اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

^من منكم يحبه^

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

^جبل أحد يحبنا ونحبه^

 

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خرجت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى خيبر أخدمه، فلمّا قدِم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ راجعا وبدا له أُحُد، قال: هذا جبل يحبّنا ) رواه البخاري .

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن أُحُدا جبل يحبنا ونحبه ) رواه مسلم

&.فعلى كل مسلم صادق أن يحب جبل أحد كما أحبه النبى صلى عليه وسلم وهذا هو الجماد الوحيد الذى ثبت بقول النبى صل الله عليه وسلم أنه يحب و ’يحب

&سبحان الخلاق العظيم وصدق الذى لاينطق عن الهوى&

تم تعديل بواسطة أمة الرحمن الرحمن
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سبحان الله ..نعم نحبه : )

جزيت خيرا أختي الكريمة على دفئ موضوعك وجماليته

ومن الفوائد المستقاة من قوله صلى الله عليه وسلم: * أُحُد جَبل نُحبّهُ ويُحبّنا* ما جاء في كتاب :السيرة النبوية عرض وتحليل أحداث للدكتور علي محمد محمد الصلابي

(عنأنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: هذا جبل يحبنا ونحبه.

وهذا يدل على دقة شعور النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قارن بين ما كسبه المسلمون من منعة التحصين والاحتماء بذلك الجبل، وما أودعه الله تعالى فيه من قابلية لذلك،فعبر عن ذلك بأرقى وشائج الصلة وهي المحبة، أفلا يعتبر هذا الوجدان الحي والإحساس المرهف مثلا أعلى على التخلق بخلق الوفاء؟

ألا وإن الذي يعترف بفضل الحجارة الصماء ، ويفضي عليها من الأخلاق السامية ما لا يتصف به إلا أفاضل العقلاء لجدير به أن يعترف بأدنى فضل يكون من بني الإنسان، وإذا كان وفاؤه صلى الله عليه وسلم للجماد قد سما حتى حاز أرقى العبارات وأرقها ، فأخلق ببني الإنسان الأوفياء أن ينالوا منه أعظم من ذلك ، فضلا عن من تجمعه بهم الأخوة في الله تعالى.

والحديث النبوي الشريف فيه كثير من المعاني منها ما ذكره الحميدي ، ومنها ما قاله الأستاذ صالح الشامي حيث قال : والإنسان كثيرا ما يربط بين المصيبة وبين مكانها أو زمانها... وحتى لا تنسحب هذه العادة ، وتستمر بعد أن جاء الإسلام كان هذا القول الكريم بيانا للحق، وابتعادا عن الطيرة والتشاؤم، وذلك المعنى الذي يبقي الآثار السيئة في نفس الإنسان، ولا شك أن المسلمين سيقفون على أحد يتذكرون تلك المعركة فحتى لا يرتبط بفكرهم ذلك المعنى السيئ بين لهم أن المكان والزمان مخلوقات لله لا علاقة لهما ولا أثر بما يحدث فيهما، وإنما الأمور بيد الله تعالى، والاستشهاد في سبيل الله كرامة لصاحبه لا مصيبة، وهكذا تتساوق المفاهيم في إطارها الإيماني ، وإذا ( أحد) يكرم ويحب انطلاقا من هذا القول الكريم ، وكيف لا يكرم وقد اختاره الله ليثوي فيه حمزة وأصحابه ممن اختارهم الله في ذلك اليوم فجادوا بأنفسهم ابتغاء مرضاته.)

 

وبانتظار مزيد من مشاركاتك الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×