من احاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم

[ام محمود 1]

احاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله

هذه بعض احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم مختارة من صحيح البخاري مع شرح مبسط للحديث لعل الله ينفعنا جميعا بها

ولنبدأ مسيرة الخير .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :

دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع علي الفراش وحول وحهه ودخل ابو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي فأقبل عليه رسول الله صلي الله عله وسلم فقال : (( دعهما ))

فلما غفل غمزتهما فخرجتا .

 

 

 

==============

شرع الله العيدين ليروح المسلم عن نفسه وعن عياله وان يمتعهم بزينة الحياة وان يسمح لهم باللهو المباح ثم لابد من التحكم في مقدار هذا اللهو بحيث لايطول ويطغي علي هدف المسلم في الحياة

لقد دخل علي عائشة في يوم من ايام العيد وقد دعت جاريتين تجيدان الغناء والضرب علي الدف الي بيتها وجلست معهما تغني باشعار من اشعار الجاهلية ودخل رسول الله والبيت يضج بالغناء فلم يؤنب ولم يزجر ولم ينكر بل مر مرور الكرام حتي وصل الي سريره فاضطجع محولا وجهه عن الساحة وتغشي بثوبه وجاء بعده ابو بكر فدخل فارتاع المنظر ونهر عائشة والجاريتين وقال : مزمارة الشيطان في بيت الرسول هذا لا يليق فكشف رسول الله عن وحهه وقال : دعهما يا ابوبكر فان لل قوم عيد وهذا اليوم عيدنا فاستجاب ابو بكر للامر وانشغل مع رسول الله فلما رأت عائشة انشغالهما غمزت الجاريتين وطلبت منهما الانصراف فانصرفنا .

 

 

======================

 

ما رأيكم اخوتي في الله اكمل المسيرة ان شاء الله ام اكتفي بهذا عبروا لي عن اراءيكم :wink:

-------------------------------

[ام محمود 1]

الحديث الثاني :

------------------------

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال:

(( ما العمل في ايام افضل منها في هذا العشر قالوا : ولا الحهاد ؟ قال :ولا الجهاد الا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشئ ))

المعني العام

---------------------

جعل الله في ايام دهره نفحات وجعل في الازمان مواسم للخيرات كما جعل في بعض الاماكن مزيد فضل واجر كرما منه وتعالي ليتدارك المقصر في زمن قصير ما فاته في ماضي عمره الطويل وليتسابق المتنافسون الي مواسم مضاعفة الثواب

كما فضل الله المسجد الحرام علي مسجد الرسول بالمدينة وعلي المسجد الاقصي فجعل الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاة في المساجد العادية والصلاة في مسجد المدينة بالف صلاة والصلاة في المسجد الاقصي بخمسمائة صلاة

وفضل الايام العشر الاولي كم ذي الحجة كما واضح من الحديث فالعمل الصالح فيها من الاجر اكثر من مثله في غيرها قال السامعون من الصحابة ولو كان هذا العمل جهادا في سبيل الله مفوتا الحج يكون في هذه العشر افضل من الجهاد في غيرها حيث لايفوت الحج ؟ قال : نعم الجهاد فيها خيرا من الجهاد في غيرها وان فوت الحج لكن رجلا خرج في غيرها يجاهد في سبيل الله فاستشهد ولم يرجع بنفسه او بغنيمةفلا يدخل في المقارنة لان مثل ذلك الرجل قد وقع اجره علي الله لا يقدر ثوابه الا هو وهو اكرم الاكرمين .

=======================

[ام محمود 1]

:wink:

============

 

عن عائشة رضي الله عنها :

ان رسول الله (صلي الله عليه وسلم) كان يصلي احدي عشرة ركعة كانت تلك صلاته - تعني بالليل - فيسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ

أحدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم

يضطجع علي شقه الايمن حتي يأتيه المؤذن للصلاة [/size].

المعني العام

===============

خاطب الله رسوله بقوله ( يا أيها المزمل قم الليل الاقليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرأن ترتيلا)

كان ذلك في اول البعثة فصدع النبي ( صلي الله عليه وسلم) بامر ربه فكان يقوم نصف الليل او يزيد وصلي اصحابة قيام الليل سنه ثم أنزل الله تعالي التخفيف في اخر سورة المزمل ولما فرضت الصلوات الخمس حافظ رسول الله علي صلاة الليل بقدر اخف مما قبل فكان يصلي في كل ليلة عددا ترواح- بالاستقراء بين سبع ركعات منها ركعة الوتر وبين ثلاثة عشر ركعة منها ركعةالوتر . واقتدي الصحابةبه لكن اغلب ما كان عليه (صلي الله عليه وسلم)احدي عشر ركعة يصليها مثني مثني ويختم بواحدة وكان احيانا يختم بثلاث بتسليمة واحدة واحيانا يصلي اربعة اربعة ثم ثلاثا واحيانا صلي ثمانية بجلسة واحدة لا يسلم ثم يقوم التاسعة ويسلم وكل هذه الاحوال لبيان الجواز وكان اكثر احواله ينام اول الليل ويحي اخره لما في ذلك من فضل الثلث الاخير اذ تتنزل فيه الرحمات ولبيان الجواز صلي رسول الله صلاة الليل في اوقات مختلفة من الليل أولة تارة وفي وسطة تارة وفي اخرة تارات فأوتر في كل ساعة من ساعات الليل .

وقد اضطجع صلي الله عليه وسلم - احيانا - بعد صلاة الفجر علي شقة الايمن ليفصل بين صلاة الليل وصلاة الصبح واضطجع احيانا بين سنه الفجر وصلاة فرضة وكان يصليها في بيته ويضطجع حتي ياتي المؤذن فيخرج للجماعة وكان من عادته يطيل من صلاة الليل قراءة وركوعا وسجودا فهي أفضل القربات لخلوها من الرياء والسمعة وخلوص القلب في الليل من مشاغل الحياة .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الرابع

============

 

 

عن ابي موسي الاشعري قال : قال النبي صلي الله عليه وسلم :

ان الآشعريين اذا أرملوا في الغزو أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثم اقتسموة بينهم في اناء واحد بالسوية فهم مني وأنا منهم .

 

المعني العام

=============

[ساره سالم 0]

جزاكي الله خيرا اختاه على هذا الموضوع وبارك الله فيكي

واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك

وشكررررررررررررررررا :roll:

[ريماس82 1]

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

 

 

جزاكي الله خيرا اختي الغاليه ام محمود

 

 

وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك

[ام محمود 1]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

جزاكما الله خيرا اخواتي في الله ورزقنا التقوي والاخلاص والخشوع في الصلاة ان شاء الله

-------------------------------

الحديث الخامس

============

 

المعني العام

--------------------------

شبه الرسول صلي الله عليه وسلم المحافظ غلي حدود الله ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي يقع في الذنوب أو لا يأمر بالمعروف ولا ينهي عن المنكر بقوم اقتسموا سفينه سكنوها بطريق القرعة فأصاب بعضهم اعلاها وبعضهم اسفلها فكان الاسفلون اذا ارادوا ماء مروا علي من فوقهم فيتأذي سكان العلو من ومن رشاش الماء ومن الحركة وقت الراحة وغير ذل من انواع المضايقات وأحس سكان الاسفل بأذام ورغبوا في تفاديه ففكروا تفكيرا سقيما لو أنهم خرقوا السفينه من الاسفل لاستطاعوا ان يحصلوا علي الماء دون الحاق ا لأذي باخوانهم سكان العلو وما خطر ببالهم ان ذلك الخرق مهما صغر كفيل باغراق السفيته واهلاك الجميع وبدءوا في اخراج مشروعهم الي عالم الوجود فأخذ احدهم بفاسه وشرع ينقر وسمعه الاعلون فنزلوا فقالوا :مالك ؟

قال : تأذيتم بنا في مرورنا عليكم ولابد لنا من الماء فان تركوه يخرق هلكوا جميعا وان منعوه نجا ونجوا جميعا وهكذا من يقيم حدود الله تحصل له ولغيره النجاة وأما من يهملها أو يقع فيها فله الهلاك للعاصي بمعصيته وللساكت بالرضي عنها وعدم انكاره لها .

[ام محمود 1]

الحديث السادس

----------------------------

 

المعن العام

==========

سأل ابو ذر رضي الله عنه رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أفضل الاعمال التي تقربه الي الله تعالي فقال الرسول صلي الله عليه وسلم :

أفضل الاعمال الايمان بالله والجهاد ثم قال :فأي العبيد أعتق قال الرسول : أغلاها ثمنا وأحبهم الي اسيادهم قال ابو ذر :فان لم استطع الجهاد ولا العتق فأي الاعمال الصالحة أقدم ؟ قال الرسول تساعد الصانع الضعيف علي صنعته بالنفس والمال أو تشغل عاطلا قال أبو ذر : فان لم استطع قال : تكف اذاك عن الناس فان ف أذي اللسان والجوارح عن الناس صدقة .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث السابع

============

المعني العام

============

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثامن

=========

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :

((يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ))

 

المعني العام

=========

يحض الرسول صلي الله عليه وسلم علي التهادي ولو باليسير لما فيه من استحباب المودة واذهاب الشحناء والتعاون علي أمر المعيشة والهدية اذا كانت يسيرة أدل علي المودة و أرفع للكلفة وأسقط للمؤنة وأسهل علي المهدي اليه والكثير قد لا يتيسر في كل وقت والمواصلة تصير كالكثير فلا تحتقر جارة هدية جارتها ولا تتحرج مهدية من صغر هديتها ولو كان المهدي من التفاهة كحافر الفرس وظلف الشاة

[ام محمود 1]

الحديث التاسع

==============

 

عن عائشة رضي الله عنها (( أنها قالت لعروة :يا أبن أختي ان كنا لننظر الي الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقدت في أبيات رسول الله صلي الله عليه وسلم نار فقلت يا خالة ما كان يعيشكم ؟ قالت الاسودان : التمر والماء الا أنه قد كان لرسول الله جيران من الانصار كانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله من ألبانهم فسقينا ))

المعني العام

 

=============

تحدث عائشة ابن اختها عروة ابن الزبير الذي شهدها في نعيمها بعد ان فتح الله علي المسلمين بهجة الدنيا وأغدق عليهم من خيراتها تحدثه عن أيام مرت برسول الله صلي الله عليه وسلم قاسي فيهامن الام الجوع ما جعله يربط الحجر علي بطنه وعاني فيها من الاعدام ما حرم منزل نسائه من النار الشهر والشهرين لعدم وجود ما ينضجونه عليها فيعجب عروة ويسأل خالته : بم كان يقتات حبيب الله ؟ وهو الذي عرضت عليه الجبال أن تكون ذهبا ؟ وعلام كنتم تعيشون يا خالة ؟ فتجيبه : كنا نعيش علي الماء والتمر وعلي بعض هدايا من الجيران كانت لهم نوق وشياه وكانوا يمنحون رسول الله صلي الله عليه وسلم ألبانها فسقينا .

[ام محمود 1]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

 

الحديث العاشر

============

عن أنس رضي الله عنه قال (( أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعي القوم فلغبوا فأدركته فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها وبعث الي رسول الله صلي الله عيله وسلم بوركها أو فخذيها فقبله قلت وأكل منه ؟ قال وأكل منه ))

 

 

المعني العام

===========

يقوا أنس : كنت غلاما شديدا قويا وخرجت مع بعض الصحابة فاستنفرنا أرنبا من مكانه وجحره الصخري فنفر وأخذ يعدو و القوم من خلفه يحاولون امساكه واصطياده حتي أعياهم وأتعبهم فانقطعوا عنه وتبعته وحدي فأدركته فأمسكته وجئت به الي زوج أمي طلحة فذبحة وأرسلني بفخذيه الي رسول الله فقبل الهدية وأكل منها .

[ام محمود 1]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الحادي عشر

===================

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال وهو علي المنبر :

(( أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة : لا أرضي حتي تشهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فأتي رسول الله فقال : اني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال : لا قال : فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم قال فرجع فرد عطيته ))

 

[المعني العام

=======

سألت أم النعمام أباه أن ينفله عن اخواته من ابيه وأن يعطيه عطيه من ماله فماطلها سنه أ سنتين فلما كثر الحاحها عليه وهبه غلاما فقالت : لا أرضي بهذه الهبة حتي تشهد عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ بشير ولده النعمان يحمله بعض الطريق ويأخذ بيده بعضه حتي أتي النبي فقال : يا رسول الله اني أعطيت أبني هذا عطية فأمرتني أمه أن أشهدك عليها قال عليه الصلاة والسلام :هل لك اولاد غيرة ؟قال : نعم قال فليس يصح هذا ان لبنيك عليك الحق أن تعدل بينهم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم في النحل كما تحبون ان يعدلوا بينكم في البر أشهد علي هذا غيري فاني لا أشهد علي جور فرجع بشير فرد عطيته التي أعطاها لابنه النعمان

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث

الثاني عشر

=============

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال وهو علي المنبر :

(( أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة : لا أرضي حتي تشهد رسول الله صلي الله عليه وسلم فأتي رسول الله فقال : اني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني أن أشهدك يا رسول الله قال أعطيت سائر ولدك مثل هذا ؟ قال : لا قال : فاتقوا الله واعدلوا بين اولادكم قال فرجع فرد عطيته ))

 

 

المعني العام

=======

سألت أم النعمام أباه أن ينفله عن اخواته من ابيه وأن يعطيه عطيه من ماله فماطلها سنه أ سنتين فلما كثر الحاحها عليه وهبه غلاما فقالت : لا أرضي بهذه الهبة حتي تشهد عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ بشير ولده النعمان يحمله بعض الطريق ويأخذ بيده بعضه حتي أتي النبي فقال : يا رسول الله اني أعطيت أبني هذا عطية فأمرتني أمه أن أشهدك عليها قال عليه الصلاة والسلام :هل لك اولاد غيرة ؟قال : نعم قال فليس يصح هذا ان لبنيك عليك الحق أن تعدل بينهم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم في النحل كما تحبون ان يعدلوا بينكم في البر أشهد علي هذا غيري فاني لا أشهد علي جور فرجع بشير فرد عطيته التي أعطاها لابنه النعمان

.

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

الحديث الثالث عشر

================

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلي الله عليه وسلم

(( العائد في هبته كالعائد في قيئه ))

 

المعتي العام

===============

ينهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن الرجوع في الهبه بعد القبض بتشبيه الراجع فيها بأخس الحيوانات في أخس أحوالها فهو يشبهه بالكلب الذي يقئ فيختلط قيئه القذر بقذارة الارض والهوام ثم يعود الي قيئه فيتناوله .

| | رقم

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث

الرابع عشر

==============

 

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( أربعون خصله أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعدها الا أدخله الله بها الجنة ))

قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس واماطة الاذي عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة ))[/color]

 

المعني العام

===========

يرمي الرسول صلي الله عليه وسلم الي تكثير أبواب الخير وتسهيلها علي التاس مع عظم الجزاء عليهااذ اخبر عن اربعين خصلة يسيرة أشدها علي النفس حلبة العنز يمنحها صاحبها لمستحقها ابتغاء وجه الله تصديقا بثوابها من فعل واحدة من الاربعين التي ذكر أشقها ولم يرد المخلوق جزاء ولا شكورا أدخله الله بها الجنة وصدق الله العظيم

)

[ام محمود 1]

الحديث الخامس عشر

================

 

 

 

 

المعني العام

=========

يرغب الرسول صلي الله عليه وسلم أصحابه في الاستزادة من الخير بأنهم خير الناس ويستحث التابعين أن ينهضوا ليقربوا من الصحابة في الفضل بأنهم خير ممن ياتي بعدهم ويحذر من زمان يكثر فيه الفجور ويقل فيه العدل وتباع فيه الشهادة ويفشو فيه الكذب ولا يتورع فيه عن الزور ويستهان فيه بالشهادة واليمين يجئ فيه أقوام يخونون ولا يؤتمنون وها نحن اليوم في هذا الزمن المقصود وان نظرة واحدة الي أقنية المحاكم اليوم لاكبر دليل .

نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا يارب العالمين .

[ام محمود 1]

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الخامس عشر

===============

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كان رسول الله صلي الله عليه وسلم اذا أراد سفرا بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليليتها غير ان سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي تبتغي بذلك رضا رسول الله صلي الله عليه وسلم ))

 

 

المعني العام

=========

تحدث عائشة عن مواقف الرسول صلي الله عليه وسلم من زوجاته في الحضر والسفر أما في الحضر فكان يقسم لكل منهن يومها وليلتها بالعدل والسوية ؟الا أن أم المؤمنين سودة بنت زمعة ضحت بليلتها ويومها ووهبتهما لعائشة رضي الله عنهما ابتغاء مرضاة رسول الله الذي أحست بميله نحو عائشة وأما في السفر فكان صلي الله عليه وسلم يقرع بينهن قبل أن يخرج فأي واحدة منهن خرج سهمها سافرت في صحبته صلي الله عليه وسلم .

 

 

 

 

[ام محمود 1]

الحديث السادس عشر

============

 

المعني العام

=============

كان الرسول صلي الله عليه وسلم يحذر أصحابه من أمهات المعاصي بكثير من التنفير ويظهر عند ذكرها الاهتمام بها أكثر من سواها مراعيا في ذلك مقتضي الحال ومناسبة القول للسامعين فهو يحذر من الكذب وشهادة الزور فسترعي انتباههم ويستجمع فهمهم ويثير أحاسيسهم

بقوله ) فيقولون بلي اخبرنا يارسول الله فلا يبدأ

بمطلوبة بل يقدم عليه ما رسخ في أذهانهم قبحه وما أستقر فيه طبائعهم عظمة ليقترن المقصود بالمعلوم فيقول (يظل يكررها حتي يشفق عليه القوم ويقولون في انفسهم تألما من انزعاجه : ليته سكت لا يقدرون علي النطق تأدبا معه وتقديسا له صلي الله عليه وسلم ورضي عن أصحابه الصادقين .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث السابع عشر

=============

 

عن عبد الرحمن ابن ابي بكر قال :أثني رجل علي رجل عند النبي صلي الله عليه وسلم فقال (( ويلك قطعت عنق صاحبك قطعت عنق صاحبك ))مرارا ثم قال : (( من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي علي الله أحدا أحسبه كذاوكذا ان كان يعلم ذلك منه ))

 

المعني العام

=============

سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلا يثني علي رجل فخشي علي المسلمين من فتح باب المدح علي مصراعيه ان يؤدي الي كذب المادح أو الي مراءاته أو الي مجازفته بما لايعلم أو الي اغترار الممدوح وفتورة عن الخير اتكالا علي ما قد قيل فيه فقيد باب المدح بقوله : عجبا لك ايها المادح أهلكت صاحبك الممدوح أهلكت صاحبك الممدوح لا تمدحوا الناس في وجوههم لا تكثروا الثناء لا تقطعوا بخيرية أحد لان علم بواطن الامور عند الله فان ابيتم الا ان تمدحوا وكنتم واثقين مما تقولون فقولوا : نحسب ونظن فلانا كذا وكذا والله حسيبه وكافيه وعالم بحقيقته ولا نزكي علي الله أحد .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثامن عشر

==============

 

عن أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها لأنها قالت :سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول (( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا ))

المعني العام

=========

يقول الرسول صلي الله عليه وسلم ليس الذي يأثم بكذبه ويعاقب عليه هو الذي يكذب ليصلح بين المتخاصمين فيبلغ كل فريق خيرا عن الفريق الاخر لانه حينئذ لم يضر بكذبه احد بل نفع وأصلح وانما الاعمال بالنيات .

[ام محمود 1]

البحديث التاسع عشر

---------------------------------

 

المعني العام

==========

بينما كان الرسول صلي الله عليه وسلم في بيت عائشة اذ سمع أصوات متخاصمين قريبين من باب حجرته يقول أحدهما للاخر : رفقا بي وامهالا لبعض حقك أو تنازلا عن شئ مما لك فأني قد أصابني في مالي كيت وكيت ويرد عليه صاحب الحق بقوله : والله لن أرفق بك ولن أحط عنك ولن أمهلك وكره الرسول أن يسمع القطع بمنع الخير والحلف علي ذلك اليمين فخرج مغضبا فقال : أين المتجبر ؟ ليقسم بالله ألا يفعل المعروف ؟ قال الدائن : أنا يارسول الله أعترف بخطئي وأعتذر وأتوب الي الله ولخصمي ما أحب ان شاء الامهال أمهلت وان شاء التنازل تنازلت وان شاءهما فعلت فقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم عذره ورضي عن حسن استعداده .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث العشرون

============

 

عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( أحق الشروط أن توفوا به ما أستحللتم به الفروج ))

لمعني العام

-------------------

يحث الرسول صلي الله عليه وسلم علي الوفاء بالشروط علي وجه العموم ويحث بصفة خاصة علي الوفاء بشروط النكاح لان أمره أحوط وبابه أضيق فيقول : أحق الشروط بالوفاء الشروط التي استحللتم بها فروج النساء .

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث واحد وعشرون

--------------------

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : قال أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (( ما حق امرئ مسلم له شئ يوصي فيه يبيت ليلتين الا ووصيته مكتوبة عنده ))

 

 

المعني العام

------------------

لكل أجل كتاب والموت يأتي غالبا فجأة أسبابه كلا أسباب قد يشفي العجوز المريض وقد يموت الشاب السليم تلك حقيقة يعلمها جميع العقلاء ومن هنا يجب الاستعداد له في أي لحظة وتوقعه في كل حين اذا أمسيت فلا تنتظر الصباح واذا أصبحت فلا تنتظر ا لمساء واعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا وأعمل لاخرتك كأنكتموت غدا .

ومن هنا كان الواجب علي كل مسلم أن يبادر بالوصية اليوم قبل الغد والغد قبل ما بعد الغد كان عليه أن لايبيت ليلة أو ليليتن الا ووصيته جاهزة تامة موثقة فيرفع فيها الخلاف بعد موته فيما خلف من ضياع أو تبعات ويحل بهذه الوصية عقدا ومشاكل تنشأ غالبا بين الورثة وغيرهم فهو أعلم من غيره بمن يستحق ومن لا يستحق وهو صاحب المال وصاحب التصرف فعليه أن يصفي ما له وما عليه في حدود الشرع الحنيف حتي اذا فاجأة الموت لقي الله وهو متخلص من تبعات الحياة .

 

[ام محمود 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثاني والعشرون

----------------------

 

المعني العام

==========

يقول الله تعالي :

(

وهكذا ينسي الانسان الموت في غمرة زينة الحياة الدنيا من المال والبنين ينسي ان يتصدق حتي اذا أحس بالموت وبقدماته بدأ وأسرع في الصدقات ومثل هذا الانسان كمن لايعرف ربه الا عتد الغرق وما ينفقه في أواخر حياته ليس في الثواب كالذي ينفقه وهو في زهرة حياته وفي قوة حرصه علي جمع المال وفي طول اماله لعماره دنياه وفي ثروة تزيين الشيطان له من طول العمروالحاجة الي المال وخشية الفقر انها فرصة البخل وزمانه (نعم .الصدقة بالقرش من الصحيح السليم خير من المائة من المريض المشارف علي الموت وصدق التشبيه المروي عن أبي الدرداء مرفوعا ( مثل الذي يعتق ويتصدق عند موته مثل الذي يهدي اذا شبع )

وهكذا يوضح الحديث فضل صدقة الصحة والحرص ويحذر من التراخي والامهال فيها حتي يقرب الموت وفي هذا المعني يقول الحديث القدسي (( عبدي أني تعجزني وقد خلقتك من نطفة ؟

حتي اذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللارض منك وئيد فجمعت ومنعت حتي اذا بلغت التراقي قلت لفلان كذا وتصدقوا بكذا )) أي أقر أن لفلان كذا أو تصدقوا علي فلان بكذا او أوصي

لفلان من الاقارب من غير الورثة بكذا ولفلان بكذا وقد أصبح لفلان عندي كذا تقول عند الموت هذا القول في حين ان المال الذي توزعه وتتكلم عنه صار أمره الي فلان من الورثة ولم يعد من حقك أن تتصرف فيه .