحديث وادخل فيه نصحيتى لها بطريق مباشر او غير مباشر

الخلاصه : ان الصاحب ساحب والمرء على دين خليله فما المانع اتخذهاصديقه لى بغرض الدعوه وان اصصح من سلوكها

 

 

 

 

 

الإجابة التاسعة:

 

 

 

 

 

طيب الموقف الثاني صعب شوي لاننا هنا بحاجه الى كل الحلم والصبر

أولا لا يمكن لإسراء أن تترك منى على الإطلاق حتى لو لم يكن لدى اسراء العلم الكافي لتقنع منى بحرمة الموسيقى والغناء

فعليها ان تهديها محاضرة العريفي بعنوان ألحان وأشجان http://ar.islamway.n...2680?ref=search

وكذلك على اسراء ان توجد البديل لمنى فمنى اعتادت على التسلي بشئ ما بين المحاضرات لذلك تقوم اسراء بعمل cd عليه بعض الاناشيد ذات المضمون الهادف والتى لا تحتوى على موسيقى وتهديه لمنى ()

وايضا يجب على اسراء ان تنتبه اثناء معاملة منى فعليها التبسط والابتسام وان تكون مبشرة لا منفرة فالاسلوب مهم جدًا في مثل هذه المواقف

على اسراء ان تنبه فاطمة على مدى اهمية الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وانه حتى لو صدتها من تحاول نصحها فقد حصلت هى على الاجرfile:///C:/DOCUME~1/Khawlah/LOKALA~1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.gif

 

 

 

 

 

الإجابة العاشرة:

 

 

 

 

طبعا بعد تجديد النيبة ودعاء الله بالتوفيق

سحاول أن التقي بها ومعي بعض من الادلة والكتيبات

عن حرمة الغناء

وأن القرآن والغناء لا يجتمعان في قلب مسلم

واسرد عليها بعض قصص التائبين عن الغناء

وانهم ذكروا ان الغناء السبب في ضيق القلب والإكتئاب

 

وقبل ذلك انبهها على قولها "أنكم تحرموا كل شيء ماشابه ذلك "

واخبرها دين الله واضح والحق واضح ومن كان يريد الحق فلن يضيع

ولكن ليكون بحثه للحق ولا غير الحق

وليس لمجرد إتباع الهوى وتبرير الأمور

 

واقدم لها الكتيبات .

 

 

 

 

 

الإجابة الحادية عشرة:

 

طبعًا لا يجب أن تتركها في هاذا الظن الخاطأ لـئن سمع الأغاني فعلًا حرامًا.

 

ليكونَنَّ من أمَّتي أقوامٌ ، يستحلُّونَ الحِرَ والحريرَ ، والخمرَ والمعازِفَ ، ولينزلَنَّ أقوامٌ إلى جنبِ عَلَمٍ ، يروحُ عليهم بسارحةٍ لهم ، يأتيهِم - يعني الفقيرَ- لِحاجةٍ فيقولوا : ارجِع إلينا غدًا ، فيبيِّتُهمُ اللَّهُ ، ويضَعُ العَلَمَ ، ويمسخُ آخرينَ قِرَدةً وخنازيرَ إلى يومِ القيامَةِ

 

إذا كنت أنا في محل إسراء لقلت لها أولًا هاذا الحديث

ربما ستخسر إسراء صداقة منى ولكن لا يجب أن تتركها في هاذا الظن وستكون إسراء قد قامت في واجبها بإن تخبرها بالصحيح وسيكون الذنب لمنى فقط

إذا لم تخبرها سيكون على إسراء حمل الذنبين ذنب الفتاة وذنبها هي لئنها كانت تعرف الحق ولم تقله لها.

 

 

 

 

الإجابة الثانية عشرة:

 

 

 

 

تجيب لها هديه ومعاها شريط بيتكلم عن الاغانى حرام

واقولها ممكن تسمعيه وتشوفى الادلة بتاعت الشيخ لو هو قايل ادلة من القرءان والسنه يبقى هو اللى صح

بس كلمات الاغانى كمان واضحه انها متنفعش بيتكلم عن الشيشه وبيحب واحده شافها فى الطريق

خلت الاطفال وهما بيرددوها بقى يقولوا بحبك وحبيبتى خلاص بقى الكلام ده عادى عندهم ومش مكسوفين وهما بيقولوه

والايه فى القرءان ": ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين ":

قال عبد الله ابن مسعود لهو الحديث هو الغناء

وانا اعرف ان الرسول عليه الصلاة والسلام وهو ماشى فى الطريق كان فى اغانى شغاله فسد أذنيه بيده

والاذن نعمه من نعم ربنا سبحانه وتعالى نحمده ونشكره عليها ونستخدمها فيما يرضى الله

 

 

 

 

 

الإجابة الثالثة عشرة:

 

 

اولا إسراء وفاطمة كا تصرفهم فى النصيحه خطأ لان النصيحة لا يجوز انها تكون عامة او"على الملاء"

 

فإذا كنت مكان اسراء كنت لن اترك منى على هذا الحال

سأبدأ بمكالمه هاتفيه بعد ما ارجع البيت وتكون المكالمة عاديه جدااااا يعنى لا اتحدث معها عن الموقف الذى حصل فى الجامعه

بل سأتحدث معها عن المحاضرات التى اخذناها فى الجامعه وتكون المكالمة بدون اى نصيحة عن الحجاب لكى لا تمل منى

ءأتى بعده بيومين مثلا اذهب واشترى لهاكتيب صغير يتكلم عن سماع الاغانى وحكمها او شريط كاست

واشترى لها معهم هدية بسيطه واغلفههم مع بعض واشترى لها شريط اناشيد اسلاميه لتسمعه وتعلم الفرق بين الاناشيد الاسلاميه والاغانى

وبعدها اذهب لزيارتها واترك لها الهدية واقول لها ان هذه الهدية لانى احبك فى الله

فعندما تفتح منى الهدية وترى الكتيب والشريط معهم ممكن انها تتركهم ولا تقرأ فيهم فى نفس الوقت

لكنها ممكن يأتى عليها وقت همتها عاليه وتقوم وتأغخذ الكتيب وتقرأ فيه

وكما قال تعالى :"انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء"

 

 

ولكى انصح اختا لى فى الله لا بد من:

 

 

1- أن أحب هذه الأخت حقا في الله

 

2-لابد أن أجعل هذه الأخت تحبني وتتأسى بي وتحترمني وتقدر كلامي ( فحتى اذا كانت سيئة الخلق حتما ستستمع الى كلامي ) بزيارتها كثيرا - بالهدايا - تجدني دائما في شدائدها

 

3-الصبر عليها فمن المستحيل أن أغير من طبيعة شخص بين يوم وليلة وإلا ما كان هناك أي مشكلة

4- النية الصادقه والإصرار على هدايتها وعدم الملل منها

 

5- الدعاء لها دائما ولا أنساها في مواضع الخير كمجالس الذكر ودروس العلم والأفراح التي ترضي الله عز وجل حتى تتقرب الى الله عزو جل وتذوق حلاوة الإيمان

ومن ثم يرق قلبها ويخضع للنصح ويمكن تغيرها شيءا فشيئا

 

6- فيكون النصح بكلام رقراق مهذب منظم مقنع بالأدلة النقليه والعقلية - بأسلوب فيه تودد وحب وتذكري لها دائما لفظ ( إني أحبك في الله ) ودائما تذكري لها الصفات الطيبة فيها وتمدحيها

 

7- إختيارك لوقت النصح فهذا من العوامل المهمة للتأثير والإقناع فلا تختاري وقت تكون فيه عصبية وعموما الأحوال التي تحسي فيها أن القلب ليس حاضرا

فالأوقات التي يمكن أن تستغليها في النصح ( حالات الوفاة ان قدر الله - بعد دروس العلم - وأي موقف تحسي أن قلبها قد رق فيه وحاضر )

 

وان شاء الله تستجيب بأمر الله فليس علينا غير العمل مع التوكل على الله عز وجل أما النتائج فلسنا مطالبين بها فهي لله

كما قال تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )

 

 

 

 

post-333192-0-97985200-1359442689.png

 

 

post-333192-0-43987200-1359442660.png

تم تعديل بواسطة يسرا عبد الرحمن
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا يا غاليات

كل الاجابات جميله

ولكن اعجبني الاخير جداااا

موفقات يا غاليات

:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا يا غاليات

كل الاجابات جميله

ولكن اعجبني الاخير جداااا

موفقات يا غاليات

:)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنتِ من أهل الجزاء يا حبيبة

نفعني الله وإياكِ بها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتن يا حبيبات على الردود الرائعة

 

تــــم التصويت

وبارك فيكِ الرحمن

نسأل الله النفع بها

جزاكِ الله خيرااا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في جميع المشتركات اسأل الله أن ينفع بكن

 

تم التصويت أيتها الفاضلة "يُسرا"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المواقف كلها اجمل من بعض وكلها متقاربة

ل

كن عجبني موقفين وصوتت لواحد منهم :)

 

جزى الله خيرا كل البنات اللي شاركوابمواقف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتى حبيبتى يسرا

 

وجزاكِ الله خيرا

 

تم التصويت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في جميع المشتركات اسأل الله أن ينفع بكن

 

تم التصويت أيتها الفاضلة "يُسرا"

وبارك فيكِ الرحمن يا حبيبة

آمين

جزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:S لاحظت انني صوت بالخطأ على الاجابة الخامسة بدل السادسة

فتصويتي كان للسادسة

و اعتقد لا يمكن التعديل!

تم تعديل بواسطة قطـــرة النــــدى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله تبارك الرحمن

كلها إجابات جميلة

 

بوركتن يا أخوات

تم التصويت

جزاكِ الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×