اذهبي الى المحتوى
*إشراقة فجر*

[♥] •• الوقفات العَشر من كتاب ربّ البشر •• [♥]

المشاركات التي تم ترشيحها

msg-28298-0-09763300-1402342147.png

msg-28298-0-00352100-1402342148.png

 

 

الوقفة الثامنة:

 

قال الله تعالى:"... ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب"الآية

 

 

كلما مررت بهذه الآية اقشعر منها بدني ووجل لها فؤادي واستشعرت التهديد والوعيد ..

فلعلي أحبتي أقف معها وإياكم اليوم لنستنبط منهامفهومًا تربويًا عميقــًا ..

 

 

الحديث أيها المباركون عن أولئك النفر من الناس

الذين يحبون أن يحمدهم الناس على مالم يصنعوه من الخير.. تتهافت نفوسهم لتدرك مدح الناس وثنائهم ولو كان هذا المديح بما ليس فيهم وبما لم يعملوه ..

هذا الجزء من الآية فيه أمران وله عندي قسمان :

 

الأول :من يحب مدح الناس ويعمل من أجله بل ويسعىل مدحهم له فيما لم يعمله ..

الثاني (قد تستغربوه) : من اعتاد المدح والثناء فلم يسمع في حياته غيره ..

 

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

 

جاءت هذه الآية لتقرع القلوب والأسماع بتهديد صارخ ووعيد مخيف بالعذاب الأليم لكل من يتصف بهذه الصفة القبيحة الذميمة الباطنة التي قدلا يطلع عليها إلا صاحبها وقبل ذلك يطلع عليها رب العباد

"إن الله عليم بذات الصدور"..

 

 

"يحبون أن يحمدوا " وفي هذا إشارة إلى أنهم هم الذين يسعون ويجدون ويجتهدون من أجل الوصول إلى ثناء الناس ومدحهم ولو بغير سبيل شرعي ..

 

 

"بما لم يفعلوا " وهذه أقوى من الأولى أي أنهم يحبون الممدحة حتى في غير ما صنعوه وقاموا به .. غاية أمنياتهم و مراداتهم مدح الناس وثناؤهم ..

 

 

ثم بدأ إعلان العاقبة الوخيمة " فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب " أي أنهم بصنائعهم هذه جعلوا أنفسهم قريبين جدًا من العذاب لأن هذا يخالف صميم التوحيد وأس العقيدة .. توحيد الله والعمل من أجل رضاه ..

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

المفهوم الذي أجده مرافقــًا لهذه الآية وليس ظاهرًا فيها ( والعلم عند الله ) هو اعتياد الإنسان على ثناء الناس وأثره السلبي البالغ على الفرد ..

 

 

كم نحن اليوم نشكو من بعض المربين والموجهين الذين لا يكيلون إلا عبارات المديح والثناء المفرط وقد نتجاوز عنها أو عن شيء منها إذا وجدناه أيضا ينبه على الخطأ ويوقظ عند الغفلة ويعاتب على التقصير .. ولكننا نصطدم بما هو غير مرض من التعذر لهذا الفرد و معاتبته على وجه الاستحياء ولاتصل إليه كلمة العتاب إلا بعد مئات الكلمات من المديح فيضيع أثر العتاب والتنبيه

(هذه الإشارة لأهل التربية والتوجيه ) .

 

أما رسالتي لنفسي المقصرة ولإخواني الكرام الذين يقرؤون هذه الوقفة هي ::

التنبه من أن نكون من الذين لا نقبل إلا المدح والثناء ويرعدون ويزبدون عند العتب واللوم ويرون أنهم ليسوا محلا للعتب واللوم بل كأنهم ممن كملوا من البشر ..

 

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

 

إخوتي أحبـــــــــــــــــــــــــــــــتي :

 

مالك بن دينار رحمه الله من السلف الصالح وقد اشتهر بالعبادة والصلاح مرت به امرأة وقالت له :

 

يا مرائي .. فقال لها : ما عرفني إلا أنت !!

أي احتقارللنفس عند هؤلاء .. وهي تقول : يا مرائي !!

 

واليوم قد يقال لنا أقل من هذابكثير ويقال لنا ما فعلناه وأخطأنا فيه و لا نقبل من أحد عتبًا بل نرى لزامًا على الآخرين أن يلتمسوا لنا عذرًا وألف عذر .. لأننا الشخصيات الكاملة ( بزعمنا ) فكيف يأتي أحد ويقول يا فلان أنت أخطأت في كذا وكذا ؟؟ ألم يعلم أني فلان بن فلان ..

يا سبحـــــــــــــــــــــــان الله!!! ..

 

وا عجبًا لهذا الشخص حينما يسلك مثل هذه السبل .. كيف ستكون نهايته وعاقبته ؟؟!!!

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

إن القلوب إذا اعتادت على مدح البشر وثنائهم تشربت العمل من أجلهم وإذا خلصت من ذلك أخلصت لربها وبارئها .. وكم قصم التعود على سماع المديح من ظهوروكم قطع من أعناق !!

 

إن حراسة القلب من الدخائل ولزوم سبيل أهل الفضائل وسؤال الله أن نكون من القلائل ..

من أعظم ما ينجينا عند ربنا ..

 

فلا تلتفت إلى مدح المادحين و لا ثناء المثنين ..

وكن على يقين أن المدح مدح الله والذم ذم الله ..

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

وتأكد من أن الذي لا تعرفه إلا بالمديح والثناء عليك هو من ألد أعدائك فأعرض عنه فإنه يهدم

ما تبنيه في سنوات ويبني في داخلك صنمًا كبيرًا ستعبده لا محالة :

صنم الذات وتتحول من عبادة الله وقصده بأعمالك إلى عبادة ذاتك وقصد الناس بأعمالك ..

و لا تنس دومًا وأبدًا أن تدعو بالأدعية التي توقفك على حقيقة نفسك وتذكرك بقيمتك وقدرك وتجعلك صغيرًا أمام عظمة الجبار القهار .. لأنك بهذا ستتجاوزالنظر إلى مدح الناس نعم ستتجاوزه إلى رغبة جامحة في الوصول إلى مدح الله وثنائه وهذه غاية أماني المؤمن الحق ..

msg-28298-0-68237300-1402342149.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-0-09763300-1402342147.png

msg-28298-0-00352100-1402342148.png

 

الوقفة التاسعة:

 

قال الله سبحانه وتعالى: الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه"

 

ما ألذ الحياة يوم أن يطول بك البحث عن إجابة لسؤال ثم تقف عليهافي كتاب الله جل جلاله فيزداد يقينك بأن القرآن هو الدواء الناجع والحل الناجح لكل شيء .. ويترسخ في نفسك معنى قوله تعالى:

"إن هذا القرآن يهدي للتي أقوم"

 

سؤال لطالما أشغلني في السنين الماضيات و هأنذا اليوم أقف على إجابته في كتاب ربي العلي الحكيم هذا السؤال هو : بماذا تميز السلف الصالح منالصحابة والأخيار عن جيلنا وأمثالنا؟؟

 

أيام وشهور من البحث ومحاولةالاستقصاء والتحري .. إلى أن وقفت على سبب رئيسي ومفصلي في هذا التمايز بيننا وبينهم في هذه الآية العظيمة الجليلة فلننخ المطايا أحبتي لننهل من هذه الآيةمفهوما عميقا لو وعيناه وفهمناه ستتغير طريقة حياتنا وأسلوب معاشنا ..

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

 

"الذين يستمعون القول " لم يقل الله (( يسمعون )) بل قال " يستمعون " وهو السمع بقصد ..

وكأني بهم وقد انقلبت كل حواسهم سمعًا ليفهموا ويدركوا ويستوعبوا ما يستمعون إليه ..

البصر والفؤاد والنطق والذوق وكل الحواس انقلبت سمعًا ..

لأن المسموع ليس أمرًا عاديًا بل هو دين من عند الله ..

ثم جاءت الآية بالفاء ولم تأت بـ (( ثـــــــــــــم )) قال الله تعالى :"فيتبعون"وهذه الفاء تعرف بفاءالفورية

أو التعقيب عند أهل اللغة وكذا المفسرين ..

 

اتباع مباشر .. ليس هناك تردد و لا تلكؤ ..

 

بل اتباع وتنفيذمباشر .. ليصلوا إلى أعلى مرتبة وأسمى منزلة وأرفع مقام يمكنهم الوصول إليه .. والأعجب من هذا أن التنفيذ المباشر لا يعني تعمية الأبصار وإغلاق العقول بل انظر وتمعن في الإبداع والروعة القرآنية في العبارة فقد الله تعالى:

" فيتبعون أحسنه " أي أنهم يختارون أجود وأفضل وأحسن ما استمعوا إليه فيطبقوه وينفذوه ..

 

حتى لا يأت متفيهق ويقول : أنتم تطبقون ما لا تعلمون عنه شيئا !! بل هاهم يتخيرون الأحسن .. الله أكبر .. والله هذا الانتقاء القرآني للعبارة يوقفك مشدوهًا متعجبًا .. و لاعجب فإنه كلام الله ..

نعم كلام الله وكفى ..

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

إن المفهوم التربوي الذي أريد الإشارة إليه هو مفهوم ( التلقي للتنفيذ ) والذي جئت به إليكم من كتاب الله وحتى لا يقول أحد أنك تقصد تكميمالأفواه وتعمية العقول عن السؤال والنقاش حول المتلقى جئتكم بهذه اللطيفة من نفس الآية وهي اختيار الأحسن والأنفع والأفضل ..

 

 

"فيتبعون أحسنه " وفي هذا إشارة ألا تعارض بين السؤال و التبين وبين التنفيذ المباشر ..

ثم دعونا ننظر هل هذا المفهوم كان معروفـًا بالفعل عند السابقين ؟؟

ولن نذهب بعيدًا .. ففي السيرة غنوة عن كثير من البحث .. ومن ذلك : حادثة تحويل القبلة.

 

فقد تحول الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهم في صلاة العصر لما سمعواالمنادي ينادي بأن القبلة قد تحولت إلى البيت الحرام في مكة .. وكذا في نزول آية تحريم الخمر صراحة دون تلميح فقد مجّ بعض الصحابة ما في فمه من الشراب ولم يقل : هذه وصلت وستكون الأخيرة ..

أي انقياد وتطبيق مباشر هذا !!!

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

أيهاالمؤمن :

 

أنت اليوم أمام ميزان عظيم .. فلنضع أنفسنا جميعًا فيه ..

ولننظر أين نحن من هذه الخصلة العظيمة ؟؟

وكم هو مدى تطبيقنا لها ؟؟

وهل نحن بالفعل نتعلم لنطبق ؟؟

أم أننا وللأسف نستكثر من الحجج !!!

إن المؤمن الحق هو ذلك الذي يستمع فيطبق .. ينصح فينتصح .. ينبه فيستيقظ .. يرشد فيسير .. يعرف فيلزم ..

 

إنه ذلك الذي هداه الله .. ولذلك جاءت خاتمة الآية بقول الملك جل جلاله " أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب"

 

نعم إخوتي الأكارم :

 

لن نصل إلى هذه المنزلة بجهد بشري صرف بل هداية الله تحوط العبد وتوفيق الله يؤيده

ورعاية الله تكتنفــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..

 

msg-28298-0-68237300-1402342149.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

msg-28298-0-09763300-1402342147.png

msg-28298-0-00352100-1402342148.png

 

 

الوقفة العاشــــــــــــــــــــــرة :

 

قال الله تعالى: "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة

أنهم إلى ربهم راجعون"

 

لقد تعمدت أيها المباركون أن أختم الوقفات العشر بهذه الموعظة البليغة من كتاب ربنا جل جلاله ..

 

سنختم بها لتربي في الكاتب قبل القراء مبدأعظيمًا .. فيعرف كل واحد منا أين هو من خارطة أهل الله وخاصته؟؟

 

 

إن هذه الآية جاءت لتبين لنا صفة من الصفات النادرة الفريدة التي جعلت من أولئك مستحقين لجنات الله ونعيمه المقيم ..

 

هذه الصفة التي لم تتنبه لها عائشة وهي أم المؤمنين عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم

عن هذه الآية قالت:يارسول الله

"أهم الذين يسرقون ويزنون "

 

قال صلى الله عليه وسلم : لا ياعائشة بل هم الذين يصلون ويصومون ويخافون ألا يتقبل الله منهم

( أو كماقال صلى الله عليه وسلم ) ..

يا الله .. يا الله .. أي صفة هذه !!

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

هيا لنقف وقفة المرتحل مع هذه الآية الجليلة القدر .. العظيمة الخطب .. الرفيعة المقام ..

"والذين يؤتون ما آتوا"يستوقفني كثيرا أن الله وصف عملهم بالفعل المضارع ولهذا معناه المستنبط وسنرجع له بعد الانتهاء من الحديث عن تفسير الآية ..

 

 

"وقلوبهم وجلة " هذا العضو الذي لا يمكن أن يدخل مقارنة مع أي عضو آخر بل يقود كل الأعضاء فهو ملكها وأميرها وحاكمها والمحرك لها .. القلب وما أدراك أخي المبارك ماالقلب !!

 

"وجلة " خائفة مرتعبة مضطربة لا تسكن و لا تهدأ ..

وهذه من أجل وأعظم ميزات القلوب الحية .. أنها قلوب وجلة خائفة تبحث عن الأمان يوم القيامة ولوبقيت حياتها الدنيا كلها في خوف ووجل .. ونحن جميعا نتذكر الآن: (لا يجمع الله على عبد خوفين و لا أمنين : إن خافه في الدنيا أمّنه في الآخرة .. وإن أمِنه في الدنيا خوّفه في الآخرة ) ..

 

ثم تساءل بينك وبين نفسك : ما الذي يخيفهم ويجعلهم في وجل ؟؟ ليأتيك الجواب الرباني" أنهم إلى ربهم راجعون " كل خوفهم و وجلهم هو من مغبة الحساب والمناقشة ومن احتمال عدم القبول للصالحات التي تعبوا في جمعها في الدنيا .. يخافون أن تكون عاقبتهم كالذين حكى الله عنهم في كتابه فقال عز وجل " وقدمنا إلى ما عملوامن عمل فجعلناه هباءً منثورًا" ..

نعوذ بالله من مثل هذا !!

 

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

ورغم هذا الخوف والوجل فلم ينشغلوا به عن العمل والبذل ..

ولذلك جاء الفعل المضارع " يؤتون " والفعل المضارع عند أهل اللغة يفيد الاستمرار ..

 

 

ونرى في هذا صورة ذلكم الرجل الخائف الوجل الذي دفعه خوفه و وجله إلى العمل ولم يجلس متباكيًا متحسرًا قاعدًا عن العمل .. بل هم يعملون ويقدمون ويلازمهم وجل من عدم القبول فيحاسبون أنفسهم .. ويراجعون نياتهم ومقاصدهم لتخلص لله رب العالمين ..

كم من الكلمات تكتب وتقرأ و لا تدري أيها قبله الله منك ؟؟

كم من الأقوال تتفوه به و لا تدري أيها قبله الله منك ؟؟

كم من الطاعات تفعل و لا تدري أيها قبله الله منك ؟؟

أين وجـــــــــــــــــــــــــــــــــلك ؟؟

أين خوفــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟

أين تضرعك وانكسارك ؟؟

كل هذه لأسئلة تحتاج منا الليلة وكل ليلة إلى وقفة حازمة وجلسة جادة ومحاسبة دقيقة ..

 

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــاأخي :

اسأل نفسك قبل كل كلمة / ماذا أريد بكلمتي ؟؟

اسألنفسك قبل كل فعلة / ماذا أريد بفعلتي ؟؟

اسأل نفسك قبل كل نظرة / ماذا أريدبنظرتي ؟؟

اسأل نفسك واسأل نفسك واسأل نفسك .. وكن دائم الوجل من الله الرب العظيم الأجلّ ..

 

وكأني ألمح في قوله تعالى " ما آتوا " أن هذه الأعمال عظيمة جليلة ورغم ذلك هم خائفون وجلون .. لم يروها شيئـًا جليلا لأنهم يقدمونها لله رب العالمين..

مهما كبرت في عيون الناس فهي عندهم صغيرة أمام عظمة الله سبحانه وتعالى..

 

 

ولذلك خذ هذه القاعدة :

"كلما صغرت حسناتك في نظرك كبرت عند الله ، وكلماكبرت حسناتك في نظرك صغرت عند الله".

 

msg-28298-0-81359100-1402342148.png

أحببت أن أختم الوقفات العشر من كلام رب البشر بالحديث عن هذه الآية العظيمة ليحاسب كل منا نفسه فالكاتب يحاسب نفسه ..

لماذا كتبت ؟؟

وماذا أردت ؟؟

وبماذا مما قلته عملت ؟؟

والقارئ يحاسب نفسه .. لماذا قرأت ؟؟

وماذا أردت ؟؟ وبماذا من الفوائد عملت؟؟

 

 

الله .. الله ..أيها الإخوة ..في أن يكون الواحد منا ممن يستكثر ما يقدمه و ما يبذله في سبيل الله

ومن أجل الله .. بل لابد عليك أن تراه حقيرًا قليلا صغيرًا جدًا لا يساوي شيئــًا ..

 

لأنك تؤمن بأن الرجعى إلى الله قد تكون فوزًا نسأل الله من فضله وقدتكون ندامة عياذا بالله ..

لأنك تؤمن أنك عائد راجع إلى ربك " وأن إلى ربك الرجعى" ..

لأنك تؤمن بأن الله أعلم بما في صدور العالمين

" إن الله عليم بذات الصدور"

 

لأنك تؤمن أن الله يوم القيامة سيبتلي ما في السرائر ويختبر ما في الضمائر " يوم تبلى السرائر"

 

وأعود وأقول :

أن ارتباط المؤمن بالآخرة " أنهم إلى ربهم راجعون " من أعظم ما يعينه على نفسه وهواه والشيطان وهو من صفات الأنبياء الأخيار والرسل الأبرار

" إناأخلصناهم بخالصة ذكرى الدار"

 

قال بعض السلف : "إن المؤمن جمع إحسانـًا وخشية ، وإن المنافق جمع إساءة وأمنـًا "

 

msg-28298-0-99078100-1402342145.png

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابقة عداب ()

وقفات أكثر من رائعة ما شاء الله و كم تمنيت أن لا تنتهي

 

أسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه . امين

 

همسة ~ دخلت أكثر من مرة و أنا في حالة لا أحسد عليها فوجدت مبتغاي هنا لله الحمد و المنة بورك فيكن حبيباتي ()

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

@@همسة أمل ~

 

اللهم آمين وإياكِ حبيبتي الغالية

أسأل الله أن يجعل القرآن شفاءً لقلوبنا وجلاء لهمومنا وأحزاننا ، اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×