((ام خديجة)) 18 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2014 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكــن الله وبياكــن هذه قصة تضحية وانجاز فان كنت تريــد أن تنجــــز فلابــد من تضحيـــات في 14 مايو من كل عام يحتفل الانجليز بذكرى أكبر مغامرة علمية في التاريخ حيث يتذكرون فيه تضحية العالم ادوارد جينر في 14 مايوم عام 1796 بإبنه الوحيد لتجربة تطعيم الجدري في أكبر واخطر مغامرة علمية في التاريخ ... في ذلك الوقت كان مرض الجدري وباء مفترسا يحصد الأرواح حتى أنه قتل 60 مليون شخص في فترة حياه ادوارد فقط ... وفشل جميع العلماء في إختراع علاج لهذا المرض القاتل ولكن العالم ادوارد جينر لاحظ ان مربيات الأبقار وبائعات اللبن لايصابون بالجدري .. ففكر ادوارد وقال ربما اصابتهم بجدري الأبقار ( وهو اقل خطورة ) تحميهم من جدري البشر ،،، في أواخر القرن الثامن عشر، قام إدوارد جينر بملاحظة ودراسة الآنسة ساره نيلمس حلابة البقر التي اصيبت بالجدرى سابقا ووجدت بعد ذلك محصّنه ضدّ الجدري وذلك لأنها كانت قد أصيبت بحمى جدري البقر (cowpox). فاستنتج جينر أن أخذ مواد من جلد المصابة وحقنها بشخص آخر لإصابته بنفس المرض سوف يولد مناعة مستقبلية ضد مرض الجدري وذلك لأن هذا المرض هو مشابه للجدري ولكنه أقل خطورة. طوّر جينر اللقاح الأول مستند على هذه النتائج؛ كان لابد لإدوارد ان يحقن متطوع من البشر بجدري البقر، ثم يحقنه بجدري البشر لكي يتأكد،، وقرر ان يكون هذا المتطوع هو ابنه الوحيد،، من المحتمل ان يموت ابنه ،، ولكنه قرر ان يجري تلك التجربة خاصة وهو يرى الملايين من حوله يموتون ،،، اجرى ادوارد التجربة ونجحت وعاش الابن وكسب العالم اعظم انجاز طبي في التاريخ وهو فكرة التطعيم التي انقذت مئات الملايين من البشر . بعد جهد طويل (لكن ناجح) قام بحملة تطعيم استمرت إلى أن أعلنت منظمة الصحة العالمية استئصال الجدري من العالم في عام 1980. اللقاحات التي تعطى لكل طفل منذ الأشهر الأولى لولادته, تحصنه ضد عدد كبير من الأمراض, مثل الحصبة وشلل الأطفال والتهاب الكبد الفيروسي وغيرها . لهذه اللقاحات قصة بدأت في مدينة بركلي البريطانية، في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر . اكتشف إدوارد جينر بالمصادفة أن الإصابة بفيروس جدري البقر تقي البشر من ويلات الإصابة بمرض الجدري, الذي كان يعتبر أخطر وباء يصيب البشر في ذلك الحين . بدأ الفصل الأول لقصة أول لقاح في التاريخ عام 1798, عندما جاءت سيدة تستشير إدوارد جينر في مرض، وعند سؤالها إذا كانت أصيبت بالجدري، أكدت له أنها تعرضت لجدري البقر لذلك لن تصاب بجدري البشر!! بدأ الطبيب يبحث في خفايا هذا السر ، فاكتشف أن جدري البقر نوعان ، يشبه أحدهما جدري الإنسان ، فاستفاد منه واختبر بثوره في ذراع ابنه فاكتسب مناعة ضد جدري البشر المميت . من هذه البداية ظهرت عشرات اللقاحات وتطورت أساليب استخلاصها إلى أن ظهر الآن علم متكامل اسمه علم المناعة يرجع الفضل الأول فيه إلى تجارب إدوارد جينر. 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
~ همس البحر ~ 141 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 17 يناير, 2014 شكرا على المعلومات القيمة بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راماس 860 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جوزيتِ خيراً يا حبيبة على الموضوع والمعلومات القيمة نسال الله أن يقينا المرض وجميع الامة الاسلامية اسمحي لي بنقله للساحة المناسبة الساحة العلمية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رضــــاك ربي 258 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يناير, 2014 جميل بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنوته مسلمه مصريه 458 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يناير, 2014 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا أم خديجة خطوة صعبه انه يقدم على التضحيه بابنه أو ان ابنه يوافق سبحان الله إن ربنا يسر ده علشان يكتشف الناس الدواء وقانا الله وإياكم الأمراض وجميع المسلمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 أبريل, 2014 و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته جزاكِ الله خيرًا على هذه المعلومات بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
فدوى المسلمي 531 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 أبريل, 2014 جزيت خيرا أم خديجة الحبيبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك