♥●آية إبراهيم●♥ 253 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أغسطس, 2013 سيدة باجرام الحزينة رقم 650 : _________________________ _________________________________ "قد إسترد السبايا كل منهزم **لم يبق في أسرها إلا سبايانا " تمر الأيام العالمية للمرأة بمرور الأعوام وتبقى المرأة المسلمة.. تتعرض للعديد من الانتهاكات والجرائم في حقها.. وفي مقدمتها الانتهاكات التي تتعرض لها النساء المعتقلات في السجون الأمريكية.. سواء كانت في داخل الولايات المتحدة أو خارجها.. ولعل حكاية الدكتورة "عافية صديقي" تكاد تكون الأكثر إيذاء للوجدان.. فعافية امرأة باكستانية مسلمة محجبة ، نحيلة الجسم ، صغيرة الحجم.. في العقد الثالث من عمرها.. قضتها بهدوء وطلب للعلم والمعرفة.. إذ قضت ردحاً مهماً من حياتها في الولايات المتحدة حيث درست طب الأعصاب في " معهد ماسشوستس للتكنولوجيا" (MIT) (من أكبر جامعات أمريكا).. لتنضم لركب عائلتها الطبية حيث أنها " ابنة لطبيبة ، وشقيقة لطبيبة أخرى .. وزوجة لطبيب ، وأم لثلاثة أطفال بقوا برعايتها بعد انفصالها عن زوجها..،،. في مارس عام 2003 سافرت من (راولبندي) حيث مقر عملها إلى (كراتشي) لتزور والدتها وأختها ، وبعد انتهاء الزيارة خرجت من بيت أمها تقلُّها سيارة أجرة لتوصلها إلى المطار ، ولكنها لم تصل ، ولم يعلم عنها أحد شيئاً.. اختفت مع أولادها الثلاثة. غابت أخبار عافية.. وبقيت حكايتها طي الكتمان دون أن يعلم أحد عن مكان احتجازها أو التهمة التي احتجزت بسببها.. حتى أخذت تتسرب الأخبار عن امرأة مجهولة الهوية يشار إليها بـ"سيدة باجرام الحزينة السجينة رقم "650 لطمس شخصيتها الحقيقية.. اعتقلت مع الرجال في (سجن باجرام) الأفغاني - الأمريكي "السيئ الصيت".. عاشت فيه حياة بائسة ، فالحراس يتسلون بتعذيبها.. أمام بصر وسمع نظرائها من المعتقلين.. فحفرت حكايات تعذيبها أخاديد عميقة يصعب أن تمحوها الأيام في قلوبهم ووجدانهم،،،.. لم يدر بخلد أحد أن عافية تشترك في محنتها مع أكثر من خمسمائة شخص .. تم اختطافهم من بين أهاليهم وبيعهم إلى أمريكا بثمن بخس دولارات معدودة .. وأحاطت هذه السلطات أخبارهم بالتكتم الشديد. لكن أحد هؤلاء البؤساء كان (معظم بيك).. قضى في باجرام فترة من الزمن اعتاد خلالها سماع صرخات تلك المرأة.. وحين نقل إلى "غوانتانامو"..ظلت تلك الصرخات حاضرة في وجدانه وسمعه وضميره.. وبعد الإفراج عنه في عام م2005 قام بتأليف كتاب أسماه (المقاتل العدو) (Enemy Combatant) سجَّل فيه كل ما رآه وشهده من مظاهر الظلم والجبروت الأمريكي ، ولم ينسَ أن يذكر السجينة رقم (650) وصرخاتها التي كانت العلامة الوحيدة الدالة عليها. قرأت الصحفية البريطانية (إيفون ردلي) (السجينة السابقة لدى طالبان - التي أعلنت إسلامها) ما كتبه (معظم بيك) : فدفعها حسها الصحفي إلى البحث عن هوية تلك السجينة المجهولة وبعد البحث والتحري اكتشفت أنها ليست إلا الدكتورة (عافية صدًّيقي) الطبيبة الباكستانية المتخصصة في علم الأعصاب التي اختفت من كراتشي في عام 2003م..،، أعلنت (إيفون ريدلي) خبرها على العالم : ثم بدأت حملة مكثفة للتوعية بقضية عافية صديقي. وعبأت النشطاء للتحرك في هذه القضية التي تمثل قمة الظلم الأمريكي ..،، نجحت (ريدلي) في استثارة الرأي العام العالمي.. وأخذت تتابع قضية "عافية صديقي" أعداد كبيرة من النشطاء والحقوقيين.. وكشف هؤلاء عن تعرض "عافية" خلال وجودها في السجن لأنواع شتى من التعذيب تفوق قدرة أقوى الرجال على تحمله. أما عن وحشية المعاملة فدلالتها أنها حين ظهرت لأول مرة في إحدى محاكم نيويورك لتحاكم على تلك الاتهامات الملفقة الغريبة قبل أشهر معدودة.. كانت لا تستطيع الوقوف.. تستند إلى آخرين أثناء الوقوف والمشي.. وتبدو هزيلة وضعيفة.. والدم ينزف منها ، وآثار التعذيب بادية عليها. هي سيدة باجرام الحزينة السجينة رقم "650 هي سمية عصرنا الدكتورة عافية صديقي ، الدكتورة الباكستانية, والتي لديها 144 شهادة فخرية ، وشهادات في دراسة الجهاز العصبي مِنْ المعاهدِ المختلفةِ مِنْ العالمِ ، طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد Aalima .. لا يوجد حتى في أمريكا من مؤهلاتها ، اختطفت مع والدها و 3 أطفال ، بواسطة مكتب التحقيقات الفدرالي من كراتشي ، وبمساعدة من الحكومة الباكستانية ( على زعم الاتصال مع القاعدة Qaeeda , وهي الآن في سجن الولايات المتحدة الأمريكية معروفة بالسجينة 650، بعد أن فقدت الذاكرة ، نظرا للتعذيب الجسدي الجنسي .. نروي قصة الدكتورة مع الإرهاب الأمريكي وصمت العالم وعجزه .. الدكتورة عافية هي إحدى نسائنا اللواتي يصرخن و الملايين منهن فلا مجيب عافية امرأة مؤمنة عفيفة تفوقت علمياً حتى برزت في تخصص نادر فهي طبية متخصصة في علم الأعصاب عادت إلى باكستان بعدما تخرجت من جامعة أمريكية لتخدم بلادها وأمتها الإسلامية عاشت في بيت علم فأمها و أختها طبيبتان كانت حياتها حياة هادئة تزوجت من الدكتور أمجد ورزقت منه ثلاثة أولاد لكن زواجها لم يستمر طويلاً عملت في مدينة راولبندي وفي أيام الصيف سافرت إلى كراتشي هي وأولادها لزيارة أمها وأختها فقضت وقت استجمام و سرور و مرح مع عائلتها وعند العودة إلى راولبندي بدأت قصة المأساة و المعاناة .. ركبت سيارة أجرة متجهة إلى المطار و لكن لم تصل إلى المطار انقطعت أخبارها و ذهبت فرحة الأيام الجميلة التي قضتها مع أمها حتى أولادها الثلاثة أكبرهم عمره أربع سنوات و أصغرهم لم يبلغ الشهر حينما بدأ البحث عنها قيل لهم الصمت من قبل الاستخبارات الباكستانية بعد مدة لم تستطع الأم الصبر فأعادت السؤال فاتصل بها وزير الداخلية السابق فيصل صالح حيات ووُعدت بعودتها و أبنائها قريباً ولكن مضت خمس سنوات لم يعرف عنها شيء .. لم يهتم الإعلام الباكستاني بقضية عافية و لا غيرها - كعادة إعلامنا آخر ما يهتم به لكن أخبار أهل الفن و الرقص و المجون والسخافات و الرياضة أولاً بأول – إلا بعد أن ظهرت للعالم في إحدى محاكم الفاشية ( نيويورك ) للمحاكمة فقد كانت هزيلة ضعيفة تنزف دماً لا تستطيع الوقوف تقول أختها أنها ربما تفقد حياتها قريباً .. من العجيب أن أمريكا الإرهابية الديمقراطية تزعم بعد مرور خمس سنوات من السجن و التعذيب أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة لِمَ لم تُرمَ بهذه التهمة قبل ذلك .. هذه هي الدكتورة عافية صديقي التي تحدث عنها الشيخ أبو يحي الليبي في قصته في سجن باجرام فقد كان المجاهدون يسمعون صراخها من التعذيب والاعتداء وحاولوا مساعدتها علما أنها كانت الأنثى الوحيدة - تقريبا - في هذا السجن المجرم.. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
إبنة علي 60 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أغسطس, 2013 سبحان الله كثير محزن عن جد الله يفرج أسرها في مسلمين كثير في سجون الغرب بتهم باطلة الله يفك أسرى المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
همسة أمل ~ 876 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 10 أغسطس, 2013 حسبنا الله و نعم الوكيل ............ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*أم رقية* 473 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2013 إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل أسأل الله أن يقك آسرها وجميع آسرى المسلمين ويطمئن قلبها على اولادها ويجعل كل ما ذاقته من عذاب فيميزان حسناتها ( قلبي وجعني جدا وتبعثرت كلاماتي ) أمريكا هي الارهاب بأم عينه وتتهم الآخرين به حتي تنفيه عن نفسها أسأل الله أن ينتقم من كل عدو للدين محارب له حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2013 لا حول ولا قوة الا بالله أهكذا يفعلون بالنساء مدعون الرقي والتحضر واحترام النساء !!!!!! حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من عذب مسلم بغير وجه وحق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سدرة المُنتهى 87 1317 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2013 صحيح ولا عمرنا سمعنا عنها وأين منظمات حقوق الإنسان؟!! هي منظمات حقوق الإنسان (غير المسلم) أما المسلم فليس له حقوق ولا كرامة حسبنا الله ونعم الوكيل ألا إن نصر الله قريب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
♥●آية إبراهيم●♥ 253 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 11 أغسطس, 2013 @@سدرة المُنتهى 87 حبيبتي منظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية وهيومان ريتس ووتش والأمم المتحدة والهلال الأحمر والصليب الأحمر كلها منظمات مُسيسة بإمتياز من لم يسمح له ذاك الطاغوت أمريكا بالكلام فلا يفعل انتهى @ أي احترام وأي حقوق للمرأة تعنين !! المرأة عندهم آداة للهو واللعب والإستمتاع فقط نسائهم يُمتهن في الطرقات !! @@*أم رقية* تخيلي أنها يوم خُطفت أصغر أطفالها كان عمره شهر!! أسأل الله أن يرزق أمة الإسلام صحوة تذهب بهذا الطاغوت (أمريكا) إلى الجحيم . 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك