اذهبي الى المحتوى
شهر زاد

سؤال حول رد قضاء دين رمضان

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم اود ان اعرف ماذا يتوجب على المراة اللتي بقي لها سنوات عدة حوالي اثنتا عشر او اربعة عشر سنة وهي لم ترد دينها من رمضان كما انها تشك ربما قد تكون قد ارجعت بعض الدين لبعض السنوات لكنها غير متيقنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لها سنوات عدة حوالي اثنتا عشر او اربعة عشر سنة وهي لم ترد دينها من رمضان

الله المستعان

مدة طويلة لماذا؟ كل هذا الافراط ؟!!!!!

سبحان الله شهر رمضان يأتي الينا في السنة مرة واحدة

وهو ثلاثين يوماً لا اكثر

المرأة فو أفطرت بالعذر الشرعي لا يتجاوز السبعة ايام أو ربما أكثر بقليل ولو كانت نفساء ومن أول الشهر لنفترض أنها افطرت الشهر بكامله

وبعدها لدينا إحدى عشر شهراً فلو صامت فيهم يومي الاثنين والخميس كانت ردت القضاء الذي عليها ولكن هو التهاون والله المستعان

نسال الله ان يتجاوز عنا سيئاتنا وأن يغفر لنا هفواتنا

عموماً تفضلي هذه الفتوى أتمنى أن تنفعكِ

 

 

السؤال

 

أخرت قضاء عدة أيام من رمضان حتى مرت عدة أعوام، ثم علمت أن هناك كفارة تأخير القضاء، فهل علي قضاء هذه الكفارة، مع العلم أنني لم أكن أعلم بوجودها؟.

 

الإجابــة

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن من أخر قضاء رمضان بدون عذر حتى دخل رمضان القابل أنه يلزمه مع القضاء إخراج كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوم، جاء في الموسوعة الفقهية: وإذا أخر القضاء حتى دخل رمضان آخر, فقد ذهب الجمهور إلى أنه إن كان مفرطا فإن عليه القضاء مع الفدية, وهي إطعام مسكين عن كل يوم, لما روي: أنه صلى الله عليه وسلم قال في رجل مرض في رمضان فأفطر, ثم صح فلم يصم حتى أدركه رمضان آخر: يصوم الذي أدركه ثم يصوم الذي أفطر فيه, ويطعم عن كل يوم مسكينا ـ ولما روي عن ابن عمر وابن عباس وأبي هريرة أنهم قالوا: أطعم عن كل يوم مسكينا ـ ولم يرد خلاف في ذلك عن غيرهم من الصحابة، ثم الأصح عند الشافعية أن الفدية تتكرر بتكرر السنين, لأن الحقوق المالية لا تتداخل, ومقابل الأصح: لا تتكرر كالحدود، ومحل الخلاف إذا لم يكن أخرج الفدية, فإن أخرجها ثم لم يقض حتى دخل رمضان آخر وجبت ثانيا، وذهب الحنفية إلى أن من أخر قضاء رمضان حتى هل عليه رمضان آخر, فإن عليه القضاء، ولا فدية, واستدلوا بإطلاق قوله تعالى: فعدة من أيام أخر ـ من غير قيد، وقالوا: إن إطلاق الآية يدل على وجوب القضاء على التراخي, فلا يلزمه بالتأخير شيء, غير أنه تارك للأولى من المسارعة. اهـ.

والمفتي به عندنا وجوب الكفارة في حالة التفريط إلا أنها لا تتضاعف بمرور الأعوام، كما ذكرنا في الفتوى رقم 163275.

أما وأنك لم تكن تعلم بذلك، فإن كنت لم تعلم بحرمة تأخير القضاء أصلا، فلا كفارة عليك، وانظر الفتوى رقم: 66739، وما أحيل عليه فيها.

أما إن كنت تعلم بحرمة تأخير القضاء دون العلم بوجوب الكفارة وأخرته بلا عذر شرعي، فهذا لا يسقط عنك الكفارة، لأن الجهل بما يترتب على الفعل المحرم ليس بعذر، قال ابن عثيمين رحمه الله: فالجهل بما يترتب على الفعل المحرم ليس بعذر، والجهل بالفعل هل هو حرام أو ليس بحرام، هذا عذر.

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=236692

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الرحمن في السائلة والمجيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الرحمن في السائلة والمجيبة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اختي الحبيبة راماس وانار الله دربك بنور الايمان اختي الحبيبة اود ان انبه الى ان هاته المراة تشك انها قد ردت قضاء بعض الايام لبعض السنوات فقط تشك ولا تتذكر جيدا لذلك هي تريد ان ترد قضاء كل تلك الايام لكل تلك السنوات حتى تبرء ذمتها امام الله ويرتاح ضميرها كما اود ان انبه هل واجب عليها ان تخرج فدية عن كل يوم ردته مع ان الايام اللتي عليها ردها كما تعرفين كثيرة جدا فهي ايام لمدة اثني عشرة سنة وكذلك هاته المراة محتاجة ولربما لا يسعها ان تخرج فدية عن كل يوم فماذا تفعل افلا تجوز فقط التوبة في هاته الحالة وقضاء كل تلك الايام دون اخراج فدية عن كل يوم ارجو الافادة وشوفي يا اختي الغالية راماس بالنسبة لهاته المراة اخطات بل وقعت في معصية لتفريطها في هذا الامر للان الله غفور رحيم وعندما يتوب المرء منا وتاتيه الهداية من الله الرحمان فهو يراجع حساباته كلها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

إن كانت لا تستطيع إخراج الكفارة فيكفيها التوبة و قضاء ما عليها

 

http://islamqa.info/ar/40695

 

كانت لا تقضي الصوم أيام حيضها من سنوات

 

امرأة تبلغ من العمر خمسين عاما وكانت إذا حاضت في رمضان تفطر أيام حيضها ثم لا تقضي تلك الأيام جهلا منها بوجوب القضاء ثم علمت الآن وجوب القضاء فماذا تفعل ؟.

 

 

 

 

الحمد لله

عليها قضاء تلك الأيام ، والأحوط أن تطعم عن كل يوم مسكيناً .

سئل الشيخ ابن باز (15/184)

: " لي أخت مرّ عليها عدة أعوام لم تقض ما أفطرته في العادة الشهرية لسبب جهلها بالحكم سيما أن بعض العاميين قالوا لها ليس عليها قضاء في الإفطار ، فماذا عليها ؟

عليها أن تستغفر الله وتتوب إليه ، وعليها أن تصوم ما أفطرت من أيام وتطعم عن كل يوم مسكيناً كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهو نصف صاع مقداره كيلو ونصف ، ولا يسقط عنها ذلك بقول بعض الجاهلات لها أنه لا شيء عليها .

قالت عائشة رضي الله عنه : ( كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) . متفق عليه .

فإذا جاء رمضان الثاني قبل أن تقضي أثمت ، وعليها القضاء والتوبة وإطعام مسكين عن كل يوم إن كانت قادرة ، فإن كانت فقيرة لا تستطيع الإطعام أجزأها الصوم مع التوبة وسقط عنها الإطعام ، وإن كانت لا تحصي الأيام التي عليها عملت بالظن ، وتصوم الأيام التي تظن أنها أفطرتها من رمضان ويكفيها ذلك ، ولقول الله عز وجل : ( فاتقوا الله ما استطعتم ) " اهـ .

وسئلت اللجنة الدائمة (10/151) عن امرأة كبيرة تبلغ من العمر ستين سنة ، وكانت جاهلة أحكام الحيض سنين عديدة مدة حيضها ، لم تقض صوم رمضان ظناً منها أنه لا يقضى حسبما سمعت من أفواه العامة . فأجابت :

عليها التوبة إلى الله من ذلك لأنها لم تسأل أهل العلم ، وعليها مع ذلك القضاء فتقضي ما تركته من الصيام حسب غلبة ظنها في عدد الأيام وتكفّر عن كل يوم تركته بإطعام مسكين نصف صام من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من قوت البلد إذا استطاعت الإطعام فإن كانت لا تستطيع الإطعام سقط عنها وكفاها قضاء الصوم . اهـ .

ولمعرفة حكم الإطعام يراجع السؤال رقم : (26865 ) .

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا خالتي ام سهيلة على الافادة واود ان استفسر في مسالة الكفارة يعني ما نقصد عليها ان تخرج من قوت البلد يعني من كل ما يمكن ان ياكله اصحاب البلد ومتوفر لديهم سواء كان ارز او زبيب او وهل يمكن تخرج مرة ارز ومرة زبيب مثلا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و إياكِ أختي الحبيبة

 

 

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=202063

 

ويجوز لك أن تخرجي بعض الفدية الواجبة أرزًا, وبعضها برًّا, وبعضها تمرًا, وهكذا بشرط أن يكون الصنف الذي تخرج منه الفدية مما يخرج في الفطرة وهو غالب قوت أهل البلد, أو أعلى منه، قال النووي - رحمه الله -: وهي - أي الفدية - مد من طعام لِكُلِّ يَوْمٍ جِنْسُهُ جِنْسُ زَكَاةِ الْفِطْرِ فَيُعْتَبَرُ غَالِبُ قُوتِ بَلَدِهِ فِي أَصَحِّ الْأَوْجُهِ ... ومصرفها الفقراء أو المساكين, وكل مد منها منفصل عن غيره. انتهى.

والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×