اذهبي الى المحتوى
أم زيــــاد

نِـتَاج ورْشَة| وَاقعِي أجْمل بالسّتر

المشاركات التي تم ترشيحها

post-110000-1305206973.gif

 

 

post-104580-0-68770400-1398746802.png

 

 

post-104580-0-99536600-1398746825.png

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره

ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وم سيئات أعمالنا

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

 

 

 

 

{ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [آل عمران: 102].

{ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءواتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1].

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

يلاحظ في الآونة الأخيرة، تفشي التعري بين فتياتنا،وانحلال الأخلاق، وانتشار الرذيلة

بشكل مخيـف ومخـزٍ وملفت للنظــر

حتى أننا لم نعد نستطيع الخـروج

بـرفقة أزواجـــنا

ولا أطفالـــنا

ولا أبهاتــنا

ولا إخوانـنا

تفاديا للحرج بالخارج

post-104580-0-46038100-1398746850.png

وللعُري أسباب نذكر منها:

 

 

الاختلاط بين الرجال والنساء:

فالاختلاط – غير المشروع – بين الرجال والنساء خطير جد خطير؛ لأنه يعد بداية لزوال الحشمة وارتفاع الحياء ومن ثم بابا من أبواب ارتكاب الفواحش والمحرمات.

وقد جاء في الحديث: «لا يخلون رجل وامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما». (رواه الترمذي وصححه الألباني).

 

والحديث يعم كل الرجال والنساء، الأتقياء منهم والفجار، الكبار والشباب.

 

 

 

عدم تطبيق الشريعة:

لقد أدى غياب تطبيق الشريعة الإسلامية إلى حالة من الفوضى والاضطراب في النفس والمجتمع ومن ثم انتشار التبرج والعرى الفاضح، قال تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَ‌ضَ عَن ذِكْرِ‌ي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُ‌هُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه:

123_124].

تفكك الأسرة وانعدام الرقابة:

ومن المعلوم أن الأسرة هي عماد المجتمع، وبانهيار الأسرة ينهار المجتمع كله، فالأسرة المتمسكة بشرع الله هي صمام الأمان للمجتمع كله، ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الله سائل كل راع عما استرعاه، حفظ أم ضيع، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ سائلٌ كلَّ راعٍ عما استرعاه ، حفِظَ أم ضَيَّعَ ، حتى يُسأَلَ الرجلُ على أهلِ بيتِه» (صحيح للألباني).

 

 

ولقد بلغ الانحلال والتسيب الأسري في هذه الأيام مبلغا كبيرا، حتى أصبحت الفتاة تخرج من بيتها شبه عارية في صحبة أخيها أو أبيها. وصار بعض الأزواج يفتخر بجمال زوجته وأناقتها وعلو كعبها في مسايرة الموضة على أترابها، ويخرج بها إلى أماكن التجمعات ومواطن الاجتماعات معرضا إياها لأعين الناظرين وأفكار الضائعين. حتى إن الإنسان ليتساءل أين ذهبت الرجولة من قلوب وعقول هؤلاء؟

 

 

البعد عن الدين:

لما بعدت المرأة عن دينها سهل عليها اتباع شياطين الانس والجن ،وأيضا اتباع الهوى ونست قول ربنا:{أَرَ‌أَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَ‌هُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 43_44].

 

اضطراب الفتوى:

لقد هان الدين في نفوس الخلق -إلا من رحم الله- ووصل إلى حد أنه أصبح كمن لا صاحب له، فإن كل فن وعلم لا يجوز أن يتكلم فيه إلا أهله ، وأما الدين فيتكلم فيه من يريد –أحسن أم أخطأ– وعلى هذا وجدنا من يحلل ويحرم على هواه، ويفتي بغير علم.

التشهير بالعلماء وتشويه صورة الالتزام:

لقد أدى هذا التشويه والتشهير إلى عواقب سيئة سرعان ما ظهرت واتضحت في اتساع نطاق الفجور والعري والإباحية ، وكان بالأمس من يبني يواجهه من يهدم، أما اليوم أصبح أمام من يبني ألف يهدمون.

 

 

 

وسائل الإعلام:

الإعلام له دور كبير في الانحلال الخلقي الذي نعيشه، وإعلامنا العربي لا هم له سوى الربح المادي الذي يكسبه من تسويق الأفلام والمسلسلات والأغاني المنحلة، والتي أصبحت قدوة للكثير من شبابنا، فنجد فلانة تقتدي بالممثلة أو المغنية فلانة،

 

وللأسف الشديد فإعلامنا قم بما لم يقم به الاستعمار، والله المستعان.

 

غياب دور الأب داخل الأسرة:

غياب الأب بالبيت له دور كبير في انحراف الأبناء، فنجد الأب لا يسعى سوى إلى الربح والتجارة، والغياب الكثير خارج البيت، متناسيا دوره داخل البيت، مهملا لأبنائه وغير متابع لهم، والأم لا تستطيع ذلك لوحدها.

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

تم تعديل بواسطة راماس
مُتألقات ربي يبارك فيكن :" )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

هذه قصة توبة لامرأة مغربية أصيبت بمرض السرطان،

فعجز الأطباء عن علاجها،

ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرف منه إلا الاسم،

فتوجهت إليه في بيته الحرام وهناك كان الشفاء.

 

أترككن مع أختنا ليلى، لتروي لكن القصة بنفسِها، تقول:

 

 

 

منذ تسع سنوات ُأصبت بمرض خطير جدا، وهو مرض السرطان، والجميع يعرف أن هذا الإسم مخيف جدا، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان وإنما نسميه (الغول).

 

أصبت بالتاج الأيسر، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا، كنت غافلة

عن الله تعالى، وكنت أظن أن جمال الإنسان وشبابهِ يدومان طوال حياته، وما كنت أظن أبدا أني سأصاب بمرض خطير كالسرطان، فلما أصبت به زلزلني زلزالا شديدا.

فكرت في الهروب، ولكن إلى أين؟ ومرضي معي أينما كنت.

 

فكرت في الانتحار، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي،

وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت.

 

في لحظة مر شريط حياتي أمام عيني،

لقد عشت حياة كلها سهر ولهو، لم أكن أهتم سوى بالأزياء والمجوهرات، ولمة الصديقات والحفلات، والأغاني، وغيرها من الأمور المخجلة،

لم أكن أعرف ما هي الصلاة ولا العبادة، ولا التقوى، ولا التسر، لم أرى مسجدا ولا فكرت في لقاء الله،

كنت أسخر من كل امرأة منتقبة وساترة نفسها،

كنت أصرخ في وجه كل امرأة تحاول دعوتي للهداية،

كنت أستغرب من تشبتهن بزيهن، غير عابهات بكلام الناس.

 

 

لم أكن أفكر هل سأعيش غدا؟

وكيف سألقى الله؟

 

تذكرت حياتي التي ضاعت في الفراغ بعيدا عن حب الله وحب رسول،

 

قررت بعدها أن أبدأ حياة جديدة وأن أتوب، لعل الله يغفر لي ما تقدم من ذنوبي،

 

مرضي أخواتي كان هداية لي من الغفلة،

 

صليت ودعيت الله أن يغفر لي ويهديني وأن يشفيني من مرضي

حتى أعوض ما فاتني.

وتقبل الله مني، وبدأت أُشفى وبدأ العلاج يأتي بنتيجة معي،

والحمدلله.

 

سألت الشيوخ فأخبروني أن الله رحيم بعباده، يغفر الذنوب جميعا، ويقبل توبة عباده إن تابوا توبة نصوحا،

 

ذكروني بقول الله جل وعلا:

 

{قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم . وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون} [الزمر: 52-53].

: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [ البقرة: 222].

 

وقول الرسول صلى الله عيه وسلم:

«التائب من الذنب كمن لا ذنب له». (رواه ابن ماجه).

 

 

 

 

 

 

لا أخفي عليكن، فهذا الكلمات نزلت علي بردا وسلاما، وارتحت بعدها.

 

 

وأول خطوة بدأت بها هي ارتداء لباس التقوى والستر،

 

اللباس الذي يرضي الله عز وجل،

اللباس الذي سيدخلي الجنة إن شاء الله،

نعم الجنة

فأنا لم أقنط من رحمة الله علي،

 

 

وكم شعرت بالراحة والسكينة والطمأنينة،

شعرت بهدوء داخلي، وبفرحة تغمرني،

 

 

شعرت بنعمة الله علي،

شعرت بحلاوة الالتزام،

شعرت بأنني ملكة مصونة.

 

وفهمت أخيرا لما النساء متشبتات بزيهن رغم قساوة ما يمرون به في الشوارع من سخرية واستهزاء بهن.

 

لقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس.

والحمدلله فقد شفيت تماما.

 

وأنا الآن أحاول دعوة صديقاتي إلى الطريق الصحيح.

 

 

وختاما أسأل الله لي ولكن الهداية وللمسلمين أجمعين

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

أخيتي جاء الإسلام ليحافظ على عفتكِ وعلى كرامتكِ، ليصونكِ من أعين الخادشين ومن عبث العابثين وأصحاب القلوب الضعيفة.

 

 

قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الاحزاب:59].

 

واللباس الساتر والحجاب فَرضٌ فرضه الله على نساء المسمين كافة.

 

قال سبحانه: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب:23].

 

 

والخطاب هنا ليس موجها لنساء النبي فقط، وإنما هو موجه لنساء المسلمين في كل زمان ومكان.

لذلك وجب عليكِ أخيتي أن تنصاعي لحكم ربكِ وأن تنظبطي في لباسكِ.

 

قال سبحانه: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: 5]

وقال عز وجل: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36].

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

ولكل غيورة على دينها، هذه أهم شروط اللباس الشرعي:

 

 

‘‘يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا،

يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها قال تعالى:

{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ} [النور:31].

 

 

 

‘‘يجب أن يشتمل ستر الزينة ستر الوجه،

وهناك أدلة كثيرة تؤكد وجوب ستر الوجه، منه حديث عائشة – رضي الله عنها -: «كان الرُّكبانُ يَمُرُّون بنا ونحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُحْرِماتٌ فإذا حاذُوا بنا أَسدَلَتْ إحدانا جِلْبابَها من رأسِها على وجهِها» (صحيح للألباني).

 

 

 

 

‘‘أن يكون ساتراً

فلا يكون شفافاً يرى من ورائه لون بشرتها؛ لأن الثوب الشفاف يزيد المرأة فتنة ولا يسترها، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكونُ في آخرِ أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسِهن كأسنمةِ البُخْتِ ، العنُوهن فإنهن ملعوناتٌ». زادَ في حديثٍ آخرٍ: «لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها ، وإن ريحَها لتوجدُ من مسيرةِ كذا وكذا .»( إسناده صحيح للألباني، والحديث الآخر أخرجه مسلم).

 

 

‘‘ألا يكون زينة في نفسه

فلا يكون مزركشا ملفتا للناظرين: قال الله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31].

 

 

 

 

 

 

‘‘ألا يشبه لباس الرجال،

فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة المتشبهة بالرجال، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال: «لعنَ رسولُ اللَّهِ الرَّجلَ يَلبَسُ لبسه المرأةِ، والمرأةَ تلبَسُ لبسه الرَّجلِ» ( صحيح للألباني ).وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ لا يدخلون الجنةَ ولا ينظرُ اللهُ إليهم يومَ القيامةِ العاقُّ والدَيه والمرأةُ المترجلةُ المتشبهةُ بالرجالِ والديوثُ » ( صحيح للألباني).

 

 

 

‘‘ألا يكون لباسها يحتوي على روائح أو بخور أو طيب، لدى خروجها من البيت،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأةٍ استعطرتْ فمرتْ على قومٍ ليجدوا من ريحِها فهي زانيةٌ» (حسنه الألباني بصحيح النسائي ).

 

 

 

‘‘ألا يكون ضيقاً يبين معالم جسمكِ وحجم أعضائكِ،

فالغرض من الثوب هو رفع الفتنة، ولا شك أن من ترتدي الضيق من الثياب ينطبق عليها حديث رسول الله: «كاسياتٌ عارياتٌ».

في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله».

 

 

‘‘ألا يشبه لباس الكافرات،

لقوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [الحشر: 19].

وقال صلى الله عليه وسلم: «من تشبَّه بقومٍ فهو منهم» (صحيح للألباني) .

 

 

 

‘‘ألا يكون لباس شهرة،

ولباس الشهرة هو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس، فيختال على الناس به ويتكبر، ويجذب به أنظار الناس، فيرفعون إليه أبصارهم تعجبًا.

قال صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوبَ شُهرةٍ في الدُّنيا ألبسه اللهُ ثوبَ مَذلَّةٍ يومَ القيامةِ ثمَّ ألهب فيه نارًا» (حسن للمنذري).

 

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

 

‘‘اللباس أمام النساء وأمام المحارم:

 

كثير من النساء تخلع ملابسها وتغير وترتدي ما تريد أمام غيرها من النساء، بحجة أنها من بنات جسنها،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ، و لا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد» رواه مسلم / 338.

وهناك منهن من تستحم أمام النساء دون حياء ولا خجل،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله عز وجل حيي ستِّير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» رواه أبوداود باب النهي عن التعري 4/38.

 

كم من أخت صورت عريانة ونشرت صورها بالنت، أو ركبت على صور أخرى ووضعت بصور إباحية، فطُلقت أو قُتلت، أو انطردت ظلما وغباءا منها.

 

انتبهي أخيتي، خاصة مع انتشار وسائل إلكترونية كثيرة تصور في لمح البصر دون علم منكِ.

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: (بالنسبة للمرأة الناظرة فإنه لا يجوز لها أن تنظر إلى عورة المرأة، يعني لا يجوز أن تنظر ما بين السرة إلى الركبة مثل أن تكون المرأة تقضي حاجتها مثلاً فلا يجوز للمرأة أن تنظر إليها، لأنها تنظر إلى العورة، أما فوق السرة أو دون الركبة فإن كانت المرأة كشفت عنه لحاجة مثل أنها رفعت ثوبها عن ساقها لأنها تمرُ بطين مثلاً، أو تريد أن تغسل الساق وعندها امرأة أخرى فهذا لا بأس به، أو أخرجت ثديها لترضع ولدها أمام النساء فإنه لا بأس،

لكن لا يُفهم من قولنا هذا كما تفهم بعض النساء الجاهلات أن المعنى أن المرأة تلبس من الثياب ما يستر بين السرة والركبة فقط، هذا غلط، غلط عظيم على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى شريعة الله وعلى سلف هذه الأمة، من قال: إن المرأة لا تلبس إلا سروالاً يستر من السرة إلى الركبة وهذا لباس مسلمات؟! لا يمكن)

باختصار من موقع ابن عثيمين رحمه الله.

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

إن لبس الملابس الضيقة لا يجوز مطلقاً أمام النساء فهي تبين حجم العورة، وتفتن الناس، فالواجب الحذر منها، فعورة المرأة عند المرأة كعورتها عند أبيها وأخيها، وعورتها عند محارمها ما يظهر غالباً كطرف الساعد وطرف القدم والشعر، وما أشبه ذلك. أما أمام النساء الكفارات فلا تكشف إلا الوجه فقط.

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

‘‘الكعب والنساء:

الكعب أيضا نوع من أنواع إظهار التبرج، وإظهار الزينة، لذلك فقد منعت منه المرأة، فهو يسبب الفتنة، لما فيه من طرق وقرع، وتمايل, قال الله عز وجل: {وَلَا يَضْرِ‌بْنَ بِأَرْ‌جُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ} [النور: 24].

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

‘‘التهاون في اللباس أمام أبناء العم والخال:

المرأة عورة، يجب عليها الحجاب عن غير محارمها، ولا يجوز لها إبداء الزينة لغير محارمها، سواءٌ كانوا من بني العم أو بني الخال أو من غيرهم، يجب الحجاب عنهم وإن كانوا أقرباء؛ لقول الله جل وعلا: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [سورة الأحزاب: 53]، وهذه الآية عامة تعم جميع النساء.

 

ويقول جلَّ وعلا في آية أخرى من سورة النور: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} الآية [سورة النور: 31].

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

.

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

فتــاوى:

سئل الشيخ الفوزان:هل لبس الملابس الضيقة للنساء أمام النساء تدخل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: نساء كاسيات عاريات، إلى آخر الحديث ـ رواه مسلم في صحيحه: 3/1680؟

 

أجــاب:لا شك أن لبس المرأة للشيء الضيق الذي يبين مفاتن جسمها لا يجوز إلا عند زوجها فقط، أما عند غير زوجها فلا يجوز، حتى ولو كان بحضرة نساء، لأنها تكون قدوة سيئة لغيرها، إذا رأينها تلبس هذا يقتدين بها وأيضا هي مأمورة بستر عورتها بالضافي والساتر عن كل أحد إلا عن زوجها، تستر عورتها عن النساء كما تسترها عن الرجال إلا ما جرت العادة بكشفه عن النساء كالوجه واليدين والقدمين مما تدعو الحاجة إلى كشفه. اهـ

post-104580-0-46038100-1398746850.png

وسئل الشيخ ابن عثيمين:ما حكم لبس النساء للملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟

 

فقــال:الحمد لله لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز ما فيه الفتنة محرم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ـ يعني ظلما

وعدوانا ـ ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ـ فقد فسر قوله: كاسيات عاريات بأنهن يلبسن ألبسة قصيرة لا تستر ما يجب ستره من العورة، وفسر بأنهن يلبسن ألبسة تكون خفيفة لا تمنع من رؤية ما وراءها من بشرة المرأة، وفسر بأن يلبس ملابس ضيقة فهي ساترة عن الرؤية لكنها مبدية لمفاتن المرأة، وعلى هذا فلا يجوز للمرأة أن تلبس هذه الملابس الضيقة إلا لمن يجوز لها إبداء عورتها عنده وهو الزوج، فإنه ليس بين الزوج وزوجته عورة، لقول الله تعالى: إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ـ وقالت عائشة: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم ـ تعني من الجنابة ـ من إناء واحد تختلف أيدينا فيه ـ فالإنسان بينه وبين زوجته لا عورة بينهما، وأما بين المرأة والمحارم فإنه يجب عليها أن تستر عورتها والضيق لا يجوز لا عند المحارم ولا عند النساء إذا كان ضيقا شديدا يبين مفاتن المرأة . اهـ.

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

وقال الشيخ ابن جبرين: إن المرأة كلها عورة عند الرجال الأجانب، ولا يجوز لها أن تبدو أمام الرجال ولو كانت متسترة بالثياب إذا خيفت الفتنة برؤيتها وطولها ومشيتها، وأما ما ذكر من أن عورتها أمام النساء ما بين السرة والركبة فهذا خاص فيما إذا كانت في منزلها بين أخواتها ونساء أهل دارها، مع أن الأصل وجوب سترها لبدنها جميعا مخافة أن يقتدي بها وتنتشر هذه العادة السيئة بين النساء، وهكذا يجب ستر مفاتنها أمام محارمها وأمام النساء الأجنبيات مخافة الافتتان بها من بعض المحارم أو من بعض النساء التي تنقل صفتها إلى غيرها فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تصف المرأة الأخرى لزوجها حتى كأنها رأي العين ـ ومعنى ذلك أنها إذا بدت مفاتنها كصدرها وكتفيها وبطنها وظهرها وعضديها وعنقها وساقيها، فإن من يراها لا بد أن يأخذ عنها هذه الفكرة، والغالب أنهن يتكلمن فيها بذكر ما رأين منها عند أهلهن ذكورا وإناثا، وقد يذكرن ذلك عند الأجانب مما يبعث الهمم نحوها، ومما يسبب تعلق النفوس الرديئة بها، فعلى هذا يلزمها أن تستر مفاتنها ولو أمام المحارم والنساء، كالصدر والظهر والعضدين والساقين ونحو ذلك، ويتأكد وجوب هذا التستر إذا كانت في مجامع الاحتفالات وبيوت الأفراح والمستشفيات والمدارس ولو كانت في وسط النساء فقد يراها بالصدفة بعض الرجال الأجانب أو الأطفال المراهقين وقد يلتقط لها صورا عارية يفتتن بها من نظر إليها، وقد ورد الوعيد الشديد على من تتبرج وتلبس الثياب الرقيقة أو الضيقة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخل الجنة ولا يجدن ريحها ـ والمعنى أنهن كاسيات بثياب شفافة أو ضيقة تبين حجم الأعضاء أو فيهن فتحات تظهر صدروهن وثديهن ومفاتنهن، ويعم ذلك بروزهن في الحفلات والمجتمعات العامة. اهـ.

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

 

للستر فضائل كبيرة أنت لا تعلمينها‘‘

بالستر أنتِ ملكة.

بالستر أنت طاهرة.

قال تعالى: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ} [الأحزاب: 53].

 

 

بالستر تحافظين على عرضكِ، وبه تدفعين عنكِ الفساد والفتنة.

بالستر أنتِ عفيفة، والعفاف تاج المرأة.

بالستر أنت بعيدة عن كل الشكوك والظنون.

بالستر أنتِ توراين عوراتك.

قال الله تعالى: { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } [الأعراف].

 

بالستر أنتِ بعيدة عن أعين العبيثين، بعيدة عن الزناوعن الإباحية.

بالستر أنت تحافظين على كرامتك.

بالستر أنتِ تحافظين على حيائكِ، والحياء من الإيمان والحياء كله خير، والحياء لايأتي إلا بالخير.

بالستر أنت تحافظين على مجتمعكِ من الانحلال.

 

 

 

post-104580-0-46038100-1398746850.png

 

 

وإن كنت تتسائلين أخيتي، لماذا عم الفساد ولماذا ضاعت الأخلاق وماتت القلوب، وهتكت الأعراض؟

فاعلمي أنكِ أنتِ السبب، نعم أنتِ،

هل نسيتي أنكِ نصف المجتمع ومربية النصف الآخر من الرجال؟

أنت المربية، وأنت المعلمة، وأنت أساس المجتمع، إن صَلحْت صلُح مجتمعنا، والعكس صحيح.

 

فهل في فساد المرأة غير فساد الرجل؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تَركتُ بَعدي فِتنَةً أضرَّ على الرجالِ منَ النساءِ» (صحيح البخاري).

 

 

أدعوكِ أخيتي لتكوني عنوانا للإسلام، وأن تكوني القدوة لغيركِ من المسلمات.

قال تعالى: { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ }[التوبة: 71]

 

post-104580-0-28775100-1398746868.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشاء الله نتاج رائع

بوركتن أخواتي وكتبت في موازين حسناتكن

ياغاليات ألهمنا الله الصواب وسترنا دنيا وآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

ما شاء الله تبارك الرحمن بحث رائع ()

بوركت جهودكن ونفع الله بكن .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

 

جميل جدًا اللهم بارك

بوركت جهودكن الطيبة .. بالتوفيق بإذن الرحمن : )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكن يا غاليات

مجهود رائع وبحث قيم

استمتعت بالقراءة وبما قدمتموه من فوائد

ونسال الله الستر والهداية لجميع الأمة الاسلامية

فهل في فساد المرأة غير فساد الرجل؟

كلاهما واحد

فساد الرجل يؤدي الى فساد البيت والمجتمع المحيط بعائلته

اما فساد المرأة فيؤدي الى فساد الاولاد لان المرأة عنوان التربية الصالحة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ماشاء الله

بحث رائع اللهم بارك

وموضوعه جدا مهم

أسأل الله تعالى أن يسترنا في الدنيا والآخرة

 

 

وبوركت جهودكن ياغاليات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة أملْ ناجح (مَريَمَة)
      السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته


      - عُمر، أسرع.. بقي 5 دقائق وسينطلق القطار!!
      - تريّث يا رجُل.. تعبت حقًا، لا أستطيع.. اجلس هُنا وننتظر القطار القادم،
      الأفضل أن نتوضأ ونُصلّي العصر بمسجد الرّضوان، وننتظر بعد ذلك في المحطّة :)



      جَلس بلالْ على كُرسيّ يُجاور شجرة في محطّة قطار البلدة القديمة.
      أخرجَ حاسوبه من حقيبته وقال:اجلس يا عُمر لأقرأ عليكَ موضوع لفتني أثناء بَحث الأمس.



      ابتسم عُمر وهو يجلس إلى جواره: أرني يا مولانا.. يبدوا أنَّ مُحاضرة اليوم تَلاعبت بعقلك! :))
      قَطّب بلالْ حاجبيه >_< وقال:لا لا هو موضوع مهمّ وقيّم بالفِعل.



      ويدور حول أمر تطرّقنا له الأسبوع الماضي سريعًا.



      - اقرأ بلالْ... لا أسكت الله لك لسانًا ذاكرًا.
      - حسنًا يا عُمر .. عنوان المقال ..[يا يُوسُف]!


       
      ••••
       
      مَدخَل :
      نعم، أفعلها الآن، مرّة واحدة وَحَسبْ.. نظرة هي، ليس إلّا!!
      يجلس بأريحيّة تامّة.. يبحث بسلاسة بين مقاطع الفيديو ..
      وأخيرًا يصل لبُغيته، ليسمَع هذه الفاتنة..
      ولم لا.. لقد سمع أنها جميلة، وجدًا.
      وما الضَّير في مشاهدته أغنيّة واحدة لها وحَسبْ.
       
       
       
       
       
       
       
       

      ••••



      لكن .. ملابسها فاحشة فاضحة.. مُقززة؟(لام نفسه)



      لا بأس.. فوالده واعظ المَسجد لن يراه الآن.(إتبع هوى نفسه)



      أمّه مُنهمكة في أعمال البيت، إخوانه كلٌّ في غُرفته،
      ثيابه المُنَمّقة ولحيته الكثيفة تُضفيان عليه مظهرًا "مُتدينًا" مَرمُوقًا!
      وطالت النّظرة لمقطع كامل، ثُمّ تلاه آخر! الأمر مُمتع إذًا.
      وبات لا يكترث لكل هذه المَشاهد المُخجلة التي يَراها بينَ الفينة والأخرى(وَحدَهُ)



      يومٌ وراء يَوم .. طُبع على قلبه، فَمَا عاد يشعر بالحَرج من مُشاهدتها أبدًا.
      يَتَنَقّل ببصره دُونَ أن تنتابه هذه الوَخزَة في صَدره حينَ كان يُحاسب قلبه آخر كُلّ ليلة.



      تُراهَا أينَ ذهبت !!


       




       

      اعتاد الأمر، كلّما وجد نفسه(وحده) يَسمع ويَرى،



      يأكل بعَينَيه ويَسقي قلبه من قِطران مشاهده -المُخزية- المُفضلة.
      ثُم هو نَفسه بينَ الأحبّة والرّفاق يَركع ويَسجد .. يَذكُر ويدعوا برَتابة.
      "اللهُمّ لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتتنا ... " آمين !
      وقد يجري بين الأصدقاء في في شتّى الأعمال الخيرية.
      ثُمّ إذا جنّ عليه الليل، يفرح بنَفسه الشّقيّة، ويُنَحّي إيمانهُ وعقله جانبًا،
      ويُكمل ما قد كان من خزي وَصغار(وَحدهُ)!وهكذا ...



      تَنَاسَى أنّ الله عليه رقيب ..
      بل جَعله أهون النّاظرين إليه ..


       

      •••••


       

      تمشي كما شَبهها المُصطفى قبل أكثر من 1400 عام..(كاسية عارية).



      ملابس مُخجلة مُقززة، تُنافي فطرة الإنسان السَويّ.
      تَميل في الأسواق وتُصدر الضّحكات.. تَنظر لهذا وذاك.
      لا تُبالي بمن ينهشونها بعيونهم.. تجلس مع(أصدقائها) (أشباه الذّكور)



      يتبادلونَ الأحاديث التّافهات والضّحكات ..
      ويعجّ هاتفها بأسماء العشرات منهم.
      ثُمّ تأمل أن يرزقها الله بهذا الخَلوق الصالح ..
      يُحسن معاملتها ..
      يغضّ قلبه قبلَ بَصره عن من سِواها ..
      يُرضيها ويُسعدها ..
      لا يَميل بطرفه لغيرها ..
      هيهات .. هيهات !!


       




       
       

      يُطلق بصره هُنا وهناك، يُضاحك هذه وتلك..
      يُكيل كلماته المَعسولة لعشرات الغبيّات ..
      يجلس مع هذه بدَعوى مُساعدتها ..
      يُسلّم على هذه .. ويُربّت على يَد تلك عطفًأ عليها.
      ثُمّ يأمل بعد بضع سَنوات ..
      أن تكونَ له زَوجته عَفيفة .. حَيية .. تقيّة ..
      مَلكة في بيته مُطيعة صالحة طيبة!
      قانتةٌ حافظةٌ للغيب .. بما حفظَ الله!
      هيهات هيهات!!



      هيهات هيهات لمن أصَرّ على الخطأ وتكبّر ..
      اغترّ ولم يُبالي بمحكمة وشِرعَة سَماويّة لا تُحابي أحدًا..



      {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور:26]



      نعم.. هكذا .. حساب دقيق.. لا اعوجاج فيه.



      {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}
      [النساء:108]



      ورُويَ عن ابن رجب أنهُ قال:



      خاتمة السُوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنة للعبد، لايَطَّلع عليها النّاس.



      وكذا قالَ ابن القيّم :



      أجمع العارفون بالله، بأن ذُنوب الخَلواتِ هي أصل الانتكاسات،
      وأن عبادات الخَفاء هي أعظم أسباب الثّبات.



      وقد قال أحد السلف: احذروا النَسَّافات.



      قيل:وَما النَسّافات!قال:ذُنوب الخَلوات، تَنسف الحَسنات.


       
       




       

      وفي درس علم شَرعيّ وغيره، لا تتذرّع بشيء،
      وإنما تحرص على غضّ بصرها جدًا .
      حتّى وإن كانت وحدها، تشاهدهُ عبر شاشتها.
      خشية وحرصًا على قلبها ..
      أن تُطلق نظرها هُنا وهُناك أو أن تُبرر لنفسها ..
      حياءً وخَوفًا من الله ألا تُطيع ما أمرها به من فوق سبع سماوات ..
      تُدثر قلبها بذكر باريه، وتُخبره .. حذارِ أن تكون ممن يقولونَ"سَمِعنَا فَعصينا"!



      اثبت يا قلبي؛ فالآخرة خيرٌ وأبقى.. إنّما الدُنيا فَناء.
      ولأجل جهادها هذا؛ يَوم وراء يَوم تَذوق لذّة(التَقوى)



      لذة حرصها ويقظة قلبها.
      فتسمو رُوحها عن هذه الدنيا برُمّتها..
      أجل يحدث هذا .. حينَ يسجد قلبها سجدة طُهر لا يقوم منها أبدًا..
      حتى يَلقى وجه ربه الكريم.
      وإن سألتم قلبها، أيحدث هذا!؟
      فقط يَتلوا عليكم قَبسٌ من آية واحدة، تُلخص الأمر، بوضوح، دُونَ أيّ تعقيدات.



      { ... وَلَكنَّ اللَّهَ (حَبَّبَ) إِلَيْكُمُ (الْإِيمَانَ) وَ(زَيَّنَهُ) فِي قُلُوبِكُمْ ..
      وَ(كَرَّهَ) إِلَيْكُمُ (الْكُفْرَ) وَ(الْفُسُوقَ) وَ(الْعِصْيَانَ) أُولَئِكَ هُمُ (الرَّاشِدُونَ)}[الحجرات:7]



      ارتواء في القلب، ولذّة إيمان حقيقيّة، بَلسَم ينساب ويُسكب بهدوء..
      لتعي القلوب مَعنى من تَركَ شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه ..
      وسُبحانه .. نَحنُ من سيجني ثَمرة هذا، رَحمة ومِنّة مِنهُ.
      وابن القيّم له قول جميل .. يقول:



      جعل الله(أهل طاعته) أكرم خلقه عليه، وأهل معصيته أهون خلقه عليه.



      وكُلما عمل العبد(طاعة) ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.



      •••••



      كُلّما شَعر أن قلبه بدأ يتهاونَ في أمرٍ ما، رَدَّدَ عليه قول رسولنا العظيم،
      "اتقوا الشُبهات، فمن اتقى الشُبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
      يُتمتم بينَه وبينَ نفسه قول سُليمان التميمي رحمة الله عليه.
      إن الرجل ليُصيب الذَّنب في السرّ، فيُصبح وعليه مَذلّتهُ!
      "خمول الذكر، واضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه
      ومنع اجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر،
      وحرمان العلم، ولباس الذلّ واهانة العدو، وضيق الصدر،
      والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت،
      وطول الهم والغم."
      كُلّ صُبح ومساء يَرفع أكفّ الدعاء مناجيًا ربّه :



      "اللهُمّ ارزقني لسانًا طاهرًا، ذاكرًا، تائبًا، مُرتلًا لآيات كتابك، زاهدًا في الغيبة،
      تائبًا عن النّميمة ،ناصحًا لوجهك الكريم، مُتعففًا عن الفاحش من القول،
      وعن كل ما لا يُرضيك، يغرف من قلب مخلص حِصنه اليَقين،
      اللهُمّ حَصّن فرجي، وطَهّر قلبي واغفر ذَنبي"



      أتُراه [عزّ وجَل] يُضيّع هؤلاء، ولا يجزي الإحسانَ بالإحسان!؟
      كلّا. فبرحمته وفضله لا يُضيّعهم، ومنهاجهم



      {وَالعَصرِ، إنَّ الإنسانَ لفي خُسرٍ! إلّا الذينَ (آمنوا)
      وَ(عَمِلوا الصّالِحاتِ)، و(تَواصَوا بالحَقِّ)، و(تَواصوا بالصّبرِ)}[العصر:1-3]



      لا يُضيّعهم وبينَ صدورهم..



      {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ،
      وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ،
      أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ !}[الملك:12-13]



      إذًا، من كانَ يعلم في قلبه شيء يخاف أن يطّلع عليه النّاس،
      فليعلم أنّ الله مالك المُلك، يَسمع ويَرى .. لا تَخفى عليه خافية،



      يقول ابن القيّم :



      كتبوا إلى عمر بن الخطاب
      يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل:
      رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله
      أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟



      فكتب عمر:
      أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من



      { الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }[الحجرات:3]



      ألا تَرى أن من مشى إلى مَحبوبه على الجَمر والشّوكِ،أعظم مِمَّن مَشى إليه رَاكبًا.



      [يا يُوسُف هذا العصر.. استَعصم!]‹7›...



      [إياك أن تكون عدوًّا لإبليس في العلانية، صديقًا له في السرّ]‹8› ...


       

      ••••



      مخرج :


       

      كأنَّا إن تَلَونا الذِّكرَ نَحلٌ ؛ فمنا الشَّهدُ بالقُرآن سالا
      قرأنا الكَهفَ فازدَدنا يَقينًا ؛ بأنّ لِغُربةِ الدّينِ الجَلالا
      وبالرّحمنِ قُمنَا فاشتعلنا ؛ بنَارِ الشّوقِ للحُورِ اشتِعالا


       

      وفي الأنفالِ رَتّلنا [أعِدّوا]؛ وعزّ في ذَرَى بدرٍ تَعالا



      كتاب الله مُؤنسنا بعصر ؛ تجرّعنا بكفيهِ الوَبالا
      إذا ازدَحمَت مَواجعُنا وسالت ؛ مبادئنا مع الوَحل ابتذالا


       

      ففي القُرآن ما يُحيي نُفوسًا ؛ غَفَت في مَفرش اللهو اتكالًا
      يقول المُبطلونَ كفاك وهمًا ؛ تعال لمُتعة الدُنيا تعالا
      وما عَلِموا بأنّي في طَريقي ؛ أسيرُ بموكبِ النُّورِ إعتدالا


       

      قد استأنستُ بالقرآن حتّى ؛ رأيتُ سواهُ يُلبسني خَبَالا
      من استغنى وفي كَفّيه بَدرٌ ؛ أيطلبُ في دُجى الليل الهلالا
      أرى فتنًا كقطعِ الليلِ تُعمي ؛ قلوبَ السّائرين لها ضَلالا


       

      سأحمي النّفسَ من داعي هواها ؛ تقولُ: نَعم، نَعم فأقول: لَا، لَا
      سألجِمُها وأحكمها بعصرٍ ؛ تطاولَ بالمَفاتِنِ واستَطالا
      سألبسُ من كتابِ اللهِ دِرعًا ؛ إذا فِتن الزّمانُ غَدَت نِبالا
      وأوقِدُ من مَشاعلهِ طَريقي ؛ إذا امتد الظّلام به وَطالا


       

      يُتبع ،،
       

       
      تنويه: يُرجى عدم وضع أيّ تعليقات حتّى ننتهي من كتابة كافة الأجزاء


       
       


    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:
       
      جاءت شريعة الإسلام بما يحفظ العقل والبدن والمال، واعتنت اعتياءا كبيرا في صحة الإنسان جسديا وعقلياً، وحفظته من كل ما يفسده، وجاءت قواعد الشريعة لتحرم الضرر والضرار يقول الله جل وعلا: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ويقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ".


       
       



       

       
      ومن هذه الأضرار أيها المسلم تعاطي التدخين، ذلك الداء العضال الذي يفتك بالإنسان، ويقتله تدريجيا، ويوقعه في الهلكة، هذا البلاء الذي ابتليت بها المجتمعات المسلمة صغارًا وكبارًا حتى تعدى ضررهم إلى تعطي النساء له ولاشك أن هذا خطر عظيم، وإن من تأمل نصوص كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم ما عظم ضرره واشتد ضرره، وأن الشريعة تحارب ما فيه الضرر في حاضره ومستقبله، يجد أن التدخين من الأمور الضارة التي لا يشك المسلم في دخولها في عموم ما حرمه الشارع من الضرر قال الله جل وعلا: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فاسمع أخي قول الله: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}


       
       



       
       

      إن متعاطي التدخين قاتل لنفسه لأن هذا الداء العضال يفرز أمراض خطيرة مستعصية كثير منها يؤدي إلى الهلاك ويتعذر ويستحيل علاجه، ثانيا: أن الله جل وعلا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة بقوله: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} نعم، إن محمدًا صلى الله عليه وسلم يحل الطيبات من المأكولات والمشروبات، فكل مأكول طيب ومشروب طيب فإن الشرع يبيحه، والأصل إباحة المطاعم والمشارب إلا ما دل الدليل على تحريمه، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدناه خبيثًا ضارًا ممتن الرائحة، عواقبه سيئة ونتائجه خطيرة، إذا تأمل المسلم رأى أنه ممتن الرائحة أضراره عظيمة وخطره سيء والله يقول: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ}، فالطيبات من المأكول والمشروب حلالنا، والضار من كل مأكول ومشروب حرام علينا حمايةً لصحتنا ووقاية لها من أن تتأثر بهذه الأخطار السيئة.


       
       
       

      يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع


       
       



       
       
       
       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×