اذهبي الى المحتوى
مريم فوزي

•• سيجعلكِ مطمئنة ويزيد من ثقتك بالله .. كتيب آلام الرسول للشيخ "هاني حلمي"

المشاركات التي تم ترشيحها

 

635999521.png

,.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أهم شيء هذه الأيام هو الثبات مهما كان يحدث الله عز وجل أعلم به ويصطفي منا شهداء ونحن لا نستحق وكلما اشتد البلاء اقترب النصر، كلما قرأت في سيرة حبيبك -صلى الله عليه وسلم- كلما زدتُ ثباتًا ويقينًا في الله عز وجل ثقوا والله أقسم بالله إنا سننتصر عاجلًا أم ءاجلًا : )

هذا كتيب للتحميل من أروع الكتيبات التي تساعدنا على هذا بعنوان: "آلام الرسول -صلى الله عليه وسلم-"للشيخ هاني حلمي -حفظه الله ورزقه رضاه- ليس كبير لكنه صدقًا أكثر من رائع فلا تجعلوه يفوتكم.. للتحميل:

 

http://www.4shared.com/file/QXUVItZ_/___-____-___.html?

وهذه بعض المقطتفات منه:يقول ابن الجوزي: "من أراد أن يعلم حقيقة الرضا عن الله عز وجل في أفعاله، وأن يدري من أين ينشأ الرضا فليتفكر في أحوال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فإنه لما تكاملت معرفته بالخالق سبحانه، رأى أنَّ الخالق مالك، وللمالك التصرف في مملوكه، ورآه حكيمًا لا يصنع شيئًا عبثًا، فسلم تسليم مملوك لحكيم،فكانت العجائب تجري عليه، ولا يوجد منه تغير، ولا من الطبع تأفف، ولا يقول بلسان الحال: لو كان كذا، بل يثبت للأقدار ثبوت الجبل لعواصف الرياح.

 

***

ثم يعلقه المرض كما يوعك رجلان، وهو ساكن ساكت، فإن أخبر بحاله فليعلم الصبر -صلى الله عليه وسلم-.

 

***

والابتلاء مرتبط بالتمكين ارتباطًا وثيقًا، فلقد جرت سنة الله تعالى ألَّا يُمكِّن لأمة إلا بعد أن تمر بمراحل الاختبار المختلفة، وإلا بعد أن ينصهر معدنها في بوتقة الأحداث، فيميز الله الخبيث من الطيب، وهي سنة جارية على الأمة الإسلامية لا تتخلف، فقد شاء الله تعالى أن يبتلي المؤمنين ويختبرهم، ليُمَحَّصَ إيمانهم ثم يكون لهم التمكين في الأرض بعد ذلك، ولذلك جاء هذا المعنى على لسان الإمام الشافعي رضي الله عنه حين سأله رجل: أيهما أفضل للمرء، أن يُمكَّن أو يبتلى؟ فقال الإمام الشافعي: لا يُمكَّن حتى يُبتلى.

 

***

وقد يكون للعبد درجة عند الله تعالى لا يبلغها بعمله فيبتليه الله تعالى حتى يرفعه إلأيها، كما أن الابتلاء طريق لتكفير سيئات المسلم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما يصيب المؤمن من شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه خطيئة" [رواه مسلم].

 

***

في هذه الغمرة من الأسى والحزن، والآلام النفسية والجسمانية توجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى ربه بهذا الدعاء الذي يفيض إيمانًا ويقينًا، ورضى بما ناله في الله، واسترضاه لله: "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني؟ أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكنَّ عافيتك أوسع لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بالله". [والحديث رواه الطبراني وآفته ابن إسحاق صاحب السير وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات].

 

وفيه من اليقين والرضى واستحضار عظمة الله عز وجل.

 

***

وانظر له، وهو يتوجه إلى ربه يدعوه ويناشده النصر الذي وعده ويقول في دعائه -كما في صحيح مسلم وغيره-: "اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تُعبد في الأرض أبدًا"، وما زال -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويستغيث حتى سقط رداؤه، فأخذه أبو بكر ورده على منكبيه وهو يقول: يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك فإنه منجز لك ما وعدك، فأنزل الله عز وجل: "إذ تستغيثون ربَّكم فاستجاب لكم".

***

وفي أم جميل زوجة أبي لهب: حين سمعت ما نزل فيها وفي زوجها من القرآن أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو جالس عند الكعبة، ومعه أبو بكر الصديق، وفي يدها فهر من حجارة، فلما وقفت عليهما قالت: يا أبا بكر، أين صاحبك؟ فقد بلغني أنه يهجوني، والله لو وجدته لضربت بهذا الفهر فاه. ثم انصرفت، فقال أبو بكر: يا رسول الله أما تراها رأتك؟ فقال: "لقد أخذ الله ببصرها عني"، وكانت تنشد: مذمم أبينا.. ودينه قلينا.. وأمره عصينا.. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفرح؛ لأنَّ المشركين يسبون مذممًا يقول: "ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم، يشتمون مذممًا ويلعنون مذممًا وأنا محمد".

***

جزا الله الحبيبة "سندس وإستبرق" على التصميم الرائع : )

 

،.

تم تعديل بواسطة امة من اماء الله
  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

سلمت يداكِ صموتة الحبيبة

جاري التحميل يا حبيبة ^___^

سلمت يمناكِ سندوسة الحبيبة..ادعي لي أن اتعلم الفوتوشوب أيضا ^___^

تم تعديل بواسطة روحُ و ريحان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا

 

وجعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

سلمكِ الله من كل سوء روح الحبيبة : )

وإياكِ أم الفرات الغالية جعلنا الله وإياكِ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيك ِ صمت الحبيبة

وجزاك الله كل خير ، يبدو كتيبًا مشوقًا ومشرقًا سأحمله بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وفيكِ بارك الرحمن سندوسة الحبيبة وجزاكِ الله خير الجزاء..

هو كذلك فعلًا : ) موفقة بإذن الله

 

وتفضلي الرابط مرة أخرى نظرًا لأنه أصبح لا يفتح فوق:

http://www.4shared.com/file/QXUVItZ_/___-____-___.html?

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا حبيبتي صمت الأمل، وجعله ربي في ميزان حسناتك، ونفع المولى عزوجل به

سررت جدا لرؤية اسمك

لقد قمت بتعديل موضوعك لوضع الرابط الأخير فيه ،..وبشغف أود قراءة الكتيب الذي اخترته لنا مشكورة

أكرمك الله حبيبتي، وسأقوم بنقله لساحته الأنسب بإذن الله تعالى

وبانتظار مزيد من مشاركاتك القيمة

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا حبيبتي صمت الأمل، وجعله ربي في ميزان حسناتك، ونفع المولى عزوجل به

سررت جدا لرؤية اسمك

لقد قمت بتعديل موضوعك لوضع الرابط الأخير فيه ،..وبشغف أود قراءة الكتيب الذي اخترته لنا مشكورة

أكرمك الله حبيبتي، وسأقوم بنقله لساحته الأنسب بإذن الله تعالى

وبانتظار مزيد من مشاركاتك القيمة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

صدقًا لكم يبتهج قلبي فرحًا لرؤيتكِ في موضوع لي حبيبتي ومعلمتي : )))

اللهم ءامييييين بإذن الله وإياكِ، جزاكِ الله خيرًا على وضعكِ إياه

اللهم ءامين، نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

جــزاكِ الله خيرًا صموته (:

يبو رآئعًا ، بإذن الله أقرأه ،، لا حرمكِ الله الأجر ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وجزاكِ خيرًا منه يا غالية : )

نعم كذلك بفضل الله، اللهم ءاميين وإياكِ ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا صمووته الغالية

موضوع جمييييل ربنا يجزيكِ خير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا صمووته الغالية

موضوع جمييييل ربنا يجزيكِ خير

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وأنتِ من أهل الجزاء يا جميلة

جملكِ الله بما يرضاه .. جزاكِ الله الفردوس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيراً اختي الكريمه صمت الأمل جعله الله في ميزان حسناتك

ولكني كنت أريد تحميل الكتاب ولكن تظهر هذه الرسالة

 

spacer.gif?ver=1912669180 The file link that you requested is not valid.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×