اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة أم زيــــاد
      إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره‘
      ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وم سيئات أعمالنا‘
      من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له‘
      وأشهد أن محمدا عبده ورسوله‘
       
       
       
       

      {ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102].
      {ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1].


       




       

      يلاحظ في الآونة الأخيرة، تفشي التعري بين فتياتنا،وانحلال الأخلاق، وانتشار الرذيلة‘
      بشكل مخيـف ومخـزٍ وملفت للنظــر‘
      حتى أننا لم نعد نستطيع الخـروج‘
      بـرفقة أزواجـــنا‘
      ولا أطفالـــنا‘
      ولا أبهاتــنا‘
      ولا إخوانـنا‘
      تفاديا للحرج بالخارج‘







      وللعُري أسباب نذكر منها:


       
       





      ‘الاختلاط بين الرجال والنساء:



      فالاختلاط – غير المشروع – بين الرجال والنساء خطير جد خطير؛ لأنه يعد بداية لزوال الحشمة وارتفاع الحياء ومن ثم بابا من أبواب ارتكاب الفواحش والمحرمات.



      وقد جاء في الحديث: «لا يخلون رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما». (رواه الترمذي وصححه الألباني).


       

      والحديث يعم كل الرجال والنساء، الأتقياء منهم والفجار، الكبار والشباب.


       
       

       




      ‘عدم تطبيق الشريعة:
      لقد أدى غياب تطبيق الشريعة الإسلامية إلى حالة من الفوضى والاضطراب في النفس والمجتمع ومن ثم انتشار التبرج والعرى الفاضح، قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِكْرِ‌ي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُ‌هُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه:



      123_124].







      ‘ تفكك الأسرة وانعدام الرقابة:



      ومن المعلوم أن الأسرة هي عماد المجتمع، وبانهيار الأسرة ينهار المجتمع كله، فالأسرة المتمسكة بشرع الله هي صمام الأمان للمجتمع كله، ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.



      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عما استرعاه ، حفِظَ أم ضَيَّعَ ، حتى يُسأَلَ الرجلُ على أهلِ بيتِه» (صحيح للألباني).


       
       

      ولقد بلغ الانحلال والتسيب الأسري في هذه الأيام مبلغا كبيرا، حتى أصبحت الفتاة تخرج من بيتها شبه عارية في صحبة أخيها أو أبيها. وصار بعض الأزواج يفتخر بجمال زوجته وأناقتها وعلو كعبها في مسايرة الموضة على أترابها، ويخرج بها إلى أماكن التجمعات ومواطن الاجتماعات معرضا إياها لأعين الناظرين وأفكار الضائعين. حتى إن الإنسان ليتساءل أين ذهبت الرجولة من قلوب وعقول هؤلاء؟


       
       





      ‘ البعد عن الدين:
      لما بعدت المرأة عن دينها سهل عليها اتباع شياطين الانس والجن ،وأيضا اتباع الهوى ونست قول ربنا:{أَرَ‌أَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 43_44].


       





      ‘ اضطراب الفتوى:



      لقد هان الدين في نفوس الخلق -إلا من رحم الله- ووصل إلى حد أنه أصبح كمن لا صاحب له، فإن كل فن وعلم لا يجوز أن يتكلم فيه إلا أهله ، وأما الدين فيتكلم فيه من يريد –أحسن أم أخطأ– وعلى هذا وجدنا من يحلل ويحرم على هواه، ويفتي بغير علم.







      ‘ التشهير بالعلماء وتشويه صورة الالتزام:
      لقد أدى هذا التشويه والتشهير إلى عواقب سيئة سرعان ما ظهرت واتضحت في اتساع نطاق الفجور والعري والإباحية ، وكان بالأمس من يبني يواجهه من يهدم، أما اليوم أصبح أمام من يبني ألف يهدمون.


       
       
       





      ‘ وسائل الإعلام:



      الإعلام له دور كبير في الانحلال الخلقي الذي نعيشه، وإعلامنا العربي لا هم له سوى الربح المادي الذي يكسبه من تسويق الأفلام والمسلسلات والأغاني المنحلة، والتي أصبحت قدوة للكثير من شبابنا، فنجد فلانة تقتدي بالممثلة أو المغنية فلانة،


       

      وللأسف الشديد فإعلامنا قم بما لم يقم به الاستعمار، والله المستعان.


       





      ‘غياب دور الأب داخل الأسرة:



      غياب الأب بالبيت له دور كبير في انحراف الأبناء، فنجد الأب لا يسعى سوى إلى الربح والتجارة، والغياب الكثير خارج البيت، متناسيا دوره داخل البيت، مهملا لأبنائه وغير متابع لهم، والأم لا تستطيع ذلك لوحدها.


       





       


    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:
       
      جاءت شريعة الإسلام بما يحفظ العقل والبدن والمال، واعتنت اعتياءا كبيرا في صحة الإنسان جسديا وعقلياً، وحفظته من كل ما يفسده، وجاءت قواعد الشريعة لتحرم الضرر والضرار يقول الله جل وعلا: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ويقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ".


       
       



       

       
      ومن هذه الأضرار أيها المسلم تعاطي التدخين، ذلك الداء العضال الذي يفتك بالإنسان، ويقتله تدريجيا، ويوقعه في الهلكة، هذا البلاء الذي ابتليت بها المجتمعات المسلمة صغارًا وكبارًا حتى تعدى ضررهم إلى تعطي النساء له ولاشك أن هذا خطر عظيم، وإن من تأمل نصوص كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم ما عظم ضرره واشتد ضرره، وأن الشريعة تحارب ما فيه الضرر في حاضره ومستقبله، يجد أن التدخين من الأمور الضارة التي لا يشك المسلم في دخولها في عموم ما حرمه الشارع من الضرر قال الله جل وعلا: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فاسمع أخي قول الله: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}


       
       



       
       

      إن متعاطي التدخين قاتل لنفسه لأن هذا الداء العضال يفرز أمراض خطيرة مستعصية كثير منها يؤدي إلى الهلاك ويتعذر ويستحيل علاجه، ثانيا: أن الله جل وعلا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة بقوله: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} نعم، إن محمدًا صلى الله عليه وسلم يحل الطيبات من المأكولات والمشروبات، فكل مأكول طيب ومشروب طيب فإن الشرع يبيحه، والأصل إباحة المطاعم والمشارب إلا ما دل الدليل على تحريمه، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدناه خبيثًا ضارًا ممتن الرائحة، عواقبه سيئة ونتائجه خطيرة، إذا تأمل المسلم رأى أنه ممتن الرائحة أضراره عظيمة وخطره سيء والله يقول: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ}، فالطيبات من المأكول والمشروب حلالنا، والضار من كل مأكول ومشروب حرام علينا حمايةً لصحتنا ووقاية لها من أن تتأثر بهذه الأخطار السيئة.


       
       
       

      يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع


       
       



       
       
       
       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×