اذهبي الى المحتوى
شهر زاد

حكم النجاسة الجافة وما يلاقيها

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الثوب اللذي يصلى عليه ان مسه بول لااطفال مثلا ولكن نشف بعد حين هل تجوز الصلاة عليه

تم تعديل بواسطة أمّ عبد الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

هل صحيح أن النجس الجاف لا يؤثر على الطاهر الجاف وأن الطاهر الرطب لا يتأثر بالنجس الجاف وهنا أقصد نجاسة البول؟

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالطاهر الجاف إذا لاقى نجساً جافاً فإنه لا يتنجس، وقد اشتهر عند أهل العلم أن النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه، وراجع الفتوى رقم:

29899.

 

 

والطاهر الرطب إذا لاقى متنجساً قد زالت عنه عين النجاسة فإنه لا يكون نجساً عند المالكية، كما في الفتوى رقم:

45775.

 

وكذلك الحكم أيضاً عند الحنفية، ففي مجمع الأنهر على الفقه الحنفي: كما لو وضع الثوب حال كونه رطباً على مطين بطين نجس جاف بتشديد الفاء من جف لأن الجفاف يجذب رطوبة الثوب فلا يتنجس، و أما إذا كان رطباً فيتنجس. انتهى.

وعند الشافعية يتنجس الرطب الطاهر بملاقاته لمتنجس جاف ففي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي أثناء كلامه على لبس الثوب المتنجس: ويستثنى من ذلك ما لو كان الوقت صائفا بحيث يعرق فيتنجس بدنه ويحتاج إلى غسله للصلاة مع تعذر الماء. انتهى.

وعند الحنابلة إذا كان الطاهر به بلل ينجس إذا لاقى متنجساً ولا ينجس إذا كانت به رطوبة بدون بلل، ففي كشاف القناع ممزوجاً بمتن الإقناع للبهوتي: فلو قطع به أي السيف المتنجس ونحوه بعد مسحه قبل غسله مما فيه بلل كبطيخ ونحوه نجسه لملاقاة البلل للنجاسة، فإن كان ما قطعه به رطباً لا بلل فيه كجبن ونحوه فلا بأس كما لو قطع به يابساً لعدم تعدي النجاسة إليه. انتهى.

والطاهر الرطب إذا لاقى عين نجاسة فإنه يصير متنجساً بمجرد ملاقاتها، ففي مغني المحتاج ممزوجاً بالمنهاج للشربيني الشافعي: وما نجس من جامد ولو بعضا من صيد أو غيره بملاقاة شيء من كلب سواء في ذلك لعابه وبوله وسائر رطوباته وأجزائه الجافة إذا لاقت رطباً غسل سبعاً. انتهى.

والخلاصة أن الطاهر الجاف إذا لاقى نجساً جافاً لا ينجسه، والطاهر الرطب إذا لاقى متنجساً فإنه لا يكون متنجساً عند المالكية والحنفية ويكون متنجساً عند الشافعية، وعند الحنابلة يكون متنجساً إذا كان به بلل لا إن كان رطباً فقط من غير بلل، أما إذا لاقى الرطب الطاهر عين نجاسة فإنه يكون متنجساً.

والله أعلم.

 

 

 

 

****

 

حكم النجاسة الجافة وما يلاقيها

 

 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سؤالي عن النجاسات: هل إذا كان هناك نجاسة مثل البول وما شابهه وكانت جافة تماما وجلس عليها شخص فهل يتنجس؟ وهل هناك فرق إذا كان الشخص جافا أم مبتلا بالماء في جزء من الملابس؟ وهل هناك فرق فيما إذا كانت النجاسة جافه أم لا؟

 

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

يقول الدكتور: السيد مبروك صقر، الباحث الشرعي بالموقع والمدرس بجامعة الأزهر:

قبل الجواب عما سألت عنه نريد أولاً أن ننبهك إلى أن المسلم لا يجوز له أن يستسلم للوساوس، وأن الوسواس من كيد الشيطان يريد به أن يصرف الصالحين عن عبادتهم، ويقطعهم عما يقربهم من ربهم، ويكدر عليهم عيشهم. وإذا استسلم الشخص للوساوس ولم يقطعها فقد تجره إلى ما لا تحمد عقباه.

وأما الجواب:

فالطاهر الجاف إذا لاقى نجساً جافاً فإنه لا يتنجس اتفاقا، وقد اشتهر عند أهل العلم أن النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه، فلا يصير نجساً بمجرد الملاقاة كما في القاعدة الفقهية التي ذكرها في الأشباه والنظائر، قال: النجس إذا لاقى شيئاً طاهراً وهما جافان لا ينجسه .

والطاهر الرطب إذا لاقى متنجساً قد زالت عنه عين النجاسة فإنه لا يكون نجساً عند المالكية، وكذلك الحكم أيضاً عند الحنفية، وعند الشافعية يتنجس الرطب الطاهر، وعند الحنابلة إذا كان الطاهر به بلل ينجس إذا لاقى متنجساً ولا ينجس إذا كانت به رطوبة بدون بلل.

والراجح أن المبتل إذا لاقى أو لامس شيئا متنجسا لا يتنجس بذلك إلا إذا تحللت النجاسة وأصابت الشيء المبتل .

أما إذا لاقى الرطب أو المبتل الطاهر عين النجاسة فإنه يكون متنجساً.

هذا إذا تأكدت من وجود النجاسة، أما مجرد احتمال وجود النجاسة فلا أثر له ، ففي الحديث الشريف : " وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا "، فلا يحكم بنجاسة أي مكان من الأرض إلا إذا شوهد عليه عين النجاسة ، لأن الأصل في الأعيان الطهارة فلا ينتقل عن هذا الأصل إلى غيره إلا بدلبل. وأما أثر النجاسة في الشارع فلا يؤثر ، كما قال الفقهاء أن طين الطريق طاهر رغم ما قد يخالطه من نجاسات، ولا يجوز للمرء أن يسأل عن طهارة مكان أو شيء لا يعلم أنه نجس.

وإليك أقوال الفقهاء في ذلك:

قال العدوي المالكي: تنبيه: إذا لبس ثوبًا متنجسًا وعرق في ذلك الثوب، فإن كان يتحلل شيء من النجاسة ويلتصق بالجسد الذي حصل فيه العرق، فيجب غسل النجاسة المتحللة، وأما إن لم يتحلل شيء ولم يظهر أثر في الجسد فلا يجب غسل، كما لو كانت النجاسة بولاً... لأنه لا يمكن تحلل شيء منه في هذه الحالة.

 

وفي مجمع الأنهر على الفقه الحنفي : لو وضع الثوب حال كونه رطبًا على مطيَّن بطين نجس جافٍّ - بتشديد الفاء من جف – لا يتنجس لأن الجفاف يجذب رطوبة الثوب فلا يتنجس، وأما إذا كان رطبًا فيتنجس. (انتهى).

وفي كشاف القناع ممزوجاً بمتن الإقناع للبهوتي الحنبلي: لو قطع به أي السيف المتنجس ونحوه بعد مسحه قبل غسله ما فيه بلل كبطيخ ونحوه نجسه لملاقاة البلل للنجاسة، فإن كان ما قطعه به رطباً لا بلل فيه كجبن ونحوه فلا بأس كما لو قطع به يابساً لعدم تعدي النجاسة إليه (انتهى ).

وفي مغني المحتاج ممزوجاً بالمنهاج للشربيني الشافعي: وما نجس من جامد ولو بعضا من صيد أو غيره بملاقاة شيء من كلب سواء في ذلك لعابه وبوله وسائر رطوباته وأجزائه الجافة إذا لاقت رطباً غسل سبعاً. انتهى.

وفي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي الشافعي: أثناء كلامه على لبس الثوب المتنجس: ويستثنى من ذلك ما لو كان الوقت صائفا بحيث يعرق فيتنجس بدنه ويحتاج إلى غسله للصلاة مع تعذر الماء (انتهى).

والله أعلم.

 

****

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بارك الرحمن فيكما السائلة، و المجيبة

نفع الله بكما.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكي الله خيرا اختي مقصرة دوما وانا قرئت بسرعة نظرا لتعسر الامر لكن ما اود ان افهمه بالضبط هو اذا كانت قطيفة صوف مثل الزرابي اصيبت ببلل من البول لكنها نشفت بعد تعرضها لاشعة الشمس فهل تجوز الصلاة على هذه القطيفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@شهر زاد

تفضلي أختي هذا ما سألتي عنه http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=101681

أما ما أجابت به الاخت مقصرة فهو عن الملامسة فقط

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×