اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة أملْ ناجح (مَريَمَة)
      السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته


      - عُمر، أسرع.. بقي 5 دقائق وسينطلق القطار!!
      - تريّث يا رجُل.. تعبت حقًا، لا أستطيع.. اجلس هُنا وننتظر القطار القادم،
      الأفضل أن نتوضأ ونُصلّي العصر بمسجد الرّضوان، وننتظر بعد ذلك في المحطّة :)



      جَلس بلالْ على كُرسيّ يُجاور شجرة في محطّة قطار البلدة القديمة.
      أخرجَ حاسوبه من حقيبته وقال:اجلس يا عُمر لأقرأ عليكَ موضوع لفتني أثناء بَحث الأمس.



      ابتسم عُمر وهو يجلس إلى جواره: أرني يا مولانا.. يبدوا أنَّ مُحاضرة اليوم تَلاعبت بعقلك! :))
      قَطّب بلالْ حاجبيه >_< وقال:لا لا هو موضوع مهمّ وقيّم بالفِعل.



      ويدور حول أمر تطرّقنا له الأسبوع الماضي سريعًا.



      - اقرأ بلالْ... لا أسكت الله لك لسانًا ذاكرًا.
      - حسنًا يا عُمر .. عنوان المقال ..[يا يُوسُف]!


       
      ••••
       
      مَدخَل :
      نعم، أفعلها الآن، مرّة واحدة وَحَسبْ.. نظرة هي، ليس إلّا!!
      يجلس بأريحيّة تامّة.. يبحث بسلاسة بين مقاطع الفيديو ..
      وأخيرًا يصل لبُغيته، ليسمَع هذه الفاتنة..
      ولم لا.. لقد سمع أنها جميلة، وجدًا.
      وما الضَّير في مشاهدته أغنيّة واحدة لها وحَسبْ.
       
       
       
       
       
       
       
       

      ••••



      لكن .. ملابسها فاحشة فاضحة.. مُقززة؟(لام نفسه)



      لا بأس.. فوالده واعظ المَسجد لن يراه الآن.(إتبع هوى نفسه)



      أمّه مُنهمكة في أعمال البيت، إخوانه كلٌّ في غُرفته،
      ثيابه المُنَمّقة ولحيته الكثيفة تُضفيان عليه مظهرًا "مُتدينًا" مَرمُوقًا!
      وطالت النّظرة لمقطع كامل، ثُمّ تلاه آخر! الأمر مُمتع إذًا.
      وبات لا يكترث لكل هذه المَشاهد المُخجلة التي يَراها بينَ الفينة والأخرى(وَحدَهُ)



      يومٌ وراء يَوم .. طُبع على قلبه، فَمَا عاد يشعر بالحَرج من مُشاهدتها أبدًا.
      يَتَنَقّل ببصره دُونَ أن تنتابه هذه الوَخزَة في صَدره حينَ كان يُحاسب قلبه آخر كُلّ ليلة.



      تُراهَا أينَ ذهبت !!


       




       

      اعتاد الأمر، كلّما وجد نفسه(وحده) يَسمع ويَرى،



      يأكل بعَينَيه ويَسقي قلبه من قِطران مشاهده -المُخزية- المُفضلة.
      ثُم هو نَفسه بينَ الأحبّة والرّفاق يَركع ويَسجد .. يَذكُر ويدعوا برَتابة.
      "اللهُمّ لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتتنا ... " آمين !
      وقد يجري بين الأصدقاء في في شتّى الأعمال الخيرية.
      ثُمّ إذا جنّ عليه الليل، يفرح بنَفسه الشّقيّة، ويُنَحّي إيمانهُ وعقله جانبًا،
      ويُكمل ما قد كان من خزي وَصغار(وَحدهُ)!وهكذا ...



      تَنَاسَى أنّ الله عليه رقيب ..
      بل جَعله أهون النّاظرين إليه ..


       

      •••••


       

      تمشي كما شَبهها المُصطفى قبل أكثر من 1400 عام..(كاسية عارية).



      ملابس مُخجلة مُقززة، تُنافي فطرة الإنسان السَويّ.
      تَميل في الأسواق وتُصدر الضّحكات.. تَنظر لهذا وذاك.
      لا تُبالي بمن ينهشونها بعيونهم.. تجلس مع(أصدقائها) (أشباه الذّكور)



      يتبادلونَ الأحاديث التّافهات والضّحكات ..
      ويعجّ هاتفها بأسماء العشرات منهم.
      ثُمّ تأمل أن يرزقها الله بهذا الخَلوق الصالح ..
      يُحسن معاملتها ..
      يغضّ قلبه قبلَ بَصره عن من سِواها ..
      يُرضيها ويُسعدها ..
      لا يَميل بطرفه لغيرها ..
      هيهات .. هيهات !!


       




       
       

      يُطلق بصره هُنا وهناك، يُضاحك هذه وتلك..
      يُكيل كلماته المَعسولة لعشرات الغبيّات ..
      يجلس مع هذه بدَعوى مُساعدتها ..
      يُسلّم على هذه .. ويُربّت على يَد تلك عطفًأ عليها.
      ثُمّ يأمل بعد بضع سَنوات ..
      أن تكونَ له زَوجته عَفيفة .. حَيية .. تقيّة ..
      مَلكة في بيته مُطيعة صالحة طيبة!
      قانتةٌ حافظةٌ للغيب .. بما حفظَ الله!
      هيهات هيهات!!



      هيهات هيهات لمن أصَرّ على الخطأ وتكبّر ..
      اغترّ ولم يُبالي بمحكمة وشِرعَة سَماويّة لا تُحابي أحدًا..



      {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ} [النور:26]



      نعم.. هكذا .. حساب دقيق.. لا اعوجاج فيه.



      {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}
      [النساء:108]



      ورُويَ عن ابن رجب أنهُ قال:



      خاتمة السُوء تكون بسبب دسيسةٍ باطنة للعبد، لايَطَّلع عليها النّاس.



      وكذا قالَ ابن القيّم :



      أجمع العارفون بالله، بأن ذُنوب الخَلواتِ هي أصل الانتكاسات،
      وأن عبادات الخَفاء هي أعظم أسباب الثّبات.



      وقد قال أحد السلف: احذروا النَسَّافات.



      قيل:وَما النَسّافات!قال:ذُنوب الخَلوات، تَنسف الحَسنات.


       
       




       

      وفي درس علم شَرعيّ وغيره، لا تتذرّع بشيء،
      وإنما تحرص على غضّ بصرها جدًا .
      حتّى وإن كانت وحدها، تشاهدهُ عبر شاشتها.
      خشية وحرصًا على قلبها ..
      أن تُطلق نظرها هُنا وهُناك أو أن تُبرر لنفسها ..
      حياءً وخَوفًا من الله ألا تُطيع ما أمرها به من فوق سبع سماوات ..
      تُدثر قلبها بذكر باريه، وتُخبره .. حذارِ أن تكون ممن يقولونَ"سَمِعنَا فَعصينا"!



      اثبت يا قلبي؛ فالآخرة خيرٌ وأبقى.. إنّما الدُنيا فَناء.
      ولأجل جهادها هذا؛ يَوم وراء يَوم تَذوق لذّة(التَقوى)



      لذة حرصها ويقظة قلبها.
      فتسمو رُوحها عن هذه الدنيا برُمّتها..
      أجل يحدث هذا .. حينَ يسجد قلبها سجدة طُهر لا يقوم منها أبدًا..
      حتى يَلقى وجه ربه الكريم.
      وإن سألتم قلبها، أيحدث هذا!؟
      فقط يَتلوا عليكم قَبسٌ من آية واحدة، تُلخص الأمر، بوضوح، دُونَ أيّ تعقيدات.



      { ... وَلَكنَّ اللَّهَ (حَبَّبَ) إِلَيْكُمُ (الْإِيمَانَ) وَ(زَيَّنَهُ) فِي قُلُوبِكُمْ ..
      وَ(كَرَّهَ) إِلَيْكُمُ (الْكُفْرَ) وَ(الْفُسُوقَ) وَ(الْعِصْيَانَ) أُولَئِكَ هُمُ (الرَّاشِدُونَ)}[الحجرات:7]



      ارتواء في القلب، ولذّة إيمان حقيقيّة، بَلسَم ينساب ويُسكب بهدوء..
      لتعي القلوب مَعنى من تَركَ شيئًا لله، عوّضه الله خيرًا منه ..
      وسُبحانه .. نَحنُ من سيجني ثَمرة هذا، رَحمة ومِنّة مِنهُ.
      وابن القيّم له قول جميل .. يقول:



      جعل الله(أهل طاعته) أكرم خلقه عليه، وأهل معصيته أهون خلقه عليه.



      وكُلما عمل العبد(طاعة) ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.



      •••••



      كُلّما شَعر أن قلبه بدأ يتهاونَ في أمرٍ ما، رَدَّدَ عليه قول رسولنا العظيم،
      "اتقوا الشُبهات، فمن اتقى الشُبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"
      يُتمتم بينَه وبينَ نفسه قول سُليمان التميمي رحمة الله عليه.
      إن الرجل ليُصيب الذَّنب في السرّ، فيُصبح وعليه مَذلّتهُ!
      "خمول الذكر، واضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه
      ومنع اجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر،
      وحرمان العلم، ولباس الذلّ واهانة العدو، وضيق الصدر،
      والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت،
      وطول الهم والغم."
      كُلّ صُبح ومساء يَرفع أكفّ الدعاء مناجيًا ربّه :



      "اللهُمّ ارزقني لسانًا طاهرًا، ذاكرًا، تائبًا، مُرتلًا لآيات كتابك، زاهدًا في الغيبة،
      تائبًا عن النّميمة ،ناصحًا لوجهك الكريم، مُتعففًا عن الفاحش من القول،
      وعن كل ما لا يُرضيك، يغرف من قلب مخلص حِصنه اليَقين،
      اللهُمّ حَصّن فرجي، وطَهّر قلبي واغفر ذَنبي"



      أتُراه [عزّ وجَل] يُضيّع هؤلاء، ولا يجزي الإحسانَ بالإحسان!؟
      كلّا. فبرحمته وفضله لا يُضيّعهم، ومنهاجهم



      {وَالعَصرِ، إنَّ الإنسانَ لفي خُسرٍ! إلّا الذينَ (آمنوا)
      وَ(عَمِلوا الصّالِحاتِ)، و(تَواصَوا بالحَقِّ)، و(تَواصوا بالصّبرِ)}[العصر:1-3]



      لا يُضيّعهم وبينَ صدورهم..



      {إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ،
      وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ،
      أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ !}[الملك:12-13]



      إذًا، من كانَ يعلم في قلبه شيء يخاف أن يطّلع عليه النّاس،
      فليعلم أنّ الله مالك المُلك، يَسمع ويَرى .. لا تَخفى عليه خافية،



      يقول ابن القيّم :



      كتبوا إلى عمر بن الخطاب
      يسألونه عن مسألةٍ أيهما أفضل:
      رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله
      أو رجل نازعته إليها نفسه فتركها لله؟



      فكتب عمر:
      أن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من



      { الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }[الحجرات:3]



      ألا تَرى أن من مشى إلى مَحبوبه على الجَمر والشّوكِ،أعظم مِمَّن مَشى إليه رَاكبًا.



      [يا يُوسُف هذا العصر.. استَعصم!]‹7›...



      [إياك أن تكون عدوًّا لإبليس في العلانية، صديقًا له في السرّ]‹8› ...


       

      ••••



      مخرج :


       

      كأنَّا إن تَلَونا الذِّكرَ نَحلٌ ؛ فمنا الشَّهدُ بالقُرآن سالا
      قرأنا الكَهفَ فازدَدنا يَقينًا ؛ بأنّ لِغُربةِ الدّينِ الجَلالا
      وبالرّحمنِ قُمنَا فاشتعلنا ؛ بنَارِ الشّوقِ للحُورِ اشتِعالا


       

      وفي الأنفالِ رَتّلنا [أعِدّوا]؛ وعزّ في ذَرَى بدرٍ تَعالا



      كتاب الله مُؤنسنا بعصر ؛ تجرّعنا بكفيهِ الوَبالا
      إذا ازدَحمَت مَواجعُنا وسالت ؛ مبادئنا مع الوَحل ابتذالا


       

      ففي القُرآن ما يُحيي نُفوسًا ؛ غَفَت في مَفرش اللهو اتكالًا
      يقول المُبطلونَ كفاك وهمًا ؛ تعال لمُتعة الدُنيا تعالا
      وما عَلِموا بأنّي في طَريقي ؛ أسيرُ بموكبِ النُّورِ إعتدالا


       

      قد استأنستُ بالقرآن حتّى ؛ رأيتُ سواهُ يُلبسني خَبَالا
      من استغنى وفي كَفّيه بَدرٌ ؛ أيطلبُ في دُجى الليل الهلالا
      أرى فتنًا كقطعِ الليلِ تُعمي ؛ قلوبَ السّائرين لها ضَلالا


       

      سأحمي النّفسَ من داعي هواها ؛ تقولُ: نَعم، نَعم فأقول: لَا، لَا
      سألجِمُها وأحكمها بعصرٍ ؛ تطاولَ بالمَفاتِنِ واستَطالا
      سألبسُ من كتابِ اللهِ دِرعًا ؛ إذا فِتن الزّمانُ غَدَت نِبالا
      وأوقِدُ من مَشاعلهِ طَريقي ؛ إذا امتد الظّلام به وَطالا


       

      يُتبع ،،
       

       
      تنويه: يُرجى عدم وضع أيّ تعليقات حتّى ننتهي من كتابة كافة الأجزاء


       
       


    • بواسطة «..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»
      إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا؛ ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى الله عليه، وعلى آلهِ وصحبِهِ، وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين، أمَّا بعد:
       
      جاءت شريعة الإسلام بما يحفظ العقل والبدن والمال، واعتنت اعتياءا كبيرا في صحة الإنسان جسديا وعقلياً، وحفظته من كل ما يفسده، وجاءت قواعد الشريعة لتحرم الضرر والضرار يقول الله جل وعلا: {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}، ويقول صلى الله عليه وسلم: "لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ".


       
       



       

       
      ومن هذه الأضرار أيها المسلم تعاطي التدخين، ذلك الداء العضال الذي يفتك بالإنسان، ويقتله تدريجيا، ويوقعه في الهلكة، هذا البلاء الذي ابتليت بها المجتمعات المسلمة صغارًا وكبارًا حتى تعدى ضررهم إلى تعطي النساء له ولاشك أن هذا خطر عظيم، وإن من تأمل نصوص كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم الدالة على تحريم ما عظم ضرره واشتد ضرره، وأن الشريعة تحارب ما فيه الضرر في حاضره ومستقبله، يجد أن التدخين من الأمور الضارة التي لا يشك المسلم في دخولها في عموم ما حرمه الشارع من الضرر قال الله جل وعلا: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}، فاسمع أخي قول الله: {وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ}


       
       



       
       

      إن متعاطي التدخين قاتل لنفسه لأن هذا الداء العضال يفرز أمراض خطيرة مستعصية كثير منها يؤدي إلى الهلاك ويتعذر ويستحيل علاجه، ثانيا: أن الله جل وعلا وصف نبيه صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة بقوله: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ} نعم، إن محمدًا صلى الله عليه وسلم يحل الطيبات من المأكولات والمشروبات، فكل مأكول طيب ومشروب طيب فإن الشرع يبيحه، والأصل إباحة المطاعم والمشارب إلا ما دل الدليل على تحريمه، وإذا نظرنا إلى التدخين وجدناه خبيثًا ضارًا ممتن الرائحة، عواقبه سيئة ونتائجه خطيرة، إذا تأمل المسلم رأى أنه ممتن الرائحة أضراره عظيمة وخطره سيء والله يقول: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمْ الطَّيِّبَاتُ}، فالطيبات من المأكول والمشروب حلالنا، والضار من كل مأكول ومشروب حرام علينا حمايةً لصحتنا ووقاية لها من أن تتأثر بهذه الأخطار السيئة.


       
       
       

      يُتبع بعون الله نرجو عدم إضافة ردود حتى يكتمل الموضوع


       
       



       
       
       
       



منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×