اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

كيف تستخير الحائض؟؟

 

السؤال

خواني في الله سؤالي لا يحتاج لتأخير، فقد تقدم شاب لي ، وهو على خلق وأهلي يريدون معرفة رأيي فيه، وأريد أن أصلي صلاة الاستخارة ولكن أنا ممنوعة من الصلاة لوجود العذر الشرعي فماذا أصنع؟

 

الإجابة

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

ينبغي على المرأة إذا تقدم لها من يريد الزواج بها أن تستخير ربها وهذا ما صنعته أم المؤمنين زينب، وفي حال كون المرأة حائض فإنها تستقبل القبلة وتدعو بدعاء الاستخارة فقط عسى الله أن يوفقها لما فيه الخير لها.

 

يقول فضيلة الدكتور بندر بن نافع العبدلي ـ كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيمـ:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول: " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي ، ويسِّره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: في عاجل أمري وآجله– فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني به" قال: ويسمي حاجته. وعموم الحديث يشمل الرجال والنساء في مشروعية الاستخارة ، فالمرأة كالرجل إذا همت بالأمر فإنها تستخير الله تعالى .

فإذا كانت معذورة بترك الصلاة ، كما لو كانت حائضاً أو نفساء واحتاجت الاستخارة ، فإنها تستقبل القبلة وترفع يديها وتدعو بهذا الدعاء من غير صلاة .

 

لاسيما إذا تقدم لها خاطب فإنها تستخير الله فيه ، وقد ثبت في "صحيح مسلم "في قصة زواج زينب بنت جحش برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من حديث أنس رضي الله عنه قال" لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيدٍ فاذكرها عليَّ ، قال: فانطلق زيد حتى أتاها وهي تخِّمر عجينها ، قال: فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فوليتها ظهري ونكصت على عقبي ، فقلت: يا زينب أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك ، قالت: ما أنا بصانعة شيئاً حتى أوامر ربي ، فقامت إلى مسجدها ، ونزل القرآن .

 

قال النووي رحمه الله في شرحه :" وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هم بأمر سواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا ؟ ثم قال: ولعلها استخارت لخوفها من تقصير في حقه صلى الله عليه وسلم ".

 

وقد بوَّب النسائي على هذا الحديث في (سننه) فقال: (باب صلاة المرأة إذا خطبت واستخارتها ربها .

 

والله أعلم.

نقلا عن موقع الإسلام اليوم.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سئل الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - كما في "ثمرات التدوين من مسائل ابن عثيمين":

كيف تستخيرُ الحائض، وهل تَستنيب؟

فأجاب: تنتظر حتى تطهر، أو تدعو من غيْر صلاة، ولا يجوز أن تستنيب.

 

 

الألوكة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :

 

السؤال : ( م م الباحة ) تقول في هذا السؤال لفضيلة الشيخ صالح : صلاة الاستخارة تُصلَّى ركعتان ونقول الدعاء المأثور عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولكنَّ البعض يا شيخ يستخير من دون صلاة ما توجيهكم ؟

 

جواب شيخنا العلامة صالح الفوزان - سلّمه الله - :لا بأس بذلك لأن الصلاة سنة، إذا تركها فلا حرج عليها فلو أقتصر على الدعاء فلا بأس، لكنه يكون أقل، أما إذا جمع بين الصلاة والدعاء، فهذا أكمل وأعمل بالسنة .

 

الألوكة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا يسرا الحبيبة ونفع بكِ

وأنتِ من أهل الجزاء أشروقة

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ ونفع بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×