اذهبي الى المحتوى
«..ارْتِـــقَّـےـاءْ..»

مَعنَى حديث: (إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السؤال: هذا المستمع من المنطقة الشرقية عبد الوهاب خالد يسأل ما معنى الحديث الشريف إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها؟

الجواب

الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلّ وأسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين هذا الحديث يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها يأرز بكسر الراء ويجوز فيه الفتح والضم فأي حركة تقولها في الراء فإنك لست غلطان فيها ومعنى يأرز أي يرجع ويثبت في المدينة كما أن الحية إذا خرجت من جحرها رجعت إليه وهذا إشارةٌ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن هذا الدين سوف يرجع إلى المدينة بعد أن تفسد البلدان الأخرى كما أن الحية تخرج وتنتشر في الأرض ثم بعد ذلك ترجع إلى جحرها وفيه أيضاً إشارة إلى أن الإسلام كما انطلق من المدينة فإنه يرجع إليها أيضاً فإن الإسلام بقوته وسلطته لم ينتشر إلا من المدينة وإن كان أصله نابعاً في مكة ومكة هي المهبط الأول للوحي لكن لم يكن للمسلمين دولة وسلطان وجهاد إلا بعد أن هاجروا إلى المدينة فلهذا كان الإسلام بسلطته ونفوذه وقوته منتشراً إلى المدينة وسيرجع إليها في آخر الزمان وقال بعض أهل العلم إن هذا إشارة إلى أمرٍ سبق وأن المعنى أن الناس يفدون إلى المدينة ويرجعون إليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعاليم الإسلامية ولكن المعنى الأول هو ظاهر الحديث وهو الأصح نعم.

المرجع: موقع الشيخ ابن عثيمين على الشبكة- مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله لقد استفدت

لشرح هذا الحديث

اللهم انصر الإسلام

والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×