اذهبي الى المحتوى
ساجدة للرحمن

ورشة عمل " فريق الأترجة "

المشاركات التي تم ترشيحها

ما شاء الله شاطرين يا بنات ربنا يعينكن ويوفقكن

 

وجزاكي الله خيرا ايماني عنواني على توضيح المقصود من الخرائط الذهنية كنت لما رأيتها على النت اقول نظموها ازاي وعملوها ازاي انتي بقى فهمتيني :)

 

وبعدين يا بنات ما شاء الله الفريق التاني شغال اكتر منكن انا مش باقول كده علشان حاجة ^_^ انا بس باشجعكم على روح المنافسة علشان تخلصوا بسرعة واحنا نستفيد ونبدأ في مرحلة تانية من المشروع علشان اشترك ;) ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علوم سورة الفرقان (1)

 

سورة الفرقان مكية بإجماع الجمهور

 

أسباب نزول آيات السورة

{ تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً }

 

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذلِكَ...} الآية. [10].

أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرىء، قال: أخبرنا أحمد بن أبي الفرات قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، قال: أخبرنا محمد بن حميد بن فَرْقَد، قال: حدَّثنا إسحاق بن بشر، قال: حدَّثنا جُوَيْبر عن الضّحاك، عن ابن عباس قال:

لما عيَّر المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفاقة {وَقَالُواْ مَالِ هَـذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ} - حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل جبريل عليه السلام من عند ربه معزِّياً له، فقال: السلام عليك يا رسول الله، رب العزة يقرئك السلام ويقول لك: {وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ} أي يبتغون المعاش في الدنيا.

قال: فبينا جبريلُ عليه السلام والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يتحدثان، إذ ذاب جبريل عليه السلام حتى صار مثل الهُردَة - قيل: يا رسول الله، وما الهُرْدة؟ قال: العدسة - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك ذُبْتَ حتى صرت مثل الهُرْدَةِ؟ فقال: يا محمدُ، فُتح باب من أبواب السماء ولم يكن فتح قبل ذلك اليوم، وإني أخاف أن يعذِّب قومُك عند تعييرهم إياك بالفاقَة. فأقبل النبي وجبريل عليهما السلام، يبكيان، إذ عاد جبريل عليه السلام إلى حاله، فقال: أبشر يا محمد، هذا رضوانُ خازنُ الجنة قد أتاك بالرضا من ربك. فأقبل رضوان حتى سلَّم، ثم قال: يا محمدُ، ربُّ العزة يُقْرِئُكَ السلام - ومعه سَفَط من نور يتلألأ - ويقول لك ربك: هذه مفاتيح خزائن الدنيا مع ما لا ينتقص لك مما عندي في الآخرة مثل جناح بعوضة. فنظر النبي صلى لله عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام، كالمستشير له، فضرب جبريل بيده إلى الأرض فقال: تواضع لله، فقال: يا رضوان لا حاجة لي فيها، الفقر أحبّ إليَّ، وأن أكون عَبْداً صابراً شكوراً. فقال رضوان عليه السلام: أصبت، أصاب الله بك، وجاء نداء من السماء فرفع جبريل عليه السلام رأسه، فإذا السموات قد فُتِحت ابوابُها إلى العرش، وأوحى الله تعالى إلى جنة عَدْن أن تدلي غصناً من أغصانها عليه عِذْقٌ عليه غُرْفَةٌ من زَبَرْجَدَةٍ خضراء، لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء، فقال جبريل عليه السلام: يا محمد ارفع بصرك، فرفع فرأى منازل الأنبياء وغُرفهم، فإذا منازله فوق منازل الأنبياء فضلاً له خاصة، ومُنَادٍ ينادي: أرضيت يا محمد؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: رضيت، فاجعل ما أردت أن تعطيني في الدنيا، ذخيرةً عندك في الشفاعة يوم القيامة.

ويروى: أن هذه الآية أنزلها رِضْوَان: {تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِّن ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراً}.

 

 

{ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يا ليْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً }

 

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ...} الآية. [27].

قال ابن عباس - في رواية عطاء الخراساني: كان أُبيُّ بن خَلَف يَحْضُر النبي صلى الله عليه وسلم ويجالسه ويستمع إلى كلامه من غير أن يؤمن به، فزجره عُقْبَةُ بن أبي مُعَيْط عن ذلك، فنزلت هذه الآية.

وقال الشعبي: وكان عُقْبَةُ خليلاً لأمية بن خلف، فأسلم عقبة فقال أمية: وجهي من وجهك حرام إن تابعت محمداً. وكفر وارتد لرضا أمية، فأنزل الله تَبَارَكَ وَتَعَالى هذه الآية.

وقال آخرون: إن أبيّ بن خلف وعقبة بن أبي مُعَيط كانا متحالفين، وكان عقبة لا يقدم من سفر إلا صنع طعاماً فدعا إليه أشراف قومه، وكان يكثر مجالسة النبي صلى الله عليه وسلم، فقدم من سفره ذات يوم فصنع طعاماً فدعا الناس ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعامه، فلما قُرِّب الطعام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا بآكل من طعامك حتى تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فقال عقبة: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من طعامه. وكان أبي بن خلف غائباً، فلما أخبر بقصته قال: صبأت يا عقبة؟ فقال: و الله ما صَبَأْت ولكن دخل علي رجل فأبى أن يطعم من طعامي إلا أن أشهد له، فاستحيت أن يخرج من بيتي ولم يطعم، فتشهدت [له] وطعم. فقال أبي: ما أنا بالذي أرضى عنك أبداً إلا أن تأتيه فتَبْزُق في وجهه وتطأ عنقه، ففعل ذلك عُقْبَةُ فأخذ رحم دابة فألقاها بين كتفيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ألقاك خارجاً من مكة إلا عَلَوْتُ رأسَكَ بالسيف. فقتل عقبة يوم بدر صبراً. وأما أبيُّ بن خَلَف فقتله النبي صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد في المبارزة، فأنزل الله تعالى فيهما هذه الآية.

وقال الضحاك: لما بَزَقَ عقبة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاد بُزَاقُهُ في وجهه فتشعب شعبين، فأحرق خديه. وكان أثَرُ ذلك فيه حتى الموت.

 

 

{ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }

 

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا آخَرَ...} إلى آخر الآيات. [68-70].

أخبرنا أبو إسحاق الثعالبي، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المخلدي، قال: أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى، قال: حدَّثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزَّعْفَرَاني قال: حدَّثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى بن مسلم، عن سعد بن جبير، سمعه يحدث عن ابن عباس:

أن ناساً من أهل الشرك قَتَلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لَحَسنٌ لو تخبرنا أنَّ لما عملنا كفارةً. فنزلت: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا آخَرَ...} الآيات إلى قوله: {غَفُوراً رَّحِيماً}. رواه مسلم عن إبراهيم بن دينار، عن حجاج.

أخبرنا محمد بن إبراهيم بن يحيى المزكي، قال: حدَّثنا والدي، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدَّثنا إبراهيم الحَنْظَلِي ومحمد بن الصباح، قالا: حدَّثنا جرير، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شُرَحْبِيل، عن أبي مَيْسَرة، عن عبد الله بن مسعود، قال:

سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيُّ الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله نداً وهو خلقك، قال: قلت: ثم أيّ؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تُزَانِيَ حليلة جارك. فأنزل الله تعالى تصديقاً لذلك: {والَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ}.

رواه البخاري. [عن مسدِّد عن يحيى].

ومسلم عن عثمان بن أبي شَيْبَة، عن جرير.

أخبرنا أبو بكر بن الحارث، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال: حدَّثنا إسماعيل بن إسحاق: قال: حدَّثنا الحارث بن الزبير، قال: حدَّثنا أبو راشد مولى اللهَبِيِّين عن سعيد بن سالم القَدَّاح، عن ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

أتى وَحْشيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، أتيتك مستجيراً فأجرني حتى أسمع كلام الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد كنتُ أحب أن أراك على غير جِوَارٍ، فأما إذ أتيتني مستجيراً فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله. قال: فإني أشركت بالله، وقتلت النفس التي حرم الله تعالى، وزنيت؛ هل يقبل الله مني توبة؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت: {والَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ}. إلى آخر الآية. فتلاها عليه، فقال: أرى شَرْطاً، فلعلي لا أعمل صالحاً، أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله تعالى. فنزلت: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ} فدعا به فتلاها عليه، فقال: ولعلي ممن لا يشاء، أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله. فنزلت: {قُلْ يعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} فقال: نعم، الآن لا أرى شرطاً، فأسلَمَ.

 

 

الناسخ والمنسوخ للآيات الواردة في السورة

 

{ وَعِبَادُالرَّحْمَـنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُواْ سَلاَماً }

 

قولُه تعالى: {وإذَا خَاطَبَهُم الجاهِلونَ قَالُوا سَلاَماً}:

أَكثرُ الناس على أن هذا منسوخ بالأمر بالقتال والقتل، وكان هذا بمكةَ قبل أن يؤمروا بالقتال. وليس قولُهم: سلاماً، من السلام الذي هو التحية، إنما هو من السلام الذي هو التَّبَرُّأ، فالمعنى أنهم كانوا إذا خاطبهم الكفار قالوا: (سلاماً) منكم، أي: براءةً منكم.

فإن قيل: إن لفظ هذا خبر فكيف أجزتَ فيه النسخ؟

فالجواب: أن هذا ليس من الخبر الذي لا يجوز نسخُه، لأنه ليس فيه خبرٌ من الله لنا عن شيء يكون أو شيء كان فَنُسِخَ بأنه لا يكون، أو بأنه لم يكن - هذا الذي لا يجوز فيه النسخ - وإنما هذا خبرٌ من الله لنا أن هذا الأمرَ كان مِن فعل هؤلاء الذين هُم عبادُ الرَّحمن قبل أن يؤمروا بالقتال، وأَعْلَمَنا في موضعٍ آخر نزل بعد فعلهم ذلك، أَنه أَمَر بقتالِهم وقتلِهِم فنسخَ اللهُ ما كانوا عليه، ولو أَعْلَمَنا الله في موضع آخر عن عباد الله أنهم لم يكونوا يقولون للجاهلين سلاماً، لكان ذلك نسخاً للخبر الأول، وهذا لا يجوز وهو نسخ الخبر بعينه، والله يتعالى عن ذلك. فإذا كان الخبر (بعينه) حكايةً عن فعل قومٍ جازَ نسخُ ذلك (الفعل) الذي أخبرنا الله تعالى به عنهم بأن يأمرنا أن لا نَفْعَلَه، ولا يجوز نسخُ الخبر والحكايةِ بعينها، بأنها لم تكن أو (كانت) على خلاف ما (أخبرنا به) أولاً، فاعرف الفرق في ذلك.

قال أبو محمد: وقد تقدَّمَ القول (في ذلك) في قوله تعالى: {إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ}، وذكرنا قولَ من قال: إنه منسوخٌ بقوله تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً} - الآية - وقولُ مَنْ قال: إنه محكم.

تم تعديل بواسطة إيماني عنواني
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

علوم السورة(2)

 

أولاً:اسم السورة

1- تسمى بـ"الفرقان"

وذلك : لافتتاحها بذكر "الفرقان" ، فى قوله تعالى :

"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً" آية -1

ويلاحظ أن كلمة "الفرقان" قد وردت في آيات القرآن الكريم – غير هذه الآية – خمس مرات ، ولكن هذه المرة هي التي افتتحت بها سورة من سور القرآن الكريم

 

 

ثانياً : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها

آياتها : 77 سبع وسبعون آية

كلماتها : 872 ثمانمائة وثنتان وسبعون كلمة

حروفها : 3733 ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وثلاثون حرفاً

 

 

ثالثاً : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول

أ‌---_ في المصحف بعد : سورة "النور" ، وقبل : سورة "الشعراء"

ب‌--_ في النزول بعد : سورة "يس" ، وقبل : سورة "فاطر"

 

 

 

رابعاً : مكية السورة و مدنيتها

هذه السورة مكية بإجماع الجمهور إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة

وهى : 68 ، 69 ، 70

كما ذكر ابن كثير في تفسيره

 

 

خامسًا : صلة السورة بما قبلها

نزلت بعد سورة يس

ومناسبتها لما قبلها من وجوه:

1- إنه سبحانه اختتم السورة السابقة بكونه مالكاً لما في السموات والأرض مصرفاً له على ما تقتضيه الحكمة والمصلحة مع النظام البديع والوضع الأنيق ، وأنه سيحاسب عباده يوم القيامة على ما قدموا من العمل خيراً كان أو شراً ، وافتتح هذه بما يدل على تعاليه في ذاته وصفاته وأفعاله وعلى حبه لخير عباده بإنزال القرآن لهم هادياً وسراجاً منيراً.

2- اختتم السورة السابقة بوجوب متابعة المؤمنين للرسول صلى الله عليه وسلم مع مدحهم على ذلك وتحذيرهم من مخالفة أمره خوف الفتنة والعذاب الأليم ، وافتتح هذه بمدح الرسول وإنزال الكتاب عليه لإرشادهم سبيل الرشاد ، وذمّ الجاحدين لنبوته بقولهم : إنه رجل مسحور ، وإنه يأكل الطعام ويمشى في الأسواق إلى آخر ما قالوا.

3- في كل من السورتين وصف السحاب وإنزال الأمطار وإحياء الأرض الجرز فقال في السالفة : "ألم تر أن الله يزجى سحاباً ....." ، وقال في هذه : "وهو الذى أرسل الرياح بُشراً" الخ

4- ذكر في كل منهما وصف أعمال الكافرين يوم القيامة وأنها لا تجزيهم فتيلاً ولا قطميراً فقال في الأولى : "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ...." وقال في هذه : "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"ً

5- وصف النشأة الأولى للإنسان في أثنائهما فقال فى الأولى : "والله خلق كل دابة من ماء" وفى الثانية : "وهو الذى خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله شاطرين يا بنات ربنا يعينكن ويوفقكن

 

وجزاكي الله خيرا ايماني عنواني على توضيح المقصود من الخرائط الذهنية كنت لما رأيتها على النت اقول نظموها ازاي وعملوها ازاي انتي بقى فهمتيني :)

و جزاكِ الخير حبيبتي ونفعنا بما نتعلم

 

وبعدين يا بنات ما شاء الله الفريق التاني شغال اكتر منكن انا مش باقول كده علشان حاجة ^_^ انا بس باشجعكم على روح المنافسة علشان تخلصوا بسرعة واحنا نستفيد ونبدأ في مرحلة تانية من المشروع علشان اشترك ;) ان شاء الله

 

نسأل الله التوفيق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الأحكام الواردة في سورة ( الفرقان )

{ وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرَاً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَاءً طَهُوراً } [الفرقان:48]

 

الطهارة

 

قوله تعالى: {وأَنْزَلْنَا مِنَ السّماءِ ماءً طَهُوراً}, الآية: [48].

قال قائلون: وصف الماء بأنه طهور, يفيد أنه يصلح للتطهير, وأنه يقع به هذا الحكم, كقولهم فطور وسحور إذا صلح لذلك.

وقال آخرون: إنه يفيد المبالغة في التطهير, والمعنى بيّن.

ولا اختلاف أن للماء هذا الحكم, إذا كان على خلقته وهو ينزل من السماء, فما دام على نعت المنزل من السماء وفي قرار الأرض, فهو طهور ومطلق.

وإذا خالفه غيره, انقسم المخالط أقساماً: فمنه ما يكون نجساً, ومنه ما يكون طاهراً.

وإذا كان المخالط نجساً, فمالك لا يحكم بنجاسة الماء, ويبقيه على حكم وصفه الأصلي.

وأبو حنيفة يقول: ما دام يتوهم خلوص النجاسة إلى الماء الذي يغترف منه, فلا يجوز التوضؤ به.

والشافعي يقول: يعول على القلتين, وبعد ذلك لا يؤخذ من الظاهر, وإنما يؤخذ من المعنى.. وبعضه مأخوذ من الظاهر.

والماء المستعمل مختلف فيه بين العلماء, فالظاهر يقتضي جواز التوضؤ به, والقليل من النجاسة لا يمنع من إطلاق اسم الماء عليه لغة, ولكن امتناع التوضؤ به لدليل آخر.

ومتى قيل: فالماء إذا جعل طهوراً, فهو يطهر ماذا؟

قيل: إنه يطهر على وجهين:

أحدهما: طهارة الأحداث.

والثانية: الجنب.

فأما طهارة الحدث, فصريان غسل ووضوء, ولكل واحد منهما سبب, فسبب الغسل الجنابة والحيض والنفاس, ويتبع الجنابة التقاء الختانين وإن لم ينزل.

وأسباب الوضوء مستقصاه في كتب الفقه مع ما فيها من إختلاف العلماء.

واختلف الناس في الماء, هل خص بالتطهير في الأنجاس كلها؟

فمنهم من قال ذلك.

ومنهم من قال غير قوله.. وشرح ذلك في كتب الفقه.

والذي يجوز إزالة النجاسة بغير الماء, ليس يجوزه بطريق القياس على الماء فقط, فإن من الممكن أن يقال إن التعبد بإزالة النجاسة, فإن لم تكن نجاسة زال محل التعبد, ولأجل ذلك صار داود مع نفي القياس إلى إزالة النجاسة بغير الماء, لا قياساً لغير الماء على الماء, لكن لزوال محل التعبد, فهذا تمام هذا الفن.

{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً } [الفرقان:54]

 

النكاح

قوله تعالى: {وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وصِهْراً}, الآية: [54].

يدل على أن الله سبحانه جعل الماء سبب الإجتماع والتآلف والرضاع .

وفيه إشارة إلى المحرمات بالسبب والنسب, وأن كل ذلك تولد من الماء.

وفيه دليل على أن حرمة المصاهرة تثبت بطريق الكرامة لا بطريق النقمة والعقوبة, ولذلك قال الشافعي: لا يتعلق بالزنا وتحريم المصاهرة.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع الأحكام الواردة في سورة (الفرقان)

 

1- عقائد (النّبوة)

 

 

2- آداب (السوق)

 

قوله تعالى: {وَقَالُـوا: مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً} [الآية:7].

فيها ثلاث مسائل:

المسألة الأولى:

عَيَّر المشركونَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بأكْمله الطعام؛ لأنهم أرادوا أنْ يكونَ الرسولُ مَلكاً، وعَيَّروه بالمشي في السوق، فأجابهم اللهُ بقوله: {وما أرسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ المرسلينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ ليَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ في الأسواق} [الفرقان:20]؛ فلا ترتَبْ بذلك ولا تغَتّم به؛ فإنها شَكَاةٌ ظاهِرٌ عنك عَارُها، وحُجَّةٌ قاهِرٌ لكَ خَارُها.

وهذا إنما أوقعهم في عِنَادُهم؛ لأنه لما ظهرت عليهم المعجزة، ووضحَتْ في صِدْقه الدلالة لم يقنعهم ذلك، حتى سألوه آياتٍ أُخَرَ سِوَاها وألفُ آية كأيةٍ عند المكذّب بها؛ وأوقعهم أيضاً في ذلك جَهْلُهم حين رأوا الأكاسرة والقياصرةَ والملوكَ الجبابرة يترفَّعُون عن الأسواق أنكروا على محمدٍ صلى الله عليه وسلم ذلك، واعتقدوه مَلِكاً يتصرَّفُ بالقَهْرِ والجبر، وجهلوا أنه نبيٌّ يعملُ بمقتضى النهي والأمر، وذلك أنهم كانوا يَرَوْنَه في سوق عكاظ ومجنّة العامة، وكان أيضاً يدخل الخَلَصة بمكة، فلما أمرهم ونهاهم قالوا: هذا مَلك يطلبُ أن يتملَّك علينا، فما له يخالِفُ سِيرةَ الملوك في دخولِ الأسواق؛ وإنما كان يدخلها لحاجته، أو لتذكرةِ الخلق بأَمْرِ الله ودعوته، ويَعْرِضُ نَفْسَه على القبائل في مجتمعهم، لعل الله أنْ يرجعَ إلى الحقِّ بهم.

المسألة الثانية:

لما كثُرَ الباطلُ في الأسواق، وظهرت فيها المناكر، كَرِهَ علماؤنا دخولها لأرباب الفَضْلِ، والمهتدَى بهم في الدّين، تنزيهاً لهم عن البِقَاع التي يُعْصَى الله فيها.

وفي الآثار: "مَنْ دخل السوقَ فقال: لا إله إلاّ الله، وَحدَهُ لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، غُفِرت ذنوبُه"؛ إنباءً بأنه وحده عند صخب الخلق ورَغْبِهم في المال، أقبل على ذِكْرِ الله، لم يقصد في تلك البقعة سواه، ليعمرَها بالطاعة إن غمرت بالمعصية، وليحلّيها بالذكر إن عطلت بالغفلة، وليعلِّم الجهلة، ويذكِّرَ الناسين.

المسألة الثالثة:

أمَّا أَكْلُ الطعام فضرورةُ الخَلْقِ، لا عارَ ولا درك فيها.

وأما الأسواق فسمعتُ مشيخةَ العِلْم يقولون: لا يدخلُ إلاّ سوق الكتب والسلاح. وعندي أنه يدخل كلَّ سوق للحاجة إليه، ولا يأكل فيه؛ فإن ذلك إسقاطٌ للمروءة وهَدْمٌ للحشمة.

ومن الأحاديث الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأكل في السوق دناءة". وهو حديثٌ موضوع، لكن رَوَيْنَاه من غير طريق؛ ولا أصْلَ له في الصحة ولا وَصْف.

 

 

{ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الَّيلَ لِبَاساً وَالنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً } [الفرقان:47]

 

 

الصلاة

 

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاساً وَالنَّومَ سُبَاتاً، وجَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً} [الآية:47].

يعني سَتْراً للخلق، يقومُ مقامَ اللباس في سَتْرِ البدن، ويُربى عليه بعمومه وسعته. وقد ظنّ بعضُ الغَفَلة أنّ مَنْ صلّى عُرياناً في الظلام أنه يجزئه؛ لأنّ الليل لباس؛ وهذا يوجب أن يصلِّيَ عُرياناً في بيته إذا أغلق عليه بابه. والستر في الصلاة عبادةٌ تختصّ بها؛ ليست لأجْل نظرِ الناس؛ ولا حاجةَ إلى الإطناب في هذا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشروقة الغالية ...جزاك الله خيرا يا حبيبة على اإضافة

ولكن أليس محورك هو " استخراج المتشابهات وطرق ضبطها "

: )

 

أين باقي الغاليات ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Dim46732.png

 

 

5/ تطبيق عملي اسستخراج فوائد حول "كيف نعمل بما جاء في تلك السورة ؟"

قال الله تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ"(1)

فالله عز وجل أنزل القرآن لنتدبره ولنعمل بما فيه ونعيش به

وعن ابن مسعود أنه قال: "كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن"

وعن عبد الرحمن السلمى قال: أخذنا القرآن عن قوم أخبرونا أنهم كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يجاوزهن إلى العشر الأخرى حتى يعلموا ما فيهن فكنا نتعلم القرآن والعمل به

وعظمة المسلم تكمن في مصاحبته لهذا القرآن، وفي العيش معه، وفي تلاوته وتدبره، والعمل به وحفظه؛ لأنه مبارك، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29]

فما أعظم أن نجعله منهجا وطريقا فنحل حلاله ونحرم حرامه ونقف عند نواهيه ونستجيب لأوامره ..نعيش به ونعايش آياته ..نتحرك تحت ظله نطبقه في حياتنا اليومية

ونكسب الاجر والثواب ونكون بحق ربانيين قرآنيين ..فلا نمر على آيه منه إلا و نعايشها في يوميات حياتنا ..نكثر من تردادها حتى تتعمق في أرواحنا وتتشرب منها قلوبنا ونطبقها في المواقف التي تمر علينا ...

لنتعلم كيف نعيش مع كتاب الله لتقشعر منه الجلود وتدمع منه العيون

 

لآبد أولا أن نعرف عدة أمور

1_ ما هو القرآن؟

القرآن هو كلام الله الذى تكلم به جبريل -عليه السلام - إلى النبى الأمين

ليكون هدى للمسلمين ومنهاجا لحياتهم ونوراً لمن

أراد الله عز وجل له الفوز بالجنة والنجاة من النار .

2- أن تستشعر أن الله يكلمك أنت :

يقول بن مسعود : إذا سمعت الله يقول فى كتابه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } قال :

فاعطها سمعك فهى إما خير تؤمر به أو شر تنهى عنه

فلنستشعر أن الله يخاطبنا نحن ، فإذا قال الله افعلوا فعلنا وإذا قال انتهوا انتهينا .

3- أن توقن أنك مخاطب (بالقرآن ) للعمل به :

وهو أن نعلم أحبتى أن القرآن ليس مجرد أحرف نقرآها لنأخذ الأجر فحسب

الغاية الأسمى أن نقرأه لنعرف مراد الله منه

(فإن القرآن لم ينزل جملة واحدة بل نزل مفصلا أنزله الله وفقا لأحوال العباد)

فهلا قرأنا القرآن ونحن مدركون لما نقرأ

4- التدبر فى معانى القرآن :

من أعظم ثمرات التدبر فى آيات الله وكلماته هو حياة القلب وخشوعه

فقد كان النبى -صلى الله عليه وسلم - يصلى ليلة واحدة بآيتين يقرأها ويبكى،

وهذا هو الصديق كان إذا قرأ لا يسمع الناس بكائه .

وقال بن مسعود عن القرآن :

(لا تنثروه نثر الدقل ولا تهزوه هز الشعر بل قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب)

إنما القرآن هو حفظ وفهم وتدبر ومعرفة لما أوجب الله فيه .

5 - أن يستشعر العبد أن الله يسمعه :

فالمسلم عند قرائته للقرآن يستحضر أن الله يراه ويستمع لقرائته بل ويثنى عليه

ويباهى به الملآئكة المقربين فهو بهذه القراءة

يسمع ملك الملوك الذى له ما فى السموات وما فى الأرض وما بينهما وما تحت الثرى

فإذا مر بآية بها تسبيح سبح وإذا مر بآية فيها وعيد استعاذ وهكذا ....

قال بن القيم : (إذا أردت الانتفاع بالقرآن فأجمع قلبك عند تلاوته وسماعه)

 

 

والآن دعونا أخواتي نبحر في ظلال سورة الفرقان فنقرأها ونعيش آياتها ونتعلم كيف نطبقها في حياتنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

: ))

أيوة نعم ولكن بصراحة مشتتة جدا ومش عارفة أركز بإذن الله أنتهي منه قريباً

حذفت المشاركة السابقة أعتقد لن نحتاج لها بإذن الله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Dim46732.png

 

المتشابهات في سورة الفرقان

 

أولا: متشابهات بداية الآيات

 

1- ( تبارك الذي ) وردت في السورة في ثلاث مواضع هي

 

 

(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)) .

(تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا (10)) .

(تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61)) .

 

*************

2- ( وقال )

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4)) .

 

(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا (21)) .

(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30)) .

(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)) .

 

*************

3- ( وقالوا )

 

 

(وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5)) .

 

(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)) .

 

*************

4- ( قُل )

 

 

(قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6)) .

(قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا (15)) .

(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57)) .

(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)) .

 

*************

5- ( وهو الذي )

 

 

(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47)) .

(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا (48)) .

(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (53)) .

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)) .

(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62)) .

 

*************************

ثانيا: متشابهات نهاية الآيات

 

1- ( نذيراً )

 

 

(تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)) .

(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7)) .

(وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)) .

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56)) .

 

*************

2- ( نشوراً )

 

 

(وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ... وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3)) .

(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)) .

(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47)) .

 

*************

3- ( غفورا رحيما )

 

 

(قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (6)) .

(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70))

 

*************

4- ( كثيرا )

 

 

(لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14)) .

(وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38)) .

(لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49)) .

 

*************

5- ( حجرا محجورا )

 

 

(يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (22)) .

(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (53)) .

 

*************

6- ( خبيرا )

 

 

(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58)) .

(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59)) .

 

**************************

ثالثا: المنفردات

 

1- ( إذا )

 

 

(إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12)) .

 

والباقي وإذا

 

(وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13)) .

(وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41)) .

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)) .

 

*************

2- ( لقد )

 

(لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)) .

 

والباقي ولقد

 

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35)) .

(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)) .

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)) .

 

*************

3- ( يوم )

 

(يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (22)) .

 

والباقي ويوم

 

(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)) .

(وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا (25)) .

(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)) .

 

*******************

 

يُتبع بإذن الله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Dim46732.png

 

تابع علوم السورة (3)

 

 

سادساً : هدف السورة

ويتمثل هدف هذه السورة فى النقاط التالية :

1- بيان عالمية هذا الدين

2- تقوية دعائم الإيمان بهذا الدين

3- عرض المطلوب لإتباع هذا الدين

 

أولاً : عالمية هذا الدين

يقول الله تعالى:

"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً" الآية 1

ويقول تعالى

وما أرسلناك إلا مبشراً ونذيراً" الآية 56"

 

ثانياً : تقوية وتعميق دعائم الإيمان بهذا الدين

أنظر "الوحدانية – النبوة – المعاد"

الوحدانية :

{الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً} [الآية 1] .

{الذى له ملك السماوات والأرض ولم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك فى الملك وخلق كل شئ فقدره تقديراً} [الآية 2] .

{ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شائ لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيراً؟} [الآيتان 45 ، 46] .

{الذى جعل لكم الليل لباساً واليوم سباتاً وجعل النهار نشوراً} [الآية 47] .

{الذى أرسل الرياح بشراً بين يدى رحمته وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً * لنحيى به بلدة ميتاً ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسى ...} [الآيتان 48 ، 49] .

{الذى مرج البحرين هذا عذب فرات ، وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً} [الآية 52] .

{الذى خلق السموات والأرض وما بينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل خبيراً} [الآية 59] .

{الذى جعل فى السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} [الآية 61ٍ] .

{الذى جعل الليل والنهـار خلقه لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً} [الآية 62] .

النبوة

1) اعترضوا على الوحى

{قال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون} [الآية 4].

فرد الله عليهم بقوله :

{فقد جاؤا ظلماً وزوراً} [الآية 4] .

{وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلاً} [الآية 5] .

فرد الله عليهم بقوله :

{قل أنزله الذى يعلم السر فى السموات والأرض إنه كان غفوراً رحيماً} [الآية 6] .

2) اعترضوا على بشرية الرسول وفقره ، وادعوا أنه مسحور :

{وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيراً * أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً} [الآيتان 7 ، 8] .

فرد الله عليهم بقوله :

{انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً * تبارك الذى إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجرى من تحتها الأنهار ويجعل لك قصوراً} [الآيتان 9 ، 10] .

وبقوله :

{وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً} [الآية 20] .

3) اعترضوا على عدم كون الرسول ملكاً فقالوا

{لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا} [الآية 21] .

فرد الله عليهم بقوله :

{لقد استكبروا فى أنفسهم وعتوا عتواً كبيراً ويوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولن حجراً محجوراً} [الآيتان 21 ، 22] .

ثم بين تعالى السبب الحقيقى لاعتراضاتهم هذه كلها

فقال :

{بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب لمن كذب بالساعة سعيراً} [الآية 11].

4) اعترضوا على كيفية إنزال القرآن فقالوا :

{لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة} [الآية 32] .

فرد الله عليهم بقوله :

{كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلاً * ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً} [الآيتان 32 ، 33] .

 

المعاد

أولاً : فى صورة مقابلات بين المواقف

أ- {... وأعتدنا لمن كذب بالساعة * إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظاً وزفيراً * وإذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين دعوا هنالك ثبوراً * لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً وادعوا ثبوراً كثيراً *

قل أذلك خير أم جنة الخلد التى وعد المتقين كانت لهم جزاءً وبصيراً * لهم فيها ما يشاؤن خالدين كان على ربك وعداً مسئولاً} [الآيات 11-16] .

ب- {... لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجراً محجوراً * وقد منا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً * أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً} [الآيتان 23 ، 24] .

ثانياً : فى صورة عرض بعض مشاهد يوم القيامة

{ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً * الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوماً على الكافرين عسيراً * ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلاً * يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلاً * لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولاً} [الآيات 25-29] .

ثالثاً : عرض الأنموذج المطلوب لاتباع هذا الدين

تقديم : لما ذكر الله تعالى جهالات المشركين وطعنهم فى القرآن والنبوة ذكر عباده المؤمنين أيضاً ، وذكر صفاتهم ، وأضافهم إلى عبوديته تشريفاً لهم .

فقال : {وعباد الرحمن الذين....} [الآيات 63-74ٍ] .

 

 

 

سابعاً : تقسيم آيات السورة موضوعيا

تتكون هذه السورة من : مقدمة ، ومجموعتين من الآيات

فالمقدمة .. عبارة عن (3) آيات .

من الآية (1) حتى نهاية الآية (3) .

وفيها : الحديث عن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنزال القرآن عليه ، لينذر العالم كله .

وبيان كيف كان الناس جميعاً عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد عبدوا غير الله ..؟

والمجموعة الأولى .. عبارة عن (28) آية .

من الآية (4) حتى نهاية الآية (31) .

وفيها : عرض مواقف الكافرين من القرآن الكريم ، وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرد عليهم فى مواقفهم هذه .

والمجموعة الثانية .. عبارة عن (46) آية .

من الآية (32) حتى نهاية الآية (77) وهى خاتمة السورة .

وفيها :

عرض شبهة للكافرين حول القرآن والرد عليها .

ثم عرض موقف الكافرين من الرسول ، والرد عليها .

ثم عرض وضع شركى ، والرد عليه .

ثم : تقرير التوحيد ، وتبيان مهمة الرسول ، وما ينبغى أن يقوله ، وما ينبغى أن يكون عليه حاله .

ثم يعرض لنفور المشركين من عبادة الله ، وتعرض فى مقابل ذلك : حال عباد الله .

ويختم بتوجيه كلام للكافرين .

 

 

 

ثامنًا : أبرز موضوعات السورة

وأبرز موضوعات هذه السورة هى :

(1) إثبات النبوة والوحدانية ، والنعى على عبدة الأصنام والأوثان ، وإثبات البعث والنشور وجزاء المكذبين بذلك مع ذكر شبهاتهم التى قالوها فى النبى صلى الله عليه وسلم وفى القرآن ثم تفنيدها .

(2) قصص بعض الأنبياء السالفين وتكذيب أممهم لهم ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .

(3) العجائب الكونية من مد الظل وجعل الليل لباساً وجعل النهار معاشاً وإرسال الرياح مبشرات بالأمطار ومروج البحرين : العذب الفرات ، والملح الأجاج ، وجعل البروج فى السماء ، وجعل الليل والنهار

لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكوراً .

(4) الأخلاق والآداب من قوله : وعباد الرحمن إلى آخر السورة .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@إيماني عنواني

@@ساجدة للرحمن

@

@@دره بنقابي

 

يا شباب الأمة الوقت بينفذ وإحنا نمنا خلاص

ما في تعليقات ولا أي إضافات مساعدة يعني

 

بنت يا درة ومودة فينكم يا بنات باقي حوالي 10 أيام فقط

والكلام لنفسي طبعا كمان :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@وأشرقت السماء

 

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة

فعلاً نمنا الله المستعان ^___^

الآن أعمل في تصميم الخريطة الذهنية

وسأضعها فور انتهائي ان شاء الله

تم تعديل بواسطة إيماني عنواني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا بفضل الله أنجزت معظم العمل ...تبقي لي القليل

أريد أن أضع الموضوع كاملا ..

إن شاء الله يوم ولا إثنين وأضعه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طيب هل مودة الحبيبة معنا أم لا؟

 

ما دلالة استخدام كلمة (أناسيّ) في آية سورة الفرقان (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49))؟

 

(د.حسام النعيمى)

 

هي الآية (لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا) لماذا لم يقل ناس؟ لو نظرنا في الآية تتحدث عن إجبار بلدة ميتاً يعني بلدة ميتاً نباتها ليس فيها نبات هي ميت لا نبات فيها. لما كانت هذه قرية كلمة أناسيّ هي جمع إنس مثل إزميل أزاميل، إنجيل: أناجيل، يقولون إنسي أناسين وهي في الأصل أناسيي البعض قال أصلها أناسين وحذفت وقلبت النون إلى ياء وأنا لا أميل لهذا وإنما أميل إلى منهج العلماء الآخرين أنها أناسيّ على وزن أفاعيل: ياء الأخيرة لام وليس هناك نون محذوفة. فالإنسي ضد الوحشي وعندنا في الحديث الذي رواه الإمام علي كرّم الله وجهه: نهى رسول الله يوم خيبر عن متعة النساء وأكل لحوم الحمر الإنسية وفي رواية الأهلية. الحمار الإنسي يعني الذي يعيش مع الناس الذي يعيش في البلدة. الإنسي هو إذن ضد الوحشي والوحشي الذي يعيش في البرية. نجد الترتيب هنا: هي بلدة فالبلدة فيها هؤلاء الأناسي كثير يعني مجموعات من البشر لو قال ناس مطلقة تشمل كل من على الأرض وهو يريد أن يتحدث عن إحياء بلدة. فلما كان يتحدث عن إحياء بلدة ذكر إحياء نباتها ثم إحياء أنعامها بهذا الغيث (فإذا أنزلنا عليها الماء إهتزت وربت) بينما نباتها لاحظ التدرج: يحيا النبات وتحيا الأنعام ويحيا الأناسي هؤلاء الناس القليلون الذين هم مجموعات فصاروا كثيراً ولو قال الناس كانت صارت عامة وخرجت من إطار البلدة بينما الغيث الذي جاء هو غيث على بلدة معينة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا تقلقي أشرقت ...

مودة معنا ان شاء الله ...

ربي ييسر لها ولنا ...

 

 

يا غاليات اريد ان ننتهي من الحاور كاملة يوم الاثنينعلى اقصى تقدير

حتى نتفرغ بعد ذلك لعمل المقدمة والتصميمات والتنسيق

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

Dim46732.png

 

طرق ضبط متشابهات سورة الفرقان

 

( الربع الأول ) " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ...."

 

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)

تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا

(10)

تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا (61)

 

ذكر تبارك ثلاث مرات فى السورة فى أول السورة وفى الصفحة المقابلة لها فى نفس المكان : تضبط بالصورة الذهنية

والثالثة بعد السجدة الموجودة في السورة مباشرة.

 

*********

 

الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)

 

هنا تنزيه الله عز وجل نفسه عن اتخاذ الولد أولا ثم الشريك

 

وقوله تعالى فقدره تقديرا : الفاء للسرعة وهى لتأكيد التمكن فى الخلق فرغم وجود المفعول المطلق الذى يفيد التمكن فى الفعل إلا أن رب العزة لا يحتاج وقت لإتقان الخلق فهو يخلق متقناً على أحسن وجه ، فكيف يحتاج الخالق لمخلوقه ولذا جاءت الفاء والله يتحكم فى الزمن كيفما يشاء ( لضبط الفاء والواو )

 

وفي الآية الثانية

 

رغم ذلك إتخذوا من دونه آلهة وهذه الآلهة يا ليتها تخلق أى شئ دون حتى أن تتقن خلقه ولكنها لا تخلق على الأطلاق ، وليس هذا فقط وإنما هى خلق من خلق الله فلا خالق إلا الله ، ولم يقف الأمر عند هذا بل إن هذه الآلهة لا تملك لنفسها ضرا ولا نفعا ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً :

 

نلاحظ البدء بالضر والموت وليس بالنفع والحياة (ضبط تتابع الأيات من خلال المعنى)

* لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)

 

أى ويوم يحشر الذين كذبوا بالساعه: وجود ضمير فى الأية مع أية قبلها لربط تتابع الأيات . والضمير الأول يعود على المؤمنين والثانى على الكافرين المكذبين

 

**********

الربع الثاني من السورة " وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءنَا........"

 

 

وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا (21)

 

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً (32)

 

الألف تسبق النون فى الترتيب الهجائى

 

أنزل الملائكة في الآية 21 ، نُزل القرآن في الإية 32 الألف تسبق النون

الضبط بالصورة الذهنية حيث الآيتين فى نفس الصفحة فى أولها وأخرها.

 

 

الأيات من 34 : 40 تختص بذكر الرسل وتكذيب قومهم وهى تقطع تتابع الأيات التى قبلها والتى تتحدث عن الكافرين والمجرمين وتكذيبهم لرسول الله ولذا فقد جاءت هذه الأيات كتكملة للأيات التى سبقتها وكأن الله يقولُ لنبيه كما كذبك قومك فقد كُذب رسل من قبلك ثم يبدأ الله جل وعلا فى سرد مجموعة من الرسل قد كذبهم أقوامهم وهذا لتسلية المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد تلكم التسلية والترويح عن النفس من الله الكريم الرحمن لحبيبه ومصطفاه يخبره بشئ صعب على النفس وكأن رب العزة قدم بهذه الأيات تمهيدا لما سيفعله معه الكفار وهو ( إن يتخذونك إلا هُزوا ) – لربط تتابع الأيات.

وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا (50) وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)

بعد الأية 50 قد يأتى الحافظ بالأية 52

والضابط حرف الواو فى بداية كلاً من الأية 50 ، 51 ثم حرف الفاء فى بداية الأية 53 وهنا تأتى قاعدة الواو قبل الفاء ، وصرفناه تعود على الماء الطهور الذى ذكره الله فى الأية 49 وبفهم هذا المعنى يُضبط تتابع الأيات

***********

(الربع الثالث من السورة) " وَهُوَ الَّذِي مَرَ‌جَ الْبَحْرَ‌يْنِ هَـذَا عَذْبٌ فُرَ‌اتٌ وَهَـذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ....."

الأية 53 ، 54 ذكر الماء فى الآيتين جعل الماء عذب وملح وخلق من الماء بشر

بدأت الأيتين بنفس البداية (وهو الذى)

وجاءت الآية التالية

وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)

 

نلاحظ تتابع الآيات من 53 : 61

 

نعم الله عليهم (الآيتين 53 ، 54) ومع ذلك يعبدون من دونه آلهة لا تنفعهم ولا تضرهم

هم يعبدون من دون الله مالا ينفعهم ولا يضرهم (55)

ولكن (ما أنت إلا مبشراً ونذيراً (56) فالنبى كان باخع نفسه لعدم إيمانهم ، ولذا قال له الله ( لا يستفزنك الذين لا يوقنون ) ولا يستفزنك مظاهرة الكافر لربه ، وتوكل على الحى الذى لا يموت ( 57) فهو الله الذى خلق السموات والأرض ( 58)

 

وذكر اسم الله الرحمن فى الأيتين 59 ، 60 ثم تنزيه الله بلفظ تبارك فى الأية 61

والآيتين 61 ، 62 (فى الأولى السراج والقمر المنير) والثانية الليل والنهار)

فالسراج والقمر المنير وهما مرتبطان بالليل والنهار .

 

من الأية 62 إلى أخر السورة تقسم إلى مجموعات تربط برابط ذهنى

 

آيات عباد الرحمن

 

تضبط تتابع الأيات فى مجموعات من 63 : 67 الخاصة بعباد الرحمن.

 

***********

 

إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

(70) وعمل عملا صالحا وما دونها فى القرءان وعمل صالحا

التركيز على موضع الإختلاف.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأمر يرجع إليك أشرقت

مري على الموضوع كاملا ..وأنظري أي العبارات تأثرت بها وضعيها على صورة بطاقة ..

تمام ؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×