اذهبي الى المحتوى
سيلفيا

*****أحببت زميلي وأتمنى أن يتزوجي فكيف أعلمه بذالك*****

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي بارك الله فيكن على هذا الموقع وجعله ذخرا لكم**

سأحاول إختصار مسألتي راجية من حضرتكن أن تعطونني الجواب الشافي وما يطفئ نار قلبي............

عمري 23 ادرس الشريعة ولايزال على تخرجي سنة(فصلين دراسيين),منذ أول يوم التحقت فيه بالجامعة وقع في قلبي حب طالب_يدرس معي بنفس القسم ونفس السمستر_اعجبني خلقه وحيائه ودينه وشخصيته فتعلق قلبي به كثيرا ,وحاولت كثيرا ان اتخلص من هذه المشاعر لكن دون جدوى ,وكنت انتبه لنظراته إلي وتصرفاته ففي البدء احسست بأني سببت له الفتنة مع اني عادية الجمال فارتديت النقاب والحمد لله وتوقعت ان تتلاشى هده المشاعر بمرور سنتين وسبعة اشهر وإثنى عشر يوما فكنت كلما احاول التخلص من مشاعري اتجاهه لابد ان يحدث شئ ويعطيني الامل من جديد في أني قد أرسل له من يكون واسطة ويتزوجني فقد خطب فتاتين وفسخ وعلمت بانه يبحث عن فتاة للزواج واعلم عن تفاصيل حياته الكثير والكثير,وتحدث صدف تعطيني الامل اكثر من السابق بأن يتقدم لي؛والان وجدت نفسي مريضة بما وقع في قلبي اتجاهه ومن كثرة التفكير فيه وكيف أصل إليه ,فانا لم اعد ارغب بوضعي هذا فقلت لما لا أضع حدا للموضوع إما ان يكون نهاية هذا الامر بالزواج او أنساه وأمضي في حياتي لاني لا احب إرتكاب ما يغضب الله مني),فهو في هذا الفصل الدراسي وبعد أن فسخ خطوبته من إحدى طالبات القسم إنقطع عن الدراسة فهذا زادني املا بأنه قد يتقدم لي فكتبت رسالة لصديقه على موقع تواصل إجتماعي رسالة ليس فيها كلام فاحش ولا تخل بحيائي وسألته عن حاله وانه قد يستطيع الاتصال به ويطمئني عنه واخبرته باني مهتمة لأمره نوعا ما فهل ما فعلته حرام فانا متضايقة جدا مما فعلت ,,,ومرت فترة واستعنت بداعية تدرس معنا واخبرتها قصتي ولم تمانع بمساعدتي .....والان انا خائفة اذا عرضت عليه الداعية الموضوع وتقدم لي بان يرفضه والدي وانا أريده فكيف اتصرف علما بانه يكبرني بسنتين فقط ....أنا الان في حالة مزرية من كثر التفكير فيه ومدى رغبتي فيه وحزينة لانني لم اجد طريقة توصل اليه رسالتي ولانه لم يعد يأتي للقسم الان ولا أعرف مالذي جرى له وما يحزنني أكثر أني وقعت في الحب وهذا شئ لا يرضي الله ولكني والله طول عمري وانا أدعو الله أن يعافني من الحب ولكني وقعت وقعت فهل هذا يدل اني لم اكن مخلصة في دعائي والله أنا أريد الحلال ولا سبيل للحلال إلا بأني أرسل من واسطة وهذا يذكرني بما فعلته السيدة خديجة رضي الله عنها عندما أرسلت صديقتها ...............

أرجو ان تساعدوني كيف أتصرف وهل ماوقع في قلبي نحو هدا الشاب حرام ((وهل رسالتي لصديقه حرام وهل إذا تزوجني هل ستؤثر بعلاقتي به؟)) أرجو المساعدة وعذرا على الاطالة لكن هذا الامر يشغلني بمعنى الكلمة

ريحولي قلبي الله يريح قلوبكم

(من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

أهلاً ومرحباً بكِ معنا ياغاليه : )

 

بداية ..نقول .. إن التعلق القلبي ليس بمقدور أي إنسان أن يتحكم فيه، حتى النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول: (اللهم إن هذا قسمي فيما أملك وما تملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)، وكان يقول أيضاً: (رُزقت حب عائشة من السماء)، فالحب والبغض هذه أمور تكون في القلب تخضع لمراد الله سبحانه وتعالي .لذلك لا تلومي نفسك فيه ،،

 

 

وما يحزنني أكثر أني وقعت في الحب وهذا شئ لا يرضي الله

 

إن الحب هذا بيد الله سبحانه وتعالى، والبغض أيضاً بيد الله سبحانه وتعالى، ولكننا لن نؤاخذ أيضاً – كما ذكر العلماء – على التعلق القلبي ما دام مجرد تعلق، أما السلوك الظاهر هو الذي نؤاخذ عليه،

 

 

فقد خطب فتاتين وفسخ وعلمت بانه يبحث عن فتاة للزواج واعلم عن تفاصيل حياته الكثير والكثير

 

: )

سؤال : من أين لكِ بهذه المعلومات ؟؟

 

 

,فانا لم اعد ارغب بوضعي هذا فقلت لما لا أضع حدا للموضوع إما ان يكون نهاية هذا الامر بالزواج او أنساه وأمضي في حياتي لاني لا احب إرتكاب ما يغضب الله مني

 

نعم ماشاء الله .. أحسنتِ ياغاليه

فهذا هو التفكير المنطقي والسليم ، والذي ينبغي أن تفكر به كل فتاه تمر بما تمرين به ـ فإما الزواج .. أو نسيان هذا الامر والمُضي قُدماً في حياتك ولا تلتفتي للوراء .. وتأكدي أن الله سيختار لكِ الافضل والاصلح

فنحن لا نعلم أين يكون الخير، وإنما الخير في قدر الله تبارك وتعالى.

 

.........

وبالنسبه لتفكيرك بأن تجعلي واسطه بينك وبينه وتعرضي نفسك عليه ، فإليكٍ هذا الرابط

 

لا غضاضة على الفتاة في عرض نفسها على رجل معين

 

http://fatwa.islamwe...atwaId&Id=18430

 

ولكن .. ضعي كل الاحتمالات نصب عينيكِ وأنه قد يرفض هذا العرض لأي سببٍ كان .. حتي انكٍ قد ذكرتي بإن والدكِ قد يرفضه وحتي انكِ لم تصرحي بالاسباب!!

 

 

أيضًا غير ذلك مسألة المجتمع والزمان، فالذي كان مقبولاً في فترة من الزمن قد يُصبح مرفوضًا في زمن آخر، ولذلك هذه المسألة قد تُفهم خطئًا، إذا ما تقدمت الآن فتاة مسلمة لرجل وعرضت عليه نفسها قد لا يكون على مستوى الفهم الذي عندها، فيظن بها سوءً، وبذلك تعيش حياتها في كدر، وقد يحدث بينهما خلاف فيبدأ يعيّرها يقول أنت الذي عرضت عليَّ وأنت كذا وكذا، وبذلك تتنغص حياتها إلى آخر عمرها، وتشعر بنقطة ضعف ونقطة سوء في حياتها، وتتمنى أنها ما قالت ذلك حتى وإن ماتت دون زواج.

 

 

كما أنه قد يكون من الظاهر يصلح لك ولكن لعل في حقيقة الأمر هو لا يصلح لك، وقد يكون هناك من هو أفضل منه، ولذلك قولي في دعائك : (اللهم أقدر لي الخير حيث كان ثم رضِّني به، اللهم ارزقني الزوج الصالح الذي يحبني وأحبه ويكون عوناً لي على طاعتك ورضاك)؛

 

لأنه قد تكون هناك محبة ولكن ليس هناك إعانة على الطاعة، فكم من إنسان يحب إنسانة ويهينها ويسيء إليها بل ويضربها ويمتهنها ولا يحسن معاملتها رغم أنه يحبها، كل يوم يسيء إليها ثم يعتذر لها في آخر اليوم وإني آسف وإني كذا كذا ، وقد يكون العكس هناك إنسانة ليس بينها وبين زوجها من المحبة القدر الكبير ورغم ذلك تجد احتراماً وتقديراً ومراعاة للمشاعر رغم أنها – كما ذكرت – لم تبدأ حياتها بهذا الحب وهذا التعلق.

 

 

فأنا أتمنى ألا تفعلي ذلك وإن كان هو جائز شرعاً، أتمنى أن تجعلي الأمر مطلقاً وأن تسألي الله عز وجل من فضله، لأنك نظرت لهذا الإنسان وأعجبك الظاهر منه، سواء كان من أخلاقه أو من سلوكه أو تصرفاته، ولكن هل يا تُرى سيكون معك بهذه الأخلاق وبهذه الحالة، أم أنه سيتغير؟!

 

فكثير من الرجال يكونون في أول الحياة في غاية الوداعة والرقه و الحب ولكن ما أن تبدأ الحياة الزوجية حتى يكشف عن وجهٍ آخر مغاير تماماً لهذا الذي عشناه في أول الحياة أو في أول التعارف أو في أول الخطوبة ،..

 

لذلك عليك بالدعاء واتركي الأمر لله سبحانه وتعالى، وأنا واثقه من أن الله سيمنَّ عليك بالخير لأن الله تبارك وتعالى أمرك بالدعاء ووعدك بالإجابة. قال تعالي ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )

 

وأذكرك أختي الغاليه –أن السبيل أو الطريق إلى قلوب العباد أو إلى قلب أي إنسان إنما هو الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء)،

فإذا كنت تريدين أن تدخلي إلى قلب أي إنسان فابدئي من صاحب القلوب، ومن بيده القلوب جل جلاله، فعليك بالدعاء والتوكل عليه تبارك وتعالى أن يكرمك الله تعالى بذلك،

 

وبالنسبه لرسالتك لصديقه .. فالظاهر أن هذا يفتح مجالا للشيطان .. أما أنه قد حدث وانتهي الامر فلا تكرريه ، فأنتِ لا تعلمي ما في نفس هذا الشاب ، فاتقي الشبهات .. فمن اتقي الشبهات ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.

ومعناه ـ والله أعلم ـ أن من ترك الشبهات فقد حفظ دينه وصان عرضه، قال النووي: استبرأ لدينه وعرضه: أي حصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي، وصان عرضه عن كلام الناس فيه.

شرح النووي على مسلم.

والشبهات: هي الأمور المترددة بين الحل والحرمة.

والله تعالي أعلي وأعلم

 

ونصيحتي لكِ ياغاليه

 

أن هذا القلب غالي فلا تمنحيه إلا لله، وهذه النفس غالية فلا تشغليها إلا بما يُرضي الله، واملئي قلبك بحب الله يغنيكِ عن من سواه

والواجب عليك اجتناب أسباب الفتنة بهذا الشاب والحرص على غض البصر عنه، واحذري من التهاون في مراسلته أو التواصل معه ، واجتهدي في صرف قلبك عن التعلق به، وذلك بعدم الاسترسال مع الخواطر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة مع كثرة الذكر والدعاء،

 

 

 

أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح طيب مبارك يعينك على طاعة الله ويعاشرك بالمعروف وترزقين منه بذرية صالحة تسعدين بها في الدنيا والآخر

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أن هذا القلب غالي فلا تمنحيه إلا لله، وهذه النفس غالية فلا تشغليها إلا بما يُرضي الله، واملئي قلبك بحب الله يغنيكِ عن من سواه

والواجب عليك اجتناب أسباب الفتنة بهذا الشاب والحرص على غض البصر عنه، واحذري من التهاون في مراسلته أو التواصل معه ، واجتهدي في صرف قلبك عن التعلق به، وذلك بعدم الاسترسال مع الخواطر وشغل الأوقات بالأعمال النافعة مع كثرة الذكر والدعاء،

 

 

 

أسأل الله لك التوفيق والسداد والهداية والرشاد، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح طيب مبارك يعينك على طاعة الله ويعاشرك بالمعروف وترزقين منه بذرية صالحة تسعدين بها في الدنيا والآخر

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله ماشاء الله تبارك الله

 

بارك الله فيكن جميعا حبيباتى ونفع بكن

 

الله يحرسكم ويحميكم .. فالنساء على ثغر من ثغور الأمة

 

وأهم ثغر .. فاعلمن حبيباتى أنكن غاليات وعزيزات

 

وجوهرات الأمة المكنونات أنتن أمانة الدين فاحرصن حبيباتى على هذه الأمانة

 

جزاكم الله خير الدنيا والآخرة والتقينا فى الجنة بحـُســن تأدية الأمانة

تم تعديل بواسطة أم يُمنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أختنا الغالية

 

 

نصيحة من أختك يا حبيبة اتمنى تقبليها

سامحيني أن قلت بكل صراحة أنت مخطئة في كل ما فعلت !

تركتي نفسك فريسة للخواطر و فريسة للشيطان و استرسلتي معها حتى اصبحت فكرة لا تقدري التخلص منها ثم إرداة أنك تحاولي هنا وهناك للبحث عن أخبار الشاب

و اكتفيتي بلوم نفسك كمسكن حتى تتخلصي من الشعور بالخطأ دون أخذ قرار حازم .

القصة الان ليست فقط شاب ترغبين بالزواج منه > و أنت أصلا لا تعلمي إن كان هو الأصلح لك فلما البحث عنه يمنى و يسرى ! أكتفي بالدعاء أن يرزقك الله الزوج الصالح و ثقي بأن رزقك مكتوب لن يأخذه أحد فقط التقوى

القصة اهم و أخطر

القصة ** قصة قلبك **

الواجب عليك الان وقفة جدية مع نفسك يا حبيبة مستغيثة بالله أن يخلصك من هذه الأفكار و أن يشغل قلبك بما يحب و يرضى و أن يرزقك بزوج صالح

ثم البعد كل البعد عن مواطن الفتن سواء الدراسة المختلطة و مواقع التواصل حتى لو اضطر الوضع ان تتركي هذا و ذاك

فدينك أهم قلبك أهم من كل شيء

و كوني على يقين طالما أنت تتقي الله في نفسك فالله هو الغني و الكريم الرزاق . سيكرمك و يرزقك و يغنيك من فضله

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انصرفي عنه يا غالية , انصرفي بقلبك وبكليتك عن أي شيء يربطك به

تيقني أنكِ في اختبار الآن , إما أنكِ تطيعين نفسك التي تريد " ظاهرياً " هذا الشخص الـ جيد والرائع وووووو .

وبين أنكِ تضيعين وقتك وجهدك في غير فائدة في بحث عن سراب .

 

يا غالية وما أدراكِ أن هذا الشخص قد قدّره الله لكِ في قدره ولطفه , والذي يعلمه الله قبل أن تخلق الخلائق بخمسين ألف سنة - أو فيما معناه -

وما أدراكِ أن هذا الشخص قد يبادلك نفس الشعور

وما أدراكِ أن والدك سيوافق

وما أدراك أنه لو تمت الخطبة أن الأمر سيكتمل للنهاية وسيتم الزواج

وما أدراك أنه بعد الزواج ستصبح الراحة المتوقعة والمنتظرة ؟

 

لو تم هذا الأمر يا غاليتي ستظلين كل خطوة في أشد التعاسة والانتظار للخطوة التالية .

وهي في الأول والآخر الأمر ليس بيديكِ

 

لعله اختبار من الله , " والذين آمنوا أشدُّ حُبَّاً لله "

لا أخفيكِ أن هذا الأمر كلنا معرضين له , وأحسبك ولا أزكيك على الله أنك حاولت وجاهدت

لكن يا غالية ليس مجرد لوم النفس و إعطاء " مورفين " للضمير قد يغير من الواقع شيء .

يجب أن تجاهدي وتصابري وترابطي و توقني أن الصبر على الشهوة والصبر على المعصية هو من درجات الإيمان

 

وأعظم محبة تحصل للعبد ما هي ؟

هل هي محبة أستاذ الجامعة فيعطي الطالب درجات ؟

هل هي محبة الشخص الذي تريدينه زوجاً ؟

هل هي محبة الأهل والأصدقاء و الأقارب و مودتهم ؟

 

كلا وربي , بل هي محبة الله , أن يحبك الله عز وجل , وهل هناك أعظم من ذلك !!!

,وكما قال ابن القيم أن من الاسباب المدعية لمحبة الله ,

منها - إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى

- ومباعدة كل سبب يحول بينك وبين الله

 

الأمر تطور عندك يا غالية لدرجة أنك كدت تقفين حياتك كلها على شخص

لدرجة أن الأمر صار حائلاً بينكِ وبين ممارسة باقي حياتك والتركيز فيها

والأجل والأصعب هو أنه قد يصير حائلاًَ بينك وبين الله !!

فاجتهدي فيما قال ابن القيم ,فأن تباعدي وتنصرفي عن هذا الشخص ابتغاء غاية " مباعدة كل سبب يحول بينك وبين الله "

لتنالي محبة الله ,

 

حبيبتي لماذا تريدين الزواج ؟

صارحي نفسك , وقولين بصدق , ستقولين لأنه عفة ..

لأنه طاعة الله

لأنه إعانة على الاستقرار النفسي فيؤدي لطاعة الله

طيب لماذا اخترتي هذا الشخص ؟ ستقولين لأنه يطيع الله

إذا ستحسبين كل الأسباب " الظاهرية " في أنها طاعة الله

لكنها شتان وشتان وشتان بين ما وصلتي له الآن والله المستعان ,, وبين ما هو " طاعة الله " فعلاً

فلا تضحكي على نفسك ولا تبرري موقفك ,و راجعي علاقتك مع الله وهدفك الأصلي وهو " طاعة الله " بصدق وحقّ وإخلاص

 

فطاعة الله هي الإستسلام والانكسار بين يدي الله , وأن تصبح الدنيا في يدك لا في قلبك

فمهما تزوجت المرأة وصار عندها بيوت وأموال وأصدقاء وووو , لكن كل هذا لا يحجب بينها وبين الله شيئاً فقلبنا معلق كلياً بالله و مليء بالإيمان واليقين بأن السعادة هي في يد الله ورزقه ولطفه

وأن ما عند الله لن ينال إلا بطاعته ..

 

مشكلتنا الحقيقة والكبرى و الأصلية ليست في انتظار أمر دنيوي أو رزق , كلا كلا كلا

مشكلتنا هي اليقين والإيمان , " بل تؤثرون الحياة الدنيا * والآخرة خير وأبقى "

لا تؤثرين شخص أو شيء أو كائناً من كان على الغرض الأصلي الذي خلقت وخلقنا كلنا من أجله ..

علينا أن نتذكر يوم القيامة يوم نسأل عن كل شيء , وعن الخاتمة و عن القبر الذي سندخله حتماً حتماً

كيف سيكون حالنا وماذا أعددنا له , غير أمانيّ وتلبيس شيطان ؟

الله المستعان

 

فاحذري كل الحذر غاليتي من أن نكون ممن قيل فيهم

" ولكنّكم فتنتم أنفسكم وتربّصتم وارتبتم وغرّتكم الأمانيُّ حتى جاء أمر الله وغرّكم بالله الغَرور "

فالأمانيّ وطول الأمل في الدنيا هذه مشكلة كبيرة والله المستعان : (

" وما أبرئ نفسي "

نسأل الله أن يهدينا جميعاً ويطهّر قلوبنا .

 

أرجوك يا غاليتي انصرفي تماماً , لا تكلمي صديقه هذا ثانيةً أبداااً , ولا تتابعي أخبار هذا الفتى , ولا تفكرين فيه بتاتاً ولا تدعي الله " بإسمه " حتى يكون لكِ

بل قولي الدعاء عامةً : اللهم ارزقني زوجاً صالحاً يعينني على طاعتك ,وطهر قلبي من الدنيا ولا تجعل لغيرك في قلبي أحد

 

الشيخ حازم شومان كان يتكلم عن قضية الزواج ,بأن الفتيات يتمنين الزواج ووووو

وهاهي ديانا سبنسر , التي لم يتقدم لها فقط , بل تزوجها ملك إنجلترا , وكانت حفلة راائعة في أضخم قصر في العالم , قصر في انجلترا

وقامت كل الصحف بالتصوير والمتابعة والكلام عن هذه العروسة وزفافها و فستانها وووووو

 

هذا أكبر مما تتمناه كل فتاة في العالم , صحيح ؟

لكن ديانا سبنسر تلك , بعدها بفترة حاولت الانتحار , ثم صارت نزيلة في المستشفيات النفسية

وكانت تقول أنها أتعس امرأة في العالم , وماتت في حادثة والله المستعان

 

السعادة ليست بتاتا في الزواج من شخص يحسبه المرء " عريس لقطة " ولا في البحث عن شيء من متع الدنيا سواء هذا البحث عن شخص أو شيء

السعادة كل السعادة لا يعرفها إلا من اقترب من الله وعاش جنة الإيمان وانكسر بين يديه و ذاق طعم وحلاوة الإيمان عندما يفطن إلى حقيقة أنه عبد ذليل فقير وأنه إلى الله راجع

 

لعل الله يبتليكِ ليختبرك " وليمحّص ما في قلوبكم "

لتطهري قلبك من هذا الشخص ومن أي شيء , ولتنظري للأمر بنظرته الصحيحة أنه ليس بحث عن زوج يطيع الله ,, لالا لا تبرري لنفسك .

بل هو جري خلف سراب حظ النفس من الزواج وهي رغبة دنيوية بحتة والله المستعان

 

 

رجاء يا غالية انصرفي على هذه الصفحة والغيها من قاموس حياتك ,فإن كان فيه خير فسيسره الله , وهو عز وجل أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين

وإن لم يكن فيه فلن يكون لك فلن تستفيدي شيء سوى العذاب النفسي والبعد عن الله و إيقاف حياتك وشغل وقتك الذي ستسألين عنه يوم القيامة بين يدي الله عز وجل

 

وختاماً قال ابن القيم :

 

 

ومن ألطافه العظمى التي لايدركها إلا من منّ الله عليه: أن يعسر عليك الوصول للناس في وقت تشعر أنك بأشد الحاجة لهم !

!،، ثم إذا يسر لك الوصول لهم، قذف في قلبك الوحشة منهم بعد أن كنت تطلبهم !!! ،

وهو بذلك يربيك في الأولى بأن لاتعلق قلبك بالناس وهو رب الناس ، ويعلمك في الثانية بعجزهم عن تلبية مبتغاك ،

فالروح حقا لايرويها إلا خالقها ، والقلب لا يسكّنَهُ إلا فاطره الذي يرى نياطه، وبيديه وحده راحته واطمئنانه ،

،وهو في الأولى والثانية ينعم عليك بتربيته الخاصة ، وهو محض رحمة ولطف وحب منه سبحانه لك..

فالعجب من رب يتودد لك ويقربك وأنت تقصد سواه !! . . فكيف بمن لم يقصد سواه ؟!

 

 

..

يريد المرء أن يُعطى مناهُ , ويأبى الله إلّآ ما أرادا !

يقول المرء فااائدتي ومالي !!! ,,, ,وتقوى الله أفضلُ ما استفادا ..

 

تأملي في هذين القولين يا غالية ,,

 

حفظك الله من كل سوء و رزقك الزوج الصالح : )

تم تعديل بواسطة آلآء الله
  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نحن لا نؤاخذ على التعلق القلبي لانه ليس بمقدور احد التحكم فيه لكنني نحاسب على مسببات التعلق القلبي من اطلاق البصر وتتبع الاخبار وتعمد القرب والاستماع لصوت من تعلقت قلوبنا به

 

انتِ فُتِنتِ وأحببتِ وتعلقتِ لانك تركتِ نفسكِ تسترسلي فيما منعه الله

 

ايضا كيف حصلتِ على طريقة للتواصل مع صديقه؟؟ ألستِ منتقبة وينبغي لكِ الا تخالطِ الرجال والا تتبادلي معهم طرق التواصل؟؟

 

لو كان يرغب في خطبتكِ لفعل على مدار السنوات لكنه لم يفعل وذهبت لخطبة غيركِ مرتين

وكونه ترك الدراسة منذ فسخت خطبته فمعناه انه متأثر بفسخ الخطبة اي لا مجال للتفكير في غير خطيبته او حتى خطبة واحدة اخرى من نفس القسم

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×