اذهبي الى المحتوى
فدوى المسلمي

ورشة عمل " فريق أفئدة الطير "

المشاركات التي تم ترشيحها

أختي فدوى بالنستة لتصميم الخاص بالتأملات

لمَ لا تستخدمين الخلفية التي استعملتِها في تصميم الجدول ,,

صراحة أعجبتني كثيرا اللهمّ بارك حتى ألوانها جميلة

وفيها رمز الطير الدّالّ على الفريق

مجرّد اقتراح والأمر يرجع إليك

1ywBU.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكنّ ياغاليات ... كيف الحال : )

 

امة الفقيرة وفقكِ الله ويسر عليكِ إختباراتكِ

ماقصرتي جزاكِ الله خيرًا وبالتوفيق ياغالية .. طمنينيا عنكِ

 

فدوى الحبيبة جميل التصاميم ولكن كما قالت رهف

لو تجعليه كتصميم الجدول والوانه ... حتى يكون تنسيق الموضوع واحد

 

لم أجد طرقًا تنفع لعرضها

فإن كانت أفكاري تنفعني للضبط فقد لا تنفع غيري لأنّها قد تظهر أنّها تفاهات

لذا بعد التفكير رأيت أن أجعلها عامّة وأضع كتبا بها قواعد تنفع الحافظ في تمييز المتشابه بالقرآن كلّه

مثل كتاب : لضبط بالتقعيد للمتشابه اللفظي في القرآن المجيد

وكتاب آيات متشابهات الألفاظ في القرآن الكريم وكيف التمييز بينها

وغيرها

ما رأيكنّ يا حبيبات؟؟؟

 

رهوفه جميل فكرتك بإضافة الكتب

ولكن لا تحرمي الغير من افكارك ... بما انها نفعتكِ

فأكيد تنفع غيركِ إن شاء الله : )

 

 

أم العبادلة نورتي ياغالية : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفسير + تدبر

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

1. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا

 

قف وصنف نفسك وتدبر

- [قدْْ أفلَحَ]

طَعم الفلاحُ كُلُّنا يُحبُّ أن يتذوَّقَهُ؛ فنرانا في أمورِ دُنيانا نكِدُّ ونكبَدُ حتّى نحظَى بهذهِ اللّذّةِ وهذا مطلوبٌ، لكنْ معلومٌ أنَّ خَيرَ ما يطلُبُ المرءُ صلاحَهُ مآلَهُ الّذي إليهِ يؤولُ، ونهايتَهُ الّتي سيبلُغُ؛ أُخراهُ حيثُ سيلقَى ربَّهُ جلَّ وعلا للحِسابِ والجزاءِ!

ولا شكَّ أنَّ الطّاعةَ لا يقتصرُ جمالُ أثَرِها على الثّوابِ الأُخرويِّ؛ بل إنَّ طاعتَكَ اللهَ تجعلُ مِن حياتِكَ جنّةً قبلَ الجنّةِ، وتملؤها سعادةً قبلَ السّعادةِ...

 

 

 

2. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ

الخشوع في الصلاة هو: حضور القلب بين يدي الله تعالى, مستحضرا لقربه.

 

قف وصنف نفسك وتدبر

 

- ما بينَ [قدْ أفلحَ] و[الوارثونَ] كانَ المُؤمنونَ:

* في صلاتِهِم خاشعونَ:

لا يقتصرُ الأمرُ على أدائِكَ الصّلاةَ، بل عليكَ أن تعقِلَ ما تقولُ وما تفعلُ ، متوجِّهًا بقلبِكَ إلى مولاكَ كما تُوَجِّهُ وجهَكَ للقبلةِ.

وإليكَ: أوّل مرّةٍ أُصلّي- د.خالد أبو شادِي

http://go.muslmah.net/fs745tpfq9z

وهذهِ السّلسلةَ الطّيّبةَ: كيفَ تتلذّذُ بالصّلاةِ- مشاري الخرّاز.

http://akhawat.islam...ttach_id=294525

http://akhawat.islam...ttach_id=294527

 

 

3. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

هو الكلام الذي لا خير فيه, ولا فائدة " مُعْرِضُونَ " رغبة عنه, وتنزيها لأنفسهم, وترفعا عنه

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يستوِي نفورُهُم عن ما لا حاجةَ لهُم بهِ مِن باطلِ الأقوالِ والأفعالِ معَ ما لا حاجةَ لهُ ولا ثوابَ وراءَهُ!

قيلَ لِلحسَنِ البَصْرِيِّ: "لماذا لا تتكلَّمُ في اليومِ إلّا سبعَ أو ثمانيَ كلماتٍ؟ قالَ: قبلَ أن أقولَ الكلمةَ أسألُ نفسِي: هل تُوضَعُ لي في ميزانِ الحسناتِ أم توضعُ في ميزانِ السّيّئاتِ؟ فإن وجدْتُها تُوضَعُ في ميزانِ السّيّئاتِ امتنعتُ عنها، فرأيتُ أنَّ أكثرَ كلماتِي سوفَ تُوضَعُ في ميزانِ السّيّئاتِ فلذلِكَ سكَتُّ! يقولُ اللهُ:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}"

تدبّر؛ ينظُرُ للكلمةِ أهيَ حسنةٌ أم سيّئةٌ، ولا يهمّهُ ما سوى ذلكَ مِن كلامٍ لا جدوَى مِنهُ ولا طائِلَ مِن ورائِهِ!

ويقولُ الشّعراويُّ: "لذلكَ احرِصْ على أن تكونَ حركاتُكَ كلُّها للهِ حتَّى تُثابَ عليها".

 

 

 

4. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ

أي مؤدون لزكاة أموالهم

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يقولُ الشّعراويُّ رحمَهُ اللهُ: "وكَما أمَرَنا ربُّنا –تبارَكَ وتعالَى- بِالخشوعِ في الصَّلاةِ أمرِنا كذلِكَ في الزّكاةِ، فلَم يقُل مُؤدُّونَ، ولكن {فاعِلونَ}، وهذهِ مِن تربيةِ مقاماتِ العبادةِ في الإنسانِ؛ فأنتَ حينَ تُصلِّي ينبغِي ن تخشَعَ في صلاتِكَ للهِ، وكذلِكَ حينَ تُزكِّي تُرقِّي ملَكَةَ الخيرِ في نفسِكَ، فحينَ تعملُ وتسْعَى لا تعملُ حاجَتِكَ، وإنّما على قدرِ طاقَتِكَ؛ فتأخُذُ مِن ثمَرَةِ سَعيِكَ حاجتَكَ، وي نيَّتِكَ أن تُخرِجَ مِنَ الباقِي زكاةَ مالِكَ وصَدَقَتِكَ، فالزّكاةُ –إذن- في بالِكَ وفي نيّتِكَ بدايةً"!

 

5. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ

عن الزنا ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك كالنظر واللمس ونحوهما

 

قف وصنف نفسك وتدبر

لا يرغَبونَ عن سُنّةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فاحرِصْ أنتَ كذلِكَ عليها.

سيماهُمُ العفّةُ والطّهارةُ، لا يبتغونَ الحرامَ، فاحرِصْ على العفّةِ كذلِكَ، وابتعِدْ عن مُقدّماتِ الوقوعِ في الحرامِ.

 

 

6. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

" إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ " من الإماء المملوكات " فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " بقربهما, لأن الله تعالى أحلهما.

 

7. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

" فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ " غير الزوجة والسرية " فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ " الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه, المتجرئون على محارم الله.

8. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُون

أي: مراعون لها, ضابطون, حافظون, حريصون على القيام بها وتنفيذها

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يقولُ الشّعراويُّ رحمَهُ اللهُ: "وأوّلُ شيءٍ استُؤمِنتَ عليهِ عهدُ الإيمانِ باللهِ الّذي أخذَهُ اللهُ عليكَ، وما دُمتَ قد آمنتَ بالإلهِ فعليكَ أن تُنفِّذَ أوامِرَهُ".

فهُم راعُونَ للأمانةِ الأولَى، وكُلِّ أمانةٍ يُستأمنُونَ عليها وكلِّ عهدٍ يقطعونَهُ على أنفُسِهِم.

وتضييعُ الإنسانِ قد يُلحِقُ الضّررَ بأخيه الّذي أمّنهُ، وهذا ليسَ مِن خُلُقِ المُؤمنِ أن يؤذِي إخوانَهُ!

 

9. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها

 

قف وصنف نفسك وتدبر

قالَ قتادةُ: "على مواقيتِها وركُوعِها وسُجودِها"، فتأمَّل كيفَ كانَ أمرُ اللهِ عندَهُم، وما يعنِي لهُم؟ وانظُر كيفَ أنتَ وأمرُ اللهِ ما العلاقةُ بينَكُما؟

للصّلاةِ دورٌ عظيمٌ في تحصِيلِ باقِي الصّفاتِ، فأقِمها كما يُحبُّ اللهُ أن تُقيمَها.

 

إذن كانَ المؤمنونَ هم أحياءُ القلوبِ والضّمائرِ، ذوي الهممِ العليّةِ، والعزمِ والإرادةِ لا تقدرُ عليهِما شواغلٌ، ولا أهواءٌ، ولا وساوسُ شياطينِِ جانٍّ ولا إنسٍ.

يبحثُونَ عنِ الكمالِ في صفاتِهِم وفِعالِهِم؛ فهُم معَ حرصِهِم على أداءِ العملِ حرصُوا على أن يكونَ الأداءُ على الوجهِ الأكملِ والأحسَنِ، واستنفدُوا في ذلكَ الوُسعَ والطّاقةَ.

يفعلونَ ويتحلّونَ بالفضائلِ، ويتعفّفونَ عنِ الرّذائل، كُن مِنهُم!

.

10. أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُون

11. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون

" أُولَئِكَ " الموصوفون بتلك الصفات " الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ " الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها " هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " لا يظعنون عنها, ولا يبغون عنها حولا

 

قف وصنف نفسك وتدبر

- [الوارثونَ]

وحينَ يرثُ الإنسانُ في الدُّنيا مالًا أو متاعًا يفرحُ بهِ؛ فكيفَ إذا كانَ الميراثُ ما لا يفنَى ولا يبِيدُ!

فلتسمُ هِمَمُكُم ولتعملُوا ولتسألُوا اللهَ الفردوسَ الأعلَى.

 

 

 

  1. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ

أي: قد سلت, وأخذت من جميع الأرض.

ولذلك جاء بنوه على قدر الأرض: منهم الطيب والخبيث, وبين ذلك

قف وصنف نفسك وتدبر

 

- منَّ اللهُ عليكَ فأوجدَك؛ اعترِف بالفضلِ لهُ وحدَهُ ولا تُقدّم أمرًا على أمرِهِ وانوِ حمدًا وشُكرًا.

-من سُلالةٍ من طينٍ:

يقولُ الشّيخُ الشّعراويُّ رحمَهُ الله:

" فالسّلالةُ -إذن- هيَ أجودُ ما في الشّيءِ، وقد خلَقَ اللهُ الإنسانَ الأوّلَ من أجودِ عناصِرِ الطّينِ وأنواعِهِ، وهيَ زبَدُ الطّينِ، فلو أخذتَ قبضةً منَ الطّينِ وضغطتَ عليها بينَ أصابِعِكَ يتفلّتُ منها الزّبدُ، وهوَ أجودُ ما في الطّين ويبقَى في قبضتِكَ بقايا رمالٍ وأشياءُ خشنةٌ".

اختارَ اللهُ لكَ الأفضَلَ، فهل تحرِصُ دومًا على أن تختارَ لنفسِكَ الأفضَل؟

كُن على أجملِ ما يكونُ ظاهرًا [بالأقوالِ والأفعالِ والمظهرِ بما يُرضِي اللهَ وحسبَ المُستطاعِ؛ فإنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجمال]، وكُن على أجملِ ما يُكونُ باطنًا، وجمالُ الباطنِ أصلٌ لكُلّ جمالٍ، وانوِ بذلكَ حمدًا وشُكرًا.

-من طينٍ كُلّنا؛ فميزانُ التّفاضلِ الوحيدُ بينَ خلقِ اللهِ هوَ تقواهُم اللهَ، اتّقِ اللهَ وانوِ بذلكَ حمدًا وشُكرًا.

 

  1. ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ

" ثُمَّ جَعَلْنَاهُ " أي: جنس الآدميين " نُطْفَةٍ " تخرج من بين الصلب والترائب, فتستقر " فِي قَرَارٍ مَكِينٍ " وهو: الرحم محفوظة من الفساد والريح وغير ذلك

 

قف وصنف نفسك وتدبر

 

 

- انظُر إلى رعايةُ اللهِ لكَ وتوفيرهِ البيئةَ المناسبةَ لنموّكَ بعيدًا عنِ الأخطارِ والمُفسِدات، فاحفَظ هذهِ النّعمةَ ولا تُهلِك نفسَكَ، وابتعد عمّا يفسِدُ عليكَ عافيتَكَ في الدّنيا، وعافيتَكَ في الآخرةِ، وانوِ بذلكَ حمدًا وشُكرًا.

- تعلّم أن توفّرَ البيئةَ المُلائمةَ لأعمالِكَ لتتمَّ على أكملِ وجهٍ وأحسَنِهِ، وانوِ بذلكَ حمدًا وشُكرًا.

 

  1. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

" ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ " التي قد استقرت قبل " عَلَقَةٍ " أي: دما أحمر, بعد مضي أربعين يوما من النطفة.

" فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ " بعد أربعين يوما " مُضْغَةٍ " أي: قطعة لحم صغيرة, بقدر ما يمضغ من صغرها.

" فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ " اللينة " عِظَامًا " صلبة, قد تخللت اللحم, بحسب حاجة البدن إليها.

" فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا " أي: جعلنا اللحم, كسوة للعظام, كما جعلنا العظام, عمادا للحم, وذلك في الأربعين الثالثة.

" ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ " نفخ فيه الروح, فانتقل من كونه جمادا, إلى أن صار حيوانا.

" فَتَبَارَكَ اللَّهُ " أي: تعالى, وتعاظم, وكثر خيره " أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " الذي " أحسن كل شيء خلقه

 

. قف وصنف نفسك وتدبر

 

 

- اللهُ العظيمُ الّذي يقولُ للشّيءِ كُن فيكونُ شاءَ أن يجعلَ تكوينَكَ يمُرّ بمراحلَ عدّة!

فليكُن ذلكَ تربيةً لكَ أيّها البشرُ الضّعيفُ، واعلَم أنَّ التّدرُّجَ في حقّكَ لازمٌ لتُحقّقَ أيَّ شيءٍ تطمحُ إليهِ، ولا تفكّر في صعودِ السّلّمِ بقفزةٍ واحدةٍ، وانو أن يكونَ ذاكَ لمَن هداكَ حمدًا وشُكرًا.

- ماذا كُنتَ... طينًا؟!

وإلامَ انتهيتَ... إنسانًا تامَّ الخلقَة؟!

بأيّ شيءٍ كانَ هذا؟!

قُل تبارَكَ اللهُ أحسنُ الخالقِينَ، ولا تفتُر عن تعظيمِ ربّكَ، وانوِ حمدًا وشُكرًا.

- انظُر إلى لُطفهِ إذ كسا عظامَكَ لحمًا! هلّا تخيّلتَ صورَتَكَ دونَ اللّحمِ؟ هلّا تخيّلتَ مدَى صعوبةِ الولادةِ على الأُمّ إن كُنتَ عظمًا لا يكسُوهُ لحمٌ؟ وأثرَ الولادةِ على هذا العظمِ إن كانَ بلا لحمٍ يستُرُه؟ والصّدماتِ والكدَماتِ الّتي تتلقّى يومًا بعدَ يومٍ كيفَ حماكَ من شدّةِ أثرِها اللّحمُ؟

هل وعيتَ من خلقِكَ عبرةً؟ اعمَل، وانوِ حمدًا وشُكرًا!

 

  1. ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

" ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ " الخلق, ونفخ الروح " لَمَيِّتُونَ " في أحد أطواركم وتنقلاتكم

  1. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ

فتجازون بأعمالكم, حسنها وسيئها

 

قف وصنف نفسك وتدبر

 

يقولُ الشّيخُ الشّعراويُّ:

"ولكَ أن تسألَ: كيفَ يُحدِّثُنا الحقُّ تبارَكَ وتعالَى عن مراحلِ الخلقِ ثُمَّ يُحدّثُنا مُباشرةً عن مراحلِ الموتِ والبعثِ؟

نقولُ: جعلَهُما معًا لتستقبلَ الحياةَ وفي الذّهنِ وفي الذّاكرةِ ما ينقضُ هذهِ الحياةَ حتّى لا تتعالَى ولا تغفلُ عن هذهِ النّهايةِ، ولتكُنْ على بالِكَ، فتُرتّب حركةَ حياتِكَ على هذا الأساسِ".

فكيفَ أنتَ وذكرُ هادمِ اللّذاتِ؟

حاسِب نفسَكَ قبلَ أن تُحاسَبَ، وزِن أعمالَكَ قبلَ أن تُوزَنَ عليكَ، واعلَم أنَّ حياتَكَ في الدُّنيا وإن طالَت لنْ تدومَ، وأنَّ الدّارَ الآخرةَ فيها الخُلودُ ولا موتَ هُنالِكَ لأهلِ النّعيمِ، ولا لأهلِ الشّقاءِ، استعِن باللهِ واسألهُ السّلامةَ.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يابنات ماريكنّ في الدمج بين التفسير والتدبر

 

اريد رايكنّ كذا تمااااام

 

أم يكون الفصل بينهم افضل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

رائع يا مرومة

كتيييير أعجبني :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعجبتني فكرة الدمج

بارك الله فيكِ مرااام

 

ماذا ينقصنا أخواتي؟؟ ومتى نضع الموضوع النهائي ان شاء الله؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(لا أدري إن كنتك قد تحدّثتم عن هذه النقطة أم لا)

صلة السورة بما قبلها

إن تناسق هذه السورة وتناسبها مع السورة قبلها والسورة التى بعدها واضح جداً وهو على النحو التالى :

1) إذا كان المولى سبحانه ختم سورة "الحج" بالأمر بالصلاة والزكاة فى قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا

ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} ..!!

فقد بدأ سورة "المؤمنون" بذكر فضائل الصلاة والزكاة وما ينخرط فى ملكهما من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات فى الآيات العشر الأول(5) .

2) إذا كان تعالى قد خاطب المؤمنين فى نهاية "الحج" بقوله {لعلكم تفلحون} ..!! .

فقد حقق ذلك فى سورة "المؤمنون" بقوله تعالى {قد أفلح المؤمنون ..} الآيات(6) .

3) إذا كان تعالى قد تحدث عن النشأة الأولى فى سورة "الحج" للتدليل على البعث بقوله تعالى {يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث

فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ..} [الآية 5] .

فقد تحدث تعالى فى سورة "المؤمنون" عن النشأة الأولى للتدليل على البعث كذلك بقوله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين *

ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة ...} الآيات [12-16] .

4) إذا كانت "الحج" تحدثت عن قصص الأنبياء وأممهم لتذكير الحاضرين ووعظ الآتين ، فى مثل قوله تعالى {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم

قوم نوح وعاد وثمود * وقوم إبراهيم وقوم لوط * وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين

ثم أخذتهم فكيف كان نكير 00} الآيات [42-44] .

فقد تحدثت سورة "المؤمنون" عن قصص بعض الأنبياء كذلك لنفس الهدف فى مثل قوله ت عالى

{ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ...} [43] .

5) إذا كانت سورة "الحج" أشارت إلى وحدانية الله وقدرته فى مثل قوله تعالى {ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى

وأنه على كل شئ قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من فى القبور} [الآيتان 5 ، 6] .

فإن سورة "المؤمنون" قد ذكرت ذلك فى مثل قوله تعالى {وهو الذى أنشأ بكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون *

وهو الذى ذرأكم فى الأرض وإليه تحشرون * وهو الذى يحيى ويميتت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون}؟

[الآيات 78-80] .

* * *

6) والسورة فى الوقت نفسه متناسبة مع ما بعدها غاية المناسبة .

إذ هى كالمقدمة – التى تؤدى دورها فى التحرير من طرق الضلال بالتذكير والتعليم والتربية والتوضيح – للسورة التى بعدها وهى سورة النور .

ولا غرابة فى ذلك : فإن سورة النور مليئة بالأحكام الإسلامية التى يحتاج من يخضع لها ويلتزم بها إلى مزيد من التربية

والعناية والإعداد وهو ما تقوم به سورة "المؤمنون" .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة المؤمنون .. روابط للتحميل المباشر

 

القارئ محمود خليل الحصري | حفص عن عاصم

 

server13.mp3quran.net/husr/023.mp3

 

القارئ محمود خليل الحصري | ورش عن نافع

 

server9.mp3quran.net/husr_warsh/023.mp3

 

القارئ فارس عباد | حفص عن عاصم

 

server8.mp3quran.net/frs_a/023.mp3

 

القارئ ياسين الجزائري | ورش عن نافع

 

server11.mp3quran.net/qari/023.mp3

تم تعديل بواسطة ~رهــف~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بانتظار رايكن بالتاملات حبيباتي

 

post-93813-0-29312800-1367654730.png

post-93813-0-63074900-1367654748.png

post-93813-0-64036700-1367654766.png

post-93813-0-01564500-1367654786.png

post-93813-0-87417100-1367654809.png

post-93813-0-82484200-1367654827.png

post-93813-0-32405700-1367654848.png

post-93813-0-80714200-1367654866.png

post-93813-0-55380100-1367654900.png

post-93813-0-31320500-1367654919.png

post-93813-0-72494700-1367654938.png

post-93813-0-97393800-1367654953.png

post-93813-0-58451200-1367654972.png

post-93813-0-12179000-1367654990.png

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رااااااااااااااااااااااااااااائع ما شاء الله لاقوة إلا بالله

حرّم الله أناملك عن النّار فدوى

تم تعديل بواسطة ~رهــف~
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهمَّ بارك ما أحلاها: )

 

أسألُ اللهَ أن ينفعَ بكُنّ جميعًا()

 

بستنّى الموضوع النّهائي على أحر من الجمر: )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

كيف حالكنِ

 

الله المستعان غبت .. ولكن غصب عني

 

إن شاء الله اكمل الدمج بين التفسير والتدبر

 

 

 

هل تستطيع إحدكن وضع خطة لعرض الموضوع

وكيفية طرح الفقرات . وطريقة تنسيقة

 

 

ربي يوفقكنّ

 

جميل رهوف وفدوى وامومة ربي يبارك فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سأقوم بتجميع كل المعلومات التي وضعها الفريق الفريق مع بعض التنسيق

لا أدري لماذا بعض الأزرار لا أتمكّن من استعمالها مثل زرّ الخلفيّة :(

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

6IT30066.png

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

جعل القرآن هداية للناس ،

ونبراساً يضيء لهم الطريق ،

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأكرم ،

علم القرآن فكان خير معلم ،

فصلوات الله وسلامه عليه ،

وعلى آله وأصحابه أجمعين .

 

d9P30066.png

قال ابن تيمية - رحمه الله

"من تدبر القرآن طالباً للهدى منه تبين له طريق الحق".

فتدبر القرآن إن رمتَ الهدى *** فالعلم تحت تدبر القرآنِ

d9P30066.png

 

بالحب والإخاء وذكر آيات الرحمن نستقبلكنّ أخواتي الكريمات

وننشر بين أيدكن أسمى وأرقى الأحاديث مع سورة من سور القرآن الكريم

سائلين المولى عز وجل أن يجعله خالصا لوجهه الكريم وأن يتقبله وينفع به

 

فحيّاكنِّ الله أخواتي الحبيبات ومع فريق

mZK52253.gif

تزهوا مجالسنا

نبذة عن مسمى الفريق : )

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

((يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير))؛ رواه مسلم.

وللمزيد من الفائدة

http://akhawat.islam...9

 

وهلموا الآن لنحلق بين كنوز ودرر سورة المؤمنون

 

they_are_the_real_winners_____by_elbasha8893-d428bnw.jpg

تم تعديل بواسطة ~رهــف~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

d9P30066.png

( لمحة " بين يدي السورة )

 

سورة المؤمنون من السور المكية عدد آياتها 118

سورة المؤمنون سميت بهذا الاسم لما في بدايتها ونهايتها وخلالها من صفات المؤمنين حقاً،

وهذه السورة مكية، أي: نزلت على نبينا عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة ، وعرفت أنها مكية

بما ثبت عن الأصحاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بها في مكة في صلاة الصبح، وإذا به وهو

عند ذكر قصة فرعون مع موسى وهارون تأخذه سعلة، فيقطع بقية التلاوة في السورة ويركع.

وهذه السورة الكريمة المكية قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عن عمر بن الخطاب

فيما رواه عنه أصحاب السنن، قال عمر :

(كان إذا نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعنا عند وجهه الشريف دوياً كدوي النحل، فنزل عليه مرة فلبث ساعة ثم رفع رأسه وقرأ:

قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون:1-11].

 

فتلا صلى الله عليه وسلم هذه الآيات العشر

ثم قال: نزلت علي آيات عشر من قام عليها دخل الجنة).

أي: من أقامها وتخلق بأخلاقها والتزم بها كان المؤمن

حقاً، ومكافأته من الله وجزاؤه أن يدخل الجنة خالداً مخلداً فيها.

 

عرضت السورة الكريمة لدلائل القدرة والوحدانية مصورة في هذا الكون العجيب ، في الإنسان والحيوان والنبات

ثم في خلق السموات وفي الآيات الكونية المنبثة فيما يشاهده الناس في العالم المنظور من أنواع النخيل والأعناب

والفواكه والثمار والسفن الكبيرة وغير ذلك من الآيات الكونية التي تدل على وجود الله جل وعلا .

وقد عرضت السورة لقصص بعض الأنبياء تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم عما يلقاه من أذى المشركين

ثم عرضت لكفار مكة وعنادهم ومكابرتهم للحق وأقامت الحجج والبراهين على البعث والنشور

وتحدثت السورة عن الأهوال والشدائد التي يلقاها الكفار وقت الاحتضار وهم في سكرات الموت وقد تمنوا

العودة الى الدنيا ليتداركوا مافاتهم من صالح العمل ولكن هيهات فقد انتهى الأجل وضاع الأمل

وختمت السورة بالحديث عن يوم القيامة حيث ينقسم الناس إلى فريقين سعداء وأشقياء وينقطع الحسب

والنسب فلا ينفع إلا الإيمان والعمل الصالح.

 

d9P30066.png

 

أسماء سورة المؤمنون

1/ سورة المؤمنون :

وردت هذه التسمية على ألسنة الصحابة رضي الله عنهم .

فقد ورد عن عبد الله بن السائب قال : صلى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة الصبح فاستفتح سورة المؤمنون حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع .

*وجه التسمية : من في هذه السورة من صفات المؤمنين .

2/ سورة قد أفلح :

وقع ذلك في كتاب الجامع من العتبية في سماع ابن الفاسم قال : أخرج لنا مالك مصحفاً لجده فتحدثنا أنه كتبه على عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وغاشيته من كسوة الكعبة فوجدنا ... إلى أن قال : ( ... وفي قد أفلح كلها .... ).

*وجه التسمية : كونها مفتتحة بهذا اللفظ .

3/ سورة الفلاح .

d9P30066.png

صلة السورة بما قبلها

إن تناسق هذه السورة وتناسبها مع السورة قبلها والسورة التى بعدها واضح جداً وهو على النحو التالى :

1) إذا كان المولى سبحانه ختم سورة "الحج" بالأمر بالصلاة والزكاة فى قوله تعالى

{يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} ..!!

فقد بدأ سورة "المؤمنون" بذكر فضائل الصلاة والزكاة وما ينخرط فى ملكهما من مكارم الأخلاق ومحاسن العادات فى الآيات العشر الأولى .

2) إذا كان تعالى قد خاطب المؤمنين فى نهاية "الحج" بقوله {لعلكم تفلحون} ..!! .

فقد حقق ذلك فى سورة "المؤمنون" بقوله تعالى {قد أفلح المؤمنون ..} .

3) إذا كان تعالى قد تحدث عن النشأة الأولى فى سورة "الحج" للتدليل على البعث بقوله تعالى {يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ..} [الآية 5] .

فقد تحدث تعالى فى سورة "المؤمنون" عن النشأة الأولى للتدليل على البعث كذلك بقوله تعالى {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة} الآيات [12-16] .

4) إذا كانت "الحج" تحدثت عن قصص الأنبياء وأممهم لتذكير الحاضرين ووعظ الآتين، فى مثل قوله تعالى {وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود * وقوم إبراهيم وقوم لوط * وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير } الآيات [42-44] .

فقد تحدثت سورة "المؤمنون" عن قصص بعض الأنبياء كذلك لنفس الهدف فى مثل قوله ت عالى

{ولقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله ...} [43] .

5) إذا كانت سورة "الحج" أشارت إلى وحدانية الله وقدرته فى مثل قوله تعالى

{ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شئ قدير * وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من فى القبور} [الآيتان 5 ، 6] .

فإن سورة "المؤمنون" قد ذكرت ذلك فى مثل قوله تعالى {وهو الذى أنشأ بكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون *

وهو الذى ذرأكم فى الأرض وإليه تحشرون * وهو الذى يحيى ويميتت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون}؟

[الآيات 78-80] .

* * *

6) والسورة فى الوقت نفسه متناسبة مع ما بعدها غاية المناسبة .

إذ هى كالمقدمة – التى تؤدى دورها فى التحرير من طرق الضلال بالتذكير والتعليم والتربية والتوضيح – للسورة التى بعدها وهى سورة النور .

ولا غرابة فى ذلك : فإن سورة النور مليئة بالأحكام الإسلامية التى يحتاج من يخضع لها ويلتزم بها إلى مزيد من التربية

والعناية والإعداد وهو ما تقوم به سورة "المؤمنون" .

 

d9P30066.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

redloverose.gif فهرس الموضوع redloverose.gif

d9P30066.png

تم تعديل بواسطة ~رهــف~

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فوائد ولطائف من سورة "المؤمنون"

d9P30066.png

 

post-93813-0-29312800-1367654730.png

post-93813-0-63074900-1367654748.png

post-93813-0-64036700-1367654766.png

post-93813-0-01564500-1367654786.png

post-93813-0-87417100-1367654809.png

post-93813-0-82484200-1367654827.png

post-93813-0-32405700-1367654848.png

post-93813-0-80714200-1367654866.png

post-93813-0-55380100-1367654900.png

post-93813-0-31320500-1367654919.png

post-93813-0-72494700-1367654938.png

post-93813-0-97393800-1367654953.png

post-93813-0-58451200-1367654972.png

post-93813-0-12179000-1367654990.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المتشابهات

d9P30066.png

 

 

متشابهات داخل سورة المؤمنون

 

* (قَدْ) :

(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)) .

(قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66)) .

 

d9P30066.png

 

* (الَّذِينَ – وَالَّذِينَ - إِنَّ الَّذِينَ - وَإِنَّ الَّذِينَ) :

(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)) .

(الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)) .

(إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ (57)) .

(وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58)) .

(وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59)) .

(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60)) .

(وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)) .

 

* (صَلَاتِهِمْ - صَلَوَاتِهِمْ) :

(الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)) .

(وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9)) .

 

* (مُعْرِضُونَ) :

(وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)) .

(وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71)) .

 

* (فَمَنِ - وَمَنْ) - (فَأُوْلَئِكَ) :

(فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)) .

(فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102)) .

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)) .

 

* (هُمْ فِيهَا) :

(الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)) .

(تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104)) .

 

* (خَالِدُونَ) :

(الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)) .

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)) .

 

d9P30066.png

 

* (وَلَقَدْ) :

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12)) .

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)) .

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)) .

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (49)) .

(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76)) .

(لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)) .

 

d9P30066.png

 

 

* (خَلَقْنَا) :

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12)) .

(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ .. (14)) .

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)) .

(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)) .

 

d9P30066.png

 

* (ثُمَّ) :

(ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13)) .

(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً .. (14)) .

(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)) .

(ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)) .

(ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)) .

(ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ .. (44)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (45)) .

 

d9P30066.png

 

* (قَرَارٍ) :

(ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13)) .

(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)) .

 

* (تُرَابًا وَعِظَامًا) :

(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ .. (14)) .

(أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ (35)) .

(قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)) .

 

* (أَنشَأْنَا) :

(ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ .. (14)) .

(فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)) .

(ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)) .

(ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42)) .

 

* (تُبْعَثُونَ - يُبْعَثُونَ) :

(ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (16)) .

(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)) .

 

* (سَبْعَ طَرَائِقَ - السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ) :

(وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)) .

(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)) .

 

* (لَقَادِرُونَ) :

(وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18)) .

(وَإِنَّا عَلَى أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ (95)) .

 

* (كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ) :

(فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19)) .

(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)) .

 

* (وَإِنَّ) :

(وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21)) .

(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)) .

(وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74)) .

 

* (أَرْسَلْنَا) :

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)) .

(فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ .. (44)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (45)) .

 

* (فَقَالَ) :

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)) .

(فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ .. (24)) .

 

* (أَفَلَا) :

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)) .

(فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)) .

(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)) .

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)) .

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)) .

 

* (تَتَّقُونَ) :

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)) .

(فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32)) .

(وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52)) .

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)) .

 

d9P30066.png

 

* (فَقَالَ الْمَلَأُ - وَقَالَ الْمَلَأُ) :

(فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)) .

(وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33)) .

 

d9P30066.png

 

* (مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ) :

(فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً .. (24)) .

(وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَامَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ (34)) .

(فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47)) .

 

* (الْأَوَّلِينَ - الْأَوَّلُونَ) :

(فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)) .

(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ (68)) .

(بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81)) .

(لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (83)) .

 

d9P30066.png

 

* (إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ - إِنْ هِيَ إِلَّا) :

(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)) .

(إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)) .

(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)) .

 

d9P30066.png

 

* (حَتَّى حِينٍ) :

(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)) .

(فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)) .

 

d9P30066.png

 

* (بِهِ جِنَّةٌ) :

(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)) .

(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)) .

 

d9P30066.png

 

* (قَالَ) :

(قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا ...) .

(قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (40)) .

(قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108)) .

(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112)) .

(قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114)) .

d9P30066.png

* (فَإِذَا) :

(فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)) .

(فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ (101)) .

 

* (الظَّالِمِينَ) :

(فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)) .

(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)) .

(رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94)) .

(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107)) .

 

* (وَقُل) :

(وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29)) .

(وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97)) .

(وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)) .

 

* (خَيْرُ الْمُنزِلِينَ - خَيْرُ الرَّازِقِينَ- خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) :

(وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29)) .

(أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)) .

(إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)) .

(وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)) .

 

* (تُوعَدُونَ - يُوعَدُونَ) :

(هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36)) .

(قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93)) .

 

* (بِمَبْعُوثِينَ - لَمَبْعُوثُونَ) :

(إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37)) .

(قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)) .

 

* (بِالْحَقِّ) :

(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)) .

(وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62)) .

(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)) .

(بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)) .

 

* (فَجَعَلْنَاهُمْ – وَجَعَلْنَاهُمْ) :

(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (44)) .

 

* (فَبُعْدًا) :

(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41)) .

(ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ (44)) .

 

d9P30066.png

 

* (مَا) :

(مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43)) .

(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ .. (91)) .

 

* (فِي غَمْرَتِهِمْ - فِي غَمْرَةٍ) :

(فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (54)) .

(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)) .

 

d9P30066.png

* (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا - أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا) :

(أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55)) .

(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115)) .

 

d9P30066.png

 

* (نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ - يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ) :

(نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56))

(أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ (61)) .

 

* (يُشْرِكُونَ) :

(وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59)) .

(عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)) .

* (بَلْ) :

(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63)) .

(بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81)) .

(بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)) .

 

* (حَتَّى إِذَا) :

(حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)) .

(حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (77)) .

(حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)) .

 

* (أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ - أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ) :

(حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64)) .

(وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (76)) .

 

* (آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ) :

(قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66)) .

(أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105)) .

 

* (أَمْ) :

(أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (69)) .

(أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70)) .

(أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72)) .

 

* (بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ - بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ) :

(وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ (71)) .

(بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90)) .

 

* (وَلَوْ) :

(وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (75)) .

(وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ .. (71)) .

 

* (وَهُوَ الَّذِي) :

(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (78)) .

(وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (79)) .

(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80)) .

 

d9P30066.png

 

* (قَالُوا) :

(قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82)) .

(قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106)) .

(قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ (113)) .

 

* (إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) :

(قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84)) .

(قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88)) .

(قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114)) .

 

* (قُل) :

(قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84)) .

(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)) .

(قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88)) .

(قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93)) .

 

* (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ) :

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85)) .

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (87)) .

(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)) .

 

* (رَبُّ الْعَرْشِ) :

(قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86)) .

(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)) .

 

* (يَصِفُونَ) :

(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)) .

(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96)) .

 

* (وَمَنْ ) :

(وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103)) .

(وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117)) .

d9P30066.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

طرق ضبط المتشابهات

d9P30066.png

 

سأضعها يوم الجمعة بإذن الله

سامحنني على التأخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفسير الكلمات

d9P30066.png

الآية

redloverose.gif الكلمةredloverose.gif التفسير

1 أفلح المؤمنون: فازوا وسعِدوا ونجَوْا

2 خاشعون:متُذللون خائفون ساكنون

7 العادُون: المُجاوزون الحلال إلى الحرام

11 الفردوس: أعلى الجنان وأوسطها وأفضلها

12 سُلالة: خُلاصة ( مائية مكونة من الغذاء )

13 قرار مكين: مستقر مُـتمكن وهو الرحم

14 علقة: دما متجمدا

14 مُضغة:قطعة لحم قـَـدْر ما يُمضغ

14 خلقا آخر: مباينا للأول بنفخ الروح فيه

14 فتبارك الله: فتعالى . أو تكاثر خيره وإحسانه

14 أحسن الخالقين: أتقن الصانعين . أو المصورين

17 سبع طرائق: سبع سموات طباقا أو طُرُقا للملائكة أو للكواكب في مسيرها

18 بقدَر: بمقدار الحاجة والمصلحة

20 شجرة: هي شجرة الزيتون

20 بالدهن: مُـلتبسًا ثمرها بالزيت

20 صبغ للآكلين: إدام لهم يغمس فيه الخبز

21 الأنعام: الإبل والبقر والضأن والمعز

21 لعبرة: لعظة وآية على القدْرَة والرّحمة

22 وعليها: وعلى الإبل منها

24 الملأ: وُجوه القوْم وسَادَتهم

24 يتفضل عليكم: يترأس ويَشْرُف عليكم

25 به جـِـنّة: به جنون أو جنّ يَخْـبَـلونه

25 فتربصوا به: انتظروا واصبروا عليه

27 بأعْـيُـننا: برعايتنا وكلاءَتِنا

27 فار التنور: نبع الماء من التنور المعروف

27 فاسْلك فيها: فأدخل في الفلك

29 مُنزلا:إنزالا . أو مكان إنزال

30 لمُبتلين: لمُختبرين عبادنا بهذه الآيات

31 قرنا آخرين: هم عادٌ الأولى قوم هود

33 أتـْـرفـناهم: نعمناهم ووَسّعْـنا عليهم فبَطِـروا

36 هيهات: بعُد وقوع ذلك الموعود

41 فأخذتهم الصيحة:صيحة جبريل أو العذاب المُصْــــَطـلِـم

41 فجعلناهم غثاء: هالكين كغثاء السيل ( حَمِيله )

41 فبُعدا: هلاكا .. أو بُعدا من الرحمة

42 قرونا آخرين: أمَمًا أخرى

44 تتـْـرى: متتابعين على فترات

44 جعلناهم أحاديث: مجرد أخبار للتعَجّب والتلهّي

45 سُلطان مبين: برهان بَيّن ٍ مُظهر للحق

46 قوْما عالين: متكبرين أو متطاولين بالظلم

50 آويناهُما: صيّرناهُما وأوْصَـلناهُما

50 إلى رَبوة: إلى مكان مرتفع من البلاد

50 معين: ماءٍ جَار ٍ ظاهر للعيون

52 أمتكم: مِلـّـتكم وشريعتكم

53 فتقطعوا أمرهم: تفرقوا في أمْر دينهم

53 زبُرا: قطعا وفرقا وأحزابا مختلفة

54 غَمْرَتِهم: جَهالتهم وضلالتهم

55 أنّ ما نمدهم به: ما نجعله مدَدا لهمْ

57 مُشفقون: خائفون حَذِرون

60 يُؤتون ما آتوْا: يُعطون ما أعْـــَطوْا من الصّدقات

60 قلوبهم وجلة: خائفة ألا تقبل أعمالهم

62 وسعها: قدر طاقتها من الأعمال

63 غمرة: جهالة وغفلة وغطاء

64 مترفيهم: مُنعّميهم الذين أبْطرَتـْـهم النِّعَم

64 يجأرون: يصرُخون مستغيثين بربّهم

66 تنكِصون: ترجعون معرضين عن سماعها

67 مستكبرين به: مستعظمين بالبيت الحرام

67 سامرا: سُمّارًا حوْله بالليل

67 تهجرون: تهْذون بالطعن في القرآن

70 به جـِـنَّة: به جنون

71 بذِكرهم: بفخرهم وشرفهم وهو القرآن

72 خَرْجا: جُعلا وأجْرًا من المال

74 لناكبون: لعادِلون عن الحق زائغون

75 للجّوا في طغيانهمْ: لتمادوْا في ضلالهم وكفرهم

75 يعمهون: يعمون عن الرشد أو يتحيرون

76 فما استكانوا: فما خضعوا وأظهروا المسكنة

76 ما يتضرعون: ما يتذللون له تعالى بالدعاء

77 مُبلسون: مُتحيرون آيسون من كل خير

79 ذرأكم: خلقكم وبثكم بالتناسل

83 أساطير الأولين: أكاذيبهم المسطورة في كتبهم

88 ملكوت: هو الملك الواسع العظيم

88 هو يجير: يُغيث ويحمى من يشاءُ ويمنع

88 لا يُجار عليه:لا يُغاث أحد منه ولا يُمنع

89 فأنى تـُـسحرون: فكيف تـُـخدعون عن توحيده؟

97 أعوذ بك: أعتصم وأمتنع بك

97 همزات الشياطين: نزغاتِهم ووَساوسهم المُغْرية

100 من ورائهم: أمامهم

100 برزخ: حاجزٌ دون الرّجعة

104 تلفح: تحرق

104 كالِحون: عابسون أو متقـلـّـصو الشفاه عن الأسنان من أثر اللفح

106 غلبت علينا: استولت علينا وملكتنا

106 شِقوتـُـنا: شقاوَتنا . أو لـَـذاتنا وشَهواتنا

108 اخسئوا فيها: انزجـِـروا وابْعُدُوا كالكلاب

110 سِخريّـا: مهزُوءًا بهم

116 فتعالى اللهُ : ارتفع بعظمته وتنزّه عن العَبَث

 

 

d9P30066.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تفسير وتدبُّر المعاني

 

d9P30066.png

 

 

1. قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

أي: قد فازوا وسعدوا ونجحوا

 

قف وصنف نفسك وتدبر

- [قدْْ أفلَحَ]

طَعم الفلاحُ كُلُّنا يُحبُّ أن يتذوَّقَهُ؛ فنرانا في أمورِ دُنيانا نكِدُّ ونكبَدُ حتّى نحظَى بهذهِ اللّذّةِ وهذا مطلوبٌ، لكنْ معلومٌ أنَّ خَيرَ ما يطلُبُ المرءُ صلاحَهُ مآلَهُ الّذي إليهِ يؤولُ، ونهايتَهُ الّتي سيبلُغُ؛ أُخراهُ حيثُ سيلقَى ربَّهُ جلَّ وعلا للحِسابِ والجزاءِ!

ولا شكَّ أنَّ الطّاعةَ لا يقتصرُ جمالُ أثَرِها على الثّوابِ الأُخرويِّ؛ بل إنَّ طاعتَكَ اللهَ تجعلُ مِن حياتِكَ جنّةً قبلَ الجنّةِ، وتملؤها سعادةً قبلَ السّعادةِ...

 

d9P30066.png

2. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ

الخشوع في الصلاة هو: حضور القلب بين يدي الله تعالى, مستحضرا لقربه.

 

قف وصنف نفسك وتدبر

 

- ما بينَ [قدْ أفلحَ] و[الوارثونَ] كانَ المُؤمنونَ:

* في صلاتِهِم خاشعونَ:

لا يقتصرُ الأمرُ على أدائِكَ الصّلاةَ، بل عليكَ أن تعقِلَ ما تقولُ وما تفعلُ ، متوجِّهًا بقلبِكَ إلى مولاكَ كما تُوَجِّهُ وجهَكَ للقبلةِ.

وإليكَ: أوّل مرّةٍ أُصلّي- د.خالد أبو شادِي

http://go.muslmah.net/fs745tpfq9z

وهذهِ السّلسلةَ الطّيّبةَ: كيفَ تتلذّذُ بالصّلاةِ- مشاري الخرّاز.

http://akhawat.islam...ttach_id=294525

http://akhawat.islam...ttach_id=294527

 

 

d9P30066.png

3. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

هو الكلام الذي لا خير فيه, ولا فائدة " مُعْرِضُونَ " رغبة عنه, وتنزيها لأنفسهم, وترفعا عنه

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يستوِي نفورُهُم عن ما لا حاجةَ لهُم بهِ مِن باطلِ الأقوالِ والأفعالِ معَ ما لا حاجةَ لهُ ولا ثوابَ وراءَهُ!

قيلَ لِلحسَنِ البَصْرِيِّ: "لماذا لا تتكلَّمُ في اليومِ إلّا سبعَ أو ثمانيَ كلماتٍ؟ قالَ: قبلَ أن أقولَ الكلمةَ أسألُ نفسِي: هل تُوضَعُ لي في ميزانِ الحسناتِ أم توضعُ في ميزانِ السّيّئاتِ؟ فإن وجدْتُها تُوضَعُ في ميزانِ السّيّئاتِ امتنعتُ عنها، فرأيتُ أنَّ أكثرَ كلماتِي سوفَ تُوضَعُ في ميزانِ السّيّئاتِ فلذلِكَ سكَتُّ! يقولُ اللهُ:{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}"

تدبّر؛ ينظُرُ للكلمةِ أهيَ حسنةٌ أم سيّئةٌ، ولا يهمّهُ ما سوى ذلكَ مِن كلامٍ لا جدوَى مِنهُ ولا طائِلَ مِن ورائِهِ!

ويقولُ الشّعراويُّ: "لذلكَ احرِصْ على أن تكونَ حركاتُكَ كلُّها للهِ حتَّى تُثابَ عليها".

 

 

 

d9P30066.png

4. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ

أي مؤدون لزكاة أموالهم

 

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يقولُ الشّعراويُّ رحمَهُ اللهُ: "وكَما أمَرَنا ربُّنا –تبارَكَ وتعالَى- بِالخشوعِ في الصَّلاةِ أمرِنا كذلِكَ في الزّكاةِ، فلَم يقُل مُؤدُّونَ، ولكن {فاعِلونَ}، وهذهِ مِن تربيةِ مقاماتِ العبادةِ في الإنسانِ؛ فأنتَ حينَ تُصلِّي ينبغِي ن تخشَعَ في صلاتِكَ للهِ، وكذلِكَ حينَ تُزكِّي تُرقِّي ملَكَةَ الخيرِ في نفسِكَ، فحينَ تعملُ وتسْعَى لا تعملُ حاجَتِكَ، وإنّما على قدرِ طاقَتِكَ؛ فتأخُذُ مِن ثمَرَةِ سَعيِكَ حاجتَكَ، وي نيَّتِكَ أن تُخرِجَ مِنَ الباقِي زكاةَ مالِكَ وصَدَقَتِكَ، فالزّكاةُ –إذن- في بالِكَ وفي نيّتِكَ بدايةً"!

 

d9P30066.png

5. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ

عن الزنا ومن تمام حفظها تجنب ما يدعو إلى ذلك كالنظر واللمس ونحوهما

 

قف وصنف نفسك وتدبر

لا يرغَبونَ عن سُنّةِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فاحرِصْ أنتَ كذلِكَ عليها.

سيماهُمُ العفّةُ والطّهارةُ، لا يبتغونَ الحرامَ، فاحرِصْ على العفّةِ كذلِكَ، وابتعِدْ عن مُقدّماتِ الوقوعِ في الحرامِ.

 

d9P30066.png

6. إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

" إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ " من الإماء المملوكات " فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ " بقربهما, لأن الله تعالى أحلهما.

 

d9P30066.png

7. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

" فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ " غير الزوجة والسرية " فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ " الذين تعدوا ما أحل الله إلى ما حرمه, المتجرئون على محارم الله.

d9P30066.png

8. وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُون

أي: مراعون لها, ضابطون, حافظون, حريصون على القيام بها وتنفيذها

 

قف وصنف نفسك وتدبر

يقولُ الشّعراويُّ رحمَهُ اللهُ: "وأوّلُ شيءٍ استُؤمِنتَ عليهِ عهدُ الإيمانِ باللهِ الّذي أخذَهُ اللهُ عليكَ، وما دُمتَ قد آمنتَ بالإلهِ فعليكَ أن تُنفِّذَ أوامِرَهُ".

فهُم راعُونَ للأمانةِ الأولَى، وكُلِّ أمانةٍ يُستأمنُونَ عليها وكلِّ عهدٍ يقطعونَهُ على أنفُسِهِم.

وتضييعُ الإنسانِ قد يُلحِقُ الضّررَ بأخيه الّذي أمّنهُ، وهذا ليسَ مِن خُلُقِ المُؤمنِ أن يؤذِي إخوانَهُ!

 

d9P30066.png

9. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها

 

قف وصنف نفسك وتدبر

قالَ قتادةُ: "على مواقيتِها وركُوعِها وسُجودِها"، فتأمَّل كيفَ كانَ أمرُ اللهِ عندَهُم، وما يعنِي لهُم؟ وانظُر كيفَ أنتَ وأمرُ اللهِ ما العلاقةُ بينَكُما؟

للصّلاةِ دورٌ عظيمٌ في تحصِيلِ باقِي الصّفاتِ، فأقِمها كما يُحبُّ اللهُ أن تُقيمَها.

 

إذن كانَ المؤمنونَ هم أحياءُ القلوبِ والضّمائرِ، ذوي الهممِ العليّةِ، والعزمِ والإرادةِ لا تقدرُ عليهِما شواغلٌ، ولا أهواءٌ، ولا وساوسُ شياطينِِ جانٍّ ولا إنسٍ.

يبحثُونَ عنِ الكمالِ في صفاتِهِم وفِعالِهِم؛ فهُم معَ حرصِهِم على أداءِ العملِ حرصُوا على أن يكونَ الأداءُ على الوجهِ الأكملِ والأحسَنِ، واستنفدُوا في ذلكَ الوُسعَ والطّاقةَ.

يفعلونَ ويتحلّونَ بالفضائلِ، ويتعفّفونَ عنِ الرّذائل، كُن مِنهُم!

.

d9P30066.png

10. أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُون

11. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون

" أُولَئِكَ " الموصوفون بتلك الصفات " الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ " الذي هو أعلى الجنة ووسطها وأفضلها " هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ " لا يظعنون عنها, ولا يبغون عنها حولا

 

قف وصنف نفسك وتدبر

- [الوارثونَ]

وحينَ يرثُ الإنسانُ في الدُّنيا مالًا أو متاعًا يفرحُ بهِ؛ فكيفَ إذا كانَ الميراثُ ما لا يفنَى ولا يبِيدُ!

فلتسمُ هِمَمُكُم ولتعملُوا ولتسألُوا اللهَ الفردوسَ الأعلَى.

 

d9P30066.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خريطة ذهنيّة لسورة المؤمنون

d9P30066.png

 

 

rlt6o.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورةُ المؤمنون على طريقِ التّطبيقِ العمليِّ.

 

d9P30066.png

 

ملفّ التحميل :

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سورة المؤمنون .. روابط للتحميل المباشر

 

d9P30066.png

 

القارئ محمود خليل الحصري | حفص عن عاصم

 

server13.mp3quran.net/husr/023.mp3

 

d9P30066.png

 

القارئ محمود خليل الحصري | ورش عن نافع

 

server9.mp3quran.net/husr_warsh/023.mp3

d9P30066.png

 

القارئ فارس عباد | حفص عن عاصم

 

server8.mp3quran.net/frs_a/023.mp3

 

d9P30066.png

القارئ ياسين الجزائري | ورش عن نافع

 

server11.mp3quran.net/qari/023.mp3

 

 

PqH30066.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×