وللحب ألآم وأهات ودموع وندم ** حب البنات قبل الزواج **

[يسرا عبد الرحمن 718]

 

 

 

 

 

♥♥هذا جزاؤها في الدنيا فما بالنا بالأخرة

 

 

 

عندما تقع فتاة في حب شاب وتتطور العلاقة ، وهذه الفتاة من بيئة بها مشاكل ، أحيانا تخاطب نفسها وتلوم نفسها على ما تفعله ولكي تخرج من اللوم على نفسها وتزين ما تفعله في عينها بالرغم من معرفتها بقباحته وأنه يغضب الله ، ترمي ذنب ما تفعله على بيئتها أو المشاكل الأسرية في أهلها

وتقول أن هذه المشاكل هي السبب في أنها تقع في الحب وتتحدث مع شاب أجنبي عنها وأنه لولا وجود ذلك الحب وذلك الشاب لانتحرت لتتخلص من تلك المشاكل

ويزين لها الشيطان سوء عملها

فهذه حجة تتمسك فيها بإيدها وأسنانها لكي تتخلص من الشعور بالذنب

 

لكن هل هذ الحجة ستفي بالغرض أثناء الوقوف أمام رب العالمين ؟؟؟

 

لماذا لم تقل في نفسها أن مشاكل أهلها أو الانحدار الأخلاقي الذي في أسرتها هو بمثابة فتنة لها ، ليختبر الله قوة إيمانها

 

إذن فما فائدة العقل الذي أهدانا به رب العالميين لنفكر ونختار أحد الطريقيين ، الهداية أم الضلال ، الجنة أم النار

 

وخصوصا عندما تجد في نفس الأسرة من عاش نفس الظروف ونشأ في نفس البيئة ، ولم يسلم نفسه للشيطان ويختار طريق الله عز وجل

وهذا ما تحكي عنه قصتنا اليوم لأختيين من بيئة واحدة عاشا نفس الظروف والمشاكل

 

لكن شتاااااان بينهما

 

 

 

 

 

 

 

هي فتاة من أجمل فتايات حيها وكذلك كانت أختها الكبرى

 

لكنها وجدت في بيئة منحدرة أخلاقيا

 

نعم للأسف كانت والدتها تخون والدها مع جارها وهي كانت طفلة صغيرة

 

وعندما علم والدها بخيانة الأم قرر طلاقها واتهامها بالزنا

 

لكن الأم بسبب تعلق بناتها بها اقنعتهم ان والدهما يفتري عليها ليطلقها ويأخذ منها السكن ويأخذهما

 

واقنعتهم أن يشهدا لصالحها أمام القاضي بأن والدهما يكذب

 

وبالفعل شهدتا الفتاتان وكسبت القضية وأخذت حضانة الاولاد والسكن

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد انقضاء العدة لم تخجل الأم من أن ينفضح كذبها أمام بناتها وتزوجت بجارها الذي كانت تخون زوجها معه

 

وكانت الصدمة للفتاة الكبيرة فقررت أن تترك البيت وتهرب بسبب خيانة أمها لوالدها ولأنها لا تعرف أين ذهب والدها ، ذهبت لصديقة لها لتسكن عندها حتى تجد والدها

 

وقدر الله أن يعجب بأخلاقها أخو صديقتها فطلب منها الزواج وكان ملتزما ، شرط أن لا تدخل ولادتها بيتهما بعد الزواج ، ووافقت الفتاة الكبرى ، وبحث الشاب عن والدها فوجده وتم الزواج وارتدت النقاب وانفصلت الفتاة الكبرى عن والدتها حتى انجبت 4 أطفال ، وكانت اللهم بارك من الداعيات بالمساجد ،وفي يوم اشتاقت لأمها فسمح زوجها بزيارتها لكن لا تدخل بيتهما كما شرط قبل الزواج لانها خائنة

 

 

 

 

 

 

 

 

أما الفتاة الصغرى عاشت معها كانت جميلة جدا ويتمناها كل شاب كانت متبرجة لا حجاب وملابس قصيرة وضيقة ، وبالطبع تعيش مع أم منحدرة أخلاقيا فكانت لا تهتم لأخلاق ابنتها

 

فكانت الفتاة الصغرى تتحدث مع هذا وذاك من الشباب ، حتى أحبت شاب وتزوج منها وبعد الزواج بشهور طلقها وهي حامل منه

 

فعادت إلى بيت والدتها التي هي الاخرى طلقها عاشقها الذي كانت تخون معه زوجها ليتزوج بإمرأة أخرى غيرها

 

وعاشتا الام والفتاة الصغرى وحفيدتها معا

 

 

 

 

 

 

 

لكن الفتاة ظلت على ما هي عليه ،

كان بداخلها خير لكنها كانت تؤجل التوبة كل يوم

 

 

وتعرفت على شاب آخر أحبها وأحبته وتمت الخطوبة ، لكنها خطوبة غير شرعية ، تخرج معه كل يوم ويداه حاضنة يدها

 

وفي يوم أثناء خروجها معه وفي سيارته جاءت عربة تحمل زجاج واصتدمت بسيارة خطيبها وحبيبها فدخل الزجاج في جميع انحاء جسدها حتى وجهها وخرجت روحها إلى بارئها فور وصولها للمستشفى

 

 

رحمها الله وغفر لها

 

 

 

 

 

 

 

 

أما اختها الكبرى تأثرت بوفاة أختها فأخذت والدتها معها لأداء العمرة وبعد عودتهما ذهبت مع والدتها إلى بيتها وقامت بتنظيف البيت كله لها ثم عادت لبيتها واتصلت بكل صديقاتها بالمسجد وودعتهما وكأنها تشعر إنه أخر يوم لها وماتت بالفعل بنفس الليلة

 

 

 

 

شتان بين خاتمتهما قبل الموت

 

فقد تربيا في نفس البيئة والمكان وكلا منهما رزقهما الله بالعقل ليختارا طريق الله والزواج الصالح الذي يرضاه الله أو طريق الحب ومحادثة الشباب وما حرمه الله

 

 

 

 

 

يتبع بإذن الله

ونعود مع

...

’

’

’

♥♥

 

 

أميرة ودجال المحبة

 

 

[خيوط ذهبية 802]

جزاك الله خيرا

معجبة برماحك الذهبية يا غالية

 

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

رحمهما الله وغفر ماتأخر وما تقدم لهما من ذنوب

صدقت أختي

فكل من أردت نصحه يضع أمامك شماعة لتعليق أخطائه

 

أنظرو إلى مختلف الثمور التي لا تعطي ألذ مافيها إلا بعد

عصرها

فلماذا لا تكون بلوانا هي تعصرنا لنخرج أحسن ما عندنا

من حس أخلاق وتدين وجميل التصرف

لماذا نخرج الأسوأ

 

 

 

في إنتظار

...

’

’

’

♥♥

 

 

أميرة ودجال المحبة

[يسرا عبد الرحمن 718]

جزاك الله خيرا

 

معجبة برماحك الذهبية يا غالية

 

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

 

رحمهما الله وغفر ماتأخر وما تقدم لهما من ذنوب

صدقت أختي

فكل من أردت نصحه يضع أمامك شماعة لتعليق أخطائه

 

أنظرو إلى مختلف الثمور التي لا تعطي ألذ مافيها إلا بعد

عصرها

فلماذا لا تكون بلوانا هي تعصرنا لنخرج أحسن ما عندنا

من حس أخلاق وتدين وجميل التصرف

لماذا نخرج الأسوأ

 

 

 

في إنتظار

 

...

 

’

 

’

 

’

 

♥♥

 

 

 

أميرة ودجال المحبة

 

جزاكِ الله خيرا أختي الحبيبة

وبوركتِ على مرورك وإضافتك المميزة

[يسرا عبد الرحمن 718]

 

♥♥أميرة ودجال المحبة

 

 

 

عندما يتقدم للفتاة الملتزمة شابا لخطبتها ، أول شيء تفكر في فعله هو الاستخارة

 

وأكثر شيء تحرص عليه ، هو أن لا تسلم قلبها لهواها وتحكم عقلها في الامور ولا تعلق قلبها بخطيبها حتى لا يؤثر ذلك الحب على تفكيرها وتميزها بين الأمور

 

فتتهاون في سلبيات خطيبها وتعفو عنها ، وتقول بعد الزواج سيتغير ، وكل هذا لإنها تحبه إلى أن تقع الفأس في الرأس ويتم الزواج

 

لكن باستخارتها واغلاق قلبها والتحكم في مشاعرها وعواطفها ستتفادى كل هذا بإذن الله والعاقبة بتكون أفضل

 

لكن حالة ( أميرة ) تختلف تماما

 

 

 

 

 

 

 

 

أميرة فتاة جميلة وهي أكبر اخوتها ، تُوفي والدها وهي صغيرة وكانت مرتبطة به جدااا وتحبه كثيرا فكان بمثابة صديق لها وليس أبا فقط ، وكانت وفاته صدمة لها ولوالدتها التي كانت هي الأخرى في الثلاثين من عمرها

 

وفي يوم كانت في زيارة لإحدى قريباتها رآها شابا يسكن بنفس البيت وأعجب بها وبجمالها

 

وبالرغم من ظروفه الصعبه تقدم لخطبتها ووافق الاهل وهي بالتالي وافقت نظرا لأنه شابا وسيما وأول شاب يدخل حياتها

 

كانت أميرة مثال رائع للبراءة والاخلاق والطيبة ، واستغل هذا الشاب برائتها وفطرتها

 

وتمت الخطوبة

 

وأحبته أميرة حبا غير عاديا ووضعت فيه ما فقدته من حب لوالدها ، وبالطبع لاحظ هذا الشاب ذلك الحب فأصبح يتحكم فيها ويظهر وجهه القبيح الذي يراه الاهل ماعدا أميرة بسبب حبها له الذي أعماها

 

وبدأ الضغط على أمها في طلبات الزواج ولأن الام ترى تعلق ابنتها التي فقدت حنان ووجود الاب بهذا الشاب ، كانت تسكت وتنفذ

 

والشاب يستغل ذلك وقد يصعد الامور ويهددها بتركها وفسخ الخطبة وهي تضغط على امها

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي يوم حكت لجارة تكبرها بالعمر عن تهديده بتركها وأنها تشعر أنه لا يحبها ، فنصحتها جارتها بالذهاب إلى دجال أو مشعوذ هي تعرفه ليجعله يحبها وهي كانت قد جربته قبل ذلك

 

فوافقت أميرة وذهبت مع جارتها لذلك الدجال من وراء أمها ، وكل هذا لحتى تصنع سحر لخطيبها حتى يحبها ولا يتركها أبدا

 

وبالفعل ، صنع لها الدجال السحر أو العمل

 

لكن هل نجح السحر وهل أحبها خطيبها ولم يتركها

 

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

قال تعالى (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله )

 

نعم بإذن الله

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فإن معصيتها الصغيرة وهي حبها لشاب مازال أجنبي عنها حتى لو كان خطيبها ، جرت ورائها معصية أكبر منها وهي السحر

 

وما سينجح السحر إلا إذا أراد الله ذلك ، حتى يكون عقابا لها

 

فقد أذن الله أن يتم العقد بين أميرة وخطيبها ويتزوجا

 

وبدأ يظهر وجهه الأقبح مما كان عليه قبل الزواج ، فقد كان تاركا للصلاة ،بخيلا ولا يفكر سوى في شهواته فقط ، يضربها ويسبها بوالديها

 

لدرجة أنها عندما أنجبت منه الاولاد فقد كان يكرههم ويحقد عليهم ، بالرغم من جمال هؤلاء الاولاد الذين يتمناهم كل أب وأم

 

فكانت تصبر أحيانا وتترك بيتها أحيانا ، فذاقت معه أمرالعذاب

 

وفي ظل هذه الظروف العصيبة تقربت من الله عز وجل والتزمت ، لكن هو لا ، كان تاركا للصلاة ومدخنا ويسب الدين

 

 

 

 

 

 

وفي يوم بعد مرور أكثر من 20 عاما ظلت تسأل نفسها ( ماذا فعلت أنا حتى يكون ابتلائي ذلك الرجل ؟ ) وتذكرت السحر الذي فعلته لأجله

 

يا الله ، إنه السحر ، فقد عاقبها الله وجعله زوجا لها كما تمنت لكن لم يجعل محبتها في قلبه وجعل كرهه في قلبها بعد ما رأته من العذاب معه

 

فعلمت أنه جزاء حبها لذلك الرجل الذي تملك قلبها وعقلها وجعلها تفعل ما يغضب الله عز وجل

 

فقد كانت ترى عيوبه وتتغاضى عنها لانها تحبه ، بل وقد ذهبت إلى المشعوذيين لكي يصنع لها سحرا يجعله معها دائما

 

وهاهي الآن لا تستطيع التخلص من ذلك الزوج العاصي لربه

 

ترى خيانته لها مع النساء وتصبر من أجل أولادها ولعل الله يغفر لها بصبرها عليه

 

أسأل الله أن يغفر لها ويعوضها خيرا

 

يتبع بإذن الله

ونعود مع

...

’

’

’

♥♥

 

أحبته فصدمها مرتيين

 

[خيوط ذهبية 802]

@@يسرا عبد الرحمن

..غفر لها الله ورزقها خيرا منه

بارك الله فيك ونفع بك ياغالية

مسست هذه المرة واقعا مريرا

تعيشه بعض النساء ظنا منهم

أن هؤلاء الدجالين هم منقديهم

من ابتلاء هو من رب البرية

لا حول ولا قوة إلا بالله

كان يقول والدي لوهم مصلحين

للأمور لأصلحو شأنهم ولو كانو

يأتونك بالرزق لكانت أموال الدنيا

تحت تصرفهم وماكان حالهم هو هذا

انتظار قروش هذه وهذه

آسفة على الإطالة لكن تذكرت كلام أبي

نفس القول أقوله سهم خرق بدعة الشرك

لطف الله بنسائنا

في انتظار

.

’

’

’

♥♥

 

أحبته فصدمها مرتيين

[خيوط ذهبية 802]

@@يسرا عبد الرحمن

لازلت في انتظارك ياحبيبة أتمنى يكون المانع خيرا إن شاء الله ياأختي