اذهبي الى المحتوى
أمل الأمّة

مُدونتي : أنفاسٌ مِن حَيـَاة

المشاركات التي تم ترشيحها

ونبضت كل خفقة من قلبه بنداءٍ صامت .. نداء نبي الله الصّابر الأواب إلى من يجيب المُضطر إذا دعاه ويكشف عنه السوء : ( أنِّي مَسّنِي الضُّر وأنتَ أرْحم الرَّاحمين) - في انتظار معجزة لـ عدنان زيدان المرزوقي-.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اليوم انتظرتُ مع والدتي وابنة عمي في الشّارع مسافة ليست بالقليلة على أمل أن تأتي إحدى المواصلات لتقلّنا إلى منازلنا.

وحينما طال الإنتظار طلبت من أمي أن نذهب للشارع المقابل أملاً في أن نجد إحداها، أثناء سيرنا لمحتُ ظهر إحداهم ، ولأنه كان من ذوي البشرة السمراء جدًا، فلم أتبين مايلبسه! ، اقتربتُ أكثر من رصيف الشّارع، وياللمفاجئة، لقد كان عاريًا ، نعم عاريًا تمامًا والله المُستعان!!

لقد كان هائمًا على نفسه، كالبهيمة، لاعقل لها ، يقطع ما أمامه من الورق!!

 

اشحت بنظري على الفور، وجاءت أمي بجانبي للتفاجأ هي الأخرى، قالت لي : إنه مجنون! قلت لها بأسف: نعم. وأثناء انتظارنا هذا ، جاءت سيارة وأصدرت صوتها لنتبعد عن طريقها ، قالت أمي : ألم تجد غير هذا المكان! والمفاجئة الأخرى ، لقد كانا شابان ترجلا من السيارة ومعهما ثوب ، نعم. هل عرفتهم ماذا فعلا؟ لقد قاما بستر ذلك الشاب بثوبٍ جديد ونظيف،ظننتُ لوهلة

أنها على علاقةٍ بهما، أمّي ذهبت لهما وسألتهما : أهو مجنون؟ أجابَ أحداهما: نعم. وأكملَ قائلاً : لقد كنّا نسيرُ في هذا الطريق ورأيناه بهذا المنظر ، فرجعنا إلى البيت ، وأحضرنا له هذا الثوب ، وأردفَ: رُبما خلع ملابسه في مكانٍ ما. حينها تحوّل تفكير أمي مما رأته من المجنون ، بتصرف الشابين، لقد أكبرتُ ذلك التّصرف جدًا منهما، فالخير لازال في أمتي، فأسأل الله أن يسترهما دُنيا وآخرة.

الموقف أثار في نفسي ألف خاطرة وخاطرة! أليست نعمة العقل نعمة تستحق شكرنا كذلك ؟ هل فكرنا ساعة بتلك النعمة؟

بل نعمة الستر، وملابس اليوم التي باتت تكشف أكثر من أن تستر والله المستعان!

والسؤال أيضًا : كم منّا مرّ بمثل هذا الموقف ولم يحرك له ساكنًا ، فسبحانَ من سخر هذا الشابان لذلك المجنون.

اللهم لك الحمد على نعمك وفضائلك، اللهم ثبت علينا الدّين والعقل.

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موقف مؤثر فعلا :"

نحن فقط نُحرك ألستنا في المساوئ والله المستعان .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تابع للقصة السّابقة،ومعَ استنباطات أمّي الحبيبة، حيث قالت:

قادني عمل هذين الشابين إلى استنباطات أشياء كثيرة.. منها ، نعمة العقل، ومروءة الشابين، وسألت نفسي : كم من النّاس مر عليهم هذا الرجل ولم يكترثوا لحاله، فعلمت أن الأمر ليس صدفة ولكنها الأقدار ، عمل الخير لايأتي إلا لأهله، كالغيث يوجهه الله حيث يشاء،( وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِداً ).

وأما الاستنباط الثالث والأخير: إذا كان إماطة الأذى عن الطّريق صدقة، ويؤجر المؤمن على إزاحة الشوك عن الطريق،والشوك لايؤذي إلا الذي يمشي عليه، فمابالُ الأذى الذي يعمّ كلّ من رآه، ولكَ أن تتصور الشّارع العام رجالاً ونساءً وأطفالاً ... ومازالَ المجنون مستمرًا في مشيه في الشّارع العام، ولكن هذه المرة " لابس"، فاحمدوا الله سبحانه على نعمة العقل.

  • معجبة 4

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موقف مؤثر فعلا :"

نحن فقط نُحرك ألستنا في المساوئ والله المستعان .

نعم والله!! الله المُستعان.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قال الشافعي رحمه الله: "العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله إن الإنسان إذا جلس مع نفسه وأخذ يتذكر خطاياه أدرك أنها كافية أن توبق مستقبله الأخروي .. فكيف إذا انضم إلى ذلك أن يحمل فوق ظهره معاصي أشخاص آخرين لايعرفهم ..

(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ) [النحل:25]

(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ) [العنكبوت:13] -مقتبس بتصرّف-.

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منذ أيام وأنا أعيشُ حالة قلقٍ على إخوتنا في غزّة، ولكن سبحان الكريم اللطيف.. في كلّ مرّة ألجأ إلى مصحفي ، تقعُ عيناي على آياتٍ تصف حال اليهود في الحرب وحال المُسلمين ... كيف أنّ البلاء كان يشتد في البداية حتى يظنّ المنافقون بالله الظنون ... ويأتي نصر الله ، آيات عجيبة، تصف الحال الآن بدقة ...فتجد النّفس تطمئن ، ترتاح ... كأنما صبّ الماء البارد عليها ... فوعد الله حقّ والنصر قريب بإذن المولى، القرآن راحة القلوب ... ونور الدورب... فالزموه

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَلى مدار أيام العيد الثّلاثة وأنا أستمعُ من منزلنا إلى أصوات "الألعاب النّارية" العَالية، وأشاهدها عبر النافذة.

ولأول مرّة ينتابني شعورٌ غريب جدًا،كانت الأصوات متتالية وقوية ورغم أنّها لم تتعدى الـ 10 دقائق،لكن خيّل لي لوهلة أنها قصف جوي.

نعم،فقط تذكرتهم أهل غزّة ساعتها ونسيتُ كل متعة لحظتها..هذهِ 10 دقائق فقط،فمابالهم كل يوم وعلى مدار السّاعة!.

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم انصرهم و انشر لهم من رحمتك و هيئ لهم من امرهم رشدا

ذرفنا الدمع عندما رأينا الثكالي يصنعون كعك العيد .

انهم يقاومون بكل شكل .

انهم يستحقون الحياة اكثر من غيرهم .

الله و ليهم .

الله ناصرهم .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وفقدنا كل معنى جميل للتواصل عبر مواقع " التواصل الإجتماعي"

أنا يارفيقة لاأود فقط رسالة منك عبر الواتساب أو غيرهما تسأليني عن حالي مع رمز فقير لكثير من المشاعر !

 

أود صوتك عبر اتصال في هاتفي المحمول ، يخبرني بشوقه .. وأنا أسمع ضحكاتك ونبرات حديثك وكأني أرى تقاسيم وجهك .. !

 

أود في جلسة في إحدى زوايا حديقتنا المفضلة التي كنا نرتداها كثيرا لنتحسي كوبا من العصير المثلج ... وتأكلين بعدها قطع الثلج المتبقية وأخبرك أن تكفي عن هذا !

 

أريدك شيئا أشعره !! شيئا أراه عبر شاشتي الصغيرة هذه !!

  • معجبة 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكما الله خيرًا ياغاليات :)

أسعدني ردكما أسعد الله قلبكما ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ضع يدك في يد الذين يمنحونك الحب في كل الظروف؛ أولئك الذين يتحملون مزاجك السيء وتقلبات الأيام، هم من يحبونك بصدق*

10947189_1545995745685690_3621095356155227208_n.jpg?oh=d16842d319eb8f110aa570059ae39782&oe=555324EF

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل، وأنفاسك دافئة ربي يبارك فيك ِ .

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أعوذ بالله من قهر يبكينا وحزن يطوينا وظلم يكسرنا وذنب يحبس فرحتنا،

أعوذ بالله من هموم الدنيا وما فيها*

،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×