~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 9 مارس, 2013 الحمدلله رب العالمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2366 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 مارس, 2013 بارك الله فيكِ وفيها وكثر من أمثالها . نفع الله بكِ نشوى الحبيبة . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام جومانا وجنى 515 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 مارس, 2013 جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قطـــرة النــــدى 367 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيراً أختي نشوى اسأل الله ان يرزقني همتهن وعزيمتهن، ولن أخفيك كم احسست بالتقصير عندما قرأ قصصهن (امي مثل صفية حاربت الأمية بعد سن الأربعين وبدأت الحفظ من ثلاث سنوات وأتمت العشر أحزاب وانا أعيش في غفلة ولم اتعظ يوما وأبادر لحفظ القرآن) أسال الله أن يغفر لي تقصيري وإسرافي. بارك الله فيك وكثر من أمثالهن. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جوزيتِ خيراً نشوى الحبيبة لنقل هذه القصص والصور المشرفة التي تفرح القلب والى الاخت شكرى هنيئاً لكِ أن وفقكِ الله لنيل ما تتمنيه واسال الله ان يجمعكِ بزوجكِ في الدراين وان يرزقكِ الذرية الصالحة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلب ساجده 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :جزاك الله خيرا يا نشوى خير الجزاء . هذا من أجمل ما قرات فى حياتى يا اختى فى طريقنا إلى الله. وأتمنى من الله أن نكون من المتحابون فيه ويظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله. أحبك فى الله" 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
قلب ساجده 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2013 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 مارس, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك نشوى الحبيبة وجزاك خيرًا لتك القصص الباغثة على الهمة ومحفزة على الخير . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 الحمدلله رب العالمين اللهم لك الحمد كله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 بارك الله فيكِ وفيها وكثر من أمثالها . نفع الله بكِ نشوى الحبيبة . وفيكِ بارك الرحمان يا حبيبة تقبل الله دعائكِ وجزاكِ مثله وزيادة يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . جزانا وإياكِ حبيبتي وبارك فيكِ وأحسن إليك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيراً أختي نشوى اسأل الله ان يرزقني همتهن وعزيمتهن، ولن أخفيك كم احسست بالتقصير عندما قرأ قصصهن (امي مثل صفية حاربت الأمية بعد سن الأربعين وبدأت الحفظ من ثلاث سنوات وأتمت العشر أحزاب وانا أعيش في غفلة ولم اتعظ يوما وأبادر لحفظ القرآن) أسال الله أن يغفر لي تقصيري وإسرافي. بارك الله فيك وكثر من أمثالهن. جزانا وإياكِ حبيبتي وأسأل الله أن يبارك في والدتكِ الفاضلة ويتم عليها الفضل والكرم ويبارك لكِ فيها وأن يزيد في همتها ويرزقنا وإياكِ السير على نهجها في سبيل الله أقرئيها مني السلام وأخبريها أني أحبها في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 @@قطـــرة النــــدى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاك الله خيراً أختي نشوى اسأل الله ان يرزقني همتهن وعزيمتهن، ولن أخفيك كم احسست بالتقصير عندما قرأ قصصهن (امي مثل صفية حاربت الأمية بعد سن الأربعين وبدأت الحفظ من ثلاث سنوات وأتمت العشر أحزاب وانا أعيش في غفلة ولم اتعظ يوما وأبادر لحفظ القرآن) أسال الله أن يغفر لي تقصيري وإسرافي. بارك الله فيك وكثر من أمثالهن. جزانا وإياكِ حبيبتي وأسأل الله أن يبارك في والدتكِ الفاضلة ويتم عليها الفضل والكرم ويبارك لكِ فيها وأن يزيد في همتها ويرزقنا وإياكِ السير على نهجها في سبيل الله أقرئيها مني السلام وأخبريها أني أحبها في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جوزيتِ خيراً نشوى الحبيبة لنقل هذه القصص والصور المشرفة التي تفرح القلب والى الاخت شكرى هنيئاً لكِ أن وفقكِ الله لنيل ما تتمنيه واسال الله ان يجمعكِ بزوجكِ في الدراين وان يرزقكِ الذرية الصالحة بوركتِ راماس الغالية وأسعد الله أيامكِ وتقبل دعائكِ وجزاكِ مثله وزيادة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :جزاك الله خيرا يا نشوى خير الجزاء . هذا من أجمل ما قرات فى حياتى يا اختى فى طريقنا إلى الله. وأتمنى من الله أن نكون من المتحابون فيه ويظلنا الله بظله يوم لا ظل إلا ظله. أحبك فى الله" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزانا وإياكِ غاليتي وبارك في عمركِ ونفعنا بمشاركاتكِ الطيبة معنا إن شاء الله تقبل الله دعائكِ الطيب ولا حرمكِ الأجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 مارس, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك نشوى الحبيبة وجزاك خيرًا لتك القصص الباغثة على الهمة ومحفزة على الخير . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيكِ بارك الله حبيبتي ويسر أمركِ وأعلى همتكِ ولا حرمكِ الأجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 مارس, 2013 كم هي مؤثرة وموجعة قصة صفية لا حول ولا قوة الا بالله رغم تعاطفي الشديد مع معها لما مرت به من احداث مؤلمة فأنا شديدة الإعجاب بها لحرصها على القرآن وتعلمه وايمانها وصبرها ورضاها اللهم يسر لها أمورها وابدل حزنها فرحا اللهم آمين لي عودة ان شاء الله لاستكمال القراءة جزاكِ الله خيرا نشوى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 مارس, 2013 سامـــــيــــــــــــــة كثيرات من أخواتنا المتزوجات لا تنفك تتحدث إحداهن عن أنها ما تزوجت زوجها إلا لله وفي الله، ولكن كم منا حقا تصدق في هذا؟ تعالي معي حبيبتي لتتعرفي على سامية وترين بنفسك كيف يكون الزواج حقا في الله، فهلمي بنا. سامية أخت فرنسية من أصل جزائري، نشأت في فرنسا لتعبر فترة الطفولة إلى مرحلة الشباب ولم تكن تعرف عن دينها سوى الإسم، فلم تكن ترتدي حجابا ولا تصلي فرضا، وكذلك والدتها وإخوتها وأخواتها عدا أخيها الأكبر فقد كان شابا أيضا ولكنه بدأ في الانتظام في صلاته والحمد لله، وكانت سامية تراه وتتعجب وقد كانت علاقتها به قوية جدا وكان هو مثلها الأعلى وخاصة أن والدها كان متوفيا منذ زمن، رحمه الله وأموات المسلمين رحمة سابغة واسعة. كان إيقاع حياة سامية يسير على تلك الوتيرة حتى تعرفت بمدرستها وهي بالمرحلة الثانوية على أخوات فرنسيات أيضا ولكنهن من أصل مغربي، محجبات ملتزمات، ولم يكن الحجاب ممنوعا في فرنسا وقتها، وبدأن في الكلام معها عن الحجاب وأنه فرض على المسلمات البالغات، وكان أن تعجبت سامية أيما تعجب، وهرعت لتسأل أخيها الحبيب عن هذا الأمر، ليخبرها بأنه يعلم صحة هذا الأمر، وجعل يمدها بالمحاضرات المسجلة والكتب التي تؤكد كلامه، والتي كانت خطوتها الأولى على طريق الإلتزام، والحمد لله رب العالمين. ومن ثم بدأت سامية في التفكير في ارتداء الحجاب وأخبرت والدتها بتفكيرها لتثور الوالدة ثورة عارمة وتحول حياتها إلى سلسلة من الشجارات والخصامات والإهانات المتتالية، وسبحان الذي ثبت تلك الفتاة الصغيرة والتي لم تتجاوز ربيعها السادس عشر على موقفها، سبحانه جل في علاه الذي نقل سحرة فرعون في لحظة من قاع الكفر لقمة الإيمان، سبحانه الذي ما إن يلامس طعم الإيمان به شغاف القلوب حتى تحلق في سماء اليقين في رحمته سبحانه، ولا ترضى بغير الأنس به بديلا، ولا تجد في نعيم الدنيا مجتمعا له عديلا، سبحان الله. ارتدت سامية الحجاب وتركت كل المغريات حولها في باريس عاصمة النور كما يقولون عنها وجعلت تصادق الفتيات الملتزمات وتترك غيرهن من الكافرات أو العاصيات ورويدا رويدا كونت لنفسها مجتمعا من الأخوات اللواتي كن يرتقين بها نحو ما يرضي ربها، إلى أن دعيت في أحد الأيام لفرح في بيت إحدى رفيقاتها، وهناك قابلتها ... تلك السيدة الفرنسية الجزائرية اللطيفة الرقيقة، وبدأت في تجاذب أطراف الحديث معها وانشغلت بها عن صديقتها وأهلها، ومر الوقت معها سريعا، لتعلم من صديقتها بعد فترة أن لهذه السيدة ابنا يبلغ الثانية والعشرين من عمره، ملتزم وهو يبحث عن عروس، وقد اختارت أمه سامية لتكون زوجته، ورأته سامية ووافقت من فورها بعد أن وعدها بأنه سيعلمها دينها ويأخذ بيديها نحو ربها، وأيضا لما لاحظت من بدو سمت الإلتزام على هيئته واكتساء وجهه باللحية التي أصبحت محببة إلى نفسها بعد أن علمت أنها من هدي خير الأنام، المصطفى صلى الله عليه وسلم. وبالطبع عارضت أمها وبذلت كل ما تستطيع لمنع تلك الزيجة، وكالعادة وقف أخوها الحبيب بجوارها واستمات وتحمل وسامية وخطيبها الكثير من أفعال أمهم وصبروا وصبروا وصبروا حتى تمت الزيجة بفضل الله، وبعد زواجها بإسبوعين ارتدت سامية النقاب وكان عمرها وقتها تسعة عشر عاما. بعد الزواج وجدت سامية في زوجها كل ما كانت تحلم به وزيادة من إيمان والتزام وأصبح هو معلمها وصديقها وزوجها وحبيبها، وكان لا يدخر وسعا في التقرب وزوجته لربه، ولا يترك بابا فيه خير لدينه أو لغيره من المسلمين حتى يسارع في إتيانه، مشركا زوجته التي كانت تزداد انبهارا وتعلقا به في كل يوم، وللحق فإن ما أسمعه عن هذا الزوج يجعلني ألحقه بمن سعمت عن أفضالهم وخيريتهم من الصحابة والتابعين ولا أزكيه على الله، أسأل الله أن يرزق كل بنات المسلمين بالأزواج الصالحين. بعد فترة قصيرة رزقت سامية بأولى بناتها وهي كوثر وبعدها بفترة رزقت بحفصة ثم زكرياء، ووقتها بدأ الزوجان في الشعور بأن المجتمع في فرنسا لا يساعد أبدا على تنشئة أولادهما كما يتمنيان، فعزما بعد الاستخارة على الحضور إلى مصر، وكان أن فعلا، والتحق كل منهما بمكان ليدرس فيه دينه ويتعلم أكثر عن سننه وواجباته، وعن كيفية تلاوة القرآن الكريم، ليس هما فقط، بل وكوثر ايضا، حيث كان كل من حفصة وزكرياء مازال صغيرا جدا. وبعد مضي بعض الوقت قامت الحكومة المصرية قبل الثورة بطرد زوجها من مصر، حيث كان المكان الذي يدرس فيه دينه مغضوبا عليه من قبل تلك الحكومة وبالرغم من أن سامية وأولادها لم يطردوا إلا أنها أصرت على الرحيل مع زوجها وتوجها إلى الجزائر بأطفالهما، ولكنهما لم يوفقا هناك في حياتهما فكان أن اتخذا قرارا صعبا جدا وهو أن تعود سامية بالأولاد إلى مصر وتواصل هي دراستها للقرآن وكذا كوثر، وإخوتها أيضا حيث كانا قد أصبحا في سن يمكنهما من البدء في حفظ القرآن الكريم، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا بالنسبة لزوجها، وأتت سامية إلى مصر بدون زوجها ولم تضيع وقتا وعادت للالتحاق بدار القرآن وقد قابلتها في تلك الفترة، لتواصل وكوثر ابنتها حفظهما للقرآن وليبدأ كل من حفصة وزكرياء رحلتهما في حفظ كتاب الله. تحملت سامية الكثير والكثير وحيدة غريبة بدون زوجها وظلت علاقتها به لسنوات فقط عبر الهاتف أو شبكة النت، ولم تتذمر يوما بل اجتهدت وبذلت فوق ما تستطيع حتى ختمت كوثر في هذه الفترة حفظ القرآن الكريم ولله الفضل والمنة، أما سامية فكان أن تعرضت لسحر وهي صغيرة يعيقها بشكل كبير في الحفظ ولكنها تصر وتحاول حتى الآن، وأسأل الله أن ييسر لها. قامت الثورة في خلال هذه الفترة وتغير النظام الحاكم للبلاد، واستطاع زوج سامية العودة إلى مصر مرة أخرى بعدها ومنّ الله على الأسرة الطيبة بالاجتماع بعد طول فراق ورزقهما الله بعد قليل بآخر بناتهما (غنية) والتي تسمت باسم جدتها لأبيها، وهي الآن لم تكمل بعد عامها الأول، والحمد لله رب العالمين. عاد زوج سامية لسابق عهده من من دراسة دينه، والسير في حوائج غيره، فهو يساعد أخا أو يسير في حاجة أرملة أو مطلقة، أو يساهم في التفريج عن مكروب، أو ينفق على فقير، وغير ذلك كثير، وسامية تسانده في كل هذا ولم تتسخط يوما ولم تقل له أبدا اجلس معنا ودعك من الآخرين بل كانت تحتسبه في سبيل الله بالرغم من حبها له وشوقها لقربه، ليس هذا فقط .... بل وافقت على زواجه من أخرى شيشانية أرملة لأخ نحتسبه من الشهداء بإذن الله في الحرب ضد الروس، تكبر هذه المرأة زوج سامية بقرابة السبعة عشر عاما، ولها من الأولاد خمسة، تزوجها بموافقة سامية ليكفل أولادها، ولا أخفيكن كم تحترق سامية بنار الغيرة لمكانة زوجها منها، ولكنها تحتسب وتردد دوما: أنا ما فعلت ذلك إلا لله، ولم تخبر أحدا من أهله أو أهلها عدا أخيها فقط، لأنهم سيرفضون ذلك رفضا باتا، أسأل الله أن يصبركِ ويأجركِ سامية ويجزيكِ خير الجزاء. الآن يتجهز زوج للذهاب للجهاد في سوريا الحبيبة، وسامية تسانده في ذلك ولا تمنعه كغيرها من النساء اللواتي يمنعن أزواجهن، وعندما أبديت تعجبي من موقفها أجابتني قائلة: أنا لم أتزوجه إلا في الله ولله، وإن استشهد في الحرب وأصبح ميتا بالنسبة للناس، فسيظل حيا في قلبي للنهاية، وسأواصل رحلتي مع أولادي حتى يكونوا جميعا من حملة القرآن مسلمين صالحين بإذن الله، لأعود وأجتمع بزوجي في الجنة إن قدر الله لنا ذلك، وإني لطامعة في رحمة ربي. أتعبتِ الزوجات من بعدكِ يا سامية، أسأل الله أن يرزقكِ وزوجكِ فردوس الجنة الأعلى، وأن يبارك في ذريتكما وأن يحسن ختامكم وأن يجزيكما عنا خير الجزاء. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 مارس, 2013 كم هي مؤثرة وموجعة قصة صفية لا حول ولا قوة الا بالله رغم تعاطفي الشديد مع معها لما مرت به من احداث مؤلمة فأنا شديدة الإعجاب بها لحرصها على القرآن وتعلمه وايمانها وصبرها ورضاها اللهم يسر لها أمورها وابدل حزنها فرحا اللهم آمين لي عودة ان شاء الله لاستكمال القراءة جزاكِ الله خيرا نشوى اللهم آمين حقا تسعدني متابعتكِ هبة الحبيبة جزانا الله وإياكِ وأخواتنا مجتمعات الخير والسعادة والهداية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2013 ماشاء الله يا لها من زوجة عظيمة سامية وحقا اشقت الزوجات من بعدها تعجز كلماتي عن وصف شدة إعجابي بها متابعة معك بشوق يا نشوى إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2013 حليمـــة الهجرة إلى الله وترك الذنوب والمعاصي، كثيرات منا يتمنينها وكثيرات يحاولن في ذلك، ولكن كم منا تصدق حقا في هجرتها؟ تعالي حبيبتي وأختي في الله لتتعرفي على حليمة ولتتعلمي كيف تكون الهجرة الحقة إلى الله رب العالمين. فتاة فرنسية يافعة جمالها يأخذ الألباب، ثرية، تحيا مع والديها الذين يحبانها كأشد ما أحب والدان ابنتهما الوحيدة، يعيشون في ألمانيا حيث يعمل الأب، وكانت فتاتنا تشغل وقتها في العديد من الأمور ومنها الدخول على النت، وفي هذه الفترة بدأت في التعرف على الإسلام، ولم أستطع التحقق من قصة إسلامها وما عرفته أنها أسلمت رغما عن أهلها وتسمت بحليمة، وتزوجت بشاب المفروض أنه مسلم!!! غير أنه قد تبين انتمائه إلى فئة ضالة وهي فئة القاديانيين أعاذنا الله منهم. وبعد الزواج تكشف لها الوجه السيئ لزوجها، كان يهينها ويضربها ويسيئ إليها بشتى الطرق، والغريب أنها لم تنفر من الإسلام بالرغم مما لاقته من زوجها !!! وهنا بدأت أمها في التدخل والضغط عليها لتعود للنصرانية، بدعوى أن الإسلام سيئ، وأبلغ دليل هو زوجها. والعجيب أن حليمة كانت تدافع عن دينها بكل قوة وتجادل أمها بالحسنى وتقول لها أننا لا نحكم على الدين بتصرفات بعضا من أهله، ولكن هيهات لأمها أن تقتنع، وقد كانت للنهاية من أشد المعادين للإسلام .... أسأل الله لها الهداية. تطلقت حليمة بعد عناء، ثم فرت من أهلها بألمانيا وجاءت لمصر مهاجرة بدينها آملة في رحمة ربها، وقد كانت صديقة لها فرنسية مسلمة قد سبقتها للمجيئ لأرض مصر، وقد دعت حليمة للمجيئ. ارتدت حليمة النقاب، وظلت تتنقل بين بيوت الأخوات، وكان أن وافقت على أن تكون زوجة ثانية لزوج إحدى أخواتها في الله، إلا أن الغيرة ما لبثت أن نشبت أظفارها في قلب الزوجة الأولى، مما دفع الزوج ليطلق زوجته الثانية حليمة. في هذه الفترة كانت حليمة تجاهد في دراسة اللغة العربية، وتلاوة القرآن الكريم، وكانت لا تدخر وسعا في ذلك، وقد تقدمت بشكل كبير بفضل الله. وعلى الجانب الآخر لم تكل أمها يوما في مطالبتها بالعودة عبر الاتصالات الهاتفية، وكانت تسلط السفارة الفرنسية لاستدعاء حليمة كل فترة ومحاولة إقناعها بالعودة، بدون أن يكون هناك صدى لتلك المحاولات في نفس حليمة، بالرغم من وحدتها وعنائها وعدم استقرارها. واصلت حليمة حياتها، وفي كل يوم كانت تعمل على التقرب لربها، والتعرف على دينها وكانت تشعر أن العمر لن يطول بها، فكانت تغتنم كل فرصة وتعمل على التجارة مع ربها في كل لحظة، تشتري الجنة بوقت وجهد وصبر على الأذى، وما أكسبها من تجارة. وبعد مرور سنوات عليها في مصر، تعرف زوج سامية بطلة قصتنا السابقة، تعرف على أخ تونسي، وكان هذا الأخ يبحث عن عروس ملتزمة، وكانت سامية صديقة لحليمة، فعرضت عليها الأمر، وكان رد فعل حليمة غريبا، إذ قالت لسامية لابد أن أرسل له ورقة بها بعض الأمور وأضمن قرائته لها قبل أن أقابله، إلى الآن لم تعرف سامية مالذي كان مكتوبا في تلك الورقة، ولكنها تذكر أن الأخ التونسي تعجب كثيرا عندما قرأها، وطلب أن يقابلها للرؤيا الشرعية، وتمت المقابلة في بيت سامية، ولم ترض حليمة فيها أن ترفع نقابها ليراها الخاطب!!! وبعد مرور إسبوع على تلك المقابلة كانت حليمة عروسا في بيت زوجها التونسي. الحمد لله، أستقرت حليمة أخيرا في بيتها، ليس هذا فقط، بل إن زوجها أحبها حبا شديدا، لدرجة أنه كان يخاصم كل من علم عنهم أنهم آذوا حليمة قبل زواجه بها، وكان أصدقاؤه من الرجال يتعجبون منه، ويقولون له: هذه أمور نساء لا شأن لك بها، وبعد فترة وجيزة رزق الله حليمة بالحمل، ولكنه كان حملا جد صعب لم يمر فيه يوم إلا بصعوبة وبتعب شديد، ومع ذلك لم تُرَ حليمة يوما إلا حامدة شاكرة راضية، وتمت فترة الحمل ورزقت حليمة ببنت آية في الجمال والرقة كأمها الغالية، ولكن الله استرد وديعته، الطفلة الوليدة بعد فترة وجيزة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصبرت حليمة كعادتها وصبر زوجها ورضيا بقضاء ربهما واستودعا فلذة كبديهما لتكون لهما فرطا على باب الجنة بإذن الله تعالى. وخلال هذا لم تتوقف سفارة فرنسا عن استدعاء حليمة كل فترة لتتأكد من معاملة زوجها لها، وللمحاولة معها لتتركه وتعود لأهلها، بإيعاز من أمها طبعا، وهي كالصخرة لا تلين ولا تضعف مهما كانت الضغوطات أو المغريات، ضاربة المثل لغيرها ممن ولدن مسلمات، ولكنهن ومع أول فتنة يسقطن فيها ويضعفن أمامها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. واصلت حليمة وزوجها حياتهما في طاعة الله وفي جواره مستمسكين بدينه، ومرت الأيام ورزقت حليمة بالحمل مرة أخرى، وكان الأمر شاقا جدا عليها، وما فتئت توصي زوجها إن هي ماتت في ولادتها أن يدفنها في مدافن المسلمين وألا يمكن أهلها من الحصول على جسدها، وكان هو يحاول منعهامن قول هذا الكلام ولكنها كانت تصر عليه. مرت شهور الحمل منهكة لحليمة مستنزفة أنفاسها، وهي صابرة، وكانت طوال فترة الحمل تتردد على المستشفى بشكل متكرر ممتثلة لأمر رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتداوي، وبعد انقضاء فترة الحمل رزقت بابنتها الثانية، وكانت أيضا صورة من أمها، وسبحان المبدع وتبارك الله أحسن الخالقين. ازداد تعب حليمة بعد الولادة وظلت تقاوم آلآمها طيلة شهر كامل وبعده وبعد طول عناء وصبر على ابتلاءات لا يتحملها بشر، صعدت روح حليمة لبارئها تاركة خلفها زوجا محبا مكلوما ووليدة لم تتعرف على ملامح والدتها وأخوات ومعلمات فجعن فيها، أسأل الله أن يتغمدكِ برحمته يا غالية ويجعل مثواكِ فردوس الجنة الأعلى. كان أن يسر الله لزوج حليمة أخا مصريا مكنه من دفن زوجته بليل، بحيث لا تستطيع السفارة الحصول على جسدها كما أوصت، وعندما علمت السفارة بوفاتها أرسلت في طلب زوجها، وبلغوا عنه السلطات بتهمة قتل زوجته، وخاف مسؤولوا المستشفى التي كانت تعالج فيها حليمة على أنفسهم من المسائلة، فقاموا بإخفاء أوراق علاج حليمة والدالة على شدة مرضها قبل الوفاة، ليسجن زوجها لفترة، ولكن الله رزقه طبيبا من أطباء المستشفى صاحب ضمير حي استطاع الحصول على أوراق حليمة، وقدمها للسلطات لتفرج عنه بعد التأكد من أن مرض حليمة هو الذي أفضى لموتها، رحمها الله، لكنهم رحلوه خارج مصر وللأسف رفضوا أن يأخذ معه ابنته بضغط هائل من السفارة، تمهيدا لإعطائها لأم حليمة في فرنسا، أسأل الله أن يجمع بين ابنة حليمة وأبيها عاجلا غير آجل، اللهم آمين. حليمة لم تخلع غطاء رأسها يوما أمام أي من الأخوات، كانت فقط ترفع نقابها أمامهن، ومنذ بضعة أيام رأتها إحدى الأخوات في رؤيا، تقف في مكان جميل، شعرها ذهبي طويل منسدل ناعم وترتسم على وجهها ابتسامة رائعة، فكان أن طارت الأخت فرحا في الرؤيا وقالت لحليمة: ألم تموتي يا غالية؟ فالتفتت لها مبتسمة وقالت: أنا لا أموت. حليمة ذاق قلبها طعم الإيمان به وتقلبت روحها في نعيم الأنس بقربه سبحانه، فلم تلق بالا لألم أو عذاب، أسأل الله أن يجزيكِ حليمة بكل لحظات الصيام والقيام وتلاوة القرآن والألم والصبر والمرض خير الجزاء، أسأل الله أن يرحمكِ ويحسن إليكِ وييسر حسابكِ وييمن كتابك، وأن يرد ابنتكِ إلى أبيها عاجلا غير آجل، وأن ينبتها نباتا صالحا، وأن يجعلها من حملة القرآن الكريم العاملين به. 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة عبد العظيم نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 مارس, 2013 يا الله كم عانت وقاست في حياتها ما اشد إيمانها كم أشعر بالخجل والتقصير أسأل الله الرحمن الرحيم أن يدخلها الفردوس الأعلى آمين بارك الله فيكِ نشوى الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
وأشرقت السماء 1565 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، يا الله رحمــاك ! كم هي مؤثرة هذه القصص يا نشوى ، بصدق أين هممنا من هؤلاء ؟ يارب نسألك أن تغفر لنا تقصيرنا وتعفو عنّا وتتجاوز عنّا . جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . والله لا أدري ماذا أقول؟ اللهم ارزقنا قلوبنا خالصة لوجهك يارب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ أم العبادلة ~ 1903 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، يا الله رحمــاك ! كم هي مؤثرة هذه القصص يا نشوى ، بصدق أين هممنا من هؤلاء ؟ يارب نسألك أن تغفر لنا تقصيرنا وتعفو عنّا وتتجاوز عنّا . جزاكِ الله خيرًا يا غالية ونفع بكِ . والله لا أدري ماذا أقول؟ اللهم ارزقنا قلوبنا خالصة لوجهك يارب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 مارس, 2013 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بوركتِ نشوى الحبيبة واسال الله لسامية الثبات والاجر شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك