اذهبي الى المحتوى
الأمة الفقيرة

الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

المشاركات التي تم ترشيحها

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ

 

الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

أ. سارة بِنت محمّد

المجلسُ العلميُّ للألوكةِ

 

 

 

(1)

 

 

أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

أذكُرُ لكُم بعضَه:

الإيمانُ: تصديقٌ في القلبِ راسخٌ, محبةٌ للهِ ولرسولهِ ولمِا يحبُّ اللهُ ورسولُهُ,خضوعٌ للهِ ولمِا أمرَ اللهُ ورسولُه, قَبولٌ لكلِّ شرائعِ الإسلامِ, صدقٌ معَ اللهِ ومعَ النّاسِ, رضًا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمّدٍ رسولًا...

الإيمانُ: قولُ الحقّ, ذكرُ اللهِ, قراءةُ القرآنِ, تبسُّمُك في وجهِ أخيكَ, لينُ اللّسانِ لإخوانِك, نُصحُكَ الخلقَ لوجهِ الرّحمنِ...

الإيمانُ: صلاتُكَ وصِيَامُك, سجودُكَ وركوعُك, انقيادُك لكلِّ أمرٍ للهِ, مسارعتُكَ لاتّباعِ السُّنَن, برُّك لوالديكَ, وإحسانُك لزوجِكَ وجيرانِكَ وأضيافِك...

الإيمانُ: تصديقٌ بالجنانِ, وقولٌ باللّسانِ وعملٌ بالأركانِ...

الإيمانُ: "سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيْرُ".

الإيمانُ: قولٌ وعملٌ، يزيدُ وينقصُ!

كيفَ يزيدُ وينقصُ؟

تم تعديل بواسطة الأمة الفقيرة
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اثابكِ الله خير يا حبيبة لهذا النقل القيم

وسلمت انامل الاخت سارة بنت محمد على الفوائد القيمة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(2)

كيفَ يزيدُ وينقصُ؟

يزيدُ بطاعتِكَ للهِ ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ وصدّقتَ كلامَ اللهِ وأحببْتَ رسولَهُ وصَحَابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه،

كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ،

كُلّمَا أضمرتَ الخيرَ للمُسلِمِينَ وانغرَسَ في قلبِكَ الصّدقُ والإخلاصُ واليقينُ،

كُلّمَا صبَرتَ ورَضيتَ وسلّمتَ لِأَقدَارِ اللهِ،

كُلّمَا تَكَلَمَ لِسَانُكَ بالذّكرِ وتَلا القرآنَ ودَعَا إلى اللهِ وألانَ بالحقِّ الكلامَ،

كُلّمَا استقامَت جوارحُكَ -أيْ أعضاؤُكَ وحواسُّكَ- بالصّلاةِ والصّيامِ،

وكُلّمَا مَشيتَ في حَاجة إخوانِك ، وتسابَقَت أقدامُك إلى المساجِد،

ومَهمَا احتسبْتَ مِن نيّاتٍ في عملِ المُباحاتِ كأنْ تحتسِبَ الاستعانَةَ بالطّعامِ والشّرابِ والنّومِ على طاعةِ اللهِ -؛

فكلُّ ذلِكَ وأشباهُهُ ممّا يُحِبُّ اللهُ ويرضَاهُ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ الظاهرةِ والباطِنَة يزدادُ بهِ إيمانُك.

 

فكيفَ ينقصُ؟!

 

يتبع بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

13590736064.gif

 

 

على الموضوع القيم

 

10941_01329590550.gif

متابعة معك ان شااااء الله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(3)

كَمَا أنَّ الإيمَانَ يَزدَادُ فَهُوَ يَنقُصُ؛ وَلَا تَظُنَّ أَنَّ الإيمَانَ سَيَثْبُتُ عِنْدَ حَدٍّ مُعيّنٍ فَلَا يَنقُصُ عَنهُ وَلَا يَزْدادُ!

بلْ هُوَ دَومًا... بَل كُلّ يَومٍ... بَلْ كُلَّ سَاعةٍ... بَلْ كُلَّ لَحظةٍ إمّا أن ينقُصَ أَو يَزْدَاد.

وَقَدْ ذَكَرْنا شَيئًا عَن زِيَادَتِهِ، فَكَيفَ يَنقُص؟

يَنقُصُ بالمعَاصِي الّتي نَهَانَا اللهُ عَنْها؛ فَالكَذِبُ والغِشُّ والخِداعُ تُنْقِصُه, وكُلُّ كَلمةٍ بَذِيئةٍ يَتَلَفّظُ بِها اللِّسانُ تُنقِصُه, وكُلُّ سِبَابٍ أَو طَعْنٍ أَو لَعْنٍ وَلَو بَسِيطٍ لَفظُهُ يُنقصُه... فَكيفَ بِمَن يَسُبُّ النّاسَ بِآبَائِهِم وَأُمّهاتِهِم؟!

 

وَهَل عَلِمْتَ أَنَّ نَظرةَ اسْتِهزاءٍ لِأَخِيكَ المسلمِ تُنقِصُ إِيْمانَك؟

وحِقدٌ وحَسَدٌ تُخفيهِ فِي صَدْرِك يُنقِصُ إيِمَانَك؟؟

وغَضَبٌ لِنَفسِكَ تُنفِذُ بِهِ غَيظَكَ عَلى إِخْوانِكَ بِغيرِ حَقٍّ يُنقِصُ إِيمَانَك، قالَ تَعالى: {

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.

وَحُبُّ الدُّنيَا يُنقِصُ إِيْمانَك, ونَظرةُ الرَّجُلِ لِامْرأَةٍ لَا تَحِلُّ لَه... ونَظرةُ المَرأَةِ لِرجُلٍ لَا يَحِلُّ لهَا تُنقِصُ إِيمانَها؛ فَكيفَ بِمَن يَقضِي يَومَهُ وَلَيلَتَهُ يُشْاهِدُ أَفلامًا ومُسَلسَلاتٍ يُمَتّعُ عَينَهُ بِما لَا يَحلُّ لَه؟!

قالَ تَعَالَى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}، وقالَ تَعالَى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}

والرّشْوةُ تُنْقِصُ إِيمَانَك، وَقَد وَرَدَ فِي الحَدِيثِ لَعنُ فَاعِلِهَا.

وغَصْبُ أَموالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ يُنقِصُ إِيمانَك؛ فَكيفَ تَظُنُّ بِصَريحِ السّرِقَةِ وَمكْرِ الاحْتيالِ وَأَثرِ ذلِكَ عَلَى قَلبِك؟!

ومَا ظَنُّكَ فِيمَن يَظلِمُ النّاسَ ويَعتَدِي عَلَى الحُرُماتِ؟

 

وَإِن كَانَ قولُكَ "أُفٍّ" لِأُمّكَ قَد وَردَ النّصُّ بِتحرِيمِهِ فَهُوَ يُنقِصُ إِيمَانَك؛ فَكيفَ بِمَن يَصرُخُ فِي وَجهِ الوَالِدَينِ، بَلْ كَيفَ بِمَن يَتَطَاوَلُ بِاللّفظِ أَو بِاليَدِ عَلَيهِما أَو عَلَى أَحدِهِما؟

 

يُتبعُ بإذنِ الله، فلا نَزالُ فِي حَدِيثِنا عَنِ النُّقْصًانِ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

: (

 

شُغِلتُ عن إتمامِ النّقلِ، لكن بالإمكانِ مُتابعةُ القراءةِ عبرَ هذا الرّابط،

جزاكُنّ اللهُ خيرًا()

 

أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائع ٌ يا حبيبة ()

مجلسٌ يفيض بالرحمات ، بارك الله فيك يا حبيبة وفي كاتبتها

فهلا أتممتيها فضلا لا أمرًا : ) ؟

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سُندس واستبرق

 

يا هلا بالحبيبة الغالية: )

إن شاءَ الله يا سندوسة ولا يهمّك^_*

 

وفيكِ بارَكَ اللهُ وجزاكِ خيرًا كثيرًا()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

(4)

 

تكلَّمْنا عَن نُقصانِ الإيمانِ بالمَعاصِي والذُّنوبِ،ولا شكَّ أنَّ تركَ الطَّاعاتِ

يَدخُلُ في هذا المَعْنَى ويُقلِّلُ إيمانَكَ،

بلِ الأصحُّ أن يُقالَ كَيفَ ستَبْنِي إيمانَكَ إنْ لَمْ تَتَزوَّدْ لهُ بالطّاعاتِ؟!

وَيَظلُّ الإيمانُ ينقُصُ وينقُصُ حتّى لَوْ كُنتَ تعمَلُ أعمالًا صالحةً؛

فإذا اعتَبَرتَ قلبَكَ تِرسًا في آلةٍ ثُمَّ إنَّكَ طَفِقْتَ تَضَعُ عليهِ أنواعًا مَنَ الموادِّ الّتي تُفسِدُ هذا التّرسَ الكبيرَ حتَّى صارَ ناعِمًا لا يُقيمُ باقِي التُّروسِ؛

فهَلْ تظُنُّ أنّهُ يدورُ؟!

قالَ حُذيفَةُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: «تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ كالحَصيرِ عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ سوداءُ، وأيُّ قلبٍ أنكَرَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ بيضاءُ حتّى تصيرَ على قلبَينِ؛ على أبيَضَ مثلَ الصَّفا، فلا تضُرُّهُ فِتنةٌ ما دامَتِ السّماواتُ والأرضُ، والآخرُ أسودُ مِربَادًا، كالكُوزِ مَجخِيًّا لا يَعرِفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ» (رواهُ مُسلمٌ).

فإذا استَمَرَّ إيمانُكَ في النُّقصانِ فلَنْ تَجِدَ فِي قلبِكَ إقبالًا على الطّاعةِ...

تصيرُ طاعَتُكَ ثقيلةً،

عِندَها توقَّفْ، وكَنْ حازِمًا مَعَ نفسِكَ،

لا تَتْرُكْها تستمرُّ في خِداعِكَ...

توقَّفْ وَتَساءَل: مِن أينَ أُتيتُ؟

 

فإذَا لَمْ تَجِدْ جوابًا واحْتَرْتَ مِن كثرَةِ المَعاصِي فتَوَقَّفْ وارْفَعْ يَدَيْكَ إلى اللهِ وسَلْهُ أن يَغْفِرَ لكَ ما تعْلَمُ وما لا تَعْلَمُ، وما هَوَ سُبحانَهُ بِهِ أعلمُ،

وأََكثِرْ مِنَ الاستغْفارِ وانْتَبِهْ حتَّى تَستَيقِظَ مِنْ غَفْلَتِكَ هذهِ.

فإذا قرَّرْتَ ذلكَ، وكُنتَ حازِمًا مَعَ نفسِكَ فراقِبْ أعمالَكَ الظّاهرةَ والبَاطِنةَ،

ولا تظُنَّ في نفْسِكَ خيرًا ولا تَثِقْ فِيها فإنَّها تتقلَّبُ في الهَوَى،

وإِذا كانَ الخَليلُ إبراهِيمُ عليهِ السّلامُ خافَ على نفسِهِ الشِّرْكَ فقالَ:

{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم:35]،

يَسْألُ السّلامةَ ويخافُ أن يَعْبُدَ الأصنامَ ويُفْتَنَ بِها وهُوَ الّذي حطَّمَها وأُلْقِيَ في النّارِ بِسَبَبِ ذلِكَ!فكَيْفَ بِنَا ونحنُ المَساكينُ الّذينَ نتخبَّطُ في الأهواءِ؟!

فهذَا هُوَ الإيمانُ، فكَيْفَ بِضِدِّهِ وهُوَ الكُفْرُ والشِّرْكُ؟!

ما هُوَ الكُفْرُ وما هُوَ الشِّركُ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أحسنتِ أحسن الله إليكِ

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@سُندس واستبرق

: )

@ام لبابة السلفية

 

وأحسَنَ اللهُ إليكِ وجزاكِ كلّ خيرٍ()

 

بدّي متبرّعة تكمّل عنّي كل يوم فقرة من الرّابط في مشاركة رقم 8()

تم تعديل بواسطة الأمةُ الفقيرةُ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

نقل رائع وهام جزاكِ الله خيرا حبيبتي ولا حرمكِ الله الأجر

وجزى الحبيبة سارة خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاكي الله الجنه يا غاليه

 

كلمات جميله ومفيده في ميزان حسناتك يارب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×