اذهبي الى المحتوى
ام محمود

من احاديث المصطفي صلي الله عليه وسلم

المشاركات التي تم ترشيحها

الحديث الثالث والعشرون

================

 

المعني العام [/size]

---------------------

يستخدم رسول الله صلي الله عليه وسلم اسلوب الاثارة والرعب والتخويف من الكبائر يدخل الهيبةيثير الفزع في نفوي اصحابه بالوصف الشنيع اجمالا فيتلهفون الي التفصيل فيعطونه فيستقر في نفوسهم ويثبت عظمهفي قلوبهم قال مرة )) وما يقصد سؤالهم ليجيبوا ولكن يقصد تهيئتهم للامر الكبير وفي هذا الحديث يقول :اجتنبوا واحذروا القرب من السبع المهلكات ويرتاع الصحابة وتقشعر أبدانهم من هذا الوصف المخيف يقول قائلهم : وما هن يا رسول الله ؟ يقول :

أولهما : الشرك بالله الخالق القادر واهب الحياة وسابغ النعم

وثانيهما : السحر والتغرير وخداع المسلمين وتزوير خلق الله

وثالثهما قتل النفس المعصومة التي حرم الله قتلها

ورابعهما : أل مال اليتيم واستغلال ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه

وخامسهما : أكل الربا واستغلال حاجة المحتاج والزيادة عليه في القرض

وسادسهما : الفرار جبنا أمام الاعداء الاسلام حين القتال

وسابعهما : الاستهتار باعراض المسلمين وتناولهم باللسان وطعنهم وقذفهم بالزنا من غير بينه ,

والحق أن كل كبيرة مما بعد الشر تهز كيان المجتمع وتنخر في عظامه وتقوض صرحه وتفتت تماسكه وتوقد النار التي تأتي عليه ولا تبقي فيه ولا تذر وما وصل المسلمون في هذه الايام الي ما وصلوا اليه من الذلة والهوان الا ببعدهم عن تعاليم الدين الحنيف .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خير الجزاء أختى أم محمود

 

والله أنها أحاديث جميله جدا ومفيده أفادنا الله من العلم أمين

 

وأسألك سؤال أختى أعذرينى من أين تأتين بهذا الكم الهائل

 

من الأحاديث لكم أحببت أن يكون عندى كتاب يجمع فيه الأحاديث

 

بتفسيرها فهل ياترى تعلمى أسم كتاب يحتوى على هذا المطلوب

 

وما أسمه ياترى

 

وشكرا أختى الحبيبه

 

أختك نورهان :oops:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليكي السلام ورحمة الله وبركاته

جزاني وجزا ك الله خير الجزاء

اما عن الاحاديث فهي من صحيح البخاري ويمكن لك ان تقتنيه فاحاديثه كلها صحيحة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبراته

 

الحديث الرابع والعشرون

================

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( جاء رجل الي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال : دلني علي عمل يعدل الجهاد قال :لا أجده قال : هل تستيطع اذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر ؟ قال ومن يستطيع ذلك ؟ قال ابو هريرة ان فرس المجاهد ليستن في طوله فيكتب له حسنات ))

 

المعني العام

============

لما دخل الاسلام قلوب الصحابة وامتزج بارواحهم ودمائهم أخذوا يتنافسون في عمل الصالحات ويسألون رسول الله عن أفضل القربات التي ترفع من درجاتهم عند الله فأبو ذر يسأل رسول الله عن أفضل الاعمال فيجيبه رسول الله بقوله :أفضل الاعمال الايمان بالله فيقول له : ثم ماذا ؟ فيقول : ثم جهاد في سبيل الله ويستقر في نفوسهم فضل الجهاد وأنه أعلي أعمال البر والخير لكن الجهاد ليس ميسورا لكل أحد فهو غير مشروع للنساء وقد رفع الحرج بالنسبه له علي الضعفاء والمرضي والذين لايجدون ما ينفقون فكيف يحصل هؤلاء من الثواب ما يعوضهم عن ثواب الجهاد ان النساء قد وعدهن رسول الله بأن حسن تبعل المرأة لزوجها وقيامها علي بيت المجاهد وحفظها لامواله وأولاده يعدل الجهاد ويتيح لها مشاركته في أجره فما هو البديل للرجال الذين لا يستطيعون الجهاد ؟ هذا سائل يسأل رسول الله فيقول :يارسول الله دلني علي عمل يعدل الجهاد ويساويه في الاجر والثواب فيقول صلي الله عليه وسلم لا أجده ولا أجد ما يسد مسد الجهاد ويعطي ثوابه لانه لا يوجد العمل الذي يساوي بيع النفس والمال والاهل ويقف المعذور الذي حال حائل بينه وبين الجهاد اسقا يتحسر ويفتح له رسول الله باب الامل والعمل ويصور له اجر المجاهد ويقول له : هل تستطيع ان تقضي المدة التي يقضيها المجاهد خارج داره صائما النهار قائما الليل صياما لا فطور فيه وقياما لا فتور فيه ؟ فيقول الرجل : لا أستطيع ولا يستطيعه أحد فيقول فذل مثل المجاهد .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الخامس والعشرون

===========

 

المعني العام

==============

 

مرة أخري وباسلوب اخر يوضح رسول الله صلي الله عليه وسلم فضل الجهاد في سبيل الله ففي الحديث السابق بعد ان نفي وجود عمل يعدل الجهاد وبين أن ثواب المجاهد منذ ان يخرج من بيته الي ان يعود يعادل ثواب من يصوم هذه الفترة لا يفطر نهاره ويقوم ليلها بهمة ونشاط وفي هذا الحديث يمثل ثواب المجاهد بثواب القائم كالحديث السابق ويزيد عليه أن الله تعالي تعهد للمجاهدين بأمرين بل باحد امرين تعهد ان توفاه أن يدخله الجنة في الحال وبغير حساب وهذا العهد صريح في قوله ((] ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة وتعهد ان أرجعه سالما ان يرجعه بأجر عظيم جدا لم يحصل علي غنيمة وبأجر أقل ان حصل علي غنيمة ( ومن أوفي بعهده من الله ) ؟

وفي غمرة بيان الفضل للمجاهد لا ينسي رسول الله أن يبرز ضرورة اخلاص المجاهد لينال هذا العهد الالهي والاخلاص أمر داخلي لا يعلمه الا الله فهو وحده الذي يعلم من قصد بجهادهاعلاء كلمة الله ويعلم من يقصد الشهرة ومن يقصد المغنم ومن يقصد الحمية والعصبية ومن يقصد ابراز الشجاعة وأن يري مكانه وقوته وما هذا الوعد الا لمن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

الحديث السادس والعشرون

=============

عن أبي هريرة رضي الله عنه أ ن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (( والذي نفسي بيدي لا يكلم أحذ في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك ))

المعني العام

==========

كما بين الرسول صلي الله عليه وسلم فضل الجهاد في سبيل الله والاستشهاد في سبيل نشر دعوة الاسلام والحفاظ عليها بين فضيلة من يجرح أو يصاب في جهاده سواء أدي الجرح الي الوفاة أو لم يؤد الي الوفاة ذلك لئلا يظن ظان أن الشهادة مقصورة علي الموت في الميدان فيأسف المجروح في المعركة علي ما فاته من الاستشهاد في الساحةفأبان هذا الحديث أن جراحة القتال للمجاهد هي امتداد للمعركة بالنسبه له وأن اثار اصابته ستكتب له جهادا وأن موته في بيته بسبب جراحاته الحربية استشهاد بل يزيد هذا الاستشهاد بعلامة يراها أهل الموقف العظيم يعرفون منها انه شهيد علامة يتمناها غير الشهداء المسك يفوح واللون الاحمر الشبيه بالدم يسيل لكنه لا ينفر منه البشر ولا يشمئزون منه فالصفات المنفرة في الدم غير موجودة نتن الدم وخبث ريحه بدل ولأصبح كالمسك فما أكرم الشهداء علي الله وما أطيب ريح جروحهم وما أعظم أجورهم فكيف يخاف الجرح في سبيل الله من امن بتلك الحال ؟ وكيف يهاب الموت من امت بوعد الله ؟ ومن أوفي بعهده ؟ وذل هو الفوز العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث السابع والعشرون

================

 

 

المعني العام

=============

 

طبع الله الانسان علي حب المال ( وتحبون المال حبا جما )) ودعاه الي معالجة هذا الطبع وأن يتوجه الي الاخرة بالعمل الصالح وابتغاء رضا الله تعالي وطبع الله النفس البشرية ميالة وراغبة في الماديات وطلب منها ان تغلب الروحانيات علي الماديات العمل الواحد باختلاف الارادة والقصد ويختلف ثوابا أو احباطا (( انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوي فمن كانت هجرته الي الله ورسوله فهجرته الي الله ورسوله ومن كانت هجرته الي دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الي ما هاجر اليه ))وليس هناك عمل صالح يعدل الجهاد لانه تضحيه بالنفس ولا يليق بالعاقل الميلم أن يضع باعتباره مقابلا لروحه غير الجنة ونعمت البيعة والصفقة للمجاهد وبئست صفقة يكون فيها مقابل الروح عرضا زائلا حقيرا من مال أو شهرة أو حمية أو عصبية أو غضب .

 

 

وكم كان الصحابة عقلاء ؟ وكم كانوا علي درجة عالية من الذكائ ؟ لقد أدركوا فضيلة الجهاد وحرصوا علي تحصيلها لكنهم يخشون الطبيعة البشرية واهواءها التي تدفع كثيرا الي الحرص علي المال والشهرة فسالوا رسول الله صلي الله عليه وسلم عمن يقاتل وهدفه الغنيمة وعمن يقاتل وهدفه الشهرة في قائمة المجاهدين وعمن يقاتل وهدفه أن تري شجاعته واقدامه فمن هؤلاء يستحق اجر المجاهد في سبيل الله ؟ والحقيقة الشرعية ان هؤلاء وغيرهم من أمثالهم الذين يقصدون بقتالهم الدنيا ليسوا من المقاتلين في سبيل الله الموعودين بالشهادة والجنة فأجاب صلي الله عليه وسلم بجواب جامع مانع فقال : من كان هدفه من قتاله وجهاده أن يكون دين الاسلام هو الاعلي فهو في سبيل الله فطوبي للمجاهدين المخلصين الذين وضعوا أرواحهم علي أكفهم لرفع راية الاسلام واعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي في الله اقمار

جزاني وجزاك خير الجزاء

==================ا

 

لسلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثامن والعشرون

==========

 

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أملي عليه )) قال فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها علي فقال يا رسول الله لو أستطيع الحهاد لجاهدت وكان رجلا أعمي فأنزل الله تبارك وتعالي علي رسوله صلي الله عليه وسلم وفخذه علي فخذي فثقلت علي حتي خفت أن ترض فخذي ثم سري عنه فأنزل الله عز وجل ( غير أولي الضرر )

 

المعني العام

=============

بعد غزوة بدر نزل علي رسةول الله صلي الله عليخ وسلم قوله تعالي ( (( ) فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم كاتب الوحي زيد بن ثابت ليكتبها فجاء يحمل القلم والدواة وعظما وهو كتف أو لوح كتف حيوان حتي جلس بجوار رسول الله فأخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم يملء الاية علء زيد وزيد يكتب ومن خلفه عبد الله بن أم مكتوم يسمع فلما انتهي زيد من الكتابة تحرك بن اك مكتوم ليواجه رسول الله وقد هاله أن يعد من القاعدين المفضل عليهم ولا ذنب له فقال يارسول الله وما ذنبنا ؟ انني أعمي ولو استطيع جهادا لجاهت معك اني أحب الجهاد في سبيل الله ولكن بي من الزمانة ما تري ذهب بصري أنا ضرير ولا ذنب لي .

 

وكان جبريل قد صعد لكن ما أتم ابن ام مكتوم شكوي ضرارته حتي نزل جبريل وظهرت حالات الوحي علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وضع فخذه علي فخذ زيد وثقلت وتصبب العرق وسمع الغطيط حتي عرف ابن ام مكتوم الاعمي أنه يوحي اليه وخاف أن ينزل شئ يؤاخذه علي سؤاله فجعل يقول : أتوب الي الله .

 

 

فلما سري عنه صلي عليه وسلم الله عليه وسلم قال لزيد : اقرأ ما كتبت فقرأ ( ) وهكذا أرض من ابتلاه في صحته وجسمه وجبر خاطره وجعله يحمد الله علي الضراء كما يحمده كامل الصحة علي السراء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث التاسع والعشرون

==============

 

 

المعني العام[/size]

==========

 

مصداقا لقوله تهالي ( ) واذا كان العنصران ضروريين للمعركة كان من جهز غازيا له من الاجر مثل ما للغازي لان أيا من الامرينلالا يستقل بالعمل فكان اشتراكهما في الاجر كاشتراكهما في ادارة المعركة .

واذا كان الغازي لا يستطيع الجهاد وهو مشغول بتبعات بيته وأهله من حفظ عرض وتامين روعة أطفال وقضاء مصالح زوجة واولاد كان من يخلف الغازي في اهله بخير شريكا له في الاجر لانه الذي ساعده وأمنه وفرغه للجهاد وبدونه لم يكن ليخرج ولو خرج لم يكن متفرغاللقنال بل مشغول البال مما يؤثر ولا شك علي سير المعركة .

وبهذا التوجيه النبوي الحكيم () تترابط الامة عند الشدائد ويقوم كل من افرادها بدور ايجابي يتكامل به دور الاخر ويتحقق لها النصر في الخاج والامن والاستقرار في الداخل .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثلاثون

=============

 

 

المعني العام

----------------------

 

يقول الله تعالي ...) ان اتخاذ الخيل واعدادها ورباطها في سبيل الله من أفضل الصالحات من هنا رغب الرسول الكريم في اقتناء الخيل مشيرا الي أنها فأل طيب وأن الخير يلازمها وأن الاجر والغنيمة والنصر في نواصيها ومقدم رأسهاوفي اقدوامها علي القتال وأي ترغيب أهم من اقتناء الخير ؟ وقد روي الامام احمد تفصيل الخير الوارد في الحديث فيما رواه عن أسماء بنت يزيد مرفوعا (( الخيل في نواصيها الخير معقود ابدا الي يوم القيامة فمن ربطها عدة في سبيل الله وأنفق عليها احتسابا كان شبعها وجوعها وريها وظمؤها وأورواثها وأبوالها في موزينه يوم القيامة )) .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الواحد و الثلاثون

---------------------------

 

عن البراء رضي الله عنه قال له رجل : يا أبا عمارة وليتم يوم حنين ؟ قال لا والله ما ولي النبي صلي الله عليه وسلم ولكن ولي سرعان الناس فلقيهم هوزان بالنبل والنبي صلي الله عليه وسلم علي بغلته البيضاء وأبو سفيان بن الحارث اخذ بلجامها والنبي يقول :

أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

 

المعني العام

==========

عقب فتح مكة وبعد ان اقام بها رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه خمسة عشر يوما علموا ان قبائل هوزان ببطونها الكثيرة وتسكن بين مكة والطائف وتبعتهم ثقيف التي تسكن الطائف تجمعوا في مكان يدعي حنين بينه وبين مكة أكثر من ثلاثين كيلو متر وقصدوا محاربة رسول الله صلي الله عليه وسلم فدعا رسول الله أصحابة للخروج اليهم فخرجوا خرج فاتحو مكة نحو عشرة الاف مقاتل وانضم اليهم الطلقاء الذين اسلموا من مكة عدد لم يسبق تجمعة للمسلمين فداخلهم الغرور وأعجبتهم كثرتهم حتي قال أحدهم : لن نغلب اليوم عن قلة ولم يعلموا ان هوزان ومن تبعها جمعوا ضعف عدد المسلمين وأنهم خرجوا للحياة أو للموت .. اخرجوا معهم الاطفال والشيوخ والعجزة والانعام والغنم ليشعر المقاتلون منهم أنهم يدافعون عن كل ما لديهم في الياة ونظموا أنفسهم تنظيما دقيقا عملوا كمائن في الشعاب ثم صفوا صفوفهم في الوادي الخيل ثم المقاتلة ثم النساء والاطفال ثم الغنم ثم النعم من البقر والابل وهوزان مشهورة بالشجاعة والاقدام والبسالة ورمي النبل واندفع المسلمون نحو الصفوف يضربون ويقتلون وفرت صفوف هوزان وظهرت النساء والانعام وانكب الخفاف من الشباب عزلا نحو الغنائم الوفيرة يجمعونها وخرجت عليهم الكمائن بنبالها الدقيقة التي لا تكاد تخطئ أمام هول المفاجاة فر المسلمون وولوا مدبرين لم يبق منهم في الميدان مائة مع رسول الله كبار أصحابه وأهله حوله أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عمه أخذ بركاب رسول الله وحين رأي المسلمون رسول الله يدفع بغلته نحو الكفار أخذ ابو سفيان بزمامها ليمنع اندفاعها وأبو بكر وعمر والعباس وابنه الفضل وعلي وأسامه ابن زيد و أيمن ابن أم أيمن يحيطون به .

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم رابط الجاش قال : يا عباس ناد في المسلمين وكان جهوري الصوت فنادي : يا أصحاب الشجرة يقول العباس فو الله لكأني حين سمعوا صوتي - عطفتهم عطفة البقر علي أولادها فقالوا : يا لبيك يا لبيك .

وعادوا سراعا وكان النبي قد نزل عن بغلته يواجه الكفار وهو يقول :

أنا النبي والنبي لا يكذب وقد وعدني الله النصر فلا يصح لي الفرار أنا ابن عبد المطلب طويل العمر شهير الذكر ثم دعا ربه واستنصره وعاد المسلمون فصفهم رسول الله وأنزل الله سكينته عليهم فحملوا علي الكفار فهزموهم فغنموا منهم غنائم كثيرة سبيا ومالا وأسلم كثير من هوزان فأرسلوا وفدهم الي رسول الله يطلبون اعادة السبي والمال فخيرهم رسول الله بينهما ليرد اليهم أحدهما فاختاروا السبي فرده صلي الله عليه وسلم عليهم .

=====================

 

 

تم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحديث الثاني والثلاثون

================

 

المعني العام

===========

للنساء دور في الحياة ولهن دور في الجهاد اذا لم يكف الرجال لقد خلق الله المرأة ناعمة الملمس رقيقة الاحساس ضعيفة الاعصاب لينة العظام وكل تلك الصفات لا تتناسب مع الضرب بالسيف ولا الطعن بالرح ولا الرشق بالنبل فضلا عن ان وقوعها في الاسر قد يلحق بالمسلمين اذي في أعراضهم ويطعن في كرامتهم ولهذا اقتصر خروج النساء مع رسول الله في غزواته علي الضرورة تقدر بقدرها لقد كان المسلمون في قلة وقيام المرأة بحراسه الامتعة وبنقل الماء الي الجنود وبمدواة الجرحي ورعايتهم يوفر عدد من الرجال يمن الافادة بهم في القتال فلذلك سمح رسول الله صلي الله عليه وسلم باستصحاب بعض النساء في الغزوات بلغن أقصي ما بلغن في بعض الغزوات خمسا ولما جاءت ام كبشة تستأذن في الخروج سادسة لم يأذن لها رسول الله وقال لها : لا لئلا يقول الناس : ان محمد يغزو بالنساء ولما سألت عائشة عن الجهاد للنساء قال لها صلي الله عليه وسلم : أفضل جهادكن الحج والعمرة ولما سألت خطيبة النساء أسماء بنت يزيد الانصارية رسول الله شاكية أن الرجال فضلوا علي النساء بالجهاد واذا خرجوا حفظ النساء لهم أموالهم وقمن علي رعاية أولادهم سألت : أفنشاركهم في الاجر يا رسول الله قال : نعم .

وقد أخرج البخاري هذا الحديث تحت باب جهاد النساء وهو صريح أن جهادهن أقتصر علي حمل الماء وسقي الجنود ومثل ذلك ما جاء في حراسة الامتعة ومداواة الجرحي وقد جاءت في الغنائم أكيسة نسائية فوزعها عمرعلي نساء المدينة فأعطي كل واحدة ثوبا وبقي ثوب زائد فأراد أحد الجالسين أن يكرم به زوجة عمر أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله فأثر عمر عليها أم سليط الانصارية التي أيدت الاسلام باشتراكها في بعض الغزوات بسقي الجنود .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحديث الثالث والثلاثون

============

 

 

المعني العام

========

جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعه وتسعين جزءا وأنزل الي الارض جزءا واحدا منه يتراحم الخلق فيما بينهم حتي ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية ان تصيبه والكلام عن رحمة الله وسعتها كلام في بدهي جلي فاسمه جل شأنه الحمن الرحيم ورحمته وسعت كل شئ لكن حديثنا يهدف الي بيان سبقها علي الغضب يهدف الي بيان انغماس الخلق في رحمته اولا وقبل ان تصيبهم المصائب أو يبتلوا ببلاء يهدف الي توجيه العبد الي شكر الرحمن الرحيم في وقت المحنة لتفضله السابق والكثير بالمنحة يهدف الي توجية العبد الي الايمان بالقضاء والقدر وان

( ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك علي الله يسير لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم ) .

نعم . خلق الله اول ما خلق الماء والعرش ثم القلم واللوح فقال للقلم اكتب قال القلم : ما أكتب ؟ قال : اكتب ما كان وما يكون فكتب في اللوح المحفوظ كل شئ وحفظ هذا اللوح عنده تعالي وفي خاصه ملكه عند عرشه لا يطلع عليه انس ولا جن ولا ملك ومما كتب فيه ان رحمه الله تغمر مخلوقاته قبل غضبه وان رحمه الله بخلقه أضعاف أضعاف غضبه عليهم لاساءتهم يخلقهم ويجحدونه يرزقهم فيأكلون خيره ويعبدون غيره ومع ذلك يستمر يرزقهم ويمنحهم النعم الكثيرة التي لاتحصي وحتي ذنوبهم تلحقها الرحمة فيعفو عنها فبرحمته خلق الخلق وبرحمته يحيون وبرحمته يموتون وبرحمته يبعثون وفي رحمته يخلدون .نسأل الرحمن الرحيم أن يديم علينا سحائب رحمته في الدنيا والاخرة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحديث الثالث والثلاثون

============

 

عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال (( اذا أحب الله العبد نادي جبريل ان الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء ان الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض ))

 

المعني العام

=========

طاعة الانسان المسلم لربه تعالي تنتج محبة الله تعالي للعبد مصداقا لقوله تعالي (( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )) وتزداد هذه المحبة بالنوافل عملا بقوله تعالي في الصحيح القدسي (( وما تقرب الي عبدي بشئ أحب الي مما افترضته عليه ومايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ورجله التي يمشي بها ..)) الي اخر الحديث .

واذا أحب الله عبدا اوحي الي جبريل بهذا الحب فيحبه جبريل لانه يحب الله ويحب من يحبه الله ثم يأمر الله جبريل ان ينادي في ملائكة السماء فيقول ان الله يحب فلانا فأحبوه فتحبه الملائكة ثم يغرس الله سبحانه وتعالي حب ذلك الانسان في قلوب بني الانسان الذين يعاشرونه أو يرونه أو يسمعون به فكل الذين يحبهم الله يحبهم الصالحون من بني أدم ويحبهم أكثر من يعرفهم ويثنون عليهم ويدكرونهم بخير وبالتالي فكل الذين يحبهم الناس المؤمنون ويشيع حبهم وثناءهم وتقديرهم عندهم محبوبون عند الله فحب الناس الصالحين للمؤمن دليل علي حب الله له وبالنقيض يكون بغض الصالحين لفرد دليلا غالبا علي بغض الله له .

نسأل الله تعالي ان يملا قلوبنا بحبه والطاعة له والتقرب اليه وأن يمنحنا حبه وحب جبريل وحب ملائكته وحب الصالحين .

__________________

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحديث الرابع والثلاثون

------------------------

 

عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (( اذا دعا الرجل امراته الي فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتي تصبح ))

 

المعني العام

--------

 

شرع الله الزواج والنكاح ليستعفف المسلم بالحلال عن الحرام وليصرف شهوته حيث اباح له الله وشهوة الفرج أخطر من شهوة البطن فعن طريقها يفتن المرء في دينه وأمام سلطانها يضعف كل سلطان لهذا كانت استجابة الزوجة لرغبه زوجها بشأنها واجبة وكانت مبادرتها بتلبية طلبة بخصوصها حتمية ان للزوجة شهوتها وثورتها كالزوج لكن ما جبلها الله عليه من الحياء لا تدعو زوجها اليها مهما رغبت أو ثارت فكانت وسيلة قضاء الوطر لها وله طلب الزواج والخطر حينئذ علي الطرفين يكمن في رفضها وعدم استجابتها خطر عليه قد يدفعه الي التفكير في اخري زوجا او غير زوج وخطر عليها قد تعض بسببه اصابع الندم لم يعالج الحديث هذا الخطر بهذا الاسلوب فقد تركب المراة راسها وتأخذها العزة بالاثم وتدعي أنه لا خطر عليها وأنها لا تهتم بتفكير زوجها في أخري ولكنه عالجة بدفعها الي الخوف من غضب الله ومن غضب الملائكة فقال مصلح الانسانية : اذ دعا الرجل زوجته لقضاء شهوته وجب عليهاالاسراع بالاستجابة فان هي تأخرت أو امتنعت بدون عذر فغضب من اجل ذلك زوجها عليها لعنتها الملائكة وغضب الله عليها حتي ترجع عن عصيانها وحتي يرضي زوجها عنها .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث الخامس والثلاثون

 

===========

عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلي الله عليه وسلم (( اذا رأي مخيلة في السماء أقبل وادبر ودخل وخرج وتغير وجهه فاذا أمطرت السماء سري عنه فعرفته عائشة ذلك فقال النبي ما أدري لعله كما قال قوم فلما رأوه عرضا مستقبل اوديتهم )) الاية .

المعني العام

==========

لله في الكون ايات يسخر ما يشاء لما يشاء يجعل الشئ الواحد تارة نعمة وتارة عذابا وتارة نعمة لقوم وعذابا لاخرين المطر مثلا يكون غيثا وحياة لبلد ميته ويكون طوفانا وسيولا مغرقة مدمرة بل المطر القليل المعتاد يكون عند القحط للزارعين غيثا وفي الوقت نفسه يكون لمن يعملون في الفخار ونحوه بلاء والريح منها الصبا والنسيم التي يتمناها الانسان في الصيف ومنها الدبور التي تلفح الوجوه والتي أهلكت بها عاد ( ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شئ بأمر ربها فأصبحوا لا يري الا مساكنهم ) وما نراه وما نسمعه في ايامنا من نكبات العواصف العاتية المدمرة ليس الا امتحانا واختبارا وانذارا ولكن قل من يتنبه ويعتبر .

 

من هنا كان واجب المؤمن اذا رأي أية من ايات الله في الكون سحابا أو ريحا أو مطرا أو نحوها أن يطمع في كرم الله ونعمائه وأن يخاف بطش الله وعقابه يرجو رحمته ويخشي عذابه بل عليه ان يغلب الخوف علي الطمع والرجاء وهكذا كان رسول الله رغم الوحي اليه بأن أمته لاتعذب عذاب استئصال كبعض الامم ( وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ) رغم انه أعطي الامان من أن تعذب امته بالحجارة أو بالمسخ أو بالصيحة أو بالغرق أو بالريح رغم كل هذا كان اذا رأي سحابة في السماء وهو يتمناها غيثا مغيثا يخشي أن تكون عذابا اليما يتملكه الخوف من عقاب الله فهو يري كثرة المكذبين الضالين المستحقين للنقمة يتملكه القلق يدخل ويخرج يقبل ويدبر يتحرك ويسكن وينقبض وجهه وتظهر عليه علامات الخوف والارتبا فاذاأنطرت السحابة مطرا طيبا هدأ وزال عنه ما كان به تكرر ذلك منه وعرف بين مشاهديه قالت عائشة يوما : يارسول الله ان الناس اذا رأوا الغيم فرحوا رجاء ان يكون فيه المطر وأراك اذا رأيته تغيرت وعرفت الكراهيه في ملامحك ؟ فقال يا عائشة : كيف امن ان يكون فيها عذاب ؟ لقد عذب قوم من مثلها لما رأوها تستقبل أوديتهم وديارهم - وهم في قحط - فرحوا بها وقالوا : هذا سحاب عارض مستعرض في السماء ممطرنا فكانت ريحا فيها عذاب اليم .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

[color=red]الحديث السادس والثلاثون

=============

عن ابي بكر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال (( الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والارض السنة اثنتا عشر شهرا منها اربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان ))[/color]

المعني العام

=========

لما خلق الله السموات والارض وخلق القمر وقدرو منازل وجعل الشمس ضياء وربط النهار بالشمس والليل بغيابها وجعل الليل والنهار يوما وربط الشهر بالقمر وبمنازله فاذا تمت دورته في منازله وعاد الي المنزل الاول كان الشهر

ويقطع هذه المسافة في تسعة وعشرين يوما ومائه وواحد وتسعين جزءا من ثلاثه مائة وستين جزءا اي ما يزيد قليلا عن نصف يوم فمجموع ايام السنة القمرية ثلاثة مائة واربعة وخمسون يوما واحد عشر جزءا من ثلا ثين جزءا .

وربط أول الشهر العربي شرعا برؤية الهلال وكانوا من غير الشريعة يجعلون شهرا تسعة وعشرون يوما وشهرا ثلاثين يوما فالمحرم في اصطلاحهم ثلاثون يوما وصفر تسعة وعشرون يوما وهكذا الي أخر السنه القمرية .

 

وشرع الله علي لسان ابراهيم واسماعيل أربعة اشهر من كل عام يحرم فيها القتال ويسالم الناس بعضهم بعضا حتي يمر الرجل فيها علي قاتل ابيه أو ابنه أو أخيه فلا يقربه بسوء وحددت هذه الاشهر بالمحرم ورجب وذي القعدة وذي الحجة ومع ان العرب لم يبعث فيهم رسول منذ اسماعيل الي محمد عليهما السلام لكنهم التزموا بحرمة أشهر أربعة غير انهم كانوا اذا جاء شهر حرام وهم محاربون احلوا وحرموا مكانه شهرا أخر فيستحلون المحرم ويحرمون صفرا فاذا احتاجوا احلوه وحرموا ربيعا الاول وهكذا كانوا يفعلون حتي استدار التحريم علي شهور السنه كلها وكانوا يعتبرون في التحريم مجرد العدد لا خصوصية الآشهر المعلومة وربما زادوا في عدد الشهور بأن يجعلوها ثلاثة عشر أو أربعة عشر ليتسع لهم الوقت ويجعلوها أربعة أشهر حراما من السنة ولذلك نص علي العدد (اثني عشر شهرا ) وكان وقت حجهم يختلف لذلك فكان الحج في السنة التاسعة التي حج فيها ابو بكر بالناس في ذي القعدة وفي حجة الوداع وهي التي قال فيها الرسول صلي الله عليه وسلم هذا الحديث كان في ذي الحجة وهو الذي كان موعد الحج علي عهد ابراهيم عليه السلام فاستدار الزمان وعاد الاسم علي المسمي وعلي وقته الذي اراده الله فأمر رسول الله أمته ان تحترم الاشهر الحرم وأوقاتها وحددها تحديدا لا يقبل النسئ والتأخير ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم والشهر الذي بين جمادي وشعبان تحافظ مضر اسمه في وقته حتي نسب اليها فقال : رجب مضر.

هذه هي السنه العربية الاسلامية وأشهرها أما أي الاشهر أولها ؟ وأي الاشهر أخرها ؟ وبأي الاحداث أرخ ؟ فكانت في زمن عمر رضي الله عنه حعل اولها المحرم وارخ بسنه هجرة رسول الله و كان قبل ذلك في صدر الاسلام يؤرخ بعام الفيل وأوله ربيع الاول . والله أعلم

 

--------------------------------------------------------------------------------

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحديث السابع والثلاثون

--------------------------

 

 

 

المعني العام

---------------------

في الجنة من الحور العين مالا عين رأت حور مقصورات في الخيام وحور يتلالان في قصورهن ونساء الدنيا المؤمنات سيدات الحور العين يخلقن خلقا جديدا فيه شبههن الدنيوي وجمال الحور الآخروي وفي الجنة قصور لا تدانيها قصور الدنيا مهما عظمت ذلك النعيم لمن خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي .

 

ومن مثل عمر بن الخطاب في ورعه وتقواه وعدله ومن أحق بأفخم القصور من عمر ؟ .

 

يحدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه رأي فيما يراه النائم - ورؤيا رسول الله حق ما يراه في المنام كالذي يراه في اليقظة رأي في منامه أنه في الجنة ورأي امرأة مسلمة تقيه يعرفها في الدنيا رأها في الجنة بجوار قصر مشيد راها تتلآلآ نورا وبهاءا رأها تغسل وجهها ويديها من أنهار الجنة لتزداد وضاءة ونورا وأعجب صلي الله عليه وسلم بالقصر من الخارج وفر فيما عساه يكون فيه من الداخل من حور وولدان وما تشتهي الآنفس وتلذ العين ومالت نفسه للدخول وهم به لكنه سأل من حوله من الملائكة لمن هذا القصر ؟فقالوا : لعمر بن الخطاب .

 

ياللسعادة ويا بشري لعمر . وتردد في الدخول الي القصر كيف يدخل وهو يعلم أن عمر غيور ؟ يأنف أن يري أحد نساءه انها غيرة اسلامية يحييها رسول الله فهو أغير من عمر ويقدر للغيرة قدرها فليكف عن الدخول وليسارع بالابتعاد عن القصر وليصبح فيبشر عمر بما رأي وما حدثته به نفسه ويبكي عمر بن الخطاب سرورا بالبشري وتواضعا وشكرا لربه ويقول لرسول الله صلي الله عليه وسلم ليتك دخلت فكم يسرني دخولك بيتي يا رسول الله .

أفديك بأبي وأمي لا أغار منك مهما غرت من جميع الرجال علي نسائي فأنت الامين المأمون وبك يحتمي من يخاف والي حماك يلجأ من يستعيذ صلي الله عليك يارسول الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×