اذهبي الى المحتوى
رياحينو

أخذت زوجها منها ولكن الله يمهل ولايهمل

المشاركات التي تم ترشيحها

هل قرأتيها مرة أخرى

فالتفاصيل في هذه القصة مختلفة

ولا الخيانة واحدة مهما كانت لكنها مع الأقارب أشد وقعا وفسادا

 

وعلى فكرة رغم ان الزوج لا يعفى من الخطأ لكن كما قالت صاحبة القصة فقد كان وكأنه مسلوب العقل لا يدري ما يفعل واللوم الاكبر يقع على زوجة الاخ

 

القصة هي نفسها لكن هنا التفاصيل كثيرة، لأنني بحثت عن هذه القصة في الجوجل (اعذريني ريحانة) التي تضعها ريحانة السماء و وجدتها نفسها التي قرأتها هنا في هذه الصفحة من حوالي خمس سنوات لما كنت حضرتك تضعين قصة إلى المجروحات الغافلات....

 

المهم و أنا أقرؤها شعرت بما شعرت به سمية، و زادت مخاوفي من الزواج أكثر، و أنا معها لما عارضت مثل هذه القصص، و أمس لم أنم و أنا أفكر فيما حصل للأخت و قلت في نفسي ليس كل ما يكتب في النت يصدق، فنحن لا نعلم من صاحبتها و لا إذا كانت فعلا وقعت بنفس، لأن النقل يتم من منتدى إلى آخر.

 

القصة و إن كان فيها عبر و نصائح وضعتها صاحبتها لكنها تفتح عيون من يشبهن زوجة أخيها.

 

و بصراحة أقول رأيي علينا أن نكون ملتزمين بالشرع و متوكلين على الله و واثقين فيه ووو، و لكن هذا ليس معناه أن نكون ضعفاء و سلبيين، و أنا أرى أن صاحبة القصة كانت سلبية جدا، و مستسلمة لمن حولها، أقل شيء كانت تبلغ والديها و أخاها عن زوجته.

 

أما هذا الأخ فبدون تعليق، منذ أن كانت تهينه زوجته وهي تحت عصمته إلى أن طلقها الآخر و أعادها إليه لا أقول إلا الله المستعان.

 

أما عن هذا الزوج فلا أعطيه الحق بأنه كان مسلوب العقل، لأننا كلنا مسؤولون عن أفعالنا إلا إذا كان اتعمل له عمل هو و ذلك الأخ المسكين ........

لأن الأحداث بالنسبة لي لا تعقل....

 

نسأل الله العافية و المعافاة.

تم تعديل بواسطة أم ياسر السلفية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا عليك يا حبيبة

كل أخت تختار الأنسب لها ولحالها

 

بالنسبة لي تأثرت بها كثيرًا أيضا ولكني كزوجة وأم وجدت أنها مفيدة (موقف الزوجة وتصرفها طول القصة خصوصا في النهايات)

وإذا كان الأمر يختلف معكن بغض النظر عن السبب فلا بأس بذلك

كل أخت تختار الأنسب لها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

في انتظار البقية

و إن كان أخوها فعلا أعاد زوجته فهذا أغبى إنسان في الكون و لا يوازي غباءه إلا غباء اخته التي سمحت لمثل تلك الحية بتدمير بيتين مرة واحدة و لا أقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وهو

أن أقول لأخي أن يتركها لتكمل السنه الدراسية في هذا البلد ولتكمل هي الآخري دراستها وكانت في نفس الوقت معلمة للقرآن في دار نسائية بالقرب منها

فإتصلت بإخي أصبره فوجدته حزينا وتكلمت معه لبعض الوقت وقلت له علي طلبها فقال لي أنها طلبت هذا الطلب بنفسها وهو يفكر فيه جديا لكي يكونوا الأولاد بالقرب منه فقلت له ربي ييسر لك أمرك ويقدرلك الخير حيث كان

وكنت عندما أتصل لأطمئن عليها أجدها رجعت لسابق عهدها في معاملتها الباردة وبعد أن كانت تحكي معي بالساعات أصبحت ترد علي ببرود شديد فشعرت أنها لا تود الحديث معي فإنقطعت عنها

وكان زوجي معي دائما في تطورات الأمر وكنت أقول له كل شيء حتي إني كنت أكلمها غالبا أمامه فكنت أجد منه حرص علي معرفة أخبارها كنت أترجمة علي إنه إنسان يحب أن يساعد في إصلاح البيوت وكان أكثر من مرة يريد أن يكلم أخي وينصحه بأشياء ولكنني فضلت بقاءه بعيدا عن هذا الأمر فطلبت منه عدم التدخل

وفي خلال أيام العدة وأخي يأخذها للفسح هنا وهناك ولكن لم يعد أخي في بالها فهناك غيره !!!

فيا ترى من هو الذي في بالها؟؟؟؟

والذي بسببه تركت أخي وضحت بأولادها وحب أخي لها

الذي والله لن ترى مثله أبدا

فإني أول مرة في حياتي أجد رجل يحب إمرأة بمثل هذا القدر

أحب أن أقول لكم عن نوعية هذه المرأة

فهذه المرأة تعرف تحديدا ما تريد ،وتعرف كيف تحطم رجلا عندما تريد ذلك ،

وتعرف كيف تعلي من شأن رجل عندما تريد ذلك،

وتعرف جيدا كيف تدخل للرجال ،

وكيف تأثر عليهم ،

حتي يكونوا خاتم في يدها تفعل به مايشاء

ولكن...

"ولا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون"

وأن الله يمهل للظالم حتي إذا أخذه لم يفلته

إنتظروني فالآتي لا يعلم مدي ألمه إلا الله

ولتتعلموا معي كيد النساء

وكيف هذه المرأة عملت بطريقة "فرق تسد"

وسامحوني ففي خلال هذه الفقرة لا يوجد نصائح بل أجد نفسي كنت غبية جدا

أن صدقت هذه المرأة التي تستحق عن جدارة لقب المرأة الحية التي تغير جلدها لتتقرب من فريستها حتي إذا تمكنت منها كشفت عن أنيابها

 

في هذه الفترة التي تم فيها الطلاق وبعد أن إنقطعت علاقتي بها تماما كنت أتألم من أجل أخي كثيرا فهو دائما حزين شارد الزهن بعد أن تدمر بيته ولا يعرف أين سترسو به سفينة الحياة

وفوجئنا بأمي وأبي يطلبان منهما أن نستقدمها لكي يؤديا فريضة الحج

فوجدت أخي مهموما ويقول لي كيف أواجة أمي وأبي بالمصيبة التي أنا بها فقلت له توكل علي الله وعسي أن يكون وجودهما خير لك وبالفعل كان وجودهما سببا في جلاء الهم علي أخي ....

وأيضا علي فكيف كان ذلك..؟

فسبحان مقدر الأقدار ومصرف الأمور فهو لطيف بعبادة يبتليهم لا ليهلكهم ولكن يبتليهم ليمحصهم وينقيهم من الذنوب

فنصحيتي لكن حبيباتي

أن تعلمي أن الله إبتلاك لأنه يحبك وأنه سبحانه يريد بك الخير فدائما إنظري للطف الله بك في كل بلاء، وأنظري لمن هم أشد منك بلاءا وإلجئي إلية وحده دون سواه في كل حين.

طولت عليكن ولكن لو تشعرن بما كنت أشعر به من معية الله معي ولطفه بي ودفاعه عني لكنتن عذرتوني..!!

المهم جاء والداي الله يحفظهما ويغفر لهما في البلد التي نقيم بها ، ولم تكن أول مرة يأتون إلينا وفي كل مرة يكونوا عندنا يفضلون البقاء في بيتي علي أن يكونوا في بيت أخي ، من أجل المعاملة التي تعاملهم بها زوجة أخي وإستقبلناهم في المطار أنا وأخي وأولاده فقط دون زوجته وكان بقي علي العدة حوالي ثلاث أسابيع

ولم يكن والدي علي علم حتي الآن بأمر الطلاق فلقد فضل أخي ألا نخبرهم لأنه يحاول معها بشتي الطرق حتي تتراجع عن قرارها قبل أن يعرفوا والدي بالأمر وتتصدع العلاقة أكثر من ذلك

ولكنه كان واهم...

عوض الله صبره خير

ولما إفتقدا والدي زوجته وسألا عنها قال لهما

أنها في المنزل لأنها مريضة

ومضت الأيام

ووالدي في بيتي وأخي يأتي كل يومين ليطمئن عليهما ومعه الأولاد فقط، وكان يأتي معه ببعض الأغراض والتموين للمنزل، فرآها زوجي ذات مرة فغضب غضبا شديدا وقال لي لا تجعلي أخوك يأتي بهذه الأشياء مرة أخري!!!

فلما سألته لما ؟ أنت تعرف أنه يأتي بهذه الأشياء لأن والداه عندنا ويتحرج منك لإنك مستضيفهم ببيتك فهو يساعد بما يستطيع

فقال لي بلهجة لا أعرفها في زوجي لا أريد أن أرى منه شيئا في بيتي مرة أخرى فهميه هكذا وخلاص

فلم أشأ أن أدخل معه في جدال لإنه كان يكلمني والبغض يتقادف في عينيه تجاه أخي وأنا في حيرة من أمري لا أعرف ماذا دهاه

وتكرر هذا الموقف من زوجي بصورة أشد عندما رأى والدي يأتي ببعض الطلبات للبيت فجن جنونه وتحدث معي مرة أخري وقال لي ألم أقل لك لا تجعليهم يأتون بشيء لبيتي ؟

فرددت علية بنفس الحجة أنهم محرجون منك ولا يريدوا أن يكونوا عبيء عليك!!

فقال لي : لا بد أن عيشا معنا علي قد الحال _ وكنا أيامها نمر ببعض الضيق وكانت تتناقص الأغراض من المنزل فكانت أمي تطلب من أبي من ورائي أن يأتي بهذه الأشياء- لأن تصرفهم هذا يشعرني أني عاجز عن أكرامهم وأنهم بعد ذلك سيقولوا أننا جئنا إليهم ونحن الذين كنا نصرف عليهم

فقلت له بإستغراب: متي حصل منهم شيء كهذا إنهم في كل وقت وكل مكان يعترفوا بفضلك عليهم لأنك إستضفتهم في بيتك أكثر من مرة ولم يستضيفهم أخي الموجود معي في نفس البلد ولا مرة معه بسبب زوجته!!

وكالمرة السابقة لم أخرج معه بنتيجة فقررت أن أكلم والدتي في الأمر فغضب أبي وقال لي يا إما تستضيفونوا وأشارك معكم في البيت يا إما من الغد سوف أغادر إلي بلدي؟!!

فإتفقت معي والدتي أن أبي يأتي ببعض الأشياء البسيطة ولا أخبر بها زوجي

وهدأ الوضع قليلا..

وفي أخرأيام رمضان أرادا والدي أن يذهبا لأداء العمرة ولم يكن أخي متفرغ ليذهب بهما فلما فكرنا قلت أذهب أنا معهما فقالوا لي والأولاد قلت الكبار يمكثوا في البيت فليس هناك مشكلة والبنات سأذهب بهما إلي صديقتي فأعترض زوجي وقال لا أريدهما عن صديقتك هذه لأن لي موقف من زوجها ،وفي هذا الوقت إتصلت علي زوجة أخي لتعرض علي أن تأخذهم مني كما أن أخي ضغط علي، وعندما أخذت رأي زوجي أين أذهب بالبنات قال لي أنت حرة ولكن لا توديهم لصديقتك

فلما ضيق علي الأمر لم أجد بد من أن أهب بهما إليها

وقضيت العمرة بفضل الله وأنا في قلق شديد علي أولادي

وعند رجوعنا إستقبلنا أخي ومعه إبنتاي وعندما رأيتهما رأيت اليتم في وجهيهما وكانت ملابسهما ليست نظيفة وشعرهما غير مرتب

فحضنتهما وبكيت فإعتذر لي أخي وقال لي لم أعرف أسرح لهما شعرهما إلا بهذا الشكل فبلعت غصتي وسكت وأنا أبكي وأمي مشفقة علي حالي وأول ما دخلت البيت كان زوجي لم يأتي بعد فرأيت البيت متسخ جدا فقط من ثلاث أيام قضيتها بعيدا عنه ووجدت أولادي نائمين فقررت ألا أترك بيتي مجددا تحت أي ظرف

ورغم أني كنت متعبة جدا من مشقة الطريق إلا أنني شمرت عن ساعدي ونظفت ما أستطيعه في البيت ونظفت بناتي وسرحت لهما شعرهما قبل أن يأتي زوجي ويري منظرهما ويغضب من هذه المرأة وإهمالها لبناتي ولكن ياليتني تركتهما ..!!

وعندما أتي قلت له ألم تكن وعدني أن تمر علي البنات وتأخذهم ليجلسوا معك بعض الوقت فأعتذر وقال كان العمل كثيرا الأيام الماضية وإكتفيت أن أطمئن عليهما من خلال الهاتف فقط

أقترب الزلزال الذي هزني وأفقدني طعم الحياة

حبيبتي من فضلك اكملي انا معك متابعه :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كانت أم زوجة أخي مريضة في هذه الفترة مرضا شديدا وإضطرت زوجة أخي لتنزل لبلدنا لتطمئن علي والدتها التي كانت علي علم بهذه المشكلة القائمه بينهما من أول الأمروالتي كانت تصبرها وتقول لها لن تجدي أحد يحبك مثل ما زوجك يحبك

فكانت والدتها هي التي تعينها علي التحمل...

وجلست عند والدتها شهور، ولحق بها أخي وقضي كل أجازته في رعاية أمها والذهاب بها إلي الأطباء،

ولما يئسا من حالتها إضطرا للرجوع من أجل مدرسة بنتهما.

...وكانت زوجة أخي تتقرب لي في هذه الفترة كثيرا وتشعرني بحبها الشديد لي وكان كل كلامنا عن أنها خلاص لم تعد تطيق المكوث مع أخي وإنها أتخذت القرار بالإنفصال وحاولت أن أذكرها بأجر الصبر وما أعده الله للصابرين

وأوقات أذكرها بأولادها كم هم متعلقين بأخي ويحبونه أكثر منها،

ولكن لم يعد مما أقوله فائدة فلقد عزمت علي الطلاق

وأخذت تتطالب أخي بالطلاق وهو يحاول معها بكل الطرق أن تتعقل وتفكر في أولادها ولكنها كان أصابها العمى ولم تعد تفكر إلا بنفسها وبكيف تقضي هذه الشهوة التي وعلي حسب زعمها إنها بسبب عدم قضائها سبب لها إضطراب في الهرمونات وسبب لها أمراض نفسية فكانت تتناول المهدئات والمنوم لكي تستطيع أن تهدأ وتنام

 

وبعد أن أتخذت قرارها بالإنفصال وتباطيء أخي في تنفيذ طلبها قامت بإفشاء سره لصاحبه لكي يجعلة يطلقها

وقالت أيضا لإحدي صديقاتها علي الوضع بينها وبين أخي

وفي خلال هذه الفترة وهي مازالت علي حالها من رفض أخي وسعي أخي الحثيث حتي يراضيها....

تفاجئا بموت والدتها....

فأخذها أخي لأداء العمرة عن أمها ووقف بجانبها وتحمل قسوتها عليه وبعد عدة أيام...

فوجيء بإصرارها علي الإنفصال

وقالت له الذي كان يجعلني أتحمل البقاء معك هي والدتي..

وبما إنها ماتت فأنا لا أريد البقاء معك..

وبدأت تتضايقه في كل وقت وتعايره بما فيه وتقول له أنها لم تعد تحبه ولم تعد تطيق رؤيته ولا حتي رائحته

وكانت تقول له في إستفزاز أنا لا أحبك أنا أحب رجل غيرك!!

 

 

 

وأخذت كتاب فيه فتاوي وراحت تقرأ علي أخي ما فيه بخصوص أنها يحق لها الطلاق ما دام أخي غير قادر علي إتمام الحياة الخاصة بينهما

وأنا في هذه الفترة كنت أدعى الله أن يصلح بينهما وكنت أحاول مع أخي وأقول له المرأة محتاجة للحنان والعاطفة فأغدق عليها بهما وأصبر عليها

وكانت تكلمني بالساعات وأنا أسمعها وفي بعض الأحيان لا أعرف كيف أرد عليها فأنا كنت مشفقة عليها من الحال التي هي فية وفي نفس الوقت مشفقة علي أخي من الذل الذي يتعرض له منها

فطلبت مني ذات مرة أن أطلب من أخي أن يتركها تمضي لحال سبيلها حتى تتعيش مع إنسان يعرف قيمتها

فهي ترى نفسها جوهرة ثمينة

فقد كانت عندها ثقة كبيرة في نفسها

وكانت تقول لأخي أنا أستخسر نفسي فيك

وأنها ترى الرغبة في أعين الرجال لها أكثر مما تراها في عينه بل قالت له بمنتهي الجرأة ...

إختر رجل ممن حولك تأمنه علي أولادك وزوجني إياه!!!

المهم أني إتصلت بأخي

وإستجمعت قواى لأقول له ما طلبت مني

أن يطلقها ويتركها لتعيش حياتها كما تحب

وأنا قلت له من عندي أن هذه المرأة تذلك وتعايرك ولا تحترمك

وسألته بإستغراب ما الذي يجعلك تتحمل منها كل هذا وعجبت منه أنه رغم ما تفعل به لا يذكرها بسوء أبدا ويثني عليها ؟

فكان جوابه أنه صابر عليها من أجل أن أمها ماتت وليس لها أحد فوالدها أيضا متوفي وليس لها إلا أخت متزوجة وعندها أولاد وليست متفرغة لها

فقلت له أن الحياة بينكما كانت مستحيلة من قبل وفاة أمها ،فلا تقبل علي نفسك هذا الذل فأنت تستحق أفضل منها

فقال لي إنه لا يدري ماذا يفعل ولكنه لا يريد أن يخرب بيته وسيصبر عليها حتي يأذن الله

وإنتهت المكالمة..

ولما أثقلت هذه المرأة علي أخي ولم تكن تتركه يهنأ بمأكل ولا براحة في بيته

طلقها وهو متيم بها ويحبها حب جنوني

وإتصلت بي يومها وقالت لي والفرحة تغمرها لقد طلقني أخاك

فصدمت رغم إني متوقعة ذلك

وقلت لها: هل فكرت جيدا

قالت بثبات: نعم

فقلت لها :هل تدبرتي حالك بعد إنتهاء العدة

قالت: نعم لا تقلقي علي

قلت: أعيدي التفكير من أجل الأولاد

قالت :بقسوة هل تخافين علي أم علي أخوك؟

فقلت أخاف عليكما أنتما الإثنين وعلي الأولاد

فقالت :بل أنت كل همك أخيك

وإنتهت المكالمه وأنا مستغربة من تغير لهجتها معي

فبعد الحنان إنقلب لقسوة وبعد الحيوية إنقلب لبرود

وإتصلت بي بعد مدة وطلبت مني طلب

كان وراءه ماوراءه عاملها الله بعدله

حبيبتي لماذا لم تكملي القصه ف انتظارك و اخبريني بإقتباس لاني لا ادخل كثيرا :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا الله ماهذا الألم ؟؟؟؟؟؟

 

الن يسكن ابدا؟؟؟؟؟؟

اشعر ان كل شئ يتجدد امامى الم وقهر ومرارة وغصة في الحلق

ياربى إرحمنى برحمتك

يارب من على بالنسيان

ولكن ارجع بكن للوراء لعدة أشهر عندما قلت لكن ان ام زوجى كانت عندى

وانتقدتنى في بعض الأشياء

فقلت لنفسى حان وقت التغيير

جلست مع نفسى وحددت العيوب

وأخذت ابحث في النت عن كل مايقوى الجانب الإيجابى في نفسى

وبدأت ...........

في الحياة الخاصة تغيرت 180 درجة حتى ان زوجى كان مبهور منى ولا يصدق اننى انا الإنسانة التى تزوجها منذ عشر سنوات

 

في المنزل صار معظم الوقت يشع نظافة ولولا الأولاد والعمل لكان هكذا دائما حتى ان زوجى بدأ يشفق على من كثرة العمل ويقول لى لما لاترتاحى قليلا

في هيئتى إشتريت ملابس جديدة وموديلات متنوعة كما يحب زوجى وكان يرافقنى في كثير من الأوقات ليختار لى ما يراه انه ينسابنى

 

تعبيرى له عن حبى زاد بشكل رهيب

فأنا أجيد كتابة بعض ابيات الشعر فكنت أرسله في اليوم رسالتين أو ثلاثة بهما من كلام العشق والغرام مايلين القلوب

يعنى في وجهت نظري اصبحت إمرأة أخرى

قضيت على 90% من سلبياتى

فتحسنت نفسيتى ووجدت نفسى مقبلة على الحياة

واستمريت بفضل الله على التغيير

ولكن كان يشغلنى كثيرا ان زوجى إشترى جوال جديد يقفل برقم سرى وكان في بداية الأمر يخبرنى بالرقم ولكن بعد ذللك أخفاه عنى ولما كنت اثق فيه وفي امانته ودينه ما فكرت في شئ ولم يذهب تفكيرى ابعد من انه يمزح معى

وفي يوم اتصلت بي زوجت أخى بعد طلاقها وقالت لى اريد رقم ام ابراهيم

وكنت ام ابراهيم اعز صديقاتى ولكنها كانت في نفس الوقت زوجة شيخ جليل القدر عند من يعرفه

فكل من كان عنده مشكلة يلجأ اليه

فأخذت منى رقم هاتفها لتأخذ رايها في شئ

فأستبشرت خيرا لأن ام ابراهيم ذات شخصية قوية وتفهم النساء جيدا وتعلم كل امرأة من اين تدخل لها

واتصلت على ام ابراهيم لأخبرها ان زوجة اخى ستتصل بها

فأخذت مني رقم هاتفها لتأخذ رأيها

وفوجئت بعد حوالى ساعتين

من إتصال زوجة أخى بها

تتصل على ام ابراهيم وتقول لي

زوجة أخيكى تكره أخاكى

وتنزله في سابع أرض ولا ترضى عنه في اي عمل عمله لاصغير ولاكبير

وترفع من قدر زوجك وتجعله في السماء

وإنها ترى إنك لست كفأ له

فقلت لها ما معنى هذا الكلام

فقألت انتبهى على زوجك فقد حذرتك ألا تدخليه في مشاكل النساء

نعم والله لقد حذرتنى من قبل ولكنى اثق في زوجى ومحبته لي

وهذه ليست غريبة إنها زوجة اخي

ووقتها بدأت افكر وارجع بذاكرتى للوراء

وأترجم كلام زوجة اخى وموقفها منى الجديد بناء علي كلام ام ابراهيم

فوجدت عجبا وأخذت المواقف تتقاذف الى ذهنى وكان يمنعنى من التفكير فيها بشكل صحيح اننى لاأظن في احدا سوء ابدا

اذكر فقط مثالين لتعرفن مدى سذاجتى

الأول انها كانت عندنا في يوم وكانت في كامل زينتها وتركها أخى هى والأولاد ليذهب إلى عمله ويأتى ليأخذها بعد ذلك

فكانت تجلس في المجلس وجزء من هذا المجلس مكشوف لمدخل البيت فكنت اجلس معها بعض الوقت وأذهب لأرى زوجى إن كان يريد شيئا

فكان خارجا للصلاة وبعدما جاء وأصبح قريبا من المجلس وجدتها جلست في المقعد المواجه للباب فظننت أنها لم تأخذ بالها فنبهتها

فاعتذرت وبينت أنها محرجة

وبعد قليل وجدتها فعلت موقف قريب من هذا حتي إضطررت في الآخر أن أضع حاجز أمام الباب حتي لا يراها زوجي وهو يمر

وقلت في نفسي وقتها ولم أرد أن أحرجها أنها فقط ليست حريصة علي ألا تبدي زينتها للرجال الأجانب ربي يغفر لها ...!!

ها.. بل كنت مغفلة!!

 

والموقف الآخر وهو أشد

أنها هيو أخي ذهبا إلي إستراحة وكلمتني وألحت علي أن نأتي فقلت لها زوجي لا يحب الخروج لهكذا أماكن بسبب الإختلاط ولكن قلت لها لما لا تأخذا الأولاد معكم

وبالفعل أخذا الأولاد بعد إذن زوجي الذي أيد رفضي للذهاب معهم

وبعد مرور وقت كان زوجي خارج البيت ولما جاء لقيته يقول: لما لا نذهب معهم؟

قلت له: أنا ما رفضت إلا من أجلك

فقال لي : هيا نذهب نفسيتي متعبة وأريد أن أغير جوي

فقلت له: هيا بنا

ولما ذهبنا ودخلنا عليهم جلسنا كلنا في مكان قريب من بعضنا ولكن لقيت زوجي غير مرتاح وقام ينظر للأولاد وهم في حمام السباحة وأنا جالسة أتكلم مع أخي وبجانبي زوجتة قالت لنا وهي تخرج حقيبة الرحلات :

معي حلويات ألا تريدون؟

فأخرجت أطباق وأخذت تقسم ما معها كل واحد طبق وفي هذه الأثناء إنشغلت بإبنتي الصغيرة وهي في حمام السباحة الصغير وعندما أتيت لم أجد زوجة أخي فسألت أخي أين هي قال لا أعرف كانت هنا وأختفت لعلها ذهبت تنظر إلي الأولاد

فتجولت ببصري لأبحث عنها لأراها واقفة مع زوجي وتعطيه طبق الحلوى

فتجمد الدم في عروقي

وقذف في ذهني 100 سؤال

فتركتها حتي أتت وإنسحبت وذهبت إلي زوجي لأرى الطبق في يدة

فقلت له :من أين لك بهذا الطبق

قال لي: أم فلانه أحضرته

فقلت له: لماذا

قال: لا أعرف وغير الموضوع

ولم أشأ أن أعمل مشكلة فإنشغلت بزوجي بقية الوقت ولم نذهب لنجلس معهم حتي قاربنا علي المغادرة

ولكني كنت دائما أتساءل كيف لزوجي الذي لا يكلم النساء تقف أمامه إمرأة ليس بينه وبينها إلا ذراع وتتكلم معه ؟

هل الأمر فعلا عفوى أم أنها تعمدت ذلك فلقد كنت أنا بجانبها وزوجها أيضا لما لم تعطي الطبق لأي منا ليوصله لزوجي؟

والسؤال الآخر

لماذا كان زوجي مكتئبا هذا اليوم؟

كأن علي نفسه هم ثقيل؟

ولماذا دائما جواله مغلق برقم سري

تم تعديل بواسطة ريحانة السماء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وكان في هذا الوقت يعاملني معاملة رقيقة جدا وكان يلبي لي كل ما أحتاجه دون أن أطلب أساسا

وكان يكلمني ويحكيلي عن زميلة الذي تزوج مرة ثانية

ومرة أخربجاره في المسجد تزوج الثانية

فكنت أتعجب..!!!

ولكنني قلت لعله يفضفض معي عن حكاوي أصدقاءه رغم أن هذا ليس من عادته

فشعرت أن في الأمر شيء غريب

فقلت في نفسي لا بد أن أعرف ما يخفيه عني

فجلست أتحين الفرص دون أن يراني لأعرف الرقم السري لجواله

والحمد لله عرفته ذات مرة ولكن أيضا لم أكن أشك في شيء

رغم إنني عرفت الرقم لم أفتح الرسايل ولم أرى شيئا

حتي يقضي الله أمرا كان مفعولا

هذا الكلام كله كان مضي عليه قرابة الست شهور

والآن والدي عندنا منذ قرابة الإسبوعين وأخي مطلق زوجته وكان باقي علي عدتها الثلاث أسابيع

وكما قلت كان يعاملني معاملة لم أعهدها منه من قبل

وعندما علم والدي بأمر الطلاق

غضب من أخي وقال له لما تخبرني منذ مجيئي فقال له الأمر منتهي وأنا حاولت معها كثيرا وليس هناك فائدة

فقال له دعني أذهب لأكلمها

وعندها كلمت والدي قلت له: لا تحاول كلنا حاولنا من قبلك ولم نفلح معهافإنها تكره أخي كرها شديدا

فقال: دعوني أذهب فقلت له إذن آتي معك حتي لا تؤذيك

فأعترض

ولكن تبرع زوجي ليوصل والدي إليها فأكدت علي زوجي كثيرا وإتصلت عليه أكثر من مرة

ألا تذهب بأبي لوحده وتعالي لتأخذني

فقال لي أنا آتي إليك كوني جاهزة

حتي يهرب من إلحاحي

ومن ورائي

إتفقا أبي وزوجي أن يذهبا دوني

وبعد مدة عرفت أنهما ذهبا فحزنت لأن زوجي ضحك علي

وإنتظرته حتي جاء فقلت له ما الذي حصل؟

قال كنت مستعجل ولم أتمكن من المجيء لأخذك

فقلت : ما الذي حصل هناك

قال صعدنا أنا والدك ...

فصرخت أنت تصعد عندها بوصفك ماذا ؟؟!!

قال لي لا تقلقي كانت محجبة وجلست أنا والدك لنتفاهم معها وبعد قليل نزلت وتركت والدك

فشعر بغضبي لذهابه إلي هذه المرأة

فهدأ الجوى

فزوجي يعرف كيف يتصرف معي

وكيف يقلب الأمور دائما لصالحه

وذهبت إلي أبي وأنا أظهر زعلي منه لأنه ذهب من دوني

فقال لي لا تقلقي كنا جالسين أنا وهي وزوجك نتحدث

ولما بدأت تذكر مساوء أخي

وبدأت بجرأة تتحدث وتصف ما يحدث بينهما

إستحي زوجك وقام وقال سآتي عندما تنتهي

وفي اليوم الثاني دخلت علي أبي وهو بمفرده

وقلت له :

أنا زعلانه منك يا والدي

فقال: لماذا يا قرة عيني أنا لا أقدر علي زعلك

فقلت له: لم أكن أريد زوجي يذهب ألي هناك

قال لي: لماذا زوجك مثل إبني وما يؤلمنا يؤلمه

فقلت له أشعر بشيء يا والدي ولكن لست متأكدة منه

قال : وما هو

قلت : أشعر أن بينهما إعجاب متبادل

فأخذت والدي نوبة من الضحك

فقلت :مما تضحك يا أبي

قال من ؟؟ ومن؟؟

هذا لا يعقل!!

زوجك رجل عاقل وأين سيترك أولاده ....

وكان متعجب جدا من تفكيري بهذا الشكل

ولكني قلت : لا أعلم إنه مجرد إحساس يراودني لذلك أطلب منك رجاءا ألا تدخل زوجي مرة أخري في هذا الأمر

فطمأني وقال لي لا تزعلي طلباتك أوامر

ولكن ما تفكرين به أوهام فأطرديها من رأسك حتي تستقيم حياتك

فصرخت في داخلى

لا يا والدي عندي من الشواهد الكثير

لا ياوالدي هي حقائق وأنا أطردها من رأسي

والله المستعان

وفي صباح يوم.......ويا له من يوم

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جلس زوجي يمزح معي كثيرا حتي ملئنا البيت ضحكا وقال لي إنه خارج ودخل الحمام أعزكم الله

وبقيت وحدي في الغرفة

لأري جواله يعطي رنة وصول رساله

فمن باب الفضول فتحت لأري الرسالة وكانت بإسم أبو فلان شريكه في العمل وكان

يتصل به كثيرا في الآونه الأخيرة

فكدت أن أترك الجوال لأن هذا صديقة وليس لي دخل بعمله

ولكن منعني الفضول ...

فتحت الرساله .....

وأقرأها مرة وإثنين وعشرة

وأنا لا أصدق عيني ...

وأري أني ربما جننت

فهذا شيء لا يعقل

ولكن علي عقلي البليد

يارباه........ أحقا ما أرى

ليتني مت قبل أن أرى هذه الرسالة

فما الذي كان في الرسالة ؟؟؟

ومن من؟؟؟؟

وماذا فعلت؟؟؟

 

 

فوجئت بما هو مكتوب في الرسالة وجلست أقلبها في عقلي ولا أصدق ما أري وجلست أهز رأسي لعلي في كابوس مزعج

ولكن للأسف كانت حقيقة كان هناك كلام في بداية الرسالة لا أستطيع كتابتة وفي النهاية مكتوب "منتظراك علي حسب إتفاقنا" أخذ قلبي يدق.... يدق سريعا حتي شعرت به يخرج من مكانه..

 

لم أعطي نفسي فرصة للتفكير. ماذا أفعل...

وما التصرف الصحيح كنت بين الصدمة والفضول والتردد جاء في ذهني للوهلة الأولي أنه صديقه يمازحه ولكن اللهجة الإنثوية واضحة فعلت فعلة...

 

لم أكن أعلم ... هل هي صحيحة أم خاطئة فقد كنت أريد أن أتأكد أن مرسل الرسالة إمرأة... أرسلت رسالة لنفس الإسم والرقم..

 

" ذكرني ما الذي إتفقنا عليه؟"

لحد الآن أنا بعقلي البليد المتبلد أظن أنه رجل لذلك خاطبته علي إنه رجل ،وتركت الجوال من يدي وإنتظرت ... وإنتظرت ..

 

حتي خيل إلي أن الوقت توقف ، كنت أريد أن أري الرد قبل أن يأتي زوجي للغرفة وبعد دقائق أعلن الجوال عن وصول رسالة أخرى فأسرعت وفتحت الرسالة لأجد بها ما يأكد أنها إمرأة

" ألم تقل إنك ذاهب إلى... أنا في حاجة شديدة إليك أنا محتاجة أشوفك"

 

 

خلاص.... لم يعد هناك مجال للظنو ولكني مازلت لم تتضح عندي الرؤية فقلت لعلها زوجة شريكة في العمل ويقيم معها علاقة!!!

لم يتطرق ذهني لإمرأة أخرى...

وفي هذه اللحظة كنت أظن أني أذهب إلي عالم اللايقظة بالتدريج تخدر كل جسدي ولا أكاد أري شيء أمامي

وما أفاقني مما أنا فيه إلا وقع أقدام زوجي وهو يقترب من الغرفة وهو يدندن فنظرت إليه وفي عيني 100 سؤال

 

وقلت له: لقد وصلتك رسالة.. فإلتفت سريعا وأعطاني ظهره وفتح الجوال وأطال النظر فيه فقلت له: ممن الرسالة قال :إعلانات ترسلها شركة الإتصالات وأظهر ضجر مفتعل

 

وقال: أزعجوني الإتصالات كل يوم حوالي خمس رسائل كدت أصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآهي يا زوجي الحبيب لقد طعنتني في صميم فؤادي منذ متي وأنت تكذب عليّ؟؟

أما تخاف الوعيد؟؟؟

أم أنه غرك أن الرسول صلي الله عليه وسلم رخص في الكذب بين الزوجين!!!!!

ولكني كما قلت كنت في صدمة ولم أعرف التصرف الصحيح فلما رأيته يهم بالخروج ..

 

قلت له: ممكن تجلس شوي أريد أن أكلمك في أمر....

 

فجلس علي السرير وعلي وجهه إبتسامة وقال: تكلمي ....

 

قولي إلي في نفسك فقلت في نفسي لا تتعجل بالإبتسام فإني أظن إنك ستودعها قريبا فجلست تحت قدمه.. واجهته..............

وقلت له: من هذه التي أرسلت لك الرسالة؟

قال بغضب مفتعل: أتجسين عليّ؟

قلت له: قل لي من هي وحسب. قال: إنها تريد أن تتكلم مع أحد.... إنها تحتاج لأحد يقف بجانبها...إنها.....

 

عند كلامه هذا عرفت من هي......

كان يتكلم وأنا لم أكن معه ..

ذهب ذهني لبعيد أعدت أمامي شريط الماضي منذ سنه ونصف تقريبا منذ رجوع علاقتي بزوجة أخي

وما كانت تفعله معي فأخذت أهذي وأقول كلام لا أتذكر منه شيء غير إلا.... كيف....؟

لماذا.....؟

متي.....؟

يا إلهي أوصل الأمر إلي المقابلات؟؟!!!!!

 

أما تتقي الله في زوجها وأخذ جسدي يرتجف ... يرتجف ....

وزاغ بصري... وبردت أطرافي...

وبدأت أسناني تصطدم بعضها....

ولم أشعر بنفسي إلا وهو يأخذني ويضمني إليه بقوة ويحملني علي السرير ويدثرني بثلاث بطاطين...

ويفرك علي جسدي لعله يتوقف عن الإرتجاف كان يتكلم ...

يحاول أن يبرر موقفه ولكني لم أكن هناك

 

كنت قريبة من الموت

أسارع إلية

أصرخ عليه

إقترب مني يا موت

خذني أنت في أحضانك فلم يعد هذا حضن حبيبي الذي طالما تدفئت به..

جلست قرابة الساعة وأنا علي هذه الحالة

وبعدما هدأت قليلا نام هو ولكني لم أنم

ولم أستيقظ كنت في حالة لا يعلم بها إلا الله

فقمت توضئت وجلست أصلي وأدعو ربي أن يرزقني الثبات.

ومسكت جوالي...

لأرسل لها رسالة فقلت لها خذي هذه الدعوة من مظلوم

اللهم أخرس لسانها وشل أركانها ومزقها كل ممزق

وقلت بينك وبينك الجبار المنتقم

فوالله لو لم تنتهي لأحرقنك بسهام الليل التي لا تخطيء

بعدها شعرت أني تجردت لله رب العالمين

فقلت يارب إني أنزلت فاقتي وفقري إليك يارب مدني بمد من عندك فسكن جسدي وشعرت بإرهاق شديد

فنمت جنب موضع صلاتي وأنا أحتضن مصحفي ولم أشعر بشيء لفترة من الوقت..

 

فقد رحت في ثبات عميق فلقد ألقي الله عليّ النعاس

ولم أشعر إلا بإقترابه مني وطبعه علي رأسي قبلة ونظره إ ليّ طويلا وأنا مغمضة العينين ثم رحل ...

فقمت وقد فوجئت أني نمت حوالي ساعتين وأنا أردد

يا رب........... يا رب....

لا أتذكر غيرها وتمنيت ألا يكونا والدي عندي حتي لا يلا حظا علي شيء

 

ولكني تظاهرت بالتماسك فبدلت ملابسي

وخرجت لأفطر مع والداي وجلست أمازحهما ولكني إدعيت أني أفطرت مع زوجي فلم يكن لي شهية للطعام خلاص.....

لا أريد من هذه الدنيا شيئا إن كان أحب الناس إلي خاني.... في من أثق؟

 

وإن كان أحب الناس إلي أحب إمرأة غيري فلما أعيش؟؟؟

ولمن؟ هو لا يحتاجني....

وذهبت لعملي وقت العصر وهو لم يعد ليري ما حل بي من الهم والغم وقضيت يوما شاقا في العمل

فأنا مدرسة قرآن لأطفال في سن الثالثة والرابعة فكيف سأتعامل معهم وأنا بهذه الحالة...؟

ومرة أخري طلبت من ربي الثبات والعون...

فهو حسبي ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا اختى في الله ريحانه السماء

 

قصه تحمل معنى الآلام وايضا فيها من النصائح والعبر التى يجب علي كل امراة متزوجه او غير متزوجه ان تتفطن لها

 

 

ربنا يبارك فيكى. ومنتظر ان شاء الله باقي القصه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي الحبيبة على هذه القصة فانا قراتها قبلا والله المستعان

 

وعذرا منك فان القصة بالفعل مكررة هنا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اختي الحبيبة على هذه القصة فانا قراتها قبلا والله المستعان

 

وعذرا منك فان القصة بالفعل مكررة هنا

 

 

بارك الله فيكى اختى

 

خلاص حبيباتى بعتذر منكم الأخت الى حبه تكمل القصة ممكن تدخل على الرابط الى نزلته الحبيبة حواء ام هاله وتقرأها هناك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×