اذهبي الى المحتوى
ساجدة للرحمن

ورشة عمل " فريق الأترجة "

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم بارك أشروقة ..

أعجبوني كلهم : )

أكملي على هذا المنوال ..ليس شرطا أن يكونوا بنفس الشكل ...

جميل أن ننوع فيهم هكذا

** طيب ما رأيك أن أقوم بعمل 4 بطاقات بالشكل السابق خاص بالتأملات بالإضافة إلى ما ستقومين به ؟؟؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكن الله يا غاليات ..

 

@@دره بنقابي.لا عليك يا حبيبة

المهم أن تكوني بخير

وربي ييسر لك ولادتك يا رب

ولكن إذا استطعت فنتمنى أن تجهزيها سريعا لأن ما في وقت ^__^

ننتظرك : )

 

 

أمونة الحبيبة ...ممكن نطلب منك طلب

يا ريت لو تقومي بعمل مقدمة طيبة للموضوع ...وتعريف مبسط عن أسم الفريق

...

وأنا سأقوم بعمل جدول للحفظ إن شاء الله ...

....

باقي الحبيبات ...هل أتممتن العمل ؟؟؟

 

أبشري حبيبتي

سأفعل إن شاء الله

العذر لم أتمكن أمس م الدخول إلى المنتدى على ما يبدو كان متعطلا لا أدري هل عند الجميع أم لا،،

 

حبيبتي تقصدين تعريف مبسط عن اسم الفريق يعني معنى الأترجة وكذا ـم شىء آخر ؟؟

حفظكِ الباري

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@وأشرقت السماء

@@ساجدة للرحمن

 

 

ما شاء الله اللهم بارك

 

البطاقات رآآآئعة الجمال

سلمت أناملكن يا حبيبات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا يا حبيبات

الحمد لله : )

طيب تمام بإذن الله على بركة الله ربنا ييسر لنا جميعا يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ربي يبارك فيكن يا غاليات ..

 

حبيبتي تقصدين تعريف مبسط عن اسم الفريق يعني معنى الأترجة وكذا ـم شىء آخر ؟؟

حفظكِ الباري

نعم حبيبتي تماما ..هذا ما اقصده

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمدُ للهِ ذي الفضلِ والإحسانِ ، أنزلَ كتابَهُ فحفظهُ من الزيادةِ والنقصانِ، ويسّرَ حفظهُ حتى استظْهَرَهُ صغارُ الولدانِ، وأصلي وأسلمُ على نبينا محمد رسولَ الثقلينِ ، أما بعد:

فإن القرآنَ العظيمَ هو كلامُ اللهِ - سبحانه وتعالى - ، وهو كتابُ اللهِ المبينِ، وحبلُهُ المتينِ ، وصراطُهُ المستقيمِ، وتنزيلُ ربِّ العالمين، نزلَ به الروحِ الأمينِ، على قلبِ سيدِ المرسلين، بلسانٍ عربيٍ مبينٍ، منزَّلٍ غيرِ مخلوقٍ، منه بدأَ وإليهِ يعودُ، وهو سورٌ محكماتٌ، وآياتٌ بيناتٌ، وحروفٌ وكلماتٌ، من قرأهُ فأعربَهُ فلهُ بكلِ حرفٍ عشْرُ حسناتٍ، لهُ أولٌ وآخرٌ، وأجزاءٌ وأبعاضٌ، متلوٌ بالألسنةِ، محفوظٌ في الصدورِ، مسموعٌ بالآذانِ، مكتوبٌ في المصاحفِ، فيه محكمٌ ومتشابهٌ، وناسخٌ ومنسوخٌ، وخاصٌ وعامٌ، وأمرٌ ونهيٌ {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ولما كان للقرآنِ العظيمِ كل هذه الفضائلِ وغيرها كثيرًا فإن لأهلهِ أيضاً فضلٌ عظيمٌ لأنهم يحفظونَ ويتلونَ, ويقرؤونَ كلامَ علامِ الغيوبِ، فهم أهلُ اللهِ وخاصتُهُ ،

وكيف لا وقد ورد في فضل القرآن وتلاوتهِ فضائلُ عدةٍ ، منها أنهم أهلُ اللهِ وخاصته: فقد جاء في حديث عن أنسٍ - رضيَ اللهُ عنه - قالَ: قال رسولُ اللهِ - صلى اللهُ عليهِ وسلم -: ((إن لله - تعالى - أهلين من الناسِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ من هم؟ قالَ: همْ أهلُ القرانِ، أهلُ اللهِ وخاصتُهُ)) ومنها أنه يكونُ شفيعاً لأصحابه: فعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى اللهُ عليهِ وسلم - يقولُ: (( اقرؤوا القرآنَ فإنَّهُ يأتي يوم القيامةِ شفيعًا لأصحابه ...)) ومنها رقيِ صاحبِ القرآنِ في درجاتِ الجنةِ: فصاحبُ القرآنِ يرتقى في درجاتِ الجنةِ بقدرِ ما معهُ من الآياتِ لحديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يُقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأ و ارتقِ ورتِّل كما كنتَ ترتلُ في الدنيا؛ فإن منزلتكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤها )) والقرآنُ يقدَّمُ صاحِبَهُ عندَ الدفنِ لحديثِ جابر - رضي الله عنه: (( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمعُ بينَ الرجلينِ من قتلى أُحدٍ في ثوبٍ واحدٍ، ثم يقولُ: أيهم أكثرُ أخذاً للقرآن؟ فإذا أشيرَ إلى أحدهِمَا قدمَّهُ في اللحدِ)) ومنها أيضًا نزولُ الملائكةِ والسكينةِ والرحمةِ للقرآنِ وأهلِهِ: فقد جاء في حديثِ أبى هريرة - رضيَ اللهُ عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينهم؛ إلا نزلتْ عليهم السكينةُ، وغشيَتْهم الرحمةُ، وحفتهم الملائكةُ، وذكرهم اللهُ فيمن عنده)) ومنها إكرامُ حاملِ القرآنِ من إجلالِ اللهِ - تعالى -: فعن أبى موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من إجلالِ اللهِ إكرامِ ذي الشيبةِ المسلم، وحاملِ القرآنِ غيرِ الغالي فيهِ والجافي عنهُ، وإكرامِ ذي السلطانِ المقسط))

 

ومن هذا المنطلق انطلق فريق (الأترجة ) في دراسة (سورة الفرقان) دراسةً تتيحُ لمن يقرأها سهولة حفظها وتدبَّر معانيها وآياتها بفضلِ الله تعالى وبما فتحَ بهِ علينا ، وقبل أن نشرعَ في عرض تلكَ الدراسة المباركة لنقف وقفةً يسيرةً على معنى كلمة (الأُترجة ) وما علاقتها بكتاب الله تعالى ،

 

معنى الأترجة

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنُ الذي يقرأُ القرآنَ مثلُ الأترجةِ ريحُهَا طيبٌ وطعمُهَا طيبٌ ومثلُ المؤمنُ الذي لا يقرأُ القرآنَ مثلُ التمرْةِ لا ريحَ لها وطعمهَا طيبٌ حلْوٌ ومثلُ المنافقُ الذي يقرأُ القرآنَ مثل الريحانةِ ريحُها طيبٌ وطعمها مرٌ ومثلُ المنافقُ الذي لا يقرأُ القرآنَ كمثلِ الحنظلةِ ليسَ لها ريحٌ وطعمُهَا مرٌ )) رواه البخاري ومسلم

 

قال المناوي في فيض القدير ج: 5 ص: 513

مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة

بضم الهمزة والراء مشددة الجيم وقد تخفف وقد تزاد نونا ساكنة قبل الجيم ولا يعرف في كلام العرب ذكره بعضهم قال ابن حجر وليس مراده النفي المطلق بل إنه لا يعرف في كلام فصحائهم

ريحها طيب وطعمها طيب،

وجرمها كبير ومنظرها حسن إذ هي صفراء فاقع لونها تسر الناظرين وملمسها لين تشرف إليها النفس قبل أكلها ويفيد أكلها بعد الالتذاذ بمذاقها طيب نكهة ودباغ معدة وقوة هضم فاشتركت فيها الحواس الأربعة البصر والذوق والشم واللمس في الاحتظاء بها ثم هي في أجزائها تنقسم إلى طبائع فقشرها حار يابس يمنع السوس من الثياب ولحمها حار رطب وحماضها بارد يابس يسكن غلمة النساء ويجلو اللون والكلف وبزرها حار مجفف فهي أفضل ما وجد من الثمار في سائر البلدان وخص الإيمان بالطعم وصفة الحلاوة بالريح لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن لإمكان حصول الإيمان بدون القراءة والطعم ألزم للجوهر من الريح فقد يذهب ريحه ويبقى طعمه وخص الأترجة بالمثل لأنه يداوى بقشرها ويستخرج من جلدها دهن ومنافع وهي أفضل ثمار العرب.

 

وفي فتح الباري:

الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصية , ويستخرج من حبها دهن له منافع وقيل إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين , وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن , وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها , وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة ودباغ معدة وجودة هضم , ولها منافع أخرى مذكورة في المفردات .

 

 

ما رأيكن يا حبيبات في هذه المقدمة ؟؟

 

ثم نكمل بقية العناصر

تم تعديل بواسطة إيماني عنواني
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميلة المقدمة إيمان الحبيبة

بارك الله فيك وفتح عليك

 

أشروقة ...اللهم بارك

سلمت يداك حبيبتي : )

 

هذه بطاقات التأملات ...

هل يتبقى في التصميمات شيء ؟؟؟

 

1.jpg

 

3.jpg

 

2.jpg

 

4.jpg

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سلمتن حبيباتي وسلمكن الله من كل شر

طيب هل أزيد في التصاميم أم هذا كافي؟

 

هل بذلك انتهت كل العناصر؟ إن كان لا فنحاول تقديم المساعدة بعون الله

ومتى سيفتح الموضوع النهائي بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

1/ استخراج الفوائد واللطائف من تلك السورة

 

هذه لدرة بنقابي

 

3/ تدارس تفسيرها ... أي ملخّص لتفسير الكلمات + المعاني

 

وهذه لمودة ورحمة ولا أدري هل انتهت منها أم لا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله المستعان

 

طيب هي المشاركة التي أضفتها قبل ذلك تُعتبر من اللطائف أم لا؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض اللطائف في سورة الفرقان

الفرقان وسميت بذلك " للتفريق بين الحق والباطل بأحكامه أو بين المحق والمبطل .

وأول كلمة بدأ به سبحانه"تبارك " وأصل هذه الكلمة مأخوذة من البركة وهي النماء والزيادة حسية كانت أو عقلية . قال الزجاج : (( تبارك )) تفاعل من البركة قال : ومعنى البركة الكثرة من كل ذي خير . وقال الفراء : إن تبارك وتقدس في العربية واحد ومعناهما العظمة .

وفي قوله "" فقد جاءوظلما وزورا " : وانتصاب ظلما بجاءوا , فإن جاء قد يستعمل إستعمال أتى ويعدي تعديته وقال الزجاج : إنه منصوب بنزع الخافض , والأصل : جاءوا بظلم .

قوله تعالى " إذا راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا " : ومعنى من مكان بعيد أي رأتهم وهي بعيدة عنهم قيل : بينها وبينهم مسيرة خمسمائة عام . والتغيظ : أن لها صوتا يدل على التغيظ على الكفار , أو لغيلانها صوتا يشبه صوت المغتاظ .والزفير : هو الصوت الذي يسمع من الجوف .

 

وقوله تعالى " مكانا ضيقا " : لماذا وصف سبحانه المكان بالضيق ؟ للدلالة على زيادة الشدة وتناهي البلاء عليهم

 

وقوله تعالى " أم جنة الخلد " : فائدة : لماذا عبر سبحانه الجنة بالخلد ؟ الجواب : لآشعار عباده بدوام نعيمها وعدم الإنقطاع وأيضا في نفس الأية يقول " أذلك خير أم

 

جنة الخلد " : كيف يقول خير أي يقصد السعير مع أنه لاخير فيها ؟ الجواب : لآن العرب قد تقول ذلك ومنه ماحكاه سيبويه عنهم أنهم يقولون : السعادة أحب إليك أم الشقاوة ؟ وقيل : ليس هذا من باب التفضيل وإنما هو كقولك : عنده خير ,قال النحاس : وهذا قول حسن كما قال :

أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء

 

قوله تعالى " وعتوا عتواً كبيرا " : العتو : مجاوزة الحد في الطغيان والبلوغ إلى أقصى غاياته

 

قوله تعالى " ثم استوى على العرش فسئل به خبيرا " : قال بعض النحويين : الباء في قوله " فسئل به " بمعنى ( عن ) والمعنى : فأسال عنه خبيرا والباء تبدل من ( عن ) مع (سل ) وسألت .

الخبير هاهنا : الله تعالى ,هذا قول ابن جريج .

وقال بعضهم : الباء على أصلها . والمعنى : ( فاسأل ) بسؤالك (( خبيرا )) أيها الإنسان يخبرك بالحق في صفته , ودل

فاسأل على السؤال , كما قالت العرب : " من كذب كان شرا له " ودل عليه ( كذب ) .

 

قوله تعالى " اذهب إلى فرعون إنه طغى " : كيف يقول اذهب إلى فرعون مع أن أخاه هارون معهُ ؟ الجواب : لاينافي كونهما مأمورين : فكل واحد مأمور , ويمكن أن يقال : إن تخصيص موسى بالخطاب في بعض المواطن لكونه الأصل في الرسالة والجمع بينهما في الخطاب لكونهما مرسلين جميعا .

 

المصدر: http://www.tafsir.net/vb/tafsir13895/#ixzz2RiB5k02v

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

قطوف من تفسير سورة الفرقان (من أيسر التفاسير للجزائرى)

 

 

الأيات من 1 : 9

 

{ تبارك } : أي تكاثرت بركته وعمت الخلائق كلها .

{ الذي نزل الفرقان } : أي الله الذي نزل القرآن فارقاً بين الحق والباطل .

{ فقدره تقديرا } : أي سواه تسوية قائمة على أساس لا اعوجاج فيه ولا زيادة ولا نقص لما تقتضيه الحكمة والمصلحة .

{ أو يلقى إليه كنز } : أي من السماء فينفق منه ولا يحتاج معه إلى الضرب في الأسواق .

{ ضربوا لك الأمثال } : أي بالسحر والجنون والشعر والكهانة والكذب وما إلى ذلك .

{ وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملي عليه بكرة وأصيلا } هذه الآية نزلت رداً على شيطان قريش النضر بن الحارث إذ كان يأتي الحرة ويتعلم أخبار ملوك فارس ورستم . وإذا حدث محمد صلى الله عليه وسلم قومه محذراً إياهم أن يصيبهم ما أصاب الأمم قبلهم فإذا قام صلى الله عليه وسلم من المجلس جاء هو فجلس وقال تعالوا أقص عليكم إني أحسن حديثاً من محمد ، ويقول إن ما يقوله محمد هو من أكاذيب القصاص وأساطيرهم التي سطروها في كتبهم فهو يحدث بها وهي تملى عليه أي يمليها عليه غيره صباحاً ومساءاً.

 

الأيات من 11 : 20

 

{ بل كذبوا بالساعة } : أي لم يكن المانع لهم من الإيمان كونك تأكل الطعام وتمشي في الأسواق بل تكذيبهم بالبعث والجزاء هو السبب في ذلك .

{ مقرنين } : أي مقرونة أيديهم مع أعناقهم في الأصفاد .

{ دعوا هنالك ثبوراً } : أي نادوا يا ثبورنا أي يا هلاكنا إذ الثبور الهلاك .

{ وجعلنا بعضكم لبعض فتنة } : أي بليّة فالغني مبتلَى بالفقير ، والصحيح بالمريض ، والشريف بالوضيع فالفقير يقول ما لي لا أكون كالغني والمريض يقول مالي لا أكون كالصحيح ، والوضيع يقول ما لي لا أكون كالشريف مثلاً .

{ أتصبرون } هذا الاستفهام معناه الأمر أي اصبروا إذاً ولا تجزعوا أيها المؤمنون من أذى المشركين والكافرين لكم .

 

الأيات من 21 : 24

 

{ لولا أنزل علينا الملائكة } : أي هلاَّ أنزلت علينا ملائكة تشهد لك بأنك رسول الله .

{ أو نرى ربنا } : أي فيخبرنا بأنك رسول وأن علينا أن نؤمن بك .

{ استكبروا في أنفسهم } : أي في شأن أنفسهم ورأوا أنهم أكبر شيء وأعظمه غروراً منهم .

{ وعتوا عتواً كبيراً } : أي طغوا طغياناً كبيراً حتى طالبوا بنزول الملائكة ورؤية الرب تعالى .

{ ويقولون حجراً محجوراً } : أي تقول لهم الملائكة حراماً محرماً عليكم البشرى .

{ وقدمنا إلى ما عملوا } : أي عمدنا إلى أعمالهم الفاسدة التي لم تكن على علم وإخلاص .

{ هباء منثوراً } : الهباء ما يرى من غبار في شعاع الشمس الداخل من الكون .

{ وأحسن مقيلاً } : المقيل مكان الاستراحة في نصف النهار في أيام الحر .

نفي البشرى عن المجرمين وإثباتها للمؤمنين المتقين .

أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا

انتهاء حساب المؤمنين قبل نصف يوم الحساب الذي مقداره خمسون ألف سنة .

 

الأيات من 25 : 26

 

{ بالغمام } : أي عن الغمام وهو سحاب أبيض رقيق كالذي كان لبني إسرائيل في التيه .

تقرير مبدأ أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب إذ عقبة بن أبي معيط هو الذي أطاع أبي بن خلف حيث آمن ، ثم لامه أُبيُّ بن خلف فارتد عن الإسلام فهو المتندم المتحسر القائل { يا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً لقد أضلني عن الذكر . . . } .

 

الأيات من 30 : 34

 

{ مهجوراً } : أي شيئاً متروكاً لا يلتفت إليه .

{ جملة واحدة } : أي كما نزلت التوراة والإنجيل والزبور دفعة واحدة فلا تجزئه ولا تفريق .

{ ورتلناه ترتيلاً } : أي أنزلناه شيئاً فشيئاً آيات بعد آيات وسورة بعد أخرى ليتيسر فهمه وحفظه .

{ ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً } هذا بيان الحكمة في نزول القرآن مفرقاً لا جملة واحدة وهو أنهم كلما جاءوا بمثل أو عرض شبهة ينزل القرآن الكريم بإبطال دعواهم وتفنيد كذبهم ، وإلغاء شبهتهم ، وإحقاق الحق في ذلك وبأحسن تفسير لما اشتبه عليهم واضطربت نفوسهم فيه.

شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على من هجروا القرآن الكريم فلم يسمعوه ولم يتفهموه ولم يعملوا به ، وشكواه إياهم إلى الله عز وجل .

بيان الحكمة في نزول القرآن منجماً شيئاً فشيئاً مفرقاً .

بيان أن المجرمين يحشرون على وجوههم لا على أرجلهم إلى جهنم إهانة لهم وتعذيباً .

 

الأيات من 35 : 40

 

{ وزيراً } : أي يشد أزره ويقويه ويتحمل معه أعباء الدعوة .

{ وأصحاب الرس } : الرس بئر رس فيها قوم نبيهم ، أي رموه فيها ودسوه في التراب .

{ التي أمطرت مطر السوء } : هي سدوم قرية قوم لوط .

{ وكلاً ضربنا له الأمثال } أي إقامة للحجة عليهم فما أهلكناهم إلا بعد الإنذار والإعذار لهم .

{ ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء } أي ولقد مر أي كفار قريش على القرية التي أمطرت مطر السوء أي الحجارة وهي قرى قوم لوط سدوم وعمورة وغيرها فأهلكهم لتكذيبهم رسولهم وإتيانهم الفاحشة.

{ أفلم يكونوا يرونها } في سفرهم إلى الشام وفلسطين . فيعتبروا بها فيؤمنوا وهو استفهام تقريري إذا كانوا يمرون بها لكنهم لم يعتبروا لعلة وهي أنهم لا يؤمنون بالبعث الآخر وهو معنى قوله تعالى { بل كانوا لا يرجون نشوراً } فالذي لا يرجو أن يبعث ويحاسب ويجزى لا يؤمن ولا يستقيم أبداً .

بيان علة تكذيب قريش للرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به وهي تكذيبهم بالبعث والجزاء فلهذا لم تنفعهم المواعظ ولم تؤثر فيهم العبر .

 

الأيات من 41 : 44

 

{ إن هم إلا كالأنعام } : أي ما هم إلا كالأنعام في عدم الوعي والإدراك .

{ أرأيت من اتخذ إلهه هواه } أخبرني عمن جعل معبوده هواه فلا يعبد غيره فكلما اشتهى شيئاُ فعله بلا عقل ولا روية ولا فكر فقد يكون لأحدهم حجر يعبده فإذا رأى حجراً احسن منه عبده وترك الأول فهذا لم يعبد إلا هواه وشهوته فهل مثل هذا الإنسان الهابط على مستوى دون البهائم تقدر على هدايته يا رسولنا؟

{ أفأنت تكون عليه وكيلاً } أي حفيظاً تتولى هدايته أم أنك لا تقدر فاتركه لنا يمضي فيه حكمنا .

{ أم تحسب } أيها الرسول أن أكثر هؤلاء المشركين يسمعون ما يقال لهم ويعقلون ما يطلب منهم إن هم إلا كالأنعام فقط بل هم أضل سبيلاً من الأنعام إذ الأنعام تعرف طريق مرعاها وتستجيب لنداء راعيها وهم على خلاف ذلك فجهلوا ربهم الحق ولم يتسجيبوا لنداء رسوله إليهم .

يتجاهل الإنسان الضال الحق وينكره حتى إذا عاين العذاب عرف ما كان ينكر ، وآمن بما كان يكفر .

هداية الإنسان ممكنة حتى إذا كفر بعقله وآمن بشهوته وعبد هواه تعذرت هدايته وأصبح أضل من الحيوان وأكثر خسراناً منه .

 

الأيات من 45 : 49

 

{ ألم تر إلى ربك كيف مد الظل } : أي ألم تنظر إلى صنيع ربك في الظل كيف بسطه .

{ ولو شاء الله لجعله ساكناً } : أي ثابتاً على حاله في الطول والامتداد ولا يقصر ولا يطول .

{ ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً } : أي علامة على وجوده إذ لولا الشمس لما عرف الظل .

{ ثم قبضناه إلينا قبضاً يسيرا } : أي أزلناه بضوء الشمس على مهل جزءاً فجزءاً حتى ينتهي .

{ وجعل النهار نشوراً } : أي حياة إذ النوم بالليل كالموت والانتشار بالنهار كالبعث .

{ ولقد صرفناه بينهم } : أي المطر فينزل بأرض قوم ولا ينزل بأخرى لحكم عالية .

{ ليذكروا } : أي يذكروا فضل الله عليهم فيشكروا فيؤمنوا ويوحدوا .

عرض الأدلة الحسية على وجوب عبادة الله تعالى وتوحيده فيها ووجوب الإيمان بالبعث والجزاء الذي أنكره المشركون فضلوا ضلالاً بعيداً .

بيان فائدة الظل إذ به تعرف ساعات النهار وبه يعرف وقت صلاة الظهر والعصر فوقت الظهر من بداية الفيء ، أي زيادة الظل بعد توقفه من النقصان عند وقوف الشمس في كبد السماء ، ووقت العصر من زيادة الظل مثله بمعنى إذا دخل الظهر والظل أربعة أقدام أو ثلاثة أو أقل أو أكثر فإذا زاد مثله دخل وقت العصر فإن زالت الشمس على أربعة أقدام فالعصر يدخل عندما يكون الظل ثمانية أقدام وإن زالت الشمس على ثلاثة أقدام فالعصر على ستة أقدام وهكذا .

الماء الطهور وهو الباقي على أصل خلقته فلم يخالطه شيء يغير طعمه أو لونه أو ريحه ، وبه ترفع الأحداث وتغسل النجاسات ، ويحرم منعه عمن احتاج إليه من شرب أو طهارة .

 

الأيات من 50 : 56

 

{ مرج البحرين } : أي خلط بينهما وفي نفس الوقت منع الماء الملح أن يفسد الماء العذب .

{ وحجراً محجوراً } : أي وجعل بينهما سداً مانعاً فلا يحلو الملح ، ولا يملح العذب .

{ فجعله نسباً وصهراً } : أي ذكراً وأنثى أي نسباً ينسب إليه ، وصهراً يصهر إليه أي يتزوج منه .

{ وكان الكافر على ربه ظهيرا } : اي معيناً للشيطان على معصية الرحمن .

من الجهاد جهاد الكفار والملاحدة بالحجج القرآنية والآيات التنزيلية .

مظاهر العلم والقدرة الإلهية في عدم اختلاط البحرين مع وجودهما في مكان واحد .

وفي خلق الله تعالى الإنسان من ماء وجعله ذكراً وأنثى للتناسل وحفظ النوع .

 

الأيات من 57 : 62

 

{ في ستة أيام } : أي من أيام الدنيا التي قدرها وهي الأحد . . . والجمعة .

{ ثم استوى على العرش } : العرش سرير الملك والاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب .

{ تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } أي تقدس وتنزه أن يكون له شريك في خلقه أو في عبادته الذي بعظمته جعل في السماء بروجاً وهي البروج الاثنا عشر بالحمل والثور والجوزاء والسرطان والأسد والسنبلة والميزان والعقرب والقوس والجدي والدلو والحوت . والكواكب السبعة السيارة هي : المريخ ، والزهرة وعطارد ، والقمر ، والشمس ، والمشتري ، وزحل فهذه الكواكب تنزل في البروج كالقصور لها .

 

الأيات من 64 : 70

 

{ يمشون على الأرض هوناً } : في سكينة ووقار .

{ وإذا خاطبهم الجاهلون } : أي بما يكرهون من الأقوال .

{ قالوا سلاماً } : أي قولاً يسلمون به من الإثم ، ويسمى هذا سلام المتاركة .

{ التي حرم الله } : وهي كل نفس آدمية إلا نفس الكافر المحارب .

{ إلا بالحق } : وهو واحد من ثلاث : كفر بعد إيمان أو زنى بعد إحصان أو قتل ظلم وعدوان . { إلا بالحق } وهو واحدة من ثلاث خصال بينها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث الصحيحين « لا يحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة »

 

{ يلق أثاماً } : أي عقوبة شديدة .

والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم } إنهم لقوة يقينهم كأنهم شاعرون بلهب جهنم يدنو من وجوههم فقالوا { ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما } أي مُلحّاً لازماً لا يفارق صاحبه.

 

 

الأيات من 71 : 77

 

{ لا يشهدون الزور } : أي لا يحضرون مجالسة ولا يشهدون بالكذب والباطل .

{ وإذا مروا باللغو } : أي بالكلام السيء القبيح وكل مالا خير فيه .

{ مروا كراماً } : أي معرضين عنه مكرمين أنفسهم عن سماعة أو المشاركة فيه .

{ واجعلنا للمتقين إماماً } : أي من عبادك الذين يتقون سخطك بطاعتك قدوة يقتدون بنا في الخير .

{ يجزون الغرفة } : أي الدرجة العليا في الجنة .

{ ما يعبأ بكم ربي } : أي ما يكترث ولا يعتد بكم ولا يبالي .

{ فسوف يكون لزاماً } : أي العذاب لزاماً أي لازماً لكم في بدر ويوم القيامة .

{ تحية وسلاماً } أي بالدعاء بالحياة السعيدة والسلامة من الآفات إذ هي حياة بلا ممات ، وسعادة بلا منغصات .

لا قيمة للإنسان وهو أشرف الحيوانات لولا عبادته الله عز وجل فإذا لم يعبده كان شر الخليقة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا كدة تمام أعتقد انتهينا بإذن الله

 

متى سيتم فتح الموضوع بإذن الله ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا حبيبات

صدقا لو لم أكن مشغولة جدا جدا لكنت نسقتها بنفسي ووضعتها ...

ممكن إحداكن تنسقها : ) حتى نقوم بنشرها لأننا تأخرنا كثيرا

 

@@وأشرقت السماء@@إيماني عنواني

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-38959800-1369475052.png

 

 

post-121824-0-76742700-1368706075.png

 

الحمدُ للهِ ذي الفضلِ والإحسانِ ، أنزلَ كتابَهُ فحفظهُ من الزيادةِ والنقصانِ، ويسّرَ حفظهُ حتى استظْهَرَهُ صغارُ الولدانِ، وأصلي وأسلمُ على نبينا محمد رسولَ الثقلينِ ، أما بعد:

 

فإن القرآنَ العظيمَ هو كلامُ اللهِ - سبحانه وتعالى - ، وهو كتابُ اللهِ المبينِ، وحبلُهُ المتينِ ، وصراطُهُ المستقيمِ، وتنزيلُ ربِّ العالمين، نزلَ به الروحِ الأمينِ، على قلبِ سيدِ المرسلين، بلسانٍ عربيٍ مبينٍ، منزَّلٍ غيرِ مخلوقٍ، منه بدأَ وإليهِ يعودُ، وهو سورٌ محكماتٌ، وآياتٌ بيناتٌ، وحروفٌ وكلماتٌ، من قرأهُ فأعربَهُ فلهُ بكلِ حرفٍ عشْرُ حسناتٍ، لهُ أولٌ وآخرٌ، وأجزاءٌ وأبعاضٌ، متلوٌ بالألسنةِ، محفوظٌ في الصدورِ، مسموعٌ بالآذانِ، مكتوبٌ في المصاحفِ، فيه محكمٌ ومتشابهٌ، وناسخٌ ومنسوخٌ، وخاصٌ وعامٌ، وأمرٌ ونهيٌ {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} ولما كان للقرآنِ العظيمِ كل هذه الفضائلِ وغيرها كثيرًا فإن لأهلهِ أيضاً فضلٌ عظيمٌ لأنهم يحفظونَ ويتلونَ, ويقرؤونَ كلامَ علامِ الغيوبِ، فهم أهلُ اللهِ وخاصتُهُ.

.......

 

post-121824-0-92084700-1368706148.pngنبذة عن فريق الأترجة

 

ومن هذا المنطلق انطلق فريق (الأترجة ) في دراسة (سورة الفرقان) دراسةً تتيحُ لمن يقرأها سهولة حفظها وتدبَّر معانيها وآياتها بفضلِ الله تعالى وبما فتحَ بهِ علينا ، وقبل أن نشرعَ في عرض تلكَ الدراسة المباركة لنقف وقفةً يسيرةً على معنى كلمة (الأُترجة) وما علاقتها بكتاب الله تعالى.

 

post-121824-0-92084700-1368706148.pngمعنى الأترجة

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مثل المؤمنُ الذي يقرأُ القرآنَ مثلُ الأترجةِ ريحُهَا طيبٌ وطعمُهَا طيبٌ ومثلُ المؤمنُ الذي لا يقرأُ القرآنَ مثلُ التمرْةِ لا ريحَ لها وطعمهَا طيبٌ حلْوٌ ومثلُ المنافقُ الذي يقرأُ القرآنَ مثل الريحانةِ ريحُها طيبٌ وطعمها مرٌ ومثلُ المنافقُ الذي لا يقرأُ القرآنَ كمثلِ الحنظلةِ ليسَ لها ريحٌ وطعمُهَا مرٌ )) رواه البخاري ومسلم

قال المناوي في فيض القدير ج: 5 ص: 513

post-121824-0-92084700-1368706148.pngمثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة

بضم الهمزة والراء مشددة الجيم وقد تخفف وقد تزاد نونا ساكنة قبل الجيم ولا يعرف في كلام العرب ذكره بعضهم قال ابن حجر وليس مراده النفي المطلق بل إنه لا يعرف في كلام فصحائهم

ريحها طيب وطعمها طيب،

وجرمها كبير ومنظرها حسن إذ هي صفراء فاقع لونها تسر الناظرين وملمسها لين تشرف إليها النفس قبل أكلها ويفيد أكلها بعد الالتذاذ بمذاقها طيب نكهة ودباغ معدة وقوة هضم فاشتركت فيها الحواس الأربعة البصر والذوق والشم واللمس في الاحتظاء بها ثم هي في أجزائها تنقسم إلى طبائع فقشرها حار يابس يمنع السوس من الثياب ولحمها حار رطب وحماضها بارد يابس يسكن غلمة النساء ويجلو اللون والكلف وبزرها حار مجفف فهي أفضل ما وجد من الثمار في سائر البلدان وخص الإيمان بالطعم وصفة الحلاوة بالريح لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن لإمكان حصول الإيمان بدون القراءة والطعم ألزم للجوهر من الريح فقد يذهب ريحه ويبقى طعمه وخص الأترجة بالمثل لأنه يداوى بقشرها ويستخرج من جلدها دهن ومنافع وهي أفضل ثمار العرب.

 

وفي فتح الباري:

الأترجة بالتمثيل دون غيرها من الفاكهة التي تجمع طيب الطعم والريح كالتفاحة لأنه يتداوى بقشرها وهو مفرح بالخاصية , ويستخرج من حبها دهن له منافع وقيل إن الجن لا تقرب البيت الذي فيه الأترج فناسب أن يمثل به القرآن الذي لا تقربه الشياطين , وغلاف حبه أبيض فيناسب قلب المؤمن , وفيها أيضا من المزايا كبر جرمها وحسن منظرها وتفريح لونها ولين ملمسها , وفي أكلها مع الالتذاذ طيب نكهة ودباغ معدة وجودة هضم , ولها منافع أخرى مذكورة في المفردات .

 

والآن دعونا أخواتي نُبحر في ظلال سورة الفرقان فنقرأها ونعيش آياتها ونتدبرها ونحفظها ونتعلم كيف نطبقها في حياتنا .

 

 

post-121824-0-92084700-1368706148.pngفهرس البحث

(1)عن سورة الفرقان

(2) معاني الكلمات

(3) قطوف من أيسر التفاسير

(4) الأحكام الواردة في السورة

(5) متشابهات السورة وطرق ضبطها

(6) الخريطة الذهنية للسورة ، جدول لحفظ السورة

(7) الفوائد واللطائف من السورة

(8) التطبيق العملي للسورة

(9) تأملات في سورة الفرقان ( بطاقات )

(10) خاتمة

post-121824-0-55100100-1368707049.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-121824-0-06796100-1369477054.png

 

(1) عن السورة

 

 

سورة الفرقان سورة تسير بسياق متميّز فتبدأ بآيات فيها ما قاله المكذبون (وقالوا)

ثم تأتي آيات تهدئة الرسول وتعقيب على ما قالوا،

ثم تأتي آيات تتحدث عن عاقبة التكذيب ويستمر هذا السياق إلى في معظم آيات السورة الكريمة. كما يحسن أن تكون سورةُ الفرقان خاصة، مما يُبدأ بتعلمه من القرآن الكريم، حفظاً ومدارسةً وتدبراً؛ لأنها باب عظيم من أبواب القرآن، ومدخل فسيح من مداخله الكبرى. مَنْ تَخَلَّقَ بحقائقها الإيمانية، وتحقق بمنازلها الربانية؛ نال من كنوزه الوفيرة فضلا عظيما! إذ فيها من الأسرار العَجَبُ العُجَابُ، عيونا تتدفق بالأنوار واللطائف والبركات، من بدايتها إلى نهايتها؛ بما يكفي السالكَ ويُمَكِّنُهُ - بعد تخلقه بأخلاقها وتحققه بمنازلها – أن يلج إلى مسالك القرآن جميعها! ويكون من (عباد الرحمن) حقيقةً!

 

(من كتاب الفطرية: للدكتور فريد الأنصاري)

.......

 

 

 

post-121824-0-51070700-1368708236.pngللإستماع إلى السورة

 

 

.......

 

post-121824-0-51070700-1368708236.pngأولاً:اسم السورة

1- تسمى بـ"الفرقان"

وذلك : لافتتاحها بذكر "الفرقان" ، فى قوله تعالى :

"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً" آية -1

ويلاحظ أن كلمة "الفرقان" قد وردت في آيات القرآن الكريم – غير هذه الآية – خمس مرات ، ولكن هذه المرة هي التي افتتحت بها سورة من سور القرآن الكريم

.......

post-121824-0-51070700-1368708236.pngثانياً : عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها

آياتها : 77 سبع وسبعون آية

كلماتها : 872 ثمانمائة وثنتان وسبعون كلمة

حروفها : 3733 ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وثلاثون حرفاً

.......

post-121824-0-51070700-1368708236.pngثالثاً : ترتيب السورة فى المصحف و فى النزول

أ‌- في المصحف بعد : سورة "النور" ، وقبل : سورة "الشعراء"

ب‌- في النزول بعد : سورة "يس" ، وقبل : سورة "فاطر"

.......

post-121824-0-51070700-1368708236.pngرابعاً : مكية السورة و مدنيتها

هذه السورة مكية بإجماع الجمهور إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة

وهى : 68 ، 69 ، 70

كما ذكر ابن كثير في تفسيره

.......

post-121824-0-51070700-1368708236.pngخامسًا : صلة السورة بما قبلها

نزلت بعد سورة يس

ومناسبتها لما قبلها من وجوه:

1- إنه سبحانه اختتم السورة السابقة بكونه مالكاً لما في السموات والأرض مصرفاً له على ما تقتضيه الحكمة والمصلحة مع النظام البديع والوضع الأنيق ، وأنه سيحاسب عباده يوم القيامة على ما قدموا من العمل خيراً كان أو شراً ، وافتتح هذه بما يدل على تعاليه في ذاته وصفاته وأفعاله وعلى حبه لخير عباده بإنزال القرآن لهم هادياً وسراجاً منيراً.

.......

2- اختتم السورة السابقة بوجوب متابعة المؤمنين للرسول صلى الله عليه وسلم مع مدحهم على ذلك وتحذيرهم من مخالفة أمره خوف الفتنة والعذاب الأليم ، وافتتح هذه بمدح الرسول وإنزال الكتاب عليه لإرشادهم سبيل الرشاد ، وذمّ الجاحدين لنبوته بقولهم : إنه رجل مسحور ، وإنه يأكل الطعام ويمشى في الأسواق إلى آخر ما قالوا.

.......

3- في كل من السورتين وصف السحاب وإنزال الأمطار وإحياء الأرض الجرز فقال في السالفة : "ألم تر أن الله يزجى سحاباً ....." ، وقال في هذه : "وهو الذى أرسل الرياح بُشراً" الخ

.......

4- ذكر في كل منهما وصف أعمال الكافرين يوم القيامة وأنها لا تجزيهم فتيلاً ولا قطميراً فقال في الأولى : "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ...." وقال في هذه : "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"ً

.......

5- وصف النشأة الأولى للإنسان في أثنائهما فقال فى الأولى : "والله خلق كل دابة من ماء" وفى الثانية : "وهو الذى خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×