سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 أفتش عن انسان للشيخ : ابراهيم الدويش - حفظه الله - -------------------- عن الإنسان الذي يفتش عنه ملايين المسلمين في كل بلد جريح ♥ عن صاحب القلب الرحيم الذي يمسح رأس اليتيم♥ ، ويطعم المسكين ..♥ عمن يحمل هموم المسلمين في فؤاده♥ ، ويبذل لهم نفسه وأمواله ..♥ عمن يعادي الكفار الحاقدين .♥ عمن يشعر بشعور المسلمين.♥ 4 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مريم أم إياس 99 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 أحجز المقعد الأول ^^ جزاك الله خيرا يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 وأنا احجز المقعد الثاني : ) جوزيت خيرا حبيبتي وجعله في موازين حسناتك وجزى الله شيخنا الفاضل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنوته مسلمه مصريه 458 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 إن شاء الله مقعدى الثالث : ) جزاكِ الله خيرا حبيبتى وجزى الله الشيخ خير الجزاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ همس البحر ~ 141 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 انا لا احجز اى مقعد سافتش عن هذا الانسان بوركتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*إشراقة فجر* 1396 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 بوركت مشرفتي وانا احجز المقعد الرابع ان شاء الله : ) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**صفا** 208 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 فى انتظارك ياغاليه :-) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مسلمة.عابرة سبيل 19 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 ديسمبر, 2013 المقعد الخآمس بإذن الله ،، بوركتِ على الطرح القيِّم ... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 @@مريم أم إياس @@حواء أم هالة @@بنوته مسلمه مصريه @ام عبد الباسط @@*إشراقة فجر* @**صفا** @@مسلمة.عابرة سبيل وعليكن السلام ورحمة الله وبركاته حياكن الله يا غاليات بكن وبـ مقاعدكنّ ^^ ما أسعدني بكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 ** لِـماذا أفتّش عن انسان : أولا : عندما يسمع المسلمون بالمصائب والمحن التي تقع على المسلمين يتساءل الكثير منهم: ما دورنا؟ نسمع هذه الكلمة كثيرا: ما دورنا؟ وهذا الطرح محاولة للإجابة عن هذا السؤال. ** ثانياً: لحال المسلمين في كل مكان، وما يلاقونه من ذل وهوان، وضياع وفرقة، وقتل وتشريد وجوع وتنصير، وما نعيشه نحن من ترف وإسراف وبذخ وتبذير، فهل يصح شرعا أو عرفاً، بل في كل المعايير الإنسانية من شفقة ورحمة وإحسان ورأفة أن يموت أناس بالتخمة والبطنة، وآخرون بالجوع؟! لا والله!! ** ثالثاً: الإعذار إلى الله: ونحن نسمع عن أنهار الدماء وأكوام الأشلاء.. ونحن نسمع صرخات العذارى وأنين الثكالى.. الإعذار إلى الله ونحن نرى دموع الأرامل وعيون اليتامى، ولن نعذر -والله!- إلا بالقيام بواجبنا، ومن واجب طلاب العلم، التوجيه والبلاغ بقدر المستطاع. ** رابعاً: كان هذا الطرح دلالة وتوجيها؛ ليقوم كل منا بواجبه تجاه المسلمين، فيتحرك القادرون ويهتم الموسرون؛ لنساعد المعنيين، ونضع أيدينا بأيدي المسئولين، ** (ما من عبد أنعم الله عليه نعمة، فأسبغها عليه ثم جعل حوائج الناس إليه فتبرّم، فقد عرّض تلك النعمة للزوال). قال المنذري وتبعه الهيثمي : رواهالطبراني وإسناده جيد. فلنقم بنعمة الله علينا، ولنحذر من التبرّم والملل والتقصير، لذا حري بنا أن نحرص على هذه التوجيهات، وأن نُسمِعها كل الفئات؛ ليعمل الجميع من أجل رضا الله، وبالطاعة تدوم النعم، نسأل الله أن يحفظها علينا وعلى بلادنا وسائر بلاد المسلمين. ** 2 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**صفا** 208 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 (معدل) للاسف كثيرا من المسلمين يبحث على هذا الانسان وينتظره لكن دون ان يفكر لما لايكون هذا الانسان كلنا نحلم ان يأتى صلاح الدين كى يجمع شتات المسلمين ونحن فى بيوتنا جالسين واعتقد ان جاء صلاح الدين وراى هذا الضعف فينا لولى ورحل فلقد تركنا انفسنا لاهوأنا وشهواتنا ورغباتنا اتذكر موقف سمعته ان صلاح الدين كان يلعب ذات يوم وحينما رأه والده غضب واوقعه وقال مالهذا انجبتك انما انجبتك لتحرر الاقصى ولم يبكى صلاح الدين من تلك الوقعه فاندهش اباه وقال لما لا تبكى فقال لما كان محرر الاقصى ليبكى لالبد ان نفتش على هذا الانسان فينا كل فرد يفتش عنه بداخله ولا ينتظر من يأتى ليحرره فليحرر نفسه اولا تم تعديل 21 ديسمبر, 2013 بواسطة سُندس واستبرق 3 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 (معدل) اكثر ما يؤلم حقا عندما انظر الى صور الامراء وامامهم افخر الطعام والذي غالبا ما يؤول معظمه الى سلات القمامة وانظر الى صورة اخرى في بلاد اخرى وارى المسلمين يموتون جوعا اكثر ما يؤلم حقا أن نرى دماء المسلمين تسفك وتتبعثر اشلائهم وسط مباركة عربية ودعم عربي وصمت رهيب يسود الأجواء اكثر ما يؤلم حقا عندما نرى المشردين المبعدين عن بلادهم وهم في العراء وسط الثلوج والبرد القارص ونحن نراهم على الشاشات مختبئين تحت دثورنا منعمين في مراقدنا ولا نملك غير كلمة لهم الله ولا نفعل لهم شيئا حقا نفتش عن انسان يشعر بهؤلاء ويهب لنصرتهم نحتاج افعالا فقد سأمنا من الأقوال بارك الله فيكِ سندوسة الحبيبة تم تعديل 21 ديسمبر, 2013 بواسطة هبةنور شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 صدقتن والله يا اخواتي الله المستعان نسال الله ان يغفر لنا تقصيرنا بورك فيك حبيبتي سندس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
((ام خديجة)) 18 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 للاسف كثيرا من المسلمين يبحث على هذا الانسان وينتظره لكن دون ان يفكر لما لايكون هذا الانسان كلنا نحلم ان يأتى صلاح الدين كى يجمع شتات المسلمين ونحن فى بيوتنا جالسين واعتقد ان جاء صلاح الدين وراى هذا الضعف فينا لولى ورحل فلقد تركنا انفسنا لاهوأنا وشهواتنا ورغباتنا اتذكر موقف سمعته ان صلاح الدين كان يلعب ذات يوم وحينما رأه والده غضب واوقعه وقال مالهذا انجبتك انما انجبتك لتحرر الاقصى ولم يبكى صلاح الدين من تلك الوقعه فاندهش اباه وقال لما لا تبكى فقال لما كان محرر الاقصى ليبكى لالبد ان نفتش على هذا الانسان فينا كل فرد يفتش عنه بداخله ولا ينتظر من يأتى ليحرره فليحرر نفسه اولا صدقتي يا غالية يجب ان نبحث ف افنسنا عن ذاك الانسان , الذي يوجد بداخل كل انسان ولكن نحرره من شهوات وحظوظ النفس التي تقيده والتي لا تنتهي ولن تنتهي الا بانتهاء الانسان ويموت فينا ذلك الانسان قبل ان يحرر و ليحرر اخوه الانسان هناك حكمة تقول " كن ان التغير الذي تريد انت تراه في هذا العالم " متابعة معكن ان شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*إشراقة فجر* 1396 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 صدقتن يا غاليات لا بد ان نحرر انفسنا اولا من شهواتها وحظوظها بارك الله فيك مشرفتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 @**صفا** صدقت يا غالية وما أجمل حديثك ِ وأعذبه . بوركت ِ وجزاك الله كل خير . @هبةنور نعم شيء مؤلم ويعتصر القلب منه ألما ونحن نرى النقيض أطفال يموتون وأمراء يرتعون والله المستعان ! @@حواء أم هالة آمين ، وبورك فيك ِ يا حبيبة () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 @@((ام خديجة)) بوركت لاضافتك أم خديجة وجوزيت خيرًا . @@*إشراقة فجر* وفيك بارك الله يا اشراقة () شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 احملي الهمّ : 1- نحن نطالبك ِ أيتها المسلمة : أن تشعر بشعور المسلمين وتعلم حالهم وتتألم لمصابهم، ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (). وفي الصحيحين -أيضاً-: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) . ففي الحديث الأول تنفيس وفي الثاني تفريج، قال أهل العلم: إن تفريج الكروب أعظم من تنفيسها، إذ التفريج إزالتها أما التنفيس فهو تخفيفها، والجزاء من جنس العمل، فمن فرج كربة أخيه فرج الله كربته، والتنفيس جزاؤه تنفيس مثله. إذاً: أيها المسلم! اشعر بشعور المسلمين.. تعرّف على أحوالهم.. تألّـم لمصابهم، وتحدث عن أخبارهم.. أحرق القلب وانثر الدمع من أجلهم. هذا أولاً. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 2- الدعاء لهم ثانياً: أنت مطالب بالدعاء لإخوانك والتضرع إلى الله عز وجل والإلحاح عليه، فهو سلاح الخطوب وهو سلاحك أيها المؤمن! يستدفع به البلاء ويرد به شر القضاء، وهل شيء أكرم على الله من الدعاء؟! لكنه يحتاج إلى لسان صادق، وقلب خافق، يعتصره الألم ويحرقه الهم. أيها الأخ! اعلم أنه سبحانه بفضله ومنّه وكرمه يجيب الدعاء، ويحقق الرجاء، ويكشف البلاء، لكننا نريد حقيقة الدعاء وحقيقة الالتجاء وحقيقة التضرع والشكوى (فإن الله لا يقبل دعاءً من قلب غافل لاه). إن للدعاء أثراً في تحقيق الرغائب، ودفع المصائب، وحصول الطمأنينة والسكينة، فأين أثر دعائنا؟! إننا لا نستعجل الإجابة، ولكننا نريد الصدق في الدعاء.. نريد من يرفع يديه في ظلمة الليل من أجل إخوانه! سبحان الله! أليس فينا أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره؟! إن إخواننا بشر مكلفون، وهم مسلمون وفيهم الصالحون والمؤمنون، فإلى كل مسلم ومسلمة يريد نصرة إخوانه أقول: الله الله في الدعاء، الله الله في الدعاء كما ينبغي. وإلى كل بلد أصيب ببلاء وضراء أقول: الله الله في التضرع والإلحاح على الله، فإن الله يقول: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:42-43]. إياك إياك والملل من الدعاء أو استبطاء الإجابة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، ويقول: قد دعوت فلم يستجب لي). إننا لا نحمل هم الإجابة؛ فإن الله وعدنا بها، ولكننا نحمل هم الدعاء بآدابه وشروطه، فهل من مجيب؟ 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنوته مسلمه مصريه 458 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 صدقتن اخواتى ولكن الخير دائما فى الامة الحمد لله فهناك شباب اللهم بارك يعمل جاهدا فى الوصول لهذا الانسان بداخله بل ويساعد غيره للوصول لذاك الانسان سمعت عن كثير مشاريع لا ينتظر أهلها شكرا ولا منا يعمل ما بوسعه لمساعدة الاخرين اللهم بارك رغم ما يجدوا من معوقات 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حواء أم هالة 1895 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 أسأل الله أن ينصر المسلمين في كل مكان وان يشفي كل مريض مسلم وان يهدي كل عاص مسلم وان يحفظ اولادنا واولاد المسلمين جوزيت خيرا حبيبتي =) شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
*إشراقة فجر* 1396 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 ديسمبر, 2013 ما انقاه من كلام يرفع العزيمة انا من بلد جريح وقد شاهدت بأم عيني ابشع انواع الظلم على اخواننا المسلمين ولا املك سوى الدعاء لهم في كل صلاة واسال الله ان يتقبل مني وان يغفر لي تقصيري ولا انسى اخواننا في الشام وكل المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها لا امل ولا اكل من الدعاء حتى وان مت ولم ار النصر بعيني لأنه سبحانه وتعالى يقول :"وكان حقا علينا نصر المؤمنين" فالنصر قادم لا محالة شاء من شاء وابى من ابى " الا ان نصر الله قريب" شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 ديسمبر, 2013 @@حواء أم هالة @@*إشراقة فجر* بارك الله فيكما يا حبيبات وجزاكما الله خير ، ونسأل الله أن ينصرنا على أعداء الدين آممين آمين . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 ديسمبر, 2013 3- الولاء والبراء . ** نطالب كل مسلم صاحب مكتب استقدام للعمالة، أو صاحب مؤسسة أو تجارة، وكل محتاج، خادم وسائق للسيارة، أن يعلن البراءة من الكافرين والوثنيين، وأن لا يأتي إلا بالمسلمين، فإن هذا أقل شيء تعلن فيه غضبك واستنكارك لما يفعلونه بإخوانك في العقيدة والدين. أيها التاجر المسلم! إنك ترى وتسمع ما يفعله الكفار بالمسلمين، وترى وتسمع أنين الأرامل واليتامى وصرخات الضعفاء والثكالى، وإني على يقين أنك لا ترضى أبداً أن تأتي بالكافر ليقتل المسلمين بأموال المسلمين بالشرق، ويهدم مساجد رب العالمين ليقيم بأموال المسلمين معابد للشياطين. أفلا تنتصر لربك وهو رب بر رحيم ينعم عليك بالسر والعلن؟! فما تراك تفعل وأنت تحمل ( لا إله إلا الله ) فيغضبك ما يغضب الله، ويسرك ما يسره؟ أفلا يغضبك هدم بيت من بيوت الله، وقتل المصلين الساجدين لله؟! فيا كل مسلم يتعامل مع الكفار! ألا يهزك هذا الخبر، ويحرك فيك مشاعر التوحيد لله فتعلنها غضبة لله، فيوسع الله فيها عليك في الدنيا والآخرة؟! إن من واجبنا أن نذكر كل أخ وقريب يتعامل مع الكافرين بالحكمة والموعظة الحسنة، فلا نمل ولا نكل، فإذا رحل كافر حل محله مسلم، ولا شك أن هذا نوع من أنواع نصرة المسلمين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4686 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 ديسمبر, 2013 4- البذل والاحسان : * * نطالبك بالبذل والإنفاق والإحسان من مال الله الذي أعطاك، فأنت بنفسك تذكر كثرة المصائب والمحن على المسلمين، وأن في كل مكان مأساة، فلماذا إذاً تبخل؟! فإن هذا داعٍ لك للإكثار. لماذا يضيق بعض الناس ويتبرّم من كثرة الهيئات الخيرية، والمؤسسات الدعوية التي تطالبه بالبذل والعطاء؟! إنها ظاهرة صحية، ودليل على صحوة الأمة وقيامها بواجباتها تجاه المسلمين في كل مكان. إن الجميع يشهد بالخير لهذه البلاد بهيئاتها ومؤسساتها الخيرية، ويذكرها بالفضل والإحسان لمد يد العون للمسلمين في كل مكان، وفّق الله القائمين عليها لما يحبه ويرضاه، وأعانهم على ما فيه خير للإسلام ونصرة لهذا الدين. ولكن الخرق اتسع على الراقع، ومن حق إخواننا في الهيئات والمؤسسات الوقوف معهم وبذل المال لهم، والذب عن أعراضهم، والدعاء لهم، فأنت تدفع المال فقط، وهم ينظمون ويخططون ويسافرون ويتعرضون للأخطار، قاموا بواجب النصرة ومد يد العون على قدر ما يجدون ويستطيعون، فهل بعد هذا نضيق بكثرة طلباتهم؟! إنهم لا يطلبون لأنفسهم شيئا، ولا يعملون بمقابل، إنما هو لك يصل لمستحقيه ؛ لتعذر أمام الله وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ [الأنفال:60]. ثم لماذا هذا الإمساك العجيب عندما ينادي منادي الإنفاق للمسلمين؟! يا سبحان الله! هل حدثتك نفسك وأنت تدفع مائة ريال أو ألف ريال أنك دفعت ثلث مالك؟! هنا يأتي الدليل على صدق الانتساب إلى هذا الدين، والدليل على حمل هم المسلمين، والصدق لنصرة المسلمين، وصدق الدمعة التي تسيل. لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ [آل عمران:92]. أيها الأخ! إن أبا بكر تبرع بماله كله، و عمر بنصفه، و عثمان جهز جيشا للمسلمين، هكذا فلتكن النصرة للمسلمين، وهذا هو صدق اليقين بما عند رب العالمين: مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ [النحل:96].. وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى [القصص:60]. هكذا فلتكن النصرة، بمثل هذه الصراحة مع أنفسنا، وبمثل هذا التفكير نجد الإجابة عن الذل الذي نعيشه والهوان الذي أصابنا، نجد الإجابة عن حال المسلمين ومآسيهم في كل مكان.. إنه حب الدنيا وكراهية الموت، والإسراف على الشهوات والإمساك في الواجبات. انظر إلى نفسك عند شراء الطعام والشراب، بل عند شراء الجرائد والمجلات.. انظر إلى نفسك عند بناء البيت وتأثيثه. انظري إلى نفسك أيتها الأخت! عند شراء اللباس وأدوات الزينة، وملابس الأطفال وألعابهم، كم ننفق على أنفسنا وشهواتها، وكم ننفق لنصرة ديننا وعقيدتنا؟! إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الرعد:11].. وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] لنغير ما بأنفسنا، ولنقوِ الصلة بيننا وبين ربنا.. لنحي قلوبنا بكثرة ذكر الله؛ لتكون لينة رقيقة رحيمة شفيقة، لنبذل أموالنا وأنفسنا من أجل ديننا وعقيدتنا. أيها الحبيب! إن من منع ماله في سبيل الله منع نفسه من باب أولى: إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ [التوبة:111] أفلا تريد الجنة؟ لماذا إذاً هذا الصيام؟ لماذا هذا القيام؟! إن الأمر إعداد للقلوب لتتصل بعلام الغيوب، ليس تجويعاً وتعطيشاً أو تعبا أو سهراً، بل لتعويد هذه القلوب على الصبر والمرابطة، والسهر من أجل الله، عندها يهون عليها بذل المال، بل حتى بذل النفس في سبيل الله، لهذا كان الرجل ينفق ماله كله أو نصفه في سبيل الله، وما قيمة المال وقد بذل نفسه من قبل؟! فإياك والبخل وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ [محمد:38]. وإن كنت فقيراً معدماً، أو لم تجد ما تنفقه على إخوانك فهناك وسيلة أخرى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الدال على الخير كفاعله) فلماذا لا تجمع المال من أهلك وجيرانك وأحبابك وخلانك؟! نعم. كن حصالة للمسلمين، تجد الخير العميم والأجر العظيم من رب العالمين. أين أنتم من نصرة دينكم؟ وأين الهمُّ لإخوانكم المستضعفين المضطهدين في كل مكان؟ أين أنتم يا من تنعمون بمال الله؟! إن من يبخل اليوم بماله يبخل غداً بنفسه، وبئس القوم نحن إذ لم نقدم أموالنا وأنفسنا من أجل ديننا وعقيدتنا. صور مشرقة لنفوس مسلمة: إن ثمة صوراً نسمعها تتردد هنا وهناك، تحكي جانباً مشرقاً لنفوس مسلمة، نجد فيها ذلك الإنسان الذي نفتش عنه، ** أذكر منها: ذلك الغلام الصغير يوم أن جاء لمناسبة عائلية يحمل بين يديه علبة حليب فارغة، وقد كتب عليها ( تبرعوا لإخوانكم المسلمين ) أخذ يدور بها على الرجال فرداً فرداً، فلما انتهى نقلها إلى النساء، فلما سألته: من أين لك هذه الفكرة؟ ذكر أن أستاذه تكلم اليوم عن أطفال الصومال الجائعين، وما يجب لهم علينا كمسلمين!! فهل نعجب من هذا الطفل الصغير، أم من أستاذه الكبير؟! ** وسمعت عن ذلك العامل المصري الذي جاء يبحث عن لقمة العيش، لما سمع منادي الصدقة وحال إخوانه،لم يجد ما يتصدق به إلا ساعة كانت تلف معصمه، مدها لإمام المسجد وهو يقول: و الله الذي لا إله غيره! لا أملك سواها، فلما علم به تاجر غيور اشتراها بألف ريال. وأولئك الأطفال الذين تبرعوا بكرتهم لأطفال الصومال -كما يقولون-. وتلك الفتاة المعوقة التي تبرعت بعربتها لمعوقي البوسنة والهرسك . ** وتلك المرأة التي جمعت حليها فتصدقت بثمنه لمسلمي البوسنة والهرسك . ** وذلك الطفل الصغير في الصف الأول الابتدائي يدفع فسحته -ريالاً واحداً- لأستاذه نصرة منه لأطفال البوسنة . وتلك الطفلة الصغيرة التي جاءت لأبيها تدفع له حصالة العمر تبرعاً للمسلمين. وذلك التاجر الذي ما كفاه دفع الآلاف للمسلمين، بل سافر بنفسه ليرى بعينه، ويمد بيده، ويقيم المساجد والمشاريع. والصور والمواقف كثيرة، وليست غريبة على قلوب خالط الإيمان شغافها. إنها عواطف ومشاعر ذلك الإنسان الذي نفتش عنه لو صاحبها همُّ دائم، ودعاء لا ينقطع، وجهد مستمر مستطاع. ** 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك