2500 قتيلًا حتى الآن … آخر تطورات الثورة البنغالية

[عـائـشـة 80]

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الاثنين كافة الأطراف في بنجلاديش إلى إنهاء أعمال العنف الدائرة بينها، وذلك بعد أن وصلت حصيلة قتلى الثورة الإسلامية في بنجلاديش التي انطلقت في إبريل إلى 2500 شهيدًا بإذن الله

ونقلت شبكة يورونيوز الاخبارية عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله، في معرض بيان بشأن أعمال العنف في بنجلاديش: "يتعين على كافة الأطراف أن تنهى أعمال العنف، وأن تعرب عن وجهات نظرها بطريقة سلمية".

وجاء في البيان: "إن الأمين العام للأمم المتحدة يحث الزعماء السياسيين والدينيين على المشاركة فى حوار بناء والمساعدة على نزع فتيل التوترات فى بنجلاديش".

هذا، وشهدت الاحتجاجات الثورية البنغالية يوم دموي الاثنين، حيث ارتقى وفق مصادر بنغالية منذ بداية الثورة في شهر إبريل وحتى الأن أكثر من 2500 شهيدًا بإذن الله في حين تزعم وسائل الإعلام الحكومية أن عدد القتلى 7 فقط.

وأرتقى يوم الأحد الماضي أكثر من 11 شهيدا بإذن الله خلال احتجاجات ردت عليها السلطة بعنف. وكانت الاحتجاجات خرجت يوم الأحد للمطالبة بإعدام ثلاثة مدونين بتهمة الإلحاد والمطالبة بإصدار قوانين تجرّم الإساءة للأديان. وخرج مئات الآلاف للاحتجاج في العاصمة دكا التي اكتست باللون الأبيض بسبب تجمع المحتجين بملابس بيضاء.

وردا على الاحتجاجات الإسلامية خرجت مظاهرة صغيرة ومحدودة للعلمانيين خاصة من أنصار حزب عوامي العلماني، لمواجهة الاحتجاجات الإسلامية التي دعت إليها جماعة حفظة الإسلام وشاركت فيها الجماعة الإسلامية، أكبر حزب سياسي إسلامي بالبلاد، والذي تحاكم السلطات قادته بتهم مغرضة متهمة إياهم بارتكاب أعمال ضد الإنسانية في حرب الاستقلال في عام 1971.

وحاصر الثوار العاصمة دكا والمحافظات الأخرى في هجوم جديد للثورة من أجل إسقاط النظام العلماني، وأصدرت الحكومة أوامرها لقوات الجيش والشرطة بفتح النار على المعتصمين الذين اعتصموا في الميادين حتى الفجر وأطلقت قوات الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة على المحتجين.

وأعلنت الحكومة الطوارئ وحظرت المظاهرات وأعلنت حظر التجول ومنعت المواطنين الخروج اليوم من منازلهم وأغلقت فضائيتين كانتا تبث الأحداث مباشرة وتساند الثورة والثوار وتنقل الأحداث.

إلى ذلك، أعتقلت السلطات الأمنية شيخ الإسلام أحمد شفيع رئيس جامعة "هاتهزاري" وجنيد بابوناجاري رئيس حزب "حفظة الإسلام " أثناء عقده لمؤتمر صحفي في إحدى المدارس فاقتحمت قوات الأمن المدرسة وألقت القبض عليه.

ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) مساء الإثنين، عن الشرطة قولها: إنها اعتقلت بابوناجاري زعيم جماعة (حفظة الإسلام) التي نظمت مظاهرات الأحد بمشاركة مئات الآلاف من الأشخاص.

وخلال الاضطرابات، أقام المحتجون حواجز في المدينة وأشعلوا النار في مركبات ومتاجر. واستخدمت قوات الأمن قنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين تركز احتجاجهم في الحي المالي من عاصمة بنجلاديش.

وتستمد جماعة (حفظة الإسلام) قوتها من المدارس الدينية. لكن الحكومة التي تعتبر بنجلاديش ديمقراطية علمانية، رفضت مطالب الجماعة بسن قانون جديد للتجديف.

وكانت الشيخة حسينة واجد رئيسة الوزراء، قد صرحت يوم الجمعة الماضي أن القانون الحالي يفي بالغرض، مؤكدة أن الحكومة قد لبت بالفعل الكثير من مطالب الجماعة.

ويشكل المسلمون نحو تسعين في المائة من سكان بنجلاديش، في حين يغلب الهندوس على النسبة الباقية في البلاد.

ويعيش الإسلاميون في بنجلاديش في ظل اضطهاد مستمر واعتقالات وتعذيب في سجون السلطات، كما تحارب الحكومة المعتقدات والمظاهر الإسلامية في المجتمع.

تم تعديل 7 مايو, 2013 بواسطة عـائـشـة

[مُقصرة دومًا 1261]

ويعيش الإسلاميون في بنجلاديش في ظل اضطهاد مستمر واعتقالات وتعذيب في سجون السلطات، كما تحارب الحكومة المعتقدات والمظاهر الإسلامية في المجتمع.

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

!!

[سدرة المُنتهى 87 1317]

جزاك الله خيرا يا غالية

 

لم أسمع بأن هناك مظاهرات لأني لا أتابع التلفاز

اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان