رب كن مع اليمن ووحدته.!

[Guest رداد السلامي]

الوحدة اليمنية تمر بجملة من المخاضات والتحديات ليس أقلها ما يحدث اليوم في الجنوب وما يريده حوثي صعده من تحقيق الانفصال والاستقلال والحصول على حكم ذاتي وفق مذهبية تقسيمية مغلقة وقاتلة ، وكذا مساندته لما يعتبره حق تقرير المصير للجنوبيين فقد أضحى الحوثي مع الأسف وسيطا إيرانيا لتقسيم اليمن ، وأضحت ممكنات ذلك تتوافر من خلال الدعم المستمر بالأسلحة ولن تكون جيهان 1وجيهان2آخر ذلك الدعم كما يبدو فهو دعم شامل ومتعدد سياسيا وإعلاميا ومسلحا ، فإيران وجدت في الحوثية الرابط الذي سيسعى إلى تحقيق أجندتها السياسية في اليمن بفاعلية فقد قالت مجلة فورن بوليسي أنه لطالما رغبت إيران في إبعاد اليمن من دائرة نفوذ الولايات المتحدة وحاولت وبشكل استراتيجي استغلال نقاط الضعف بالمناطق اليمنية بُغية حشد الدعم الشعبي الذي يخدم أجندتها.

الثورة قامت أساس من أجل الحفاظ على الوحدة اليمنية التي أضرتها سياسيات النظام السابق وما حدث من نهب وإقصاء وتجبر وفرعنة لا تليق بحق مواطنون يمنيون لم يكن الخلاف معهم بقدر ما كان خلافا سياسيا بين نظامين مختلفين فلسفيا وأيدلوجيا فالأول كان يتبع الاتحاد السوفياتي ويمتلك رؤية فلسفية للدولة والإدارة والحكم والآخر كان بسيطا ولا يمتلك إمكانية الإدارة لكن الظروف الموضوعية خدمته لينتصر في حرب 94م ثم يستفرد بالحكم بصيغة ادارة عمقت الفساد والاستبداد في محاولة لتوريثه الأمر الذي زاد من استفحال الأزمات وتعميق الفجوة بين شمال الوطن وجنوبه ، فكانت الثورة نتيجة ذاتية وموضوعية تطلبتها عملية إنقاذ البلاد من مختلف الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولقد جاءت في وقتها المناسب لكن الإشكالية اليوم أن القوى الإقليمية ومنها إيران تعمل بشكل حثيث من أجل تفكيك البلاد عبر معضلتي الحراك المسلح جنوب البلاد والحوثيون"الشيعة" شمال البلاد كأدوات قوية في يدها هي من تصنع إستراتيجيتها وتمول تحركاتها .

الوحدة أساءت بشكل رئيسي ممارسات النظام فيما ستفاد البيض من التغييرات الأخيرة في ديناميكية الحساسية بين شمال الوطن وجنوبه بمهارة بهدف حشد الدعم الشعبي لأجندته، التي تهندسها وتمولها إيران ،.

تفكيك اليمن لا سمح الله سيؤثر على الجيران لأن الانفصال لن يحدث وسننتقل ميدانيا لنتشعب كيمنيين في كافة الاتجاهات لمواجهة كمبراردو القوى الإقليمية والدولية وإيقاف محاولتها تفكيك اليمن مما سيجعل كل المشاكل معبرا سهلا الى دول الجوار.

وبصراحة بت أفكر أنه لا بد من ان إقلاق الأمن الداخلي لإيران كي تكف عن دعم الانفصاليين في اليمن ونظام بشار وتثير الكثير من القلاقل في أغلب الدول العربية ،هذا يتطلب تأسيس قاعدة قوية من الوجود الإسلامي من جميع هذه الدول داخل ايران أي لابد من ثغرات تسلل الى داخل ايران والاقتراب وبسرعة من مفاصل قوتها النووية واستهداف مفاصل حساسة أخرى فيها عبر عمليات فدائية واستشهادية حتى تتوقف عن فعل كل ذلك.

 

 

 

[(أم *سارة*) 981]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء

وأن يساعد أهله على التماسك وعدم التفكك وأن يعينهم في الوقوف في وجه كل فاسد مفسد

يريد تقسيم البلاد وتفريق الأهل والجيران

ينقل للساحة المناسبة

[مُقصرة دومًا 1261]

أسأل الله أن يحفظ اليمن وأهله من كل سوء

جزاكِ الله خيرًا يا حبيبة