اذهبي الى المحتوى
سُندس واستبرق

[ يَوْمِيـات] ~ فَتَيات مُسلمات ♥

المشاركات التي تم ترشيحها

يوميات فتيات مسلمات (9)

post-36649-0-56094200-1392491015.png

إيمان: جزاك الله خيرًا، هل ممكن أن تخبرنا بمكروهات الصلاة؟

الأب: لا أتذكَّر إلا القليل منها.

الأم: أتذكر مكروهات الصلاة جيدًا، فلتترك الإجابة لي من فضلك يا أبا سالي:

الاقتصار على الفاتحة في الركعتين الأوليين، وتَكرار الفاتحة، والالتفات في الصلاة، وتغميض العينينِ، ورفع البصر إلى السماء، ووضع اليدينِ على الخاصرة، وتشبيك الأصابع، وفرقعة الأصابع، ومسابقة الإمام، وقراءة القرآن في الركوع أو السجود، وبَسْط الذراعين في السجود، والنزول للسجود على الركبتين، والنظر إلى ما يشغَلُ في الصلاة، والصلاةُ في حضور الطعام، وكفُّ الشعر أو الثوب، وأن أصلِّيَ وأنا أدافع الأخبثَيْنِ (البول والغائط).

 

أماني: أريد أن أعرف مُبطلات الصلاة، وشروطَ صحتِها؟

الأم: يُبطِل الصلاةَ ما يُبطِل الطهارةَ، والقهقهةُ، والكلام عمدًا لغير المصلحة، وكشف العَوْرة عمدًا، واستدبار القِبْلة، وترك ركنٍ أو شرط، والأكل والشرب عمدًا، وتعمُّد زيادة ركن فعلي.

 

وهناك شروط عديدة لصحة الصلاة؛ هي: الإسلام، والعقل، والبلوغ، والطهارة من الحدثَيْنِ، ودخول الوقت، وسَتْر العورة، وطهارة البدن، وطهارة الثوب، وطهارة المكان، والنِّية ومحلُّها القلب.

 

إيمان: جزاكما الله خيرًا، نِعْمَ الأبوان أنتما.

أماني: هيا بنا يا سالي حتى لا نتأخَّر على المدرسة.

 

إيمان: الحمد لله، قد وصلنا المدرسة في الميعاد، هيا بنا لنُسلِّم أوراق المسابقة.

مديرة المدرسة: حان وقت تسليم جوائز المسابقة الشهرية للفائزين، وهن: أماني، وإيمان، وسالي.

وقبل أن تتسلَّمن الجوائز يجب أن تقول كل منكنَّ كلمةً مختصرة عن الصلاة أمام الطالبات.

 

أماني: قال صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة: كفارةٌ لِمَا بينهن، ما لم تغشَ الكبائر))؛ رواه مسلم.

والصلوات الخمس هن:

1- الفجر (ركعتان، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس).

2- الظهر (أربع ركعات، من زوال الشمس إلى أن يصير ظلُّ الشيءِ كطوله).

3- العصر (أربع ركعات، من نهاية وقت الظهر إلى اصفرار الشمس).

4- المغرب (ثلاث ركعات، من غروب الشمس إلى أن يغيبَ الشفق الأحمر).

5- العشاء (أربع ركعات، من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل).

 

إيمان: أولُ ما يُحاسَب عليه العبد يومَ القيامة مِن عمله صلاتُه، فإذا صلَحت فقد أفلح وأنجَحَ، وإن فسدت خاب وخسِر؛ ولذلك يجب علينا أن نتعلَّم أحكامها حتى نؤدِّيَها كما يجب، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يُرَدُّ الدعاءُ بين الأذان والإقامة))؛ صححه الألباني.

 

ومن آدابه: الإنصات عند سماع الأذان، ثم نقول مثلما يقول تمامًا إلا في الحَيْعَلتينِ (حي على الصلاة، وحي على الفلاح)، فنقول: ((لا حول ولا قوة إلا بالله))، فإذا انتهى المؤذِّن من الأذان نقول: ((اللهم ربَّ هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعَثْه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدتَه)).

 

سالي: قد يُقصِّر الإنسان في الفريضة، فكيف يُجبِر كسر هذا التقصير؟

يكون ذلك بصلاةِ التطوُّع من الرواتب والنوافل، وصلاةُ التطوع سببٌ للفوز بمحبة الله عز وجل، والارتقاء في درجات الجنة، والأفضلُ في صلاة التطوع أن نصلِّيَها في البيت، ولا إقامة لها.

 

أما عن السنن الرواتب؛ فهي: أربعٌ قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، ((فمَن صلَّى اثنتَي عشرةَ ركعةً في يوم وليلة، بُني له بيتٌ في الجنة))؛ رواه مسلم.

 

ومن صلاة التطوع:

1- قيام الليل، شرف المؤمن ودأب الصالحين.

2- صلاة التراويح، ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ متفق عليه.

3- صلاة الوتر، خيرٌ مِن حُمْر النَّعَم.

4- صلاة الضحى، صلاة الأوَّابين، وهي تجزئ عن كل مَفصِلٍ من مفاصلِك صدقةً.

5- صلاة الاستخارة، الله يختار لك الأفضل والأنفع.

6- صلاة التوبة، فمَن تاب تاب الله عليه، وغفر ذنوبه، وبدَّل سيئاته حسنات.

7- صلاة العيدين (عيد الفطر وعيد الأضحى)، وينبغي فيهما التأدب بآداب معينة؛ منها:

النية الصالحة، والاغتسال، ولبس أحسن الثياب، وإخراج زكاة الفطر، والتبكير إلى صلاة العيدين مع التهليل والتكبير، وصلة الأرحام، وقص الأظفار، وعدم الذَّهاب إلى المقابر، والتطيُّب للرجال دون النساء، وعدم الأكل قبل الذبح يوم النحر، والتزام النساء والفتيات بالزي الشرعيِّ، وعدم التبرج، وخروج الحُيَّض إلى مُصلى العيد ليشهَدْنَ الصلاة والخطبة غيرَ أنهن لا يصلِّين مع الناس.

 

وصفتها:

صلاة العيد ركعتان، تبدأ الأولى بتكبيرة الإحرام، ثم يُكبر بعدها سبع تكبيرات، دون رفع اليدين، ثم قراءة الفاتحة، وسورة ق، أو الأعلى في الأولى، ثم يكبر للقيام إلى الركعة الثانية، ثم يكبر بعدها خمس تكبيرات، ويقرأ الفاتحة، وبعدها القمر أو الغاشية.

 

أما عن سجود السهو، فهو السجودُ المطلوب في آخر الصلاة جبرًا لنقصٍ فيها أو زيادةٍ أو شك، ومَن ترك مُستحَبًّا فالسجود للسهو يكون مستحبًّا، ومَن ترك واجبًا، فالسجود للسهو يكون واجبًا.

 

وصفته: سجدتان كسجود الصلاة، يُكبِّر في كل سجدة للسجود وللرفع منه، ثم يُسلِّم.

مديرة المدرسة: ما شاء الله، نِعْمَ الفتيات أنتن، تفضَّلن جوائزَكن.

الفتيات: جزاكِ الله خيرًا، ونفع بكِ.

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يوميات فتيات مسلمات (10)

post-36649-0-56094200-1392491015.png

شهرٌ كلُّه رحمةٌ، وكله مغفرة، وكلُّه عتق من النار، إنه شهر رمضان المبارك.

هيا بنا نستقبله بنيَّةٍ خالصة لله، وتوبةٍ نصوح، ومُصالَحةِ الجميع، ونسيان الخصومات، وتعلُّمِ فقه الصيام.

بدأت إيمان وأماني وسالي يتبادَلْن التهانيَ بحلول الشهر الكريم، ويتَّفِقن على المسجد الذي يُؤدِّين فيه صلاة العشاء والتراويح، وبعد الصلاة جلسَتِ الفتياتُ الثلاث يستمعن لدرسٍ تُلقِيه معلِّمة فاضلة للنساء، وتستقبل استفساراتِهن.

 

سالي: ما المراد بالصيام؟ وما حكمه؟

المعلمة: الصيامُ في اللغة: الإمساك والكفُّ عن الشيء.

وشرعًا: الإمساك عن المُفطِّرات من طلوع الفجر الصادق وحتى غروب الشمس، بنية التعبُّدِ لله تعالى.

 

وصوم شهر رمضان أحدُ أركانِ الإسلام، وفرضٌ من فروضه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183]، وفي الصحيحين من حديث ابن عمر: ((بُني الإسلام على خمسٍ:... وصوم رمضان... )).

وقد فُرِض صيام رمضان على التعيينِ في السنة الثانية من الهجرة، قال تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة: 185]، وتُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صام تسعَ رمضانات.

 

إيمان: ما أركان وشروط وجوب الصيام؟

المعلمة: أركان الصيام:

1 - النية.

2 - الإمساك عن المفطِّرات.

3 - استيعاب زمن الإمساك (من دخول الفجر الثاني إلى غروب الشمس).

 

وشروط وجوب الصيام: الإسلام، والعقل، والبلوغ، والقدرة، والإقامة، وعدم الحيض والنِّفاس.

وأما شروط صحة الصيام: فـ"الإسلام، والعقل، والتمييز، وانقطاع دم الحيض والنفاس، والنية (بالقلب أو بالسحور)".

 

أماني: وما مبطلات أو مفسدات الصيام؟

المعلمة:

1 - تناوُلُ الطعام والشراب عمدًا، يأثم ويبطُلُ صومُه، وعليه أن يمسك بقية يومه، ويجب عليه القضاء، أما إذا كان ناسيًا فليُتِمَّ صومه ولا قضاءَ عليه.

 

2 - نزول المَنِيِّ عمدًا في نهار رمضان بغير جماعٍ، فصومه فاسد، وعليه القضاء.

 

3 - القيء عمدًا، فقد أفطر، ووجب عليه القضاء.

 

4 - خروج دم الحيض أو النفاس، فالحائض والنُّفساء لا يجب عليهما الصيام، ولا يصح منهما كذلك، ولا يلزَمُهما إمساكُ باقي اليوم، وعليهما القضاء، وإذا تأخَّرتِ المرأةُ عن قضاء الأيام التي أفطرت فيهن بدون عذرٍ حتى دخل رمضان التالي، يجب عليها القضاء مع الفدية، وهي إطعام مسكين عن كلِّ يوم أفطرت فيه.

 

5 - الإغماء الذي يستغرق جميع الوقت.

 

6 - الجِماع عالِمًا بالتحريم متعمدًا، فسَد صومه وعليه القضاء والكفَّارة، (والكفَّارة هي عتق رقبة، فمَن لم يجد فصيامُ شهرين متتابعين، فمَن لم يستطع فإطعامُ ستِّين مسكينًا).

 

7 - نية الإفطار في نهار رمضان.

 

8 - الرِّدة.

 

أما الآن، فحان وقت المسابقة الرمضانية اليومية، مَن تعرفِ الإجابة منكن ترفَعْ يدَها لتجيبَ على السؤال، وتحصل على جائزة.

المعلمة:

السؤال الأول: ما الحكمة من تشريع الصيام؟

وما فضائل شهر رمضان وخصائصه؟

فتاة من الفتيات: هناك مقاصدُ وأهدافٌ وحِكَم كثيرة لهذه العبادة؛ منها:

تقوى الله عز وجل، إشعار الصائم بنعمة الله تعالى عليه، تذكير الصائم بإخوانه الفقراء والمساكين، تزكيةُ النفس وتربيتها على الإرادة وقوة التحمل، إزالة الأحقاد والضغائن بين الناس، الزهد في الدنيا وكسر حدَّة الشهوة، قهر الشيطان، كسب البدن الصحة والقوة، الارتقاء إلى درجة المتَّقين، توحيد مشاعر المسلمين، والصيام يشفعُ لصاحبه يوم القيامة.

 

أما عن فضائل الشهر الكريم، فهي عديدة؛ منها:

فيه تُكفَّر الخطايا، وتُغفر الذنوب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبه))؛ متفق عليه.

 

وصيامه مِن أسباب دخول الجنة، وفيه أُنزِل القرآن الكريم والكتب الإلهية الأخرى، وخُلُوفُ فمِ الصائم أطيبُ عند الله من ريحِ المسك، ودعوةُ الصائم لا تُرَدُّ، وفيه تُفتح أبواب الجنة، وتُغلق أبواب النار، وتُصفَّد الشياطين، والعمرةُ فيه تعدِلُ حجَّة، ولكنها لا تُغنِي عن حجة الإسلام الواجبةِ، فيه ليلةُ القدر المباركة، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ رواه البخاري.

المعلمة: أحسنتِ، تفضلي جائزتك.

 

السؤال الثاني: ما أهم سنن الصيام وآدابه؟

أماني:

1 - السحور؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((تسَّحروا؛ فإن في السحورِ بركةً))؛ رواه البخاري ومسلم، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: ((فَصْل - أي الفرق - ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أَكْلَةُ السحورِ))؛ رواه مسلم.

2 - تأخير السحور وتعجيل الفطر (مع عدم الإفراط في الأكل).

3 - أن يُفطِر على رُطَب أو التمر أو الماء، وأن يدعو قائلًا: ((ذهَب الظمأ، وابتلَّتِ العروق، وثبت الأجر إن شاء الله)).

4 - الإكثار من فعل الخيرات؛ مثل تفطير الصائم، وتلاوة القرآن الكريم، والإكثار مِن النوافل.

5 - إذا سابَّهُ أحدٌ أو قاتَلَه، فليقل: ((إني امرؤ صائم))، وكذلك إذا دُعي إلى طعام يأكله فليقل: إني صائم.

6 - حفظ الجوارح أثناء الصيام، فينبغي للصائم غضُّ بصرِه عمَّا حرَّم الله، وحفظ لسانه عن الغِيبة والنميمة وشهادة الزُّور، وليَحْذَر أن يكون مقصودًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوعُ))؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

7 - إخراج زكاة الفطرِ، وهي واجبةٌ على كل مسلم صغير وكبير، ذكر وأنثى.

المعلمة: جزاك الله خيرًا، تفضَّلي جائزتك.

 

السؤال الثالث: مَن تعرف منكن مباحات الصيام؟

إيمان:

1 - يُباح للحامل والمُرضِع الفطرُ في رمضان، سواءٌ خافَتَا على نفسَيْهما أو على ولدَيْهما، وعليهما القضاء فقط.

2 - يجوز للمريض أن يُفطر، ويقضي هذه الأيام بعد شفائه، وهذا إن كان يشق عليه الصيام.

أما المريض الذي لا يُرجى شفاؤه (مرضه مزمن)، وكذلك الشيخ الكبير والمرأة العجوز، فهؤلاء جميعًا إن لم يستطع أي واحدٍ منهم الصيام، فإنه يفطر ولا يقضي، بل يُطعِم عن كل يوم مسكينًا.

3 - يباح للمسافر الفطرُ في رمضان، ويجب عليه القضاء.

4 - تأخير الاغتسال للجنب والحائض إلى طلوع الفجر.

5 - المضمضةُ والاستنشاق من غير مبالغةٍ.

6 - اغتسالُ الصائم أو صبُّ الماء على رأسه من الحر أو العطش.

7 - استعمال قطرة العين والأذن.

8 - استعمال السواك (ويجوز استعمال معجون الأسنان، مع الحذر، والأفضل تركه).

9 - القُبْلة والملامسة وما شابههما لمن ملَك نفسه.

10 - ذَوْق الطعام عند الحاجة.

11 - الاكتحال والطِّيب.

المعلمة: بارك الله فيكِ، هذه جائزتك.

 

السؤال الرابع: هل للصيام أنواعٌ غير الصيام الواجب؟

سالي: للصيام أنواع:

1 - الصيام المستحَبُّ: يُستَحَب للمسلم أن يصومَ تطوعًا للهِ تعالى؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صام يومًا في سبيل الله، باعَد الله وجهَه عن النار سبعين خريفًا))؛ متفق عليه.

ومِن الأيام التي يُستحَب التطوُّع بالصيام فيها:

صيامُ ستة أيام من شوال (وقضاءُ رمضان مقدَّمٌ عليه)، ولا يجوز الجمع بينهما بنية واحدة.

والأيام الثمانية الأُوَل من شهر ذي الحجة، وصوم يوم عرفة لغيرِ الحاجِّ.

والصوم في شهر الله المحرَّم، خاصة يومَي التاسع والعاشر.

وصوم أكثر أيام شهر شعبان.

وصيام يومي الاثنين والخميس.

وصيام ثلاثة أيام من كل شهر (13 و14 و15).

وصيام داود عليه السلام؛ حيث صيامُ يومٍ وإفطارُ يومٍ.

 

2 - الصيام المكروه:

صيام أيام التشريق.

وصوم الدهر (كل يوم).

وصوم الوصال (صوم يومين متصلين).

وصيام يوم عرفة للحاج.

وإفراد يوم الجمعة أو السبت بالصيام.

وتخصيص شهر رجب بالصوم.

وكذلك يُكرَه للمرأة أن تصومَ تطوعًا بغير إذنِ زوجها.

 

3 - الصيام المحرَّم: صيام يومي العيدين، وصيام يوم الشك.

المعلمة: ما شاء الله، هذه جائزتك.

انتهت المسابقة لهذا اليوم.

 

اللهم فقِّهْنا في ديننا وقرآننا

وعلِّمنا منه ما جهِلنا، وذكِّرنا منه ما نسينا

اللهم تقبَّلْ منا الصيام والقيام وصالح الأعمال

آمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×